استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

طلبة امتحان البكالوريا  .. بين معاناة الكهرباء والاسئلة المطولة والخوف من التفجيرات!

  • الطلبة يناشدون المسؤولين في وزارة التربية لمراعاة ظروفهم الصعبة!

بغداد/مديحة جليل البياتي

بعد بدء الامتحانات النهائية لطلبة امتحان البكالوريا للصفين الثالث المتوسط والسادس الاعدادي، بدت ملامح الخوف على وجوه الطلبة نتيجة الاسئلة المطولة والمركزة، التي لا يستطيع الطالب تكملة اجابتها خلال الوقت المحدد
لقد زاد من معاناة الطلبة انقطاع التيار الكهربائي المستمر مما جعل الطلبة لا يركزون على دراستهم، ناهيك عن التفكير وقت دخول القاعة الامتحانية من حدوث اي تفجيرات تستهدف حياتهم نتيجة الوضع الامني المتردي.. ومن اجل تسليط الضوء على هذا الموضوع قامت (المدى) بجولة ميدانية لمعرفة معاناة الطلبة اثناء الامتحانات، فخرجنا بهذه الحصيلة.
تحدث معنا الطالب (عماد خالد) في الصف السادس العلمي، قائلاً:
-فوجئنا بالأسئلة المطولة والمركزة والتي تحتاج الى وقت طويل وتفكير للاجابة عليها ناهيك عن المعاناة التي نلاقيها في البيت من خلال انقطاع التيار الكهربائي مما اثر في دراستنا، فالطلبة كلهم متحمسون للامتحانات لكن الاسئلة المركزة جعلتهم يتخوفون على مصيرهم وخصوصاً الفرع العلمي الذي يحتاج الى معدلات عالية للدخول الى الكليات، ونحن نطلب من لجان التصحيح في وزارة التربية ان تراعي ظروف الطلبة من جميع النواحي وتساعدهم من اجل انهاء معاناتهم التي ازدادت هذا العام في ظل الوضع الامني المتردي.
*الطالبة نادية جمعة (مرحلة متوسطة) قالت: الاسئلة كانت سهلة في المواد التي تم الامتحان بها، اذ انها من ضمن المنهج الدراسي الا انها كانت مركزة نوعاً ما.
*الطالب بلال اكرم (السادس الادبي) قال: لا احد يراعي الظروف التي نمر بها من انعدام الامن والانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وبالاضافة الى حالة القلق التي نعيشها، حيث ان الاسئلة كانت صعبة جداً ولا تتناسب مع المنهج الدراسي.
*اما الطالبة عهد ياسر في (الصف الثالث المتوسط) فقالت: اسئلة الصف الثالث تستطيعين ان تقولي عنها بسيطة نوعاً ما لكنها طويلة ومركزة تحتاج الى دراسة وتركيز من قبل الطالب، ولكن الكهرباء تؤثر علينا لكثرة انقطاعها ونحن عندما ندخل القاعة الامتحانية نتخوف من حدوث اي تفجير قرب المدرسة، اضافة الى انقطاع الكهرباء حتى في القاعات الامتحانية في ظل الحر الشديد والصيف اللاهب، ولكن ندعو من وزارة الكهرباء ان توفر التيار الكهربائي للطلبة خلال الامتحانات حتى يستطيعوا التركيز على دراستهم والاجابة عن الاسئلة بسهولة والحصول على معدلات عالية تؤهلهم للانتقال الى المرحلة الاخرى بتفوق ونجاح.
*لقاؤنا الاخير كان مع مديرة احد المراكز الامتحانية السيدة سلوى الشربتي حيث قالت: جرت الامتحانات العامة للدراستين المتوسطة والاعدادية للعام الدراسي 2005-2006 بشكل جيد وبخطة عمل منسقة تميزت عن السنوات السابقة.
*ماذا عن توفر وسائل الراحة؟
-انقطاع التيار الكهربائي هو مشكلتنا الاولى، ولكننا تغلبنا على هذه المشكلة عن طريق تجهيز المركز الامتحاني بمولدة كهربائية على حسابنا الخاص بهدف انجاح مهمتنا التربوية وعن الفرق بين الامتحانات الوزارية لهذا العام والسنوات السابقة، قالت: لا يوجد فرق لان كليهما تم تحت ظروف استثنائية.. واتمنى ان يحقق الامتحان هذا العام الغرض المطلوب وهو الارتقاء بالمستوى العلمي للطالب.
*هل رصدتم حالات من الغش؟ وكيف تتعاملون مع تلك الحالات؟
-كلا، وان مهمتنا هو منع حالات الغش باسلوب دبلوماسي عالي الشفافية وهذا هو الضمان الوحيد لنجاح اية مهمة في الوقت الحاضر يكلف بها اي مسؤول.
بقي ان نقول: ان هذه الامتحانات ستحدد مصير الطلبة وخصوصاً طلبة السادس الاعدادي الذين يتطلب منهم بذل جهود كبيرة من اجل الحصول على معدلات عالية تجعلهم قادرين على الدخول الى ارقى الجامعات، في الوقت الذي يتطلب من وزارة التربية ان تراعي ظروف الطلبة، ووزارة الكهرباء التي يتطلب منها توفير التيار الكهربائي المستمر وعدم قطعها خلال الامتحانات، وان على وزارة الداخلية ان تكثف من دورياتها المستمرة على المراكز الامتحانية، خوفاَ من التفجيرات وتسريب الاسئلة قبل بدء الامتحانات..


نـدوة عمليـة عـن تـأثيـرات الهواتـف النقـالــة

بابل / مكتب المدى

عقدت كلية العلوم في جامعة بابل ندوة علمية متخصصة عن تاثيرات الهواتف النقالة وأضرارها على الصحة العامة للمواطنين وتحدث فيها د. احمد محمود عبد اللطيف استاذ مساعد في قسم الفيزياء فقال : بعد سقوط النظام السابق انفتحت الطرق امام تقنية الهواتف النقالة ومحطات الاتصال الخاصة به والتي اثارت تساؤلات وقلقاً لدى المواطنين وكذلك الدوائر والمؤسسات المعنية بما في ذلك وزارة الصحة والبيئة والعلوم والتكنلوجيا بسبب التقارير والدراسات العلمية التي اشارت الى ان الاهتمام بالتاثيرات السلبية على الصحة العامة للمواطنين وأشار الى ان الاهتمام بالتأثيرات البايلوجية للاشعة الراديوية بصورة عامة (الراديو والتلفزيون) يعود الى اكثر من50 سنة وانفقت خلال عشر سنوات الماضية اكثر من300 مليون دولار على الابحاث المتعلقة بهذا الموضوع وانجزت خلال هذا المدة اكثر من1300 بحث منها حوالي350 بحثاً لها صلة مباشرة بتأثيرات الأشعة المستعملة بالهواتف الجوالة . واضاف د. احمد مؤكداً وجود إضرار صحية منها الانعكاسات المباشرة على خلايا الدم كما انها تؤثر على قابلية التقنية لحماية الدماغ من السموم مع احتمالية نمو ورم دماغي في منطقة الدماغ القريبة من هاتف نقال هي ضعف احتمالية نمو ورم في المساحات الاخرى من الدماغ واحتمالية وجود اضرار من محطات الهواتف النقالة اكثر من امكانات الاضرار الناجمة عن محطات التلفزيون وللاسباب :
كثرة انشتار محطات الهاتف وداخل الأحياء السكنية ولان أبراج البث اقل ارتفاعاًُ من ابراج البث التلفزيوني كما ان الموبايل اكثر خطورة من محطة الاتصال لاستعماله القريب جداًُ من اعضاء الجسم وخاصة الدماغ والعين واوصى الباحث د. احمد بضرورة ان تكون محطات الاتصالات على ارتفاع هوائي الاتصالات اكثر من15م عن سطح الارض او سطح البناية ولابد من تقليل مدة استعماله بضع دقائق مع ضرورة ابتعاد الاطفال الذين هم دون سن16 سنة عن استعمال الهاتف النقال.


روسيا تسعى لاستكشاف المريخ اعتبارا من 2009
 

موسكو: أعلنت وكالة الفضاء الروسية اليوم إرسال مهمة لاستكشاف المريخ اعتبارا من 2009، واضافت الوكالة في بيان ان "اطلاق مركبة فوبوس غرانت الاستكشافية مقرر في تشرين الاول/اكتوبر 2009 على ان تستمر هذه المهمة ثلاث سنوات".واضافت الوكالة انه في مرحلة اولى "ستقوم المركبة بنقل عينات من ارض المريخ لاجراء ابحاث مفصلة" وتابع ان تحليل العينات قد "يقدم اجوبة او عناصر تكشف اسرار بعض الظواهر الغامضة في النظام الشمسي".وفي نيسان/ابريل قال رئيس شركة "ار.كاي.كاي انرغيا" الروسية لبناء المركبات الفضائية نيكولاي سيفاستيانوف ان رحلة روسية مأهولة الى كوكب المريخ ستطلق بين عامي 2020 و2030. وتتوقع الوكالة الفضائية الاوروبية اطلاق مهمة استكشاف الى المريخ في 2011 تقدر تكاليفها ب700 مليون يورو.


استنشاق الأزهار ينشط الإحساس بالحب

عمان: يؤكد الخبراء أن في روائح الأزهار المختلفة كالياسمين والورد والفل والقرنفل جميعها تنشط الإحساس بالحب، وتبعد الإحباط والضيق والتوتر.
كما يعالج زيت اللافندر ويعطي شعوراً بالهدوء وراحة الأعصاب، ويمكنك اكتشاف هذا الإحساس بنفسك جربي عن طريق وضع مجموعة من اوراق اللافندر في غرفة النوم، وستجدين أن اللافندر له تأثيره المباشر على خلايا المخ بعد استنشاقه.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة