الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

التحذير من اخطر ازمة انسانية في دارفور عشرة آلاف قتيل ومليون نازح وفرنسا تخصص طائرة لنقل المساعدات

الخرطوم  (اف ب) - حذر مسؤولون في منظمة الصحة العالمية في الخرطوم من (كارثة صحية) في دارفور (غرب السودان) ما لم تتم تلبية الاحتياجات المالية والانسانية لمواجهتها.

وقال المدير العام لملنظمة لي جونغ ووك ومديرها الاقليمي لشرق المتوسط حسين الجزائري في مؤتمر صحافي مع وزير الصحة السوداني احمد بلال عثمان اثر جولة في دارفور ان حياة مئات الآلاف من النازحين مهددة بامراض مثل الكوليرا والزحار والملاريا.

واضاف ان (اشخاصا يموتون حاليا لانهم يعيشون في ظروف غير مقبولة).

وتابع ان (آخرين قد يموتون في الاسابيع المقبلة اذا لم نمنع وقوع المشاكل المرتبطة بتحسين الوضع الصحي وسوء التغذية ونقص مياه الشرب التي يمكن ان تتحول مع موسم الامطار المقبل الى ادوات للموت).

من جانب آخر اعلنت المتحدثة باسم الرئاسة الفرنسية ان الرئيس جاك شيراك ابلغ الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ان فرنسا ستضع طائرة نقل من نوع ترانسفال في تصرف الامم المتحدة لفترة ثلاثة اشهر لنقل المساعدات الانسانية الى دارفور.

وقد اطلع انان الرئيس الفرنسي على نتائج زيارته الى دارفور مطلع تموز الجاري.

واضافت المتحدثة باسم الاليزيه (في موازاة جهود المجموعة الدولية للتشجيع على حل سياسي واحترام التعهدات التي اتخذتها الحكومة السودانية، فان من الضروري حشد مزيد من التأييد لتقديم المساعدة الانسانية الى لاجئي ومهجري دارفور).

واشارت المتحدثة ايضا الى ان فرنسا خصصت 6،3 ملايين يورو لدعم المنظمات الانسانية وان الاتحاد الاوروبي افرج عن 40  مليون يورو من المساعدات العاجلة.

في حين اعلن الاتحاد الافريقي ان وسطاء من الاتحاد سيلتقون في اديس ابابا وفدي متمردي دارفور والحكومة السودانية من اجل دفع المباحثات التي بداوها في العاصمة الاثيوبية قدما.

ووضع المتمردون مساء الخميس خمسة شروط مسبقة لمفاوضات حقيقية تبدأ بمغادرة القوات والميليشيا الموالية للحكومة منطقة دارفور  حيث حذرت الامم المتحدة من ان الفظاعات والمعارك التي بدأت في شباط2003 ستؤدي الى (كارثة انسانية) ما لم تكن الحاجات المالية والانسانية لمواجهتها كافية.

واعلن المتحدث باسم الاتحاد الافريقي بالوكالة ديسموند تي. اورجياكو لوكالة فرانس برس ان (الموقف لم يتغير لكن الوسطاء اتفقوا مع الطرفين على لقاءات منفصلة بهدف الخروج من الطريق المسدود ودفع العملية السلمية الى الامام).

ويشهد اقليم دارفور اخطر ازمة انسانية في العالم حاليا، بحسب الامم المتحدة. وقد اسفرالنزاع بين حركتي التمرد والميليشيات الموالية للحكومة عن سقوط عشرة الاف قتيل ونزوح مليون شخص ولجوء مئة الف الى تشاد المجاورة حسب الامم المتحدة.

من جانبهم طالب المتمردون في اقليم دارفور الذين بداوا الخميس محادثات مع الحكومة السودانية في اديس ابابا بانسحاب الجنود والميلشيات المقربة من السلطات كشرط مسبق لاجراء مفاوضات سلام حول الاقليم، حسبما اعلن احد مندوبي حركتي التمرد.

وقال آدم علي شجن من حركة تحرير السودان بعيد بدء المحادثات التي ينظمها الاتحاد الافريقي ان (انسحاب الجنود وميليشيات الجنجويد من دارفور وضمنهم اولئك الذين التحقوا بصفوف الشرطة والاجهزة الحكومية الاخرى) على راس خمسة شروط اعلنتها الحركة للصحافة.

واضاف شجن ان متمردي حركة تحرير السودان وحركة العدالة والمساواة تريدان ان تتحرك الخرطوم بفعالية اكبر لمواجهة الازمة الانسانية في دارفور حيث يلوح شبح المجاعة في الافق.

كما تطالبان ان تحترم الخرطوم اتفاق وقف النار الموقع في نجامينا في الثامن من نيسان الماضي.

وترغب الحركتان في ان تجري الخرطوم تحقيقا في جرائم وصفتاها بانها (تطهير اتني) والافراج عن اسرى الحرب.

وقد اعلن الاتحاد الافريقي ان المحادثات (سياسية الطابع).

وقال السفير سعيد جنيت، مفوض شؤون السلام والامن والشؤون السياسية في الاتحاد الافريقي لدى بدء المفاوضات (لا بديل عن طريق الحوار).

وتشارك في المفاوضات حركة العدالة والمساواة وحركة تحرير السودان اللتان تقودان التمرد في دارفور منذ شباط 2003 ضد القوات الحكومية تدعمها ميليشيات الجنجويد.

ويقود الوفد الحكومي وزير الزراعة مجذوب الخليفة احمد يرافقه وزير الدولة للشؤون الخارجية التيجاني صالح فضيل ووزير الدولة للشؤون الانسانية محمد يوسف عبدالله.

 


خرازي  اسرائيل تملك ترسانة خطرة من الاسلحة النووية دون الخضوع لأية رقابة 

تونس  (اف ب)- شجب وزير الخارجية الايراني كمال خرازي في تونس (سياسة الكيل بمكيالين) التي قال انها تطبق في مجال الحد من الانتشار النووي، لا سيما ازاء اسرائيل.

واضاف خرازي ان (اسرائيل تملك ترسانة خطرة من الاسلحة النووية دون ان تخضع لاي مراقبة على العكس من ايران التي تريد استغلال تقدمها التكنولوجي لاغراض سلمية). وتتهم الولايات المتحدة ايران بالعمل على تطوير السلاح النووي.

وشجب خرازي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره التونسي الحبيب بن يحيى (جدار الفصل) الذي تبنيه اسرائيل في الضفة الغربية مرحبا بقرار محكمة العدل الدولية التي طالبت بازالته.

وفي ما يتعلق بالعراق، قال خرازي ان محادثاته في تونس شكلت فرصة لتأكيد ضرورة الاسراع في تنظيم انتخابات في العراق وتشكيل حكومة تتمتع بمصداقية وسحب قوات الاحتلال.

وتطرق خرازي وبن يحيى الى مشروع الشرق الاوسط الكبير مؤكدين معارضتهما (فرض اصلاحات من الخارج).

وقال الوزيران ان الاصلاحات (يجب ان تصدر وتطبق من قبل دول المنطقة، كل منها وفق ظروفه وخصوصياته).

وانهى خرازي زيارة لتونس تمحورت حول العلاقات الثنائية وتم خلالها توقيع اتفاقات تعاون ولا سيما اتفاق لمنح قرض بقيمة 25 مليون يورو لشركات تونسية لشراء منتجات ايرانية.


 

رئيس جهاز الاستخبارات البريطانية يواجه ضغوطاً للاستقالة

لندن  (اف ب) - ذكرت صحيفة (ديلي تلغراف) امس الجمعة ان الرئيس الجديد لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية جون سكارلت الذي اعد الملف الحكومي حول اسلحة الدمار الشامل العراقية، سيواجه ضغوطا للاستقالة من منصبه.

وكان سكارلت الذي واجه معارضة داخلية عند تعيينه على رأس الاستخبارات الخارجية، هدفا لانتقادات ضمنية في تقرير اللورد روبن باتلر الذي نشر الخميس حول معلومات الاستخبارات المتعلقة باسلحة الدمار الشامل التي اتهم العراق بامتلاكها.

وقال التقرير ان معلومات كثيرة تتعلق بهذه الاسلحة وخصوصا الملف الذي اعده سكارلت بينما كان يرئس اللجنة المشتركة للاستخبارات، ونشر في ايلول 2002 لم تكن ضعيفة.

ورأى تقرير باتلر ان الخلل مرتبط بالمؤسسات اكثر منه بالاشخاص، مشيرا الى ان سكارلت يجب ان يبقى في منصبه.

وقالت (ديلي تلغراف) ان سكارلت يتعرض حاليا لضغوط من اجل الاستقالة مشيرة الى ان سلفه في هذا المنصب ريتشارد ديرلاف عارض تعيينه على رأس الاستخبارات الخارجية.

وكان ديرلاف يرى ان سكارلت يجب الا يعين في هذا المنصب الحساس وسط الجدل الدائر حول اسلحة الدمار الشامل في العراق وان عمله المتعلق بالملف حول الاسلحة جعله قريبا اكثر من اللازم بالحكومة البريطانية.


 

نيوزلندا علقت اتصالاتها رغم اعتذار اسرائيل

القدس (اف ب) - امتنعت اسرائيل امس الجمعة عن تقديم اعتذارات علنية تطالب بها نيوزيلندا في قضية عميلين لجهاز الاستخبارات (الموساد) حكم عليهما بالسجن في   نيوزلندا في قضية تزوير جوازات سفر.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية (لن نقدم اعتذارات علنية ابعد من تلك التي عبر عنها وزير الخارجية) سيلفان شالوم.

وكان شالوم عبر عن (اسفه) للاجراءات التي اتخذتها نيوزيلندا بعد الحكم على كل من اورييل زوشي كيلمان وايلي كارا اللذين اوقفا في آذار الماضي، بالسجن لمدة ستة اشهر وبدفع خمسين الف دولار نيوزيلندي (32800 دولار اميركي) لمؤسسة خيرية.

من جهته، قال وزير الخارجية فيل غوف في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان اسرائيل مسؤولة عن (عمل عدواني) لنيوزيلندا بعيد عن احتياجاتها في (مكافحة الارهاب).

من جانبها اعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك امس الجمعة انها غير راضية عن الرد الاسرائيلي في قضية الخلاف الدبلوماسي حول الحكم بالسجن على عميلين اسرائيليين رغم تأكيد الدولة العبرية انها ستقوم بكل ما في وسعها لاعادة العلاقات الى طبيعتها.

على الصعيد السياسي، اعلنت نيوزيلندا انها علقت اتصالاتها على مستوى عال مع اسرائيل. وقالت كلارك انها ستعلق الزيارة التي سيقوم بها الرئيس الاسرائيلي موشي كاتساف الى نيوزيلندا في آب المقبل.

واعلنت للاذاعة العامة امس الجمعة ان تعليقات وزير الخارجية الاسرائيلي سيلفان شالوم حاولت التقليل من اهمية الخلاف لكنها لم تقدم الاعتذار الذي طالبت به حكومتها.

واضافت ان (التصريحات اكدت انهم آسفون بشأن القرار الذي اتخذناه لكنها لم تؤكد انكم آسفون لما فعلتم).

وفي وقت سابق اكدت انها واثقة من ان الرجلين جاسوسان لكن تهمة التجسس لم توجه اليهما لصعوبة الحصول على ادلة لاثبات ذلك.

واوقف اورييل زوشي كيلمان وايلي كارا في 23 آذار واعترفا الشهر الماضي بالتهم الموجهة اليهما منها محاولة الحصول على جواز سفر نيوزلندي والانتماء الى عصابة اجرامية.

والخميس حكم على كل منهما بالسجن لمدة ستة اشهر وبدفع مبلغ قدره 50 الف دولار نيوزيلندي  لمؤسسة خيرية.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة