الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

طهران تفضل التعاون على المواجهة .. متقي يدعو الى دبلوماسية مكوكية .. وبوش يرى رد الفعل الإيراني المبدئي خطوة ايجابية
 

العواصم / وكالات
اكد وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي في تصريحات نقلتها وكالة الانباء الايرانية اليوم الاربعاء ان طهران تفضل التعاون على المواجهة وستدرس بدقة العرض الذي قدمته الدول الكبرى لتسوية الازمة النووية.
وقال متكي بعد لقاء مع نظيره الكازاخستاني قاسم جومرت توكاييف الذي يزور طهران "في المسألة النووية نفضل التعاون على المواجهة".
والمقترحات التي قدمها الممثل الاعلى لسياسة الاتحاد الاوروبي الخارجية خافيير سولانا تتضمن اجراءات تحفيزية لحمل ايران على تعليق تخصيب اليورانيوم.
واضاف متكي ان "سولانا قدم الينا المقترحات وسندرسها الان بدقة".
دبلوماسية مكوكية
وتابع ان "دبلوماسية مكوكية ستسمح بالتوصل الى ارضية للتفاهم اذا توفرت الارادة الحسنة".
وخلال زيارة سولانا، دعا القادة الايرانيون الى مواصلة الحوار "لاكمال مقترحات" القوى الكبرى مع الاخذ بالاعتبار وجهات نظر ايران.
وردا على سؤال حول تدخل عسكري اميركي محتمل ضد ايران اعلن متكي ان "الولايات المتحدة ليست في موقع يسمح لها بفرض نفقات اضافية على دافعي الضرائب الاميركيين ولهذا السبب اعلنت استعدادها للتفاوض مع ايران".
واضاف انه "من الممكن ان يبحث البعض في الولايات المتحدة عن خيارات اخرى لكن في الوقت الراهن يبدو ان للحل الدبلوماسي فرص نجاح اكبر".
خطوة ايجابية
من جانبه قال الرئيس الاميركي جورج بوش ان رد الفعل الايراني المبدأي على مجموعة الحوافز التي قدمها مجلس الامن الى طهران حول برنامجها النووي يبدو انه "خطوة ايجابية".
الا ان بوش اشار الى ان على المجتمع الدولي ان ينتظر المزيد من الوقت للتأكد من جدية ايران.
واضاف بوش انه يريد حل هذه الازمة بالطرق الدبلوماسية قائلا "عليهم (الايرانيين) ان يختاروا. لقد قلت ان الولايات المتحدة ستجلس معهم على مائدة المفاوضات اذا كانت لديهم الرغبة في وقف تخصيب اليورانيوم بشكل يمكن التحقق منه".
ويقول مراسل بي بي سي في واشنطن جوناثان بيل انه من النادر ان تكون لغة الحوار بين طهران وواشنطن مشجعة على هذا النحو.
لكن جوناثان اضاف انه لا زالت هناك مؤشرات على الحذر، وان الشكوك المتبادلة بين الجانبين قد تعود بسهولة للظهور. سولانا يجري المزيد من المباحثات
مزيد من المباحثات
من جانبه، وصف الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا رد الفعل الايراني بانه "بناء"، مضيفا انه سيجري المزيد من المحادثات مع المسؤولين الايرانيين في الايام المقبلة.
وكان الامين العام لمجلس الامن الوطني الايراني علي لارجاني قال ان ايران تولي اهتماما كبيرا بالعرض الذي قدمته الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الى جانب المانيا الى طهران حول برنامجها النووي.
واعتبر لارجاني إن العرض يمثل اطارا للمفاوضات مشيرا في الوقت نفسه الى انه يحتوي على بنود "مبهمة تحتاج الى توضيح".
ولم يعلن حتى الآن عن تفاصيل مجموعة الحوافز، لكن ما رشح حتى الآن يفيد بأنها تشمل منح إيران مفاعلا نوويا وكميات من اليورانيوم المخصب، كما انها تحتوي على تخفيف العقوبات على الجمهورية الاسلامية بامدادها بقطع غيار لطائراتها البوينغ القديمة لتجري عمليات الصيانة عليها.
اصرار على التخصيب
وتقول إيران إنها سوف تأخذ حوافز الغرب بعين الاعتبار ولكنها ترفض وقف تخصيب اليورانيوم على أراضيها.
وجاءت تصريحات لاريجاني بعد اجتماع دام ساعتين مع سولانا متفائلة على نحو غير متوقع، بحسب مراسلة بي بي سي في طهران فرانسز هاريسون.
وقال لاريجاني إنه أجرى محادثات "بناءة" مع سولانا وإن طهران ستعلن موقفها بعد دراسة الحوافز.
وأضاف المفاوض الايراني أن أوروبا كانت محقة عندما حاولت استخدام المفاوضات الدبلوماسية لحل المشكلة وأن إيران مستعدة لاستئناف المحادثات من أجل التوصل لحل منطقي ومتوازن.
من جانبه أعرب سولانا عن أمله في أن يأتي رد طهران على العرض إيجابيا.


رفض سوري وكوبي للإتهامات الامريكية

هافانا/ ا ف ب
رفضت سوريا وكوبا ادراجهما على اللائحة الاميركية السوداء للدول المتهمة بعدم بذل جهود كافية لمكافحة الاتجار بالبشر.
وقال نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد الذي يقوم بزيارة رسمية الى كوبا، لوكالة فرانس برس "بالتأكيد نحن ضد الاتجار بالبشر. يبدو ان الولايات المتحدة لديها عدة لوائح وتنشر كل هذه اللوائح لتغطي فشل سياستها في العالم".
واضاف انه على الولايات المتحدة ان تعالج قضية الاتجار بالبشر "باحترام كبير وبهدف حلها لا عبر توجيه التهم الى آخرين".
من جهته، اكد نظيره الكوبي ماركوس رودريغيز على "صلف" واشنطن "بادعائها امتلاك الحق في الحكم على دول اخرى" في قضايا مثل الارهاب والاتجار بالبشر.
وكانت الولايات المتحدة ادرجت ست دول جديدة من بينها سوريا وايران على لائحة سوداء لبلدان تتهمها واشنطن بانها لا تبذل جهودا لمكافحة الاتجار بالبشر.
واصبحت هذه اللائحة تضم بيليز وايران ولاوس وسوريا واوزبكستان وزيمبابوي الى جانب بورما وكوبا وكوريا الشمالية والسعودية والسودان وفنزويلا.


ملك الاردن يدعو الى إحياء خارطة الطريق .. هنية يستبعد اندلاع حرب اهلية- وعباس يحدد موعد الاستفتاء اليوم

غزة/اف ب
استبعد رئيس الوزراء الفلسطيني القيادي في حماس اسماعيل هنية الاربعاء احتمال اندلاع "حرب اهلية" في الاراضي الفلسطينية فيما فشلت المحادثات للخروج من الازمة السياسية-المالية على خلفية اعمال العنف بين حركتي حماس وفتح.
وقال هنية للصحافيين خلال زيارة مدرسة في غزة "نريد ان نوقف التدهور الحاصل، نريد ان نحقن دماء ابنائنا وشبابنا ونريد ان نعزز وحدتنا الوطنية ونريد ان نخرج من الفخ المنصوب لهذا الشعب والغرض منه هو ان يقتتل الفلسطينيون".
وقال "اكدنا على ضرورة استمرار الحوار الوطني واعطاء المجال اكثر زمنيا للمتحاورين حتى نصل ان شاء الله الى الرؤية المشتركة والى القواسم المشتركة، خاصة انني المس روحا ايجابية وجدية من جميع الفصائل بهدف التوصل الى ما يحقق المصالح العليا للشعب الفلسطيني".
وتلقى الرئيس محمود عباس الثلاثاء موافقة منظمة التحرير الفلسطينية على تنظيم استفتاء حول وثيقة تعترف ضمنا باسرائيل بعد رفض حماس تغيير نهجها السياسي.
ويفترض ان يحدد عباس اليوم الخميس موعد الاستفتاء عبر مرسوم.
من جانب آخر صرح عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني في مقابلة نشرتها صحيفة "يديعوت احرونوت" امس الاربعاء انه "قلق" من الخطط احادية الجانب في لرئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت في الشق الفلسطيني.
وقال ملك الاردن في المقابلة التي نشرت عشية زيارة اولمرت الى عمان ان "اي خطوة احادية الجانب لاسرائيل تثير قلقي لانها يمكن ان تحرم الفلسطينيين من حقوقهم الشرعية المعترف بها دوليا، في اقامة دولة مستقلة على ارضهم".
واضاف ان "خطوة احادية الجانب كهذه ستثير شعورا بعدم الامان لدى الفلسطينيين وكذلك لدى كل الذين يعملون من اجل السلام في المنطقة".


مهدداَ أميركا بدرسٍ قاسٍ .. رئيس المحاكم الاسلامية ينفي علاقته بطالبان وبالأرهاب

دبي/ا ف ب
اكد الشيخ شريف شيخ احمد رئيس اتحاد المحاكم الاسلامية في الصومال لصحيفة "الشرق الاوسط" امس الاربعاء ان لا علاقة له بحركة طالبان او بالارهاب وقال ان حركته "ستلقن اميركا درسا" اذا تدخلت عسكريا ضدها.
وقال الشيخ شريف (42 عاما) رجل مقديشو القوي الجديد في حديثه عبر الهاتف للصحيفة التي تصدر في لندن "انا لا اعرف طالبان ولم اتعرف جيدا على تجربتها حتى استطيع الحكم" عليها مضيفا "نحن بيئة مختلفة عنهم".
وحمل الشيخ شريف الذي بسطت مليشياته سيطرتها على العاصمة الصومالية مقديشو بعد اربعة اشهر من المعارك مع مليشيات زعماء الحرب، بشدة على الولايات المتحدة التي وصفها بانها "اكبر دولة ارهابية في العالم".
ولم يستبعد الشيخ شريف ان تعمل واشنطن مجددا ضد المحاكم الاسلامية "عبر امراء الحرب وهذا خيار ثبت فشله (..) او ان تتحرك عبر اثيوبيا وفي هذه الحالة ستحتاج الى موافقة السلطة الانتقالية الصومالية ولا اعتقد ان الرئيس عبد الله يوسف قد يوافق".
اما الخيار الثالث "فهو ان تتدخل القوات الاميركية بشكل مباشر ضدنا في مقديشو وساعتها سنكون مستعدين لتلقينها درسا لن تنساه وسنعيد ما حدث من هزيمتها عام 1993" كما قال.
وكان الجيش الاميركي تدخل في الصومال في 1992 لتوفير الامن للمساعدة الغذائية ثم انسحب بعد مقتل 18 من عناصره في 1993.
وقال ردا على ما عبر عنه المتحدث باسم الخارجية الاميركية من مخاوف من ان تتحول مقديشو بعد سيطرة المحاكم الاسلامية عليها الى ملاذ آمن للارهابيين وتنظيم القاعدة، "هذا تطاول ووقاحة اميركية. نحن لسنا ارهابيين ولن نسمح لاحد بان يخطف.


إعتقال مشتبه به حاول اغتيال رئيس الوزراء الكندي

برامبتون/ اف ب
اتهم المشتبه بهم الذين اوقفوا في اكبر عملية مكافحة ارهاب في كندا بالتخطيط لمهاجمة البرلمان فيما اتهم احدهم بانه اراد اغتيال رئيس الوزراء ستيفن هاربر من اجل التوصل الى سحب القوات الكندية من افغانستان كما اعلن احد محاميهم .
ومثل 15 من 17 مسلما بينهم خمسة قاصرين امام محكمة بضواحي تورونتو الثلاثاء بعد توقيفهم الجمعة الماضي لانهم كانوا ضمن خلية ارهابية تعمل بوحي من عقيدة القاعدة وتحضر لاعتداءات في كندا بحسب الشرطة.
ولم يحضر اثنان من المتهمين الذي بدأوا يقضون عقوبة بالسجن بتهمة تهريب اسلحة.
وتسربت معلومات جديدة حول نوايا المشتبه بهم الذين اودعوا السجن في انتظار جلسات استماع جديدة تجري في حزيران وتموز للنظر في مطالبهم الافراج عنهم بشروط.
واعلن غاري باتاسار محامي احد المشتبه بهم ستفين فيكاش شاند (25 عاما) بان الاتهامات الموجهة الى موكله "خطيرة".
وقال انها تشمل "ادعاءات مفادها ان موكلي كان يريد قطع رأس رئيس الوزراء
الكندي".


بكين تنتقد تدخل واشنطن باحتجاجات تيانانمين

بكين /رويترز
قالت وكالة انباء شينخوا امس الاربعاء ان الصين تعارض "التدخل الفج" للولايات المتحدة في دعوتها الى اجراء تقييم شامل لحملة قمع الاحتجاجات التي وقعت في ميدان تيانانمين ببكين في 1989 .
ونقلت الوكالة عن ليو جيانشاو المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوله "البيان الامريكي انتقاد وهجوم لا أساس له على الصين."
وأصدرت وزارة الخارجية الامريكية بيانا يوم الاحد الذي وافق الذكرى السنوية السابعة عشر للاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية التي قمعها جنود صينيون في حملة دموية ودعت الصين الي اجراء عملية اعادة تقييم للاحتجاجات التي وصفتها بكين بأنها احتجاجات تخريبية.
وقال شون مكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية في بيان "الولايات المتحدة تحث الصين على تقديم بيان واف بشأن الالاف الذين قتلوا او اعتقلوا او اختفوا ودور الحكومة في المذبحة."


العنف يودي بحياة "115" عاملاً عام 2005 وكولومبيا الاشد خطورة على العمل النقابي

بروكسل /اف ب
شار تقرير اصدره الاتحاد الدولي للنقابات الحرة الى ان القمع الذي تواجهه النقابات اسفر عن مقتل 115 شخصا في العالم في 2005 اي اقل بثلاثين مما سقط
في 2004، لكنه ضرب بقسوة النساء والعمال المهاجرين.
وتعكس هذه الحصيلة الافضل مما كانت عليه في 2004 عندما قتل 145 شخصا، تراجعا في العنف في كولومبيا حيث قتل سبعون نقابيا العام الماضي مقابل 99 في 4002.
وبين الدول ال731 التي خضعت للدراسة، تبقى كولومبيا الدولة الاكثر خطورة في العالم بالنسبة الى النشاط النقابي وهي في الوقت نفسه هدف للفظاعات الحكومية والمافيات والحركات المتمردة.
من جهة اخرى، تعرض اكثر من 1600 نقابي للاعتداء واعتقل تسعة الاف اخرون العام الماضي، كما قال تقرير الاتحاد الدولي للنقابات الحرة، وهو اول منظمة نقابية في العالم (236 نقابة تابعة له في 145 دولة)، ومقره في بروكسل.
وتتضمن خارطة الدول التي تشهد اخطر الانتهاكات ايضا الصين وبورما وكمبوديا والسلفادور وغواتيمالا وجيبوتي وزيمبابوي وايران.
وعلى الرغم من تراجع عدد القتلى، فان الامين العام للاتحاد الدولي للنقابات الحرة غي رايدر اعرب عن اسفه "للعنف الوحشي المرعب" 2005 ضد عمال كانوا يدافعون "عن حقهم في راتب عادل وساعات عمل مقبولة وظروف آمنة".


تحذير روسي من أخطار الأسلحة الامريكية الجديدة

موسكو/ ا ف ب
صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف امس الاربعاء في موسكو ان تطوير اسلحة اميركية جديدة وخصوصا ذخائر نووية "صغيرة" يمكن ان تكون له "اثر مدمر على نظام منع الانتشار النووي".
وقال لافروف في كلمة امام مجلس النواب الروسي (الدوما) ان "الخطط الاميركية بنشر ذخائر نووية قوتها صغيرة ومشاريع تزويد الصواريخ البالستية للغواصات تريدنت برؤوس تقليدية وبشكل عام الصواريخ البالستية العابرة للقارات، تثير القلق".
واضاف ان "خطط كهذه يمكن ان تؤدي الى زعزعة الاستقرار (...) وان يكون لها اثر مدمر على منع الانتشار النووي".
واوضح ان الولايات المتحدة تدرس حاليا مع حلفائها امكانية نشر مواقع للمضادات الجوية في اوروبا الشرقية خصوصا في بولندا وجمهورية تشيكيا.
واضاف لافروف "يعزون ذلك لحماية اوروبا الشرقية من الصواريخ الباليستية الايرانية. وبالنسبة لنا هذا الامر يعني امكانية اعتراض صواريخ باليستية روسية".
وذكرت وكالة انباء ايتار-تاس نقلا عن لافروف قوله في هذا الخصوص ان هذا المشروع الاميركي يوحي "بخطر نشر صواريخ باليستية سرا قرب الحدود مع روسيا".
وحاول لافروف طمأنة النواب الروس باعلانه ان جميع هذه المسائل موضع "محادثات فعلية" مع واشنطن.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة