الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

العراق يسعى لاستعادة السيادة على الإنترنت

يسعى العراق إلى استعادة إدارته لاسم النطاق المخصص له على شبكة الإنترنت والذي يرمز له بـ (.iq) بعد استرداده من شركة أمريكية مقرها تكساس. وكانت الحكومة العراقية طالبت بصورة رسمية شركة ايكان وهي شركة دولية غير ربحية مقرها الولايات المتحدة تختص في ملكية أسماء النطاق المتخصص على الإنترنت وتتحكم في عمليات إدارة شبكة الإنترنت, ومن أحد هذه المهام تخصيص وإعادة تخصيص أسماء نطاق على الإنترنت عالية المستوى مثل .com وedu   بالإضافة إلى الاسم المخصص للعراق على شبكة الإنترنت(.iq)

وجدير بالذكر أن شركة ايكان لها الحق في تفويض أي جهة بالتحكم في اسم النطاق علاوة على سلطتها في أعادة تخصيص الاسم إلى جهة أخرى.

وتقول جوناثان زيتران من مركز الإنترنت والمجتمع التابع لجامعة هارفارد: ( في حالة وجود اسم نطاق على الإنترنت مخصص لأحد العملاء وعدم استخدامه لمدة طويلة فأن ايكان ستكون في وضع تكنولوجي يسمح لها بإعادة تخصيص الاسم إلى جهة أخرى.)

أن النظام السابق لم يكن يمثل الجهة المالكة لهذا الاسم، حيث أن الجهة التي تتحكم في هذا الاسم شركة أمريكية مقرها تكساس تسمى إنفوكوم infcom ويملكها فلسطيني ويواجه الآن محاكمة مع أخيه بتهمة تمويل حركة حماس الإسلامية , وتوجد الكثير من الدلائل على أن الجهة المالكة لـ .iq قامت بهجر الاسم.  لكن إعادة اسم النطاق على شبكة الإنترنت قد يستغرق وقتا طويلا , اذ ان من المعروف إن عملية استعادة اسم النطاق تستغرق وقتا طويلا حيث لا تقوم شركة ايكان بإعادة تخصيص اسم النطاق إلى جهة أخرى إلا في حالة الضرورة القصوى وموافقة جميع الأطراف.

وقد احتاجت ايكان إلى عدة أعوام لتسوية النزاع حول .pm المخصص لأحد الجزر التي لا يتعد سكانها 75 نسمة. بينما أحتاج الأمر لستة أشهر لإعادة السم المخصص لأفغانستان بعض سقوط نظام طالبان .


مشاهدة التلفزيون تسرع في نمو الطفل والمراهق

توصل باحثون في جامعة فلورانس الإيطالية إلى أن مشاهدة الطفل أو المراهق لمدة ساعتين أو ثلاثة يوميا لأفلام كاريكاتورية خرافية أو

ألعاب فيديو يسرع من نموه الجسدي. وشمل هذا الاختبار الجديد الذي ظهرت نتائجه الأولية 74 تلميذا في الصفوف الابتدائية، تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 سنة، امتنعوا جماعيا عن مشاهدة التلفزيون لمدة أسبوع كامل، ففرزت أجسامهم  نسبة 30% إضافية من هرمون الميلاتونين(Melatonin).

وحسب قول الباحثين فان مشاهدة التلفزيون ساعات طويلة والتعرض المتواصل والطويل للضوء والموجات الكهرومغناطيسية الصادرة من شاشته يسبب انخفاض نسبة إنتاج هذا الهرمون في الجسم الحي، ووظيفته، عدا عن تنظيمه إيقاع النوم، وتحديد أوقات النمو الجنسي، إذ أنه يسرعه عندما تكون نسبته منخفضة.

وحلل الاختبار أيضا عينتين لبول عدد من التلاميذ: أخذت الأولى قبل بداية التقشف (كان معدل مشاهدة الطلاب  للتلفزيون 3 ساعات مسائية) والثانية خلال آخر يوم من التجربة. بعدئذ، أظهرت نتائج التحاليل الطبية أن نسبة هذا الهرمون ارتفعت بشكل ملحوظ حتى 30% خاصة لدى تلاميذ المدارس الابتدائية. وهكذا، يستنتج الباحثون أن للضوء والموجات الكهرومغناطيسية تأثيرا فسيولوجيا على جسم الإنسان ويسبب انخفاض في نسبة الهرمون الذي يبدأ عمله عادة عند هبوط الظلام.

كخطوة إضافية لتعزيز هذا البحث، سيقوم هذا الفريق من جامعة فلورانس الإيطالية بالتعاون مع أساتذة من جامعة مينيابوليس الأمريكية بإثبات النتيجة الأخيرة أن الفرز المنخفض لهرمون Melatonin يتوافق مع البداية المبكرة لسن الرشد. لكن تشهد هذه النظرية نقاشا حادا في الوسط العلمي الدولي لوجود تناقضات بين أبحاث تعتقد أن هذا الهرمون قادر، إذا كان موجودا بكمية كافية، على ردع سن الرشد المبكر معطيا الوقت الكافي للنمو الجنسي، وأبحاث علمية أخرى ترفض هذا الدور الذي يلعبه.

ويعطي الفريق العلمي الإيطالي بعض الإحصائيات المتعلقة بهذه المسألة. فخلال السنوات السابقة بين الخمسينات والتسعينات كان سن الرشد يبدأ لدى بلوغ الأنثى سن 10 سنوات والذكر سن 11.5 سنة، أما الآن فهذا الحد تراجع سنة واحدة.

هذا التغيير وحالات سن الرشد المبكر التي توسعت رقعتها لا يمكن تبريرهما، بعد الآن،

كمشاكل ناتجة عن قلة التغذية. لكننا نجد وراء هذا التغيير عموما ظاهرة التعرض المفرط للضوء الزائف. والبحث لا يتطرق إلى أهمية التلفزيون في حياتنا اليومية بل يريد فقط المقارنة بين مشاهدته وكمية إنتاج هرمون  Melatonin في الجسم وسيبوح المستقبل القريب بهذه العلاقة التي تربطه مع النمو الجنسي خلال مراقبة نمو الأطفال الموجودين ضمن المرحلة الأولى من هذا الاختبار.


السمك يحمي القلب

تمكن الباحثون في الولايات المتحدة من تطوير فحص طبي جديد يحدد المرضى الأكثر استعدادا للإصابة بالأزمات القلبية من خلال قياس مستويات الدهون التي يمنحها زيت السمك في دمائهم.وأوضح الأطباء في جامعة هارفارد، أن الأشخاص المعرضين للإصابة بجلطات قلبية يملكون غالبا مستويات منخفضة من دهنيات أوميغا-3 المتوافرة في زيت السمك، مشيرين إلى أن نقصان هذه الدهون في الدم يزيد مخاطر الإصابة بأزمات قلبية مميتة.

وقد أظهرت البحوث أن تناول الأسماك الزيتية يحمي القلب ويقلل تعرضه للتلف والجلطات من خلال التأثير الإيجابي لدهون أوميغا-3 الموجودة فيها على استقرار القلب وسلامة الأوعية الدموية.وقال الباحثون إن قياس مستويات دهون أوميغا-3 طويلة السلسلة في الدم، قد ينقذ حياة الكثيرين من خلال تحديد المرضى المعرّضين لخطر أعلى للإصابة بالنوبات القلبية والوفاة الفجائية، ومعالجتهم بسرعة.وأوضح الأطباء أن خطر الوفاة من الجلطة القلبية يكون أعلى ما يمكن في حال انخفاض مستويات هذه الدهون المفيدة في الدم لأقل من 4 % من مجمل الأحماض الدهنية في خلايا الدم الحمراء، ويكون أقل ما يمكن عندما لا تقل مستوياتها عن 8 % .

وأشار الخبراء إلى أن نسبة الدهون المفيدة في الدم ما هو إلا انعكاس لمقدار الاستهلاك الصحي من الأسماك وزيوتها ومدى الانتظام في تناول الغذاء الصحي الذي يضم الفواكه والخضراوات، والفقير بالملح والدهون المشبعة والغني بالفيتامينات والمعادن والمواد المضادة للأكسدة، الذي يساعد بدوره في خفض فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة