رياضة عالمية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

(المدى) في ملعب باريس الدولي.. فرح فرنسي بالفوز على المكسيك تعويض زيدان مشكلة تؤرق دومنيك مبكراً
 

باريس/ يوسف فعل
خرجت الجماهير الفرنسية مسرورة وتنفست الصعداء بعد فوز فريقهم القومي على نظيره المكسيكي بهدف دون مقابل سجله (مالودا) في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الاول في المباراة الدولية الودية التي جرت بينهما على آستاد فرنسا الدولي وحضرها (80) الف متفرج وقادها بنجاح الحكم التونسي مراد الدعمي.
واكدت احداث المباراة عزم وتصميم زيدان وزملائه على الدخول بقوة فيها وسحب البساط من تحت اقدام المكسيكيين منذ اللحظات الأولى لأرباك خطوطهم وبعثرة أوراقهم مستفيدين من المؤازرة الجماهيرية الكبيرة.
وساهم في فرض الفرنسيين كلمتهم في القسم الأول من المباراة تراجع المنتخب المكسيكي في منطقته واللعب بطريقة دفاعية والاعتماد على الهجمات المرتدة مما أعطى الفرصة السانحة للاعبين (فييري وميكاللي) وزيدان بالأندفاع للامام والقيام بواجبات هجومية والزيادة العددية وتمرير الكرات الى الجانبين.
لكن ذلك لم يكن مؤثراً على مرمى الحارس المكسيكي لقوة دفاعه وأغلاق جميع المنافذ والتعامل بشجاعة مع الكرات وقطعها ووضع المهاجمين سيس وتريز يغية في كماشته يصعب الأفلات منها
ووسط انشغالهم بتوجيهات مدربهم أنبرى مالودا في الدقيقة (4) وسجل هدف الفوز الوحيد في المباراة عندما سدد كرة غاية في الروعة والدقة داخل الشباك المكسيكية لانشغال المدافعين بمراقبة المهاجمين الفرنسيين وتركوا للقادم من الخلف يفعل ما يحلو له.
وتغيرت الاحوال والامور في الفريق الفرنسي في الشوط الثاني لا سيما بعد تبديل زيدان قائد الفريق وملهمه وصانع إلعابه ومحفزه لتقديم الأفضل وفسح ذلك المجال لماركيز بتنسيق الهجمات والتقدم للامام وتوزيع الكرات بدقة مما ادخل الثقة في نفوس زملائه والامساك بزمام المبادرة والقيام بطلعات هجومية وسط تراجع لاعبي المنتخب الفرنسي الى مناطقهم الدفاعية للمحافظة على الفوز الذي يعني الكثير لهم من الناحيتين المعنوية والفنية.
وساهم في الانتصار ضعف الاداء الهجومي للمنتخب المكسيكي واللعب بأوراق مكشوفة واجادة الفرنسيين الضغط على حامل الكرة واللعب القوي والدفاع المنظم وسرعة الارتداد من الدفاع الى الهجوم وسرعة الرجوع من الهجوم الى الدفاع.
لذلك لم يختبر بارتيز بشكل جدي في المباراة وبقي الخطر بعيداً عن مرماه بالرغم من المحاولات القليلة للمهاجم بروكتيا ورفاقه وانتهت المباراة بفوز مستحق للديوك أدخلت الأطمئنان لجماهيره التي تنتظر منه اعادة تكرار ما حققه في (98) لشعورها بأن لديها أفضل منتخب في العالم بعد البرازيل.
وسيلعب الفريق مباراة أخرى أمام المنتخب الدنماركي الاربعاء في ملعب لنس وستكون البروفة الأخيرة قبل التوجه الى المانيا وخوض غمار المونديال.

لقطات
التنظيم في الملعب جرى على أدق ما يكون من حيث ترتيب دخول الجمهور والاعلاميين بصورة رائعة ومتقنة بعيداً عن التداخلات أو المجاملات والعلاقات التي تحصل في ملاعبنا بل أن الجميع يعمل وفق نظام معد ومتفق عليه مسبقاً لا سيما أن الملعب تحفة معمارية ويعد من أفضل الملاعب في العالم.
•    أُقيم نهائي دوري الشباب في فرنسا قبل المباراة بين شباب فريقي ليون وستراسبورغ وانتهت بفوز الاخير بهدفين مقابل هدف واحد وقدم اللاعبون أمكانات فنية وبدنية هائلة وتأتي المبادرة كخطوة لتشجيع المواهب الشابة وأعطائها الأولوية في الأهتمام والرعاية سيما ان اللعب في استاذ فرنسا يعد حلماً للشباب والناشئين والفرق المحترفة.
•    *عملية التتويج جاءت وكأنها مباراة نهائية لأكبر البطولات الأوربية والعالمية وزاد من جماليتها تفاعل الجمهور مع الأحداث وتحفيزهم للشباب لتقديم الأفضل مع تواجد أعلامي كثيف.
•    *الفرنسيون يجلبون أطفالهم للمباريات وذلك من اجل تعويدهم على حب الوطن والولاء والانتماء اليه وتشجيعه لتحقيق النصر لأنه مدعاة للفخر والاعتزاز فكرة القدم تعني لهم الشيء الكثير.
•    زيدان كان اول اللاعبين الداخلين الى الملعب قبل المباراة في خطوة من المدرب دومنييك لكسب حب وتشجيع الجمهور للفريق لا سيما ان الفرنسيين يعدون (زيرزو) أفضل لاعب في العالم ولا يمكن الاساءة اليه وبقي الجمهور يصفق ويغني له طوال فترة اجرائه تمارين الأحماء وقد قابلهم باحترام ومودة كبيرين.
•    في عملية تبادل الهدايا التذكارية قبل اجراء المباراة سلم ماركيز قائد المكسيكك هدية بلاده الى زيدان الذي كان في موقف محرج للغاية لنسيانه الهدية في غرفة تبديل الملابس قابله ماركيز بابتسامة اخرجت زيدان من موقفه.
•    لم يشترك هنري في المباراة لشعوره بالاجهاد بعد موسم طويل لم ينل فيه القسط الكافي من الراحة وخوفاً عليه من حدوث الاصابة تمت أراحته مما اضطره الى تشجيع زملائه ومداعبتهم بشكل لطيف ومرح.
•    صيحات غضب أطلقها الجمهور الفرنسي على المدرب دومنيك لعدم أشراكه الحارس كوبيه لشعورهم بأنه يضمر له الكراهية بعد انتقاده في الصحف الرياضية لاصراره على أشراك بارتيز حارساً اساسياً.
•    حضر المباراة النجم الكاميروني أيتو محللاً لأحدى القنوات الفضائية الأوربية تاركاً منتخب بلاده يخوض مباراة امام المنتخب الهولندي.
•    بعد دقائق قليلة من نهاية المباراة الجميع خرج بسرعة ودون تدافع وبانسيابية عالية وبطريقة جميلة.
•    زيدان قائد المنتخب الفرنسي وأبرز عمالقته ومن أفضل لاعبيها على مر العصور وصانع انجازاتها التاريخية وصل الى مرحلة النضوب الكروي وبذلك يطوي صفحة من النجاح والتألق والذكريات الجميلة في الملاعب لكنه سيضع المنتخب في مأزق حقيقي لا يستطيع الخروج منه بسهولة لصعوبة من يخلفه في الملاعب ومن يرتدي القميص رقم (10) في الفريق.
•    وهل ستتغير الأساليب التكنيكية للفريق بعد خلعه فانلية اللعب؟! الأسئلة كثيرة التي تراود مجبي الفريق الفرنسي لا سيما انه لا يتقبل فكرة تعويضة من قبل لاعب آخر لأيمانهم بأنه ليس هناك لاعب يصل الى مستواه في الوقت الحالي على الأقل ومهما كانت مهارة البديل مثلما حصل مع دوراسو بيكاش في مباراة فرنسا والمكسيك والذي فقد توازنه وأخطأ في تمرير الكثير من الكرات السهلة وسط استهجان الجمهور وغضبه مما احرج موقفه وموقف المدرب دومينك.
•    والمشكلة ستتفاقم وتظهر على السطح بعد نهائيات كأس العالم والتي سيجد الفرنسيون أنفسهم فيها أن منتخبهم بدون زيدان وعلى المدربين تقع المسؤولية الاكبر في البحث عن منقذ آخر مع اعطاء الفرص العديدة للبديل للتعبير عن قدراته وامكاناته الفنية.
•    وما يقلق الجماهير ما الذي يفعله دومنيك عند اصابة زيدان في منافسات كأس العالم وما هي الافكار التي سيطلقها.


عربي من بين الحكام الرئيسيين الـ 22 يديرون لقاءات المونديال

برلين /وكالات
بدأ الحكام الرئيسيون الـ22 الذين تم اختيارهم لقيادة مباريات مونديال ألمانيا، تدريباتهم النهائية في فرانكفورت تمهيدا لإجراء امتحان الـ(كوبر تست) الأخير الذي يصنفهم حسب علاماتهم، على أن يتم الاعلان عن أسماء طاقم كل مباراة قبل 48 ساعة من موعدها.
وينتمي الحكام الـ22 الى القارات كافة (9 من أوروبا و8 من أميركا الجنوبية والشمالية والوسطى و3 من آسيا واستراليا و2 من أفريقيا)، ووحدها المكسيك تمثلت بحكمين فيما تمثلت الدول الأخرى بحكم واحد من كل منها. وكان نصيب العرب حكما واحدا هو المصري عصام عبد الفتاح.
وبات المكسيكي ماركو رودريغيز أصغر حكم رئيسي في مونديال المانيا (مواليد 10/11/1973)، والروسي فالنتين ايفانوف الأكبر (4/7/1961).
وهنا القائمة الكاملة من الأصغر سنا حتى الأكبر:
1 ماركو رودريغيز (المكسيك 10/11/1973).
2 مارك شيلد (استراليا 2/9/1973).
3 كارلوس أماريللا (باراغواي 26/10/1970)
4 أوسكار رويز (كولومبيا 1/11/1969).
5 ماسيمو بوساكا (سويسرا 6/2/1969).
6 لوبوس ميشال (سلوفاكيا 1/5/1968).
7 جورج لاريوندا (الأوروغواي 9/3/1968).
8 كوفي كوديجا (بنين 9/12/1967).
9 فرانك دي بليكير ( بلجيكا 1/7/1966).
10 شمسول مايدين (سنغافورة 16/4/1966).
11 بينيتو أرشونديا (المكسيك 21/3/1966).
12 عصام عبد الفتاح (مصر30/12/1965).
13 كارلوس سيمون (البرازيل 3/9/1965).
14 لويس مادينا كانتاليجو (أسبانيا 1/3/1964).
15 اريك بولا (فرنسا 8/12/1963).
16 هوراسيو اليزوندو (الأرجنتين 4/11/1963).
17 بيتر برندرغاست (جامايكا 23/9/1963).
18 غراهام بول (انكلترا 29/7/1963).
19 تورو كاميكاوا (اليابان 8/6/1963).
20 ماسيمو دي سانتيس (ايطاليا 8/4/1962).
21ماركوس ميريك (ألمانيا 15/3/1962).
22 فالنتين ايفانوف (روسيا 4/7/1961).


نجح في إغراء اللاعبين بـ"بلايستيشن في كل غرفة " .. ستيني ألماني يحقق حلمه بتضييف المنتخب الإيطالي خلال المونديال
 

برلين/ا ف ب
تقدم بطولة كأس العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا فرصة كبيرة للإيطالي أنطونيو بيلي لتحقيق حلم حياته حيث يقيم المنتخب الإيطالي معسكره التدريبي في الفندق الذي يديره بيلي بمدينة دوسبورج الألمانية.
ويسعى بيلي وشريكه في الفندق رولف ميلسر الرباع السابق إلى بذل كافة الجهود الممكنة حتى تكون إقامة لاعبي المنتخب الإيطالي في فندقهما ممتعة ومريحة قدر الإمكان.
واتخذ بيلي (65) عاماً كافة الترتيبات اللازمة حيث وفر مناضد إضافية يمكن للاعبين وضع أجهزة ألعاب الكومبيوتر البلايستيشين عليها مؤكدا "هذا أمر يحتاجه اللاعبون هذه الأيام ويعشقونه".
ويؤكد بيلي بشعره الأبيض وجسده القوي أن بطولة العالم هذا العام تحقق له أمنية حياته ويقول بلغته الألمانية التي تكاد تكون خالية من اللكنة الأجنبية "هاجرت في شبابي من إيطاليا إلى ألمانيا والآن يحضر إلي أفضل اللاعبين".
ومنذ ما يقرب من 9 أعوام يدير بيلي وشريكه ميسلر فندقهما(4 ) نجوم الذي يحمل اسم "لاندهاوس ميسلر".ويشارك ميسلر الحاصل على الميدالية الذهبية في دورة الأولمبياد الصيفية بلوس أنجلوس عام 1984 شريكه الإيطالي الفخر باستضافة معسكر المنتخب الإيطالي ويؤكد أن هذا تم بفضل علاقات بيلي المتعددة في إيطاليا.
ويقول ميسلر إن بيلي ظل في حالة اتصال دائم مع اتحاد الكرة الإيطالي حتى حضر مدرب المنتخب الإيطالي مارسلو ليبي شخصيا لمدة 3 أيام لزيارة الفندق وبعد ذلك بفترة أرسل إلى بيلي رسالة قصيرة على الهاتف المحمول يخبره بالنتيجة الإيجابية ويعلق ميسلر ضاحكا " لقد نجح الفرش الناعم في إقناعه".
وبني الفندق على الطراز الإيطالي في كل شيء حتى الأثاث والمفروشات كلها جاءت من إيطاليا كما يوجد 5 طباخين إيطاليين يعملون في الفندق رغم أن لائحة الطعام بالفندق لا تقتصر فقط على تلك السلسلة الطويلة من أنواع الباستا الإيطالية.
ويرى ميسلر (55 عام) أن الموقع المتميز للفندق أسهم بشكل كبير في إقناع المدرب الإيطالي "ليبي" حيث يقع على بعد 15 دقيقة فقط بالسيارة من مطار دوسلدورف بالإضافة إلى قربه من مكان واسع مخصص للتدريبات.
ويؤكد ميسلر أن كل هذه الأمور ستجعل أعضاء المنتخب الإيطالي يشعرون أنهم في وطنهم.
ويحكي ميسلر أنه قبل 10 أعوام قرر تغيير مسيرته المهنية حيث ترك مجال الرياضة فباع منزلين كان يمتلكهما وبنى هذا الفندق بمساعدة بيلي. وحول هذا التجربة يقول ميسلر"كان الأمر مخاطرة كبيرة في البداية ولكن الوضع اختلف تماما الآن فقد صار المكان الذي كانت ترعى فيه الأبقار يستعد لاستقبال نجوم العالم".
وفي المكان المخصص لانتظار النزلاء بالفندق وضع ميسلر القفاز الأصلي الذي كان يستخدمه زميله محمد علي كلاي على خلف سطح زجاجي.
وحجز أعضاء المنتخب البالغ عددهم 50 شخصا وعدد من ممثلي وسائل الإعلام جميع غرف الفندق البالغ عددها 115 غرفة علاوة على حمامات البخار في الفترة من الأول من حزيران وحتى العاشر من تموز المقبل.
ويؤكد ميسلر "من خلالنا سيتعرف العالم أجمع على جمال دوسبورج وسوف تختفي من الذهن الصورة السيئة عن منطقة الرور".
ويرغب ميسلر في الاهتمام بضيوفه حتى في أوقات فراغهم حيث قال إنه سيرافقهم في رحلة لإحدى الغابات المجاورة التي يعتبرها أفضل مكان للاسترخاء من عناء البطولة" ويقول ضاحكا إذا أصيب أحد اللاعبين بالملل فلا ضرر في ذلك فألعاب الكمبيوتر بلايستيشين موجودة دائما".

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة