الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

هل تعود النصب والتماثيل الى ساحات واسط من جديد؟

واسط- جبار بجاي

في محافظة واسط هنالك العديد من التماثيل والنصب التي تمثل المدينة ورموزها، ولكن شيئاً فشيئاً تلاشت هذه التماثيل واختفت، بعد ان طالتها أيادي النظام البائد، وحلت محلها صور وتماثيل (القائد) المدحور.

من هذه التماثيل والنصب، تمثال ابي الطيب المتنبي الذي قتل في النعمانية وتمثال الصياد، وتمثال العامل..واليوم بعد سقوط الطاغية ورموزه، هل تبقى ساحات مدينة واسط فارغة من التماثيل التي تمثل رموز المحافظة؟

التقينا السيد عباس علي رئيس فرع جمعية التشكيليين في واسط، وطرحنا عليه الموضوع فأجابنا:

للأسف لا يوجد في المحافظة  هذه الايام اية تماثيل أو نصب تمثل المدينة بكل ما فيها، بل بقيت الساحات والاماكن التي كانت فيها فارغة، يتسيدها الاهمال، وهذه حالة مزرية نتمنى ان تزول بفضل الجميع ودعمهم، لا سيما ان المحافظة تضم عدداً كبيراً من الرمز الادبية والفنية. فليس من المعقول ان لا يعود تمثال المتنبي، والصياد والعامل، ورسومات الواسطي!

وأضاف السيد رئيس فرع جمعية التشكيليين في المحافظة: في محافظة واسط العديد من الفنانين الذين بامكانهم ان يعيدوا هذه التماثيل والنصب الى الواجهة من جديد لو توفرت لهم الفرص والدعم الكافي، ونخص بالذكر المحافظ والمجلس البلدي، وبالامكان عمل تمثال كبير يمثل العراق الجديد، نضع فيه كل المعالم الحضارية والفنية الجميلة.


شبيه عمر المختار يبيع القهوة في الكوت..

هو عمر المختار بهيئته ولباسه وملامحه كلها وربما يشبه هذا الرجل عمر المختار حتى بطباعه الاخرى حيث يستقر الجميع على تسميته (عمر المختار) بينما يرى سواهم انه انطوني كوين الممثل العالمي الذي قام بدور عمر المختار  في الشريط المعروف عمر المختار وفي حقيقة الامر ان هذا الرجل (جبار درويش) يبدو سعيدا بهذا الاسم الذي صار ملازماً له اينما حل ويرى فيه نكهة يعتز بعا على حد قوله..

عمر المختار او انطوني كوين.. (جبار درويش محمد) موالد الكوت 1928 يسكن شقة صغيرة متواضعة في مدينة الكوت مع عائلته التي تنتظره يومياً ليجلب لها رزقاً حلالاً بعد كد وعناء يومه ولا يملك غير (دلة) صغيرة وفنجانين لا اكثر حيث يعمل دواراً يبيع القهوة التي يعملها بنفسه واختار الحي الصناعي في الكوت مكاناً يدور فيه بين الزبائن الذين لا يطيب يومهم دون قوهته الشهيرة التي يصفها البعض منهم انها (تفتح الراس) وأر راس هذا الذي اعياه العمل بين الحدادة والسمكرة واللحيم وفتح  الصدر والميزانية والبلنص والاسئلة الكثيرة لسواق المنفيست عن تحوير بالبطة اليمنة وكم تكلف.. انها اسئلة كثيرة واجاباتها متعددة وجبار درويش لا يمهمه سوى طعم القهوة ومذاقها وهو كثيراً ما يردد لكل من يشرب القهوة (عوافي بوية).. يحفظكم الله.

انت تشبه عمر المختار فماذا تقول؟ نعم انا أشبه كثيراً عمر المختار ليس شكلاً فقط وانما موقفاً أنا قريب الشبه الى المناضل العربي والثائر الكبير عمر المختار الذي قاوم الاستعمار الذي غزا ليبيا 1911 ومني بخسائر كبيرة جراء المقاومة العنيفة التي ابداها الوطنيون الليبيون بقيادة البطل الكبير  عمر المختار وسبق وان شاركت مع نخبة من جنود العراق في حرب فلسطين عام 1948 في طولكرم حيث كنت ضمن فوج المخابرة.

وما عملك الحقيقي؟.

يقول عمر المختار اذا كان المقصود حالياً فانا دوار ابيع القهوة برغم حالتي الصحية المتردية واكسب منها رزقاً حلالاً لي ولعائلتي التي تنتظر راتبي التقاعدي حيث احلت الى التقاعد عام 1970 بعد ان كنت موظفاً بسيطاً في البلدية (قارئ مقاييس) وانا سعيد جداً بعملي واحب ان اشاهد كثيراً شريط عمر المختار الذي شاهدته مرة واحدة لان هذا الرجل رمز وطني وقومي كبير ومناضل معروف في التصدي للمستعمرين.


مقتنيات الكوميدي لوريل للبيع

بيعت صور تذكارية ومقتنيات كان يملكها ستان لوريل نجم الكوميديا الشهيرة (وريل وهاردي)بمبلغ 44 ألف دولار، باعها أحد أقارب الفنان الراحل في مزاد علني في بريطانيا.

وتؤرخ الصور العائلية والأغراض لحياة لوريل، من إنسان بسيط ترعرع في شمال إنكلترا في كنف عائلة متواضعة، وخلال مراحل حياته كشريك في العرض الأكثر شهرة في العالم، وصولا إلى بلوغه عالم الأضواء واحتلال مكانة بارزة في هوليوود.

الاسم الحقيقي للنجم الكوميدي لوريل، هو آرثر ستانلي جفرسون، وقد جمع المقتنيات التذكارية قريب له يدعى هانتلي جفرسون وودز، ويبلغ من العمر 80 عاما ويعيش في بليث في شمال إنكلترا.

وأعرب وودز عن فرحته للطريقة التي تم من خلالها المزاد، كاشفا عن أنه لم يكن يتوقع الحصول على هذا المبلغ وأن يقدر الناس هذه الأشياء الصغيرة القديمة بهذه الدرجة.

وعلى الرغم من رضاه عن عمليات البيع، إلا أنه أعرب عن حزنه لفراق أغراض وصور كان جمعها وحفظها لوقت طويل، إلا أنه برر بيعها بأنه اصبح عجوزا ولم يعد بإمكانه الاهتمام بها كما يجب.

يذكر أن ستان لوريل بدا التمثيل في عمر مبكر بفضل قربه من والده الذي كان يعمل في المسرح، وكان يعمل على تقليد الكوميدي العظيم تشارلي شابلن في عروض فرقة كارنو.

عرف بداياته في السينما بعد جولة قامت بها الفرقة في الولايات المتحدة عام 1913 وعمل في تلك المرحلة على تغيير اسمه إلى لوريل لاعتقاده أن اسما يتألف من 13 حرفا، أي اسمه الحقيقي، هو دليل شؤم.

عمله مع أوليفر هاردي شكل الانطلاقة الحقيقية للممثلين، فهما قدما معا أفلاما عدة منها (أولاد الصحراء) إنتاج عام 1933 و(الطريق إلى الغرب) إنتاج 1937 وغيرها من الأفلام التي لا تزال في ذاكرتنا.


 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة