الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 
 

زيارة مفاجئة هاجسها الأمن وإعادة الإعمار كولن باول : بحثنا آليات التنسيق لمواجهة  الإرهاب وندرس مشاركة قوات إسلامية

برهم صالح : 90 مليار دولار في طريقها إلى العراق

في جو تجاوزت درجة حراته الـ50 درجة مئوية وجو أمني متوتر ومواجهات حادة تأتي زيارة كولن باول المفاجئة للعراق . وكان الأمن هو الموضوع الأول في محادثاته مع الرئيس غازي عجيل اليار والمسؤولين الآخرين كما توضح من المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم صالح حيث بحثت آليات التنسيق بين الجانبين العراقي و الأمريكي لمواجهة الإرهاب الذي سيشهد تصاعا خلال الأيام القادمة . وقد أشاد كولن باول بشجاعة الحكومة العراقية والبلد عموما في مواجهة تحديات الإرهاب وأكد أن تصاعد العمليات لن يردعنا عن مساعدة العراق في السير بالعملية الديمقراطية حتى كتابة الدستور الدائم وإجراء الإنتخابات .

الجديد في حديث كولن باول هو الربط بين الأمن والبناء حيث اعتبرهما ( وجهين لعملة واحدة ) ، ولذلك أكد ضرورة التسريع في تدفق المساعدات لبناء مشاريع الماء والكهرباء وتشغيل العمالة العراقية في مشاريع الإعمار وخلق بيئة جديدة تحقق ثقة المواطن بحكومته الجديدة .

 وفي هذا المجال أشار الدكتور برهم صالح إلى أن نهاية شهر آب القادم ستشهد وصول مساعدات مالية بقيمة 90 مليار دولار لتحريك عجلة إعادة الإعمار. وحول مشاركة القوات الإسلامية قال باول: هذا المقترح تقدمت به السعودية ويريد خلق مناخ لتشجيع الدول الإسلامية على المساهمة في أمن العراق وقال إن الدكتور علاوي والرئيس بوش الذي تحادثت معه حول الموضوع يدرسون المشروع باهتمام ولكن القرار الأخير هو للحكومة العراقية .

وكان باول قد وصل دون إعلاان مسبق إلى بغداد من الكويت بعد لقاء مع رئيس الوزراء أياد علاوي في جدة وكان الأمن موضوع محادثاتهما الأول .

وكولن باول هو أرفع مسؤول أمريكي يزور العراق منذ تسليم السلطة الى حكومة عراقية مؤقتة قبل شهر. وتأتي زيارة وزير الخارجية وسط استمرار العنف في العراق، حيث قتل العشرات هذا الأسبوع في هجمات انتحارية. كما تأتي زيارة باول بينما تواصل القوات الأمريكية عملياتها في مدينة الفلوجة، التي تقول الولايات المتحدة إنها أصبحت ملاذا آمنا للمتشددين منذ تولت قوات عراقية زمام الأمور هناك في آخر نيسان.

بغداد، العراق (CNN) --وكانت وكالة (CNN) قد أشارت إلى أن وزير الخارجية الأمريكية كولن باول أمس الجمعة، بزيارة مفاجئة إلى العاصمة العراقية بغداد، ليكون أبرز مسؤول أمريكي يزور البلاد بعد تسليم السلطة من قبل التحالف إلى الحكومة العراقية المؤقتة في الثامن والعشرين من حزيران الماضي.

وقال المتحدث باسم السفارة الأمريكية في بغداد، بوب كالاهان، إن السفير جون نيغروبونتي قام باستقبال باول في مطار بغداد الدولي.

ونقل باول على متن مروحية إلى (المنطقة الخضراء) للقاء مع عدد من المسؤولين الأمريكيين والعراقيين.

وعقد باول مباحثات استمرت 30 دقيقة مع الرئيس غازي الياور، مؤكدا (التزام أمريكا بالعمل مع الحكومة المؤقتة لترسيخ الديموقراطية).

ومن جانبه، قال الياور إن الحكومة العراقية المؤقتة تبذل قصارى جهدها للعمل على عقد الانتخابات في كانون الثاني القادم.

هذا ومن المقرر أن يزور باول في العراق مدرسة للأطفال.

وكان باول قد اجتمع مع رئيس الحكومة المؤقتة اياد علاوي الخميس، في مدينة جدة، التي يزورها باول ضمن جولة لعدد من بلدان المنطقة.

وقد وجه باول دعوة من الرئيس بوش لعلاوي لزيارة البيت الأبيض، في حين رحب الأخير بمبادرة سعودية لإرسال قوات مسلمة إلى العراق.

وأجرت المملكة العربية السعودية مباحثات مع الولايات المتحدة الأربعاء، حول اقتراح سعودي بإرسال قوات من دول عربية إسلامية إلى العراق.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل اجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي كولن باول، لبحث هذه المسألة.

هذا وتأتي زيارة باول المفاجئة في اعقاب أنباء عن تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني، والذي كان مقررا السبت في بغداد، لمدة أسبوعين.

وأرجعت المصادر التأجيل إلى (أسباب فنية) تتصل بالمناقشات الجارية حول القضايا التي سيتناولها المؤتمر.


وزير حقوق الإنسان ينفي ل( المدى ) موت صدام سريريا :  بعاني من الفتق والتهاب البروستات وارتفاع ضغط الدم  بوادر مشاكل نغسية منذ تسلم الحكومة العراقية السيادة

 

قال وزير حقوق الإنسان بختيار أمين ل (لمدى ) إنه اتصل قبل فليل بالمشرفين على صحة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين ونفوا أي تدهور حاد في صحته أو وفاته سريريا كما أشيع مؤخرا  ولم يطرأ شئ منذ أن زرته يوم السبت الماضي . ولكن السيد الوزير أشار  الى معاناته من التهاب بروستات مزمن  وارتفاع في ضغط الدم ولكن فحوصات الدم التي أجريت له لم تكشف عن وجود خلايا سرطانية مع إن الرئيس المخلوع رفض أخذ عينه من جسمه للفحص  . وأشار السيد بختيار إلى إن الرئيس عنده فتق قديم ومشاكل نظر مما تطلب تزويده بنظاره طبيه جديده . وقال إن 60 من ال96 المعتقلين الكبار طلبوا نظارات طبية وإن  6من مجموع ال12 الذين اجريت معهم التحقيقات بدأوا يشكون من أمراض نفسة مثل عدم النوم والقلق والإحباط النفسي ، وقد تزايدت مخاوفهم منذ تسلم الحكومة الجديدة السيادة من القوات الأمريكية وقد بدأ الرئيس المخلوع مثلا يكثر من الصلاة وقراءة القرآن بصوت عال بسبب الخوف وليس الإيمان .

ويعتبر التهاب البروستاتا المزمن ، الذي يعاني منه صدام حسين  من الأمراض الشائعة، حيث يصيب 35 بالمائة من الرجال فوق سن الخمسين، وهو غير متصل بالسرطان.

وكان محمد الرشدان، أحد وكلاء دفاع صدام حسين، قد قال بأن فريق الدفاع صدام حسين ، وهو فريق في أغلبه من الأردنيين والعرب وليس فيه عراقي واحد ، إنه تلقى معلومات غير مؤكدة بان صدام تعرض لسكتة وإنه ميت سريريا وقد ناشد لرشدان الحكومة العراقية المؤقتة السماح للفريق أو عائلته أو طرف محايد لإرسال طبيب إلى العراق لمعاينة صدام. وقد نشرت جريدة الشرق الأوسط على لسان مسؤولين عراقيين عدم ممانعة الحكومة العراقية لهذه الزيارة .  قال محامو الرئيس العراقي المخلوع، صدام حسين، إنهم قلقون على صحته ويريدون إرسال طبيب لزيارته في السجن.  ويأتي هذا بعد أنباء ذكرت أنه أصيب بجلطة داخل السجن، وهو ما نفته القوات الأمريكية التي تحتجزه في العراق. في حين قال متحدث باسم الجيش الأمريكي لوكالة الأنباء الفرنسية: "صدام لم يصب بجلطة كما أنه لم يمت".  وقال رئيس فريق الدفاع، محمد رشدان، إن تضارب الأنباء تؤكد ضرورة الحاجة للسماح لمحامي صدام بإرسال طبيب إليه في السجن.  وقال وزير حقوق الإنسان العراقي بختيار أمين إن صدام، 67 عاما، أصيب بالتهاب في البروستاتا، غير أنه بصحة جيدة. انخفاض الوزن وقال امين لقناة الجزيرة التليفزيونية إن صدام رفض استئصال جزء من جسده للسيطرة على السرطان. وذكر امين أن نتائج أشعة اكس واختبارات الدم أثبتت أن صدام غير مصاب بالسرطان، لكنه أضاف أن المسؤولين سعوا لاجراء استئصال حفاظا على حياته.  وكانت القوات الأمريكية قد احتجزت صدام حسين في موقع لم يعلن عنه بالعراق منذ اعتقاله في ديسمبر الماضي. وزار الصليب الأحمر صدام مرتين في السجن غير أنه حتى الآن لم يسمح بفريق الدفاع عنه بزيارته. وقال متحدث باسم الصليب الأحمر إنه ليس لديه أي معلومات بشأن تدهور صحة صدام. وقال المتحدث إنه وزنه انخفض بعد السير على نظام غذائي وأنه كان يقضي وقته في قراءة القرآن وكتابة الشعر والاشراف على حديقة. ومع بقاء أشهر عديدة على المحاكمة أوضح رشدان، الذي يرأس فريق الدفاع عن صدام، أن المحامين يخططون للدفع بعد اختصاص القضية برمتها علاوة على نفي جميع الادعاءات.


اكتشاف اصابات بالايدز في كربلاء

كربلاء/المدى

أعلن الدكتور عادل محي العنبكي مدير مركز الرعاية الصحية الاولية في دائرة صحة كربلاء عن اكتشاف حالات الاصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة (الايدز) في كربلاء.. واضاف العنبكي في تصريح له.. ان وحدات الرقابة الصحية والمفارز الصحية قد تمكنت من تحديد شخصين يحملان الجنسية الهندية مصابان بمرض الايدز.

واكد العنبكي.. ان الفحص الذي اجرى عليهما اثبت اصابتهما بالمرض وقد تم اصدار امرا قضائياً من محكمة كربلاء فيما قامت دائرة الصحة بابلاغ المحافظ وقيادة الشرطة من اجل الوصول الى اتفاق مشترك لتسفيرهم الى بلدهم حماية لصحة المواطنين العراقيين وتلافي عملية انتقال المرض الى أشخاص آخرين.

 


بوش يرفع العقوبات والاجراءات الطارئه ضد العراق

واشنطن (اف ب) - قرر الرئيس الاميركي جورج بوش امس الأول الخميس رفع معظم العقوبات والاجراءات الطارئة التي اتخذتها الولايات المتحدة منذ 1990ضد نظام الدكتاتور العراقي المخلوع صدام حسين.

وقال الرئيس الاميركي في بيان (رايت ان الوضع الذي كان سائدا اثناء تطبيق هذه الاجراءات الطارئة تغير بشكل كبير بعد الاطاحة بنظام صدام حسين اضافة الى احداث اخرى).

وكانت هذه العقوبات فرضت بشكل خاص من قبل الولايات المتحدة والامم المتحدة اثر اجتياح القوات العراقية الكويت عام 1990.

واضاف بوش ان رفع هذه العقوبات (ياتي في سياق) القرارين1483 و 1546 اللذين اعتمدهما مجلس الامن الدولي في 22 ايار 2003 وفي الثامن من حزيران 2004 وبهما رفع اهم العقوبات الاقتصادية ضد العراق.

الا ان قرار بوش ابقى بعض الاجراءات التي تجمد اموال بعض الاشخاص والمؤسسات المالية المرتبطة بالنظام العراقي السابق.


العراق يبحث مع لبنان وسورية استئناف صادراته النفطية عبر ميناء طرابلس تشغيل 4 مصاف صغيرة جديدة و4 اخرى قيد الانجاز

بغداد/ كريم جاسم السوداني

كشف وزير النفط المهندس ثامر عباس الغضبان عن خطط الوزارة باعادة تأهيل المصافي الرئيسة وفق برنامج زمني بشكل لايؤثر في عمليات الانتاج وتوفير احتياجات الاستهلاك المحلي..

واكد ان المرحلة المقبلة ستشهد انشاء مصاف جديدة وفق المواصفات العالمية القياسية المعتمدة وسيتم انتاج بنزين (اوكتين) عالي الجودة وبدون رصاص حفاظاً على البيئة من التلوث بالاضافة الى انتاج زيت الغاز بمحتوى كبريت واطيء.

واضاف الغضبان ان هناك مشاريع لمصاف صغيرة كانت على وشك انجازها قبل نشوب الحرب وهي الان في طور التشغيل في (كركوك والكسك والعمارة والناصرية وقريباً في السماوة) وهي تنتج مختلف انواع المشتقات النفطية.

واشار الى ان هناك مصفيين صغيرين قيد الانجاز في الجنوب وآخرين في اربيل والسليمانية حيث بلغت نسبة الانجاز فيها 85% وبطاقة انتاجية تقدر بـ(10 الى 30) الف لتر يومياً.

كما اعلن وزير النفط عن رغبة العراق في استئناف صادراته النفطية عبر مرفأ طرابلس في لبنان.. جاء ذلك خلال اجتماع عقده الغضبان مع عدد من المسؤولين اللبنانيين في مجال النفط والاقتصاد.

واشار الى ان المرحلة المقبلة ستشهد لقاءات مع المسؤولين في كل من سورية ولبنان من اجل تفعيل العمل بهذا المشروع الحيوي.

 


مقتل 13 وجرح 19 غارة وجوية على الفلوجة ومواجهات في الخالدية

الفلوجة – المدى – اف ب :- اكد الجيش الاميركي في بيان امس الجمعة انه شن غارة جوية على الفلوجة، في عملية مساندة لقواته البرية ليلة الجمعة السبت.

وقال الجيش الاميركي ان المدفعية بمساندة من القوات الجوية للقوة المتعددة الجنسيات استهدفت المتمردين الذين لجأوا الى مبان تقع على تخوم المدينة بعد هجمات على موقع للمارينز بقذائف الهاون والقذائف المضادة للدبابات (آر بي جي) واسلحة خفيفة.

وقد اعلن مسؤولون في مستشفى الفلوجة ان 13 عراقيا قتلوا وجرح 13 آخرون في هذه الغارة وفي مواجهات جنود مشاة البحرية الاميركية (المارينز) ومسلحين في المدينة ليل الخميس الجمعة.

وكان سكان في الفلوجة ذكروا أن طائرات تابعة للقوة المتعددة الجنسيات قصفت مساء امس الاول منزلا في حي الشهداء في جنوب المدينة.

من جهة اخرى اعلنت مصادر في الشرطة ان ستة مدنيين بينهم امراتان وثلاثة اطفال جرحوا امس في اشتباكات في الخالدية واعلن مصدر في الشرطة ان الاشتباكات وقعت قرب جسر العذيفية في الخالدية كما تجددت الاشتباكات في المنطقة الصناعية بالفلوجة بين القوات الامريكية ومسلحين من المدينة، ولم يعلن المصدر عن اصابات جديدة.


حدد شروط الترشيح ونفى وجود عقبات

الهنداوي: التحضيرات مستمرة والانتخابات في موعدها المقرر

بغداد/ المدى

اكد رئيس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق الدكتورعبد الحسين الهنداوي ان التحضيرات متواصلة لاجراء الانتخابات العامة في العراق خلال كانون  الثاني القادم مشددا على اهمية استقلالية المفوضية وحرصها على مشاركة اكبر عدد من المواطنين العراقيين الذين يحق لهم الانتخاب في الداخل وفي الخارج فيما يفترض ان يكون اهم انتخابات ديمقراطية في العراق والمنطقة.

واستبعد الهنداوي في مقابلة خاصة مع (المدى) ان تكون هناك لحد الآن معوقات كبيرة امام اجراء الانتخابات في وقتها المحدد مؤكدا ان المفوضية هي السلطة الوحيدة للانتخابات في البلاد وهي التي تحدد معطياتها التنفيذية والاجرائية ومواعيد مراحلها المختلفة.

واشار الهنداوي الذي يرأس المفوضية التي شكلتها الامم المتحدة في الرابع من حزيران الماضي الى ان هناك رغبة عارمة لدى العراقيين لان تجري انتخابات حقيقية تتميز بالشفافية والنزاهة وتتوفر فيها معايير الانتخابات في الديمقراطيات المتقدمة وعلى اساس الصوت الواحد للمواطن الواحد، معربا عن ثقته بان القطاعات الرئيسة في العراق  وابرز المرجعيات الدينية تريد نجاح هذه الانتخابات وان فئات واسعة من السكان وهيئات المجتمع المدني كلها تريد ارساء الحياة الديموقراطية السليمة  في كل مكان من العراق, الى جانب ان هناك تعهدات وتصريحات من قبل معظم القوى السياسية وكبار المسؤولين في العراق الجديد وكلها تشدد على ضرورة تشجيع واحترام اعادة العملية الديموقراطية الى البلاد.

وكانت الامم المتحدة شكلت في 4/6/2004 المفوضية المستقلة لتنظيم عملية الانتخابات التي من المقرر ان تجري في العراق اواخر كانون الثاني من العام القادم 2005 وتتكون من تسعة اشخاص واحد منهم اجنبي يمثل الامم المتحدة ويهتم بالتنسيق مع المجتمع الدولي وفي تقديم الدعم الفني والتقني للمفوضية فيما الباقون جميعا من العراقيين، منهم  مدير تنفيذي.

 وقال الهنداوي للمدى ان الامم المتحدة عينت خبيرا دوليا في الانتخابات لتمثيلها في المفوضية التي ستعمل باستقلالية كاملة حتى عن الامم المتحدة والحكومة العراقية او اية جهة وطنية او اجنبية وهي تمول من اموال عراقية من صندوق التنمية العراقي وخصصت لها ميزانية اولية بحدود ( 250 ) مليون دولار اميركي.

وعلى صلة بالموضوع أكدت مصادر مطلعة أنه تقرر تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني العراقي، والذي كان مقررا السبت في بغداد، لمدة أسبوعين. وأرجعت المصادر التأجيل إلى (أسباب فنية) تتصل بالمناقشات الجارية حول القضايا التي سيتناولها المؤتمر.

وقبيل اتخاذ القرار، كانت ثمة مخاوف أمنية من انعقاد المؤتمر، ولكن حتى الأربعاء لم يكن هناك قرار بالتأجيل

وكان من المقرر أن تبدأ السبت القادم أعمال المؤتمر الوطني العراقي الموسع، المكلف باختيار هيئة مؤقتة تضم 100 شخص مهمتها تقديم المشورة، ومتابعة أعمال الحكومة العراقية الحالية.

وسيكون من مهام المجلس المؤقت تعيين قيادات بديلة في حالة وفاة أحد كبار المسؤولين أو استقالته، وكذلك إقرار ميزانية الحكومة العراقية لعام 2005.

وسيقوم المجلس الجديد بالمشاركة في حوار وطني حول التحديات التي تواجه المجتمع العراقي، مساهمة منه في صياغة مستقبل البلاد.

 
 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة