الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

لا ازدحام في دجلة

كتابة/عبد الحسين بريسم

تصوير/ نهاد العزاوي

Text Box: الصفحة الأخيرة                              العدد 138/الأحد محمد

 

إذا أردت ان تعبر من الكرخ إلى الرصافة، أو من الرصافة إلى الكرخ، عليك ان تصعد في زورقٍ يتهادى وسط امواج دجلة، لينقلك إلى الضفة التي تريد، مقابل مبلغٍ زهيد. انها رحلة قصيرة فيها كل انواع المتعة والجمال والخوف. هكذا قضيت يومين متتالين وأنا اقف على ضفة دجلة من جانب الكرخ، وارنو إلى هذه الزوارق التي تقف بـ(السرة) كما السيارات في الكراجات، كلما يمتلئ واحد منها يأتي الثاني وهكذا، وعندما تصل هذه الزوارق إلى الضفة الاخرى، تقف هنالك أيضا، لتقوم بالرحلة المعاكسة أي رحلة العودة. شاهدت نساءً ورجالاً، اطفالاً وشيوخاً وهم يصعدون إلى هذه الزوارق تلافياً لإزدحامات الطرق والوقوف المفاجئ.

 

اوقفت احد الذين يرومون العبور، واسمه محمد علي الاسدي وسألته لماذا العبور بالزورق؟ اجابني: العبور في الزورق فيه متعة جميلة، وتجد نفسك بغتة وسط مياه دجلة تمد يدك ومن ثم تضعها على وجهك وهي مبتلّة انها متعة جميلة.

فيما تحدث السيد عبد الله حسن قائلاً:

انا مضطر للعبور بالزورق إلى الضفة الاخرى، لأني اخاف النهر ولا اجيد السباحة، لكني بسبب الازدحام والحواجز الكونكريتية في الشوارع، اضع سيارتي في هذا الكراج (اومأ إلى كراج قرب المعبر) واعبر بالزورق وأوكل أمري إلى الله.

مهنة بغدادية قديمة

نزلت إلى الضفة، ناداني احد اصحاب الزوارق، يبدو انه علم بعملي الصحفي، وطلب مني ان ارافقه في جولةٍ بزورقه، جلست في الزورق وقبل ان ينطلق بي، حدثني قائلاً: اسمي حسين يعقوب اعمل في هذه المهنة منذ سبع سنوات، واراها مهنة ممتعة، وفيها الكثير من المفارقات. سابقاً

كان عملنا يقتصر على العشاق، ادور بهم في النهر، لمدة ساعة أو اكثر ومن ثم اعود.

وقلت له: هل حصلت مع هؤلاء العشاق مفارقات معينة؟

اجابني: نعم، في إحدى المرات، صعد اثنان من العشاق في زورقي وطلبا ان ادور بهما ليستمتعا بأجواء النهر. بعد نصف ساعة من الدوران والسير، تشاجرا، وكانت الفتاة عصبية جدا وأرادت ان ترمي نفسها في النهر، أمسك بها صديقها وتوسلت إليها انا، وبـ(طلعان الروح) اقنعناها بالعدول عن موقفها.

ثم انطلق بي بعدها وفي وسط النهر، قلت له: ما رأيك لو أرمي بنفسي في النهر؟ ضحك حتى دمعت عيناه وعاد بي إلى الضفة من جديد.

ثم انتقلت إلى زورق آخر يعود للسيد احمد حميد العيساوي.. مَنْ هم زبائنكم؟ قال: معظمهم من التجار، يضعون سياراتهم في الكراج، ويعبرون في الزوارق إلى شارع النهر، ومن هناك إلى الشورجة مشياً على الاقدام.

وعن معاناتهم في التصليح قال: عندما يعطل الزورق، ولا سيما المحرك نذهب به إلى الشيخ معروف ونقوم بتصليحه، والتصليح يكلف كثيراً. اما الثقوب التي تحصل في الزورق، فإننا نعمل على معالجتها هنا في الضفة.

سألته عن السفرات الخاصة إلى اين تكون؟ اجاب: اما إلى الاعظمية أو إلى منطقة خضر الياس، حيث المقام الذي يزوره الكثير من الناس.

وعن موقف طريف مر به قال: في إحدى المرات، ارادت فتاة الصعود إلى الزورق، وكانت ترتدي تنورة ضيقة جداً، اختل توازنها أثناء الصعود، فوقعت في حافة النهر، مما حدا بي انا وزملائي لتدارك الامر والعودة بها إلى الضفة وهي مبتلة من الرأس إلى القدم.

بعد ذلك سألت فتاة جميلة ارادت الصعود إلى احد الزوارق:

لماذا العبور بهذه الزوارق؟ قالت: انا موظفة في البنك المركزي واسكن في الكرخ، ومن الصعب عليّ ان اعبر الجسر وسط الزحام والفوضى، فأخترت العبور من هنا واصحاب الزوارق يعرفونني، لأنني اعبر من هنا يومياً.

غادرت المكان وكان بودي ان تعمم هذه الظاهرة على اكثر من مكان، وذلك لتخفيف

الازدحام ووصول الناس إلى أماكن عملهم بيسر وسهولة.


ملكة جمال لبنان لعام 2004-06-19

تم اختيار نادين نجم ملكة لجمال لبنان لعام 2004 وتظهر في الصورة الثانية الحسناء ماري جوزين ملكة جمال لبنان للعام الماضي، وهي تقلد الملكة الحالية التاج.


انتحار رجل بسبب الزلابيه

أبلغ شاهد عيان الشرطة الكورية أن رجلا رمى بنفسه من على جسر في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، بعدما كشف تحقيق رسمي أنه يبيع أنواع من الزلابية مصنوعة من مواد متعفنة.

ولم تعثر بعد الشرطة على جثة الرجل إلا أنها وجدت أوراقا ثبوتية تعود للرجل، إضافة إلى وصية حديثة التاريخ. أما وسائل الإعلام فقد أشارت إلى الرجل باسمه الثاني وهو السيد شين، رئيس شركة Vision Food المصنعة للمأكولات.

وكانت الإدارة الحكومية للمواد الغذائية الكورية أعلنت الأسبوع الماضي أن 12 شركة على الأقل تستعمل خضارا متعفنة في صناعة الزلابية المثلجة، وأصدرت الإدارة أمرا بسحبها من الأسواق.

وكانت السلطات صادرت أكثر من 20 طنا من هذه الزلابية لأنها بوصف الصحافة المحلية (سيئة ولا تصلح إلا للقمامة).

وكتب شين في وصيته أنه استعمل خضارا فاسدة لكنها لا تؤذي ولا تتسبب بمشاكل صحية للناس. وقال أيضا إنه يواجه مشاكل مادية مع تجار الزلابية.

ولم يبلغ حتى الآن عن أية حالات مرضية بسبب الزلابية الفاسدة. لكن نسبة مبيع الزلابية في السوبر ماركات انخفضت إلى 90 في المائة.


 

هنود يأكلون الفئران هربا من الجوع

 

 ذكرت تقارير أن الفئران تحولت إلى وجبة رئيسية للمزارعين الذين يتضورون جوعا في ولاية تاميل نادو جنوب الهند. فقد توقف هؤلاء المزارعين عن العمل لعدم توفر المياه وتنحصر خياراتهم الان إما في الهجرة أو الموت جوعا.

وتضيف رواية المزارع كي. سوبايان إلى مأساوية هذا الوضع فهذا المزارع الفقير يضطر يوميا إلى حفر أرضه البور للبحث عن الفئران وقد حالفه الحظ بالعثور على أربعة في المرة الاخيرة فقام بحشوهم بالفلفل الاحمر والملح وشوائهم ليطعم عائلته التي تعاني سوء التغذية.

ونسبت صحيفة إنديان إكسبرس للمزارع بيثاريمال قوله (حتى الفئران أصبحت نادرة هذه الايام. ففي مثل هذا الطقس تتنافس الثعابين معنا) مضيفا أن عملية صيد الفئران وأكلها مستمرة منذ عامين على الاقل.

وتعاني الولاية منذ ثلاث سنوات من الجفاف وحتى الكمية القليلة المتوفرة من المياه هناك مالحة ولا تصلح للاستهلاك الادمي أو الزراعة.

ويمكن حل بعض مشاكل المزارعين إذا ما تلقوا مياه من نهر كاوفيري الذي يصب في ولاية كارناتاكا المجاورة. وترفض الولاية حتى الان تقاسم مياه نهرها قائلة أنها تعاني هي الاخرى من نقص في المياه وأن الموسم الزراعي ليس في أفضل أحواله.

 

انتحار رجل بسبب الزلابيه

أبلغ شاهد عيان الشرطة الكورية أن رجلا رمى بنفسه من على جسر في العاصمة الكورية الجنوبية سيؤول، بعدما كشف تحقيق رسمي أنه يبيع أنواع من الزلابية مصنوعة من مواد متعفنة.

ولم تعثر بعد الشرطة على جثة الرجل إلا أنها وجدت أوراقا ثبوتية تعود للرجل، إضافة إلى وصية حديثة التاريخ. أما وسائل الإعلام فقد أشارت إلى الرجل باسمه الثاني وهو السيد شين،

رئيس شركة Vision Food المصنعة للمأكولات.

وكانت الإدارة الحكومية للمواد الغذائية الكورية أعلنت الأسبوع الماضي أن 12 شركة على الأقل تستعمل خضارا متعفنة في صناعة الزلابية المثلجة، وأصدرت الإدارة أمرا بسحبها من الأسواق.

وكانت السلطات صادرت أكثر من 20 طنا من هذه الزلابية لأنها بوصف الصحافة المحلية (سيئة ولا تصلح إلا للقمامة).

وكتب شين في وصيته أنه استعمل خضارا فاسدة لكنها لا تؤذي ولا تتسبب بمشاكل صحية للناس. وقال أيضا إنه يواجه مشاكل مادية مع تجار الزلابية.

ولم يبلغ حتى الآن عن أية حالات مرضية بسبب الزلابية الفاسدة. لكن نسبة مبيع الزلابية في السوبر ماركات انخفضت إلى 90 في المائة.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة