الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

في الاحتفالية الخاصة بتكريم منتخبنا الأولمبي

كتب/يوسف الفعل

احمد الحجية: لا يمكن ان يتحقق النجاح بدون الانسجام

عصام الديوان: حضرت لا لتلبية دعوة انما لأداء الواجب

حسين سعيد: كان عاماً مليئاً بالتحديات وسيبقى يوم 12 أيار خالداً في تاريخ كرة القدم العراقية

عدنان حمد: اشكركم على هذا التكريم ولاعبونا ابطال يستحقون المزيد

لاعبو المنتخب الأولمبي: التكريم كان متواضعاً ونحن نلعب من اجل العراق

 

احتفى الاتحاد العراقي المؤقت لكرة القدم بالمنتخب الأولمبي بمناسبة تأهلة إلى نهائيات أولمبياد أثينا في المركز الثقافي النفطي وبحضور السيد رئيس اللجنة الأولمبية العراقية احمد الحجية والسيد وكيل وزارة الشباب والرياضة لشؤون الشباب والسيد عصام الديوان ورؤساء الاتحادات الفرعية واعضاء المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية والسيد رعد حمودي رئيس الهيئة الإدارية لنادي الشرطة وفي بداية الحفل القى السيد حسين سعيد رئيس اتحاد الكرة المؤقت كلمة قال فيها: ان الانجاز الباهر

بوصول الأولمبي إلى أثينا قد تحقق بعد انقطاع دام 16 عاماً لذا سيبقى يوم 12 أيار يوماً تاريخياً في مسيرة كرة القدم العراقية.. وأضاف: كان عاماً مليئاً بالتحديات تعلمنا فيه حب الحياة والاصرار والنجاح، وحققنا ما لم تحققه دول تعيش في وضع أفضل منا بكثير  وتطرق إلى موضوع الانتخابات وقال تفصلنا ايام قليلة عنها وسنتعامل معها بروح ديمقراطية وشفافية بعيداً عن الشكوك والهواجس مع امنياتنا للجميع بالنجاح.

بعدها القى السيد احمد الحجية كلمته فقال: ان الاضواء مسلطة على المنتخب الوطني والأولمبي ولا أريد ان آخذ جزءاً منها، وتطرق إلى عمل الاتحاد الذي له ثمرة من النجاح حيث لا يمكن ان يتحقق الإنجاز بدون الانسجام بين الجميع وهذا ما موجود لدى أعضاء الاتحاد وهو ليس ترويجاً لمجموعة دون أخرى وتحدث السيد عصام الديوان: انا سعيد ان اكون هنا في هذا الاحتفال وحضرت لا لتلبية دعوة وإنما لواجب انتظرته كثيرا منذ 13 عاماً في المنفى، اشجعكم من كل قلبي واهتف باسم العراق لذا انا في غاية السرور وأقدم التهنئة لرئيس واعضاء الاتحاد ولرئيس اللجنة الاولمبية واعضائها والى المدرب المحنّك عدنان حمد ولاعبيه الابطال.

بعدها كرم السيد احمد الحجية أعضاء الاتحاد على جهودهم وتفانيهم وعملهم الدؤوب في تطوير كرة القدم العراقية عبر وصول المنتخب الاولمبي إلى اولمبيا أثينا والمنتخب الوطني إلى نهائيات أمم آسيا والشباب والناشئين إلى نهائيات آسيا وشمل التكريم السادة حسين سعيد رئيس الاتحاد وعبد الخالق مسعود امين سر الاتحاد وناجح حمود نائب رئيس الاتحاد واحمد عباس إبراهيم ود.هديب مجهول ومحمد جواد الصائغ وابراهيم قاسم علي وطارق احمد وشهد الحفل اول صيغة من نوعها في عمل الاتحاد وهي توقيع عقد رسمي بينه وبين المدرب عدنان حمد امام انظار الجميع وتناقلته وكالات الانباء العالمية والمحلية وبعد توقيع العقد قال حمد في كلمة قصيرة. لقد عملنا في ظروف صعبة معروفة للجميع لأجل سمعة العراق وكنا نتمرن تحت القصف وبعثنا رسالة للعالم بأننا بلد حي وأضاف اشكركم على هذا التكريم لان لاعبي الاولمبي ابطال حقيقيون وضعوا نصب اعينهم اسم العراق فحققوا الانجاز وادخلوا الفرحة في قلوب جميع العراقيين.

هذا وتم تقديم كرة قدم للسيد احمد الحجية من قبل رئيس الاتحاد موقعه باسم لاعبي المنتخب الاولمبي.

وفي الختام قدّمت الهدايا للملاك التدريبي للمنتخب الاولمبي ولاعبي الفريق وهم عدنان حمد مدرب الفريق ومعد إبراهيم وياسين عمال مساعدي المدرب وعبد الكريم ناعم الذي لم يحضر الاحتفالية بسبب سفره خارج القطر ود.عماد شاكر والمعالج جبار عبد الحسين والإداريين عامر ثابت وحميد محسن واللاعبين نور صبري وقصي منير وسعد عطية وحيد صباح وهوار ملا محمد وعلاء ستار واحمد علي وياسر رعد وحيدر عبد القادر وعلي جواد وسرمد رشيد وتعذر حضور بقية لاعبي الاولمبي وذلك لارتباطهم بمهمة وطنية في بطولة غرب آسيا.

واخيراً تحدث اللاعبون لـ(المدى الرياضي) حول التكريم فقال الحارس المبدع احمد علي: نشكر الاتحاد على هذه الاحتفالية على الرغم من ان التكريم كان متواضعاً ولا يليق بما حققناه وكنا نطمح بالمزيد والأحسن لكن مع هذا لا يؤثر على معنويات لاعبينا لأننا نلعب لأجل العراق.

وقال اللاعب حيدر صباح كنا ننتظر هذا من الاتحاد بعد الوعود التي أطلقوها بمناسبة التأهل واعتقد انه شيء بسيط وصدقني ان اللاعبين حتى بدون تكريم يلعبون بجد وإخلاص فالمهم لديهم إدخال الفجرة في قلوب العراقيين.

اما المدافع سعد عطية فتحدث قائلاً: ما يهمنا إننا أدخلنا الفرح والسرور على جميع العراقيين وحققنا الإنجاز الباهر وسط ظروف صعبة معروفة للجميع وتتطلع إلى اولمبياد أثينا بثقة لتحقيق نتيجة تليق باسم العراق.

وأوضح اللاعب حيدر عبد القادر ان التكريم شيء جميل لأنك تشعر بان هناك من يقيم عملك وخاصة للإنجاز الذي تحقق وسط ظروف صعبة وقاهرة وبصراحة كنا نتوقع ان يكون التكريم اكبر من هذا لكنه لا يؤثر على معنويات لاعبينا فنحن نعد العدة لتحقيق نتيجة مشرفة في الاولمبياد ان شاء الله.


رفقاً باللاعب الكبير علي كاظم

محمد درويش علي

تتناقل الصحف الرياضية هذه الأيام، خبراً مفاده، ان اللاعب الدولي السابق علي كاظم يعاني من مرضٍ، بات يشكل عبئاً عليه، ويحتاج علاجه إلى مراجعة اطباء خارج البلد، لعدم توفر الاجهزة الطبية الحديثة لدينا. وذكر الخبر ان اللاعب الكويتي جاسم يعقوب يتولى الآن مهمة التهيئة لإخراج لاعبنا علي كاظم إلى الكويت أو أي مكانٍ آخر لغرض معالجته، وذلك عرفاناً بنوع العلاقة الوطيدة التي تربط بينهما.

أقول: لقد كان الأولى بالجهات الرياضية العراقية القيام بهذه المهمة التي ليست صعبة ابداً، بدل ان يوضع لاعب بمستوى علي كاظم في هذا الموقف، الذي يسبب له احراجاً، ويجعله في منأى عن اهتمام اهل الكرة من المسؤولين به.

فالوفود الرياضية العراقية، ولا سيما في كرة القدم في ذهابٍ واياب بين دول العالم، وبامكانها ادراج اسمه ضمن قوائمها، وهذا ليس بالأمر المستحيل.

لقد كان اللاعب علي كاظم وفياً لكرة القدم طيلة حياته التي امضاها في اللعب مع الأندية، أو مع المنتخبات الوطنية، ولم يكن على الإطلاق لاعباً عادياً بالإمكان تعويضه، وإنما كان لاعباً استثنائياً في الهجوم، يحسب له المدافعون وحراس المرمى ألف حساب عندما يكون في مواجهتهم، مرة سئل حارس مرمى الكويت في السبعينيات الطرابلسي مم تخشى عندما يكون في مواجهتك من المهاجمين اجاب: علي كاظم.

ان اللاعب الدولي علي كاظم كان يشكل ثنائياً متميزاً مع اللاعب الدولي فلاح حسن الذي سمي حينها، بثعلب الكرة العراقية، فكانا في الملعب يجولان ويصولان بمناولات متقنة فيما بينهما، وبالتالي تسديدات تثمر عن اهداف تحسم الموقف في المباريات التي يشاركان فيها، سواء عندما كانا يلعبان في نادي الزوراء أم في المنتخبات الوطنية!.

كان علي كاظم يتميز بقوة التسديد على الهدف، مما يربك حارس المرمى، ويجعله في فوضى وحيرة وقتية. وسئل عن سبب قوة تسديدته فأجاب: بأنه يتمرن فضلاً عن تمارينه في النادي أو مع المنتخب، في الساحات الشعبية، يأتي بالكرة ويفرغ بعضاً من الهواء الذي فيها، ويضعها في الماء. عندها تبتل الكرة وتثقل، ومن ثم يقوم بالتمرين، ليسدد ويراوغ ويجري، حتى تتعود قدمه عليها وهي بهذا الشكل، وعندما تأتية الكرة في الملعب اثناء اللعب وهي ممتلئة بالهواء وغير مبللة، فإن عملية ضربتها تكون قوية وسهلة جداً.

نتمنى ان تعود لهذا اللاعب الذي كان قدوة في الأداء والاخلاق العافية، وان تهتم به الجهات ذات العلاقة وان تتكفل عملية علاجه، ليعود إلى عالم الكرة ويعيش فيه من جديد!


اختتام ناجح لدوري الطائرة الممتازة

بروسك يحرز لقب البطولة بجدارة والكرخ استحق المركز الثاني

كتب ـ خليل جليل

استحق نادي بروسك لقب بطولة العراق الجديد لدوري الطائرة الممتاز التي أحرز فريق بروسك مركزها الأول وأكد جدارته من بين الفرق الخمسة التي شاركت في نهائيات النخبة الممتازة (السوبر) التي نظمها الاتحاد العراقي للكرة الطائرة للفترة من العاشر ولغاية الرابع عشر من هذا الشهر وجرت مبارياتها على قاعة الشعب.

ـ انهى فريق بروسك جميع مبارياته بانتصارات استحقها جاءت على التوالي على حساب أندية الكرخ ومتين والبحري والصناعة وقد حسم لقب البطولة قبل المباراة الأخيرة في المنافسات بعد ان تمكن من الفوز على الصناعة بثلاثة اشواط مقابل شوط واحد جاءت نتائجها على التوالي (25-20) (23-25) (25-13) وتم اختيار لاعبه حسن فاضل أفضل لاعب في البطولة وقدم مهارات فنية متميزة خلال المباريات وساهم مع زملائه الذين ظهروا جميعهم بمستويات طيبة في تحقيق هذا اللقب الذي قادهم إليه المدرب الكفوء معد عراك مساعد مدرب منتخبنا الوطني بالكرة الطائرة.

وحصل فريق نادي الكرخ على المركز الثاني في البطولة بعد اجتيازه فريق متين في المباراة الأخيرة بثلاثة اشواط مقابل شوط واحد. قدم في هذا اللقاء الفريقان مباراة سريعة ومتكافئة وممتعة.

ـ انتهى الشوط الأول بتقدم الكرخ (25 -20) في حين تقدم متين في الشوط الثاني الذي أنهاه لصالحه (25 – 19) مما دفع بالمباراة إلى الاثارة والندية للاعبي الفريقين وعاد الكرخ ليحصد نقاط الشوط الثالث (25ـ 23) ثم حسم مواجهة الشوط الرابع (25ـ18) بفارق  واضح بعد ان نجح مدرب الفريق صلاح هادي في توظيف مهارات وقدرات لاعبيه للسيطرة على هذا الشوط وعدم دفع المباراة إلى شوط آخر ولم يسمح لمتين بايجاد فرصة لتحقيق ذلك وكان اللاعب نصير شامل من الكرخ من اللاعبين المتميزين وادى مباراة حافلة باللمحات الفنية والادائية اكدت مجدداً اهميته المؤثرة في صفوف الفريق على الرغم من الأداء المهم الذي قدمه جميع لاعبي الكرخ.

وفي الترتيب الاخير للبطولة جاء فريق متين في المركز الثالث والصناعة رابعاً بعد ان كان منافساً قوياً في المواسم السابقة والبحري في المركز الاخير خامساً وقد عدّ فريق نادي الجيش ابرز الغائبين عن المنافسات التي اعتاد ان يحصد لقبها ثلاث مرات سابقة.

يشار إلى ان الاتحاد العراقي اعتمد قائمة متيمزة من المحكمين للاشراف على هذه البطولة وادارة مبارياتها ضمت كلاً من داود سلمان وجسام محمد وحسن كاظم وشاكر عبد الحسين ونبيل عبد الجبار ووازكين سركيس وفيصل غازي وأكرم رجب وحسن علي مصطفى.

 

 

ـ بعد المباراة الختامية رئيس اللجنة الاولمبية السيد احمد عبد الغفور السامرائي ورئيس الاتحاد العراقي للكرة الطائرة الدكتور عامر جبار اللاعبين

الاوسمة المخصصة للفرق الفائزة الثلاثة.


افتتاح مدرسة كروية في الموصل

 

تم افتتاح المدرسة الكروية في الموصل بحضور السيد المحافظ وذلك يوم الجمعة الحادي عشر من الشهر الجاري وقد وجهت دعوة لاعضاء الاتحاد العراقي لكرة القدم بحضور هذا الافتتاح وكذلك لاعضاء اللجنة الفنية التي شكلت وفداً مؤلف من عمو بابا ود.قاسم لزام وعبد الاله محمد حسن وتشمل المدرسة الأعمار (14-16-18-21) ويشرف عليها المدربون محمد فتحي وطارق الحجية ود.زهير  الخشاب ومكي محمود إضافة إلى الاخصائيين باللياقة البدنية وحماة الاهداف ويأمل القائمون على هذه المدرسة في ان تعطى ثمارها في القريب العاجل وتكون رافداً لا ينضب في ضخ المواهب الكروية إلى الأندية والمنتخبات الوطنية العراقية.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة