استراحة المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في الصيف ضيعنا (النـــافورات)..!

بغداد/ستار جاسم ابراهيم

تتباها الساحات في شوارع دنيا الارض بنوافيرها الاصطناعية التي تنث البهجة ورذاذ الانشراحات خلال مصاريع القلب استعدادا لاستقبال مسرات موعودة، مدغدغة المشاعر الحسية التي ترافق طبيعة الانسان، ويشغفه ذاك الدفق المتموسق مع اندفاعات المياه ورذاذها المداعب للنفوس المتعبة، او تتدفق من افواه حوريات وعرائس البحر، او الاسماك الملونة، او من افواه آلهة الاولمب، وشغلهم الشاغل احاديث الحب والغرام تعبيرا عن تواصلهم مع حبهم للحياة، فأين نحن مما فيه؟ واين ساحاتنا المهملة والمكدسة بالازبال والنفايات؟ واين نوافيرنا التي تضفي على الاماكن جمالا أخاذا لا تشبع منها العيون؟
المواطن فؤاد كاظم/ ستون عاما/متقاعد مدني:
-حديث النوافير والشذرونات يهز النفس طربا فبمجرد وجودك قربه او حوله جاريا او منسابا او متدفقا او مندفعاً الى الاعلى او الاسفل، تغمرك فرحة لا تفسير لها عندي، اشعر بحبي للحياة واتمنى التواصل الى الابد معها.
انا والماء صنوان.. الماء كائن شفاف جميل، وبغيره لا توجد حياة.
لكن حال النوافير غير حالها بالامس، فأين النوافير من نوافذ الدم المتفجرة بلا ثمن في بلاد له سمة الحضارة الاولى في الكون، تفجيرات.. تفخيخات.. سلب.. نهب اختطاف، ومع هذا اقول دوام الحال من المحال، والشعب العراقي شعب خلاق معروف بصبره وجلده ودوسه على كل جروحه حين يبتلى بالنوازل والكوارث ولن تبقى السماء غائمة الى الابد.
*المواطن وسام صبر جاسم/ خمسة وعشرون عاما/ جايجي:
-والله النافورات حلوة بالشوارع، تبرد الجو خاصة بالصيف بس مع الاسف اكثرها تالفة او متهدمة. والعجيب بعضها تشتغل بالشتة! المفروض يشغلوها وقت الحر مثل شهور الصيف بحيث توصل الحرارة عدنا فوق الخمسين.. بسما يكول ويعلنها.
*المواطن كمال ستار حسن/ اربعون عاما/ موظف مدني:
-للاسف الشديد غابت تلك الصور الجميلة لساحات بغداد العريقة، قسم من هذه الصور تحدث لي عنها والدي والقسم الاخر شهدتها بنفسي كما شاهدها غيري، هناك ساحة كانت تسمى بساحة حافظ القاضي وكانت عبارة عن حديقة بهيجة تسقيها جداول الماء، وفي ساحة الميدان نوافير تشبه الشلالات ترسل مياهها من افواه افاع لا تؤذي احدا.
كما كانت ساحة مقابل الباب الخلفية لوزارة الدفاع القديمة وفيها الطوب المشهور ابو خزامة تتبرك به النساء العاقرات. مع وجود النوافير التي تتدفق بمياهها نحو السماء، وكذلك في ساحة عنتر وساحة الشاعر عبد المحسن الكاظمي فضلا عما كان موجودا في ساحة التحرير والطيران والسباع والخلاني وعلاوي الحلة وكهرمانة التي تصب على اللصوص الماء بدل الزيت المغلي، كلها اختفت او اهملت او سرقت بعض مكوناتها واستعملت لشتى الاغراض.
*عمر الكوابيس يقاس بالثواني وعمر الاحلام المتحققة يقاس بالسنين والعقود.
القول جميل وانا اقول اعطني امنا وعيشا رغيدا اعطيك ابداعا متواصلا.
*المواطن عبد الله غياض/ خمسة وخمسون عاما/ موظف حكومي:
-اقول لك الحقيقة: أخي.. قضينا حياة ملؤها الخوف والملاحقة والمطاردة من قبل النظام السابق، ولم نتمتع بطعام او شراب ولا شارع او ساحة او نافورة.. كان جل همنا الاختفاء، او نحيد باجسامنا عن رؤيتهم، الذي نريده الان تصميما جديد لبغداد عاصمة الدنيا، تصميما يحقق طموح الشعب في رؤية عاصمة هي الابهى والازهي. عندما كنا في الخارج. ما ان تذكر اسم العراق لاحد منهم حتى يجيبونك: العراق، الحضارة الاولى في الكون.. العراق بلد غني برجاله وحكمائه وعلمائه غني بحضاراته، بنفطه وزراعته وبقية خيراته الكثيرة، نعم المفروض ان تكون للنوافير وترصيع شوارعنا وساحاتنا بها لانها سمة من سمات التحضر ولها صلة بتاريخنا وتراثنا. هذي قصور اسبانيا تشهد لما اقول: والمسؤولية تقع على عاتق امانة بغداد، عليها ان تغير مفاصل عملها اذ لم تعد الدرابين المختنقة توفي بالغرض المطلوب.


العروس الموريتانية ترتدي الأسود في الزفاف
 

نواكشوط_ عادات وتقاليد اجتماعية تطغى على المجتمع الموريتاني خاصة عند الزواج، ومن هذه العادات الغريبة التى تسيطر عليه أن العروس ترتدي يوم زفافها اللون الأسود، كما أن الزوج لا يلتقي حماه بعد الزواج، فالزوج قد يمضي عمره دون أن يلقى والد زوجته، ويكون هذا تعبيراً عن احترامه وحيائه منه، ورغم أن ألوان الملحفة، وهو" رداء المرأة"، زاهية ومثيرة، إلا أن العروس ترتدي ليلة زفافها ملحفة سوداء، وتغطي وجهها عن الناس، ولا يراها إلا العريس.وتبدأ الحفلة الرسمية بحضور العروس التي ترتدي "ملحفة" سوداء، وعليها شال أبيض على الوجه دليل على بكريتها، وتغطي وجهها استحياءً ، وتعبيرا منها عن عدم رغبتها في الزواج، بينما يرتدي العريس "دراعة" بيضاء ، وعليها شال أسود. ثم يبدأ مشهد آخر تمنع فيه السيدات العروس من الذهاب إلى بيت العريس في الليلة الأولى، ويقول الباحث " خلال حفل الزفاف العريس يحاول انتزاع عروسه من بين صديقاتها دلالة على حبه الكبير، ومدى قدرته على مواجهة جميع الصعاب من أجل الحصول على عروسه، وتسمى هذه الحرب الضروس التي تتم قبل الدخلة بـ "القيلوع"، على أن تستمر هذه الحرب حتى بعد العرس بأيام، حيث تبدأ النساء محاولات جديدة لإخفاء العروس، ومؤخرا ضاق الشباب الموريتاني ذرعا بهذه العادات، فابتدع فكرة السفر لقضاء شهر العسل بعد الدخلة مباشرة، حتى لا يقع فريسة لقريبات عروسه".ويحتفل بدو الصحراء بعرسهم، ويزفون عروسهم على الهودج الذي يتمايل متراقصا على سنام جمل، وكأنه يعي أنه يحمل العروس، التي تكون قد نال التعب والجهد منها كثيرا بسبب التحضيرات التي تسبق العرس، كاستعمال وصفات زيادة الوزن وصفاء البشرة، إضافة إلى عملية الحناء، التي قد تستمر ليومين تامين، كما يتم تجميل العروس بوضع الأحجار الكريمة على رأسها وتطييبها بالبخور.


أرض الابتسامات.. تايلاند تنهض من كبوة تسونامي  

بانكوك: تقع تايلاند في قلب جنوب شرق آسيا وتحدها لاوس وكمبوديا من الشرق وخليج تايلاند وماليزيا من الجنوب وبحر اندمان وميانمار من الغرب وهي تتمتع بتنوع يجمع بين زحمة الشوارع في بانكوك والشواطئ الفسيحة في مدينة بوكيت ذات المنتجعات المشهورة التي تتيح للزوار فرصة قضاء إجازاتهم بثقافة تتماشى مع مختلف الأذواق والاهتمامات. شواطئ رملية واسعة ممتدة وادغال وغابات كثيفة وشمس ساطعة ومعابد قديمة تجعل من السياحة في تايلاند تجربة فريدة. وكغيرها من الدول التي ضربها اعصار تسونامي والتي تعتمد على السياحة كعامل حيوي في اقتصادها تستعد تايلاند لموسم الصيف خصوصا للسياح من المنطقة العربية والخليجية خصوصا وهي تقدم للسياح خدمات عالية المستوى بدءا من الموقع الالكتروني حيث يظهر الموقع بعدة لغات عالمية ويشتمل على الكثير من المعلومات والصور التي تبرز المنتج السياحي في ذلك البلد. ومن ابرز معالم السياحة في تايلاند القصور والمعابد والفنادق الفاخرة والغابات الاستوائية والجبال والقرى الجبلية التقليدية والأسواق إضافة إلى العروض الفلكلورية والثقافية التي تقام هناك خصوصا في موسم السياحة. كما تشتهر تايلاند بعروض الرقص التقليدي والرياضات المائية مثل التزلج الشراعي والغوص وصيد الأسماك والجولف والمشي في الطرق الجبلية . ولا ينسى السائح تجربة التسوق في تايلاند حيث المنتجات اليدوية البديعة والسلع الحريرية والأنسجة التي تباع بأسعار منافسة جدا إضافة إلى المنتجات الأخرى التي تباع في الأسواق والمتاجر الفاخرة.


حرارة الأرض ترتفع كما لم يحدث منذ 1000 عام
 

واشنطن :افادت دراسة لاكاديمية العلوم الاميركية ان الارض لم تشهد ارتفاعا مماثلا للحرارة منذ 400 عام على الاقل، وربما منذ 1000 عام، بسبب حجم التطورات التي طرأت على النشاط الانساني لاسيما في المجال الصناعي. واكدت الاكاديمية في بيان نشر على موقعها على شبكة الانترنت ان "درجة الحرارة في العقود الاخيرة من القرن العشرين كانت الاكثر ارتفاعا مقارنة مع اية فترة مماثلة منذ 400 عام". وتتيح دراسة النباتات ولاسيما دراسة دورات نمو الاشجار والشعب المرجانية وجبال الجليد بتحديد تاريخ التغيرات المناخية في الارض. واوردت الوكالة معلومات قالت انها لا تستطيع تأكيدها نهائيا عن ان الحرارة في مناطق عدة من الارض كانت اكثر ارتفاعا خلال السنوات الـ25 الاخيرة مما كانت عليه طوال اي ربع قرن اخر منذ العام 900 . ويملك العلماء تقارير دقيقة عن حرارة الارض منذ 150 عاما. وحتى العام 1850 وبداية الثورة الصناعية كانت تقلبات النشاط الشمسي وتفجر البراكين من الاسباب الاساسية للتغيرات المناخية بيد ان هذه التغيرات كانت، بحسب الاكاديمية، "اقل حدة من تلك التي يسببها تلوث الحقبة الصناعية التي انطلقت منذ منتصف القرن التاسع عشر". واكد هذا العالم ان الحرارة في النصف الشمالي من الكرة الارضية لم تصل الى الدرجة الحالية من الارتفاع منذ نحو الف عام. وشرح انه بعد قرون من الاستقرار، بدا المناخ يتغير خلال القرن العشرين. واثارت هذه الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر" انتقادات اولئك الذين لم يكونوا مقتنعين انذاك بان حرارة الارض ترتفع فعلا.


بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين .. بعض المدخنين المدمنين يعتبرها جزءا من حياته

بغداد/عبد الحسين الغراوي

يحتفل العالم هذا اليوم باليوم العالمي لمكافحة التدخين في خطوة من الامم المتحدة لتوضيح مخاطر التدخين والدعوة الى الاقلاع عنه.
ولمعرفة اراء المواطنين استطلعت (المدى) عدداً من المدخنين من شرائح اجتماعية مختلفة حول امكانية الاقلاع عن التدخين لمضاره ومخاطره على صحة الانسان.
عبد الدايم عبد العزيز: موظف: قال انا ادخن منذ عام 1979 بحدود علبة واحدة في اليوم واحيانا اكثر من ذلك، واقلاعي عن التدخين برغم اني اعرف اعراضه الخطرة مستحيل وعندما سألته (المدى) عن السبب اكد ان ارادته ضعيفة وهو واقع تحت سطوة السيجارة.
محمد قاسم: موظف شاب عمره 26 سنة قال: ادخن منذ عام 2000 اكثر من علبة في اليوم وانا اعتبر التدخين صمام امان لي لانه ينسيني الهموم والمشكلات والسيجارة بالنسبة لي صديقة احتاجها في المواقف المحرجة ولا افكر في تركها لانها جزء من حياتي.
عباس فاضل: طالب جامعي اوضح قائلا: ادخن منذ ستة شهور وتعلمت التدخين من زملائي الطلبة، واحتاجها اكثر في الحالات النفسية التي تواجهني او خلال الامتحان، وبرغم مضارها لكني ما زلت ادخنها وترك التدخين يعود الى قوة وارادة المدخن وانا افكر جديا في الاقلاع عنها وانصح زملائي الطلبة المدخنين تركها.. وان اليوم العالمي لمكافحة التدخين خطوة مهمة لتعريف المدخنين بمخاطره التي تؤدي للاصابة بمرض السرطان.
قاسم زغير طالب جامعي لا يدخن قال بهذه المناسبة: انصح زملائي بعدم الانجرار وراء مخاطر التدخين لان آثاره خطرة اضافة الى جوانبه المرضية والاقتصادية ويجب على المدخن ان تكون لديه الارادة القوية ومقاومة ضعفه امام مخاطر التدخين يشاركه رأيه قيصر علي وهو طالب جامعي لا يدخن ويؤكد ان الاقلاع عن التدخين ضرورة مهمة لتخليص المدخن من اثاره المرضية الخطرة التي تستنزفه صحيا وماديا. وطالب بحملات توعية لتوضيح مخاطر التدخين لتسهم في الحد من الاكثار في التدخين الذي انتقلت مخاطره حتى الى طلبة المدارس واطفال الشوارع والاطفال الصغار فان انتشار هذه الظاهرة الخطرة التي يحتفل العالم اليوم بمكافحتها تتطلب وضع خطة تسهم فيها المؤسسات الصحية والتعليمية ومصادر القرار العليا في الدولة لمعالجة هذه الظاهرة التي اخذت قاعدتها تتسع بين طلبة المدارس الابتدائية والمتوسطة والجامعة لان هذه الشريحة تشكل قاعدة البناء في العراق الجديد.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة