الحدث العربي والعالمي

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

تحذيرات اممية من تفاقم الازمة الانسانية في الصومال .. الميلشيات الإسلامية منقسمة بين جهة مؤيدة للقتال واخرى تدعو للحوار

  • الامم المتحدة تحذر من ازدياد المشكلات الانسانية بشكل هائل إذا فشلت الحلول السلمية

العواصم / وكالات
نقلت بي بي سي عن مسؤول بارز بالأمم المتحدة قوله إن الشحنات اليومية للسلاح تصل إلى الصومال، في خرق للحظر على السلاح الذي فرضته المنظمة الدولية.
وقال برونو شيمسكي، منسق مجموعة المراقبة التابعة للأمم المتحدة إن تدفق السلاح قد تزايد بشكل واضح منذ اتخذ الإسلاميون وضع الهجوم هذا الشهر.
وحذر المسؤول الدولي من أن المسألة مسألة وقت فحسب قبل أن تقع اشتباكات بين اتحاد المحاكم الشرعية وقوات الحكومة الانتقالية.
محادثات مفتوحة
ومن جانبه قال رئيس اتحاد المحاكم الشرعية، شريف شيخ أحمد، لبي بي سي إن حركته مستعدة لبدء محادثات مفتوحة مع الحكومة الانتقالية دون شروط مسبقة.
وقال شيخ أحمد إنه يعتقد أن الصوماليين يتعين عليهم تسوية الخلافات عبر التفاوض.
وكان المجتمع الدولي، متمثلا في مجموعة الاتصال الخاصة بالصومال، قد حث المحاكم الشرعية والحكومة الانتقالية على الشروع في الحوار.
غير أن الرئيس عبدالله يوسف قال إنه يتعين على المحاكم الشرعية أن توقف توغلها أولا، وتسرح الميليشيات وتعترف بالحكومة الانتقالية قبل إمكان بدء محادثات.
وكان الاتحاد الأفريقي قد حث العالم على تجديد دعمه للحكومة.
مشكلات انسانية
وفي تلك الأثناء حذرت وكالة الأمم المتحدة للاجئين من أنه ما لم يتم التوصل إلى حل سلمي، فإن المشكلات الإنسانية في الصومال "ستزداد بشكل هائل"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.
يذكر أن الحكومة الانتقالية تتعرض لضغوط متزايدة من جانب الميليشيات الإسلامية، التي تسيطر الآن على العاصمة مقديشيو، والتي بسطت سيطرتها على أغلب مناطق وسط وجنوب البلاد.
يذكر أن الصومال يعاني للخروج من 15 عاما من الفوضى والعنف حيث لم يشهد حكومة فاعلة منذ الإطاحة بحكم سياد بري عام 1991. حشد عسكري
وتحدث شيمسكي عن تنامي حشد تسليحي داخل الصومال مع وصول إمدادات أسلحة عن طريق الجو والبحر بصورة يومية.
تهديد المحاكم
ويتردد أن اتحاد المحاكم الإسلامية بدأ يهدد قاعدة الرئيس عبد الله يوسف في منطقة بُنتلاند (بلاد بنت) الشمالية شبه المستقلة.
يذكر أن الرئيس والحكومة الانتقالية يتمركزان في بيداوة شمال غربي مقديشيو.
وقد اشتكى الإسلاميون من أن قوات إثيوبية قد توغلت داخل الصومال - وهو الزعم الذي نفته أديس أبابا.
يذكر أن إثيوبيا ظلت تدعم الرئيس الانتقالي، وهي مصممة على الحيلولة دون قيام دولة إسلامية في الصومال المجاورة لها.
كما تقول مصادر مستقلة الآن أن نحو 500 جندي إثيوبي داخل الصومال بالفعل - إلى الشرق من بيداوة مباشرة.
وضع خطير
ويقول مارتن بلوت مراسل بي بي سي إنه مع شروع الجانبين مجددا في تسليح نفسيهما، ومع وجود تقارير موثوق بها عن قوات أجنبية داخل البلاد، فإن الوضع في الصومال يبدو غير مبشر على الإطلاق.
وكان رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين، أنطونيو جوتيريز، قد حذر خلال مؤتمر صحفي في العاصمة الكينية من مخاطر تفاقم أزمة إنسانية.
وقال جوتيريز "نناشد المجتمع الدولي، في الصومال وفي كل مكان آخر، فعل ما بوسعها لخلق أوضاع تسمح بتسوية سلمية للمشكلات وبحل سياسي ملائم". حكومة محاصرة بالمشكلات
وفي بيان أصدره الاتحاد الأفريقي من مقره في أثيوبيا، أدان الاتحاد العنف الذي يزعزع استقرار الصومال، ودعا إلى انتشار مبكر لقوات حفظ سلام في البلاد.
تقويض المنجزات
يذكر أن التوغل العسكري لميليشيا المحاكم الإسلامية هدد بتقويض المنجزات المتواضعة التي حققها الحكومة الانتقالية، التي شكلت قبل 18 شهرا.
وقال الاتحاد الأفريقي إنه يتعين على المجتمع الدولي ألا يتوانى في دعم ما وصفه بالسلطة الشرعية في الصومال.
غير أن اتحاد المحاكم الإسلامية، الذي ينفي مزاعم أمريكية بارتباطه بمسلحين من القاعدة، قال في وقت سابق إنه لا ينوي الاستيلاء على الإدارة الانتقالية وهو مستعد للانخراط في محادثات، مع توافر الظروف المناسبة لذلك.
انقسامات قيادية
من جانبه قالت مصادر صومالية ان بوادر انقسام دبت بين قياديين معتدلين ومتشددين داخل الميليشيات الإسلامية التي تسعى لفرض سيطرتها على كل أراضي البلاد . وأشارت المصادر إلى ان اكبر محكمة شرعية في جوهر اجتمعت الأحد لوضع استراتيجية غير ان انقسامات بدت بشأن تحرك الميليشيات الاسلامية باتجاه بيداوا.
وأكدت المصادر أن الانقسامات ظهرت بقوة داخل الميليشيات الإسلامية ما بين دعوات لمواصلة القتال وأخرى لتعزيز الحوار.
من ناحية أخرى ، اتهمت الحكومة الصومالية المؤقتة الأحد الإسلاميين بالكذب بشأن توغل قوات أثيوبية داخل الأراضي الصومالية لاتخاذه ذريعة لمهاجمة مقرها.
وقالت ميليشيات إسلامية استولت بسرعة على جزء استراتيجي من الصومال وطوقت القاعدة المؤقتة للحكومة في بيداوا ان قوات اثيوبية قوامها 300 فرد عبرت الى داخل البلاد.


بيونك يانك تواصل التحدي بصاروخها الجديد .. اليابان هددتها بردّ قوي.. واستراليا تلوّح بعواقب وخيمة
 

العواصم/ وكالات
هدد رئيس الوزراء الياباني جونيشيرو كويزومي امس الاثنين كوريا الشمالية برد "قوي" في حال قامت بتجربة صاروخ بالستي.
وقال كويزومي خلال مؤتمر صحافي "ما زلت آمل الا تقدم كوريا الشمالية على مثل هذا العمل لكنها اذا لم تستمع الينا وقامت باطلاق صاروخ، فلن يسع اليابان سوى ان ترد بقوة بالارتباط مع الولايات المتحدة".ولم يوضح كويزومي ماهية هذا الرد.
وذكرت عدة وسائل اعلام اسيوية واميركية اخيرا ان بيونغ يانغ تعد لتجربة صاروخ بالستي بعيد المدى من طراز "تايبودونغ-2" يتراوح مداه بين 3500 و6000 كيلومتر.
من جانبه قال شينزو ابي كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني امس الاثنين ان قيام كوريا الشمالية بتجربة لاطلاق صاروخ سيعد تهديدا لامن المنطقة.
وقال مسؤولون أمريكيون يوم الاحد ان من المعتقد ان كوريا الشمالية انتهت من تزويد صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب الولايات المتحدة بالوقود مما يزيد من احتمال قيامها في وقت قريب باختبار اطلاقه.
من جانبها اعلنت وزارة الخارجية الاسترالية اليوم الاثنين ان استراليا حذرت سفير كوريا الشمالية لدى كانبيرا من ان "عواقب وخيمة" ستترتب على بلاده في حال اطلقت صاروخا بالستيا.
وقال وزير الخارجية الكسندر داونر في بيان ان "مثل هذه التجربة ستكون تحريضية بامتياز وستزيد من عزلة الجمهورية الشعبية الديموقراطية الكورية".
من جانبها ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" على موقعها على شبكة الانترنت ان كوريا الشمالية انتهت من تعبئة صاروخ طويل المدى بالمحروقات وهي عملية تشير الى استعداد فوري للقيام بتجربة اطلاق.
وقالت ان مسؤولين اميركيين يعتبرون بعد فحص الصور الواردة عبر الاقمار الاصطناعية ان كوريا الشمالية انتهت من تعبئة صاروخ بالستي "تايبودونغ-2" بالمحروقات. ويصل مدى الصاروخ الى ما بين 3500 وستة الاف كلم وقادر على الوصول الى الولايات المتحدة.
واضافت الصحيفة ان "تعبئة صاروخ بالوقود تعتبر بشكل عام بمثابة خطوة لا يمكن الرجوع عنها" قبل الاطلاق.
وكان البيت الابيض قد اعلن امس الاحد ان الولايات المتحدة تامل في ان تعود كوريا الشمالية الى طاولة المفاوضات في الوقت الذي اشارت فيه معلومات نشرتها الصحف اليابانية الى ان بيونغ يانغ على وشك تجربة صاروخ باليستي.


حملة عنصرية ضد اللاجئين والمهاجرين في الدانمارك
 

كوبنهاغن/ اف ب
افاد مصدر في الشرطة اليوم الاثنين ان لاجئين ومهاجرين في الدنمارك تلقوا خلال الاشهر الاخيرة رسائل تتضمن شتائم وتهديدات من النازيين الجدد، تدعوهم الى مغادرة البلاد.
وقال قائد الشرطة الجنائية في مدينة آلبورغ (شمال) اغي نورغارد ينسن لوكالة فرانس برس ان "نحو مئة من الاجانب تقدموا بشكاوى خلال الشهرين الاخيرين في المدينة بعدما تلقوا رسائل وصورا لادولف هتلر ورودولف هيس، تتضمن عبارات تهديد وشتائم".
واضاف انه تم توجيه بهذه الرسائل "في شكل عشوائي لاشخاص من جنسيات مختلفة يحملون اسماء اجنبية"، لافتا الى ان موقعيها مجهولون وعرفوا عن انفسهم بانهم "دائرة من القوميين الاشتراكيين في يوتلاند الشمالية".
ويوجه عدد من الرسائل تحذيرا اخيرا الى اللاجئين والمهاجرين بوجوب مغادرة الدنمارك "قبل ان تبدأ الحرب على ابناء السوء".
واوضح ينسن ان الشرطة الدنماركية تتعامل مع هذه القضية "بجدية بالغة" وباشرت تحقيقا لكشف هوية اصحاب الرسائل.


مطالبة اولمرت ووزير دفاعه بالاستقالة .. القاهرة تواصل جهودها لإنجاح الحوار الفلسطيني واحتواء الخلافات العربية

العواصم/ وكالات
دعا ايلي مويال رئيس بلدية سديروت في جنوب اسرائيل التي سقط عليها اكثر من الف صاروخ فلسطيني، رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت امس الاثنين الى الاستقالة.
وقال مويال في تصريح للاذاعة الاسرائيلية العامة "اذا كان عاجزا عن الدفاع عن مدينتنا فليستقل ومعه وزير الدفاع عمير بيريتس لان من واجبهما ايجاد الحلول".
واضاف "سنغلق سديروت حتى ايجاد الحل" للصواريخ التي يطلقها الفلسطينيون على هذه المدينة.
على صعيد آخر واصلت مصر دورها القيادي في منطقة الشرق الأوسط بالتركيز على حل الخلافات الفلسطينية ، وإزالة التوتر القائم في العلاقات السورية الأردنية.
فقد أجرى الرئيس المصري حسني مبارك والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني مباحثات حول -بعض الخلافات العربية الطارئة- والجهود التي تبذلها مصر لحلها.
وعقد الزعيمان جلسة مباحثات في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر حيث يفترض ان يلتقي الرئيس مبارك الثلاثاء نظيره السوري بشار الأسد على ما اعلن مصدر رسمي.
وكانت اسبوعية -اخبار اليوم- المصرية قد نشرت تصريحات للرئيس مبارك يقول فيها ردا على سؤال حول -جهود مصر لحل الخلافات بين الاردن وسورية- ان -اتصالاتنا مستمرة مع الجانبين لحل هذه الخلافات- مشيرا الى انه ارسل الخميس مبعوثا الى العاهل الاردني واخر الى الرئيس السوري بهدف -تقريب وجهات النظر.
وفي اواخر نيسان اعلنت الحكومة الاردنية ان قوات الامن نجحت في احباط اعتداءات ضد مسؤولين في الاردن خطط لها ناشطون في حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وقالت عمان ان التحقيق كشف ان هؤلاء الناشطين تلقوا اوامر من قيادي عسكري من حماس في سوريا وهو اتهام رفضته دمشق.
وكان الرئيس المصري التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الذي اجرى مباحثات مع الملك عبد الله الثاني في عمان قبل ان يتوجه هذا الاخير الى مصر.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيلغي الدعوة الى الاستفتاء المقرر في 26 تموز على وثيقة -الوفاق الوطني- والذي تعارضه حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في حال التوصل الى اتفاق.
وادى الاعلان عن الاستفتاء مطلع حزيران الى مواجهات عنيفة بين حركة فتح الموالية لعباس وحركة حماس التي وصلت الى السلطة عقب فوزها في الانتخابات
التشريعية في 25 كانون الثاني.


هاورد مستعد لإقامة قواعد امريكية في بلاده

سيدني/ اف ب
اعلن رئيس الوزراء الاسترالي جون هاورد امس الاثنين استعداده لاستقبال قواعد اميركية في بلاده.
وقال هاورد للصحافيين "ارحب كليا بفكرة اقامة قواعد اميركية وبنى تحتية للعمليات او التدريب".
وادلى رئيس الوزراء بهذه التصريحات ردا على معلومات نشرتها مجلة "استراليان فايننشل ريفيو" افادت انه سيتم اقامة قاعدتين "للمهمات المتقدمة" والتدريب في شمال البلاد.وقال رئيس الوزراء "اعلنا قبل بعض الوقت اننا سنزيد القدرة بالنسبة للاميركيين على اجراء مناورات في مجالي العمليات والتدريب في شمال استراليا".
واضاف "سواء كنتم تطلقون على هذا اسم قواعد او لا، فهذا شأنكم".وهاورد من اقرب حلفاء الرئيس الاميركي جورج بوش وقد نشر قوات الى جانب القوات الاميركية في افغانستان والعراق.
ونقلت فايننشل ريفيو عن مصادر في وزارة الدفاع قولها انه من المقرر اقامة قاعدة جديدة في برادشو في المقاطعة الشمالية وتجهيزها بمدرج قادر على استقبال طائرة نقل عملاقة من طراز سي-17، على ان تكون القاعدة قادرة على ايواء 750 عسكريا، ما يقارب عديد فوج اميركي يقوم بمهمة في الخارج.
وبذلك يكون في تصرف واشنطن قاعدة متقدمة مهمة لحشد وتبديل قواتها وتجهيزاتها في اطار عمليات الانتشار التي تقوم بها في المنطقة.
كذلك ذكرت الصحيفة ان القوات الاميركية والاسترالية ستستخدم قاعدة في يامبي ساوند على ساحل جنوب غرب استراليا كموقع تدريب على تقنيات الانزال البرمائي.


طهران مستعدة لحصر برنامجها النووي
 

العواصم/وكالات
ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في عددها امس الاثنين نقلا عن "شخصين قريبين من النظام" الايراني ان ايران مستعدة لحصر برانامجها النووي شرط ان لا ترغم على التخلي عن تخصيب اليورانيوم.
وقال احد هذين الشخصين اللذين فضلا عدم الكشف عن هويتهما ان "حوالى 70% من كبار المسؤولين الايرانيين على استعداد للقبول، تحت الضغط، بحصر محتمل لعدد اجهزة الطرد المركزي".
واضاف ان ايران ستقدم للاسرة الدولية في حال الاتفاق "ضمانات موضوعية" حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي.
وكان المتحدث باسم الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي قال الاحد ان "جمهورية ايران الاسلامية لن تتخلى عن حقوقها" في مجال تخصيب اليورانيوم، مضيفا "لا يمكن وضع شروط مسبقة لاجراء مفاوضات من دون اخذ موقف الطرف الآخر في الاعتبار".
ونقلت المجلة التي تعنى بالاعمال عن محاور اخر قوله ان التوتر قد تراجع على ما يبدو بين ايران من جهة وبين الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وبريطانيا والصين) بالاضافة الى المانيا بفضل الاتصالات غير المباشرة التي جرت بين واشنطن وطهران عن طريق السعودية.
واشار "الشخصان القريبان من النظام" الايراني الى ان ايران لا يمكنها التخلي عن تخصيب اليورانيوم لاسباب تتعلق بالسياسة القومية وكذلك لان اقتراح الحوار لا يشكل ضغطا كافيا.
من جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بالتصريحات التي أدلى بها مسؤولون ايرانيون بشأن الملف النووي الايراني، ووصفها بأنها إيجابية.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة