الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

 بلغت حوالي 27 مليار دينار: استمرار التحقيق في سرقات أمانة بغداد

بغداد- يحيى الشرع

اعلن مايكل هارمن المستشار الصحفي لمنطقة بغداد الوسطى في سلطة الائتلاف عن استمرار التحقيق في عملية اختلاس اكثر من 27 مليار دينار من امانة بغداد. وقال ان خيوط التحقيقات الاولية كشفت عن تورط مسؤولين ومدراء وموظفين في الامانة في الاختلاس ومن خلال جمع المبالغ عن طريق وصولات وهمية واثمان لعقود استلمت مبالغها لكن لم تنفذ بنودها وطرق اخرى عن طريق افراغ خزينة الامانة.وقال ان اغلب المتورطين تمكنوا من الهرب خارج العراق للاسف بمساعدة داخلية وتقاعس بعض المسؤلون في الامانة وتعطيلهم للاجراءات القانونية لتعقبهم.ومن جهة ثانية قال احد المسؤولين في الامانة ان اللجنة التي تم تشكيلها اوصت باستقطاع المبالغ من رواتبهم بدلاًَ عن ايداعهم السجن بأمر قضائي وهذا أمر مثير للشك.وقد نشطت مجموعات تدعي من انها  امانة بغداد  باستيفاء اجور نظافة واجور ضريبة بوصولات رسمية في اسواق السنك والشورجة والباب الشرقي وعند الاستفسار عن هذه اللجان نفت امانة بغداد من انها تقوم بمثل هذا العمل.


نقل معلومات سرية الى ايران : واشنطن تتهم الجلبي بالخيانة

واشنطن  (اف ب) - اكدت صحيفة نيويورك تايمز الاربعاء ان احمد الجلبي الذي كان مقربا من البنتاغون، ابلغ عميلا ايرانيا بان الولايات المتحدة خرقت الرمز المستخدم لاتصالاتهم السرية.وقالت ان هذه الخيانة دفعت الحكومة الاميركية الى قطع علاقاتها مع الجلبي الذي قامت الشرطة العراقية والقوات الاميركية بمداهمة وتفتيش منزله ومكاتبه الشهر الماضي.ولتفسير ذلك اتهم مسؤولون اميركيون في تصريحات ادلوا بها للصحافيين طالبين عدم كشف هوياتهم، الجلبي بانه نقل معلومات سرية اميركية الى ايران الامر الذي نفاه الجلبي.وكانت الحكومة الاميركية طلبت من وسائل الاعلام انذاك بما فيها نيويورك تايمز عدم نشر تفاصيل هذه القضية.واكدت الصحيفة الاربعاء (ان الادارة الاميركية سحبت طلبها الثلاثاء).وبحسب مسؤولين اميركيين فان الجلبي ابلغ قبل ستة اسابيع رئيس مكتب الاستخبارات الايرانية في بغداد ان واشنطن كانت تفك رموز الاتصالات السرية لاجهزة الاستخبارات الايرانية.وحصلت اجهزة الاستخبارات الاميركية بحسب المصادر نفسها على الدليل الذي يثبت تهمة الخيانة عبر قراءتها برقية لرئيس المكتب في بغداد الى رؤسائه في ايران تتحدث عن حديث الجلبي.وفي هذه البرقية روى العميل الايراني اقوال الجلبي ومفادها ان اميركيا ثملا اسر له بان الاميركيين كشفوا سر الرمز الايراني. وقد فتح مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) تحقيقا حول اتصالات الجلبي المشبوهة مع ايران ويسعى ايضا الى معرفة من هو الذي كشف له عن فك الرمز الايراني من بين العدد المحدود للاشخاص المطلعين على الامر كما اضافت الصحيفة


4 قتلى و 34 جريحاً بإنفجار سيارة مفخخة في الاعظمية

بغداد  (اف ب)- قتل اربعة اشخاص على الاقل واصيب 34 اخرون من بينهم خمسة اطفال في انفجار سيارة مفخخة تبعه انفجار اخر ، طبقا لمصادر في الشرطة واخرى طبية.ووقع الانفجار في منطقة الاعظمية مما ادى الى مقتل اربعة اشخاص على الاقل وجرح حوالى 34 اخرين، طبقا للدكتور عبد الله صاحب في مستشفى النعمان. وتعالت اصوات مجموعة من النساء بالصراخ والنواح عند المستشفى فيما هرعت عربات الاسعاف التي تنقل مصابين الى غرفة الطوارئ، طبقا لشهود عيان.وقالت الشرطة ان خمسة اطفال على الاقل كانوا من بين الجرحى.واضاف (انه وقع انفجار بينما كانت قافلة اميركية تمر عبر شارع عمر عبد العزيز في الاعظمية. ولم تصب القافلة باية اضرار وواصلت مسيرتها). واوضح انه (عندما تجمع سكان المنطقة والمارة لمشاهدة السيارة التي انفجرت وهي من طراز شيفروليه حمراء اللون، وقع انفجار اخر مما ادى الى قتل وجرح عدد من الاشخاص).


ترحيب دولي بالحكومة العراقية الجديدة

نيقوسيا (اف ب)- رحبت عدد من العواصم العالمية امس الاربعاء بالحكومة العراقية التي تم تنصيبها امس حيث اعربت طهران عن (سعادتها) بتلك الحكومة فيما اعربت موسكو عن املها في ان تقود الى الاستقرار وقالت انقرة انها تامل في ان تساعد الحكومة الجديدة على تحسين الوضع الامني في البلد المضطرب واعتبرتها طوكيو عاملا في استقرار العملية السياسية في ذلك البلد.واشاد حسن روحاني رجل الدين الايراني الذي يرأس مجلس الامن القومي الاعلى في الجمهورية الاسلامية بالحكومة الجديدة باعتبار انها (خطوة جديدة نحو اعادة السيادة) الى العراقيين. وقال ان (الحكومة ربما لا ترضي جميع توقعاتنا ولكنها خطوة الى الامام. نحن سعداء بان هذه الحكومة بدأت العمل). واعرب عن امل بلاده في ان (تنظم هذه الحكومة انتخابات حرة تقود الى تشكيل حكومة وطنية وسيادة وطنية). ومن ناحيتها اعربت الحكومة التركية امس الاربعاء عن املها في ان تساعد الحكومة على تحسين الوضع الامني وتعزيز البيئة الديمقراطية السياسية في العراق قبل اجراء الانتخابات العام القادم. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناميك تان في مؤتمر صحافي ان (الحكومة المؤقتة الجديدة امامها العديد من المهمات الهامة مثل تثبيت الامن والاستقرار والنظام، وتحسين الظروف المعيشية للشعب العراقي وضمان عملية نقل ديموقراطية سياسية للسلطة). كما رحبت موسكو امس بالحكومة العراقية الجديدة واعربت عن املها في ان يقود تشكيل هذه الحكومة الى الاستقرار واعادة اعمار البلد الذي مزقته الحرب. وجاء في بيان لوزارة الخارجية (نامل في ان تتمكن الحكومة المؤقتة (..) من تحقيق مبادئ مهمة مثل ارساء الاستقرار الداخلي واعادة تاهيل الاقتصاد واعادة اعمار البنية التحتية الاجتماعية).ودعت روسيا المجتمع الدولي الى المساعدة في اعادة اعمار العراق. وقال البيان (نحن نعتمد على المجتمع الدولي وعلى رأسه الامم المتحدة لتوفير اقصى درجات الدعم للشعب العراقي لتحقيق اهدافه).ومن ناحيتها اعربت الحكومة اليابانية امس عن املها في ان تؤدي الحكومة الجديدة الى ارساء عملية سياسية مستقرة في العراق). وقال رئيس موظفي الحكومة هيرويوكي هوسودا في مؤتمر صحافي معتاد (نامل في ان تتطور العملية السياسية في العراق في ظل الحكومة المؤقتة الجديدة). وكانت وزيرة الخارجية اليابانية يوريكو كواغوتشي اعربت في وقت سابق عن عزم اليابان مواصلة تقديم المساعدة في اعادة اعمار العراق.وقالت انه (من المهم ان يتحد المجتمع الدولي للمساعدة في اعادة اعمار العراق).كما رحبت الحكومة البريطانية امس الأول الثلاثاء بتعيين رئيس الوزراء العراقي الجديد اياد علاوي والرئيس غازي الياور، معتبرة انهما سيرئسان (الحكومة الاكثر تمثيلية) التي عرفها العراق (حتى الان).وقال الناطق باسم رئيس الوزراء توني بلير ان تعيين علاوي والياور جاء بعد (مشاورات واسعة) اجراها موفد الامم المتحدة الاخضر الابراهيمي (في جميع انحاء العراق). وتابع (انه نجاح لا يجوز في اي من الاحوال الاستهانة به بالرغم من محاولة الارهابيين لنسفه). وقال الناطق ان هذه (الحكومة لا يسيطر عليها فرد او مجموعة بل يسيطر عليها ممثلون عن البلد بمجمله)، مضيفا انها (حكومة ستقود البلاد قبل اي شيء من الاحتلال الى الاستقلال، ثم الى الديموقراطية في كانون الثاني المقبل). كما اعتبرت مستشارة الرئيس الاميركي لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس امس الأول الثلاثاء ان تشكيل حكومة عراقية جديدة يشكل (خطوة ايجابية) بالنسبة لمستقبل عراق حر.


الحكومة العراقية تستعد لتسلم السلطة .. وترحيب دولي بالصيغة الجديدة لقرار مجلس الأمن

 بغداد (اف ب) - بدأت الحكومة العراقية الجديدة امس الاربعاء الاعداد لتسلم السلطة الكاملة من سلطات الاحتلال  في نهاية الشهر الحالي وتلقت دعما من مشروع قرار جديد طرحته الولايات المتحدة وبريطانيا امام مجلس الامن الدولي يمنح الحكومة الجديدة مزيدا من السيطرة الامنية.فقد قدمت الولايات المتحدة وبريطانيا امس الأول الثلاثاء لمجلس الامن الدولي مشروع قرار معدلا حول العراق معربين عن الامل في ان يرد على القلق الذي اعربت عنه بعض الدول حول السلطة الحقيقية التي ستتمتع بها الحكومة العراقية بعد نقل السلطة في 30 حزيران.وينص مشروع القرار المعدل الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس على ان مهمة القوات الدولية ستنتهي مع (انتهاء العملية السياسية) التي ستؤمن للعراق دستورا جديدا وحكومة منتخبة اي نهاية 2005 او مطلع 2006.يشار الى ان مسألة وجود القوات التي تمثل الولايات المتحدة الاغلبية الكبرى منها هي الاكثر حساسية في المناقشات التي جرت حتى الان داخل مجلس الامن.وتوضح الصيغة المعدلة لمشروع القرار بان الحكومة العراقية التي ستنتخب في كانون الثاني 2005 بامكانها مبدئيا ان تنهي مهمة القوات الاميركية التي ستكون منتشرة في العراق بعد نقل السلطة في 30 حزيران.وينص مشروع القرار الاساسي الذي طرح في 24 ايار في مجلس الامن على نقل السلطة الى العراق في 30 حزيران لكنه يمنح قوات التحالف حرية التحرك في الاشهر المقبلة للحفاظ على الامن.كما ينص ايضا على ضرورة ان تحصل القوات الاجنبية على (موافقة) العراق للبقاء فيه في مهمة تستمر عاما واحدا يمكن ان تعيد القوات العراقية النظر فيها.وقد عقد مجلس الامن الدولي اجتماعا مغلقا بعد ظهر امس الاول للبدء ببحث الصيغة المعدلة بعد ان انتقد ثلاثة من اعضاء المجلس، الصين وفرنسا والمانيا، الصيغة الاساسية.ولن يعرض مشروع القرار المعدل على التصويت قبل عدة ايام وحتى عدة اسابيع.وقال دبلوماسي من احدى دول التحالف فضل عدم الكشف عن هويته (لقد استمعنا بانتباه الى اراء الدول الأخرى) في المجلس.ورحب عدد كبير من الدبلوماسيين بالصيغة الجديدة لمشروع القرار ولكنهم اوضحوا انهم سيقفون على رأي الموفد الخاص للامم المتحدة الى العراق الاخضر الابراهيمي وكذلك الى رأي الحكومة العراقية الجديدة التي تم تشكيلها الثلاثاء خصوصا عبر وزير خارجيتها هوشيار زيباري الذي غادر بغداد متوجها الى نيويورك.


الإبراهيمي: مهمتي أثمرت والشعب العراقي مطالب بمساندة الحكومة

بغداد/ستار الحسيني

أكد السفير الأخضر الإبراهيمي المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى العراق أن مؤتمراً وطنياً موسعاً سيعقد في النصف الأول من شهر تموز المقبل يمثل كل أطياف الشعب العراقي من أحزابه وقومياته وشخصياته التي تمثل في الحكومة الجديدة إضافة إلى أعضاء من مجلس الحكم السابق.وقال في مؤتمر صحفي عقده صباح أمس في قصر المؤتمرات أن الهيأة العليا لهذا المؤتمر ستوجه الدعوة إلى ألف شخصية عراقية سياسية وممثلين عن المنظمات والأحزاب والجمعيات والقوميات والأديان وكل شرائح الشعب بما يكفل في حضورهم هذا وحدة البلاد والخروج بنتائج تحترم المرحلة المقبلة والتي ستكون في أولوياتها استتباب الأمن للتهيأة للانتخابات المقبلة.وأشار إلى أن المؤتمر سينتخب من بين أعضاء تشكيلة المجلس المؤقت وستكون من مهماته الإشراف على الوزارات والمؤسسات التابعة للحكومة العراقية الجديدة وإن أحد أهم أهدافه مواكبة عمل الحكومة وبعض الصلاحيات وهي أكثر من استشارية وأقل من تشريعية وسيكون من حدود مسؤوليات المجلس وصلاحياته مساءلة الوزراء وتعيين وزير أو أي مسؤول في الحكومة يترك مكانه والمصادقة على موازنة عام 2005 ويمتلك الحق في نقض القرارات التي يعتقد أنها في غير صالح البلاد مشيراً إلى أن الانتخابات المقبلة ستكون جزءاً من مهماته.ويعتقد السيد الإبراهيمي أن الحكومة الجديدة سوف تستفيد من هذا المنبر الذي الذي سينبثق بعد أقل من شهرين وستحضر له لجنة من (10 - 15) شخصاً ويقوم على رئاسة المؤتمر السيد فؤاد معصوم.كما رد مبعوث الأمين العام على أسئلة الصحفيين موضحاً أنه لم يأتي لتشكيل وانتخاب حكومة للعراق وإنما جاء بدور استشاري وبدعوة من مجلس الحكم وقوات التحالف وإن مهمته الأخيرة قد أثمرت بانتخاب رئيس للجمهورية الذي قال عنه الدبلوماسي المخضرم أنه يأمل بنجاحه في مهمته مناشداً الشعب العراقي بالالتفاف حوله وحول الحكومة الجديدة التي جاءت بعد نقاشات وحوارات لأغلب أطياف الشعب العراقي موضحاً أن التشكيلة الجديدة تضم أفخر العناصر الكفوءة التكنوقراطية وإنها لم تستطع شمول كل العراقيين في التمثيل الوزاري إلا إنها استطاعت أن تمثل رأي الأغلبية وسيكون للمؤتمر الوطني الموسع الدور الأوفر في شمول كل من يعتقد تهميشه أو عدم شموله وتمثيله في الحكومة الجديدة بما فيها الأحزاب غير الممثلة بمجلس الحكم السابق.


استراليا تلغي ديونها على العراق دعماً لإعادة الاعمار

سيدني  (اف ب) - اعلنت استراليا الاربعاء انها ستلغي (الجزء الاكبر) من ديون تبلغ 500 مليون دولار اميركي مترتبة على العراق لعمليات تصدير القمح الى بغداد في عهد نظام صدام حسين.وقال وزير التجارة الاسترالي مارك فايل ان الحكومة قررت هذا الاجراء بعد محادثات مع منتجي الحبوب الذين كان يفترض ان تسدد هذه المبالغ لهم في نهاية الثمانينات وبداية التسعينات.واوضح فايل (بعد مشاورات واسعة رأت الحكومة وقطاع انتاج الحبوب انه من مصلحة منتجي القمح خفض جزء كبير من هذه الديون والتركيز على سوق القمح في المستقبل في العراق).وكانت كانبيرا عبرت اولا عن رغبتها في استرداد هذه الاموال.وقال مارك فايل ان الحكومة ادركت ان العراق لا يمكنه تسديد ديونه الخارجية التي تبلغ 150 مليار دولار على الرغم من موارده النفطية الكبيرة، مؤكدا ان قرار استراليا الغاء هذه الديون يهدف الى مساعدة العراق في اعادة الاعمار.واضاف ان (اعادة تأهيل العراق حاسم للسلام والاستقرار في المنطقة والغاء جزء كبير من ديون العراق سيسمح بالحصول على اموال لاعادة اعمار العراق بسرعة).

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة