المونديال

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

الكرة العربية على المحك الحقيقي وأمام مصير واحد .. مواجهة سعودية -اوكرانية مرتقبة وقمة ملتهبة تنتظر تونس أمام الاسبان

متابعة- خليل جليل

تتجه اليوم الاثنين انظار الملايين من متابعي المونديال المتواصلة منافساته في المانيا حتى التاسع من تموز المقبل الى ملعبي هامبورغ وشتوتغارت حيث يخوض ممثلا الكرة العربية في المونديال مواجهتين مصيريتين سيكون الملعب الاول مسرحاً لدائرة الصراع الساخن الذي سيجمع المنتخب السعودي بينما يحتضن الملعب الثاني قمة الاثارة المتوقعة بين تونس واسبانيا.
ومما لاشك فيه ان الطابع الوحيد الذي ستكتسي به المباراتان سيكون عنوانه لقاء المصير، اما مواصلة المشوار او المغادرة وهذا الحال للمنتخبين العربيين لا يقبل القسمة على أكثر من هذين الاحتمالين البقاء او التوديع الرسمي.
المنتخب الاوكراني الذي فاجأ اوساط المونديال ومتابعيه في كل انحاء العالم بسقوطه المذل امام اسبانيا (صفر -2) سيبحث عن شيء واحد وليس عن غيره الا وهو الفوز وحده الكافي لانعاش اماله في المشوار ويسعى لازالة الآثار الكبيرة التي لحقت به وبمدربه لاعب المنتخب السوفياتي السابق واجد اركانه التي اهتزت له ملاعب العالم في الثمانينيات بلوخين الذي اعتبر اول مدرب يقود اول المتأهلين الى مونديال المانيا وبالتأكيد سيعمل الاوكرانيون كل ما في وسعهم لتخطي المنتخب السعودي وخطف فوز له ثمن خاص في حسابات ومفكرة نجم الكرة الروسية السابقة والمدرب الحالي لاوكرانيا بلوخين صاحب الثورة التقنية الكروية لاوكرانيا التي توجت في التصفيات الأوربية اول منتخب يتأهل الى المونديال.
ولا يختلف اثنان حول صعوبة المهمة الشاقة التي سيواجهها المنتخب السعودي في لقاء اليوم امام الخبرة الاوربية والقدرة الميدانية التي يتمتع بها الاوكرانيون رغم خساراتهم الثقيلة التي افتتحوا بها مشاركتهم في المونديال.. فالقوة البدنية والمهارة الفردية والفورة الهجومية مازالت السمة الاساسية لاوكرانيا الباحثة عن انتصار يعيدها الى المكانة الطبيعية بين كبار اوربا.
صحيح ان المنتخب السعودي سيدخل مواجهة اليوم متسلحاً بمعنويات تعادله المثير امام تونس وبالانطباعات السائدة الان حول المستوى الكبير واللافت الذي قدمه لاعبوه في المباراة الاولى لكن الخشية السعودية قائمة وعكستها التصريحات الهادئة المتزنة لمدربه باكيتا ومسؤولي البعثة السعودية عندما اكدوا ان المهمة صعبة لكنها غير مشجعة.
وعلى الطرف الاخر تتأهب تونس لخوض مباراة الى مستوى معركة كروية بمواجهة المنتخب الاسباني المذهل بادائه وعروضه القوية الى الحد الذي اعتبر من قبل المشجعين الاسبان والمسؤولين مفخرة وطنية بعد انتصاره الاول العريض والصريح.
ويدرك التونسيون وعورة الطريق وحواجزه الصعبة لكن لا تمنع تلك الحواجز والمصاعب من تدفق الخبرة التي يتمتع بها عدد كبير من لاعبي المنتخب التونسي المتوزعين في اندية اوروبية لامعة.
المدرب لوير اعترف بصراحة وقال بالحرف الواحد تعرف ماذا ينتظرنا امام اسبانيا، فالمواجهة تتطلب عملاً كبيراً وجهداً استثنائياً ولنا ثقة بلاعبينا. فهم يعرفون الحقيقة حسبما اكده المدرب الشهير الفرنسي لومير.
وكان لوير تعرض الى انتقادات واسعة عندما اقدم على اخراج ابرز لاعبيه واكثر الحلقات الفنية اثارة في مستوى الاداء رياض بوعزيزي في مباراة السعودية الامر الذي تعرضت فيه صفوف المنتخب التونسي بعد اجراء التغيير الى ثغرات واضحة استثمرها السعوديون لادراك التعادل والتقدم قبل ان ترغمهم الخبرة التونسية على التعادل (2-2) في الدقيقة الاخيرة من الوقت بدل الضائع.
وضمن مباريات المونديال الذي دخل يومه الحادي عشر سيلتقي في الخامسة عصراً منتخبا توغو وسويسرا ضمن منافسات المجموعة السابعة. وكان منتخب توغو قد تعرض الى خسارة في بداية مشواره على يد كوريا الجنوبية عندما تغلبت عليه بهدفين مقابل واحد في حين خرج السويسريون بنقطة واحدة من عرض متواضع امام فرنسا في لقاء انتهى بالتعادل السلبي بينهما.
وعكست صورة الجولة الاولى للمجموعة السابعة تواضع المستوى والاداء الفني الذي ترك اكثر من علامة استغراب للمنتخب الفرنسي وكذلك السويسري في حين اعتبر الكوريون من قبل اوساط البطولة هو الافضل لحد انتهاء الجولة الاولى.


أحفاد بيليه

إياد الصالحي

لم يخطئ (الجوهرة السوداء) ونجم النجوم بيليه عندما وصف منتخب شباب غانا الحائز لقب وصيف بطل العالم للشباب (دون 20 عاماً) عام 2001 بانهم احفاده المهرة لعباً وفناً من رحم الفقر المدقع وتوقع بان المستقبل سيكون للاسود الافارقة وفي طليعتهم (برازيل افريقيا) ابناء غانا ابطال الامم الافريقية أربع مرات ومصدر تفريخ النجوم العالميين كل موسم حيث تتلقفهم أيادي السماسرة بعقود لا يحلم بها أثرى أثرياء القارة السمراء وكان آخرهم ما يكل إيسيان صانع العاب غانا وفريق تشيلسي اللندني بقيمة 38 مليون يورو !
ان العرض الذي قدمه منتخب غانا امام تشيكيا اول امس السبت لا يدخل ضمن النتائج المفاجئة التي اخذ المونديال الالماني يفجرها بين حين وآخر، ذلك لان نجوم غانا أحبوا الكرة بفلسفة راقية خلال 90 دقيقة وانتفضوا لخسارتهم السابقة امام الطالبان بهدفين سجلا يومها وقتين متأخرين من المباراة (40و 84) أي ان عامل اللياقة البدينة خان اللاعبين في الزمن الحرج ورغم ذلك اظهر الغانيون عناداً شديداً في مجابهة المد الهجومي الايطالي، حتى ان المدرب ليبي رجح افضلية الاداء لغانا واعترف بان الخصم كان احسن من فريقه في ظروف معينة، ثم عاد الفريق الغاني ليؤكد بان كبوته كانت خارج حسابات توقعه في كأس العالم وراح يتلاعب بنجوم الفرقة التشكية على هواه وكيفما شاء بطريقة التنويم الكروي المغناطيسي الذي شل ادوات المراكز المؤثرة في تشيكيا وتسلى وبالفرص الضائعة اكثر مما تعامل مع هدفيه بجدية احترافية لم تعرف التهاون وكادت الغزاوات السمر تغرق المركب الاحمر بفضيحة قوامها ثمانية اهداف لولا يقظة الحارس بيتر!
ان احفاد بيليه القادمين من بلد يعرف بـ (ساحل الذهب) لم ينعموا بالرفاه ومازال الفقر يمزق احشاء حياتهم، لذلك اختاروا الكرة وسيلة لجذب هالات الاعجاب ببلادهم واجبروا الضحكات الحقيقية ان تشق طريقها وسط وجوه تحفرت بعذابات الحرمان لزمن طويل، ولهذا صمم إيسيان وابياه وامواه وبابوي على تلقين خصومهم دروساً لا تنسى بسوطي هدفين اوجعا المشاعر التشيكية وكفنوا غرورها و.. دفنوه في ملعب كولونيا على غرار الحرفة النادرة والمتميزة لورشة (تيشي) أشهر ضواحي العاصمة الغانية أكرا في صناعة التوابيت الفاخرة..!


فضيحة من العيار المتوسط تطارد بالاك

هل يعمل نجم المانيا ميشال بالاك على تحقيق مكاسب مادية على حساب منتخب بلاده ؟ سؤال تحاول الصحف الالمانية الجمعة فك شفرته بعد أن أثار بالاك فضيحة من المستوى المتوسط بعد أن أرتدى تى شيرت (فانلة) مكتوب عليها إيطاليا وصانع الفانلة الإيطالى دولتشى أند جابانا . وقد أثارت هذه الفضيحة صحيفة بيلد كبرى الصحف الالمانية أنتشارا بنشر صورة لبالاك فى صفحتها الاولى وهو يرتدى فانلة مكتوب عليها إيطاليا بدلا من المانيا .
و برر بالاك أرتداء هذه الفانلة المثيرة للجدل بأنه أشتراها منذ عدة سنوات من مصمم الأزياء الإيطالى دولتشى أند جابانا وأنه قرر ارتداءها لتفاؤله بإيطاليا التى أحرزت ألمانيا على أرضها مونديال 1990.
و يبدو أن هذا التبرير لم يقنع احد فوضعته الصحافة الالمانية تحت شعار المونديال كله مكاسب .


باكيتا يحذر السعوديين من التهاون

وجه البرازيلي ماركوس باكيتا المدير الفني للمنتخب السعودي تحذيراً شديد اللهجة إلي جميع لاعبي الفريق قبل مواجهة المنتخب الاوكراني في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثامنة في الدور الأول لبطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي تحسم بشكل كبير موقف الفريق من المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة.
طالب باكيتا اللاعبين خلال تواجدهم في فندق الاقامة في هامبورج بعدم التهاون والاستهتار بالفريق الأوكراني وعدم وضع نتيجة الهزيمة الأوكرانية أمام أسبانيا صفر/4 في الحسبان لأن لكل مباراة ظروفها والفريق الأوكراني من الفرق الكبيرة وستعطيه هذه الهزيمة الثقيلة حافزاً كبيراً للتألق في المباراة أمام السعودية.
يأتي ذلك بعدما لمس باكيتا حالة من الثقة المفرطة في تدريبات الفريق السعودي بعد التعادل الثمين للفريق أمام المنتخب التونسي 2/2 مما أثار الخوف لدي باكيتا من استهانة لاعبيه بالفريق الأوكراني


زيدان ينضم لقائمة أعظم لاعبي فرنسا

زين الدين زيدان أفضل لاعب فى المنتخب الفرنسى في طريقه للانضمام الي نجمي كرة القدم الفرنسية ميشيل بلاتيني ورايموند كوبا
باعتبارهم من أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم فرنسا على الاطلاق.وقد ذكر موقع الاتحاد الاوروبى لكرة القدم (اليوفا) فى الانترنت ان ذلك يأتى بغض النظر عن نتائج منتخب الديكة الفرنسية خلال منافسات كأس العالم التي تجري حاليا بالمانيا.
وأشار الموقع الي أن فرنسا باكملها ترغب في أن يعتزل نجم خط الوسط الفرنسي وهو في أعلى درجات المجد وان يتجاوز الاحباطات التي يمر بها الفريق حاليا.فخلال مباراة فرنسا الودية أمام المكسيك في السابع والعشرين من ايار الماضي منحت مجلة لايكيب الفرنسية زيدان تقييما منخفضا للغاية بلغ 5ر4 درجة عن ادائه في المباراة وهو أسوأ معدل على الاطلاق حصل عليه اللاعب من بين 103 مباريات دولية شارك فيها اللاعب منذ السابع عشر من اغسطس 1994 .
وأوضح زيدان قبل انطلاق منافسات المونديال إلي أنه ليس في أفضل حالته مطالبا بالمزيد من الوقت له وللمنتخب الفرنسي حتى تكتمل اللياقة البدنية للفريق الا أن الوقت أثبت انه ليس في صالحه وليس في صالح الديكة الفرنسية التي تعادلت مع سويسرا بدون أهداف في افتتاح منافسات المجموعة السابعة للمونديال.


اتحاد الكرة يسمح لعماد محمد بالعودة الى المنتخب

بغداد/ حيدر مدلول

اعلن امين سر الاتحاد العراقي لكرة القدم السيد احمد عباس ان الاتحاد قرر السماح للاعب المنتخب ومهاجمه عماد محمد بالالتحاق بالتدريبات التي يواصلها المنتخب في معسكره في اقليم كردستان العراق.
واكد عباس ان اللاعب عماد محمد قدم التماساً واعتذاراً خطياً لرفع عقوبة الايقاف المفروضة عليه والتي يفترض ان تستمر ثلاثة اشهر.
واضاف احمد عباس: اصبح بامكان اللاعب ان يلتحق بتدريبات المنتخب وتترك مسألة اشراكه في تشكيلة المنتخب لمهامه القادمة ومن صلاحيات المدير الفني السيد اكرم سلمان. يشار الى ان الاتحاد العراقي كان قد قرر في وقت سابق ايقاف الدوليين نشأت اكرم لستة اشهر وعماد محمد وحيدر عبد الرزاق لثلاثة اشهر. وتنتهي فترة الايقاف المفروضة على هداف المنتخب ولاعب فولاذ الايراني للموسم الماضي عماد محمد في الرابع عشر من تموز المقبل.


أخطاء الحكام تثير مخاوف المتابعين من تكرار كوارث 2002

أثارت كثرة الأخطاء التي وقع فيها حكام مباريات المونديال دهشة المتابعين لمباريات الجولة الأولى من منافسات نهائيات مونديال ألمانيا، حيث أعادت إلى الأذهان أخطاء مونديال كوريا الجنوبية واليابان 2002 وما تسببت فيه تلك الأخطاء من إشكاليات طالت مصير وبقاء واستمرارية منتخبات كبيرة.
ولا شك أن التحكيم هو صمام الأمان للمتعة والأحقية في آن واحد، ومتى غاب التحكيم السليم في تطبيقه القانوني وتعامل كوادره التحكيمية مع الظروف المحيطة بمجريات اللعب، فإن المباريات ستنقلب من متعة إلى أخطاء مضحكة ربما تسهم في جعل هذه المباراة أو تلك عنيفة وبعيدة كل البعد عن جمالية وخصوصية اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
تشير الإحصاءات الأولية والمعطيات المتوفرة للمتابع فيما لعب من مباريات مونديالية، إلى أن التحكيم قد يقع في كوارث تحكيمية أشد من المونديال السابق، وسيؤذي أكثر ليس المنتخبات وحسب وإنما أيضاً المتابعين الذين يأملون في مشاهدة المنتخبات التي تستمتع باللعب وتمتع الآخرين، والتحكيم بما قدمه أسياد الملاعب حتى نهاية الجولة الأولى من هذا المونديال المثير.
قلما مر مونديال من المونديالات الـ(18) دون شكوى من حاملي الصافرات حيث يضعهم الخاسرون والراحلون المبكرون من المونديال سببا مباشراً، لكن ظلت الأمور نسبية، وهذا الأمر يتوقف على درجة المنافسة، وكذلك عدد المنتخبات المشاركة والتي تصاعدت من بطولة إلى أخرى، ويبقى مونديال 1966 الذي أقيم بإنجلترا عالقاً بالذاكرة على الأقل في نظر الألمان الذين لا يريدون نسيان هذا المونديال على وجه التحديد بسبب خطأ تحكيمي لا يغتفر أعطى اللقب حينها للمنتخب الإنجليزي على حساب الألمان، عندما احتسب كرة كهدف رغم عدم عبور هذه الكرة بكامل محيطها لخط المرمى.
كذلك الحال، طغت أخطاء الحكام على أحداث ومجريات مونديالي ( 1986 بالمكسيك، و 2002 بكوريا الجنوبية واليابان )، وكانت تلك الأخطاء كفيلة بابتعاد منتخبات كبيرة عن مراحل المنافسة المتقدمة إما لعدم احتساب ضربات جزائية صحيحة خانها تقدير بعض هؤلاء الحكام، وإما لعدم احتساب ضربات ركنية سليمة في أوقات حرجة ومؤثرة على مجريات المباراة، أو لإلغاء أهداف صحيحة كلفت منتخبات كثيراً، وكذلك لتوزيع بطاقات ملونة في غير موضعها فأخرجت نجوماً ملء السمع والبصر في نظر المتابعين لمنافسات كأس العالم كل 4 سنوات.
ولعل ذاكرة المشاهد العربي ليس بغائب عنها مجريات منافسات بطولة عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان السابقة، حين شاهد وتابع الجميع تلك الأخطاء الفادحة وكانت محط انتقاد المحللين والإعلاميين وحتى الجماهير الكروية في أنحاء المعمورة، وذهب ضحيتها منتخب كبير كالمنتخب الإيطالي.


مدرب أنغولا يرحب باللعب أمام الكبار

أشاد مدرب المنتخب الانغولي لكرة القدم لويس اوليفيرا بالانجاز الرائع لفريقه في مباراته ضد المكسيك في هانوفر في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة من نهائيات كأس العالم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من تموز المقبل.
وقال اوليفيرا "انه انجاز رائع امام منتخب مكسيكي قوي"، مضيفا "نجحنا في الخروج بالمباراة الى بر الامان".
وتابع "قدمنا مباراة رائعة. الشوط الاول كان متكافئا. وضعنا استراتيجية لتفادي المعاناة امام المكسيك ومحاولة التسجيل. في الشوط الثاني تابعنا تألقنا لكننا خسرنا لاعبا مهما في تشكيلتنا" في اشارة الى طرد اندريه في الدقيقة 79 .
واضاف "في ثاني مباراة لنا في المونديال انتزعنا نقطة ثمينة وبالتالي فهو افضل انجاز لانغولا في النهائيات، الان نريد الفوز في المباراة الثالثة ضد ايران على الرغم من ان المهمة ستكون صعبة أكثر من المباراتين السابقتين".
وختم "اود ان ارى فريقي يلعب ضد الكبار لان الاحصائيات تشير الى اننا نلعب جيدا ضد المنتخبات الكبيرة، لكن بعد النقطة التي كسبناها علينا الان التفكير في كسب النقاط الثلاث للمباراة المقبلة".
اما مدرب المكسيك ريكاردو لا فولبي فاعرب عن استيائه للنتيجة وقال "انا مستاء للنتيجة التي حققناها لاننا نستحق الفوز وللاسف لم نتمكن من التسجيل. لعبنا جيدا وكان هناك فريق واحد في الملعب هو المكسيك لكن عابته الفعالية".
واضاف "لعبت انغولا بطريقة دفاعية كما كنا نتوقع ذلك. في مثل هذا المباريات يجب ان ننجح في ايجاد ثغرة في الدفاع وهو الامر الذي لم يكن سهلا ضد منتخب انغولا".
واوضح "لم يحالفنا الحظ ولم نسجل لاننا لو نجحنا في ذلك لانكشفت انغولا امامنا، لكننا لم نكن فعالين امام المرمى".


درجة حرارة المونديال تهدد الانكليز

قالت صحيفة "التايمز" البريطانية انه سيكون من الصعب على المنتخب الانجليزى الفوز بكأس العالم الا اذا نظم فى عز الشتاء وذلك فى اشارة لصعوبة الموقف بالنسبة لاعضاء الفريق.
وكان بيكهام قائد المنتخب الانجليزي قد أعرب عن سعادته وأفراد منتخبه بعد تاهلهم الى الدور الثاني اثر فوزهم على المنتخب التريندادي في المباراة الثانية (2-0).
وزاد الطين بله أن فريق الحكام حاولوا منع أعضاء الفريق في مباراتهم الاولى ضد باراجواي من تناول المياه خلال المباراة وهو الامر الذي جعل المسؤولين عن الفريق يرفعون الامر إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم/فيفا/.
وقد نفى الفيفا والحكام من جانبهم تعمد منع المياه عن الفريق الانجليزي. وأشار المتحدث باسم الفيفا ماركوس سيجلر بأن الاتحاد يشجع اللاعبين على تناول المياه ولكن يجب أن يتم هذا بطريقة صحيحة خلال الاستراحة بين الشوطين.
ولكن التساؤل الان هو كيف يتغلب المنتخب الانجليزي على هذه المشكلة وتشير الصحيفة إلى أن الخبير الرياضي البروفيسور رون مونجهان بجامعة لوبورو أخذ خلال وجود المنتخب الانجليزي في معسكر تدريب منذ ثلاثة أسابيع عينات من بول وعرق أعضاء الفريق قبل وبعد التدريب لقياس كمية السوائل التي فقدها اللاعبون وبالتالي يساعد طبيب الفريق الانجليزي بتقديم النصح بشأن وضع برنامج لمساعدة كل لاعب في الفريق على التغلب على مشكلة الجفاف.
ويقول البروفيسور تيم نوكيس من معهد العلوم الرياضية في جنوب أفريقيا وهو أحد الخبراء في مجال بحث مدى تحمل الحرارة إنه إذا كان اللاعبون سيواجهون اللعب كل مرة في ظروف درجة حرارة 30 درجة مئوية فأنه يتعين على اللاعبين أن يتكيفوا على ذلك. وأنه إذا كانوا يريدون أن يواصلو تقدمهم فعليهم أن يتكيفوا على تلك الظروف.
ويقول البروفيسور موجهان إن الرأي القائل بإن البرازيليين يتكيفون أفضل مع حرارة الطقس ما هو إلا "تفسير تكتيكي" وهو أنهم يكونون مسيطرين على الكرة والمسألة برمتها تكمن في كيفية إجادة اللعب ولذا فأنه إذا وصل المنتخبان الانجليزي والبرازيلي إلى النهائي في يوم حار فأن المراهنات بكل تأكيد ستكون لصالح البرازيل حسبما يقول.


الأرجنتين خير خلف لخير سلف


اكرام زين العابدين

لم تكن حظوظ الارجنتين قبل انطلاق المونديال في المانيا كبيرة وذلك لان المنتخب ضم عدداً غير قليل من اللاعبين الذين يشاركون أول مرة في كأس العالم وليست لديهم الخبرة في مثل هذه البطولات.
لكن كما اشرنا سابقاً استطاع اللاعبون ان يحسموا لقاءهم الاول والمهم مع ساحل العاج واستعدوا لمراراة صربيا بشكل آخر وخطط جديدة اثمرت عن اكبر فوز يحققه فريق يشارك في المونديال عندما امطر شباك الصرب بنصف دزينة من الاهداف قسمت على شوطي المباراة.
وظهر جلياً تصميم مدرب الارجنتين بيكرمان بالوصول للدور الثاني بسرعة عندما استطاع ان ينهي حلم صربيا منذ الشوط الاول بعد ان قدم تلامذته درساً في الفنون الكروية وخاصة الثعلب الماكر سافيولا الذي تألق بشكل كبير وساهم في تقدم الارجنتين بثلاثية رائعة قضت على آمال صربيا منذ الشوط الاول واسعدت جماهيرها الكروية وخاصة مارادونا الذي كان يلوح بشكل كبير للاعبي فريقه الشباب ويشجعهم.
واكمل البدلاء ما بدأه زملاؤهم في الشوط الثاني واستطاعوا اضافة ثلاثة اهداف اخرى جميلة لرصيدهم وسط دهشة مدرب صربيا ولاعبيه الذين تمنوا ان تنتهي المباراة بالشوط الاول لكي لا تكون شباكهم عرضة لاهداف اكثر وسط عجزهم عن مجارات لاعبي الارجنتين الذين انفتحت شهيتهم على تسجيل الاهداف بشكل كبيراً واكدوا من خلالها ان فريق الارجنتين قادم بقوة للدور الثاني وانه يضم في صفوفه نجوماً كباراً ولا يقل البدلاء شأناً عن زملائهم بل انهم مكملون للوحة الجميلة التي يرسمونها في مونديال المانيا 2006.
نتمنى ان يستمر الاداء الفني الجميل المقرون بالاداء الجماعي والاهداف الرائعة لهذه النخبة من لاعبي الارجنتين الذين اكدوا انهم خير خلف لخير سلف


بلوخين يوعد بمفاجأة امام السعودية والتوانسة يرفعون شعار الفوز على الاسبان

برلين/ موفد المدى/ يوسف فعل

تتواصل منافسات مونديال 2006 في المدن الالما نية وسط غياب المفاجات المدوية التي كانت تهز اركان البطولات السابقة وتضيف اليها المزيد من المتعة والاثارة والترقب من قبل الجماهير ومما يميز الدور الاول وبعض مباريات الجولة الثانية انتهاج المنتخبات المشاركة اللعب الهجومي وعدم الركون للدفاع واللعب من اجل التعادل او الخروج باقل الخسائر وخصوصاً من المنتخبات التي ليس لها حظوظ بالمنا فسة على الوصول الى الادوار المتقدمة من البطولة واكد المنتخب الارجنتيني على قوته وروعة ادائه امام المنتخب الصربي عندما هزمه بستة اهداف ملعوبة وجميلة وارسل انذاراً الى بقية الفرق بانه قادم للمنافسة على اللقب العالمي ولا يخيفه من يلقيه وتحدث المدرب عن فوز فريقه قائلاً: اثبتنا في المباراة ان فرصتنا كبيرة بالوصول الى المباراة النهائية بالرغم من ان الكثيرين يحاولون استبعادنا منها ومن الترشيح الى الادوار النهائية. تسيدنا المبا راة ولم نتح الفرصة للخصم من التقاط انفاسه ومارسنا الضغط عليه طيلة وقت المباراة والمجموعة لم تكن مجموعة الموت كما سماها البعض واثر الفوز الكبير للارجنتين تغيرت تصريحات مارادوانا بدرجة كبيرة سيما انه طوال المباراة يرقص فرحاً في المدرجات مع عائلته مما حفز الجمهور الى التشجيع والغناء وقال: ان ما قدمه اللاعبون شيء عظيم وعلى الامة ان تفتخر به ويتصدر منتخب الارجنتين مجموعته بفارق الاهداف بعدما تساوى مع هو لندا برصيد النقاط 6 اثر فوزها الصعب على ساحل العاج 2-1 في المباراة التي ضيفتها مدينة شتوتجارت واستغرب فان باستن من تراجع اداء لاعبيه في الشوط الثاني من المباراة مما فسح المجال للعاجيين بالتقدم وتشكيل خطورة على مرمانا وذلك تطلب ان نكون حذرين ونحافظ على الفوز لانه سيصل بنا الى الدور الثاني من المنافسة وتحدث اللاعب المبدع روبين فقال: لم اكن استحق الانذار لاني لم اتعمد الخطأ والحكم كان مستعجلاً في قراره والمباراة كانت سريعة وقوية ونتيجتها وضعتنا في الدور الثاني.
ولم يكن لومير مدرب ساحل العاج راضياً عن خسارة فريقه وقال: النتجية العادلة للمباراة التعادل خاصة بعد اضاعتنا للعديد من الفرص التي كادت تغير مسارها لصالحنا وتجعلنا نتفوق على الهولنديين الذين اسعفهم الحظ كثيراً وجعل نقاط المباراة تذهب اليهم وتحدث كابتن الفريق دروغبا اشعر بخيبة امل لاننا فقدنا المنافسة للانتقال للدور الثاني من البطولة بعدما قدمنا مباريات رائعة واعتقد انه كان بامكاننا ان نفعل الافضل والاحسن وستعذرنا جماهيرنا لاننا لم نحقق طموحاتها وامنياتها في البطولة.
وسيلتقي غداً المنتخبان السويسري والتوجي في مدينة دورتموند ومباراة الفرصة المناسبة للسويسريين بالفوز ودخول بوابة المنافسة على المركزين الاول والثاني في المجموعة كما اعلن ذلك مدرب الفريق الذي قال بانه سيغير من اسلوب لعبه في هذه المباراة عن لقاء فرنسا واضاف سنلعب للفوز وحدة اما منتخب توجو فانه فريق محمل بالهموم والاعباء الثقلية التي لم تحل وابرزها المشاكل المادية والادارية التي تلقي بضلالها على المستوى الفني للاعبين في المباريات التي تتطلب قدراً كبيراً من التركيز الذهني والنفسي لكن ذلك لم يمنع اللاعبين من الادلاء بتصريحات تؤكد بانهم سيقدمون افضل المستويات في المباريات وانهم تجاوزوا الكثير من المشكلات التي صادفتهم ثم عرجوا قائلين جميع المنتخبات مرت بظروف افضل منا.
وفي المباراة الثانية تلاعب السعودية اوكرانيا في مدينة هامبورج ضمن المجموعة الثامنة وقال بلوخين سنعوض اخفاقتنا السابقة ونعيد توازننا في البطولة واوضح اللاعبون بان الفرصة ما زالت سانحة وبيدنا وعلينا التمسك بها قبل فوات الاوان ويسود المعسكر السعودي اجواء من الثقة والتفاؤل بعد المستوى الطيب الذي قدمه اللاعبون امام تونس ومنها سوء التغطية والشعور بان المباراة انتهت لصالحهم من حصد نقاطها وبالرغم من التعادل فان اللاعبين شعروا وكانهم الفائزون وتأمل البعثة السعودية الفوز والبقاء في دائرة المنافسة سيما ان المنتخب السويسري ليس بالخصم القوي وتلتقي تونس اسبانيا في مدينة شتوتجارت وهي مواجهة قوية وصعبة للفريق العربي الثاني الذي سيجد نفسه امام فريق يلعب بطريقة هجومية لا هوادة فيها ولا يركن للدفاع او الاستسلام كما فعلها في مباراته امام اوكرانيا وهزمها بقسوة ويمتلك الفريق العديد من النجوم الذين باستطاعتهم جلب الفوز وقال المهاجم راؤول فوزنا في المباراة سيعطينا الضوء الاخضر بالانتقال الى الدور الثاني وسنتعامل معها باهمية كبيرة أما مسألة اشراكي كلاعب اساسي فلا تهمني بقدر وصولنا الى المراحل المتقدمة من البطولة التي ارى باننا قادرون على المنافسة وبقوة اما المنتخب التونسي فسيحاول تأكيد جدارته في البطولة وقال الجيزري لا تهمنا ولا تخيفنا سمعة الاسبان فنحن سنلعب للفوز واحراج خصمنا في المباراة بعد دراستنا ماحصل امام السعودية وكل شيء جائز في عالم كرة القدم.
افردت الصحف السويدية العديد من صفحاتها للتتحدث عن انتصار منتخبها على بارجواي وكيفية تسجيل هدف الفوز الذي جاء في الدقائق الا خيرة من المباراة براس لارسن وعدته المنقذ البطل الذي لم تخيفه دفاعات خصمه واخذت تؤكد بان مباراتها المقبلة امام الانكليز يجب الفوز للابتعاد عن الحسابات المعقدة ولاعطاء درس قومي للمدرب اريكسون السويدي الذي يدرب الا نكليز ولم تترك الصحافة الانكليزية الباب مفتوحاً واجابت تصدرنا مجموعتنا وعيننا تنظر الى اللقب وليس للقاء السويد الذين عليهم بذل جهود كبيرة للعب امامنا والصلاة من اجل التأهل شجعت الجماهير الالمانية منتخب ساحل العاج في مباراته امام هولندا وحفزتها لاحراز الفوز وذلك بسبب كره الالمان للفر يق البرتقالي وعدم ارتياحهم له وذكر العديد منهم بانهم سيستمرون بدعم جميع المنتخبات التي تواجههم حتى خروجهم من البطولة.


ملف وثائقي: بطولات كأس العالم من 1930 الى 2002 - المونديال الثالث : فرنسا (من 4-19 /6/1938) .. الدولة المضيفة كسرت القاعدة .. وايطاليا تجدد زعامتها وبوردو يشهد اعنف معركة(الحلقة الرابعة)

  • في كأس العالم 1938 شاركت 36 دولة في التصفيات التمهيدية وصل الى فرنسا 16 فريقاً ولم تشارك اسبانيا بسبب الحرب الاهلية وكذلك فعلت النمسا.
     

كأس 38 شهدت مشاركة 5 دول لاول مرة في مباريات الكأس وهي دول بولندا، النرويج، كوبا وجزر الهند الشرقية الهولندية وفي هذه البطولة ايضاً طبق نظام خروج المغلوب من البطولة فاشتملت الكأس على 18 مباراة بينها 3 مباريات معادة بسبب التعادل وكان خط السويد قوياً بدخولها الدور الثاني دون لعب لانسحاب النمسا ورفض انكلترا اخذ مكانها بالرغم من اعتبار منتخب المانيا فريقاً منافسا من الدرجة الثانية إلا ان الالمان وبزخم هتلر دخلوا المباريات كمنافسين على القمة.
خيبة امل المانية
مباريات الدور الاول حفلت بالكثير من المنافسة، واستطاعت كل من فرنسا وهنغاريا دخول الدور الثاني دون حاجة الى مباراة اضافية او معادة او لعب في الوقت الاضافي، اذ فازت فرنسا على بلجيكا (3-1) على ملعب كولمبو بالعاصمة باريس.. وسحقت هنغاريا جزر الهند الهولندية بستة اهداف في الهافر وبالرغم من ان الفريق الالماني خطط لاكتساح الفرق المنافسة إلا ان النتائج التي خطط لها الفريق جاءت عكس ما توقع تماماً فمن خلال مباراتين لن ينساهما الالمان في تاريخهم الكروي استطاع السويسريون السيطرة على الملعب في دور الاربعة ووصل الايطاليون مرة ثالثة الى الدور النهائي.
في ستراسبورع سجل 11 هدفاً في مباراة البرازيل وبولندا التي فاجأت البرازيل بقيادة فلمونيسكي افضل مهاجم في اوروبا لعام 1938 وقد تمكن من تسجيل خمسة اهداف لفريقه مقابل ستة اهداف للبرازيل وطبعاً فازت البرازيل..
تبخر الاحلام الفرنسية
لقاء كوبا ورومانيا شهد (مارثونا كرويا) اللقاء الاول انتهى بالتعادل 3-3 بعد التمديد وفي مباراة الاعادة فاز الكوبيون بهدفين مقابل هدف واحد.
ايطاليا عادت لتبدو كبطلة في اول مباريات الدور الثاني فقد فازت على فرنسا وامام 58 الف متفرج لثلاثة اهداف مقابل هدف واحد للفرنسيين.
برز من خلال المباراة الهداف (باولا) صاحب اصابتي الفوز بينما انهت السويد احلام كوبا والحقت بها الهزيمة بثمانية اهداف نظيفة كان نصيب وترستوم اربعة منها.. وبهذا خرجت فرنسا من الدور الثاني بعد ان كسرت (القاعدة) بان البلد المضيف الذي يصل النهائيات يفوز بالكأس.
معركة شرسة
هنغاريا (المجر) تألقت بتقديم عروضها المميزة ففازت على سويسرا (2-صفر) سجلها زينكار وشهد ملعب بوردو اعنف مباريات البطولة التي كان طرفاها تشيكو سلوفاكيا والبرازيل وقد بدأت الاحداث عندما طرد الحكم لاعبين من البرازيل وآخر من تشيكوسلوفاكيا اضافة الى نقل حارس التشيك (بلانكا) الى المستشفى ولحقت ببطء (كوستاليك) اصابة بالغة اما زميله نيجارلي فقد كسرت قدمه، اما البرازيليون فقد اصيب منهم (ليونيداس) و(ميرانشيو) ولم يكن امام الحكم سوى طرد اللاعبين لتعمدهما الخشونة.. وقبل انتهاء الشوط الاول طرد الحكم ريها التشيكي وماشادوي البرازيلي لانهما انتقلا الى لعب الملاكمة بدلاً من كرة القدم.. وفي الشوط الثاني خرج الفريقان متعادلين (1-1) وفي مباراة الاعادة التي ادارها الحكم الفرنسي (كايد وفيل) ساد الامن جو المباراة وفازت البرازيل (2-1).
غلطة مدرب البرازيل
في دور النصف النهائي دفع المدرب البرازيلي ثمن ابعاد ليونيداس.. فسجل الايطاليون هدفين مقابل هدف واحد للبرازيل، وفي المباراة الثانية سحقت هنغاريا السويد (5-1) في ملعب كولمب بباريس.
في مباراة تحديد المركز الثالث بين البرازيل والسويد انتهى الشوط الاول (2-1) لصالح الاخيرة، وفي الشوط الثاني اثمر هجوم البرازيل عن ثلاثة اهداف سجل اثنين منها ليونيدا والهدف الثالث بامضاء بديو.
مسك الختام
ايطاليا تفوز ثانية وتعود بكأس العالم الى روما وتفرح ايطاليا امام 65 الف متفرج ضاقت بهم جنبات ملعب كولمبس الشوط الاول انتهى ايطالياً (3-1) فيما لعب المجريون بهدوء وبرود اعصاب.. في الشوط الثاني رجع الايطاليون للدفاع وسجل خصومهم الهدف الثاني وكان املهم ان يسجلوا هدف التعادل لكن مهاجم ايطاليا (باولا) انهى امالهم بهدف رابع في الدقيقة الاخيرة.
واحتفظت ايطاليا بكأس جول ريمية وعادت الى روما.
النتائج الكاملة
سويسرا × المانيا (1-1)
المانيا × سويسر (2-4) في مباراة العودة
كوبا × رومانيا (2-1) بعد تعادلهما في المباراة الاولى (3-3) .
المجر × جزر الهند الغربية (6-صفر)
فرنسا × بلجيكا (3-1)
تشيكولوفاكيا × هولندا (3-صفر)
البرازيل × بولندا (6-5)
ايطاليا × النرويج (2-1)
الدور الثاني
السويد × كوبا (8-صفر)
المجر × سويسرا (2-صفر)
ايطاليا × فرنسا (3-1)
البرازيل × تشيكوسلوفاكيا (2-1) بعد تعادلهما (1-1)
دور نصف النهائي
ايطاليا × البرازيل (2-1)
المجر × السويد (5-1)
مباراة المركز الثالث
البرازيل × السويد (4-2)
بطاقة المباراة النهائية
المباراة : ايطاليا × المجر (4-2)
الزمان : 19/6/1938
المكان: ملعب باريس الاولمبي
فرنسا
الجمهور : 45 الف متفرج
الحكم : الفرنسي جورج كان وفيل وساعده السويسري هانس فوتريش والتشيكوسلوفاكي اوغستين كريست.
الاهداف: لايطاليا
كولوس (6 و35) وبيولا (19و 82)
للمجر
تيتكوس (8) وساروزي (70)
التشكيلة : ايطاليا
اوليفييري وفونجا ورافا وسيرانتونتي واندريلولو ولوكاتيلي وبيافاتي ومياتزا وبيوى وفيراري وكولوس (المدرب فيتوريو بوتزو)
المجر
تشابو وبولغار وبيرو وتشالاي وشوسيتش ولازار وساس وفينتس وساروزي وتشينغلر ونيتكوس المدر (الفريد شافر).
هداف البطولة:
ليونيداس (البرازيل) برصيد ثمانية اهداف سجلها كالتالي:
6 اهداف في مرمى كل بولندا وتشيكلوسلوفاكيا (مناصفة) وهدفين في مرمى السويد.
بلغ عدد المشاهدين 483.000 متفرج بمعدل 26.833 متفرجاً لكل مباراة.
ترقبوا في الحلقة المقبلة
كيف ابكى الاورغوانيون 200 الف برازيلي في نهائي درامي ؟


الصافرة العربية في 18 مونديالاً .. من المصري يوسف محمد الى الاماراتي بن غلوم

بغداد / ملحق المونديال

شهدت بطولات كأس العالم بكرة القدم (1930
– 2006) إناطة 34 حكماً دولياً عربياً (وسط مراقب خط) من دول مصر وسوريا وتونس والبحرين وليبيا والجزائر والسعودية والامارات والمغرب وسلطنة عمان والكويت والاردن ولبنان. وتميز اغلبهم في ادارة مباريات المونديال بصورة مشرفة وتدعو للتفاخر حقاً لا سيما ان المغربي المرحوم سعيد بلقولة انيطت به قيادة نهائي بطولة 1998 بين فرنسا والبرازيل فيما ادار الكويتي سعد كميل مباراة المركز الثالث في بطولة 2002 بين تركيا وكوريا الجنوبية.. ويبقى المصري يوسف محمد اول من فتح ابواب التحكيم للعرب عندما ادار مباراة تشيكوسلوفاكيا وسويسرا في مونديال 1934 في ايطاليا. ويشار الى ان الحكم الدولي المصري عصام عبد الفتاح وزميله الحكم الدولي المساعد الاماراتي عيسى بن غلوم يواصلان مهمتهما في المونديال الحالي واسندت لكل منهما مباراة واحدة فقط حتى الان.


هـــل يسفــــر مونديــــــــــــال ألمانيـــــا عن طريقة لعب جديدة؟

كلف الأتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" مجموعة من فنييه لمتابعة طرق لعب المنتخبات ال32 المشاركة فى مونديال ألمانيا لمعرفة ما إذا كان المونديال الحالى سيتبع أم لا القاعدة التى تقول أن كل مونديال غالبا ما يسفر عن طريقة لعب جديدة تساهم فى تطور لعبة كرة القدم .
وتؤكد مصادر الفيفا أن بطولات كأس العالم غالبا ما كانت معملا لتفريخ طرق لعب جديدة يتم أتباعها لسنوات طويلة قبل أن تأتى طريقة جديدة قد يحقق بها منتخب البطولة فتحل محل طريقة اللعب السابقة . و يقول تاريخ المونديال أن البطولات الأولى لكأس العالم قد غلب عليها طريقة لعب 2-3 -5 وهى طريقة هجومية بحتة يصعب أتباعها فى طرق اللعب الحديثة .
وقد أستحدثت ألمانيا فى مونديال عام 1954 بالسويد طريقة لعب جديدة أعتمدت على ثلاثة مدافعين صرحاء يساعدهم فى مهمة الدفاع لاعبان مدافعان فى خط الوسط ولاعبان وسط أخران على الأطراف تتركز مهتهم على الشق الهجومى ثم ثلاثة مهاجمين صرحاء .
وقد أستحدث منتخب البرازيل فى عام 1958 طريقة لعب جديدة على العالم وهى طريقة 4 - 2 -4 التى حققت بها البرازيل بطولة كأس العالم فى اول ظهور للجوهرة السوداء بيليه فى المونديال .
وشهدت بطولات كأس العالم التى جرت فى حقبة الستينات طريقة جديدة أهتمت بالدفاع بوضع أربعة لاعبين فى الدفاع يسبقهم مدافع حر (ليبرو) . و قد تمكن الأنجليز فى فى بطولة عام 1966 من الفوز بالمونديال بطريقة 4 - 4-2 .
وقد جاء فريق هولندا فى عام 1974 بالكرة الشاملة التى أستوحاها من لعب فريق أياكس الهولندي وقد وقع أختيار الأرجنتين و فى مونديال 1986 و ألمانيا فى مونديال 1990 على اللعب بثلاثة مدافعين فيما تمكنت البرازيل من تحيقق كأس العالم فى عام 2002 من خلال طريقة 3-4-1-2.
السؤال الأن هل سيأتى فريق السامبا بقيادة رونالدينهو و رونالدو و كاكا و أدريانو و روبينهو بطريقة لعب جديدة خاصة و أن العالم ينتظر من فريق السامبا الكثير أم ستتبع البرازيل نفس طريق مونديال عام 2002 أحتراما للمثل القائل "الى تغلب به ألعب به " ؟ .


الغانيون يمحون أي وجود للتشيك والازوري يـضـيـــع فـــوزاً صريــحـــاً امــام امــريــكــــا

بعد ان ظننا جميعا ان الربيع الافريقي لن ينثر وروده السمراء فوق سموات المانيا، وان الحلم الافريقي الكروي قد تبخر في اجواء اوروبا الباردة جاء مايكل ايسيان ورفاقه ليقدمون لنا ربيعا بمواصفات افريقية وملامح برازيلية، بهدفين نظيفين تعالت اصوات الافارقة في سماء ملعب كولون "لسه الاماني ممكنة" وذلك بعد ان كاد اليأس يتسرب الى نفوس محبي الكرة السمراء من ضعف عروضها خلال هذا المونديال او بالاحرى ضعف نتائجها.
هدفان كاملان هما اول البشائر الغانية في كاس العالم ومعهما ضربة جزاء مهدرة وعشرات من الفرص الضائعة السهلة الى درجة اجبار المشجعين على شد شعورهم مع ضياع كل منها وكانت هذه الفرص بتحويل المباراة الى فضيحة لا يستطيع التشيك المنتشون عالميا ان ينسوها ما بقي من حياتهم وربما تمتد الى اجيال عديدة مقبلة.
منذ بداية اللقاء لم يتأخر الغانيون في الدخول الى اجوائه حيث شهدت المباراة تسديدة من خطّ منطقة الجزاء من المهاجم أسامواه سكنت شباك الحارس تشيك.
وفي الدقائق التالية لم يكتف المنتخب الغاني بالتمترس لتفادي الاندفاع التشيكي وانما واصل حملاته الهجومية بقيادة ايسيان واسامواه المتألقين في محاولة للوصول مجددا إلى المرمى المقابل.
وعلى غير المتوقع نجح لاعبو غانا القادمين الى اول مناسبة عالمية لهم في محو أي شكل او وجود للتشيك بقيادة نيدفيد داخل الملعب وهم الذي ابهروا العالم قبل ايام قليلة بعدما دكوا حصون المنتخب الأمريكي بثلاثة أهداف دون مقابل في الوقت الذي خسر فيه المنتخب الغاني من إيطاليا بهدفين دون مقابل.
وكان أداء الغانيين قويا في الشوط الأول حيث تميّز بالقوة والثبات في الدفاع وبالتركيز في الهجوم وهو ما كان وراء انفرادين من أمواه كاد يضاعف فيهما النتيجة في الدقيقتين 30 و33.
وبعدها بست دقائق، سدّد أسامواه مرة ثانية كرة خطيرة مرت محاذية تماما لمرمى الحارس تشيك الذي ظلّ واقفا يتابعها دون أي ردّ فعل.
بداية الشوط الثاني لم تختلف كثيرا عن الاول وبينما توقع الكثيرون عودة قوية للتشيك واصل الغانيون الذين كانوا في برج سعدهم سيطرتهم على المباراة بل اتجه لعبهم الى الاستعراض وأهدروا عدة فرص حقيقية للتسجيل عن طريق أسييين وأسامواه.
اما نيدفيد فاكتفى بمشاهدة هجمات فريقه الذي حرم من عملاقه كولر وهي تتكسر على صخرتي الدفاع الغانيين في غياب كوفور عن التشكيلة الاساسية عقب ادائه المتواضع امام ايطاليا.
وفي الدقيقة الخامسة والستين، وصلت الكرة إلى أسامواه خلف مدافعي التشيكي فاستلم الكرة وعدل نفسه لكنه قبل ان يسدد عرقله أويفالوسي فطرده الحكم وأعلن عن ركلة جزاء تصدى لها أسامواه نفسه الا ان كرته ارتطمت بالقائم وضاع الهدف الثاني.
ومرة ثالثة وعلى غير المتوقع لم يفت ضياع الهدف في عزيمة الغانيين او يزيد حماس التشيك للعودة الى اللقاء الذين بقوا خارجه تماما طوال هذا الشوط، واستمرت الحملات الغانية بلا هوادة وتألق الحارس تشيك الذي أثبت فعلا أنه أفضل حارس مرمى في العالم في الوقت الحالي بعدما صدّ ما لا يقلّ عن خمسة أهداف بدت محققة للفريق الأفريقي الذي خانه الحظّ.
لكن تألق تشيك الحارس وليس الفريق كان له حد اذ مع مطلع الدقيقة الثالثة والثمانين تحقق ما انتظره الجمهور المحتشد والمنتشي لأداء منتخب برازيل أفريقيا، ومن هجمة منسقة استعراضية برازيلية خالصة، سجّل مونتاري بقوة في شباك تشيك مضيفا الهدف الثاني.
وفي الدقائق الاخيرة زادت خطورة الغانيين وكادوا يضيفون اكثر من هدف لولا وقوعهم المتكرر في مصيدة التسلل التي نصبها التشيكيون ليضعوا حدا للمهزلة التي ابكت مشاهديهم بمن فيه ذلك الطفل الصغير الذي ظهر على شاشة التلفاز ليفطر قلوب جميع المشاهدين على دموعه وعلى تاريخ الكرة التشيكي العريق الذي اريق على نجيل ملعب كولون.
وعلى الصعيد ذاته لم يستفد المنتخب الإيطالي العريق، من التفوق العددي الذي أهداه له الحكم الأوروغوياني خورخي لاريوندا، الذي منح خصمه المنتخب الأميركي بطاقتين حمراوين، في المباراة التي جانب من اللقاء الذي شهد الكثير من الألعاب الخشنة
شهدت الكثير من الخشونة، والتي جرت بينهما على ملعب كايزرسلاوترن ضمن مباريات الجولة الثانية لحساب المجموعة الخامسة من الدور الأول لمونديال ألمانيا الجاري حالياً حتى التاسع من الشهر المقبل.
وقد منح الحكم خورخي البطاقة الحمراء الثانية والتي كانت من نصيب اللاعب الأميركي ايدي بوب في الدقيقة 47 من المباراة، و كان قد سبقها توجيه بطاقتين احدهما للايطالي دانييل دي روسي بعد خمس دقائق من احراز هدف التعادل للأميركيين ثم طرد الأميركي الثاني بابلو ماستروني قبل نهاية الشوط الأول، في مباراة هي الأكثر خشونة من حيث الأداء، وبنتيجتي مباراتي هذه المجموعة، خلطت الأوراق مجددا اذ لا تزال المنتخبات الأربعة تملك فرصة بلوغ الدور الثاني وان بنسب متفاوتة.
ففي ختام منافسات اليوم الثاني من مباريات المجموعة، بدأت المباراة بقوة من الفريقين، حيث كانت نية الأمريكيين واضحة في التعويض عن خسارتهم أمام التشيك في حين كانت إيطاليا عاقدة العزم على ضمان بطاقة التأهل، لاسيما بخسارة التشيك أمام غانا. وجاءت المباراة قوية من الجانبين وطغى عليها الاندفاع من الجانبين مما أدّى بحكم المباراة إلى طرد كلّ من دي روسي من جانب إيطاليا في الدقيقة الثامنة والعشرين، وماستروياني في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول، لتعمدهما الخشونة.
كان الأزوري، هو المبادر بالتهديف عندما أحرز ألبيرتو جيلاردينو هدفا في الدقيقة 22 من المباراة. غير أن الوضع عاد إلى التعادل بعد خمس دقائق فقط عندما أحرز كريستيان زكاردو هدفا في فريقه لدى اعتراضه ضربة حرة أطلقها بوبي كونفي.
وعلى المستوى الفني، تشابه أداء المنتخبين لاسيما أنّ العزيمة كانت متبادلة من كليهما في الفوز. وبدا أنّ المنتخب الأزوري في طريقه لتحقيق فوز صريح، عندما تقدّم بواسطة جيلاردينو في الدقيقة الثانية والعشرين.
غير أنّ المنتخب الأمريكي كثّف من عملياته وضغط على الدفاع الإيطالي الملتف حول بوفون. وأتى الضغط ثماره في الدقيقة السابعة والعشرين حيث ارتكب زاكاردو خطأ عندما أولج الكرة مرماه مسجلا الهدف رقم 62 في المونديال الألماني.
وكان الشوط الثاني نسخة من الأول من حيث الاندفاع الأمر الذي دفع حكم المباراة إلى إقصاء لاعب ثالث بعد أن نال بطاقة صفراء ثانية هو بوبي من الجانب الأمريكي. غير أنّ النقص العددي لم يؤثر في المنتخب الأمريكي الذي كان يعلم أنّ خسارته تعني إقصاءه تماما من البطولة.
واستمرت المباراة على نفس النسق وشهدت اندفاعا من الجانب الإيطالي في نهايتها من أجل حسم النتيجة لمصلحتهم غير أنّ التسرّع من جهة، وصلابة الدفاع الأمريكي حكما بإبقاء النتيجة على حالها. وبختام مباريات المجموعة الخامسة، تتصدر إيطاليا اللائحة بأربع نقاط، متقدمة عن تشيكيا وغانا في المركز الثاني بثلاث نقاط، فيما يحتل المنتخب الأمريكي المركز الأخير بنقطة وحيدة.


ملكة جمال العالم تختار بيكهام أجمل رجل في المونديال

اختارت ملكة جمال العالم ديفيد بيكهام نجم المنتخب الانجليزي في مونديال المانيا رجلها المفضل.. واضافت اونور بيرنا فيلهيامسدوتير البالغة من العمر 22 عاما 'سوف اختاره اكثر الرجال جاذبية في العالم' وقالت انه 'لديه كل شيء.. كل شيء.. البنيان..والشكل.. والشعر. كل شيء'
واونور ملكة جمال بالوراثة.. خاضت مسابقة ملكة جمال العالم وفاء بوعد قطعته لجدتها التي كانت على فراش الموت. وكانت الجدة هي التي وقفت وراء ابنتها اونور الام حتى فازت بلقب ملكة جمال ايسلندا منذ اكثر من 20 عاما. كما انها كانت اول من وضع الحفيدة على طريق التتويج على عرض الجمال في العالم.
وكانت اونور ستاينسن الام ملكة جمال ايسلندا في 1983 ووصلت التصفيات النهائية لمسابقة ملكة جمال العالم في ذلك العام واحتلت المركز الخامس. وخاضت اونور الام المسابقة وهي حامل وبلغ عمر جنينها ما بين ثلاثة إلى اربعة اشهر وهو ما يتعارض مع لوائح المسابقة لكن الامر لم يتضح الا بعد انتهاء المسابقة، وفي تلك المسابقة كانت جدة اونور مصممة الازياء هي التي صممت ملابس الام.
وكانت الجدة هي اول من تنبه إلى قدرات اونور وفرصها في المنافسة على عرش الجمال في العالم. وفي العاشر من كانون الاول الماضي اختيرت اونور الابنة ملكة لجمال العالم في المسابقة التي اقيمت في منتجع سانيا الصيني.
وتقول اونور 'كانت جدتي امرأة قوية بصورة رائعة ولديها ارادة للنجاح وكنت محظوظة ان ارث ذلك التصميم'
والمحزن ان جدتها اصيبت بمرض عضال ونقلت إلى المستشفي في اواخر 2005 وقبل وفاتها بأيام كررت رغبتها في ان تدخل ابنتها مسابقة ملكة جمال ايسلندا، وتعهدت اونور لجدتها وهي على فراش الموت بأن تفعل ذلك انطلاقا من احترامها للسيدة التي احبتها من كل قلبها.
وعندما حان وقت اختيار ملابس اونور في مهرجان مسابقة ملكة جمال العالم كان هناك خيار واحد فقط للفستان الذي سترتديه في النهائي، وكان الفستان الاسود والابيض الذي ارتدته اونور والذي اصبح مألوفا الان وابتكارا اصليا صممته الجدة ونفذته الام.
وتميزت اونور بيرنا دائما كفتاة ذات شخصية عظيمة وقوة ذاتية، وكان جمالها لا ينكرلكن قلبها العطوف وروحها وايضا ارادتها القوية في سعيها للنجاح هي اهم ما ميزها.
وتستمتع اونور بالتمثيل والغناء وكل انواع الرقص والتزحلق على الجليد وركوب الخيل ولديها موهبة خاصة في العزف على البيانو. وتقول اونور ان شعارها هو 'انت ما تفعله'.


غداً.. من يحسم صدارة المجموعة الاولى؟

أصبح المنتخبان الالماني والاكوادوري أول المتأهلين إلى دور الستة عشر بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا بألمانيا وباتا ينتظران المنافسة التي ستقع بينهما في المباراة التي تجمع الفريقين في برلين يوم غد الثلاثاء والتي سيتحدد من خلالها الفريق صاحب المركز الاول بالمجموعة الاولى.
ويحتاج المنتخب الاكوادوري إلى التعادل فقط في تلك المباراة كي يحتفظ بالمركز الاول بينما لن يحرز الفريق الالماني المركز الاول إلا في حالة فوزه، حيث تحتل الاكوادور وألمانيا المركزين الاول والثاني بالمجموعة حاليا برصيد ست نقاط لكل منهما وفارق الاهداف لصالح الاكوادور.
وقال يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الالماني مشيرا إلى فوز المنتخب الاكوادوري على نظيره البولندي 2/صفر وعلى نظيره الكوستاريكي 3/صفر "كانت الاكوادور مثيرة للاعجاب في مباراتيها".
وأوضح كلينسمان أن المنتخب الاكوادوري أثبت استحقاقه بالتأهل إلى النهائيات إثر فوزه بالمركز الثالث في تصفيات أمريكا الجنوبية خلف البرازيل والارجنتين.
وقال لويس سواريز المدير الفني للمنتخب الاكوادوري عقب المباراة التي فاز فيها فريقه على نظيره الكوستاريكي 3/صفر في هامبورج "نحن نريد أن نصنع تاريخا، وسترى المزيد منا. والان نحن نرغب في أن نقدم أداء جيدا في المباراة أمام المانيا وأن نفوز بها".
وأضاف سواريز "تتركز قوتنا في أننا مدربون جيدا. إنني أشعر بالقلق شيئا ما بشأن الحرارة عندما أفكر في مباراة ألمانيا. ولكن اللاعبين سيحصلون على راحة وسيكونون مستعدين".


بوفون سعيد بالتركيز على النهائيات

ابدى الحارس الايطالي جيانلويجي بوفون سعادته وارتياحه للتركيز على كرة القدم دون سواها في ظل مشاركته مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم التي تضيفها المانيا حتى 9 تموز المقبل.
وعانى بوفون منذ بداية الموسم المنتهي جراء الاصابة التي تعرض لها في كتفه ما ابعده لفترة طويلة عن حراسة عرين فريقه يوفنتوس الذي احتفظ بلقبه بطلا للدوري الايطالي، الا ان نهاية الموسم كانت اسوأ من بدايته بالنسبة لبوفون بعد ورود اسمه ضمن فضائح الفساد التي عصفت بالكرة الايطالية في الفترة التي سبقت انطلاق المونديال.


الشوالي الممتع

خليل جليل
شهدت المونديالات السابقة وكما هو معروف، قدرات تعليقية يشهد لها بالكفاءة الرفيعة والطاقة الواضحة عبر اداء وعمل نال استحسان كل متابعي المونديالات وترسخت اسماء كبيرة في عالم التعليق في اذهان الملايين من محبي كرة القدم.
ومونديال المانيا لا يختلف عن سابقاته في ظهور اسماء شقت طريقها الى قلوب المشاهدين بفضل الاداء الجميل والمعلومات الغزيرة واوجه الاثارة وتحفيز المشاهدين للاستمرار في المتابعة بفضل نكهة المعلق التونسي عصام الشوالي.
فعلى مدى ايام المونديال المتواصلة قدم الشوالي انموذجاً راقياً للمعلق الحقيقي الممتع المحترف عبر سيل لا يهدأ من التعليق المميز وهو يضفي اثارة متزايدة عبر اسلوب يعكس المستوى الهائل الذي بلغه هذا الرجل.
فالمعلق وعلى وجه الخصوص في ميدان كرة القدم اما ان يصبح ضيفاً ثقيلاً او يتحول الى ضيف ممتع يتحف الجميع عبر (90) دقيقة بالاسلوب المميز والاتقان الفني والغزارة الكبيرة.
لقد جسد الشوالي القيمة الحقيقية الفنية للمعلق الكروي عندما يمسك بأدواته بثقة كبيرة وبطريقة لافتة ويصبح جزءاً رئيسياً من متابعة اللقاء.
وتقف حيادية هذا المعلق الذي بلغ مستوى اداؤه مقياساً فوق العادة في مقدمة مقومات وتفاصيل عمل الشوالي وكانت تغطيته لمقابلة تونس والسعودية مثالاً لذلك.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة