الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

الاشتباه بوجود فيروس يسبب سرطان الثدي

أعلن فريق بحث من جامعة جورج واشنطن أن فيروسا مماثلا لآخر يسبب سرطان الثدي في الفئران قد يكون له دور في نشوء سرطان الثدي في الإنسان. ورد ذلك في دراسة نشرتها مجلة Cancer (السرطان) الصادرة يوم 12 يوليو/تموز الجاري . تقدم الدراسة مزيدا من الأدلة على أن سرطان الثدي قد يكون نتيجة نشاط فيروس، كما تقدم دليلا على أن هذا الفيروس ليس شديد العدوى، على افتراض أنه "فيروس" فعلا. وهذا الاكتشاف قد يفسر نسبة محدودة من حالات سرطان الثدي، كما يقول الدكتور بول ليفين أستاذ البحث في الأوبئة والإحصاء الحيوي بجامعة جورج واشنطن والمؤلف الرئيس للدراسة. وكان باحثون منذ ثلاثينات القرن الماضي قد تطرقوا إلى فكرة دور الفيروس في إحداث سرطان الثدي. وفي الدراسة الراهنة، وجد فريق البحث أن هناك فروقا في الأنماط الجغرافية للإصابة بسرطان الثدي مع وجود دليل على أن فيروسات تشبه تلك التي في الفئران سائدة في عينات الأورام السرطانية المأخوذة من تونس، أكثر من عينات البلاد الأخرى.فنسبة 74% من 38 عينة أورام سرطانية مأخوذة من تونس قد أظهرت بعد الاختبار وجود متوالية جينية مشابهة لمتوالية فيروس MMTV، الذي يسبب سرطان الثدي في الفئران. أما بالنسبة لعينات الأورام المأخوذة من دول أخرى فإن 36% من عينات الأورام الأميركية، 38% من عينات الأورام الإيطالية، 42% من عينات الأورام الأسترالية، 31% من عينات الأورام الأرجنتينية قد أظهرت بعد الاختبار وجود نفس المتوالية الجينية. إذن فقد عثر الباحثون على بصمة فيروسية تقترح وجود فيروس مشابه لفيروس MMTV.وهذه أول دراسة تجريبية تثبت وجود فروق بين أنماط الإصابة بسرطان الثدي دوليا. واستعانت هذه الدراسة بمختبرين مستقلين للنظر في عينات الأورام السرطانية. وقد توصل كل منهما إلى نفس النتائج (البيانات) بخصوص نفس الحالات، وبشكل مستقل عن الآخر.ويحذر الدكتور ليفين من أن هذه الدراسة لا تفسر علة "إتيولوجية" المرض للأغلبية العظمى من حالات سرطان الثدي في العالم، وخصوصا في الولايات المتحدة. "فنحن لا نعلم بالضبط دور مسبب المرض (الشبيه بالفيروس)، فقد يكون دوره هو إطلاق عملية نشوء الأورام أو عامل آخر هام".يرجح انتشار فيروس MMTV بواسطة نوع من فئران المنازل المنتشر في شمال أفريقيا، لكنه قليل الوجود في الولايات المتحدة. وتظهر الدراسات أن بعض تجمعات هذه الفئران تعم فيها الإصابة بفيروس MMTV. كذلك وجد الباحثون أن 89% من عينات الأورام التي ظهرت فيها المتوالية الجينية الشبيهة بفيروس MMTV هي الأورام الأكثر شراسة وخطورة. في ضوء الارتباط بين الفيروسات وبعض السرطانات -كسرطان عنق الرحم- يغدو من المهم أن يمعن النظر في هذه النتائج وأن يتابع البحث وصولا إلى مزيد من اليقين حول تأويلها وفهم علاقة وآلية دور المتوالية الجينية الشبيهة بفيروس MMTV في نشوء أورام سرطان الثدي.


السمرة الجذابة تحسّن المزاج


 جاذبية اللون الأسمر تغري الكثير من الناس، وخصوصا النساء، لقضاء ساعات طويلة في الشمس، أو الاستلقاء على "أسِرّة التسمير".. وقد كشف الباحثون مؤخرا، عن أن ذلك لا يضفي سمرة برّاقة على البشرة فقط، بل قد يساعد على الاسترخاء، وتحسين المزاج أيضا! فقد وجد علماء في كلية الطب بجامعة ويك فوريست الأمريكية، أن الأشعة فوق البنفسجية تسبب الاسترخاء والراحة، وتملك خصائص محسّنة للمزاج والنفسية. ولاحظ هؤلاء العلماء عند اختبار الأسباب المتعددة التي تجعل الناس أكثر إقبالا على "أسِرّة التسمير"، بالرغم من مخاطرها الكبيرة، التي تهدد بسرطان الجلد، أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الموجودة فيها تضع الإنسان في مزاج جيد، ونفسية مرحة، وتزيد ثقته بنفسه، وهو ما يخلق تأثيرا مقويا ومعززا لسلوك "التسمير"، بمعنى أن ذلك يزيد رغبة الفرد في "التسمير" بهدف تحسين مزاجه ورفع معنوياته. وقام الباحثون بمتابعة 14 طالبا، ممن استخدموا "أسِرّة التسمير" بانتظام، أو يوما بعد يوم، تم تقسيمهم إلى مجموعتين، بحيث تعرضت الأولى دون الثانية لجلسات الأشعة فوق البنفسجية لمدة 6 أسابيع، مع تسجيل مزاجهم وحيويتهم قبل الجلسة وبعدها. ووجد الباحثون أن الطلاب، الذين تعرضوا للأشعة، شعروا باسترخاء أكبر، وراحة أكثر، وقد اختار 92 في المائة منهم الخضوع لجلسات "التسمير" بالأشعة فوق البنفسجية، بسبب شعورهم بالاسترخاء والسعادة بصورة أساسية. وأوضح الخبراء أن الضوء فوق البنفسجي ينشط إفراز مركبات الاندورفين المحسنة للمزاج في الجلد، وهو ما يسبب الشعور بالاسترخاء والسعادة، مشيرين إلى أن معرفة الناس بمخاطر هذه الأشعة، وما قد تسببه من أورام سرطانية في الجلد لم يقلل من إقبالهم على جلسات "التسمير"، بسبب هذا التأثير.


إنقاص الوزن يعِد بحياة عاطفية هانئة


 أكد الباحثون الإيطاليون أن بإمكان الرجال المصابين بالبدانة والعجز الجنسي أن ينعموا بحياة عاطفية أمتع وأدفأ من خلال ممارسة الرياضة والحمية لإنقاص الوزن والتخلص من الشحوم المتراكمة التي تؤثر سلبيا على الوظيفة الجنسية. فقد وجد العلماء في مركز البدانة بجامعة نابولي بعد متابعة 110 رجلا من المشتركين في عيادات ومراكز تخفيف الوزن بحيث خضع نصفهم لبرنامج مكثف أن الرجال الذين مارسوا الرياضة يوميا وفقدوا وزنا أكثر سجلوا وظائف جنسية أقوى وأفضل بعد عامين. وأوضح الباحثون أن التغيرات في أنماط الحياة بما فيها من تقليل السعرات المتناولة وزيادة الحركة والنشاط حسّنت الوظيفة الانتصابية عند الرجال البدينين كما استعاد ثلث المصابين باختلال الوظائف الجنسية نشاطهم ثانية بعد برنامج العلاج. وقال الباحثون إن تحسين الدورة الدموية والصحة العامة لجهاز القلب الوعائي كان السبب الرئيسي وراء تحسّن الوظائف الانتصابية عند الرجال البدينين مشيرين إلى أن 30 مليون رجل أمريكي يعانون من اعتلال الوظائف الانتصابية والعجز الجنسي الذي يؤثر على حوالي 12 في المائة من الرجال الذين لم يتجاوزوا 59 عاما و 30 في المائة من الرجال فوق سن التاسعة والستين.(

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة