|
بغداد/طارق الجبوري
أكد وزير
الصحة الدكتور علاء الدين العلوان ان المعطيات والبيانات
المتوفرة في الوزارة تشير إلى ان العراق من الدول التي تؤشر
ان الإصابة بفايروس الايدز فيها منخفضة جداً وفي أوطأ
حالاتها.
وقال
لـ(المدى) اننا نسعى لبناء ستراتيجية تحافظ على هذا المستوى
من الإصابة والتقليل من حدوثها خاصة ان الكثير ممن تسللوا
ودخلوا العراق بصورة غير شرعية كانوا يحملون فايروس الايدز
وهم غير معروفين لدى السلطات الصحية مما يقلقنا ويؤدي إلى
رفع نسبة الإصابة.
وأشار إلى ان
الوزارة ما زالت تتابع الدعوى التي اقيمت ضد احدى الشركات
الفرنسية التي سبب مستحضرها
في انتشار
الفايروس حيث سيتوجه محامي الوزارة لمتابعة هذه الدعوى
القضائية ودعوى أخرى إضافة إلى ان هنالك دعوى قضائية في
فرنسا اقيمت نيابة عن الوزارة من الوزراء من قبل شركة محاماة
عالمية.
وحول ما اشيع
عن وجود فايروس الكبد أو الايدز في مستحضر الـ
N-TIDT
قال الدكتور العلوان انه تم فحص هذا المستحضر اولياً واظهرت
النتائج الاولية خلوه من هذين الفايروسين ولوجود شك تم ارسال
عينات لفحص المستحضر خارج العراق وكانت النتائج عدم وجود أي
نوع من العدوى بهذين الفايروسين ومع ذلك فنحن ننتظر نتائج
فحص اضافي ولا يوجد دليل على ان استخدام هذا الدواء يشكل
ضرراً على مستخدميه وقد استوردنا مستحضرات مماثلة من مصادر
أخرى لكي لا تحدث شحة في المؤسسات الصحية لهذا المستحضر الذي
يحتاجه من يعانون أمراضاً مزمنة..
وأشار إلى ان
هنالك اختلاسات في الأدوية وان الوضع الدوائي لا يسر فهناك
تسرب للأدوية وفساد إداري وعوامل عديدة أوصلتنا لهذه المستوى
المتردي وشكلنا لجنة تحقيقية بكل ما وصل إلى الوزارة من
حالات كما ان ظاهرة تسرب الأدوية تحتاج إلى حلول جذرية وان
التصدي لمثل هذه المشاكل يتطلب سياسة دوائية رصينة لانتقاء
الدواء والرقابة عليه وتم عقد ندوة وطنية خرجت بتوصيات مهمة
في هذا المجال.
التمثيل بالجثث.. ونشر الأفكار الطائفية تحت مسميات مختلفة
سامراء/بعثة
المدى
ان انسحاب
قوات الاحتلال من مراكز وجودها في سامراء قلب الأمور رأسا
على عقب حيث فرض ملثمون مسلحون بشتى أنواع الأسلحة هيمنتهم
على المدينة من خلال تشكيل فرق تقوم بتفتيش المارة والسيارات
عن مطلوبين والمطلوبون لهذه الفرق هم أفراد قوات الدفاع
المدني في سامراء دون استثناء وبالفعل ألقت القبض على البعض
منهم ومثلت بجثثهم بعد ان اقتادوهم مكبلي الأيدي إلى مناطق
مهجورة وقد ذكر لمراسل الجريدة في سامراء احد الأهالي أنه قد
وجد ولده في المستشفى بعد ان اضناه البحث عنه لليلتين وقد
وجد جثته ممثلاً بها اشنع تمثيل وهي مقيدة اليدين.
في حين أدلى
الاثنين بعض الشهود فيما يحدث في مدينة سامراء قائلين بأن
جماعة من المسلحين ألقت القبض عليهم دون سابق انذار في كراج
سامراء واقتادوهم إلى مكان مهجور في اطراف المدينة وتم عرضهم
على شيخ معمم حيث امر من معه بإحراقهم في الحال وكانوا ثلاثة
ولكن بعد استجوابهم من ملثمين أمروا باطلاق سراح اثنين منهم
والابقاء على الثالث الذي لم يعرف مصيره حتى الآن، هذا ومما
تجد الإشارة إليه بأنه لا يخلو يوم دون ان تكون هناك ضحية من
الضحايا وبالتحديد من افراد الدفاع المدني الذين تم تركهم
يواجهون مصيراً مجهولاً دون ان تتدخل الجهات المعنية بوضع حد
لهذه الاعتداءات اللا إنسانية حيث يطلق هؤلاء المسلحون صفة
الخيانة على كل من انضم إلى قوات الدفاع المدني واحلوا قتله
باعتباره متعاونا مع قوات الاحتلال وبالفعل تم مطاردتهم داخل
بيوتهم وبين عوائلهم مع ان الكثير منهم قد ترك الخدمة في هذا
القطاع لكن الملتحين يزعمون بأن لديهم قائمة كانوا قد
استولوا عليها تضم جميع افراد قوات الدفاع المدني هذه .
ويحاول
المسحلون صبغ مدينة سامراء بصبغتهم في حين ان أهالي المدينة
يستنكرون هذه الافعال اشد الاستنكار.
وقد بلغ
التجاوز اشده حين اخذ هؤلاء يقتحمون المساجد عنوة لينشروا
افكارهم وتعليماتهم ليبدوا الامر وكأن المدينة تتبنى مواقف
هؤلاء ولكن كثيراً ما يسارع شيوخ وأئمة المدينة إلى تطويق
الفتنة التي يراد اثارتها مثلما جرى خلال الأسبوع المنصرم اذ
طالب المسلحون اخراج الشيعة من سامراء بواسطة مكبرات الصوت
المستخدمة في مساجد وجوامع المدينة فسارع هؤلاء إلى ارسال
وفد منهم إلى بعض المراجع الشيعية ليوضحوا الأمور التي قد
تلتبس على الآخرين.
ولم
يبق من القول غير ان مدينة سامراء العريقة وأهلها هي ابعد ما
تكون عن امور مثل الطائفية والعنصرية
وأنها مدينة
مفتوحة للجميع وطيبة سكانها لا يمكن ان يجحدها جاحد ولكن
أهالي هذه المدينة يعيشون في مأزق حرج في هذه الايام بسبب
انتشار المسلحين فيها والذين يفرضون ارادتهم بقوة السلاح على
الجميع دون خوف.
ولا
يخفى على المراقب ان هذه المجاميع التي تثير الموت داخل
المدينة ما هي إلا بقايا من بقايا النظام الذين تلطخت أيديهم
بدماء الشعب العراقي ويعتقد بأن الكثير وهم مسلحي الفلوجية
قد هربوا إليها بعد ان ضيق عليهم الخناق في الآونة الأخيرة.
الموصل /
نزارعبدالستار
تمكنت الشرطة
العراقية في مدينة الموصل من ابطال مفعول ثلاث عبوات ناسفة
وجدت في احياء اليرموك ووادي حجر ودوميز. وذكر مصدر من شرطة
نينوى لـ(لمدى) ان مواطنين ارشدوا الشرطة في يومي الاحد
والاثنين الماضيين الى ثلاث عبوات ناسفة مزروعة على الطرق
وان الشرطة استعانت في ابطال مفعول احداها بالقوات المتعددة
الجنسيات.
واضاف
المصدر ان عملية ابطال المفعول العبوات جاءت امينة ولم تسفر
عن خسائر.
ومن جانب اخر
علمت (المدى) ان نقطة تفتيش مشتركة للحرس الوطني والشرطة
العراقية وضعت شمال مدينة الموصل تعرضت في الساعات الأُول من
تطبيق حظر التجوال مساء الاحد الماضي الى اعتداء باسلحة
خفيفة حيث قام شخص بفتح النار على النقطة من سيارة نوع
(اوبل) وان الحرس الوطني رد على مصدر النيران واستطاع اصابة
سائق السيارة وتمكنت القوة المشتركة من القبض على شخصين كانا
بداخلها . ولم يسفر الهجوم عن اصابات بين عناصر القوة
المشتركة.
بغداد/طارق
الجبوري
عقد في أمانة
بغداد اجتماع ضم الوكلاء والمديرين العامين للدوائر البلدية
إضافة إلى رؤساء الدوائر في أمانة بغداد لمناقشة ما تم
انجازه بموضوع التجاوزات على املاك الأمانة ومحرمات الطرق
والاعلانات الضوئية العشوائية.
وتم الاطلاع
على الحالات التي تم رفع التجاوزات منها وانجازات الدوائر
البلدية في هذا المجال، خاصة التجاوزات الصارخة في بعض
الشوارع كالاكشاك ومعارض السيارات والاعلانات الضوئية التي
تم نصبها بصورة عشوائية.
وأكد السيد
امين بغداد الدكتور علاء محمود التميمي خلال الاجتماع ضرورة
الاستمرار بتنفيذ هذه الإجراءات وفق القانون وخاصة التجاوزات
التي تؤثر على حركة السير والمرور في بعض المناطق التجارية
والطرق الرئيسة في بغداد طالباً من الدوائر البلدية كافة وضع
خطة واضحة ومحددة بسقف زمني لازالة هذه المخالفات خاصة بعد
ان انتهت المدة التي منحت للمتجاوزين.
اما بخصوص
الحواجز الكونكريتية التي وضعت في بعض الشوارع وأمام بعض
الدوائر المهمة فقد تمت المباشرة برفع البعض منها خاصة في
شارعي ابي نؤاس والسعدون وفتحا امام حركة السير استعداداً
للبدء باعمارها وتأهيلهما.
وكانت أمانة
بغداد قد حددت مع الجهات البلدية البدء بعملية تشجير الحدائق
والمتنزهات على طول شارع ابي نؤاس وإعادة اعماره وتزيينه
وكذلك شارع السعدون الذي يشهد حالياً تشجير الجزرات الوسطية
وإعادة تـأهيله.
الديوانية/محمد الفرطوسي
تواصل في
محافظة الديوانية تسلم محصولي الحنطة والشعير ضمن حملة
التسويق لهذين المحصولين من قبل الفلاحين والمزارعين وقال
السيد عبد الهادي محمد مدير فرع الشركة العامة لتجارة الحبوب
في الديوانية ان مبالغ مستحقات المزارعين تصرف مباشرة من قبل
الشركة وبالاسعار المحددة التي أعلنت من قبل الوزارة وهي
(250) ألف دينار للطن الواحد من الحنطة درجة أولى و (240)
ألف دينار للطن. الواحد درجة ثانية و (230) ألف دينار للطن
الواحد درجة ثالثة اما الحنطة العلفية فحدد سعرها بـ(180)
ألف دينار للطن الواحد وبسبب ارتفاع أسعار الشعير في الأسواق
المحلية فلم يتم تسلم أي طن من هذه المادة حدد سعرها بـ(180)
ألف دينار للطن الواحد.
وأشار إلى ان
معدلات التسويق لهذا العام تقل عن الاعوام السابقة بسبب
الاصابات الزراعية التي اثرت سلبياً على كميات الإنتاج و قد
استلمت الشركة حتى الآن (13) ألف طن من الحنطة في كافة مواقع
الاستلام.
وقال مدير
الشركة ان تحديد درجة نقاوة المحصول يتم عن طريق فحص العينات
في المختبر المركزي وإذا كان المحصول غير مستوف للشروط يتم
رفض استلامه، وعن آلية توزيع الحنطة على المطاحن أوضح بأنه
يتم تجهيز، المطاحن من قبل الشركة على وفق النسب المحددة وهي
60% حنطة مستوردة (استرالية) و40% حنطة محلية من النوع الجيد
والخالية من الشوائب وتم خلطها اتوماتيكياً في قسم السيطرة
الفنية ولا علاقة للشركة برداءة نوعية الطحين الموزع في
البطاقة التموينية وان الشركة قامت بتجهيز رز العنبر لتوزيعه
على المواطنين خلال حصة تموز..
بابل/ مكتب
المدى
شهدت الانشطة
الزراعية تطوراً كمياً ونوعياً في محافظة بابل من خلال ادخال
تقنية المعلوماتية في اعمال مديرية زراعة بابل وقال السيد
فؤاد علي المعموري مسؤول مركز الحاسبة في زراعة بابل لقد
بلغت نسب نجاح الخطة الزراعية للعام الحالي في بابل من خلال
استخدام الاساليب العلمية ومنها ادخال المعلومات والبيانات
97%.
وأضاف ان قسم
الحاسبة الاليكترونية (مركز المعلومات في الحاسبة) عمد إلى
شراء حاسبات جديدة لكل الاقسام إلا انه ينقصنا الملاك
المعلوماتي المتخصص، وإذا كان الشاغل الاهم بالنسبة للزراعة
هو الفلاح، وتوفير المستلزمات الزراعية له، خاصة الأسمدة،
فأننا في زراعة بابل اخضعنا عملية توزيع الاسمدة إلى خطة
زراعية مقترحة ومعدة من قبل المديرية واتاح ادخال الحاسبة
تحقيق العدالة في التوزيع.
الكلية التربوية المفتوحة تستعد لتخريج 1200 من طلبتها
التوسع في قبول أعضاء الهيئات التعليمية لتشمل إقليم كردستان
وفتح فرعي الكيمياء وعلوم الحياة
بغداد/طالب الماس
الياس
أعلن في الكلية
التربوية المفتوحة عن استحداث أقسام علمية جديدة والتوسع في
قبول أعضاء الهيئات التعليمية الراغبين بإكمال دراستهم في
العام الدراسي المقبل 2004 - 2005.
وقال عميد الكلية
الدكتور كاظم غمدان الخزرجي لـ(المدى) أن الكلية ضمن المرحلة
الجديدة توسعت في القبول من خلال السماح للراغبين من أعضاء
الهيئات التعليمية في إقليم كردستان بإكمال دراستهم فيها ممن
تنطبق عليهم شروط الدراسة فقد تم قبول 150 معلماً موزعين على
المراكز التعليمية في (بغداد، ونينوى، وكركوك) وإنها تسعى
حالياً لفتح مراكز دراسية داخل إقليم كردستان لاستيعاب أكبر
عدد من أعضاء الهيئات التعليمية لإكمال دراستهم في مثل هذا
النظام من التعليم.
وأوضح الدكتور
الخزرجي أن الكلية التي تأسست عام 2000 تضم تسعة أقسام
(التربية الإسلامية، واللغة العربية، واللغة الإنكليزية،
والرياضيات، والفيزياء، والتاريخ، والعلوم التربوية
والنفسية، والتربية الرياضية، والفنية) تسعى حالياً لاستحداث
قسمين هما (الكيمياء وعلوم الحياة) من أجل إفساح المجال
لأعضاء الهيئات التعليمية بمواصلة تحصيلهم العلمي لجميع
الاختصاصات.
وأشار إلى أن
الوزارة خصصت مبلغ 125 مليون دينار لإعادة إعمار البناية
الخاصة بالعمادة والمركز الدراسي في بغداد، فيما تسعى الكلية
لربط المراكز الدراسية في المحافظات بشبكة المعلومات
المركزية (الانترنت) وتهيئة المناهج الدراسية وبما ينسجم
ومستجدات المرحلة التي يمر بها العراق بعد سقوط النظام إضافة
إلى توفير المختبرات العلمية والصوتية وأجهزة الحاسوب
للمراكز الدراسية والعمادة.
وبين عميد الكلية
أن التعليم عن بعد صيغة تربوية حديثة يعتمد التعليم فيها على
جهد المتعلم أكثر مما يعتمد على جهد المعلم وذلك بتخطي رتابة
العرض الذي يتميز به التعليم التقليدي ولا يعيق البعد بين
المعلم والمتعلم من إيصال المعلومات إلى المتعلم عبر قنوات
الكتاب المنهجي المقرر وغير المقرر والوسائل السمعية
والبصرية والهاتف التربوي والإذاعة والتلفاز والحاسوب إضافة
إلى اللقاءات التشاورية الدورية بين المعلم والمتعلم والشبكة
الدولية للمعلومات التي تمكن الدارس من الاتصال بأستاذه
والتحاور معه أو الاتصال بأي جامعة من الجامعات التي تستخدم
نظام التعليم عن بعد.
وأكد الدكتور
الخزرجي أن الكلية تستعد حالياً لتخرج الدورة الأولى من
طلبتها والبالغ عددهم (1200) طالب وطالبة موزعين في بغداد
وتسعة مراكز دراسية في محافظات نينوى وصلاح الدين وكركوك
وديالى والأنبار وبابل والقادسية وذي قار والبصرة. |
