رياضة عالمية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

(21) لاعباً مغموراً يبحثون عن فرصة في مونديال ألمانيا
 

تأمل بعض المنتخبات المشاركة في نهائيات المونديال التي تنطلق في التاسع من الشهر المقبل وتستمر حتى التاسع من تموز ان تستفيد من خبرة لاعبيها الـ (مرتزقة) في الدوري الألماني كما هي حال البرازيل حاملة اللقب مع مدافع بايرن ميونيخ البطل لوسيو وفرنسا مع زميل الأخير في الخط نفسه ويلي سانيول وكوريا الجنوبية مع يونغ هوان اهن مهاجم دويسبورغ وبولندا التي تعول بشكل كبير على هداف بوروسيا دورتموند ايبي سمولاريك. وسيكون اكثر من 21 لاعباً في المنتخبات الـ31 التي ستسافر الى ألمانيا الشهر المقبل، ضمن التشكيلات الأساسية لبلادهم خلال العرس الكروي. وفي مفارقة مميزة يعول المنتخب الأفريقي توغو على شريف توريه الذي يلعب في الدوري الألماني لكن في الدرجة السابعة، املاً ان يستفيد من خبرته (الألمانية) خلال النهائيات رغم افتقار المستوى الذي يلعب فيه الى الحنكة المناسبة للحدث الكبير. وفيما يلي ابرز اللاعبين الـ(مرتزقة) في الدوري الألماني: انكلترا: اوين هارغريفز (بارين ميونيخ) انغولا: ناندو رافاييل (بوروسيا مونشنغلادباخ) الارجنتين: مارتن ديميكيليس (بايرن ميونيخ) البرازيل: لوسيو وزي روبرتو (بايرن ميونيخ) وروكي جونيور (ليفركوزن) كوريا الجنوبية: شا دو ري (فرانكفورت) ويونغ هوان ان (دويسبورغ) ساحل العاج: غي دوميل (هامبورغ) كرواتيا: ماركو بابيتش (ليفركوزن) وايفان كلاسنيتش (بريمن) الولايات المتحدة: كايسي كيلير (مونشنغلادباخ) وستيفن شيراندولو (هانوفر) فرنسا: ويلي سانيول (بايرن ميونيخ) غانا: اسحق بواكي (ارمينيا بيليفيلد) ايران: فاهيد هاشميان (هانوفر) وعلي كريمي (بايرن ميونيخ) ومهدي ماهدافيكيا (هامبورغ) اليابان: ناوهيرو تاكاهارا (هامبورغ) هولندا: خالد بولحروز (هامبورغ) ورافايل فان در فارت (هامبورغ) الباراغواي: نيلسون فالديز (بريمن) وروكي سانتا كروز وجوليو دوس سانتوس (بايرن ميونيخ) بولندا: ياسيك كرزينوفيك (ليفركوزن) وايبي سمولاريك (دورتموند) وتوماس فالدوخ (شالكه) البرتغال: فرناندو مايرا (شتوتغارت) تشيكيا: توماس روزيكي ويان كولر (دورتموند) صربيا مونتينيغرو: دانييل ليوبويا (شتوتغارت) وماركو بانتيليتش (هرتا برلين) سويسرا: ترانكييو بارنيتا (ليفركوزن) ولودوفيك ماغنين (شتوتغارت) وكريستوب سبيتشر (كولن) تونس: عادل شدلي (نورمبورغ) اوكرانيا: اندريه فورونين (ليفركوزن) في المقابل فان المونديال فرصة للنجوم الكبار لرفع اسهمهم في البورصة من خلال العرس المونديالي بعد ان بلغ الهوس بهم مداه وتمت صناعة دمى لهم بينما يبحث المغمورون عن مكان في دائرة الضوء.


أكبر نتيجة في تاريخ المباريات النهائية

جرت المباراة النهائية في 29 حزيران 1958م على ملعب رازوندا في ستوكهولم. وكان العالم قد اكتشف موهبة بيليه ابن السابعة عشر ربيعاً و8 اشهر بعد ان سجل هدفه الاول في مرمى ويلز في ربع النهائي، ثم ثلاثية في مرمى فرنسا في نصف النهائي، وادرك الجميع ان البرازيل تملك الاسلحة اللازمة لاحراز لقبها الاول.
ولم يبق امام المنتخب البرازيلي سوى تخطي عقبة نظيره السويدي صاحب الارض والجمهور وهي مهمة لم تكن سهلة لان المنتخب المضيف قدم عروضا جيدة بقيادة غوستافسون وغرن ونيلز ليدهولم الذين احترفوا فيما بعد في ميلان وروما الايطاليين ومرسيليا الفرنسي.
وخدم الحظ منتخب السويد منذ بداية البطولة لانه اوقعها في مجموعة سهلة نسبيا ففازت على المكسيك 3-صفر، وعلى المجر 2-1، قبل ان تتعادل مع ويلز سلباً.
وفي ربع النهائي تغلبت على الاتحاد السوفيتي بهدفين نظيفين، قبل ان تتفوق على ألمانيا الغربية حاملة اللقب 3-1 في نصف النهائي.
اما البرازيل فبلغت النهائي بسهولة تماما بقيادة مهاجمها فافا واكتشافها الجديد بيليه.
وصب الطقس الماطر وسوء أرضية الملعب في مصلحة المنتخب السويدي الذي افتتح التسجيل بعد خمس دقائق بواسطة ليدهولم الذي تخطى المدافعين البرازيليين اورلاندو وبيليني قبل ان يسدد كرة خدعت الحارس الشهير جيلمار. وكانت المرة الاولى التي يتخلف فيها المنتخب البرازيلي فكان الجميع ينتظرون ردة الفعل.
وبالفعل رد البرازيليون التحية بعد اربع دقائق فقط عندما اندفع غارينشا الجناح الايمن بالكرة ومررها الى زميله فافا فاودعها مرمى السويد محرزاً هدف التعادل. وبعد دقيقة واحدة سدد بيليه في القائم.
وانقذ ماريو زاغالو مرماه من هدف اكيد لسكوغلوند عندما شتت الكرة قبل ان تدخل المرمى (27)، قبل ان ينجح فافا في تسجيل الهدف الثاني في منتصف الشوط الأول في سيناريو مشابه لهدفه الاول لان غارينشا الذي كان يطلق عليه لقب (عصفور الجنة) تلاعب بمراقبه كما شاء ومرر كرة عرضية تابعها فافا داخل الشباك (32) لينتهي الشوط الاول بهدفين في مقابل هدف لمصلحة البرازيل.
في بداية الشوط الثاني سجل بيليه هدفا رائعا في مرمى السويد عندما تلقى الكرة من فافا فمرر الكرة بحركة فنية رائعة من فوق الحارس السويدي الذي خرج لملاقاته قبل ان يسدد داخل المرمى (55).
وبدل ان يرتد لاعبو البرازيل الى الدفاع للمحافظة على النتيجة واصلوا ضغطهم على مرمى سفنسون حارس السويد، واثمر ضغطهم هدفاً رابعاً سجله ماريو زاغالو مستغلاً سوء تفاهم بين الحارس ومدافعه برغمارك (68).
لكن السويديين لم يستسلموا امام الاجتياح البرازيلي وشنوا هجوماً مضاداً اتاح لسيمونسن ان يسجل هدفهم الثاني، واختتم بيليه مهرجان التهديف بكرة رأسية اثر تمريرة عرضية من زاغالو والمباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة قبل ان يطلق الحكم الفرنسي صفرة طويلة معلنا فوز البرازيل للمرة الاولى بكأس العالم. وبات بيليه بالتالي اصغر لاعب يحرز كأس العالم وهو انجاز لم يحطم حتى اليوم.
وتسلم قائد المنتخب البرازيلي بيليني الكأس من ملك السويد غوستاف ادولف قبل ان يطوف به في الملعب وسط التصفيق حتى من الجمهور المحلي الذي اعترف باحقية البرازيل باللقب وامتع بفنيات لاعبيه طوال البطولة.
كما كسر المنتخب البرازيلي العرف التقليدي بان القارة التي تنظم البطولة هي التي تحرز الكأس كما حصل في النسخات الخمس السابقة.
وعلق قائد السويد ليدهولم على المباراة بقوله: (اعتقدنا للوهلة الاولى باننا نستطيع ارباك المنتخب البرازيلي لكن سرعان ما عدنا الى ارض الواقع. المنتخب البرازيلي يملك لاعبين من كوكب آخر).
المباراة في سطور
المباراة: البرازيل - السويد 5-2 (2-1).
تاريخ اقامتها: 29 حزيران .
الملعب: ستوكهولم (السويد).
الجمهور:49737 متفرجا.
الحكم: الفرنسي موريس غيغ.
الاهداف:
البرازيل: فافا (9 و32) وبيليه (55 و90) وزاغالو (68).
السويد: ليدهولم (3) وسيمونسون (80).
التشكيلتان:
البرازيل: جيلمار- سانتوس د. وسانتوس ن. وزيتو وبيليني واورلاندو وغارينشا وديدي وفافا وبيليه وزاغالو. المدرب فيسنتي فيولا.
السويد: سيفنسون- بيرغمارك واكسبوم وبيوريسون وغوستافسون وبارلينغ وهامرين وغرين وسيمونسون وليدهولم وسكوغلاند. المدرب راينور.


مونديال (58) شهد مولد الجوهرة السوداء

هذه البطولة ليست مثل أي بطولة سابقة لكأس العالم، ليس فقط لأن مبارياتها أذيعت تليفزيونياً في العديد من دول العالم للمرة الأولى في تاريخ المونديال، ولكن لأنها شهدت بزوغ نجم من أبرز نجوم كرة القدم عبر التاريخ إن لم يكن الأبرز على الإطلاق هو البرازيلي إدسون أرانتيس دو ناسيمينتو الذي عرفناه باسم الجوهرة السوداء (بيليه).
اقيمت النسخة السادسة من التجمع العالمي السادس على الأراضي السويدية، وذلك في المرة الثاني على التوالي التي تستضيفهاً دولة أوروبية، وشهدت نظاماً جديداً من حيث مبارياتها، فشارك فيها 16 فريقا من جميع أنحاء العالم تم تقسيمهم إلى أربع مجموعات تضم كل منها أربعة فرق، ولأول مرة أقيمت مباريات بين فرق كل مجموعة من أجل الوصول إلى أول وثاني كل مجموعة، وتقام مباراة فاصلة بين فريقين إذا ما تساويا في النقاط.
ولم يكن العمل بإجراء القرعة عن طريق التصنيف مثلما هو حالياً، بل كان بناء على الجغرافيا، فتم وضع فريق واحد في كل مجموعة من أوروبا الغربية، وآخر من أوروبا الشرقية، وفريق من المملكة المتحدة وأخير من أميركا اللاتينية.
لكن أكثر الفرق التي دفعت ثمن ذلك كانت إنجلترا التي تفخر دوما بكونها الدولة التي اخترعت اللعبة، فوقعت في مجموعة كابوسية تضم بجوارها كلاً من البرازيل، الاتحاد السوفياتي والنمسا صاحبة الميدالية البرونزية في المونديال السابق في سويسرا.
كما أن المجر لم تعد نفس الفريق الذي يرعب جميع منافسيه، فقد هرب نجومه الكبار بوشكاش وكوشسيس وشيبور بعد الاجتياح السوفياتي للبلاد في 1956، بينما استفاد السوفيات من ذلك وشاركوا في المونديال للمرة الأولى، وكانوا أحد الفرق المرشحة للفوز باللقب.
وبالرغم من مرور ما يقرب من نصف قرن على هذه البطولة، فإن الكثير من الخبراء والنقاد يعدونها أفضل بطولة في تاريخ المونديال حتى يومنا هذا، ويكفي أنها البطولة التي شهدت ميلاد نجم بيليه كأفضل لاعبي العالم بلا منازع، وذلك بالرغم من صغر سنه آنذاك فلم يتعد عمره الثامنة عشرة عند بداية البطولة.
والطريف أن البرازيل لم تكن تنوي الاعتماد على لاعبها المراهق، لكن منتخب السامبا اضطر لإشراك بيليه بعد تعادله المخيب للآمال مع إنجلترا بدون أهداف، وهو التعادل السلبي الأول في تاريخ بطولات كأس العالم، ليشكل بيليه وطريقة 4-2-4 المبتدعة في هذه البطولة من قبل البرازيليين ثنائياً رهيباً استطاع إخضاع كل المنافسين بعد النتيجة السلبية أمام الإنجليز.
لكن بيليه لم يكن النجم الأوحد للبطولة، فقد كان هناك المهاجم الفرنسي جوست فونتين الذي أحرز 13 هدفاً في البطولة ليعتلي عرش هدافيها، بل ويحقق رقماً قياسياً لم يقترب منه أي لاعب عبر تاريخ البطولة حتى الآن رغم زيادة عدد المباريات، فأحرز منتخب الديوك 11 هدفا في الدور الأول بمساعدة فونتين وتأهل بسهولة إلى ربع النهائي، كما تأهل أيضا منتخب الدولة المضيفة.
وفي حين شاركت أربعة فرق ممثلة للمملكة المتحدة في البطولة، لم يكن أحد يتخيل أن الفريقين المتأهلين من بينهم هما ويلز وأيرلندا الشمالية، وأن الفريقين المغادرين مبكراً هما إنجلترا واسكتلندا.
مباريات دور الثمانية لم تشهد مفاجآت، فتخطت ألمانيا حاملة اللقب المنتخب اليوغوسلافي بهدف نظيف، كما تخطى أصحاب الأرض العقبة السوفيتية الصعبة بجدارة بهدفين نظيفين، في حين استخدمت فرنسا وسيلتها السحرية (فونتين) في اكتساح أيرلندا الشمالية برباعية نظيفة، بينما كانت البرازيل المتممة لفرق المربع الذهبي بفوز صعب على ويلز بهدف وحيد كان الأول لبيليه في تاريخ مسابقات كأس العالم.
وبالرغم من أن عدد المباريات المتبقية على نهاية البطولة كان أربع مباريات فقط، شهدت تلك المباريات الأربع 27 هدفاً، كانت أقلهم معدلا للتهديف مباراة السويد وألمانيا في قبل النهائي وانتهت لمصلحة أصحاب الأرض 3-1، في حين شهدت المباراة الأخرى في نفس الدور فوز البرازيليين على الفرنسيين 5-2، واضطر أبناء السامبا للجوء إلى سحر بيليه ليتغلب على سحر فونتين، فأحرز الأول ثلاثية رائعة دكت حصون (الديوك).
لكن فونتين لم يتوقف عند مباراة قبل النهائي، بل تجاوزها إلى رباعية رائعة ساعدت فريقه على الحصول على الميدالية البرونزية متغلباً على ألمانيا 6-3، في حين واصل بيليه توهجه المونديالي مساعداً منتخب السامبا في الحصول على لقبه الأول بالفوز على السويد 5-2، وكأن البرازيل لم تعرف كأس العالم قبل (الجوهرة السوداء).
نجم البطولة:
أدسون أرنتاس دي ناسامينتو هو أشهر اسم في في التاريخ الكروي العالمي ولكن بطريقه أخرى هي (بيليه).
ولد بيليه في الثالث والعشرين من أكتوبر 1940 ليكتب له أن يكون أحد أفراد شهر العظماء في عائلة فقيرة كان والده لاعب كرة وهو ما جعل والدته ترفض أن يتجه الصغير إلى الكرة.
ولكن بعد مشادات كثيرة وافقت الأم على ترك حرية الاختيار لبيليه لتعطي الفرصة للعالم لمشاهدة واحد من أعظم من لعبوا الكرة في التاريخ.
ولعب الحظ دوراً كبيراً مع موهبة بيليه فاكتشفه فالديمار دي بريتو ليضمه إلى الفريق الخاص به ثم طلب منه الانتقال إلى مدينة ساو باولو لإجراء اختبارات بنادي سانتوس عام 56 وبسبب العلاقة القوية بين مسؤولي سانتوس ودي بريتو وافقوا على انضمام بيليه إلى الفريق وهو لم يكمل عامه الخامس عشر.
وسرعان ما علم مسؤولو سانتوس الكنز الكروي الذي وجدوه ففي أول مباراة لبيليه مع الفريق أحرز أربعة أهداف لتتم معاملته لاعب كرة محترف ومع اتمامه سن السادسة عشرة كان هداف الدوري البرازيلي مما أجبر المدير الفني للمنتخب فينسينتي فيولا على ضمه وخاصة أن الفريق كان مقبل على المشاركة في كأس العالم ولم تكن النتائج مشجعة.
وكان العالم على موعد لرؤية المعجزة القادمة من البرازيل في السويد 58 ولأول مرة تنجح البرازيل في الفوز بكأس العالم ويعود الفضل إلى الجوهرة السوداء فكان أصغر لاعب يسجل في نهائي كأس العالم.
وعاد بيليه للتألق مرة أخرى في شيلي 62 وقاد منتخب بلاده للفوز بالبطولة، على الرغم من أنه لم يشارك في بعض المباريات بسبب الإصابة، والاحتفاظ باللقب ليكون المنتخب الثاني في التاريخ الذي يحتفظ بلقبه بعد إيطاليا.
وشارك بيليه في بطولة 66 ولكن للأسف الإصابة في مباراة البرتغال منعته من إكمال البطولة لتخرج البرازيل من الدور الأول.
ولكن في المكسيك 70 عاد بيليه للظهور ولكنه لم يكن وحيداً فقد عاد ومعه (شركة الرعب المتحدة) التي كونها مع جيرزينيو وكارلوس ألبرتو وتوستاو وريفيلينو وليجبر المنتخبات التي ذهبت إلى المكسيك على الحلم فقط بالمركز الثاني.
وبعد شهر من فيلم الرعب البرازيلي رفع بيليه الكأس للمرة الثالثة ليحتفظ بكأس جول ريميه في البرازيل بعد الفوز به لثالث مرة ليقرر اعتزال اللعب الدولي بعد 92 مباراة أحرز خلالها 77 هدفاً.
وفي عام 1974 انتقل بيليه إلى نادي نيويورك كوزموس لمدة ثلاثة مواسم مقابل 7 ملايين دولار ليصبح اللاعب الأعلى دخلاً في العالم في ذلك الوقت.
وفي عام 1977 اعتزل بيليه الكرة بعد مسيرة استمرت نحو 20 عاما أحرز خلالها 1283 هدفا ولسوء الحظ لم يستطع جمهور الكرة رؤية أداء بيليه ولكن على الأقل فقد شاهدوا مباريات مسجلة له. وبعد الاعتزال اتجه بيليه للأعمال الخيرية والمكتبية ورفض خوض تجربة التدريب.
أبرز ما في البطولة:
إذاعة المباريات لأول مرة في تاريخ كأس العالم في جميع أنحاء العالم، ومشاركة الاتحاد السوفيتي لأول مرة في كأس العالم، أول بطولة يشترك فيها إنجلترا - اسكتلندا - ويلز - إيرلندا الشمالية الاتحادات البريطانية الأربعة في بطولة واحدة.
أفضل ما في البطولة:
أكبر فوز في مباراة نهائية بفوز البرازيل على السويد بخمسة أهداف مقابل هدفين وهو أكثر مباراة نهائية تهديفياً.
أسوأ ما في البطولة:
انتهاء مباراة البرازيل وإنجلترا بالتعادل بدون أهداف وهي المباراة الأولى في تاريخ كأس العالم التي تنتهي بالتعادل السلبي.


 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة