الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 
 

 الياور التقى شيوخ عشائر الأنبار.. وتحدث في مؤتمر صحفي أمس

من تعرقل تقدمنا قوى التخريب

بغداد/المدى/صائب أدهم

أكد السيد غازي عجيل الياور رئيس الجمهورية انعقاد المؤتمر الوطني (العام) في موعده المقرر وعلق على (شائعة) تأجيل انعقاد المؤتمر بأنه لا صحة لها.

ذلك وانها تفتقر إلى المصداقية. وأضاف حتى ان تأجل انعقاد المؤتمر فان ذلك لا يؤثر على مضمونه واختصاصاته وإنما قد يهمل التأجيل لاسباب الغرض منها استكمال عناصر التحضير له.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مصغر عقده الرئيس اليارو ظهر امس الثلاثاء بمقر الحكومة الانتقالية ورداً على سؤال لمندوب المدى أوضح الرئيس الياور ان المؤتمر الوطني يستمد شرعيته من التمثيل الكامل لجميع شرائح المجتمع احزاباً ورؤساء عشائر ولهذا المؤتمر وجود ضروري لاقرار التشريعات على مدى الفترة الحالية وحتى انبثاق المجلس الوطني عن طريق الانتخاب الحر والمثابر.

وحول سؤال آخر لمندوب المدى عن عزوف بعض الشركات العربية والاجنبية الاستثمار في العراق بسبب الحالة الأمنية الراهنة. أكد الرئيس الياور ان العراق سيبنيه ابناؤه ولا يؤخرنا أو يعرقل عملنا أية فئة أو مجموعة خارجة على القانون فاهداف هذه القوى معروفة هو عرقلة تقدم العراق واعاقة اعماره. وحذر الجهات المعادية في الداخل والخارج قائلاً. ليعلم كل الاعداء والمخربين اننا لن نخضع لهم ولن نساوم ولا نرضخ ولا ندفع لهؤلاء درهم واحد وهذا مبدأنا وتصميمنا النابع من ضمير كل أبناء شعبنا العراقي.
وعن اجتماعاته مع شيوخ العشائر قال ان العشائر العراقية تمثل 90% من أبناء الشعب وانا حريص على الالتقاء بشيوخها وكل وجهاء شعبنا لانهم يشكلون قوة وطنية واجتماعية فاعلة للوصول ببلدنا إلى بر الامان والاعمار. وليعلم جميع أبناء شعبنا اننا لا نريد الولاء للحاكم بل الولاء هو للوطن.

وأكد سيادته مرة أخرى ان المخربين لن يرهبوننا لاننا ننطلق من ايمان كامل ومطلق بالعراق العظيم.

وحيا السيد رئيس الجمهورية صمود العراقيين بوجه كل انواع الضغوط وعزمه على مواصلة مسيرة الديمقراطية والبناء وتطرق والى العفو بانه يشمل الجميع من اجل البدء بصفحة جديدة مشيراً إلى المتورطين باعمال سابقة ضد مصلحة الشعب والبلد. فان هؤلاء سوف ينالوا جزاءهم العادل وفق احكام القانون.

وكان الرئيس الياور قد التقى قبل مؤتمره الصحفي بعدد من شيوخ عشائر محافظة الأنبار ووجهائها. وقد استمر الاجتماع لمدة ساعتين. وعلم مندوب (المدى) ان الرئيس تطرق في هذا الاجتماع إلى ما يبذل شيوخ عشائر المحافظة للعمل على استتباب الأمن في ربوعها كما تطرق البحث إلى احتياجات المحافظة من مشاريع الخدمات والتطوير وضرورة ان يتكاتف الجميع من اجل إنجازها.


إيران تهدد بمحو إسرائيل من خارطة العالم إذا هاجمت منشآتها النووية

طهران (اف ب)- اعلن متحدث باسم الحرس الثوري الايراني امس الاثنين ان ايران ستمحو اسرائيل من (خريطة العالم) اذا تجرأت وهاجمت منشآتها النووية.

ونقلت وكالة ايسنا الطالبية عن رئيس دائرة العلاقات العامة للحرس الثوري (باسدران) سيد مسعود جزائري قوله ان (الولايات المتحدة تعرض عضلاتها من خلال التهديد باستخدام كلبها المسعور، إسرائيل).

واضاف (انهم لن يترددوا في ضرب ايران اذا كانوا قادرين على ذلك. لكن تهديداتهم بمهاجمة المنشآت النووية الايرانية لا يمكن وضعها موضع التنفيذ. وهم يدركون ان رد الفعل الايراني سيكون قاسيا بحيث ان اسرائيل ستختفي عن خارطة العالم والمصالح الاميركية ستتضرر بسهولة).

واشار جزائري الى ان ايران لن تبادر الى اشعال نزاع، لكن بلاده اثبتت ان ردودها تكون (قاسية ومدمرة).

وقد تأسس الحرس الثوري الايراني بعد ثورة 1979 للدفاع عن النظام الاسلامي ضد (الاعداء) في الخارج والداخل.

وتتهم الولايات المتحدة واسرائيل ايران بأنها تطور سرا اسلحة نووية متذرعة ببرنامج مدني، وهذا ما تنفيه ايران.


الأردنيون يأملون نهاية قريبة وسعيدة لقضية الرهينتين

عمان (ا ف ب)- يتابع الاردن جهوده من اجل الافراج عن سائقين اردنيين خطفا امس الأول بينما عبر مسؤولون في الحكومة الاردنية عن املهم في (نهاية سعيدة قريبة) لهذه القضية.

وقد خطف السائقان احمد سلامة حسين وفايز سعد العدوان وهما يعملان لحساب شركة (داود وشركاه).

وقال مسؤول اردني (نواصل اتصالاتنا ونحن متفائلون بامكان التوصل الى نهاية سعيدة قريبة) لهذه القضية، من دون المزيد من المعلومات.

ورفضت شركة (داود وشركاه) التي تزود الجيش الاميركي بالمواد التموينية التعليق على الامر. وقال موظفو الاستقبال لدى مكاتب الشركة انهم تلقوا تعليمات بعدم تحويل مكالمات الصحافيين.

وردا على سؤال لوكالة فرانس برس امس الثلاثاء، لم يكن بامكان مصادر مقربة من الشركة تأكيد ما اذا كانت الشركة تنوي سحب نشاطاتها من العراق كما يطلب الخاطفون.


علاوي ينهي زيارة ناجحة ومثمرة الى لبنان ويصل السعودية لتطبيع العلاقات

بيروت ـ جدة ـ المدى

بدأ رئيس الحكومة المؤقتة أياد علاوي امس الثلاثاء زيارة إلى السعودية في أطار جولته الإقليمية الهادفة إلى تطبيع العلاقات العربية للعراق، بعد شهر على تسلمه السلطة.

ورحبت الحكومة السعودية بزيارة علاوي الذي وصل إلى جدة على البحر الاحمر، قبل زيارتين مقررتين إلى الكويت ودولة الامارات العربية المتحدة، في اطار أول جولة عربية زار خلالها حتى الآن عمان والقاهرة ودمشق وبيروت.

وذكرت الحكومة السعودية التي عقدت اجتماعاً امس الأول برئاسة ولي العهد السعودي عبد الله بن عبد العزيز ان هذه الزيارة (تحقق تطلعات البلدين الشقيقين وتخدم مصالح العراق).

واسفرت نتائج جولة رئيس الوزراء الدكتور أياد علاوي عن تحولات ايجابية ازاء الوضع في العراق كما اظهرت رغبة الدول التي زارها في التعاون مع العراق وحكومته الجديدة في مختلف الميادين.

وقد برز الموقف اللبناني الذي عبر عنه الرئيس أميل لحود خلال لقائه رئيس الوزراء عن دعم لبنان لسيادة العراق ووحدته أرضاً وشعباً ومؤسسات وشدد على دور الشرعية الدولية في رعايتها لعملية السلام والاستقرار من خلال تسلم الأمم المتحدة الملف العراقي لايجاد الحلول العادلة للقضايا العالقة.

وأبدى الرئيس لحود استعداد لبنان للمساهمة في كل ما من شأنه ان يساعد المجتمع العراقي على النهوض من جديد.

مراقبون سياسيون اكدوا ان رئيس الحكومة أياد علاوي طرح موضوع الاستفادة من الخبرات اللبنانية لبناء المؤسسات العراقية وخاصة الأمنية منها والمصرفية والمالية، وقرر لبنان تحويل الطلبات العراقية إلى اللجنة الاستراتيجية العليا اللبنانية ـ العراقية التي جاءت ثمرة للمحادثات التي يرأسها رئيسا حكومتي البلدين وتجتمع دوريا لدراسة كل ما تم التباحث به من مشاريع واتفاقات من شأنها تفعيل سبيل التعاون في كافة المجالات.

وكشف المراقبون ان علاوي شدد على أهمية ايلاء مسالة تسهيل عملية نقل الاشخاص والبضائع من العراق إلى لبنان وبالعكس إضافة إلى تسهيل منح تأشيرات دخول للعراقيين الراغبين بالسفر إلى لبنان وتم وضع آلية

بالاتفاق مع وزارتي الخارجية والداخلية لمتابعة هذا الموضوع مما ينعكس ايجابياً على مهام رجال الاعمال والمستثمرين العراقيين.

أما في الشأنين المالي والاقتصادي، فقد تم التباحث في ملفات عالقة اهمها مسألة مصير الأموال العراقية الموجودة في لبنان وأموال اللبنانيين في العراق حيث أكد رئيس الوزراء الحريري خلال مؤتمر صحفي انها في طريقها إلى الحل مشيراً إلى ان هذه الأموال مسجلة باسماء مؤسسات وجهات حكومية عراقية. وقضية استعادتها تجري بين هذه المؤسسات والمصارف اللبنانية.

 


 

القبض على أحد مساعدي الزرقاوي واعتقال ثمانية إرهابيين آخرين في كركوك

كركوك/المدى

اعتلقت القوة المتعددة الجنسية امس في شرقي مدينة كركوك احد مساعدي ابو مصعب الزرقاوي.

أعلن ذلك الكولونيل وليم ما يلز قائد القوة المتعددة الجنسية في كركوك دون ان يذكر تفاصيل عن جنسيته واسم المعتقل واكتفى بأنه من العناصر الإرهابية الخطرة.

كما اعتقلت القوة المتعددة الجنسية عدداً من القناصة الذين نفذوا عمليات قنص استهدفت القوات الأمريكية والشرطة العراقية في المحافظة.

وعلى صعيد آخر تم اعتقال أشخاص فجر امس ممن نفذوا عمليات الخطف التي استهدفت شخصيات عربية وكردية وتركمانية من اجل اثارة الفتن والتوترات بين القوميات المتآخية.

وجرى ذلك في مداهمات لإحدى الدور السكنية في كركوك بعد ورود معلومات مؤكدة عن وجود هذه العناصر في الدار.

على صعيد آخر أعلن محافظ كركوك عبد الرحمن مصطفى عن وصول مساعدات من كوريا الجنوبية تضمنت آليات خدمية ثقيلة و(500) جهاز حاسوب ومواد طبية تستخدم للتخدير في العمليات الجراحية من غير المتوافرة في مستشفيات المحافظة وبكلفة تبلغ (3) ملايين دولار.


أبقت على تصنيفهم الإرهابي واشنطن تمنح مجاهدي خلق بالعراق وضع الحماية

واشنطن/الوكالات

منحت الولايات المتحدة وضع الحماية بموجب اتفاقية جنيف لنحو أربعة آلاف من أعضاء منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المسلحة المعارضة المحتجزين حالياً في معسكر يقع شرق بغداد.

وقال آدم إيرلي المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية: ان الوضع الجديد لا يؤثر على تصنيف واشنطن لمجاهدي خلق كمنظمة إرهابية. ومن ناحيتها قالت الحكومة الإيرانية ان القرار يقوض ادعاءات واشنطن بأنها تحارب الإرهاب.

ويصر الأمريكيون على ان القرار غير متناقض مع سياساتهم، ويقولون ان منح أعضاء المنظمة الوضع الجديد يعني فقط ان واشنطن لا تعتبرهم مقاتلين اعداءً في حربها في العراق.

ويمنح وضع الحماية الجديد أعضاء المنظمة حق الاتصال بمنظمة الصليب الاحمر الدولي ووكالة الامم المتحدة للاجئين.

وترغب إيران في تسلم المقاتلين من منظمة مجاهدي خلق، إلا ان منظمات حقوق الإنسان تقول انهم سيتعرضون للاضطهاد إذا ما سلموا لطهران.

ويقول مراسل (بي. بي. سي) في البنتاجون (نيك شيلدز): ان المسؤولين الأمريكيين حاولوا التقليل من وقع الخطوة ونفوا انها قد تتناقض مع حرب واشنطن ضد الإرهاب.

وينقل مراسلنا عن المسؤولين الامريكيين قولهم ان الوضع الجديد لا يحمي أي أفراد مشتبه في شنهم لأعمال إرهابية.

ويقول (شيلدز): ان ما سيحدث لأعضاء خلق ليس واضحاً على وجه التحديد، فواشنطن تقول انها تعمل مع الحكومة العراقية والمنظمات الدولية بشأن التوصل إلى تسوية لوضع أعضاء المنظمة.

أم السلطات العراقية فقد أعلنت من قبل انها تريد طردهم خارج البلاد، وإيران على ما يبدو تريد عودتهم إلا ان القليل منهم فقط قد يرغب العودة إذا رغب أساساً أي منهم فيها.

 
 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة