جريمة وعقاب

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

حوار سريع: عوائل ترفض اخلاء مركز شباب الزعفرانية مقابل مليون ونصف المليون دينار
 

بغداد/ سيف العراقي

السيد سمير خليل مسؤول مركز شباب الزعفرانية حل ضيفاً على صفحة شؤون الناس في هذا العدد لتحاوره حواراً سريعاً حول أهلية مراكز الشباب لاستقبال طلبة المدارس في عطلتهم الصيفية وما الذي استجد في مجال استقطاب الطلبة لتمضية اوقاتهم فقال:
من المعلوم ان مراكز الشباب موجودة في اغلب المناطق ونشاطاتها معروفة في مجالات الرياضة والفن والعلم وانشطة تساهم في تنمية قدرات الشباب والطلبة معاً ومن مميزات هذه المراكز انها مزودة بقاعات تختص بشتى صنوف الرياضة من كرة سلة ومنضدة وساحات لكرة القدم وكرة السلة اضافة الى النشاطات الفنية والعلمية والى وقت غير بعيد أي قبل سقوط النظام كانت هذه المراكز تمارس نشاطاتها قدر الامكان ويؤمها الكثيرون في اوقات الفراغ والعطل الصيفية لطلبة المدارس ولكن الذي حدث انها تعرضت اسوة ببقية منشآت الدولة الى اعمال السلب والنهب لمقتنياتها من اجهزة رياضية وعلمية وتدمير بنيتها التحتية ولم يقتصر الامر على ذلك إذ ان هذه المراكز احتلتها عوائل واتخذت منها مأوى كما حدث لمركز شباب الزعفرانية الذي يعد من المراكز النشطة في مدينة بغداد والذي لايزال قسم منه سكناً لبعض العوائل ولكن ومع ذلك لم تذعن هذه العوائل للامر فما زلنا نمارس فيه فعاليات رياضية في مجالات رياضية متعددة وتحت اشراف مدربين مختصين. الان مركزنا في الزعفرانية يفتقر الى الاقسام العلمية والفنية التي يمكن من خلالها استقطاب الشباب المهتمين في هذه المجالات. مما يؤسف له ان المنظمات الإنسانية التي تعلن عن نفسها لم تبادر الى مد يد العون والمساعدة لنا بالرغم من اتصالاتنا معهم كذلك إتصلنا بالسيد وزير الداخلية من اجل اخلاء المركز من العوائل ولكن وزارة الداخلية لم تفعل شيئاً ازاء ذلك. خاطبنا وزارة الشباب والرياضة لاكثر من مرة لغرض التعاون معنا لتأهيله ولم نحصل على نتيجة. وما نحتاجه الآن الترميم والتأهيل والحاجة الى المستلزمات التي يمكن من خلالها تفعيل النشاط. لكي يتسنى للشباب في منطقة الزعفرانية خاصة ممارسة الفعاليات التي يرغبون بممارستها.
* هل يعني ما ذكرت انكم لم تجدوا أي تفهم من المسؤولين في الدولة؟
- ليس جميعهم، مجلس محافظة مدينة بغداد والمجلس البلدي كانوا متفهمين للاوضاع وقاموا بعدة محاولات من اجل ان يعود المركز لمزاولة نشاطه ويتوجب علي ان اذكر بان هاتين الجهتين قدمتا مبلغ مليون ونصف المليون دينار للعوائل التي تشغل المركز مقابل اخلاء الاقسام التي تشغلها ولكنها اصرت على البقاء ورغم ذلك فاننا نقوم باعمال الترميم والتجهيز من دخلنا الشخصي.


استفسارات قانونية
 

ضيف الصفحة في هذا العدد الدكتور محمد عباس السامرائي
 

ادانة
المواطن محمد ابو سرمد من بغداد يسأل في رسالته التي بعث بها:
هل يعتبر التقرير الطبي الصادر عن مستشفى والمعزز بشهادة منفردة دليلاً لادانة متهم؟
لا يمكن ادانة المتهم بالاستناد الى شهادة منفردة معززة بتقرير طبي اذ ان قانون اصول المحاكمات الجزائية تقضي بعدم كفاية الشهادة الواحدة للحكم ما لم تؤيد بادلة او قرينة اخرى او بأقرار المتهم وان التقرير الطبي لا يعتبر دليلاً عيانياً على معرفة محدث الاصابة بقدر ما يعتبر دليلاً مادياً وفنياً على طبيعة الاصابة وجسامتها وموقعها من جسم المجني عليه


المادة 406
س: المواطن (ر.ص) من محافظة ديالى يسأل ان كان يصح الحكم على متهمين قاما بقتل شقيقه لسرقة سيارته وفق المادة 442 عقوبات
ج: اذا كان المتهمان قد قتلا المجني عليه شقيق صاحب الاستفسار تمهيداً لسرقة سيارته التي سرقاها فأن فعلهما يكون محكوماً بالمادة 406 عقوبات وليس المادة 442.


قتل وشروع بالقتل

المواطن (د.ز) من بغداد يذكر في رسالته أن شقيقه الذي يكبره بالسن قام بقتل ابنته لسوء سلوكها واصاب ابنتها الرضيعة باطلاق ناري فحكم عليه على اساس ارتكابه جريمتين ويسأل ان كان ذلك يصح قانوناً.
ج:نعم يصح ذلك على اساس أن الجاني قتل وشرع في القتل في نفس الزمان والمكان ويحكم عليه وفق المادة 406 من قانون العقوبات.


رسالة العدد: الطلبة والعطلة الصيفية
 

بغداد/عمران السعيدي
جاءت العطلة الصيفية والعوائل العراقية تجد نفسها امام مسؤولية كبيرة وهي اين تمضي اوقاتها هذه الفئة من الطلبة وما الذي تقوم به خلال العطلة الصيفية الطويلة البعض منهم يتسكع في الاسواق والشوارع ومنهم من يكون له فريقاً رياضياً في الازقة بعض هؤلاء اليافعين تدفعهم الحاجة الى الالتحاق بالعمل في مجال ليس لهم باع فيه او أية معرفة وهو العمل في تنظيف الشوارع من الاتربة والقمامة وجمعها في عربات صغيرة يبدأون في ساعات الصباح الاولى ونشاهد العديد منهم وقد حملوا (المساحي) والمكانس وهم يتراكضون على الارصفة بمراقبة موظف يحمل تحت ابطه سجلاً وعصا صغيرة ويوزع الصبيان على مساحات متباعدة ويطلب منهم انجاز واجبهم بالشكل المطلوب اشاهد هؤلاء الطلبة كل يوم بين منطقة حي الاعلام ونهاية جسر الجادرية قريباً من جامعة بغداد احياناً يلوذون بظلال اشجار الجزرات الوسطية وهم في حالة يرثى لها والعرق يتصبب من وجوههم.
والسؤال هو متى يلتفت المسؤولون الى هذه الشريحة الواسعة من الشباب وتهيئة ما يليق بهم من وسائل الراحة خلال العطلة الصيفية؟ الا يجدر بوزارة الشباب ووزارة التربية وباقي المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني ان تهيئ اجواء تناسب العطلة الصيفية من اقامة الفعاليات الرياضية أو تنظيم سفرات سياحية الى مصايف كردستان الجميلة كي يتنفسوا هواء بلادهم النقي؟ الا يجدر بهذه الجهات رصد بعض الاموال المبعثرة هنا وهناك لمساعدة هؤلاء الشباب وبسفرات منظمة تقوم بها اللجان الرياضية والتربوية وبتنسيق مع الجهات المعنية بعد ان انهوا عامهم الدراسي العصيب بين العبوات الناسفة والسيارات المفخخة؟ الا يحق لهؤلاء الشباب الفرح في هذا الوطن المهموم؟
كي لا تضيع هذه الشريحة الكبيرة بين الارصفة والازقة المهملة ارجو من السادة المسؤولين وفي جميع القطاعات ذات العلاقة بهذا الجانب من وزارة شباب ووزارة تربية ونواب البرلمان الالتفات الى أبنائنا الطلاب في عطلتهم إسوة بأبناء الدول الاخرى.


حدائق بغداد هل من عودة لعصرها الذهبي؟

بغداد/آمنة عبد العزيز

بغداد المدينة التاريخية التي تغنى الشعراء والعشاق بروعة وجمال حدائقها وبساتينها التي أضحت مهملة وموحشة فلا شجر ولا ورد وفي هذه الايام بالذات نشهد حالة لاحياء ما درس من تلك الحدائق وتجديداً لساحاتها العامة بعد غرس الشتلات فيها وفي الجزرات الوسطية الممتدة مع الشوارع.

مبالغ كبيرة رصدت لهذا الجانب من قبل امانة بغداد لعودة الحياة والحيوية والجمال في ارجاء مدينة بغداد. آراء مختلفة حول الحدائق في العاصمة ودورها في انعاش وبث روح التفاؤل والحياة عند المواطنين.
حديقة الامومة عند مدخل شارع المغرب في الوزيرية في طور التأهيل لاعادتها الى سابق عهدها يقول عنها المهندس علي الزيدي كنت احد المهندسين الذين اشرفوا على اعادة الحياة لحديقة الامومة وصيانة النصب فيها. وقد تم إنشاؤها على شكل مرتفعات تنحدر دائرياً حول الحديقة مشكلة سوراً حاجزاً بين الحديقة والشارع وملئت المنحدرات بآلاف الامتار المكعبة من (الزميج) لغرس الثيل عملنا على احياء النافورة ايضاً وطلاء النصب باللون الابيض وتوزيع المقاعد داخل الحديقة لاظهارها بهذا الشكل الذي يدوم من خلال حرص المواطن والمحافظة عليها من قبل مرتاديها. اشعر بالفرح وانا أرى العوائل تفترش الرقعة الخضراء بعيداً عن اجواء المنزل. الجزرات الوسطية على امتداد شارع المغرب باشرت وحدة بلدية الاعظمية في حملة من اجل التنظيف وتهذيب الأشجار وغرس شتلات بديلة للتي لم تنبت. المراقب الزراعي ابو محمد يذكر أن التعاون بين امانة بغداد واجهزتها من جهة والمواطن في المنطقة من جهة أخرى كفيل باعادة الحدائق الى ما كانت عليه نتمنى على المواطن ان لايجعل منها امكنة لرمي النفايات والأنقاض والأضرار المتعمدة اضراراً يرتكبها المواطن بحق نفسه ويشوه جمال عاصمته بغداد.
حديقة ام الربيعين تقول عنها ام محمود (52) سنة وتسكن الدار المطلة عليها: كانت من الحدائق الغناء ومميزة بمساحتها (ثلاثة دوانم) وكثافة الأشجار المنوعة فيها وأزهارها الملونة. كانت قبلة العوائل تقضي فيها أوقات طيبة وهنيئة يروح فيها الجميع عن أنفسهم بمن فيهم الأطفال الذين يجدون متعة لا توصف في ارتيادها مع عوائلهم.
تبقى الحدائق العامة مصدراً للاحساس بالجمال والترويح عن النفس ومظهراً من مظاهر التحضر والمواطن يلعب دوراً كبيراً في إدامتها والمحافظة عليها.
الجميع يدعو الى بعث حدائق مدينة بغداد من جديد وإعادتها الى عصرها الذهبي.


الى من يهمه الامر..
 

تطرح المواطنة سندس مشكلتها على من يهمه الامر وتقول في رسالتها الى الصفحة :
ابنتي في الثانية والعشرين من العمر، تعاني مرض في احدى عينيها وتحتاج ان تعالج خارج العراق لإجراء عملية جراحية، والمشكلة الان في مسألة الحصول على جواز سفر.. فالحصول على هذه الوثيقة اشبه بالمستحيل في ظل الإجراءات المتبعة في دوائر الجوازات في هذه الأيام.. والمطروح أمامي ان ادفع مبلغاً من اجل الحصول على الجواز وانا لا املك هذا المبلغ، ولا مبلغ إجراء العملية، الا انني ضحيت بما املك واستدنت من الآخرين وهيأت بعض المبلغ.. ولا اعرف كيف السبيل للحصول على الجواز .
ارجوا عرض مشكلتي هذه في جريدتكم عسى ان يتعاون معي المعنيون في دائرة جوازات الكرخ.. ولكم مني كل الاحترام والتقدير لما تقدمونه من اجل خدمة المواطن.

المواطنة
سندس سعدون عبد الرزاق


بادرة طيبة
 

اهالي مدينة الصدر يشعرون بالامتنان هذه الأيام وهم يرون بعض الاهتمام من الدوائر الصحية في المدينة من خلال قيامها برش المبيدات لمعالجة ظاهرة تكاثر البعوض وبصفة ملفتة للنظر وان تكرار المعالجة بهذه الطريقة الجدية والمبرمجة يؤكد لهم على ان هناك مزيداً من الإجراءات سواء من النواحي الصحية أو الاجتماعية في سبيل التفعيل والتجسيد على أرض الواقع التي تعاني منه المدينة لكنهم يأملون الالتفات الى مشكلة خراب شبكة مياه المجاري التي اضطر فيها السكان الى ربط المجاري الثقيلة في بيوتهم بالسواقي السطحية مما جعل الأطفال عرضة للإصابة بشتى الأمراض.
المواطن
فاضل ابو ريشة
مدينة الصدر


مشكلة المخصصات في مستشفى ابن القف
 

منتسبو مستشفى ابن القف من غير الاطباء يطالبون وزارة الصحة بمخصصات (خدمة الشلل) ويذكرون في رسالتهم انهم لا يختلفون عن الاطباء في خدمة المريض والاسهام في علاجه فلماذا تصرف تلك المخصصات للاطباء ويحرمون منها

مجموعة من العاملين
في مستشفى ابن القف


الى وزارة الصحة مع التحية
 

ظاهرة بيع وتداول الأدوية الطبية لدى أصحاب البسطات أشارت الى مخاطرها العديد من أجهزة الإعلام المرئية والمسموعة لكنها بقيت مستفحلة ولم تجد من يتصدى لها ويقطع دابرها والجميع يعرفون جسامة المخاطر التي تنتج عنها. وباعتقادنا ان من أكثرها كارثية على المواطن والمجتمع هو التعاطي بالحبوب المخدرة وحبوب الهلوسة التي ربما تدفع بشبابنا نحو الهاوية خاصة وانهم يعيشون ظروفاً غير مواتيه وحالات من الفراغ تدفعهم للتعاطي بها هرباً مما يعانون من مشكلات مادية وأسرية. المطلوب من وزارة الصحة وبالتعاون مع وزارة الداخلية منع تداول بيع الأدوية من اصحاب البسطات وفرض الرقابة الصارمة على أصحاب المداخر والصيدليات من التعامل معهم. والا فان المخاطر التي سوف تجنيها من وراء هذه الظاهرة ستكون عواقبها وخيمة على مجتمع مثل مجتمعنا تزداد المعاناة فيه كل يوم.
المواطن عبد الحسين شخت
مدينة الحرية

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة