يوم الأربعاء القادم.. أفلام الموسم الصيفي تنطلق بدور العرض في مصر
 

المدى /وكالات
17 فيلماً مصرياً ستشهدها دور السينما المصرية خلال موسم الصيف، حيث ستنطلق الأفلام بدءاً من يوم الأربعاء 7 حزيران الذي سيعرض فيه 3 أفلام هي ‏" لخمة راس‏"‏ وهو يجمع بين 3 من نجوم الكوميديا وهما أحمد رزق وأشرف عبد الباقي، وحسن حسني ولأول مرة المطرب الشعبي سعد الصغير.
وبدءاً من 14‏ حزيران‏ سيعرض فيلم"‏ أوقات فراغ‏"‏ اخراج محمد مصطفي وبطولة أحمد حاتم وراندا البحيري، و‏" الفرقة‏16‏ إجرام‏" اخراج حامد سعيد وينتجه نافع عبد الهادي ويجسد بطولته صلاح عبدالله وعصام كاريكا وريكو وأميرة فتحي وحسن حسني، اما فيلم "عمارة يعقوبيان" فسيعرض بدءاً من 21‏ تموز‏‏ اخراج مروان حامد والذي راهنت عليه شركة "جود نيوز جروب" بأنه سيكون فيلم الموسم، خاصة وان الفيلم يناقش قضايا مثيرة للجدل.الفيلم يضم نخبة من نجوم مصر في مقدمتهم الزعيم عادل إمام ويسرا ونور الشريف وهند صبري وسمية الخشاب وخالد صالح، والقصة مأخوذة عن رواية الأديب علاء الأسواني، وسيناريو وحوار وحيد حامد، وسيعرض كذلك فيلم "العيال هربت‏" اخراج مجدي الهواري وبطولة حمادة هلال وميرنا.‏أما مع 5‏ تموز‏ وسيعرض‏ فيلم "عودة الندلة‏"‏ إخراج سعيد حامد وبطولة عبلة كامل وعزت ابو عوف وغادة عبد الرازق، و" الجمبلاطي" ‏ بطولة محمد سعد وهبه السيسي تدور أحداثه حول شاب يحاول إثبات ذاته وتحقيق طموحه، وكان الفيلم قد تغير اسمه إلي "تتح" غير أن سعد عاد للاسم الأصلي. وسيعرض أخر أفلام الراحل أحمد زكي ""حليم " بدءاً من 12‏ تموز وهو‏ اخراج شريف عرفة، ويحكي قصة حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. بينما ينطلق فيلم محمد هنيدي الجديد " وش إجرام" يوم 19‏ ايدي،‏ اخراج وائل احسان ويشاركه البطولة بشري، ولبلبة، ومني المراغي، وسعيد طرابيك، وسليمان عيد، وتدور أحداثه في إطار كوميدي حول طه الشاب العاطل الحاصل علي شهادة معهد متوسط الذي يتم اختطافه علي أيدي عصابة مسلحة تطلب من أهله الفقراء فدية كبيرة‏، وعندما لا يهم أسرته أمره يحاول أفراد العصاب التخلص منه‏. وفي نفس الأسبوع سيعرض "عن العشق والهوي‏"‏ اخراج كاملة ابو ذكري وبطولة أحمد السقا،وتدور أحداثه حول قصة حب تجمع شاباً وفتاة والتي تنتهي بالانفصال كنتيجة لعدة مشاكل، فيتزوج كل منهما ولكن يلتقيان بعد عدة سنوات ليجمعهما الحب من جديد. ‏وفي الأسبوع الذي سيليه سيعرض فيلم "‏ واحد من الناس‏" يوم 26‏ تموز‏‏، اخراج أحمد جلال وبطولة كريم عبد العزيز ومنه شلبي و بسمة، ومحمود الجندي، تأليف بلال فضل، إخراج أحمد نادر جلال، و تدور أحداثه حول شخص بسيط ينتظر مولوده الأول لكن حادثا خارج عن إرادته يؤدي إلى تغيير مجرى حياته فيجد نفسه في أزمة ما بين قول الحق أو السكوت على الباطل . ومعه في نفس الاسبوع أيضاً سيعرض فيلم هاني رمزي "‏‏ ظاظا‏"‏ اخراج علي عبد الخالق، وتدور أحداثه حول "ظاظا" الذي يقرر ترشيح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية مستفيداً من التعديلات الدستورية الأخيرة للمادة "76 " بشأن الانتخابات الرئاسية وينجح بالفعل في الانتخابات ويصبح رئيساً للجمهورية.

الطرحة تختفي من موضة العروس هذا العام
 

الرياض :
تشير فايزة يماني إحدي مصممات الأزياء الصاعدات، التى عرضت تصاميمها خلال المعرض الذي أقيم في " قاعة شمس" إلي أن موديلات هذا العام تتداخل فيها التل مع الشيفون، سواء كان سادة أم مشجراً، والموديلات تكون انسيابية خاصة لفساتين السهرات، أما فساتين العرائس فهي أيضا تشتمل على التل،ولابد أن يكون فستان العروس منفوشا من الأسفل، أو يحتوي على الذيل، وهو الزيادة في طول الفستان من الخلف،ليعوض عن الطرحة، حيث إن الطرحة انتهت موضتها هذا العام.

العثور على مخلوقات مجهولة في كهف
 

عثر العلماء على ثمانية مخلوقات مجهولة معزولة عن العالم الخارجي لملايين السنين في كهف تحت الماء في وسط إسرائيل. وأكبر تلك المخلوقات اللافقارية التي عثر عليها عبارة عن كائن أبيض اللون من القشريات يشبه القريدس (ربيان). وأحد تلك المخللوقات يشبه العقرب وهو أعمى. وقد اكتشف الكهف الذي عثر على المخلوقات فيه خلال عملية حفر في مقلع للحجارة قرب تل أبيب. ويقول العلماء إن الكهف يشكل بيئة فريدة من نوعها ظلت معزولة عن العالم الخارجي لملايين السنين ويمكن أن تحتوي على أشكال أخرى قديمة من الكائنات الحية. ويعتقد العلماء أن تلك الكائنات الثمانية التي عثر عليها ربما تكون البداية فقط لقصة هذه البيئة الطبيعية الفريدة. ويتصل الكهف ببحيرة وشبكة من الممرات تمتد إلى أكثر من 1600 متر بعضها يصل إلى عمق 120 مترا تحت سطح الأرض. ويعتقد أن عمر الكهف يصل إلى عدة ملايين من السنين أي أنه ينتمى إلى حقبة كانت فيها المنطقة جزءا من البحر الأبيض المتوسط. ويعتقد العلماء أن البيئة الطبيعية الفريدة في الكهف بقيت معزولة منذ تلك الفترة، وتطورت فيها الكائنات التي عثر عليها الآن. وقد تكيف اثنان من القشريات التي عثر عليها في الكهف على الحياة في المياه المالحة، وتكيف اثنان آخران على العيش في المياه الأقل ملوحة وفي المياه العذبة، وهذا ما يشير إلى احتمال أنها تنحدر من كائنات بحرية قديمة. وقد فقدت تلك الكائنات حاسة البصر مع تطورها على مر السنين في عتمة الكهف الحالكة. وقد عثر على تلك المجموعة من الكائنات حية ً باستثناء ذلك الذي يشبه العقرب. لكن العلماء متأكدون أنهم سيعثرون على المزيد من الأجناس الحيوانية الجديدة على قيد الحياة. وقد تم إرسال عينات من تلك الحيونات المجهولة إلى خبراء لفحصها وتصنيفها وإطلاق أسماء عليها. يذكر أن أكبر تلك الكائنات طوله 5 سم والبقية بأبعاد ميكروسكوبية.

ستالين وصورته السينمائية
 

اعداد/ جودت جالي
سادت في أعوام العشرينيات صراعات جمالية وآيدولوجية بخصوص دور السينما في الاتحاد السوفيتي أعقبتها في اعوام الثلاثينات الارادة الستالينية في جعلها اداة للدعاية.
بوريس شومياتسكي الذي عين على رأس المؤسسة الحكومية كان الساعد الايمن لستالين في تطبيق هذه السياسة قبل ان يطرد عام 1938 بتهمة "التخريب" ليحل محله موظف هو سيميون دوكيلسكي الذي استبدل بدوره بعد عام بأيفان بولشاكوف وهو قريب لمولوتوف سمي فيما بعد "الاستثناء بولشاكوف" لطول المدة التي قضاها في هذا المنصب .
ان العقيدة الخالصة للواقعية الاشتراكية جعلت مهمتها الاساسية تصفية الحساب مع الطليعة (الشكلية) لسنوات العشرينيات (مثال جيد على هذا ان آزينشتاين لم يسمح له بأخراج غير فيلم واحد هو الكسندر نيفكي خلال الثلاثينيات).
ما كان يشجع تجميل صورة أشباهه على الشاشة وفي المقام الاول الممثل الجيورجي ميخائيل جيلوفاني) اعتماداً على ثلاثة افلام هي (القسم) لميخائيل تشياورلي عام 1946 و(الضربة الثالثة) لأيغور سافتشينكوا عام 1946 و (معركة ستالينغراد) لفلاديمير بيتروف عام 1949 بدا ان تسالين فيها قد تحول من وضع الكائن الفاني الى وضع الرب الخالد، فخلص بازان الى ان "تحنيط لينين ليس أقل رمزية من موميائية ستالين السينمائية وهذا يعني ان روابط ستالين بالسياسة السوفيتية لم يعد لها صفة عابرة أو ما ندعوها بالبشرية عادة فقد تم تجاوز خط الماقاربة بين الانسنا والتأريخ وأصبح ستالين هو التأريخ مجسداً البحوث التي سمح بها فتح الأراشيف السوفيتية منذ البيروسترويكا ألقت في الواقع الضوء على المحتوى السينمائي المجهول الذي قاد اكتشافه اليوم المختصين الى اعادة النظر في الفصل التستاليني حصراً في تأريخ السينما السوفيتية، وهكذا بعد الكشف عام 1996 عن الانتاج التجاري لاعوام العشرينيات والثلاثينيات عبر نشاط الاستوديو شبه الخاص (ستوديو ميجرايوم أو مغامرة السينما الخاصة في بلاد البلاشفة متحف اورسي) وقد خرجت من الظل بجولة الافلام النادرة أو التي لم تعرض سابقاً والمنتجة بين 1926 و 1968.
أقيم معرض استعادي اولاً في مهرجان لوكارنو عام 2000 قبل ان يقام ثانية بأدارة (آيز نشتر) بمبادرة من مركز بومبيدو (الانجماد والذوبان.. تأريخ آخر للسينما السوفيتية) كانون الاول 2002- كانون الثاني 2003 هذه الافلام التي حجبتها أو بترتها الرقابة أو كانت بالعكس ضحية نمطها الرسمي (أخرجها بشكل خاص بوريس بانيت، أبرام روم، فردريك أرملير، لويلي رائيتسمان، ميخائيل روم، ألكسندر ميد فيدكين، جريجوي الكسندروف) وعرضت لاول مرة، أو اعيد الكشف عنها مع ما تحمل من تملص ومراوغة وقتها لاستقطاب "الحرب الباردة" تبرهن على ان منطقة ممارسة جدية كانت موجودة تستفيد من هامش الحرية برغم ضيقه، ولا تعبر الا عن مقاومة الفن العريقة للآيديولوجيا التي ارادت استبعاده.