الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

الفرقة القومية للفنون الشعبية سفير الفلكلور العراقي

عباس الخفاجي

الفرقة القومية للفنون الشعبية سفير الفلكلور العراقي الى الدول العربية والعالمية.. وتبنت الفرقة التراث الشعبي بجميع الوانه بألحان ولوحات جذابه وقد امتزجت في عملها الاصوات والالات الموسيقية.. واصبحت من اهم المرافق الفنية ذات الحرفية والباع الطويل في تقديم اجمل الرقصات المعبر عن الاصالة والتراث الشعبي وعند حضورنا تمارين الفرقة في المسرح الوطني اصبحنا على علم ان هذه الخلية المتجددة والمتواصلة مع التطور التقني الموسيقي هي الان على اتم الاستعداد لتمثيل العراق مجدداً كما كانت في السابق دخلنا قاعة التمارين في دائرة السينما والمسرح والتقينا بالفنان فؤاد ذنون المدير الفني والمدرب الاول للفرقة الذي تحدث عن تاريخ الفرقة قائلاً:

-تشكلت الفرقة القومية للفنون الشعبية في 1/2/1971 وهدفها الاساس نشر وادامة الفنون الفلكلورية الشعبية وتوفير المتعة الثقافية والفنية وبأسلوب رفيع وهادف داخل القطر وخارجه وتعتبر هذه الفرقة من الفرق الفنية العريقة والمؤثرة والمعروفة لكل الدول العربية.. حيث زارت اكثر من 90 بلداً كما شاركت في المهرجانات الدولية والعالمية وحصدت العديد من الجوائز.

والفرقة تستوحي رقصاتها واعمالها الفنية من فنون الفلكلور العراقي وغايتها المحافظة على الاصالة العراقية وتهتم بكل الوان الفنون والثقافات في البلد.

*لماذا توقفت نشاطات الفرقة في الاونة الاخيرة؟

- تعاني فرقتنا من قلة الدعم المالي، الذي يشكل العمود الفقري للفرقة، وكذلك عدم وجود المكان الملائم للتمارين وتبديل الملابس وما الى ذلك. فضلاً عن قساوة الظروف المعروفة لدى الجميع خلال اكثر من عام، ولهذه الاسباب جميعاً توقفت نشاطات فرقتنا.

*اهم المهرجانات التي شاركت فيها الفرقة؟

- شاركت الفرقة في جميع المهرجانات واولها مهرجان (زغرب) للفنون الشعبية عام 1973في يوغسلافيا ومهرجان (يوركاس) للفنون الشعبية عام 1974 ومهرجان (اكريبجمتنوا) للاعلام 1979-1983 حيث حصلت الفرقة على جائزة العيد الذهبي وهي الجائزة الاولى في المهرجان وذلك عام 1979 في ايطاليا، ولها مشاركات دورية في مهرجان (جرش) في الاردن ومهرجان (قرطاج) في تونس واخر مشاركة للفرقة كانت بداية عام 1999 في سلطنة عمان حيث شاركت في مهرجان مسقط للفنون الشعبية وفازت في الاستفتاء كأحسن فرقة للفنون من بين 25 فرقة عربية وعالمية وشاركت في مهرجان المغرب للفنون الشعبية في حزيران 1999 في لبنان والجزائر.. والفرقة لها مشاركات سنوية في مهرجان بابل الدولي في العراق.

والفرقة كانت لها مشاركات فاعلة في المهرجانات التي اقامتها دائرة السينما والمسرح للفنون المسرحية .

* ماذا لديكم الان؟

نتهيأ لاقامة كرنفال فني للفرقة يقام في 25 تموز وهذا الكرنفال هو بداية التواصل مع محبي وعشاق الفرقة داخل وخارج البلد ، وسوف يتنوع الكرنفال بالتراث والفلكلور العراقي الاصيل مع وصلات غنائية يؤديها الفنان سعد الاعظمي واخيراً قرانأ في عيون مدير الفرقة ومدربها الكثيرمن المتطلبات التي تحتاجها الفرقة الا ان الوقت غير مناسب الان للمطالبة بها وذلك لعدم توفير التخصيصات المالية الى الدائرة ومن ثم الى الفرقة؟‍!.

 


الحكومة الجديدة والعمل الأحادي

محمد درويش علي

اذا كان السيد رئيس الحكومة الجديدة حريصاً على توفير الامن، والسير بخطوات حثيثة في هذا الاتجاه، فهذا امر حسن يريده ويتمناه كل عراقي عانى الامرين خلال اكثر من عام بعد سقوط النظام وهيمنة الاحتلال، وحالة التسيب التي حصلت في كثير من مدن ومناطق العراق، ولكن وبرغم اهمية هذا الجانب الحيوي في حياة المواطنين، هل فكر السيد رئيس الحكومة، بأوضاع المواطنين في ظل

الكهرباء المتعثرة، التي تمنح بالقطارة وكأنها جرعة علاج؟ هل فكر السيد رئيس الحكومة بحال المواطنين الساكنين في الشقق السكنية التي لامنفذ فيها اذا ما انقطعت الكهرباء، وعدم وجود سطح كاف يؤوي سكان الشقق، هذا اذا لم يصابوا باطلاقة نارية عشوائية، من الطلقات التي تبدأ مهمتها بعد منتصف الليل؟

ان الكهرباء الان وفي هذا الصيف القائظ الذي لايرحم، تشكل هماً كبيراً، وعبئاً ثقيلاً، ينوء بحمله المواطن الذي يريد ان يشعر (بآدميته) بعد ان ضحى وضحى عبر سنوات طوال بأغلى شئ عنده.

ليس من المعقول ان نقضي الليل نتقلب هنا وهناك بحثاً عن نسمة هواء، وفي الصباح نذهب الى اعمالنا بعيون منتفخة ورؤوس متصدعة من الالم والحسرة على مآل اليه مصير الكهرباء!

اليست هي سخرية من سخريات القدر ان يخرج علينا وزير الكهرباء من حين لآخر، ليصرح بتصريحات تجعل صيفنا هواءً بارداً منعشاً (جلاباً) وفي حقيقة الامر لايقول غير مايجانب ويغيظ المواطن، حينما. يتأكد هذا المواطن بعد حين من ان تصريحاته لاعلاقة لها بواقع الكهرباء.

أليس من حقنا على الحكومة الجديدة أن نطالبها بالامان والكهرباء، أم نبقى ننظر اليها وهي تؤدي واجباً أحادياُ ؟!


أوبرا (الملك أورو) الكورية في مهرجان قرطاج الدولي

 يقام مساء الخميس على المسرح الاثري بقرطاج العرض الاوبرالي الكوري الجنوبي (الملك أورو) وذلك أول مرة في العالم العربي وأفريقيا.

وأوبرا (الملك أورو) مقتبسة عن المسرحية الكلاسيكية الخالدة (الملك لير) (ويليام شكسبير) وقد أعدت الرؤية الاخراجية لهذا العمل في ضوء الفلسفة والتقليد الكوريين حيث يتصارع المبدأ الذكوري الميال للسيطرة والغطرسة والحرب والقتل مع المبدأ الانثوي الذي يسعى إلى معالجة الرجل من آلامه واضطراباته وخلق توازن في الحياة يجعل السلام فيها ممكنا.

وتجتمع في العمل فنون وتعبيرات مختلفة من غناء ورقص وأداء تمثيلي وموسيقى تقليدية.

ويعكس العرض فنا تقليديا كوريا أصيلا يسمى (البونسوري) وهو عبارة عن مزيج من الغناء والسرد والفن الدرامي الكوري وقد نشأ هذا الفـن وتبلور في القرن السابع عشر وصنفته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي.

ويأتي العرض في اطار التبادل الثقافي بين تونس وكوريا الجنوبية وتم اشراك عناصر ولقاءات من فرقة المسرح الوطني الكوري والفرقة الوطنية للأوبرا بشانجوك والفرقة الوطنية الكورية للرقص والاوركسترا الوطنية للموسيقى التقليدية.

أوبرا (الملك اورو) ستكون مصحوبة بالاوركسترا التقليدية الكورية وسيعكس الديكور الذي سيثبت على المسرح الهندسة المعمارية التقليدية الكورية كما سيتعرف الجمهور على ممثلين كبار يطلق عليهم في كوريا اسم (الكنوز الانسانية) وذلك لما يتميزون به من مواهب متعددة وقدرات خارقة.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة