المونديال

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

كرواتيا الجريحة تبحث عن ضماد .. العملاق البرازيلي في مهمة شائكة مع المارد الآسيوي والديكة الفرنسية تحاول نفض الأداء الرتيب

بغداد/ ملحق المونديال

لا توجد انصاف حلول هذا المساء.. الكل يبحث عن فرصة للتقدم خطوتين في اشرس مونديال ملغوم بالمفاجآت والنتائج اللامنطقية.. فاليوم يضيف ملعب نورمبيرغ لقاء كرواتيا واليابان بالساعة الخامسة عصراً بتوقيت بغداد، وسيكون نجوم السامبا على موعد مع سفير آسيا (استراليا) في ملعب ميونخ بالساعة الثامنة مساءً، فيما ستكون الفرصة قبل الاخيرة لفرنسا لتقول كلمتها في هذه البطولة عندما تواجه كوريا الجنوبية بالساعة الحادية عشرة مساءً في ملعب لايبزك.
على ارض الواقع، لا يوجد شيء مستحيل في كرة القدم، فكرواتيا التي خسرت لقاءها الاول مع البرازيل بهدف نظيف قدمت مستوى طيباً وحاولت ان تفرض ايقاعها منذ الدقائق الاولى لكنها اصطدمت بمفاجأة اللاعب كاكا.. وهي اليوم تبحث عمّن يضمد جرحها ويعيد البسمة لجماهيرها في مواجهة اليابان الباحث هو الآخر عن حساب جديد يعدل خسارته الاولى امام استراليا (1-3)
المدرب زيكو الذي قرر ان يكون المونديال محطته الاخيرة مع اليابان يسعى بالتأكيد لانقاذ ماء الوجه بنتيجة ايجابية يحتفظ بها لنفسه في الاقل رغم صعوبة المهمة.
ورغم فوزها الاول على الكروات الا ان البرازيل خذلت انصارها عندما بخلت في اعادة ايقاعات السامبا الى ذاكرتهم عقب اداء باهت لم يرق الى مصاف بطل حاز اغلى كأس في العالم خمس مرات، ولذلك فان شهية رونالدو وروبينيو ورونالدينيو في طرق ومن استراليا (المارد الآسيوي الجديد) ستواجه منغصات صعبة اثر الاداء الرائع لابناء اسراليا في غزو مرمى اليابان ثلاث مرات وامتلاكها عناصر كفوءة ومتعددة في تغيير النتيجة بدقائق كما فعلوا في المباراة الاولى، وكلا المدربين كارلوس البرتو وهيدنيك يدركان اهمية قطع هذه المرحلة وصولاً الى الثبات في التشكيل والنتائج قبل المباشرة في الدور 16 .
وعلى منوال المثابرة وتعزيز الرصيد والموقع ستكون مواجهة فرنسا وكوريا الجنوبية حافلة بالندية والحماس لنفض رتابة الاداء لاسيما بالنسبة للاول الذي فشل مدربه دومينيك في توظيف عناصر الخبرة بالشكل المؤمل منه وضاعت (الديكة) يومها في مأزق التعادل الحرج وبات لزاماً عليها ان تعيد الاناقة لكرتها وتعطر المونديال باهداف ولمحات تؤكد فعلاً انها ماضية نحو اللقب.
اما كوريا الجنوبية فقد انصهرت فنياً مع الخلطة الهولندية وتصدرت مجموعتها بجدارة بعد فوزها على توغو (2-1)الطريق امامها ما زال متاحاً لرسم لوحة الانجاز بالوان العطاء والمهارة فالعالم لا ينسى كيف تجرأت بالامس وطرقت باب المركز الرابع في النسخة السابعة عشرة!


لعيون الحجية!

إياد الصالحي
دأبنا في (ملحق الموتديال) اليومي على ان نساير امواج كأس العالم اينما نقلتنا عبر تيارات منافساته العالية والواطئة.. الساخنة والباردة.. الهادئة والمجنونة كاعصار (كاترينا) الارجنتيني الذي ضرب مرمى صربيا بسداسية تاريخية هزّت المونديال بعنف عصر الجمعة الماضية، لكننا ابداً لن نبتعد عن ضفاف رياضتنا عندما يشير مقياس الضغط الكروي الى وجود رياح ادارية غير مستقرة تتلاعب بقراراتها كما تشتهي سفن الوصاية العليا..!
وللامانة فنحن اول المباركين لاي قرار مدروس ومنطقي يصدره الاتحاد المركزي لكرة القدم ويتوافق مع استحقاق الحالة المعنية التي يراها تشذ عن صواب ومنهج واقع الكرة العراقية محلياً ودولياً، فاتخاذ الاجراء الرادع لتقويم ظاهرة سلبية هو غاية العمل المنظم الذي تنشده ارقى الاتحادات العالمية غير آبهة لردود الأفعال الساخطة من الاطراف المتضررة بدليل ان بعض اشخاص الاسر الحاكمة في اسبانيا وانكلترا وايطاليا لديهم حقوق واسهم ونفوذ في اعرق الاندية المعروفة ويستقطبون اصوات المؤيدين لهم من انصار تلك الاندية لكنهم يأنفون زج انوفهم مليمتراً واحداً في قرارات تخص اتحادات الكرة في بلدانهم حتى لو لحقت بهم غبناً او خسائر مالية باهظة، فاستقلالية الاتحاد تمنعهم من بسط السلطة خارج المساحة المحددة للمسؤول!
لذا لا نكشف سراً لو قلنا ان القلق الذي ساورنا من عدم حزم اتحاد الكرة لبعض قراراته خلال الثلاث سنوات الماضية رغم نجاحه في مشاوير اخرى مبعثه عزوفه عن غلق باب الوساطة والمحاباة في وجوه المقصرين بدليل انه احال قضية اعتراض ادارة نادي القوة الجوية على العقوبات التي صدرت بحقها الى لجنة الاستئناف رغم انطباق العقوبة على نوع الحدث وما تسببه من اضرار مادية جسيمة، والطريف ان رئيس لجنة الاستئناف هو نفسه رئيس الاتحاد الذي لم ينشف حبر مصادقته على اقرار العقوبة ذاتها قبل اسبوعين!
ولم يكتف الاتحاد بتعريض قراره لمزاجية الاستئناف التي نقترح تعديل تسميتها الى (لجنة الاستعطاف) بل تهتكت استقلاليته التي طالما يحرص عليها (الفيفا) بالسماح لرئيس اللجنة الاولمبية الوطنية احمد الحجية بالتأثير الشخصي وتحت مبرر (الف عين لاجل عين تكرم)، لتعديل العقوبة بنص جديد يكافئ المقصر مرتين، السماح له بالمشاركة الخارجية وشموله بجوائز الدوري بالرغم من تمسك الاتحاد بشطب نتائجه في المربع الذهبي!
ان استغلال البعض تعاطف احمد الحجية مع منتخباتنا وانديتنا بحكم معايشته واقعها المزري من قلة الدعم وبؤس مستلزمات النهوض بقاعدتها، ينبغي ان لا ينسحب تأثيره لاضعاف قرارات شرعية وفق مبدأ (جبر الخواطر)!! ومن جهة اخرى فان الهدف من العقوبة (قبل التعديل) كان يصب في مسألة وأد الشغب في الملاعب وحث الاندية على استئصال هذه الآفة من صفوف انصارها، فما الذي يمنع ان يكرر جمهور الزوراء او النجف او الطلبة او الشرطة لا سمح الله الأحداث نفسها فيما لو تعرضوا الى لدغات الآفة طالما ان مسؤولي انديتهم يحظون ايضاً بود وعطف و.. خاطر لدى الحجية؟!!


نيستلروي يرشح الارجنتين لخطف اللقب

اعتبر مدرب منتخب هولندا لكرة القدم ونجمه السابق ماركو فان باستن ان مباراته ضد ساحل العاج كانت صعبة جدا.
وقال فان باستن "كانت مباراة صعبة جدا لان ساحل العاج تملك منتخبا ممتازا يجب ان اشيد باداء اللاعبين الهولنديين لانهم كافحوا ببراعة حتى النهاية".
واضاف "بدأنا المباراة جيدا وسنحت امامنا فرص عدة لكننا لم نسجل سوى هدفين".
من جهته، قال المهاجم رود فان نيستلروي الذي سجل الهدف الثاني "عندما يفشل المهاجم في التسجيل تكثر الاسئلة والانتقادات، ولكنها تختفي عندما ينجح في ذلك".
وتابع فان نيستلروي الذي يبلغ الثلاثين من العمر في الاول من تموز/يوليو المقبل "تابعت فوز الارجنتين على صربيا ومونتينغرو 6-صفر من غرفة تبديل الملابس، فلا شك ان المنتخب الارجنتيني بات المرشح للقب بعد هذه المباراة".


دومينيك :نحتاج ان نلعب بقوة اكبر

طالب رايموند دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي لكرة القدم لاعبيه بأن يستحوذوا بشكل أكبر على مجريات اللعب في المباراة التي يخوضها الفريق أمام منتخب كوريا الجنوبية اليوم المقبل في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السابعة بالدور الاول في كأس العالم .2006وصرح دومينيك للصحفيين "إننا نحتاج لان نكون أكثر قوة".وأكد دومينيك إنه ليس قلقا بشكل كبير. وقال "السلسلة سوف تنتهي".
وأوضح المدرب أن لاعب خط الوسط فلورين مالودا استعاد لياقته بعدما تعافى من مرض البواسير الذي حرمه من المشاركة في المباراة أمام سويسرا.
وكان دومينيك قد خاض مغامرة في المباراة أمام سويسرا وأشرك فرانك ريبيري للمرة الاولى في التشكيل الاساسي بدلا من ديفيد تريزيجيه لاعب يوفنتوس الايطالي. واعترف المدرب بأن اللاعبين لم يقدموا الاداء الذي تمناه.


"الفيفا" يعترف بأن مكبرات الصوتتفسد أجواء المباريات

يسمح الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" واللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم بألمانيا للمشجعين بإحضار آلات موسيقية إلى الملاعب حيث تسهم هذه الموسيقى في إضفاء جو من البهجة قبل انطلاق مباريات النهائيات،
إلا أن هذا الجو الاحتفالي يخبو مع انطلاق أصوات مكبرات الصوت بالملعب فيما تبدأ شاشات الفيديو العملاقة في عرض الإعلانات المسجلة وبث معلومات وهي الأشياء التي يقول الفيفا إنها تفسد جو المتعة الناشئ من موسيقى المشجعين.
وسئل نائب رئيس اللجنة الألمانية المحلية المنظمة للنهائيات فولفجانج نيرسباخ عما إذا كان الفيفا على علم بذلك فقال للصحفيين إن الأمر كذلك.
وأضاف "هناك برنامج يذاع قبل المباراة.. وهو يتضمن إعلانات ومعلومات عن الفريقين والدولتين اللتين تخوضان اللقاء وما إلى ذلك إلا أن ذلك لا يغير من جو الملعب."
وقال مدير الاتصالات في الفيفا ماركوس زيجلر إن هذا البرنامج يمثل خدمة للمتفرجين وإن الأمر متأخر جدا كي تصدر تعليمات بتغيير ذلك.


بكنباور ينتقد العمل الفاسد في بيع التذاكر

أشار تقرير بصحيفة (دير تاجز شبيجل) الى انتقادات فرانز بكنباور رئيس اللجنة الألمانية المنظمة لكأس العالم والتي ذكر فيها أن عدد بيع التذاكر لكأس العالم قد بلغ 3 ملايين تذكرة وكان يمكن أن يصل عددها إلى 30 مليونا.
وذكر أن القصور الاداري هو الذي يثير غضبه فعندما شاهد مباراة هولندا والصرب مونتنجرو في ملعب ليبزيج لاحظ وجود كثير من مقاعد الملعب خالية.
وأشار التقرير إلى أنه يبدو أن تذاكر هذه المقاعد الخالية تخص كبار زوار الفيفا ولايستطيع أحد الاقتراب منها أو الحصول عليها.. وذكر أن ذلك يؤدي للفساد في العمل واستغلال تذاكر الضيوف أو رؤساء المحليات والمناطق في اثارة النزاع على التذاكر غير الموجودة واشعال أسعارها في السوق السوداء بل خلق سوق سوداء وهو ما سيشجع مدمني الفساد أن لايكون ملعب ليبزيج هو الحالة الأخيرة وأن يعملوا على تعميم فسادهم على بقية الملاعب.


إستشارات عاجلة للخلافات الزوجية بسبب كأس العالم

يعرض خبيران في مجال الطب النفسي بألمانيا تقديم استشارات زوجية عاجلة للمتزوجين من الرجال والنساء الذين تعتبر حياتهم الزوجية على حافة الانهيار بسبب بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وقال الطبيب فولكر فان دين بوم إن "التجارب توضح أن الاحداث الكروية الكبرى غالبا ما تكون السبب الذي يؤدي إلى عودة ظهور الخلافات القديمة بين الازواج على السطح".
وأوضح فولكر أن "السيدات غير المهتمات بكرة القدم غالبا ما يشعرن بالغيرة.. فالرجل يقضي وقته بالكامل مع أصدقائه، وهو يشعر بالسعادة والحزن معهم وتشعر هي (الزوجة) بأنها مهملة".
وذكر فان دين بوم وطبيب نفسي آخر في آخين أنهما على استعداد لتقديم الاستشارات، وقالا: "إننا دائما ما نواجه زيادة في عدد المتزوجين من الرجال والنساء الذين يطلبون المساعدة بعد الدورات الرياضية الكبرى".


المونديال يسرق انتباه الطلاب اللبنانيين
 

حمى المونديال وصخبه يشتدان في لبنان عند المراهقين اكثر من الكبار والناضجين.. والمشكلة التي تكررت في الدورتين الماضيتين، تعود هي نفسها لتقلق طلاب المدارس والجامعات، بعد ان تمّ ايجاد حلّ لمشكلة النقل المباشر التي اعترضت متتبعي رياضة كرة القدم قبل ايام قليلة.
يواجه التلاميذ والطلاب مشكلة حقيقية تتمثل في تزامن مواعيد الامتحانات وهمومها والاولمبياد وجاذبيته.
وقد رأى بعض هؤلاء أن الحل الملائم هو بمتابعة مباريات المنتخب الذي يشجعونه دون غيره، وبالتالي يستطيعون تعويض ثلاث ساعات اسبوعياً، عبر تنظيم برنامج الدراسة؛ غير ان آخرين، وهم الاغلبية من بين الذين التقيناهم، اجمعوا على اعتبار ان متابعة مباريات الفريق الذي يؤيدونه لا تكفي، ولا تشبع شوقهم وحماسهم الى متابعة المباريات. واعتبر احد مشجعي ايطاليا ان متابعة مباريات البرازيل ومشاهدتها اهم بالنسبة له من متابعة مباريات ايطاليا، لكنه بالتأكيد لن (يفوّت) دقيقة واحدة من مباريات هذا الفريق الأخير. الى ذلك يجد البعض، اضافة الى مشاهدة المباريات، أن متابعة التقارير اليومية التي تعرّف المشجعين اكثر باللاعبين وتاريخ المنتخبات هي بنفس اهمية المباريات.
ويشتكي عدد كبير من التلاميذ، من تصرفات أهاليهم، الذين استجابوا لدعوات بعض المدارس وبعض المربين، ومنعوا ابناءهم من متابعة المونديال. ويقول المربي الياس داية: (إن متابعة مباريات المونديال ستجعل تركيز التلميذ موجهاً نحو احداث المباراة حتى بعد انتهائها).
واعتبر داية ان مشاهدة ساعة كرة قدم واحدة تساوي ساعتين من حل المسائل الرياضية، إذ يربط التلميذ بين حركة اللاعبين من الفريقين، وتوجيهات المدربين، وقرارات الحكم، وانفعالات الجمهور، ما يؤثر في الذهن ويخفف لاحقاً من قدرة التلميذ على التركيز للدرس.ويرد التلاميذ في هذا السياق، بأن منعهم من متابعة المباريات سيجعلهم اكثر اصراراً لمعرفة مجريات المباريات، ولن يركزوا على الدرس بل ان فضولهم سيزداد، حتى بعد انتهاء المباراة وإعلان النتيجة، وبالتالي سيحاولون تخيّل لقطات من المباراة.
وفي سياق متعارض مع المربي داية يقول الدكتور في علم الاجتماع قره بت كاجاكجيان (إن الاهل يجب ان يأخذوا بعين الاعتبار اهمية المباريات. ولا بد من الاشارة الى عدم وجود فتيان وفتيات يدرسون طيلة اليوم، وبالتالي يجب على الاهل تنظيم برنامج دراسة اولادهم بما يتناسب مع مواعيد المباريات).
ويلفت كاجاكجيان الى انه في بداية المونديال تكون حماسة المراهقين كبيرة، لكن بعد بضع مباريات يقلّ الاهتمام، شأنهم في المونديال شأن الامور الاخرى. ويرى بعض الطلاب انه ليس مهماً بالنسبة لهم متابعة المباراة ومعرفة هوية الفائز والخاسر، ذلك ان لذة المونديال تتجسد في الصخب والاحتفالات والتجمعات الكبيرة لمتابعة مبارياته وهو ما يبدو مستحيلاً بالنسبة لهم عشية الامتحانات، التي بدأ معظمها في لبنان.


من قلب الحدث العالمي . . مقال محرر( المدى )يوسف فعل ينشر في جريدة توزع بأربعة ملايين نسخة

برلين / خاص ملحق المونديال

نشرت جريدة الرسالة الدولية الفرنسية التي توزع بأربعة ملايين نسخة يومياً موضوع مندوب المدى وقد عنونت- راقصو السامبا العلامة المميزة في المونديال- بعد ترجمته الى الفرنسية وقد اشترط عليهم ذكر اسم المدى مع الموضوع وقد استجابوا للطلب وتلقى الكاتب تحيات زملائه المشاركين في الدورة من العرب والاجانب ويمكن زيارة موقع الجريدة على موقعها الالكتروني.
www.courrierinernationl.com
حدثت مشكلة سياسية بين المانيا والتشيك بسبب منع الجمهور والتشيكي من دخول المانيا لتشجيع منتخبها الوطني في مباراته امام امريكا وتفاقمت الازمة ووصلت الى اجتماعات الاتحاد الاوربي الذي عمل على تطويقها.
اثارت احدى الصحف الالمانية قضية هزت الشارع الالماني عندما القت مسؤولية اضاعة الفرص العديدة السهلة للتسجيل لمنتخبها امام بولندا على المهاجمين كلوزة وبودلوسكي لانهما تعمدا عدم احرازاي هدفي في مرمى منتخبهما الام في اشارة الى كونهما من جذور ايرلندية.. ودافع كلينزمان عن موقف لاعبيه وقال لم اتصور ان يذهب خيال البعض الى كتابة هذه القصة غير الواقعية التي لايصدقها العقل.


المانيا والدقائق الاخيرة
 

اكرام زين العابدين

المباراة في كرة القدم عبارة عن 90 دقيقة كاملة غير منقوصة والفريق الالماني معروف بانه الفريق الذي يلعب في كل اوقات المباراة ولا يحسب في أي دقيقة سيحقق الفوز على خصمه.
ولكن الشيء الاكبر في اغلب بطولات كأس العالم ان الالمان يقلبون النتيجة في الدقائق الاخيرة من المباراة ويحولون التعادل او الخسارة الى فوز كبير فما هو السر في ذلك؟
ان كرة القدم الالمانية عبارة عن كرة جماعية حديثة لا تعرف اليأس او الاستسلام وخاصة عندما تصل المباراة لنهايتها بل على العكس تبدأ باستغلال نقاط ضعف الفريق المقابل وخاصة عندما يتوقع بان المباراة على وشك الانتهاء وانها حسمت لصالحه أي انه يبدأ بالتراخي وحدث اكثر من مثال للفرق الالمانية عندما استطاع الالمان الفوز على فرنسا في شبه نهائي بطولة 1982 عندما كانوا متأخرين 2-1 ولكن الهداف الكبير روميغه استطاع ان يدخل في الدقائق الاخيرة ويسجل ويصنع هدفين لتفوز المانيا وتنتقل للمباراة النهائية بعد ان كانت فرنسا قاب قوسين او ادنى من الفوز
وفي المونديال الاخير الذي تضيفه المانيا استطاعت ان تستثمر المباراة الثانية والتي لعبتها مع بولند وحققت الفوز في آخر دقيقة بعد ان كانت كل الدلائل تشير الى ان المباراة انتهت بالتعادل السلبي لكن المانيا كما قلنا واكدنا لن تدع دقيقة او اجزائها تمر دون ان تترك اثراً في المونديال فاستطاعت ان تسجل هدافاً في مرمى بولندا وحصلت على ثلاثة نقاط ثمينة جعلتها اول المتأهلين للدور الثاني في مجموعتها دون الانتظار عن ما ستسفر عنه مباراتها الاخيرة.


(سحر) الهولنديين يوقف التفوق البرازيلي
 

لم يتفوق المدربون البرازيليون في العدد على المدربين الهولنديين في مونديال المانيا حيث يتواجد اربعة مدربين من كل دولة منهما.
ورغم ان الكثيرين يعتبرون المدربين البرازيليين الافضل على مستوى العالم الا ان سحر الكرة الشاملة لا يملكها سوى الهولنديين, حيث يجيدون تطبيقها بكفاءة عالية.


شوماخر : ألمانيا ستواجه ايطاليا فى المباراة النهائية

توقع الالمانى مايكل شوماخر اسطورة سباق (فورميلا واحد) للسيارات أن يواجه المنتخب الالمانى نظيره الايطالى فى المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة فى الوقت الحالى بالألمانيا.
وعلقت صحيفة (ليكيب) الرياضية الفرنسية على هذه التصريحات قائلة أن شوماخر لم يرد هكذا أن يغضب احدا فقد عدل بين منتخب بلاده والمنتخب الايطالى حيث ان الشركة العالمية للسيارات (فيرارى) التى ترعاه ايطالية الجنسية.


الكوريون يتوعدون بسحق فرنسا
 

توعدت الصحف الكورية الجنوبية الصادرة بـ «سحق منتخب فرنسا» عقب فوز منتخب بلادها على توغو 2-1 ضمن منافسات المجموعة السابعة في نهائيات النسخة الثامنة عشرة من كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى 9 تموز المقبل. وتغنت الصحافة الكورية بالانجاز الذي حققه منتخب بلادها خلال النسخة السابقة التي ضيفها مشاركة مع اليابان بتأهله الى الدور نصف النهائي لاول مرة في تاريخه، معنونة «كوريا الخارقة قد عادت». وكتبت «يونغانغ دايلي» التي تصدر باللغة الانجليزية «روح 2002 جميلة وحية ترزق». واحتفل اكثر من 5.1 مليون كوري في معظم الشوارع الاساسية في البلاد بعد الفوز الذي حققه منتخب بلادهم. واجتمع اكثر من 100 الف متفرج حول الشاشات العملاقة التي نصبت وسط مركز بلدية العاصمة سيئول، فيما شاهد اكثر من 60 الف متفرج هذه المباراة في ملعب العاصمة. وحول المنتخب الكوري الجنوبي تأخره بهدف الى فوز 2-1، وكان هدف الانتصار من نصيب «البطل القومي» ان يونغ-هوان في الدقيقة 72. وحيت الصحافة مدرب المنتخب الهولندي ديك ادفوكات الذي اكد في وقت سابق انه سيقود كوريا الجنوبية الى نصف النهائي كما فعل مواطنه غوس هيدينك عام 2002. واعتبرت الصحف ان ادفوكات هو خليفة هيدينك بعد ان خلصمهم من خوف الخروج من الدور الاول في ألمانيا. وتخوف الكوريون من فشل تحقيق نتائج ملفتة خلال هذه النهائيات بعد اداء منتخبهم غير المقنع في مبارياته التحضيرية للعرس الكروي، الا ان الفوز على توغو اعطاهم جرعة معنوية، مما دفع صحيفة «سبورتس سيول» الى توعد فرنسا في المباراة المرتقبة اليوم الاحد ، كاتبة «كوريا الخارقة عادت ولن تكون فرنسا الا لقمة سائغة».


لا عطلة للمجرمين البرازيليين خلال كأس العالم
 

أن الجريمة لا تتوقف في البرزيل وخلال عطلة الاسبوع الماضي أيضا اقترفت العديد من الجرائم في ريو دي جانيرو ومن بين الضحايا دورنيلز دو ناسيمينتو وهو محام /59 عاما/ رفض التوقف عند أحد حواجز الطرق التي أقامها لصوص السيارات وأطلقوا الرصاص عليه فأردوه قتيلا. وكان رودريجو نيتو الموسيقي المعروف قد قتل قبل أسبوع فقط وكتبت صحيفة أو جلوبو تقول (إننا لا نحتاج فحسب للقب بطولة كأس العالم السادسة ولكن أيضا السلام لمستقبل وطننا الحبيب) ولا حتى كأس العالم الذي أظهر تعصبا وطنيا للفريقين السعودي والبرازيلي يمكن أن يوقف إراقة الدماء.
وثمة أسطورة حول البرازيل تتردد خلال الشهر الذي يشهد مباريات كأس العالم بأنها أرض تشتهر برقصة السامبا والحياة الساحلية الخالية من الهموم والتعايش السلمي بين جميع الاجناس والطبقات الاجتماعية وتلك الحقيقة المؤسفة تمحو حتى الابتسامة الشهيرة من وجه نجم كرة القدم البرازيلي رونالدينو الذي يعيش في برشلونة.
وقال رونالدينو في مقابلة (إنني أحلم بالعودة إلى البرازيل يوما من الايام.. لكن العنف هناك يجعلني أشعر بالقلق والحزن) واستخدم كلوفيس روسي، الصحفي بصحيفة (فولها دو ساو باولو) عبارات أكثر إثارة في مقاله الذي كتبه بعد أن أصيب 17 طفلا بجراح في مدرستهم في ريو خلال تبادل لاطلاق نار بين الشرطة وتجار مخدرات وقارن روسي البرازيل بسراييفو خلال الحرب في يوغوسلافيا السابقة وبغداد في الوقت الحالي. وقال روسي إن (الهمجية تحدث بصورة طبيعية في مدن برازيليا وريو وساو باولو تماما مثل شروق الشمس.. لكن لم يعد أحد يقول شيئا (بخصوص ذلك) أو يشتكي أو يصيح). وفي مدينة ساو باولو أكبر مدينة ومركز تجاري في البلاد قتل نحو 200 شخص مؤخرا في هجمات نفذها أفراد عصابات على قوات الامن وهجمات انتقامية شنتها الشرطة. كما كانت هناك مشاهد بشعة من العنف في العاصمة برازيليا أيضا وهناك اقتحم مئات من الفلاحين الذين لا يملكون أي أراض البرلمان ومعهم مناجل وعصي ودمروا المبنى. وفي الوقت نفسه يتساءل الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بصوت عال عن فرص البرازيل في الفوز في كأس العالم وما إذا كان نجم الهجوم رونالدو بدينا جدا. ويرى شيكو باركوي أحد المفكرين البرازيليين المشهورين وهو موسيقي وشاعر ومشجع متحمس لكرة القدم أن الفقر هو السبب وراء براعة البلاد في لعبة كرة القدم، مشيرا إلى أن (الاطفال هنا يلعبون الكرة في الشارع بدلا من الجلوس على المكتب في المدرسة). وأشارت إحصائيات رسمية إلى أن 22 بالمئة من سكان البرازيل البالغ عددهم 180 مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر. وقال البرازيلي لاعب خط الوسط الذي يلعب لبطولة (أولمبيك ليون) في مقابلة مع صحيفة جلوبو (إنه شيء عظيم أن نجعل الناس يعودون إلى ديارهم سعداء بالانتصارات.. على الرغم من ذلك فإننا لسنا الحل للمشكلات). وكتب توستاو الذي لعب في الفريق البرازيلي الذي فاز بكأس العالم عام 1970 وهو الان معلق كرة قدم معروف أن بطولة تحصل عليها البرازيل هي (تعويض وأشبه بانتقام من العالم الغني). وأضاف أن (مظاهر الحياة العامة في البرازيل تصاب بحالة من الشلل خلال كأس العالم.. والكل فخور لان يكون جزءاً من البلاد وحتى المسؤولين الفاسدين الذين يختلسون الاموال العامة فإنهم يرتدون علم البلاد ويصيحون حبا لوطنهم).


عملاق الكرة البرازيلية السابق ريفيلينو يؤكد: (الفيفا) وعالم الكرة لا يحبذان البرازيل باللقب

توقع نجم المنتخب البرازيلي سابقا ريفيلينو الذي توج مع بلاده بطلا للعالم عام 1970 ثم تسلّم شارة القائد في نهائيات عام 1974 حيث احتلت البرازيل المركز الرابع في المانيا الغربية، النجاح لنهائيات النسخة الثامنة عشرة من المونديال التي انطلقت يوم التاسع من الشهر الجاري وتستمر لغاية التاسع من الشهر المقبل.
وسلط مع ريفيلينو (60 عاما)، المميز بشاربه وبالسيجارة التي لا تفارقه، على هامش انطلاق العرس الكروي الضوء على مونديال ألمانيا للوقوف على توقعاته وتحليلاته لهذه النسخة ومقارنتها مع سابقاتها.
*كيف ترى مونديال المانيا 2006؟
- اعتقد ان مونديال المانيا سيكون جيدا، لم احب النسخة السابقة عام 2002، لا املك شيئا ضد اليابان وكوريا الجنوبية لكن لا احبذ ان يقام المونديال مشاركة بين بلدين.
لقد احببت مونديال 1998 في فرنسا والامر نفسه عام 1986 في المكسيك التي عدت اليها بعد مونديال 1970 (عندما فاز مع بلاده باللقب) وشاهدت هناك مارادونا.
*كيف كان مونديال 1974 في المانيا الغربية؟
- لقد كان هناك هاجس الاعمال الارهابية بعد ألعاب ميونيخ الاولمبية (في اشارة إلى عملية خطف الرياضيين الاسرائيليين خلال اولمبياد 1970)، كما كان الطقس باردا قليلا، الا ان الجمهور كان لطيفا. واعتقد ان الاعمال الارهابية التي شهدها اولمبياد 1970 اثرت على أجواء المونديال فبعد فوز المانيا باللقب خرجنا إلى الشوارع وتفاجأنا بانها خالية من الناس، فلو كانت البرازيل فائزة باللقب على أرضها لكانت الامور مختلفة تماما.
اما في ما يخص البرازيل خلال مونديال 1974 فلم نكن بأفضل حالاً لقد تواجد في هذه النسخة منتخبات افضل منا بكثير، والمركز الرابع لم يكن سيئا بالنسبة لنا. لقد كان هناك المانيا، وهولندا التي قدمت كرة قدم مختلفة، وبولندا التي كانت تمر بفترة مميزة...وبالتالي البرازيل لم يكن باستطاعتها الفوز دائما.
*على عكس 1974 لقد قدم منتخبكم في مونديال 1970 في المكسيك اداء رائعا وبقي حتى الآن منتخب الاحلام بل الاسطورة، ما هو تعليقك على هذا الامر؟
- نعم يجب الاعتراف بهذا الامر، لقد قال الجميع ان منتخب 1970 كان الافضل في التاريخ، ان ذلك يشكل فخرا لنا، لكن يجب التذكر ان منتخباتنا الاخرى قدمت مستويات رائعة.
لقد واجهنا عام 1970 في الدور الاول انكلترا حاملة اللقب حينها وتشيكوسلوفاكيا القوية وقتذاك ورومانيا التي كانت تقدم اداء رائعا على الساحة الاوروبية، ولم يؤمن الا القليل من الناس بقدرات البرازيل.
لقد كان مستوى اللعب عاليا جدا خصوصا في وجود المانيا وايطاليا ايضا..
بيليه بطل في الملعب وخارجه
*كيف كان شعورك باللعب إلى جانب بيليه؟
-لقد كان افضل لاعب رأيته في حياتي، لا يوجد مفردات تصف بيليه. لقد كان رائعا، يتميز بمعنويات عالية ينقلها إلى زملائه في المنتخب...لقد كان بطلا في الملعب وفي الحياة.
لقد كان المثال الذي يحتذي به، لقد تمتع ببنية جسدية سهلت له تنفيذ ما يريده، لقد قال لي مرة بوشكاش (اسطورة المنتخب المجري وريال مدريد الاسباني) ان بيليه كان من كوكب آخر.
كان اللعب إلى جانب بيليه سهلا جدا، قدم افضل مونديال له عام 1970 والى جانب ذلك كان لاعب فريق (اي انه لم يكن فرديا)، كان يتسلّم الكرة فتحل المشاكل، كان ذكياً ويلعب بروح جماعية.
*كيف ترى كرة القدم في ايامنا هذه؟
- في السابق كان هناك نوعية في اللعب. لقد كان الشارع المصدر الاساسي للملاعب، اما اليوم فانتهى هذا الامر. انها مسألة اجتماعية، اذ لم يعد يتوفر للشباب الامكانيات اللازمة لمزاولة هذه اللعبة، اين يمكنهم ان يلعبوا؟ في يومنا هذا يوجد مدارس خاصة كما هي حال مدرستي الكروية (يملك مدرسة متخصصة في البرازيل).
عندما كنت صغيرا كنت أمارس كرة القدم في الشارع من الاثنين حتى الاحد ومن الصباح حتى المساء ودون حذاء.
هل تعتقد ان التكتيك قد تغير؟
- كرة القدم لا تتغير، لطالما وجد التكتيك في هذه اللعبة، لقد لعبنا بخطط 4-5-1 و4-4-2 و4-3-3 خلال مونديال 1970، ان الخطط تتغير بحسب ما يتوافر للمدرب من امكانيات، يمكنك ان تلعب بخطة 6-1-2-1 او 7-3-صفر (مازحا) لا اعرف حقا.
يمكنني القول انه يوجد في الوقت الحالي بعض النجوم الذين لا يدخلون ضمن منتخبي (في حال اراد تشكيل منتخب) لانهم سيئون للغاية من الناحية التقنية لكنهم ينجحون في لعبهم لانهم يتمتعون بميزتي التكتيك واللياقة البدنية.
*هل تعتقد انه لا يوجد في وقتنا هذا لاعبو خط وسط من طرازك؟
- كلا، ان لاعب الوسط المندفع والمفكر والذي يحافظ على الكرة او يمررها بذكاء لم يعد موجودا. الأفضلية في كرة القدم الحالية للاعبي الوسط الذين يركزون على مراقبة الخصم اكثر من الابداع. لا يمكنك ان تجد لاعبين من طراز زيدان (الفرنسي زين الدين زيدان) بكثرة، لا تملك فرنسا بديلا يمكن ان يخلف زيدان الذي يعرف كيف يتصرف بالكرة. يوجد اليوم رونالدينيو وكاكا اللذان يتميزان باسلوب استعراضي الا انهما لاعبا وسط بنكهة هجومية (اي يلعبان مباشرة خلف المهاجمين).
*برأيك البرازيل مرشحة فوق العادة للفوز باللقب؟
- نعم، الا ان هذا الامر يقلقني، لان الفيفا وعالم كرة القدم لا يحبذان فوز البرازيل باللقب مرة جديدة، لا اقول ان ذلك واقع ملموس لكن اذا اردنا تحليل الوضع فاعتقد ان هذا الامر ممكن، الا انه لن يغير شيئا لان البرازيل تملك الامكانية للفوز: رونالدينيو يمر بفترة رائعة ومعظم اللاعبين يتمتعون بالخبرة وفازوا سابقا بهذه الكأس. يجب ان نحافظ على تركيزنا، الخطأ غير مسموح به. ففي كأس القارات الاخيرة (عام 2005 في المانيا) لعبنا بشكل سيء امام اليابان، واذ قدمنا هذا المستوى فاننا سننهزم، اما اذ كنا في مستوى المباراة التي لعبناها امام الارجنتين في نهائي هذه الكأس فالفوز سيكون من نصيبنا.
*لدينا الانطباع ان رونالدينيو لا يلعب بنفس المستوى مع المنتخب كما هي الحال مع برشلونة، ما هو تعليقك؟
- في برشلونة يتصرف رونالدينيو بحرية، اما في المنتخب فلعبه يوظف لمصلحة زملائه والمنتخب. لو كنت باريرا (مدرب البرازيل كارلوس البرتو باريرا) لكنت غيرت من خططي لان رونالدينيو يلعب بعيدا عن منطقة الخصم ويجب ان يضعه في المكان الذي يلعب فيه بشكل مميز. يجب ان يتم توظيف كاكا ورونالدو لمصلحة رونالدينيو في الملعب وليس العكس كما يحصل الآن.
*هل تعتقد ان البرازيل يمكنها الفوز دون ان تلعب كرة جميلة؟
-الجميل هو ان تربح، لكن ان تربح عبر كرة جميلة سيكون الامر رائعا، الا ان هناك مبارايات من المستحيل ان تلعب خلالها باسلوب جميل.
لقد فعل باريرا ما يجب لكي يقود البرازيل للقب مونديال 1994 (في اشارة إلى واقعية المنتخب في ذلك المونديال). هناك اوقات لا يمكننا ان نمزج الفوز مع اللعب الجميل، فاي لاعب لا يمكنه ان يقول لقد لعبت بشكل جميل وخسرت، هذا الامر غير موجود، وحده الفوز هو الجميل.


الطبيب سقوط :مُسكِّن آلام البرازيل في مـــونديـــال إسبانيـــا

ينتمي سقراط سامبايو فييرادي اوليفيرا إلى جيل المتعة البرازيلية الذي لعب في مونديال إسبانيا عام 1982 ويعد احد افضل لاعبي الوسط الذي انتجتهم البرازيل في تاريخها الكروي وافضل ما شاهده العالم من موهبة طبيعية وغريزة فنية.
نجم من نوع فريد، فهو طبيب ويعشق الاطلاع والقراءة ويدخن بشراهة في اوج سطوته ونجوميته كالعديد من النجوم الصفر الذين اهدوا العالم مهارات غير مسبوقة في اللعبة، كان ضمن المنتخب الاكثر متعة الذي شارك في مونديال 1982 كما شارك في مونديال 1986، اشتهر باستغلال شعبية اللعبة لاغراض سياسية في ظل حكم البلاد الدكتاتوري، اختير ضمن قائمة بيليه لافضل 125 لاعباً على قيد الحياة.
سقراط يعد اغلى مباراة في حياته بين البرازيل وايطاليا ضمن الدور الثاني في مونديال 1982 باسبانيا حيث جمعت المجموعة (ج) منتخبات البرازيل وايطاليا والارجنتين، فبعد فوز ايطاليا على الارجنتين (2 - 1) وتلقي الاخيرة هزيمة ثانية على يد البرازيل (3 - 1)، واجهت البرازيل منافستها ايطاليا في مباراة العبور إلى الدور نصف النهائي.. عن هذه المباراة يقول سقراط:
-حاولت تخفيف معاناة زملائي من ضغط المهاجم باوبو روسي هداف البطولة برصيد (6) اهداف وعملت لمحات كروية مع زيكو شغلنا بها المدافع العنيد (جنتلي) واعتمدنا على الهجمات السريعة وسجلت هدف التعادل الاول وانتهى الشوط الاول (2 - 1) لصالح ايطاليا، وفي النصف الثاني من المباراة حاولنا الضغط على الحارس الايطالي دينوزوف الذي كان يلعب المباراة رقم (101) فكان لنا بالمرصاد وانقذ شباكه من اصابات عديدة ومحققة. ومن حسن خطنا سجل فالكاو هدف التعادل الثاني لكن روسي صدمنا بتسجيله الهدف الثالث (هاتريك) في الدقيقة 74 ونقل بلاده إلى المباراة نصف النهائي مع بولندا وهزموها (2 - صفر) ثم صعدوا إلى النهائي وسحقوا المانيا (3 - 1) ونالوا الكاس باستحقاق!
ويضيف سقراط: لم أر منتخباً برازيلياً بمثل فريق البطولة الاسبانية.. اجزم لن يتكرر رغم عدم مرافقة الحظ لنا وعناده امام ايطاليا البطلة.


كذبت نبوءة بيليه‏!‏

‏بدا ان بيليه كان مغرقا في التفاؤل عندما قال عام‏1990‏ ان فريقا افريقيا سوف يفوز قريبا بكأس العالم بعد ما بدا كأنه فشل جماعي لفرق تمثل القارة‏.‏
وهزمت اربعة فرق افريقية وهي ساحل العاج وانجولا وغانا وتوجو في اولى مبارياتها بأول نهائيات تشارك فيها‏.‏
وكان بيليه قد أطلق نبوءته بأن فريقا افريقيا سينتزع كأس العالم بحلول نهاية القرن بعد ان تأهلت الكاميرون لدور الثمانية في كأس العالم‏1990‏ قبل ان تخسر من انجلترا في الوقت الاضافي‏.‏
لكن في البطولات الثلاث التالية فقط السنغال هي التي استطاعت التأهل الي دور الثمانية مما جعل اللاعب البرازيلي العظيم يقول ان هناك حاجة لاستثمارات ضخمة في البنية التحتية للقارة اذا أرادت ان تنافس وان تكون امامها فرصة للفوز‏.‏
وحقيقة ان المنتخب السنغالي قد فاز علي فرنسا في كأس العالم‏2002‏ في اولي مبارياته بالنهائيات وخرج علي يد تركيا تخفي حقيقة اخرى وهي ان نيجيريا وتونس وجنوب افريقيا والكاميرون كلها خرجت من الدور الاول ولم تحقق هذه الفرق الاربعة سوي فوزين اثنين فقط‏.‏
وعندما جاء منتخب ساحل العاج الى المانيا كان يعتبر اقوي الفرق الافريقية فقد تأهل الي المباراة النهائية لبطولة الامم الافريقية وخسر من مصر البلد المضيف بركلات الترجيح‏.‏ ويمكن ان يعتبروا أنفسهم غير محظوظين لانهم خسروا‏1-2‏ من الارجنتين ولكن مع وجود هولندا وصربيا معهم في المجموعة فان تأهلهم للدور الثاني بات صعبا‏.‏ تأهلت انجولا الي نهائيات كأس العالم بمعجزة وبدت حزينة للغاية بالخسارة امام البرتغال بهدف واحد‏.‏
ولكن الانجوليين سرعان ما قاموا بتهيئة انفسهم علي الخروج وهم مسرورون وهو كل ما يمكنهم ان يتوقعوه عمليا من البطولة‏.‏
اما غانا التي فازت ببطولة الامم الافريقية اربع مرات فقد تأهلت لاول مرة في تاريخها بعد سنوات من الاحباط واحيانا الفشل بشكل محير في التصفيات‏.‏ وبدا فريق غانا مستريحا امام ايطاليا وفقط بعد خطأ قرب نهاية المباراة للاعب سامي كوفور خسرت غانا صفر‏-2.‏
وتشابه الاستعداد الذي يدعو للسخرية لمنتخب توجو مع دول افريقية في كأس العالم ولم يكن من المفاجأة ان تخسر تقدمها بهدف للاشئ وتنتهي المباراة‏1-2‏ لصالح كوريا الجنوبية‏.‏
ومازالت عدم قدرة القارة الافريقية علي عدم تحقيق انجاز لغزا يستعصي علي الحل‏.‏ وربما يعزي الامر إلى ضعف الوعي الخططي وسوء حالة حراس المرمي والملاعب والصراعات الداخلية والفردية ونقص الثقة بل وعقدة النقص‏.‏
وربما تتغير الامور اخيرا عندما تقام كأس العالم‏2010‏ في جنوب افريقيا‏.‏


أفضل الأهداف والهدافين في موسوعة كأس العالم

الأهداف دائما هي نكهة كرة القدم في كل المباريات وفي كل البطولات، وفي بطولات كأس العالم للأهداف طعم خاص خصوصا إذا ما كانت هذه الأهداف تاريخية، وفي هذه المساحة سنتعرف على أفضل الهدافين على مستوى جميع البطولات، وعلى أفضل هداف في بطولة واحدة، وعلى أفضل هداف سجل في مباراة واحدة، وأصغر لاعب يسجل في مباراة واكبر لاعب يسجل في مباراة خلال تاريخ المونديال..
افضل الهدافين على مستوى جميع البطولات:
*جيرد موللر (المانيا الغربية) 14 هدفا منها 10 اهداف عام 1970 و 4 اهداف عام 1974..
*فونتين (فرنسا) عام 1958 بالسويد سجل 13 هدفاً
*بيليه (البرازيل) 12 هدفا منها 6 اهداف عام 1958 و هدف عام 1962 وهدف عام 1966 و 4 اهداف عام 1970..
*رونالدو (البرازيل) 12 هدفا منها 4 اهداف عام 1998 و 8 اهداف عام 2002..
*كوشيش (المجر) 11 هدفاً
*ران (المانيا الغربيه) 11 هدفاً
*كلينسمان (المانيا) 11 هدفاً
أفضل الهدافين في بطولة واحدة:
*فونتين (فرنسا) عام 1958 بالسويد سجل 13 هدفاً..
أفضل الهدافين في مباراة واحده:
الروسي أوليج سالينكو، سجل 5 اهداف في مباراة روسيا والكاميرون عام 1994 بأمريكا..
أصغر مسجل للأهداف:
البرازيلي بيليه سجل هدف بعمر 17 عاماً و 239 يوماً في مرمى ويلز عام 1958..
أكبر مسجل للأهداف:
الكاميروني روجيه ميلا سجل هدفاً بعمر 42 عاماً و 39 يوماً في مرمى روسيا عام 1994 بأمريكا..


الارجنتين تتمرن في شباك صربيا 6 مرات وباستن يعزز رصيد هولندا في المجموعة

ضربت الارجنتين حاملة اللقب مرتين عامي 1978 1986 بقوة وطرقت ابواب الدور الثاني بفوزها الساحق على صربيا ومونتينيغرو 6-صفر على ملعب "فيلتينز ارينا" في غيلسنكيرشن في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة ضمن الدور الاول لكأس العالم الثامنة عشرة في كرة القدم التي تصنيفها المانيا حتى التاسع من تموز المقبل.
وسجل ماكسيميليانو رودريغيز (6 و41) واستيبان كامبياسو (31) وهرنان كريسبو (78) وكارلوس تيفيز (84) وليونيل ميسي (88) الاهداف.
ورفعت الارجنتين رصيدها الى ست نقاط من فوزين، الاول كان على ساحل العاج 2-1، وودعت صربيا ومونتينيغرو البطولة من الدور الاول اذ بقيت من دون رصيد بعد ان كانت خسرت مباراتها الاولى امام هولندا صفر-1.
ووجهت الارجنتين بهذه النتيجة رسالة شديدة اللهجة الى المنتخبات المرشحة مؤكدة انها تسعى الى احراز اللقب للمرة الثالثة بعد ان سيطرت على المجريات منذ البداية، وليس هذا فقط بل ان اهدافها في الشوط الاول نتجت عن العاب مدروسة وتمريرات قصيرة ومتقنة تنقلت الكرة على اثرها بين عدد لا بأس به من اللاعبين.
هدأ اللعب قليلا وحاولت صربيا مبادلة منافستها بالهجمات لكن دون اي خطورة تذكر، لتعود الماكينة الارجنتينية الى التحرك فنجح افرادها بتسجيل هدفين اخرين وحسموا النتيجة في شوطها الاول.
وتلقى خوان بابلو ريكيلمي كرة من كامبياسو فسددها بيسراه بعيدة عن المرمى (28)، ثم ارسل بريدراغ ديورديفيتش كرة بين يدي الحارس الارجنتيني روبرتو ابوندانزييري (29).
وشهدت الدقيقة 31 اروع اهداف البطولة حتى الان عندما نظم الارجنتينيون هجمة من الجهة اليسرى تخللتها ثماني تمريرات قصيرة للكرة التي تنقلت بين كامبياسو وريكيلمي وسافيولا ثم وصلت الى هرنان كريسبو داخل المنطقة فحضرها كعبية الى كامبياسو وضعها بيسراه على يمين الحارس.
وصنع سافيولا ايضا الهدف الثالث قبل اربع دقائق من نهاية الشوط الاول عندما انطلق من الجهة اليمنى لينتزع الكرة من البرت نادي ثم تخطى لاعبا صربيا آخر قبل ان يسدد كرة باتجاه المرمى لكن الحارس ارتمى عليها وحول اتجاهها فتهيأت امام رودريغيز الذي سددها بالقائم الايمن ثم ارتطمت بغوران غغفرانسيتش على خط المرمى تماما قبل ان تهز الشباك.
وطرد الحكم الايطالي روبرتو روزيتي الصربي ماتياس كيزمان في الدقيقة 64 لتدخله العنيف على خافيير ماشيرانو.
وعمد بيكرمان الى اراحة سافيولا ورودريغيز فاشرك كارلوس تيفيز وليونيل ميسي بدلا منهما على التوالي.
ولم يكن الشاب ميسي اقل من الاساسيين ابدا بل تلقى كرة في الجهة اليسرى وانطلق بها قبل ان يمررها امام المرمى الى كريسبو الموجود قرب القائم الايسر فوضعها في الشباك مسجلا الهدف الرابع رغم مضايقة ديان ستانكوفيتش له (78).
وانتظر تيفيز دوره ايضا بعد ست دقائق فقط حين تلقى كرة في الجهة ذاتها فتخطى غوران غافرانسيتش وايغور دولياي بكل براعة قبل ان يرسل كرة في الزاوية اليسرى للمرمى مسجلا الهدف الخامس.
ورد ميسي له التحية بعد اربع دقائق حين مرر كريسبو كرة الى تيفيز الذي نكزها بينية اليه في الجهة اليمنى فوضعها في الشباك منهيا العرض الارجنتيني الشيق.
وخاض المدرب الهولندي ماركو فان باستن المباراة بالتشكيلة ذاتها التي واجهت صربيا ومونتينغرو وفازت عليها 1-صفر، في حين اجرى مدرب منتخب العاج الفرنسي هنري ميشال ثلاثة تبديلات فاشرك روماريك وارونا كوني وبكاري كوني.
وجاءت الدقائق العشر الاولى هادئة تماما من الطرفين، ثم اخذ العاجيون المبادرة بفضل سرعتهم ولياقتهم البدنية العالية، لكن الانفرادية ميزت اداءهم خصوصا عندما كان الامر يتعلق بالتسديد نحو المرمى بدل التمرير الى زميل في موقع افضل للتسجيل.
وطالب العاجيون بركلة جزاء عندما امسك جيوفاني فان برونكهورست بلاعب الوسط ايمانويل ايبوي داخل المنطقة لكن الحكم الكولومبي اوسكار رويز لم يكترث لاعتراضاتهم ((13).
وتفوق ارونا كوني في السرعة على فان برونكهورست وتوغل داخل المنطقة قبل ان يسدد كرة في الشباك الخارجية (17(.
وافتتح الهولنديون التسجيل عندما احتسب الحكم ركلة حرة مباشرة اثر اعاقة روبن فان بيرسي على مشارف المنطقة ، فانبرى اللاعب نفسه للركلة وسددعا صاروخية في سقف مرمى جان جاك تيزيه (23).
ولم يفق العاجيون من الصدمة حتى عاجلهم القناص رود فان نيستلروي بهدف ثان عندما تلاعب اريين روبن بالدفاع العاجي ومرر كرة الى نيستلروي الذي كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس قبل ان يسدد داخل المرمى معززا تقدم فريقه رافعا رصيده الى 72 هدفا في 25 مباراة دولية (27).
وسدد ديدييه زوكورا كرة قوية قوية ارتطمت بالقائم (23)، وبعد عدة محاولات توغل بكاري كوني وتخطى مدافعين هولنديين بفضل سرعته الفائقة قبل ان يطلق كرة قوية فشل في التصدي لها الحارس العملاق ادوين فان در سار ليقلص الفارق وينعش امال فريقه (38).
وتلقى قائد ساحل العاج ديدييه دروغبا بطاقة صفراء ستمنعه من خوض المباراة الاخيرة ضد صربيا ومونتينغرو بعد ان نال واحدة مماثلة في المباراة الاولى ضد الارجنتين.
وفرض العاجيون حصارا على المرمى الهولندي في ربع الساعة الاخيرة وسنحت لهم اكثر من فرصة، وابعد فان بيرسي الكرة قبل ان تجتاز خط المرمى منقذا فريقه من هدف عاجي اكيد (77).
وطالب العاجيون اكثر من مرة بالحصول على ركلة جزاء وكانوا محقين بعض الاحيان لكن الحكم لم يكترث لهم.
وراوغ دروغبا مدافعين هولنديين قبل ان يتدخل خالد بلحروز لانقاذ مرماه في اللحظة الاخيرة ويبعد الكرة الى الخارج (79).


راؤول ملك الوسامة والجاذبية في كأس العالم

ثمة ما يثير انتباه الملايين من متابعي مباريات كأس العالم عبر شاشات التلفزيون أكثر من التمريرات وتسجيل الاهداف مثل السيقان الجذابة والابتسامة الساحرة والنظرات المؤثرة.
وتشمل قائمة الرجال الاكثر وسامة وجاذبية لاعبين من أمريكا اللاتينية والدول الاسكندنافية ووسط أوروبا وآسيا وإفريقيا. وتتميز بعض الفرق المشاركة بأن كل لاعبيها يتسمون بالوسامة والجاذبية ولكن البعض منهم يبدو أكثر بريقا من غيره.
ورغم التوترات السياسية كان أكثر لاعبين إثارة للانتباه في البطولة هم لاعبو الفريق الايراني. حيث تتزاحم النساء والفتيات الالمانيات على الحصول على توقيع اللاعبين ذوي الشعر الاسود الفاحم والعيون الداكنة.
كما اجتذب لاعبو ساحل العاج بطول قامتهم وبنيتهم القوية أنظار العديد من المعجبين.
ونشرت بعض وسائل الاعلام قائمة بترتيب أكثر اللاعبين وسامة في كأس العالم.
ونشرت صحيفة "دي فيلت" الالمانية قائمة تصدرها لاعب باراجواي روكي سانتا كروز يليه الاسباني راؤول ثم البرتغاليين لويس فيجو وكريستيانو رونالدو.
واختارت صحيفة "لا جازيتا ديلو سبورت" أليساندرو نيستا قبل نجم انجلترا ديفيد بيكهام وفيجو. وذكر "يتمتع نيستا بوسامة وجاذبية البحر المتوسط. ويملك ملامح كلاسيكية وجميلة ونظرة مدهشة".
ويمكن للدنماركيين الذين لم يتأهلوا للبطولة أن يكونوا أكثر حيادا. وأجرت صحيفة "إكسترا" الدنماركية إحصاء أظهر أن اللاعب السويدي فردريك ليونجبيرج الذي يظهر كثيرا في الاعلانات هو أوسم لاعب في كأس العالم. يليه نيستا ثم بيكهام.
ويبقى للارجنتينيين سحرهم. وأهم ما يميزهم تسريحات شعرهم اللافتة للنظر خاصة كابتن الفريق خوان بابلو سورين الذي قارنه بعض الصحفيين بالنجم البريطاني دانييل داي لويس في فيلم "لاست أوف موهيكانز".
ويملك العديد من لاعبي كرة القدم مستشارين ومصممين أزياء ويتبعون أحدث صيحات الموضة في تسريحات الشعر.


عبد المنعم وبن غلوم يشرِّفان الصافرة العربية

بغداد/كريمة كامل

شارك الحكم الاماراتي (عيسى بن غلوم) في ادارة مباراة انغولا مع المكسيك كحكم مساعد في الدور الثاني من المونديال وهو ثاني حكم عربي يشارك في قيادة مباريات كأس العالم الحالية بعد الحكم المصري (عصام عبد المنعم) الذي قاد مباراة استراليا مع اليابان في الدور الاول من البطولة وترك عبد المنعم وغلوم انطباعاً حسناً لدى اوساط البطولة التي اكدت قدرة الحكم العربي في قيادة المباريات في هكذا ملتقى كروي كبير ويذكر ان الحكم المصري (عبد المنعم) كان قد احتسب هدفاً لليابان اثيرت حوله الشكوك لكن لجنة الحكام المشرفة على مباريات البطولة والمشكلة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم اكدت صحة قرار الحكم واثنت على دقته في احتساب الهدف.


الوريث البائس

خليل جليل
لم تستطع الذاكرة الكروية ان تنسى اسماءً كانت لامعة في عالم كرة القدم سيطرت على الالباب واصبحت أثيرة لدى عشاق كرة القدم خلال حقبة ذهبية مرت بها كرة القدم في دول اوربا الشرقية صاحبة الصولات والجولات قبل ان يأفل نجم تلك الدول في عالم الكرة.
لاتو-شيرماخ- داسييف- شويشكوف- حاجي والقائمة تطول عند حلقات سلسلة كرة القدم في اوربا الشرقية، منتخبات كانت لها هيبتها وحضورها الرهيب بل انتمت الى مدارس اوربية كروية مرموقة لم يقف عندها الحد، بل وصل الى مدرسة تدريبية تهافتت عليها المنتخبات العالمية من كل مكان.
وكانت المدرسة اليوغسلافية واحدة من المع المدارس الكروية على الصعيدين الاوربي والعالمي واظهرت اسماءً كبيرةً في منتخباتها التي كانت لا يشق لها غبار ولاتغيب عن سماء الاحداث الكروية العالمية بفضل نخبة مميزة من مدربي ولاعبي هذه المدرسة التي امتدت حدودها الى كرتنا المحلية في فترات متباينة من عقدي السبعينيات والثمانينيات..
ومع انهيار المعسكر الاوربي الشرقي توقعت الاوساط الكروية ان المدارس الكروية في اوربا ومنها المدرسة اليوغسلافية سيظهر هناك من يحمل لواءها ويدافع عن الوانها وتأريخها المتخم بمحطات مضيئة اكلت من كعب المدرسة اليوغسلافية العتيدة.
وأعتبر نقاد الكرة والمهتمون بها ان مونديال المانيا المتواصل الى التاسع من تموز المقبل فرصة لاظهار ما يحمله ممثل الكرة اليوغسلافية ووريثها الشرعي المنتخب الصربي.
وقد صدمت تلك الاوساط وهي ترى هذا الوريث البائس يترنح تحت وطأة قوة كرة القدم.
وسقوط المنتخب الصربي المذل امام الارجنتين امس الاول لا يحتاج الى دليل تدهور وتداعٍ وانهيار المدرسة اليوغسلافية على ايدي وريثها وحامل تأريخها وامجادها المنهارة بعد ان كان الباتزان والريدستار.
قلعتين حصينتين للكرة اليوغسلافية- ولم يبق منهما سوى جدران مرتفعة تحاكي التأريخ في العاصمة بلغراد.


هيدينك ضمن الخسارة مسبقاً أمام البرازيل

أعلن الهولندي جوس هيدينك مدرب منتخب استراليا انه قد لا يشرك 4 من لاعبيه أثناء المواجهة مع البرازيل في الجولة الثانية من منافسات مونديال ألمانيا، بسبب حصولهم على انذارات أمام اليابان (3-1).
ويتطلع هيدينك عبر هذا القرار الى تجنب حصول هؤلاء اللاعبين على انذارات اضافية ستحرمهم المشاركة في الجولة الختامية الحاسمة أمام كرواتيا، وخصوصاً ان المباراة مع المنتخب البرازيلي بطل العالم لا تدخل ضمن حسابات الهولندي بالنظر الى صعوبة المهمة، وبالتالي يعتبر الفوز على كرواتيا مفتاح التأهل الى الدور الثاني.
وحصل كل من المدافع جريج مور ولاعب الوسط المدافع فينس جريلا ولاعب الوسط المهاجم تيم كاهيل صاحب هدفين امام اليابان والمهاجم جون الويزي الذي سجل الهدف الثالث في تلك المباراة على بطاقات صفراء.
ويأمل الاستراليون الذين يلعبون في النهائيات للمرة الأولى منذ 32 عاما والثانية في تاريخهم بعد مونديال 1974 في ألمانيا بالذات، ان يحسموا مواجهتهم مع الكروات والتي ستقام الخميس المقبل في شتوتجارت لكي يحجزوا مكانهم في الدور الثاني، لكن تنتظرهم مهمة صعبة للغاية، وخصوصا بعد الأداء المميز الذي قدمه منتخب “برازيل البلقان” أمام “السيليساو” الذي أحرج في شكل كبير وانتظر تسديدة صاروخية من نجم وسط ميلان الايطالي كاكا للظفر بنقاط المباراة من دون ان يقنع عشاقه حول العالم.


مونستر تدخل موسوعة غينيس
 

يمكن لسكان مدينة مونستر الألمانية المهتمين بكرة القدم التعرف على مواعيد ونتائج مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها ألمانيا حاليا من خلال جدول للمباريات يبلغ حجمه 165 مترا مربعا.
ويزين الجدول الضخم المصنوع من البلاستيك سور أحد البنوك ويتمتع الجدول بإمكانية تغيير الارقام وفقا لنتائج المباريات.
وذكرت إحدى المؤسسات التي يرعاها البنك أنه تجري حاليا دراسة إمكانية دخول هذا الجدول موسوعة جينيس للارقام القياسية وأكدت مصادر المؤسسة أن فرصة الجدول جيدة للتسجيل بالموسوعة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة