رياضة عالمية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

..ورفعت الستارة للابطال .. السامبا تواجه الوريث الشرعي للكرةاليوغسلافية والدِقة السويسرية مطالبة بضبط حماسة الديوك

بغداد-ملحق المونديال

بعد مضي احد عشر مشهداً مثيراً من مباريات المونديال، تفتتح مدينتا برلين وشتوتغارت مسرحي ملعبهما امام البطلين البرازيل وفرنسا لخوض مباراتيهما امام كرواتيا.
(بالساعة 11 مساءً) وسويسرا (بالساعة 8 مساءً) على التوالي بينما يلتقي فريقا كوريا الجنوبية وتوغو في ملعب فرانكفورت (بالساعة 5 مساءً بتوقيت بغداد).
البرازيل صاحب الكؤوس الخمس يحدوها الامل الكبير لعبور الحاجز الكرواتي في مستهل مشوار حملتها لضم الكأس السادسة وقد جند المدرب كارلوس البرتو المع نجوم (السامبا) وابرزهم رونالدو ورونالدينيو واندرسون والاخير نجم جديد ولد في بطولة كأس العالم للناشئين تحت 17 سنة في بيرو 2005، طريق البرازيلي سيكون مفروشاً بالورود في الدور الاول باستثناء مباراة اليوم اذان المنتخب الكرواتي هو الوريث الشرعي للكرة اليوغسلافية بعد ان اعلنت كرواتيا استقلالها عن يوغسلافيا عام 1991 حيث سبق ان ظهرت اول مرة في مونديال 1998 ونالت المركز الثالث ثم كررت مشاركتها في مونديال 2002 وخرجت من الدور الاول.. ويرى مدربها زلاتكو كرانيكار بان لاعبيه وابرزهم دادو برشو تجاوزوا الخوف امام الفرق القوية.

دومينيك في مشكلة!
سيكون الجمهور على موعد مع الديوك الفرنسية وهي تلتقي المنافس السويسري الجريء.. فالمنتخب الفرنسي الذي هزم البرازيل في نهائي مونديال 1998 لم يعد مدربه دومينيك باي شيء سوى اعلان هدفه بالدفاع عن اللقب لكنه يواجه مشكلات فنية في خط الدفاع ويحاول توظيف خبرة زيدان (قبل ان يتوارى بعد المونديال خلف حائط الاعتزال) وهنري وبارتيز وميسي للصعود الى الادوار المتقدمة.. من جانب آخر تبقى الدقة السويسرية ديدن عمل اللاعبين في المستطيل الأخضر وتتوقف على فعالياتهم مهمة اسكات الديوك وضبط حماسة اكثر من لاعب فرنسي كان محط تحليل مدرب سويسرا (ياكوب كون) وتنعقد على المهاجم (فري) آمال بلاده بتسجيل الاهداف والرغبة بالتواجد في دور الاربعة مثلما تحقق في اعوام 34 و38 و1954.

مروّض النمور الآسيوية.. في مهمة جديدة

المباراة الاخرى تجمع كوريا الجنوبية وتوغو، فمدرب النمور الاسيوية الهولندي ادفوكات لديه تجربة سابقة مع هولندا عام 1994 واوصلها الى الدور ربع النهائي ويحلم بان يقود كوريا لتكرار انجازها عام 2002 عندما نالت المركز الرابع وستكون مباراة اليوم مصدر دفعة قوية للمتوثب الى الدور الثاني ويضم الفريق نجوماً امثال كيم يونغ ولي شون سر والحارس جاي اما توغو (صقور افريقيا) فبالرغم من ان بلاده تعد اصغر دولة افريقية الا انه يمتلك آمال كبيرة للتحليق في سماء المونديال ونيل احترام النقاد خاصة وانه يعتمد على قائده (المشاغب) اديبا يور ومتوسط اعمار زملائه يتراوح بين 22-24 سنة يراودهم شعور قوي بأنهم جاءوا لإحراج فرق المجموعة وليس للسياحة في فرانكفورت.


كناريا بأجنحة الملايين

إياد الصالحي
على مدى يومين من مشاورات زميلنا الدؤوب يوسف فعل موفد (المدى) لتغطية المونديال، مع مسؤولي الفندق الخاص باقامة فريق البرازيل بغية إجراء حوار صحفي مع النجم العالمي وهداف برشلونة رونالدينيو لم يستطع تأمين موعد معه بسبب الطوق الامني المفروض داخل وخارج الفندق وصعوبة الاجراءات المنفذة بصدد طلب لقاء أي مدرب أو لاعب أو إداري أو حتى طباخ الوفد البرازيلي وذلك بمبادرة المانية غير مسبوقة خلال مشاركة سفراء (السامبا) في المونديالات الخمسة الاخيرة في أقل تقدير.
الزميل يوسف اخبرنا باتصاله ظهيرة أمس بان التنظيم الامني في برلين خصص خمسة رجال حماية مع كل لاعب برازيلي يشاء التبضع من الاسواق التجارية أو التنزه في حدائق المدن الالمانية الساحرة وسط تلهف جماهيري متعدد الجنسيات يراقب (عصافير الكناريا) بعيون متوسلة من اجل إمضاءة صغيرة من أنامل ادريانو وكافو وكاكا في دفاترها التذكارية..!
وبتزامن مع احداث المونديال وبخلاف المشهد البرازيلي المحصن بالاحترازات الامنية، فان هناك العديد من الساسة الالمان بمختلف عناوينهم ودرجاتهم يشقون صفوف الناس يومياً عبر دراجاتهم الهوائية أو مشياًُ على الاقدام، ويتجولون في المحال العامة مع أسرهم من دون ان يلحظ المراقبون أي تهويل أمني مرافق لهم في جولاتهم الحرة.. !
إن حسبة بسيطة في ارتباطات لاعبي منتخب البرازيل مع الاندية العالمية تفك لنا شفرة كماشة الحذر الذي يحيط بالفرقة الذهبية، فقد جاء الى برلين 23 لاعباً موزعين على اندية اسبانية وايطالية والمانية وبرتغالية وفرنسية وليس بينهم سوى لاعبين محليين، ومجموع عقود هؤلاء يشكل رقماً هائلاً في عصر الكرة الحديث إذ يربو على 750 مليون دولار ما عدا أقيام التأمين على حياتهم التي تتجاوز المليار دولار بمجموعهم طوال تواجدهم في المونديال..!
حقاً.. مونديال بعد آخر تثبت كرة القدم انها أم الاغنياء بعد ان كانت عصافير الكناريا الستينية تسميها بأم الفقراء لكن جواهر كروية مثل بيليه وزيكو وروماريو وامتداداً الى جيل الثلاثي (رو) المؤلف من ملائكة الثراء المهاري رونالدو ورونالدينيو وروبينيو غسلوا فقرهم على سواحل ميناء جانيرو وهجرو بلادهم ليحلقوا بعيداً بأجنحة ثرية بالمال والموهبة كي يصنعوا المتعة والفرح.. ويُرقصوا العالم كله على انغام السامبا..!


60 لاعباً ومدرباً يحتفلون بعيد ميلادهم في المونديال

وافق ميلاد الالماني ميرو سلاف كلوزه (28 عاما) يوم 9حزيران الجاري ، يوم افتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم. ويحتفل الانكليزي فرانك لامبارد بعيد ميلاده يوم 20 حزيران الحالي موعد لقاء منتخب بلاده مع السويد
ويتم لاعب خط الوسط الفرنسي فلورون مالودا الـ 26 عاما اليوم الثلاثاء يوم مباراة فرنسا وسويسرا.
ويصادف ميلاد كل من الفرنسيين زين الدين زيدان (34 عاما) وباتريك فييرا (30 عاما) يوم 23حزيران ، يوم مباراة فرنسا وتوغو.
كما يحتفل مدرب المنتخب الفرنسي روجيه لومير بعيد ميلاده الـ 65 يوم 18تموز يوم مباراة تونس واوكرانيا.
الجدير بالذكر ان 60 لاعباً ومدرباً يحتفلون بعيد ميلادهم في الفترة ما بين 9 حزيران الى 9 تموز المقبل اي اثناء بطولة كأس العالم.


بيكنباور يحل مشكلة كان وليمان

اثارت قضية مشكلة الحارس (كان) مع ليمان الجمهور الرياضي والصحافة الرياضية في المانيا وتناولته من عدة جوانب بعد انتقاد كان لزميله عقب نهاية المباراة الافتتاحية ما آثار حفيظة ليمان الذي رد باسلوب قاس على (كان) ونعته بانه يعتقد انه الافضل في العالم ولم يصل أي حارس الى مستواه ولا ادري كيف يتحدث بهذا وهو جالس على دكة البدلاء.
وقد تدخل فرانس بيكنباور لفض النزاع وتسوية الامور من اجل تهدئة الموقف وجعل اللاعبين يفكرون بالمباريات المقبلة بدلاً من اثارة المشكلات.


على طاولة اجتماع حاسم  .. اتحاد الكرة يفكر برفع العقوبة عن الجوية

بغداد/ حيدر مدلول
يعقد الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم اجتماعاً استثنائياً في الساعة الواحدة من ظهر اليوم الثلاثاء في نادي الكرخ الرياضي لمناقشة التوصيات التي اتخذتها لجنة الاستئناف بشأن استئناف القوة الجوية على القرارات التي اتخذها الاتحاد بحقه بعد ان احداث الشغب التي طالت مباراة القوة الجوية والزوراء التي جرت على ملعب الشعب الدولي والتي أدت الى شطب نتائج الفريق للموسم الحالي وحرمانه من اللعب في البطولات العربية والآسيوية للموسم المقبل اضافة الى فرض غرامة مالية قدرها (3) ملايين دينار وحرمان سمير كاظم من ممارسة مهنة التدريب.
وذكرت مصادر مقربة وثيقة الصلة بالاتحاد ان الأخير ربما يوافق على الغاء قرار شطب نتائج الجوية وحرمانه من المشاركات العربية والآسيوية مع الابقاء على الغرامة المالية وحرمان سمير كاظم.
واضافت تلك المصادر ان الاجتماع سيناقش امكانية تأجيل المباراة النهائية بين فريقي الزوراء والنجف التي ستقام يوم الجمعة المقبل على ملعب الشعب الدولي الى يوم السبت في حالة فرض حظر المركبات في بغداد في يوم المباراة لضمان وصول اكبر عدد من المشجعين من المحافظات لمتابعة لتلك المباراة اضافة الى اتخاذ العديد من الاجراءات التي ستساهم في خروج المباراة الي بر الامان ولاسيما من النواحي الامنية الخاصة بالملعب اضافة لتسهيل مهمة الصحفيين والاعلاميين اثناء المباراة ولاسيما ان العديد من الوسائل الاعلامية المحلية والعربية والاجنبية ابدت رغبتها في تغطية هذا الحدث الكبير.
يشار الى ان اتحاد الكرة شكل لجنة استئنافية برئاسة حسين سعيد رئيس الاتحاد لدراسة الاستئناف الذي تقدمت به ادارة نادي القوة الجوية الى الاتحاد لتخفيف القرارات القاسية التي اتخذها الاتحاد بحق الفريق الاول لكرة القدم في النادي على حد قول رئيس النادي سمير كاظم التي عقدت اجتماعين مطولين مع سمير كاظم اضافة الى طارق احمد مشرف المباراة والطاقم التحكيمي بقيادة الحكم الدولي علاء عبد القادر لسماع آرائهم حول ما رافق من احداث في المباراة .


روبن يفوز على صربيا

فازت هولندا على صربيا في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة ضمن نهائيات كأس العالم التي تستضيفها ألمانيا حتى التاسع من تموز المقبل بهدف مقابل لاشيء. وسجل (اريين روبن) هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 18. وتلعب هولندا مع ساحل العاج يوم الجمعة المقبل في شتوتغارت، فيما تلتقي صربيا مع الأرجنتين في غيلسنكيرشن في اليوم ذاته.
وكانت مباريات هذه المجموعة قد انطلقت بالمواجهة التي جمعت بين منتخبي الأرجنتين وساحل العاج وانتهت بفوز الأرجنتين بهدفين مقابل هدف في مباراة قوية أثبت فيها منتخب ساحل العاج أنه فريق قوي وجاء للمنافسة وليس للمشاركة فقط.
على الرغم من كون المنتخب الهولندي لم يظهر بالمستوى المميز الذي كان ينتظره منه جمهوره الغفير، إلا أن الفوز هو الأهم وقد تحقق والمستوى سيكون لدى المدرب الهولندي ( فان باستن) وقت لمراجعته مع لاعبيه قبل أن يدخل غمار المواجهات النارية التي تنتظره أمام الأرجنتين وساحل العاج.
ووسط صيحات الجماهير الهولندية المتعطشة للأهداف، تمكن اللاعب الذهبي القادم بقوة، (ربين) من إشعال مدرجات ملعب لايبزيغ بعد أن سجل الهدف الأول بطريقة مميزة إثر انطلاقه بالكرة وسط مضايقة من دفاع المنتخب الصربي ليواجه الحارس الصربي (يرفريتش) ويضعها بجواره معلناً عن الهدف الأول لهولندا في الدقيقة 18 من الشوط الأول.
وارتفع المستوى الفني للمباراة في مطلع الشوط الثاني، من خلال الانفتاح الكبير الذي غطى مساحات الملعب، وساعد على صناعة العديد من الهجمات الخطيرة على كلا الفريقين والتي لم تثمر عن أهداف.
وتعتبر هذه المجموعة التي تضم كلاً من الأرجنتين وساحل العاج وصربيا وهولندا من أصعب المجموعات في نهائيات كأس العالم، نظرا لكونها تضم 3 منتخبات قوية جعلت موضوع التكهن بهوية المنتخبين اللذين سوف يتأهلا للدور الثاني أمراً سابقاً لأوانه على الرغم من فوز الأرجنتين على ساحل العاج بهدفين مقابل هدف.
التشكيلتان:
- هولندا: فان در سار- هيتينغا واوير وماثييسن (بولحروز) وفان برونكهورست- فان بومل (لاندزات) وشنايدر وكوكو- فان بيرسي وفان نيستلروي (كويت) وروبن.
- صربيا ومونتينيغرو: يرفريتش- دولياي وغافرانسيتش وكرستاييتش ودراغوتينوفيتش- نادي وستانكوفيتش ونيناد ديورديفيتش وبردراغ ديورديفيتش (كورومان)- ميلوسوفيتش (زيغيتش) وكيزمان (ليوبويا


أبرز الغائبين سيسي .. هل تزيل الديكة النحس عن المنتخب الفرنسي امام سويسرا ؟

في فرنسا يلجأ هواة كرة القدم إلى اصطحاب الدجاج أو الديكة معهم إلى الملاعب التي يدخلها منتخبهم الوطني لكرة القدم ضد منتخبات أخرى في إطار مباريات هامة حتى يحيدوا العين الحسود وحتى يكسب منتخبهم المباريات التي يخوضوها.وبالرغم من أن المباراة الودية التي جرت بين المنتخب الفرنسي ونظيره الصيني لم تكن هامة إلى حد كبير فإن أبعادها كانت كافية لجعل الدجاجة أو الديك الفرنسي زائرا مستحبا من زوار ملعب «جيفروا غيشار» بمدينة سان إيتيان.فالمباراة كانت الأخيرة في إطار المباريات الودية التي خاضها المنتخب الفرنسي قبل خوض مباراته الأولى في المونديال اليوم الثلاثاء في مدينة شتوتغارت ضد المنتخب السويسري.أضف إلى ذلك أن اصطحاب الديكة إلى الملعب كان ضروريا قبل يومين لأن الفريق الذي اختاره المدرب «ريمون دومينيك» هو الفريق نفسه الذي يفترض أن يخوض مباريات كأس العالم.
ومن هؤلاء جبريل سيسي أحد المهاجمين الذين كانت فرنسا تعول عليهم كثيرا لمحاولة تجاوز الأزمة النفسية الكبيرة التي أصيب بها الفرنسيون في المونديال السابق.فقد دخلوه من الباب الواسع أي من صفة حاملي اللقب فخرجوا منه من كوة صغيرة.وفعلا كان الفرنسيون يعولون أساسا على هنري وسيسي ليشعلا النار في الملاعب الأمامية ويظهرا للعالم أن أقدام اللاعبين الفرنسيين تستحق الذهب.
وكان بعض حملة الديكة إلى ملعب «سان إيتيان» خائفا من أن يحصل مكروه في الملعب وألا يكفي إطلاق الديكة في الملعب قبل بدء المباراة لتحييد أعين الحساد.وشاءت الصدف أن يكون هذا الخوف في محله. ففي الدقيقة السادسة بعد انطلاق المباراة بين المنتخبين الفرنسي والصيني أصيب جبريل سيسي بكسر مزدوج في ساقه اليمنى أحدهما في العظم الأكبر والآخر في القصبة الصغرى. وفي الدقيقة الثالثة عشرة من المباراة حمل سيسي خارج الملعب باتجاه المستشفى الجامعي حيث أخضع لعملية جراحية وحيث تأكد أنه لن يعود إلى الملاعب إلا بعد عدة أشهر.
وليست المرة الأولى التي يصاب فيها سيسي بمثل هذه الإصابة فقد تعرض لحادث مماثل في ساقه اليسرى في شهر تشرين الاول عام ألفين وأربعة مما اضطره إلى هجر الملاعب حتى شهرنيسان من العام الماضي.
أجمعت الصحف الفرنسية على أن في خسارة سيسي خسارة لفرنسا ولكرة القدم الفرنسية لاسيما أنه في الرابعة والعشرين من العمر وأنه متمرس بالكر و الفر في الحروب المصيرية.
وصحيح أن هم المدرب «دومينيك» الأساسي هو العمل على استبدال جبريل بأحد المهاجمين الواعدين الذين بإمكانهم مساعدة المنتخب الفرنسي على البلاء الحسن خاصة بعد أن اتضح أن نقطة الضعف الأساسية في المنتخب هي افتقاره إلى مهاجمين قادرين على اختراق صفوف الخصم بسرعة وبدقة وجرأة.وهو يعلم أن السويسريين المباراة الأولى التي سيخوضها الفرنسيون ضد السوسيريين ستكون عسيرة لأن المنتخب السويسري أرى المنتخب الفرنسي النجوم في (عز الظهر) أكثر من مرة ولأنه انتصر على المنتخب الصيني قبل أقل من أسبوع بأربعة أهداف «نظيفة» كما يقول الزملاء المتخصصون في الرياضة مقابل هدف واحد في إطار مباراة ودية بينما جاء انتصار المنتخب الفرنسي على المنتخب الصيني فاترا وباهتا. فبالرغم من أن نتيجة المباراة بين المنتخبين كانت ثلاثة مقابل هدف واحد لصالح المنتخب الفرنسي فإن في أهداف الفرنسيين الثلاثة هدفا سجله لاعب صيني خطأ ضد حارس مرماه.
ولكن هم هواة كرة القدم الفرنسية من الذين تعودوا على اصطحاب الديكة معهم إلى الملاعب هذه المرة هو أن عين الحسود ستكون متيقظة وشريرة في أول مباراة سيخوضها المنتخب الفرنسي.وهم يستدلون على ذلك برقم ثلاثة عشر. فالمباراة كما ذكرنا ستجري . ويذهب بعضهم إلى ضرورة إقناع (الفيفا») بمنع اللعب في المونديال والبطولات العالمية الأخرى يوم الثالث عشر ويقول إذا كان المسافر في الطائرات لا يعثر على رقم ثلاثة عشر في مقاعد الطائرة فلماذا لا تعمد(الفيفا( إلى شطب الرقم من أجنداتها وقاموسها؟
ومن يدري فقد ترسل ديكة فرنسا ودجاجها كلها اليوم الثلاثاء إلى ألمانيا للسعي إلى تحييد أعين الحساد في ذلك اليوم المشهود.


كأس العالم كارثة على شركات الشرق الاوسط والعالم

في الوقت الذي يتأهب فيه عشرات الملايين حول العالم للاستمتاع بمباريات كأس العالم فان العديد من الشركات والمؤسسات في منطقة الشرق الأوسط ستواجه مشكلة حقيقية تتمثل في ضعف انتاجية موظفيها خلال شهر حزيران الحالي حيث ينوي عدد كبير من الموظفين أخذ إجازة خاصة ليتسنى لهم مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم وفق ما أكدته دراسة جديدة لموقع جلف تالانت دوت كوم المتخصص في خدمات التوظيف. وطرحت الدراسة التي قام الموقع باعدادها أوائل الشهر الحالي عدة أسئلة على موظفين في العديد من دول المنطقة حول نيتهم أخذ اجازة لمشاهدة المباريات وقال 20% منهم أنهم سيأخذون اجازة بينما أفاد أكثر من 50% من المشاركين في الاستطلاع أنهم سيخفضون ساعات عملهم وقال بقية افراد العيّنة أنه من المحتمل أن يطلبوا اجازة لعدة أيام يستقطعونها من اجازاتهم السنوية أو أن يتقدموا بطلب اجازات مرضية للبقاء في منازلهم ومشاهدة مباريات اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
كما طرح الموقع سؤالاً على أرباب العمل ومدراء الشركات عما إذا كانوا سيسمحون لموظفيهم بأخذ اجازات لمشاهدة المباريات، وتنوّعت الاجابات بشكل لافت وكان ابرزها لأحد المدراء التنفيذيين الكبار ان بطولة كأس العالم لكرة القدم تُقام مرة كل 4 سنوات وهي أهم حدث رياضي على الاطلاق في العالم، وأشعر بأن علينا أن نمنح الناس فرصة الاستمتاع بحدثٍ ليست له علاقة بالسياسة أو بالعنف".
ولكن هذا الرأي لم يكن رأي جميع المشاركين في الاستطلاع حيث قال مدير الانتاج في قطاع النفط والغاز إن مشاهدة المباريات قرار شخصي يتبع للشخص الذي يتخذه ولكن ينبغي أن لا يأتي القرار على حساب مصالح الشركة أو المؤسسة.
ووجد الاستطلاع أن المدراء الذين يعشقون كرة القدم ويحبون مشاهدة مبارياتها كانوا أكثر ترحيباً بطلبات موظفيهم وأن واحداً من اثنين سيتسامح مع قضية غياب الموظفين. وكانت هذه النسبة أقل بكثير بين المدراء الذين لا يهتمون بكرة القدم حيث أن واحداً من بين سبعة مدراء كان متفهماً لمسألة منح موظفيه اجازة قصيرة لمشاهدة المباريات. ومن بين المدراء الذين لم يُظهروا استعداداً لتلبية رغبة موظفيهم قال 9% منهم فقط بأنهم سيأخذون عدداً من أيام اجازاتهم لمشاهدة مباريات كأس العالم.
وشمل الاستطلاع أيضاً قضية توفر خدمة نقل المباريات تلفزيونياً وقال 85% من المشاركين في الدراسة أنهم يرغبون في مشاهدة المباريات لكن واحداً من كل خمسة أشخاص لن يتمكن من مشاهدتها بسبب عدم توفر قناة تلفزيونية تنقل المباريات على الهواء مباشرة. وأجاب 5% من المشاركين في الاستطلاع بأن لديهم التسهيلات الضرورية التي يوفرها أرباب العمل لمشاهدة مباريات كأس العالم في أماكن عملهم. وعلّق محلل في الموقع قام بادارة الاستطلاع وتنفيذ الدراسة قائلاً ان النتائج تؤكد توقعات معظم أرباب الأعمال بأن الفترة التي ستقام خلالها بطولة كأس العالم لكرة القدم هذا الشهر ستشهد انخفاضاً في الانتاجية وأن طلبات الاجازة المقدمة مسبقاً هي مجرد جزء من القصة الكاملة. وقد يكون معدل الغياب أعلى بكثير مما هو مُتوقع بسبب الاحتفالات التي تُقام بعد المباريات أو بسبب عدم حصول الناس على قدر كاف من النوم حيث يبقى عشاق كرة القدم مستيقظين حتى ساعات الفجر لمشاهدة المباريات". ويبدو أن مشاركة الفريق السعودي في كأس العالم سيزيد من اهتمام الخليجيين بهذه البطولة كما أن هناك أعداد كبيرة من المقيمين في دول الخليج من دول أوروبية وآسيوية تشارك في كأس العالم. ومع بدء موسم الصيف فعلياً بعد فترة البطولة الكروية العالمية بقليل ثم بدء شهر رمضان المبارك هذا العام في شهر (سبتمبر) قد يواجه قطاع الأعمال فترة بطء في النمو لمدة طويلة تستمر أربعة أشهر ثم يعود للحركة مرة أخرى بعد عيد الفطر في النصف الثاني من شهر تشرين اول.
وحسب تقديرات شركة تينون البريطانية للمحاسبة يُتوقع أن تعاني الشركات البريطانية من خسائر تصل إلى 500 مليون جنيه استرليني خلال شهر حزيران الحالي بسبب الاجازات المرضية التي يتقدم بها الموظفون لكي يتمكنوا من مشاهدة مباريات كأس العالم أو بسبب تعبهم بعد مشاهدة المباريات بل وربما يرتفع الرقم في حال وصول الفريق الانجليزي إلى الأدوار النهائية للبطولة. وكان عشرات الآلاف من العمال الهولنديين تحججوا بالمرض خلال بطولة كأس الأمم الأوروبية التي أقيمت في البرتغال عام 2004 وارتفعت نسبة عدد أيام الاجازة المرضية إلى 20% عندما حقق الفريق الهولندي نتائج طيبة. ودشنت شركة اس اي زد الهولندية للتأمين مؤخراً بوليصة تأمين جديدة تتيح لأرباب الأعمال تأمين شركاتهم ومؤسساتهم ضد مخاطر الزيادة المفاجئة في عدد أيام الاجازات المرضية لموظفيهم والمتوقعة خلال فترة اقامة بطولة كأس العالم في ألمانيا. الجدير بالذكر أن الدول التي شملتها الدراسة هي: السعودية الإمارات قطر البحرين عُمان الأردن لبنان مصر واليمن.


المانيا تحث الشركات على إعادة تذاكر كأس العالم

نقلت صحيفة برلينر تسايتونج عن وزير الاقتصاد الالماني مايكل جلوس قوله إن الشركات عليها سريعا إعادة أي تذاكر لمباريات كأس العالم لكرة القدم لضمان شغل المشجعين للمقاعد الخالية. وقال للصحيفة : ناشدت كل الاتحادات الصناعية والشركات التي يوجد لديها تذاكر لا تحتاجها إعادتها للجنة المنظمة لكأس العالم بأسرع وقت ممكن. (بهذه الطريقة سيتمكن المشجعون كلهم الذين لم يحصلوا على تذاكر بعد والموضوعون على قائمة الانتظار من حضور المباريات.) وتتسلط أعين العالم على المانيا وتسعى الحكومة جاهدة لضمان نجاح أكبر حدث رياضي تستضيفه منذ كأس العالم عام 1974 التي أقيمت في المانيا الغربية سابقا. وتقول بعض جماعات المشجعين إن المنظمين خصصوا عددا أكبر مما ينبغي من تذاكر المباريات للشركات الراعية.


بطولات كأس العالم من 1930 الى 2002  (الحلقة الثانية)

  • المونديال الاول: الاورغواي "من 13- 30 تموز 1930  .. اصحاب الارض كسبوا اللقب.. والارجنتين نالت صنوفاً من الضرب!

بغداد/ ملحق المونديال
يوم 13- تموز من عام 1930 انطلقت اول مسابقة لكأس العالم ولعبت المجموعات الاربع فيما بينها دورياً من مرحلة واحدة على ان يصل رؤساء المجموعات الى الدور ما قبل النهائي يصعد بعدها الفائزان الى الدور التالي، ولكن فات المنظمون أو سهوا عن ادراج مباراة لتحديد الفائز بالمركز الثالث.
* مباراة الافتتاح لم تقم على الملعب الرئيس سنتاريو لعدم اكتمال اللمسات الاخيرة للبناء ونقلت الى ملعب نادي بيتارول بمونتفيديو العاصمة ولكن البلد المضيف نجح في استكمال الملعب الرئيس واقيمت عليه اولى المباريات يوم 18 تموز.
* اولى مباريات كأس العالم جرت في نطاق المجموعة الأولى وكانت بين فرنسا والمكسيك وفازت فرنسا بالمباراة رغم اصابة حارسها الشهير (تبيون) ولكن صدارة المجموعة ذهبت للارجنتين..
ضربة مينوتي القاضية
* الفرنسيون فازوا على المكسيك (4-1) لكنهم عادوا وخسروا بعد يومين امام الارجنتين (1- صفر) فاسترد الارجنتينون ثأرهم وردوا اعتبارهم الذي كانوا قد فقدوه، أثر خسارتهم امام الفرنسيين في اولمبياد 1928 وكانت الضربة الحرة التي لعبها الأرجنتيني مينوتي قلب هجوم الارجنتين بمثابة (الضربة القاضية) للفرنسيين وتحقق الفوز.. فتصدرت الارجنتين فرق هذه المجموعة التي ضمت المكسيك وشيلي.
الارجنتين فازت على فرنسا (1-صفر) وعلى المكسيك (6-3) وعلى شيلي (3-1) وفازت شيلي على المكسيك (3-صفر) وعلى فرنسا (1-صفر) وفازت فرنسا على المكسيك (4-صفر).
* المجموعة الثانية تصدرتها يوغسلافيا بعد فوزها على البرازيل (2-1) وفازت البرازيل على بوليفيا (4- صفر).
* المجموعة الثالثة تصدرها منتخب البلد المضيف الاورغواي اثر فوزها على البيرو (1- صفر) وعلى رومانيا (4- صفر) وفوز رومانيا على البيرو (3-1).
* المجموعة الرابعة فازت بصدارتها امريكا بعد ان تغلبت على بلجيكا (3-صفر)، وعلى الباراغواي (3- صفر) وفازت الاخيرة على امريكا (1- صفر).
وبهذا وصلت كل من الارجنتين ويوغسلافيا والاورغواي وامريكا الى دور نصف النهائي، ففازت الاورغواي على يوغسلافيا (6-1) والارجنتين على امريكا بنفس النتيجة فصعدت بذلك الارجنتين والاورغواي الى المباراة النهائية.
رصاص.. وشغب
* مباريات المجموعات الاربع لم تخل من حوادث العنف والشغب واطلاق الرصاص ولعل اكثرها عنفاً ما صحاب مباريات المجموعة الاولى وماتعلق بمنتخب الارجنتين بصورة خاصة فاثناء مباراة الارجنتين وفرنسا اعلن الحكم البرازيلي عن انتهاء المباراة قبل 6 دقائق من وقتها مما داى الى نزول جماهير الاورغواي الى أرض الملعب، مساندة منهم للفرنسيين وتحمل اللاعبون الارجنتينيون صنوفاً من الضرب واستمرت الاحداث لوقت طويل قبل ان يسيطر عليها مسؤولو الملعب.
* وفي لقاء الارجنتين والمكسيك والتي اعلن فيها الحكم عن (5) ضربات جزاء انتهت المباراة لصالح الارجنتين (6-3)، هذه النتيجة بالاضافة الى ضربات الجزاء ادت الى تدخل الجمهور وكان لذلك الاقتحام الجماهيري اثار كبيرة نالت بسببه الارجنتين الاذى الشيء الكثير ولم تنته المعركة إلا بتدخل قوات الشرطة الاورغوانية.
احتجاج امريكي
* إثر خسارة امريكا امام الارجنتين في مباريات دور نصف النهائي، اعلنت فوزها بالمركز الثالث وتوج اعضاء الفريق بعضهم بعضاً بهذا المركز الذي سهت اللجنة المنظمة عن ادراجه (المباراة الفاصلة بتحديد بطل هذا المركز)، وبالرغم من عدم اقامة مباراة فاصلة وبينهما وبين يوغسلافيا لتحديد هذا المركز إلا ان امريكا احتجت وبصلابة مطالبة بالمركز الثالث مستندة الى انها حصلت على نتائج افضل من نتائج يوغسلافيا في المجموعة الثانية علماً بانهما تساويا بالنقاط ولكن امريكا قالت: سجلت 6 اهداف دون ان يدخل مرماي اي هدف، في حين سجلت يوغسلافيا 6 أهداف ايضاً ولكن دخل مرماها هدف واحد، وذهبت الجهود لاثبات أحقية امريكا بالمركز الثالث ادراج الرياح..
عملاق بذراع واحدة
* الاورغواي فرحت مرتين.. مرة يوم فازت بشرف تنظيم اول كأس للعالم ومرة يوم حملت هذه الكأس.
* الاورغواي افتتحت مبارياتها يوم 18 حزيران حيث لعبت ضد البيرو على ملعب سنتاريو وفازت الاولى بهدف يتيم سجله كاسترو اللاعب العملاق الذي كافح وقاد فريقه الى الفوز بكأس العالم.. وبالرغم من انه بذراع واحدة حيث تفوق على نفسه في لقاء الارجنتين والاورغواي على الكأس.
كاسترو نجم فوق العادة
* المباراة النهائية كانت بين الاورغواي والارجنتين .. آلاف المشجعين افترشوا جوانب الملعب منذ الساعات الاولى لصبيحة المباراة 80 الف بطاقة بيعت، حراسة امنية مشددة والاورغواي تكافح لتفوز، تساندها جماهيرها وتدعمها ارضها، وفعلاً تمكنت من تأكيد فوزها الاولمبي السابق على الارجنتين وحملت كأس جول ريميه بعد مباراة أتسمت بالعنف مما ادى الى كثرة الانذارات والاصابات.
* التسجيل افتتحه الاورغواي بعد 12 دقيقة بواسطة الجناح الايمن بابلوبرادو من كرة رأسية ولكن الارجنتين ردت بسرعة ليسجل كارلوس بيوسيل هدف التعادل ثم سجل باوتسيلي هدف الترجيح للارجنتين.
* مع بداية الشوط الثاني ظهرت سيطرة فريق الاورغواي كاملة.. ونظم كاسترو عدة طلعات ومرر كرات رائعة..
كانت اجملها لبيد روسيا الذي احرز هدف التعادل للاورغواي ليعود كاسترو ويمرر كرة اخرى الى سانتوس ليحرز هدف الترجيح بعد هذا الهدف ضاع امل الارجنتين.. وازداد ذلك الضياع بعد الهدف الرابع الذي سجله كاسترو بمجهود فردي لتنتهي المباراة (4-2) لصالح الاورغواي التي رقصت فرحاً وطربت.. واعتبر ذلك اليوم عيداً وطنياً لها.. وهكذا ولدت الكأس الاولى وعلا صراخ الوليد لاول مرة في الاورغواي فعاشت احلى ايامها واسدل الستار بعدها على اول بطولة لكاس العالم.. وغادرت الوفود المشاركة الى بلدانها استعداداً للكأس الثانية.
* هداف البطولة: غيير موستا بيلي (الارجنتين)
- سجل (8) اهداف على الشكل التالي:
3 اهداف في مرمى المكسيك (اول هاتريك في كاس العالم)
2 في مرمى تشيلي
2 في مرمى امريكا
1 هدف في مرمى الاورغواي في النهائي.

* بطاقة المباراة النهائية:
المباراة: الاورغواي × الارجنتين (4-2)
الزمان: 30/7/1930
الحكم: البلجيكي جان لانغينوس، وساعده البلجيكي هنري كرسيتوف والبوليفي اوليساس ساكيدو.
الاهداف: الاورغاوي : دورادو (12)، سيا (57) واريارتي (68)، كاسترو(89).
للارجنتين : بوسيل (20) ، ستابيلي (37).
التشكيلتان: الاورغواي- باليستيرو، ناسازي، ماشيروني، غستيدو، فرنانديز، دورادو، سكاروني، كاسترو، سيا، اريارتي، اندرادي المدرب البرتوسوبتشي.
الارجنتين- بوتاسو، ديلاتوري، باترنوستر، ايفارستو، مونتي، سواريز، بوسيل، فارايو، ستابيلي، فيراير، خوان ايفارستو، المدرب فرانسيسكو اولازار.


البرتو يرفضها وبيليه يميل الى القديم .. المقارنة بين جيل 70و2006 تثير جدلا في البرازيل  

تريد البرازيل بطلة العالم وضع حد للنقاشات الدائرة حول وضع منتخبها الوطني الحالي مقارنة بمنتخبات اخرى مثلتها في الماضي وكانت تعج بكبار النجوم. ويعتقد كثيرون ان منتخب البرازيل الحالي الذي يقود هجومه ما يطلق عليه الرباعي رونالدو ورونالدينيو وكاكا وادريانو هو واحد من افضل التشكيلات في تاريخ هذه البلاد.
تحاول الصحافة في البرازيل الاستمرار في توسيع النقاش فيما اذا كان المنتخب الحالي للبلاد يمكنه التفوق على نظيريه السابقين في عامي 1982 و1970 ام لا. وفاز منتخب البرازيل في عام 1970 بقيادة المدرب ماريو زاجالو بكأس العالم للمرة الثالثة في المكسيك في حين اسعد منتخب البلاد في عام 1982 العالم باسلوبه الرائع في اللعب كما سحق ايطاليا في دور المجموعات رغم انها فازت باللقب في نهاية البطولة التي اقيمت باسبانيا. وقد اشعل بيليه هذه النقاشات هذا الاسبوع عندما نقل عنه قوله ان تشكيل المنتخب في عام 1970 سيتفوق على التشكيل الحالي اذا قدر للفريقين اللقاء وجها لوجه. وقال بيليه «ستكون مباراة صعبة لكني اعتقد اننا سنفوز... فمهاجمونا اكثر تنظيما ولدينا هجوم افضل... بيليه وتوستاو وجيرزينهو وريفلينو وجيرسون. اعتقد اننا اكثر تنظيما.»
الا ان مدرب البرازيل الحالي كارلوس البرتو بارييرا لم يعلق ولم يرد على تحليلات بيليه واكتفى بالقول «ارى انه من الصعوبة بمكان عقد مقارنة بين ازمنة مختلفة. فستة وثلاثين عاما مدة طويلة والامور تغيرت... للاسف لا استطيع المقارنة.» واضاف باريرا «يسعدني ان بيليه يستطيع ذلك وان لديه القدرة على ذلك.»
من جهة اخرى لم تصمد صحيفة استادو دي ساو باولو امام هذا الاغراء ودعت قراءها عبر موقعها على الانترنت الى التصويت على مقارنة بين فريق بيليه وتشكيل باريرا وقالت الصحيفة ان نسبة 56.7 في المئة من المشاركين الذين بلغ عددهم 1500 شخص قالوا انهم يفضلون تشكيل عام 1970.


حكايـــات من ألمـــــــــــــانيــــــــــا
 

دهان لاصق للكرة
اذا لاحظت ان لاعبي الفريق الانكليزي بدأت تظهر عليهم مهارات جديدة في السيطرة على الكرة تشبه تلك التي يتميز بها البرازيلي رونالدينيو، فان تلك المهارة يعود الفضل فيها الى مخترع سويدي.
فقد ابتكر هذا المخترع دهانا للحذاء الرياضي يكون طبقة لاصقة حول الجلد تساعد اللاعب على السيطرة على الكرة عند اتصال حذائه بها.

النحس البرتقالي
عبر ماركو فان باستن مدرب الفريق الهولندي عن عدم ارتياحه جراء شعار كتب بخط واضح على جانب الحافلة التي تقل لاعبي هولندا يقول 'البرتقالي في طريقه إلى الذهب'.
وقال فان باستن 'اننا لا نحب ذلك فهذه العبارة قد تعتبر استفزازية'.

غرائب الروس
وفقا لاستطلاع الرأي العام اجري أخيرا ذكر 6 في المائة من المواطنين الروس انهم على ثقة بان فريق بلادهم سيفوز بكأس العالم، وذلك بالرغم من ان المنتخب الروسي لم يتمكن من التأمل للمشاركة في هذه المسابقة.
وقد جاءت روسيا في المرتبة الثانية في هذا الاستطلاع بعد فريق البرازيل الذي نال 10 في المائة من الاصوات بينما قال 75% من الروس انه يصعب القول بفوز اي فريق محدد.

الألمان يستعينون بعالم روحاني
ذهب بعض لاعبي المنتخب الالماني ومن بينهم مايكل الاك وحارس المرمى جينز ليهمان لزيارة الروحاني الالماني غريب الاطوار كيرت شفايزنبيرغر المتخصص في ادخال اسلاك موصولة بنقاط الضغط لدى المريض في كوب ماء.
ويقوم بعدها بدراسة ذبذبات الماء لكي يعرف ما إذا كانت اعضاء اللاعب تعمل في 'تناسق' مما يعني ان الالمان لن يتركوا اي وسيلة تمكنهم من الفوز بالكأس خاصة ان المسابقة او المعركة تدور رحاها في بلادهم.

أريكسون والرغبة في الاحتفال
يأمل زفن غوران اريكسون مدرب الفريق الانكليزي ان تستمر الاحتفالات لمدة شهر كامل اذا ما احرز الفريق الانكليزي كأس العالم.


البرتغال يتغلب على أنغولا بصعوبة

حققت البرتغال فوزا غير مقنع على انغولا الضيفة الجديدة في كولن ضمن منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم الثامنة عشرة لكرة القدم التي تضيفها المانيا حتى التاسع من تموز المقبل.
وسجل بدرو باوليتا هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الرابعة.
وكانت المكسيك فازت على ايران 3-1 ايضا ضمن المجموعة ذاتها.وفي الجولة الثانية، تلعب المكسيك مع انغولا في 16 الحالي في هانوفر، والبرتغال مع ايران في اليوم التالي في فرانكفورت.
واعتمد مدرب منتخب البرتغال، البرازيلي لويز فيليبي سكولاري الذي قاد منتخب بلاده الى اللقب في مونديال 2002، على تشكيلة طابعها هجومي منذ البداية بوجود باوليتا وفيغو وكريستيانو رونالدو وسيماو سابروزا.
وغاب لاعب وسط برشلونة المميز ديكو عن تشكيلة البرتغال بسبب الاصابة.
سيطر المنتخب البرتغالي على مجريات الشوط الاول بنسبة كبيرة وكان بامكانه حسم النتيجة خلاله لولا اهدار باوليتا ورونالدو العديد من الفرص، التي جاءت بدورها قليلة من جانب المنتخب الانغولي المتواضع وقليل الخبرة حيث يشارك في كأس العالم للمرة الاولى في تاريخه.
وبدا للوهلة الاولى ان البرتغال ستكتسح الضيفة الجديدة الى المونديال، حيث كان باوليتا على وشك التسجيل في الثواني الاولى لانطلاق المباراة عندما ارسل كرة من الجهة اليسرى للمنطقة مرت تماما امام القائم الايسر والمرمى مشرع لخروج الحارس ريكاردو جواو للتصدي له. ولم يتأخر باوليتا كثيرا في هز الشباك، حيث اخترق فيغو من الجهة اليسرى ومرر له كرة على طبق من فضة وضعها في الزاويةاليمنى للمرمى (4(.
ورفع باوليتا رصيده الى 47 هدفا في 83 مباراة دولية حتى الان، علما بأنه افضل هداف في تاريخ الكرة البرتغالية اذ كان تخطى النجم السابق اوزيبيو (43) هدفا وكانت محاولة لكريستيانو رونالدو من ركلة حرة من الجهة اليسرى فارسل كرة قريبة جدا من العارضة (92)، ثم اصابها اثر ارتقائه لكرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى (35).
اخطر المحاولات الانغولية كانت من اندريه المحترف في الكويت الكويتي الذي اطلق كرة قوية ابعدها الحارس ريكاردو ببراعة الى ركنية من الجهة اليمنى (42(.وكاد رونالدو يضاعف النتيجة في اللحظات الاخيرة من الشوط الاول عندما تلقى كرة من مانيش من الجهة اليمنى فسددها بلمسة واحدة لكن الحارس الانغولي نجح في ابعاد الخطر في اللحظة المناسبة.وجاءت بداية الشوط الثاني رتيبة من دون فرص خطرة على المرميين لكن مع تفوق ميداني للبرتغاليين الذين استعادوا خطورتهم تدريجيا من دون ان ينجحوا في تسجيل هدف ثانٍ.
وسدد باوليتا كرة ضعيفة قريبة من القائم الايمن (57)، اتبعها باخرى اخطر بعد اقل من دقيقة سيطر عليها الحارس، ومن المحاولات الانغولية النادرة في هذا الشوط، ارسل تياغو كرة التقطها الحارس (26(.واشرك سكولاري كوستينيا بدلا من رونالدنو فخرج الاخير غاضبا من ارض الملعب ولم يكن مرتاحا لقرار المدرب.وضغط البرتغاليون في ربع الساعة الاخير املا في الخروج بفوز اكبر يزيد من معنوياتهم قبل المواجهة الثانية في البطولة لكن هجماتهم افتقدت السرعة والدقة وكثرة الاخطاء خصوصا من المخضرم فيغو.


السينما والمونديال .. قبل وداعه الملاعب .. فيلم وثائقي يضبط احاسيس زيدان

جودت جالي
نتحدث هذه المرة بعيدا عن عذابات ماري أنطوانيت أو شيفرة دافنشي أو نساء ألمودوفار، نتحدث حديثا متواضعا عن ميدان دخلته السينما العالمية منذ زمن بعيد برموزها العظيمة، ألا أن هذا الدخول لم يكن كله في الجانب الوثائقي (كالمتابعات المتكررة الدقيقة لسيرة بيليه مثلا)، لقد لعب ممثلون كبار أمثال بيرت لانكستر وشارلستون هيستون وروبيرت ميتشوم وروبيرت دي نيرو أدوار شخصيات رياضية حقيقية عاشت في الواقع أو هي أنعكاس له، غير أن هذه الأدوار لم تكن كما رأينا في السينما المصرية عادة مجرد (تحلية) أو (طعم) لجذب الجمهور لاعلاقة لها قوية بالدافع أو الغاية كما أن هذه الشخصيات الرياضية (مصريا) كانت شاحبة، أما في أدوار المار ذكرهم فقد كانت أستقصاء معتنى به لكل جوانب السيرة لاتترك واردة ولاشاردة ألا وأحصتها فنيا وحولتها الى لقطات تجعل حتى المشاهد البعيد عن الأهتمام الرياضي يبقى مكانه متلهفا لمعرفة المزيد. كذلك الحال مع الفيلم الجديد الذي أطلق مؤخرا عن حياة (زين الدين زيدان) نجم الكرة الفرنسية جزائري الأصل، نعم أنه وثائقي، ولكن التعامل مع الصورة هنا مدعم بقوة الأهتمام وفيض العاطفة، مليء بالحس الفني الأقرب الى الأخراج السينمائي الدرامي، هنا يتقاسم زيدان مع تمثيل بيرت لانكستر أو غيره ممن أجادوا الدور الحمية نفسها والقلق نفسه، والبراعة أيضا، في لقطات لم يعد لها مسبقا ولم يلقنها زيدان لكن أحسن المخرج أختيارها من الواقع. سلط الفنانان فيليب بارينو و دوغلاس غوردون مثلا يوم 23 نيسان 2005 في مباراة ريال مدريد وفيلارريال خلال سبعين دقيقة كاميراتهما التي يبلغ عددها 17 على الملعب، لم تكن مسلطة على الكرة بقدر ماكانت مسلطة على الأنسان زين الدين زيدان، سوبرستار الكرة الفرنسية، بطريقة لايدخل ضمنها فقط الأعجاب بسرعة بديهة اللاعب وعبقريته التكتيكية وبعد نظره لما يحيط به فيعمد الى خيار من بين خيارات عديدة متاحة بمبادرة فيها الفن كله والعجب كله، وحتى لو تتبعت الكاميرات مايتعلق باللاعب فأن غاياتها أبعد وأكبر من حدود اللقطة، وغاية من غاياتها متابعة اللعبة من وجهة نظره هو فنرى مايحيط به ومايحدث عبر أفكاره، ندخل مجال تصور أحاسيسه الحيوي، نشاركه في خياله، وهذا هو بالضبط مايقرب هذا الفيلم الوثائقي الى الفيلم السينمائي ويدعونا بألحاح لتناوله من هذه الزاوية. أنه وثائقي عن المآثر، عن المشاعر وهي تتدحرج مع الكرة وتنضح من تعابير الوجه، سروراً لمناولة ناجحة، أبتسامة مع روبيرتو كارلوس، لقطة قريبة لحركة قدم رشيقة، عضلات الساق وهي تتوتر مرتطمة بكرة عنيفة، الأقدام وهي تتسارع، صدمات الجسم، تركيز يشبه تركيز حيوان بري يستعد للأنقضاض على الفريسة، أحيانا يكون مصحوبا بتعليقات أو موسيقى تصويرية تأسر السامع، هبات من ضجة الملعب تتناوب مع هبات لصخب الجمهور أو تختلط بها، موسيقى روك لفرقة موغوي. أن قصد بارينو وغوردون هو عرض بورتريه متحرك، عمل فني من أعمال الفن المعاصر وليس مجرد أخضاع كائن حي لعدسة المجهر. هذا الأنطباع يعبر عنه النقاد حين يذكرون نماذج رياضية من تأريخ السينما البعيد، ومن تأريخ التلفزيون الرياضي، ومشاهد بطيئة الحركة على سبيل المقارنة. حين ينتهي الفيلم ندرك أننا لم نعرف الشيء الكثير عن شخص زيدان ولا عن الرسام الذي رسمه بكيفية مغايرة للمألوف في التوثيق الرياضي (معرفة بجفاف معلومات هوية الأحوال المدنية أو الصحف والتي نعرفها مسبقا) بل عرفنا الكثير عما هو أهم وأبقى، فليس قليلا أننا أطلعنا (من بين ماأطلعنا) على وثيقة عن البطولة في موضع الوهن، عن الأنتصار في موضع الهزيمة، عن الأيثار، وعن العمل يكون ثمنه الجحود، أطلعنا على عمل عن التلاشي مع الزمن، عن الأنجاز كلما كبر نأى كالبالون في السماء، وعن سر الحياة يصبح شائعا كالهواء وغير مرئي مثله.


بعضهن يحلمن بعالم خال من كرة القدم وثورة نسائية للقضاء على كأس العالم

النساء وكرة القدم... قطبان لا يتجاذبان لأنهما متشابهان إلى حد ما.. فكلاهما بحاجة إلى اهتمام كامل دون انقطاع... ولا حتى لفاصل إعلاني اللهم إلا اذا حلت لعنة الشجار أو سجل الخصم هدفا .. فاستراحة قصيرة عندها لا تضر!! لطالما اعتبرت النساء موسم كأس العالم من اطول الفترات التي يمررن بها ولذلك فإنهن يحمدن الله، و(الفيفا) ، لأنه يتكرر مرة كل أربع سنوات فقط، ونجد نسبة قليلة من اللواتي يهتممن فعلا بمجرى المباريات ويشجعن فريقا ما لمهارته ونجوميته.. وأحيانا لوسامة لاعبيه!! وهو الأمر نفسه اذا اردنا قلب الأدوار لدى المشجعين الذكور للفرق النسائية سواء لعوامل رياضية عالية المعايير ومعقدة او ربما بكل بساطة مجرد كيمياء.
وفيما يشتكي أرباب العمل من التهاء العاملين او لجوئهم إلى استراحات القهوة قد تصل إلى ساعة ونصف او حتى الغياب بحجج مرضية، تفتقد النساء في هذه الفترة إلى الأحاديث الحميمة واجواء الاهتمام والحب التي تعتاد عليها طوال السنة لتفتقدها عند الاستحقاقات السياسية والرياضية على حد سواء. فالـ"كرة ضرّة" لمن لا تشارك هوايات او اهتمامات شريكها في اللعبة العالمية.
وتستطيع بكل بساطة ان تتخيل الجو الذي سيسود المنزل عندما يخسر المنتخب المفضل "لديه" المباراة او تنقطع الكهرباء... وكيف ستكون "حالتها" خصوصا بعدما أمضت الوقت وهي تزين الطاولة المجاورة للتلفاز بشتى أنواع المشروبات والمأكولات.. مشهد يحصل في معظم البيوت ان لم يكن كلها فإما تجلس وتتابع معه المباريات لانه لن يتخلى عن "الريموت كونترول" مطلقا، أو تجلس في مكان آخر وتحاول أن تضبط أعصابها، أو تأخذ بطاقته الائتمانية لتنفس عن غضبها تسوقا أو تقرأ كتابا وتخرج من دوامة الكرة التي لا تكف عن الدوران و"تبتعد عن الشر وتغني له".
وفي خطوة جريئة جمعت اصوات النساء المعارضات والمناهضات لكأس العالم، قررت فئة من الهولنديات مكافحة الحدث عبر إطلاق موقع إلكتروني تعهدت من خلاله الـ"قضاء على كأس العالم".... "نحن نساء العالم نعلن تمردنا على كأس العالم مرة واحدة وإلى الأبد".


المشجعون الانكليز يتعلمون الالمانية

أيها الحكام المستهدفون في مباريات بطولة العالم لكرة القدم في ألمانيا: "احذروا: فالمشجعون الانجليز يلقنون كيف يوبخونكم باللغة المحلية". فالطلبة في كلية جوزيف بريسلي بمدينة ليدز الانجليزية يتعلمون الآن المرادف بالألمانية لمصطلحات مثل "ضربة جزاء!"، و"طرد من الملعب!"، و"انقض عليه!".ويتعلم الطلبة أيضا كيف يهتفون لفريقهم الانجليزي باللغة الألمانية.
مشروبات غازية لو سمحت
وتستغرق دورة مشجعي كرة القدم ـ المحجوزة بالكامل ـ أربعة أسابيع، وتدرس استخدام مصطلحات كروية، كما تدرس مصطلحات أخرى مثل "قنينتان من البيرة، لو سمحت"، وهل تقدمون إفطارا إنجليزيا؟".
وتقول السيدة سان جون منظمة الدورة ـ وهي ألمانية ولا تهوى كرة القدم ـ نحن سنبدأ بتعليم الطلبة الأمور البسيطة كطلب شراء مشروبات غازية أو بعض المأكولات ونأمل أن نتقدم بعد ذلك لتعليمهم الجديد حول الثقافة الألمانية.
ويقول مايكل بينيت مدير التسويق في الكلية :"إن عددا من رفاقي سيذهبون لمشاهدة مباريات بطولة العالم، وطلبوا مني تنظيم دورة للغة الألمانية، إلا أن الفارق هو أنهم يريدون تعلم مصطلحات مثل "أين تقيم؟" و"ما هي هواياتك؟".
ويضيف "إن المطبخ الألماني معروف بأنه نقانق فقط، لكننا سندحض هذه الأفكار الخاطئة، وسنعلمهم عن نظام الطبخ الذي يلائم الأكلات المعاصرة البسيطة والبيتية بمذاق قوي". ويتوقع أن يتدفق على ألمانيا الآلاف من مشجعي الكرة الانجليز أثناء إقامة بطولة العالم لكرة القدم فيها والتي ســــتبدأ يوم الجمعة المقبل.


ازمة ولكن ..!

خليل جليل
أزمة حادة أثارها قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم مع اللجنة المنظمة في بطولة كأس العالم عندما منع الاول الالمان من اقامة فعالية تستمر (90) دقيقة على ملعب اليانزا أرينا خلال حفل الافتتاح لمونديال المانيا الجمعة الماضية.
وكان موقف الفيفا- قائماً على رغبته بعدم الحاق آثار واضرار بأرضية الملعب نتيجة قيام (7) آلاف راقص وراقصة لتقديم تلك الفعالية الفنية ضمن فقرات الافتتاح.
اللافت في الامر مدى اهتمام العالم بالمنشآت والبنى التحتية التي تؤدي حتماً الى تطور متسارع وتقدم واضح لما تشكله تلك المنشآت وملحقاتها من اهمية فنية.
إذن كيف سيكون شكل الاهتمام بانشاء واستحداث مثل هذه البنى اذا كان شكل المحافظة عليها بهذه الطريقة المثالية التي يحرص على ادائها وابقائها بالمظهر المطلوب المتجانس مع لعبة كرة القدم التي تعتمد اساساً على مثل هذه المنشآت.
والحرب الكلامية التي نشبت بين رئيس اللجنة المنظمة لمونديال المانيا القيصر بيكنباور ورئيس الفيفا بلاتر حول الغاء فقرة فنية كلفت اللجنة ملايين الدولارات والتي أدت الى منع بيكنباور من القاء كلمة الافتتاح افصحت عن حرص المسؤولين الكرويين في كل مكان في العالم بأرضية ملاعبها.
اعتقد ان الامر لا يحتاج الى تعليق عندما يتعلق الأمر بملاعبنا التي تتبدد امامها الثروات والامكانات المالية الهائلة من دون ان يلتفت اليها احد بطريقة جادة ومسؤولة ويتذكر ان مثل هذه الملاعب هي عنوان كرة القدم وعنوان الرغبة في الاهتمام وتطوير اللعبة والاعتناء بقاعدتها.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة