السيد حامد العبيدي مدير قاعة
الرباط: نسعى الى تنشيط القاعة باحتضان النشاطات الفنية
والثقافية
آمنة عبد
العزيز
بسبب اهمية قاعة
الرباط ، واحتضانها للكثير من النشاطات الثقافية والفنية
ارتأينا اللقاء بالسيد حامد العبيدي مدير قاعة الرباط
ليحدثنا عن أهم نشاطات القاعة خلال الفترة الممتدة من التاسع
من نيسان من العام الماضي وليومنا هذا ، إذ حدثنا قائلاً:
- لقد حافظت
القاعة على حالتها واثاثها وكافة محتوياتها بفضل تظافر جهود
القائمين عليها ومساعدة ابناء المنطقة الذين حرسوها ومنعوا
العبث بها .
وبعد انهيار
النظام كانت قاعة الرباط سباقة في احتواء نشاطات عديدة فكانت
مقراً لادارات العديد من مديريات وزارة الثقافة في الايام
الاولى وبعد فترة اصبحت ملتقى الفنانين وانبثقت فيها عدة
تشكيلات فنية وهي الان تختص بالفنون الموسيقية ومن الجدير
بالذكر انها اشغلت لفترة للفرقة السمفونية العراقية.
* في لوحة
اعلاناتكم توقيتات لتدريبات فرق موسيقية فهل نلقي الضوء
عليها؟
- نعم هذا
الجدول يحدد توقيتات لمجموعة من الفرق الموسيقية التي تواصل
تدريباتها بموجبه وتستعد للحفل المركزي الذي سوف يحدد موعده
آنفاً، ولفرقة (الاستاذ جميل جرجيس) حفل قريب باسم (ليلة
موشحات) بمشاركة فرقة الرافدين.
وهناك مشروع
لاشراك الفنانين الرواد وسيكون البدء بالفنان الرائد (رضا
علي) ليقدم الحاناً جديدة . والحقيقة أن نشاطات دائرة الفنون
الموسيقية تلقى الدعم الكبير والاشراف من لدن الاستاذ (بيرج)
المدير العام للدائرة ولجميع الفرق مادياً ومعنوياً وهو
عراقي ارمني يعشق الموسيقى ويدعمها بشكل كبير.
* هل انتم جزء
من دائرة الفنون الموسيقية ؟
- نحن نرتبط
رسمياً بوزارة الثقافة عن طريق دائرة الفنون الموسيقية
والقاعة يشارك بها جميع الرواد والشباب من الموسيقين لان
في ذلك تأكيداً على عدم الانقطاع عن الاصالة وكذلك لفسح
المجال امام الطاقات الشابة واحتكاكها بالرواد لتتسلح
بالخبرة الفنية الاصيلة وهذا توجه ثابت في سياسة الوزارة ،
مع التاكيد على ان ما يقدم من نشاطات تراثية يجب ان يمتلك
روح المعاصرة وبمضامين انسانية كلها تدعو للتآلف والمحبة
والسلام والتقدم والتاكيد على اهمية العمل الجاد من اجل
العراق الجديد .
الفنون بانواعها
تدعو الى السلام والحب وتساعد على التوجه الحقيقي والتعايش
والعمل بسلام .
*هل تقام في
قاعة الرباط نشاطات اخرى غير النشاطات الفنية ؟
- نعم لقد اقيمت
عدة اجتماعات وندوات ولقاءات مختلفة وعلى كافة المستويات
ونحن نستقبل كل النشاطات التي تقيمها المنظمات الجماهيرية
والوزارات وكذلك تستقبل القاعة المعارض الفنية والقاعة تمثل
حاضنة لجميع النشاطات لانها مهيئة بشكل كامل ونحن نحصل على
دعم ورعاية وزارة الثقافة والسيد الوزير يهتم باحتياجات
القاعة دائماً.
* هل مسؤوليتك
الادارية ابعدتك عن كتابة الشعر الغنائي؟
- منذ عام 1959
اهتمامي بكتابة الاغنية لم ينقطع اضافة الى مساهماتي
الأدبية ونتاجاتي في الادب الشعبي، ولانني تعاملت مع اشهر
الملحنين مثل عباس جميل ، رضا علي احمد الخليل ، يحيى حمدي ،
كاظم خليل ومن المعاصرين خالد ابراهيم ، طالب القره غولي،
فاروق هلال الامر الذي يجعلني امام مسؤولية اختيار المطرب
الذي يحسن أداء ما اكتبه.
* من هم أشهر من
غنى كلماتك؟
- هم كثيرون
ومنهم حسين الاعظمي الذي كانت له مشاركات عديدة في هذه
القاعة ومائدة نزهت التي غنت لي اغنيتين من لحن رضا علي –انت
انت- وحنان اعيونك.ورضا علي غنى لي –يا صايب كلبي بنظرات
و-نازل ياقطار الشوك - الحان سالم حسين وغناها المطرب المصري
– اسماعيل شبانه- وغناها المطرب العراقي الريفي عبد الزهرة
مناتي.
|