الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

تواصل الاضطرابات الفلسطينية

المدى / وكالات - احتل مسلحون من كتائب (شهداء الاقصى) المنبثقة عن حركة فتح امس السبت مقر محافظ خان يونس جنوب قطاع غزة مطالبين باعادة خمسين من افراد الامن المفصولين الى اعمالهم فيما احرق مجهولون مقرا للشرطة الفلسطينية في قرية الزوايدة وسط القطاع.

واعلن مسؤول في كتائب (شهداء لاقصى) عرف عن نفسه باسم ابو احمد في اتصال هاتفي من داخل مقر المحافظة المحتل (نطالب باعادة 52 من افراد فتح المناضلين الذين يعملون في اجهزة امنية وتم ترقين قيودهم (فصلهم)الى اشغالهم).

واضاف (نطالب بالاصلاحات التي يتمناها الشعب الفلسطيني وبطرد المفسدين، والغاء تعيين (اللواء) موسى عرفات) مديرا للامن العام في قطاع غزة.

وتابع (لن نسمح لاي شخص بقمع الانتفاضة بدعوى الامن الداخلي).

واضاف ابو احمد (سنواصل خطوتنا الى حين تحقيق مطالبنا)، رغم تاكيده ان اتصالات جرت معهم من قبل مسؤولين في الاجهزة الامنية بناء على تعليمات من الرئيس ياسر عرفات لانهاء هذا الاحتجاج.

واوضح شهود عيان ان قرابة عشرين مسلحا غالبيتهم من الملثمين قاموا باحتلال مقر محافظة خان يونس المكون من خمس طبقات ومنعوا الموظفين من دخوله.

وقال شاهد (سمعنا انهم يريدون اعادة البعض الى اعمالهم التي فصلوا منها).

وذكر مصدر محلي ان افراد الامن الخمسين التي تطالب المجموعة باعادتهم الى اعمالهم تم فصلهم على خلفية التظاهرات التي شهدها جنوب قطاع غزة الاسبوع الماضي احتجاجا على تعيين اللواء موسى عرفات، ابن عم الرئيس الفلسطيني، مديرا عاما للامن العام في قطاع غزة.

من جهة ثانية قال حسام ابو زايد المسؤول في حركة فتح في قرية الزوايدة، وسط القطاع، ان (مجهولين قاموا باحراق مقر شرطة قرية الزوايدة الذي اتت عليه النيران والحقت اضرارا في مقر بلدية القرية الذي يقع في نفس المبنى).

واشار الى ان الشرطة والامن (فتحوا تحقيقا في الحادث لمعرفة الفاعلين).

واوضح ابو زايد ان المقر احرق بينما لم يكن اي من افراد الشرطة بداخله حيث ان  افراد الشرطة يخلون المقر في ساعات الليل ويعملون بداخله في النهار .

واستنكر المسؤول في حركة فتح العمل (الجبان) مطالبا السلطة الفلسطينية (بالعمل لضبط الامور المتردية والمتدهورة واعادة النظر بالقرارات التي من شانها اضعاف هيبة القانون). 

وعلق مسؤول في البلدية على الحادث قائلا انه (عمل لا يخدم احد سوى اعداء الشعب)، وتابع ان مركز الشرطة (يقدم خدمات للشعب ولا علاقة له باي تداعيات سياسية).

ويشهد قطاع غزة اضطرابات منذ قرابة اسبوعين في اطار احتجاجات على الفساد داخل السلطة الفلسطينية.

وشملت الاضطرابات عمليات خطف لمسؤولين في الشرطة وفي السلطة واجانب في قطاع غزة وفي الضفة الغربية وتظاهرات احتجاج على تعيينات امنية اجراها الرئيس ياسر عرفات.

ودفعت الاضطرابات الامنية رئيس الوزراء احمد قريع الى تقديم استقالته لكن عرفات رفضها وطلب منه اجراء تعديل وزاري واسع.

وقد اعتبر وزير شؤون المفاوضات الفلسطيني صائب عريقات أن الاضطرابات التي تشهدها الأراضي الفلسطينية حاليا تشكل انزلاقا خطيرا نحو دائرة الفوضى، وأكد أن الكلام عن صراع على السلطة غير سليم.

وقال عريقات إنه إذا كانت إسرائيل تعتبر أن البديل للسلطة الفلسطينية هو الفوضى وأن هذه الفوضى ستخدم عملية السلام فهي مخطئة تماما.

وأكد أن الجهد الفلسطيني كله منصب حاليا على إعادة النظام العام وسيادة القانون لأن هذه الفوضى ستعود بالدمار والكوارث على الشعب الفلسطيني وتطلعاته للحرية.

من جانب آخر افاد مصدر امني وشهود عيان فلسطينيون ان القوات الاسرائيلية دمرت ستة منازل لفلسطينيين في منطقة بلوك (ج) بمخيم رفح للاجئين الفلسطينيين في جنوب قطاع غزة

خلال عملية توغل فجر أمس السبت ضمت (دبابتين وعدة اليات وجرافتين).

  وذكر مصدر في وكالة الغوث الدولية (الانروا) ان هذه المنازل تؤوي عشر عوائل تضم خمسين شخصا باتوا بلا مأوى بعد تدمير منازلهم .


مجلس الشيوخ الشعب الأمريكي ينتظر اتخاذ خطوات سريعة لتطبيق توصيات لجنة 11 أيلول

واشنطن (اف ب)- اعلنت عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية سوزان كولينز امس الجمعة ان لجنة الشؤون الحكومية في مجلس الشيوخ ستدعو رئيس ونائب رئيس لجنة التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول الى الادلاء بشهادتيهما في آب حول مقترحاتهما لاصلاح اجهزة الاستخبارات واصدار قانون في ايلول.

واضافت لدى اعلانها عن جلسة الاستماع هذه غير المألوفة في الكونغرس الذي لن يكون منعقدا لان النواب في عطلة الصيف حتى مطلع ايلول، ان (الشعب الاميركي ينتظر منا ان نتخذ خطوات ولا نستطيع الانتظار اشهرا).

وستتمحور جلسة الاستماع حول التوصيتين الرئيسيتين المثيرتين للجدل اللتين اصدرتهما اللجنة في تقريرها النهائي بعد تحقيق استمر 20 شهرا:

- انشاء منصب مدير للاستخبارات برتبة وزير تمتد سلطته على وكالات الاستخبارات الخمس عشرة.

- انشاء مركز وطني لمكافحة الارهاب.

وكانت اللجنة اشارت الى الثغرات الخطرة في عمل وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية ومكتب التحقيقات الفدرالي في مكافحة الارهاب واحباط هجمات 11 ايلول.

واعلنت سوزان كولينز والمسؤول الثاني في لجنة الشؤون الحكومية الديموقراطي جو ليبرمان ايضا انهما ينويان تقديم مشروع قانون لتطبيق هاتين التوصيتين في الاول من تشرين الاول.

ولن يكون الكونغرس في حالة انعقاد سوى اربعة اسابيع في ايلول، وسينهي اعماله مطلع تشرين الاول حتى يتمكن جميع النواب واعضاء مجلس الشيوخ الذين تطرح ولايتهم للتصويت (يتم التجديد لثلث اعضاء مجلس الشيوخ كل سنتين ولجميع اعضاء الكونغرس خلال هذه الفترة نفسها) من الانصراف الى القيام بحملة الانتخابات النيابية في الثاني من تشرين الثاني في اليوم نفسه الذي تجرى فيه الانتخابات الرئاسية.

واعتبر السناتور ليبرمان (نحن نواجه ازمة، واشخاص آخرون سيموتون اذا لم نتصرف معا).

وكرر رئيس اللجنة المستقلة في اعتداءات 11 ايلول الجمهوري توماس كين امس دعوته الكونغرس والبيت الابيض الى القيام بعمل عاجل. واضاف ان (الوقت يضغط).


جيل ثورة 23 يوليو مصر تعاني من استشراء الفساد.. المطالبة بإجراء تعديلات دستورية.. وجعل النظام جمهورياً وليس رئاسياً

الجزيرة - نت - تحولت احتفالية الحزب العربي الناصري بثورة تموز 1952 إلى محاكمة للنظام الحاكم في مصر، حيث وجهت شخصيات كبيرة تنتمي لجيل الثورة انتقادات حادة للحكومة وطالبت بإجراء إصلاحات جذرية في النظام السياسي، واصفة ما يحدث الآن في مصر بأنه ردة عن مبادئ تلك الثورة. فقد أكد الدكتور عزيز المصري -الذي كان أول وزير للصناعة في عهد الثورة- أن مصر تمر بظروف صعبة تعاني فيها من استشراء الفساد في مختلف الأجهزة والمؤسسات. وأوضح أن الأموال المصرية التي تم تهريبها إلى الخارج وصلت نحو 150 مليار دولار وهي كانت كفيلة بإخراج مصر من أزمتها الاقتصادية الحالية.

واعتبر أن التغيير الحكومي الأخير في مصر وتعيين رجال الأعمال في معظم الوزارات يتناقض مع الدستور الذي يكفل المساواة بين أبناء الوطن، وهذا الإجراء يخل بمبدأ تكافؤ الفرص أمام كافة فئات المجتمع.

أما الأمين العام للمنظمة العربية لحقوق الإنسان محمد فائق فقد أوضح أن تداعي الأمم والدول الكبرى على العالم العربي يعود إلى تخلي مصر عن دورها القيادي في المنطقة بعد أن تنكر الحكام للثورة التي كانت سباقة في الحديث عن الحريات العامة وحقوق الإنسان للمواطن المصري.

وأكد أن تدخل الدول الكبرى في شؤون مصر تحت ذريعة انتهاك حقوق الإنسان سببه تخلي النظام عن ثوابت الثورة التي وضعت الإنسان المصري في بؤرة اهتمامها، وقال إن الثورة المصرية كانت حريصة على مقاومة (التغول الدولي) من خلال تدعيم حركة عدم الانحياز والانتصار للمجتمعات الفقيرة وهي أول من صاغ نظرية (الطريق الثالث) التي يحاول بلير وأمثاله التستر وراءها لإخفاء سياسة بلاده التوسعية.

وبدوره أكد رئيس الحزب العربي الناصري ضياء الدين داود أن ثورة يوليو تعرضت للخيانة بأيدي أبنائها، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات سجل في أحد مضابط جلسات مجلس الأمة المصري أثناء رئاسته له, أن عبد الناصر يقف حجر عثرة أمام الشراكة المصرية الأميركية وهو بذلك يضيع الفرصة على مصر للاستفادة من صداقة دولة كبرى بحجم الولايات المتحدة ولذلك لابد من التخلص منه.

وحدد داود مطالب حزبه للإصلاح السياسي في إلغاء حالة الطوارئ التي طالت وانتفت مبرراتها واعتبر هذا الإلغاء مطلبا جماهيريا مجمعا عليه. كما يطالب الحزب بإجراء تعديلات دستورية مهمة وملحة من بينها أن يتم انتخاب رئيس الجمهورية من بين مرشحين ولمدة محدودة لا تجدد إلا مرة واحدة.

كما يدعو الحزب إلى جعل النظام المصري جمهوريا وليس رئاسيا، وأن يتولى مجلس القضاء الأعلى

مسؤولية الإشراف على الانتخابات بدءا من القيد بالجداول حتى إعلان النتائج. وطالب الحزب أخيرا بإلغاء قانون الأحزاب واستقلال المؤسسات الصحفية وإلغاء تبعيتها للحزب الحاكم.

وقد شارك في الاحتفالية التي أقيمت في حي شعبي مصري لدواعٍ أمنية شخصيات عربية حيث أكد أمين اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكي السوري محمد عبد المجيد منجونة أن العالم العربي يقف في خندق واحد وهو خندق الاستهداف الأميركي الصهيوني.

وأشار إلى أن الفساد الذي تعيش في ظله الحكومات العربية جعلت أحزمة الفقر والحاجة تحيط بكل المدن العربية وهو ما يؤكد الحاجة إلى روح تموز.


 

المفوضية الأوروبية تطلق تحذيرها نصف الفاكهة والخضار والحبوب المستهلكة في فرنسا تحتوي على بقايا مبيدات زراعية

باريس (اف ب) - اظهرت نتائج الدراسة السنوية التي تجريها المفوضية الاوروبية  وتشمل 18 بلدا اوروبيا، ان اكثر من نصف الفاكهة والخضار والحبوب المستهلكة في فرنسا تحتوي على بقايا مبيدات زراعية.

   وعثر على بقايا المبيدات في 53% من عينات الفاكهة والخضار والحبوب المستهلكة في فرنسا عام 2002، ومن بينها 44% تحت الحد القانوني المسموح به، و9،8% فوق الحد الاقصى المسموح به، والمحدد على الصعيد الوطني او الاوروبي. ولم يعثر على اي مبيدات في 47% من العينات.

اما بالنسبة لمجمل الدول التي شملتها الدراسة (دول الاتحاد الاوروبي الخمس عشرة والنروج وايسلندا وامارة ليشتنشتاين)، فكانت 56% من العينات خالية من المبيدات التي عثر عليها في 38% منها، بينما بلغت بنسبة العينات التي احتوت اعلى من الحد الاقصى المسموح به 5،5%.

واشارت الدراسة، الى جانب النتائج، الى صعوبة المقارنة بين البلدان بسبب تباين صرامة معايير المراقبة.

وتشير الدراسة من جهة اخرى الى عدم تسجيل تحسن في هذا المجال مع مرور الزمن، فمن 1996 الى 2002، تراجعت نسبة الفاكهة والخضار والحبوب الخالية من اثار للمبيدات، ولكن في المقابل ارتفعت

نسبة المحاصيل التي تحتوي على اعلى من الحد المسموح به (3% عام 1996 الى 5،5% عام 2002).

وفي الوقت نفسه، فان نسبة اعلى من الخضار والفاكهة والحبوب تحتوي على بقايا عدة مبيدات في الوقت ذاته، مع نسبة 7،22% من العينات تحتوي على خلطة مبيدات في 2002 مقابل 41% في 6991.

وبينت الدراسة ان تجاوز الحد المسموح للمبيدات وجد خصوصا في السبانخ واللوبياء والبرتقال والماندرين والدراق (الخوخ) والنكتارين.

وتعتبر فرنسا الدولة الثالثة عالميا في استهلاك المبيدات على انواعها بعد الولايات المتحدة واليابان.

اما تاثير المبيدات بكميات ضئيلة على الصحة فهو غير معروف فعلا، انما يعتقد انها تؤثر على الجهاز التناسلي والجهاز العصبي.


السودان تنفي أعمال الإبادة الجماعية في دارفور واشنطن تهدد بالعقوبات.. والأمم المتحدة تقدر حجم الوفيات بخمسين ألفاً

الجزيرة - نت - رفض وزير الخارجية السوداني مصطفى عثمان إسماعيل المزاعم الأميركية باعتبار ما يحدث في إقليم دارفور أعمال إبادة جماعية. وقال للصحفيين قبل لقائه منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي خافيير سولانا في بروكسل أمس إن حكومته تفعل كل ما بوسعها لحل الأزمة الإنسانية.

واعتبر إسماعيل الكونغرس الأميركي متحيزا بعدما أجاز مجلس النواب الخميس الماضي بالإجماع قرارا يعتبر ما يحدث في دارفور إبادة جماعية ودعا البيت الأبيض لقيادة الجهود الدولية للتدخل في المنطقة.

وأوضح إسماعيل أنه يفضل نقل وجهة نظر الاتحاد الأفريقي المهتم بقضية دارفور والذي أصدر قرارا في القمة الأفريقية أوضح أنه لا يوجد أعمال إبادة جماعية في المنطقة.

من جانبه قال القائم بأعمال السفارة السودانية في واشنطن خضر هارون للجزيرة إنه ليس من حق الكونغرس الأميركي توجيه الاتهام إلى السودان بارتكاب إبادة جماعية، مشيرا إلى أن للكونغرس أهدافا سياسية من وراء هذا الاتهام.

وكان وزير الخارجية السوداني أشار في وقت سابق أمس إلى أن حكومته إلى جانب الأمم المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا اتفقوا بالإجماع على وجود تقدم ملحوظ في ما يتعلق بالوضع الإنساني في السودان.

كما اتهم إسماعيل الولايات المتحدة وبريطانيا بممارسة ضغوط لا تتسم بالعدالة ضد بلاده، مشبها تلك الضغوط بما كانت تقوم به الدولتان ضد العراق قبل غزوه.

وأكد حاجة بلاده إلى بعض الوقت لتطبيق الاتفاق الموقع مع الأمم المتحدة يوم الثالث من تموز الجاري, كما أن الاتحاد الأفريقي بحاجة إلى الوقت للمساعدة على إيجاد حل سياسي.

وهددت واشنطن بفرض عقوبات على الخرطوم إذا لم توقف الأعمال التي تقوم بها مليشيات الجنجويد ضد سكان المنطقة. وقدمت واشنطن أول أمس مسودة قرار إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة

لفرض عقوبات على السودان إذا لم يحاكم قادة الجنجويد.

وفي إطار مواصلة الضغوط على الخرطوم نفت حركة العدل والمساواة، المتمردة على الحكومة السودانية في دارفور، ما أعلنه مسؤولون رسميون عن اتخاذ إجراءات لحماية السكان هناك.

وقال المنسق العام للحركة المهندس أبو بكر حامد نور إن أعمال القتل والتشريد في دارفور لاتزال مستمرة.

وفي وقت سابق أمس أعلن مركز الإعلام السوداني القريب من الحكومة أن محكمة سودانية أصدرت أحكاما بالإعدام على عناصر من مليشيات الجنجويد بسبب الجرائم التي اقترفوها في منطقة دارفور.

وقال رئيس الهيئات القضائية في ولاية جنوب دارفور حيث أجريت المحاكمة عبد الرحمن إبراهيم إن المحكمة دانت 200 من عناصر المليشيات بمختلف العقوبات ومنها عقوبة الإعدام.

ولم يحدد مركز الإعلام السوداني تاريخ بدء المحاكمة, ومن المقرر أن تصدر المحكمة في اليومين المقبلين أحكاما على ثمانية آخرين من عناصر المليشيات الذين ينتمون إلى مختلف القبائل بتهمة حرق قرية غيلدي جنوب نايلا بجنوبي دارفور.

وفي مؤشر يدل على حجم الكارثة قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في نيويورك يان إيغلاند إن الحصيلة الإجمالية للوفيات في إقليم دارفور قد تكون بلغت حتى الآن 50 ألفا.

وتتخوف فرق الإغاثة العاملة في إقليم دارفور من انتشار الأوبئة وسط مئات الآلاف من اللاجئين الذين شردتهم الحرب في المنطقة.

وتحاول منظمات الإغاثة توفير الغذاء والدواء وسط ظروف قاسية يواجهها المشردون في ما تعتبره الأمم المتحدة كارثة إنسانية. وتقول الحكومة السودانية إن الجهات الدولية المانحة وفرت فقط 20% من المعونات الإنسانية التي التزمت بإيصالها لدارفور

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة