ارتفاع
معدلات الطلاق والتفريق في السماوة
السماوة/ عدنان سمير
ارتفعت في مدينة السماوة معدلات حالات الطلاق والتفريق
القضائي خلال الشهور المنصرمة من العام الحالي.
وقال
السيد لطيف مهنا قاضي الاحوال الشخصية في السماوة ان حالات
الطلاق بلغت 15 والتفريق بلغت 158 حالة. وعزا ذلك الى عدة
اسباب منها ضعف الوعي الاجتماعي العام وتدخل اهالي الزوجين
في حياتهم الزوجية وتردي الحالة الاقتصادية للزوج وعدم
تمكنه من اداء التزاماته الزوجية نتيجة الظروف الاقتصادية
التي حصلت في البلاد خلال السنوات المنصرمة بسبب الحصار
ومن ثم تفشي البطالة نتيجة عدم وجود المشروع الاقتصادي
والسير بالتنمية الاقتصادية للبلد.
واضاف كما ان هناك اسباباً اخرى تتعلق برغبة الزوج
بالارتباط بزوجة ثانية ورفض الزوجة الاولى تحقيق هذا الامر
وتمسكها في انهاء العلاقة الزوجية في حال اصرار الزوج على
ذلك. فضلا عن بعض حالات التفريق التي يعود السبب فيها الى
ادمان الزوج على المشروبات الكحولية او الحبوب المخدرة
والامر الذي يلاحظ في الدعوى التي تقام في المحكمة ان
النسبة الاكبر منها تحدث من الازواج الذين هم في سن الشباب
ولا يكاد زواجهما يكون قد مضى عليه سنة او اكثر.
واشار الى ان ذلك يحدث بسبب من ان الزواج لايقوم على اسباب
صحيحة مثل النضج والمسؤولية الملقاة عليهما نجد ان صغر سن
الزوجين يجعلهما غير مؤهلين لتحمل الواجبات الزوجية اتجاه
الآخر. او ان يصبر احدهما على العوز المادي الذي لايتمكن
معه الزوج من تلبية احتياجات الزوجة ومتطلباتها وان معظم
حالات التفريق في الاغلب تاتي من الزوجة.
وشدد على ان الطلاق الواقع من الزوج خارج المحكمة لا يكون
للمحكمة أي دور سوى تصديق الزواج وكذلك الطلاق الخلعي الذي
تطلب الزوجة فيه من الزوج او يوقعه بها.
|