الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

المدى تستطلع آراء اساتذة وطلبة جامعات بغداد نقل السيادة الخطوة الأهم في طريق الاستقلال الكلينقل السيادة سوف يعري الإرهاب والإرهابيين

برغم الاتفاق على محدودية السيادة، ولكن الأمل معقود على الديمقراطية المقبلة

سعيد  عبد الهادي

نقلت السيادة، ولكن ما حجم هذه السيادة، ونوعها، وهل هذهِ الامور لها علاقة بالمخاوف التي لا تزال تهيمن على الشارع العراقي، وبالتأكيد ان هذه المخاوف ترافق آمالا عديدة، شكلت شعاع الضوء في نفق المخاوف المظلم، بهذه توجهنا إلى جامعاتنا في بغداد، التي انشغلت، هذه الايام، بإعلان النتائج، وامتحانات طلبة الدراسات العليا.

فكانت لنا وقفة طويلة مع آراء لفيف من اساتذة الجامعة، وعدد كبير من كلية الدراسات العليا فيها، وكانت جامعة بغداد نقطة انطلاقنا في هذا الاستطلاع.

 

نأخذ ما يعطونه ونطالب بالمزيد

الاستاذ الدكتور محمد حسن الحلي استاذ الادب الحديث في كلية التربية للبنات اجابنا عن اسئلتنا بالقول: لا شك في ان نقل السيادة خطوة نحو تحقيق استقلال العراق، لا بد ان نتعامل معها بجدية لان القوات الغازية وعدت بنقل السيادة إلى العراقيين، ونحن لابد ان نتسلم، أو نأخذ ما يعطونه طوعاً، ثم نطالب بالمزيد والمزيد، بكل الوسائل المتاحة حتى تتحقق السيادة والاستقلال.

اما عن طبيعة هذه السيادة فقال: لاشك في انها ستكون غير كاملة، لان العراق حالياً محتل، فليس من المعقول ان يمنحونا السيادة الكاملة من الخطوة الأولى، وعن مخاوفه رأى ان عدم توحد كلمة العراقيين، وعدم الاتفاق قد يستغل من جهات مغرضة أو معادية للعراق ممن لا تريد ان يتقدم العراق، أو يبنى له مستقبلا ديمقراطياً، وعن آماله تحدث بالقول:

لاشك في اننا يجب ان نعقد الامال على الموجود، مما يسمى بالحكومة الجديدة أو أرى ـ الآن ـ انه ليس لنا من مجال غير عقد الآمال وشد أزر الموجود أو العمل على التقدم نحو الامام بكل قدراتنا وقوتنا.

اما الدكتور علاء جاسم جبار استاذ الادب الجاهلي في الكلية نفسها فاجاب عن اسئلتنا بالقول: ان نقل السيادة حدث مهم وايجابي ونعده نقلة نوعية متقدمة في حياة الشعب العراقي المتلهف التواق للسيادة الحقة التي سلبها مرغما عقودا طويلة مظلمة.. لذا فكل فرد من ابناء هذا الشعب المكافح الصابر يقدر عالياً معنى السيادة ويعدها قيمة ثمينة من قيمة العليا التي سعى اليها وضحى من اجلها ولايزال.. ولكني لا اعتقد ان السيادة ستكون كاملة، ولكن علينا ان نكون عمليين فنحن نرضى بهذه السيادة لان الواقع الذي آلت اليه سياسات النظام السابق، وما حصلنا عليها يوم (30 حزيران) ليس نهاية المطاف، بل هو خطوة على الطريق الشاق والطويل.

اما عن المخاوف والآمال فذهب إلى القول بأننا بعدما لقينا وعانينا لا نخاف شيئا فلا أظن انه سيحدث شيء اخطر مما حدث فعلاً، فالاعداء بشتى صنوفهم والمجرمون بكل الوانهم قد جربوا كل ما  وسوست لهم شياطينهم به ونفثت في نفوسهم المريضة. ولكن بعون من الله تعالى وبرحمته سينهزم الشر ويولون الدبر ولابد للشعب ان ينتصر، وآمالنا عريضة كبيرة وكثيرة.. المهم ان الغالبية العظمى من شعبنا المؤمن بالله تعالى اولا ويحقوقه ثانياً قد اعطى ثقته بهذه الحكومة خلال هذه الفترة الانتقالية. فهناك مهمات ثقيلة وصعبة، في استتباب الأمن وتقديم الخدمات الاساسية، ومكافحة كل السلبيات التي ورثناها عن الفترة المظلمة، أو التي كانت من تبعاتها أو ذيولها أو التي استجدت بحكم الانفلات الأمني الذي اوجده الاحتلال بعد ان هيأ ارضيته النظام البائد.

فضلاً عن الحاجة لبناء الإنسان روحياً ونفسياً وثقافياً.. وبعد ذلك فأي شيء يتحقق هو خير من لا شيء، فنحن الآن بدأنا نبني بناءنا على أرضيتنا وهذا بحد ذاته مكسب لنا وكل خطوة نخطوها على الطريق نتمنى ان تكون في الاتجاه الصحيح كي نتقدم وكفانا تخلفاً.

في حين رأت الدكتورة انعام داود ان الانتقال سيكون بصورة منظمة وتدريجية وهي حتماً مدروسة ورأت ان السيادة ستكون كاملة فحتى الملف الأمني سيكون بيد الحكومة العراقية ونقل السيادة كاملة أيضاً، ورأت ان الامل كبير في الحكومة العراقية الجديدة، لأن أعضاءها كرسوا وقتهم وجهدهم، وجندوا أنفسهم لخدمة العراق ولمصلحة هذا الشعب المظلوم، وفتحت حديثها بالقول ـ الايام القادمة محملة بالبشرى والخير.

 

العراقيون أدرى بشعاب بلدهم

ودعنا الاساتذة واتجهنا نحو عدد من الطلبة الذين غادروا قاعة محاضراتهم للتو، وبدأ حديث متشعب ولكنه ينم عن اصرار على المضي في طريق بناء البلد، فبرغم المخاوف التي اشاعها الإرهاب كان انشغالهم بالدرس والحضور، اليومي بأنهم لم يفكروا مطلقاً بالتخويف الكبير الذي اشيع واخذت طالبة الدكتوراه في قسم اللغة العربية ـ كلية التربية للبنات ـ زينب عبد الكريم ـ زمام المبادرة، اذ تحدثت عن انتقال السلطة بالقول: أنها خطوة ايجابية وبذرة خير في طريق العراق الجديد ونأمل من الأيدي السود والضمائر الواهنة والمغيبة ان تمنحنا فرصة لانجاح مسعانا!! ورأت ان السيادة ستكون شبه كاملة، وان الدول العربية قاطبة لا تملك سيادة كاملة، فما الضير بأن نكون مثل أية دولة خليجية..؟

ونحن لم نكن نملك شيئاً من السيادة ابان فترة حكم الطفمة السابقة، فلماذا هذا التصعيد الاعلامي حول السيادة الناقصة والتدخل الأمريكي، ونرى ان الرئيس الياور وكل الذين حوله هم أناس أهل للثقة والسلطة والقيادة. وان العراق بكل خيراته يجعلنا  نستبشر خيراً بالمستقبل، وبالذات عندما تكون الحكومة ساعية بجد لعكس صورة جيدة، ان الإرهاب المسمى بالمقاومة، الذي لم يستهدف سوى أرواح العراقيين واموالهم فنعتقد ان الاجهزة الأمنية والشرطة العراقية، التي تحركت في الشارع العراقي الآن بشكل يدعو للاحترام، تؤكد انها تسعى بجد للوصول إلى لحظة الاستقرار وبناء بلد آمن ان شاء الله.

في حين رأت زميلتها رشاياس الجنابي، ان نقل السلطة خطوة للأمام، بعد مرور أكثر من عام على الاحتلال، وان هذه السيادة ستبقى ناقصة ما بقيت قوات الاحتلال في البلد ولكن مباشرة الحكومة. بمهام عملها امرمهم إلا ان المخاوف من علميات التخريب والإرهاب لتعدد الاطراف التي تقف وراءها، وترى ان قوات الاحتلال غير بريئة منها. وهي تأمل ان يتحرر العراق من وطأة الاحتلال وينال استقلاله كاملا، وان تعيش الايام القادمة بأمان وهدوء فقد كان العام السابق عاما للدم.

في حين ذهبت زميلتها (صبيحة حسن) إلى ان العراقيين ادرى بشعاب بلدهم من غيرهم لهذا فان نقل السيادة مسألة منطقية لابد ان تحدث، ولكن الامر ايضا مرهون بما ستقدمه الحكومة نفسها لتأكيد أهمية هذه الخطوة، وهنا ستكون قضية الأمن هي المحكم، مثلما سيكون مدى الحرية والحفاظ عليه المسألة الأخرى المهمة، فقد قدم شعبنا الكثير من التضحيات في سبيل حريته، وبدورنا لا نردي ان تكون الحرية مجرد وسيلة لتحقيق غايات سياسية بعيدة عن احترام القانون، كما رأت ان ما يسمى بالمقاومين لاهم لهم الآن سوى عرقلة المسيرة نحو الديمقراطية، وان هذه المساعي رافقتها حملة اعلامية للتقليل من شأن هذه الخطوة. لهذا يجب ان تبقى العيون مفتوحة لرصد هذا النوع ومحاسبة ومعاقبة من يقوم بأعمال العنف والترويج لها.

اما طالب الماجستير (شازاد كريم) فرأى ان من المهم ان تكون ثقل السيادة مسألة حقيقة وليست مجرد فعل نظري، ورأى ان السيادة ستكون منقوصة طالما بقيت قوات الاحتلال في العراق، ورأى ان الخوف من الإرهاب لا مبرر له الآن، وإنما الخوف الحقيقي يكمن في احتمال قيام دكتاتورية جديدة، وستكون الاحكام العرفية مقدمة لذلك ، ولكنه ختم حديثه بالقول: عندي أمل بارادة شعبنا ورغبته في الحرية.

عند هذا ودعنا الاساتذة والطلبة في كلية التربية للبنات، وكانت لنا وقفة سريعة في جامعة النهرين قبل ان نوعد جامعة بغداد.

 

الآمال معقودة على الحكومة الحالية

التقينا في الطريق الطويل المؤدي إلى كلية العلوم في جامعة النهرين بطالب الدكتوراه في هذه الكلية (احمد ثامر) الذي رأى ان نقل السيادة مسألة لابد من حصولها وكلمة الاحتلال بغيضة على نفوس العراقيين فكيف بمرأى آلاتهم العسكرية تسرح وتمرح بين احيائها. وان العملية ستكون كاملة لأن الامريكيين لا يريدون ان يتحملوا مسؤولية أخرى قد تسبب بفشل خططهم كما حدث قبل نقل السيادة، ورأى ان الإرهاب قد يتصاعد في الايام القادمة لكن الامل معقود على رجال الشرطة لانهم قدموا الكثير خلال الايام التي سبقت نقل السلطة، وما قدموه يدلل على استعدادهم وتفانيهم في مكافحة الإرهاب. وختم حديثه بالقول ان الآمال معقودة على هذه الحكومة في توفير الأمن الذي تحول إلى مشكلة كبيرة، وكذلك الاعداد لاجراء الانتخابات وتأمين حياة آمنة وسعيدة لهذا الشعب الذي لم ير السعادة والاستقرار طيلة العقود الثلاثة السابقة. وامكانات البلد وثرواته سوف تكون ارضية صالحة لانجاح مسعى الحكومة، فضلاً عن تعاون المواطن العراقي وثقته بها.

اما زميله طالب الماجستير في الكلية نفسها (صلال عبد الهادي) فتحدث عن ان مسألة السيادة واستلامها في المرحلة الحالية مسألة مهمة، لأنها سوف تسقط حجج الارهابيين بحديثهم عن الاحتلال، وقتلهم للابرياء تحت هذه الذريعة الآن لم يعد هذا المسوغ موجود، وفي جانب آخر نظر إلى نقصا في السيادة في عالم القطب الواحد على انه مسألة طبيعية فلا فرنسا ولا حتى بريطانيا يمتلكان سيادة كاملة، فلماذا يطول الحديث حول السيادة الكاملة، في الوقت الذي يعلم فيه الصغير والكبير ان امريكا اليوم تتسيد وتهيمن على كل شيء بصورة مباشرة أو غير مباشرة، فليهاجم الارهابيون قطر، السعودية، الكويت ومعظم دول الخليج فهي دول لم تعرف السيادة عبر تاريخها كله فيه مجرد محميات هذا الامر ينسحب على مخاوفنا، فما نخشاه ليس زمر القتلة والارهابيين، وإنما نخشى ان تبقى الهوة الواسعة بين تسليح هؤلاء وتسليح الشرطة العراقية. ونخشى بطء تحرك الدولة في القضاء على مختلف انواع العصابات التي استغلت غياب السطلة فعاثت في الأرض فساداً، وأملنا كبير في ان نصل إلى مرحلة الاستقرار والأمان، واعتقد ان ثقتنا كبيرة بحكومة الرئيس علاوي في انها ستقدم الكثير من حماية الحدود إلى حماية الشارع، وبرغم سعة ما يواجهه من مشاكل، ولكنه وحكومته اهل للتصدي لهذه المشاكل وارضاء الغالبية العظمى من ابناء هذا الوطن الذين لم يروا شيئاً يرضيهم منذ ثلاثة عقود.

تركنا الجادرية وتوجها نحو الجامعة المستنصرية لنقف عند آراء (كوادرها)، وفي الطريق إليها التقينا المحامي مازن السعدي، وهو طالب دراسات (حالياً) في مركز الدراسات السياسية والدولية الذي اعتبر نقل السيادة المسألة الاكثر صحة في الطريق نحو انهاء الاحتلال أو من الناحية القانوينة والدستورية يعد العراق بلدا مستقلا الآن بعد ان تم نقل السلطة. وفي المراحل الاولى من الطبيعي ان يكون هناك تأثير ولو بشكل غير مباشر للتدخلات الدولية (الأمريكية)، علما ان مجلس الأمن بقراره (1546) قد اوجب وجود قوات أجنبية، متعددة الجنسية، هذه التواجد قد يوجد تقاطعات.

ومخاوفنا كبيرة في هذه الايام من نشاط وتصاعد العمليات التي تستهدف قوات الأمن والمنشآت الصناعية، ولكن التفاف عموم الشعب وتكاتفهم ايضا سيكون أكثر فاعلية في هذه الايام والايام المقبلة، ونأمل ان يكون البرنامج الخدمي والاقتصادي فاعلاً وفعالاً، إذ ان رفع المستوى المعيشي للمواطن العراقي، هو الذي يجب ان يكون في صدارة مسعى الحكومة الحالية. ونأمل أيضاً ان تعالج حالات الفساد الإداري الذي استشرى بشكل كبير خلال العام السابق.

حملنا هذه الاجابات، ودخلنا اروقة الجامعة المستنصرية نبحث عن اجابات أخرى، لأسئلة ستبقى لمدة ليست قصيرة هاجساً يحرك المواطن العراقي.

التحولات الكبرى يصاحبها عنف كبير

الدكتور ناجي جودة رئيس قسم الفلسفة، تحدث عن نقل السيادة بالقول: انه يمثل ارجاع الأمانة إلى اهلها، وهم الشعب العراقي وممثلوه في الاحزاب الاسلامية والوطنية، بعد التخلص من النظام الدكتاتوري، ورأى ان القرار، بعد الانتقال، سيكون بيد العراقيين إذن نقل السيادة كاملاً بمعنى توافر الارادة الوطنية العراقية، وأشار إلى ان التحولات الكبرى من الطبيعي ان ترافقها اضطرابات، وعن آماله، رأى ان تحقيق الانتقال الآمن والنافذ إلى مجتمع ديمقراطي يتمتع فيه الجميع بالحرية والعيش الكريم هو اقصى ما يصبو إليه المواطن العراقي اليوم.

اما الدكتور حسن الطائي الاستاذ في قسم الفلسفة فرأى اننا نحتاج إلى هذه المفردة (السيادة) على مستوى الفرد وعلى مستوى المجموع، فإذا ما توفر لدينا الإحساس بالاسقبال حينها نستطيع ان نتحدث عن نقل السيادة ورأى ان نقل السيادة لا يمكن ان يأتي دفعة واحدة لهذا لن يكون كاملاً، اما عن الخوف مما قد يصاحب نقل السيادة فقا اننا لا نخاف إلا من أصحاب الجهل المركب الذين لا يمتلكون فهما لما يعنيه هذا الامر، وكذلك هناك تخوف من عدم مصداقية الولايات المتحدة الاميركية في تحقيقها، وعن آماله يقول: إذا ما حدث ما هو سلبي فأنا اعد نفسي قد خذلت بدرجة عالية جداً، لأنني علقت الشيء الكثير على هذه الحكومة.

في حين رأى طالب الدكتوراه والاستاذ في القسم نفسه (احمد شيال) بأن نقل السيادة خطوة ايجابية، ولكنها من الطبيعي ان تكون ناقصة، نظراً لطبيعة المناخ السياسي الآن في العراق، والتهديدات الأمنية التي تسعى لافشال العملية السياسية والانتقال نحو الديمقراطية في حين انحصرت مخاوفه من احتمال عودة العسكر إلى مركز الصدارة بحجة الظرف الأمني الخانق اما آماله فاتجهت نحو نشر الوعي السياسي والثقافي والعدالة الاجتماعية، وبناء نظام ديمقراطي قائم على التعددية وضمان حقق الافراد.

نمتلك رموزا مهمة في الحكومة الحالية

في قسم علم النفس التقينا رئيس القسم الدكتور (ستار الغانم) الذي اجاب باقتضاب بان نقل السيادة خطوة جديدة وانها ستكون في الظاهر كاملة، اما في حقيقتها فانها ستكون ناقصة، إذا لن ينته النفوذ الواسع للامريكيين على الحكومة، ورأى ان لا مخاوف فما نسمعه الآن ليس إلا جعجعة خائبين، في حين ذهب بآماله باتجاه فتح صفحة جديدة من الحرية والديمقراطية.

في حين رأى الاستاذ سعد عبد الزهرة التدريسي في القسم نفسه، ان نقل السيادة يدلل على اننا وصلنا إلى بناء حكومة قادرة على القيام بواجباتها من السيطرة على ثروات البلد وحتى التخلص من كل اشكال الرقابة الخارجية. ورأى انها سيادة ناقصة في الوقت نفسه، قال: ان المخاوف التي تحاصرنا هي ذاتها قبل وبعد نقل السيادة، فالاعمال الارهابية، والعنف المتصاعد مرتبط بشعور من يقوم بها ان الاستقرار سوف يؤدي إلى تهميش وجوده، في حين ارتبطت آماله بوجود رموز قوية في الحكومة الجديدة تمتلك القدرة على فعل الكثير في سبيل بناء البلد، ولكن تبقى الظروف محبطة.

وبين المخاوف من تصاعد الإرهاب، والآمال الكبيرة التي عقدها معظم اساتذة وكلية جامعات بغداد على الحكومة، وبين الشعور بالسعادة عند معظمهم في عملية نقل السيادة والقلل من احتمالية محدوديتها، رفعنا الاقلام، وعدنا نتحرك بين فضاء الاقوال التي لم تخرج عن مسار المسعى العقلاني في مرحلة تعالت الاصوات اللاعقلانية في محاولة لإسكات الصوت العراقي.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة