المونديال

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

كلينسمان: عشنا فلماً مرعباً لا ينسى

وصف يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني مباراة فريقه أمام الأرجنتين في دور الثمانية لكأس العالم التي انتهت بفوز الماكينات بركلات الترجيح بأنها "مباراة مرعبة".
وقال كلينسمان في المؤتمر الصحفي عقب نهاية المباراة: "المباراة كانت مثل أفلام الرعب، وفي النهاية نجحنا في تحقيق فوز صعب على فريق قوي ومنظم قدم أفضل مستوى في البطولة".
وكانت ألمانيا قد تغلبت على الأرجنتين بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل منهما.
وأَضاف اللاعب الدولي السابق: "لقد كنت واثقا من إمكانية تحقيق التعادل بعد أن اهتزت شباكنا في بداية الشوط الثاني، واستطاع ميروسلاف كلوزه تعديل النتيجة قبل نهاية المباراة بعشر دقائق".
وأكد كلينسمان أنه فخور بهذا الفريق لاسيما أنه يضم خمسة لاعبين لا تتعدى أعمارهم 21 عاما وهو ما يُعد تغييرا كبيرا في الكرة الألمانية.
من جانبه، أبدى ينز ليمان حارس مرمى ألمانيا سعادته الغامرة بالصعود إلى الدور قبل النهائي بعد الفوز على الأرجنتين.
وقال حارس مرمى أرسنال الانجليزي: "نجح لاعبو المنتخب في إحراز ركلات الترجيح الأربعة الأولى، وكان لدي الشعور بأنني يجب أن أتصدى لركلة أو ركلتين من أجل الفوز بالمباراة".
أما مايكل بالاك وميروسلاف كلوزه فقد أجمعا على أن المباراة لم تكن ممتعة للجماهير والفوز في النهاية جاء بشيء من الحظ.


الالمان ضيعوا الارجنتين ..والبحث جار عن مارادونا

بغداد/ اياد الصالحي

منذ أن شهدت بطولة كأس العالم 1974 تحولات جديدة في أفكار المدربين عقب الثورة الهولندية الكروية التي قادها النجم الكبير يوهان كرويف بأسلوب الكرة الشاملة، توالت بعدها أنماط تكتيكية حديثة كل حسب المدرسة الفنية التي ينتمي إليها، ولم يقتصر الأمر على جمل خططية وتمويه في تحريك الأدوات لحسم التمركز المناسب بل أخذ بعض النجوم اللامعين في كأس العالم يقحمون نظرية التآمر المسبق قبل ركل الكرة في المواجهات الساخنة والمصيرية لمنتخبات بلدانهم لإسقاط الطبخات المعدة ضدهم إن كانت موجودة فعلاً وترسيخ الشكوك في أذهان اللاعبين لئلا يصدموا بقرار ظالم يقتل آمالهم ويبخر معنوياتهم في مهب ريح المنافسة!
مارادونا الداهية.. الذي علم جيل مونديال 1986 آخر تقليعة في إحراز الأهداف بطريقة الغش المفضوح عندما حول بقبضته اليسرى كرة مارقة فوق الحارس الإنكليزي شيلتون إلى شباكه من دون أن يشعر بها الحكم التونسي علي بن ناصر، مارادونا هذا باع الصحف الأرجنتينية والألمانية معاً كلاماً رخيصاً قبض ثمنه برقم محترم من (اليورو)، حذر فيه حكام كونغرس الفيفا من تلطيخ أياديهم مرة أخرى بمؤامرة قذرة تطيح بفرقة التانغو من مسرح المونديال ومعللاً شكوكه بعدم رغبة الاتحاد الدولي لكرة القدم اعتلاء الأرجنتين لمنصات التتويج وإن هناك مسؤولين رفيعين في الكونغرس أصدروا أوامرهم للحكام لتحقيق هذه الرغبة كما حصل في نهائي كأس 1990 أمام ألمانيا نفسها بحسب (هلوسة) مارادونا!
المشكلة التي وقع فيها لاعبو الأرجنتين أمس الأول أنهم نزلوا الى أرض الملعب وكوابيس التآمر تطبق على رؤوسهم بعد أن استهلك (الغشاش) الكثير من لقاءاته الصحفية بزرع وهم النظرية في عقولهم ولا ننسى أنه أقام في اليومين السابقين لموعد اللقاء بجوار فندقهم ويبدو أنه نجح في تمرير إرهاصاته لتنطلي على لاعبي بلده الذين صدقوها ولعبوا بحذر شديد، فكانت كراتهم تسير بخوف في العمق وتوزع بتمريرات مقطوعة الصلة بالثقة مما استحوذ عليها القياصرة وأسروا معظمها قبل أن تنفذ مهمتها بإخطار الحارس (ليمان)، حتى أن هدف السبق الذي سجله (آيالا) لم يكن سوى صفعة باردة لإيقاظ أصحاب الأرض من غفوة غرورهم وإعادة أحلامهم إلى طريق الاعتدال في أصعب موقعة يشهدها 80 مليون ألماني وهو يرى إنهيار الوقت لأكثر من (75) دقيقة كادت تقلب طاولة المونديال على رؤوسهم لولا هدف الإنقاذ الذي سجله كلوزه برأسه وأعاد الأنفاس لتتصاعد من جديد في صدر (فرانز بيكنباور) رئيس اللجنة المنظمة للبطولة الذي كان أول المتضررين فيما لو رحل لاعبو بلاده إلى بيوتهم قبل دورين من حسم صراع كأس العالم لاسيما أن استثمارات لجنته تعاضدت مع عقود صديقه (بلاتر) في زيادة أرباح العائدات (السمينة) من بقاء المنتخب الألماني منافساً حتى الرمق الأخير..!
ابحثوا عن مارادونا.. في أي مقعد أخفى رأسه بعد أن رأى فريقاً وهناً.. مستسلماً.. خائفاً من قسمات وجه (لوبوس) الصارمة.. هذا الحكم السلوفاكي لم يكن ملح طبخة فاسدة أو وسيط نوايا المافيا التي تتحرك في خيالات مارادونا طالما بقي على قيد الحياة..!
لوبوس كان حمامة القانون ولم يبتلع حنطة العدالة..! ووحدهم راقصو التانغو كانوا يرونه شيطاناً بعد تغاضيه عن سقوط رود ريغز بحثاً عن جزاء سوداء كما زين لهم ذلك شيطانهم الكبير مارادونا الذي أدمن فن السقوط (المسرحي) وضحك كثيراً على حكام مونديالي (82 و86)..
فكان مصيره توديع المونيدال بخيبة أمل فجرتها هيستيريا الضحك.. على نفسه!!


ايطاليا تحتفل بفوزها على اوكرانيا

احتفلت ايطاليا بفوز منتخبها لكرة القدم على نظيره الاوكراني 3-صفر امس الأول وتأهله إلى الدور نصف النهائي من مونديال 2006 الذي تستضيفه المانيا حتى 9 تموز.
وعنونت صحيفة "لا ريبوبليكا" نشرتها على موقعها في شبكة الانترنت "المهمة نفذت"، في حين اختارت "لا ستامبا" عنوانا بسيطا هو "ايطاليا في نصف النهائي"، واختصرت "كورييري ديللا سيرا" الموقف بكلمات قليلة "ايطاليا تعيش اجواء العيد".
واهدت الصحف الايطالية بالاجماع الفوز إلى جانلوكا بيسوتو لاعب يوفنتوس والمنتخب سابقا الذي حاول الانتحار قبل ايام ولا يزال في حالة حرجة.
وكتبت "لا ريبوبليكا" و"لا ستامبا" على الصفحة الاولى "الفوز مهدى إلى بيسوتو" تحت صورة كبيرة للمنتخب يحمل عدد من لاعبيه لافتة كبيرة كتب عليها "العزيز بيسوتو، اننا جميعا معك".
ومنذ انطلاق صافرة النهاية، اجتاح انصار المنتخب الشوارع الرئيسية في العاصمة روما للتعبير عن فرحتهم بالتأهل إلى نصف النهائي، وامتطى عدد كبير منهم الدراجات النارية واطلقوا العنان لابواقها احتفالا بالانتصار.
وتستعد ايطاليا لمواجهة المانيا التي تأهلت على حساب الارجنتين بركلات الترجيح 4-2 (الوقتان الاصلي والاضافي 1-1)، في خامس لقاء مونديالي بينهما منذ 1962، واختارت "كورييري ديللا سيرا" عنوانا لهذه المناسبة هو "المبارزة المستمرة"، مشيرة إلى ان ايطاليا تتفوق على الالمان نتيجة بفوزين وتعادلين دون اي خسارة.
وفي الوقت الذي امتدت فيه الاحتفالات الألمانية إلى نطاق واسع على صعيد المدن الألمانية لم يستطع المنتخب الألماني برغم بلوغه نصف النهائي تحقيق أول فوز له على أحد منتخبات النخبة منذ ست سنوات.
يذكر ان نتيجة مباراة المانيا والارجنتين تعتبر تعادلا في السجلات الرسمية.
وكان الفوز الاخير لالمانيا على منتخب من النخبة على نظيره الانكليزي بهدف نظيف وبالتحديد في 7 تشرين الاول على ملعب "ويمبلي" الشهير في لندن في آخر مباراة اقيمت عليه قبل هدمه.
ومنذ ذلك التاريخ خاضت المانيا 17 مباراة ضد منتخبات حازت على كأس العالم او كأس الامم الاوروبية، فخسرت 10 وتعادلت في 7، وسجلت 15 هدفا ودخل مرماه 35 هدفا.


بلاتر: الأفارقة أمتعونا.. واستراليا أنقذت سمعة آسيا!

أشاد السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بمشاركة المنتخبات الأفريقية في مونديال ألمانيا 2006، فيما وصف مستوى المنتخبات الآسيوية بالـ"مخجل" للتراجع الكبير الذي أصابها في كأس العالم.
وقال بلاتر في تصريحات خاصة بالموقع الرسمي لبطولة كأس العالم على الإنترنت: "كوت ديفوار كان فريقا رائعا ولعب مباريات ممتعة، ولو كان في مجموعة أخرى غير التي وقع فيها لكان تأهله إلى دور الستة عشر محسوما، أما تونس فكانت قريبة من التأهل أيضا لكنها فقدت بعض النقاط أمام السعودية وأوكرانيا وكنت اتصور أن مشاركتهم في كأس القارات العام الماضي ستزودهم بالخبرة اللازمة".
وأضاف بلاتر في حديثه عن الفرق الأفريقية: "لم يكن مستوى أنجولا وتوجو محبطا بل كان متوقعا لأنهم جاءوا إلى ألمانيا ليتعلموا.
وتكتسب تصريحات بلاتر أهمية خاصة من كونها تسبق اجتماعات اللجان التنفيذية بالفيفا التي تحدد عدد المقاعد الممنوحة لكل قارة في المونديال المقبل الذي سيقام في جنوب أفريقيا عام 2010.
وفي المقابل لم يكن بلاتر راضيا عن المشاركة الآسيوية بعد خروج جميع منتخبات القارة الصفراء من الدور الأول وقال: "في عام 2002 استفاد الآسيويون من تنظيم المونديال على ملاعبهم، وكان يجدر بآسيا أن يكون لها ممثل واحد في دور الـ16 وكانت كوريا أقرب المرشحين لتحقيق ذلك".
وقال رئيس الاتحاد الدولي: "هذا ليس في مصلحة الكرة الأسيوية، واعتبره أمراً مخجلا، ولكن دعونا نعتبره حادثا بسيطا لأن تطور الكرة في آسيا يتواصل وانضمام أستراليا إلى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيمنح القارة قوة كبيرة.".


بيكرمان يرفع الراية البيضاء بخجل!

أعلن خوسيه بيكرمان المدير الفني لمنتخب الأرجنتين استقالته من تدريب منتخب بلاده بعد الخسارة أمام ألمانيا بركلات الترجيح والخروج من دور الثمانية لكأس العالم.
وقال بيكرمان في تصريحات أبرزتها هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي.): "جاء وقت النهاية، بكل تأكيد سأترك المهمة في الوقت الحالي".
وكان بيكرمان - 56 عاما - قد تولى مهمة تدريب المنتخب الأرجنتيني في ايلول 2004 بعدما قاد أكثر من منتخب أرجنتيني للشباب إلى الفوز بكأس العالم.
وأضاف بيكرمان: "اتخذت القرار وأنا واثق من أني قدمت كل ما أستطيع فعله ولكني أعتذر للجميع الجماهير واللاعبين والمساعدين".
وودعت الأرجنتين كأس العالم من دور الثمانية بعد الهزيمة أمام ألمانيا 4-2 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لكل فريق.


مدرب البرازيل: التعادل منطق مباراة الأرجنتين وألمانيا

انتقد مدرب منتخب البرازيل لكرة القدم كارلوس البرتو باريرا بشدة الاداء في مباراة الارجنتين والمانيا التي انتهت بفوز الاخيرة بركلات الترجيح 4-2 في برلين.
وقال باريرا: "التعادل كان عادلا لان ايا من المنتخبين لم يكن يستحق الفوز".
واضاف "اظهر المنتخبان احتراما كبيرا بضعهم للبعض الآخر، ولم تكن هناك العديد من الهجمات حتى ان حارسي المرمى لم يختبرا كثيرا طوال المباراة".
وتابع "نجح الالمان في شل فنيات الارجنتينيين، في حين نجح الارجنتينيون في كبح سرعة الالمان".
واوضح "سدد الالمان ركلات الترجيح كما يجب، اي بقوة، وكان ليمان نجم المباراة".


هنري مولع بمهارات البرازيليين

اعترف تييري هنري مهاجم منتخب فرنسا بأنه من مشجعي كرة القدم البرازيلية. وقال هنري يتعين على المرء فقط أن ينظر إلى النجوم الخمس التي تزين قمصان لاعبي البرازيل ليفهم ان كرة القدم جزء من هويتهم.
وأضاف: أنهم يحبون اللعبة كثيراً. إنهم يدفعون الكرة إلى الأمام وحسب وهذه هي طريقتهم في اللعب دائماً وستظل كذلك. ويعتقد هنري أن الولع بكرة القدم هو الذي جعل منتخب البرازيل الفائز بكأس العالم خمس مرات فريقاً رائعاً. وقال مهاجم أرسنال الإنجليزي: يولد الأطفال في البرازيل وفي أيديهم الكرة. إذا نظر المرء إلى الشاطئ أو الشارع أو المدرس أو أي مكان سيجدهم يلعبون كرة القدم.
وأضاف: عندما كنت طفلاً اعتدت أن أطلب من والدتي السماح لي بالخروج واللعب وكانت ترفض في المعتاد.
الأطفال في البرازيل يخرجون للعب من الثامنة صباحاً حتى السادسة مساء. وأشار هنري أيضاً إلى وفرة اللاعبين الممتازين لدى البرازيل وقال: (عندما يرى المرء أن لاعباً مثل جونينيو (لاعب خط وسط أولمبيك ليون) المتألق في الدوري الفرنسي ليس حتى ضمن التشكيلة الأساسية لمنتخب البرازيل فإن ذلك يشير إلى الكثير.


رسالة (المدى ) من ملاعب المانيا: (كان) حفّز ليمان على صد ركلات الحسم! وخطوة واحدة تفصل ليبي عن التاريخ

  • احتفالات صاخبة تعم المدن الالمانية

برلين/موفدالمدى /يوسف فعل

عاشت المانيا واحدة من اجمل ايامها منذ انطلاق المونديال حتى الان حيث شهدت الاحتفالات الصاخبة حال انتهاء مباراتهم مع الارجنتين بفوز منتخبها بضربات الجزاء وانتقالهم للدور ربع النهائي واستمرت حتى الصباح ملوحين بالاعلام الالمانية مرددين نشيداً (سنلتقي في برلين) كما اطلقت المركبات صافرات التنبية بكثرة وهو تصرف غير مالوف من قبل الالمان لانة يدل على التوبيخ ومن النادر القيام بمثله والجميع كان يشعر بالسعادة لانهم ايقنوا بان منتخبهم باستطاعته قهر اقوى المنتخبات في البطولة وتحدث كلينزمان مدرب الفريق بعد الفوز: المباراة كانت صعبة مند لحظاتها الاولى وشهدت تقلبات كثيرة اكدت على مكانة وقوة الفر يقين وعودتنا للمباراة بهدف كلوزة قربنا اكثر للفوز وجعلنا نطمئن على مستوى الفريق وخاصة بعد نجاحنا في عملية التبديل التي قمنا بها من اجل تسريع اللعب واعطائه حيوية اكبر.
وضربات الجزاء كا نت مثيرة وليمان بطلها الاول لانه زرع الثقة في نفوس اللاعبين والارجنتين فريق كبير وعظيم وفوزنا عليه جعلني اسعد الناس وادخل العزيمة والتصميم لدى لاعبينا بالوصول للمباراة النهائية.
وقال ليمان تحدث معي (كان) قبل الركلات الترجيحية وذكر بأنه باستطاعتي صد عدد منها وانه يضع كامل ثقته بامكاناتي وذلك حفزني اكثر حتى لا اخيب ظنه في وتمنيت ان ارد ركلة ايالا الذي سجل الهدف في مرمانا وفعلا حققت ما تمنيته كما ان اللاعبين ساعدوني لكي اكون البطل الاول لانهم لم يضيعوا اية ضربة مما سهل الامر علينا.
وخرجت اغلب الصحف الالمانية بمانشيتات تشيد بالفوز وعلى صفحاتها الاولى صور ليمان وهويردا.
وعبر النجم بالاك قدمنا مباراة كبيرة ورائعة نستحق الفوز في وقتها الاصلي او الاضافي لكننا تماسكنا وانهينا الركلات لصالحنا وا كملت المباراة والاصابة ترافقني والفوز على فريق قوي مثل الارجنتين دليل على قوتنا.
وقال كلوزة انا سعيد بالفوز لانني جعلت المباراة تبدا من نقطة الصفر توقعت الفوز لفريقنا قبل المباراة وانتقدني البعض لكن توقعي اصبح حقيقة.
وبالم وحسرة قال بيكرمان وهو يتحدث بصعوبة: المباراة كانت تسير مثلما خططنا لها وكان الشوط الاول ارجنتينياً وبامكاننا احراز اهداف اكثر لكن الحظ يقف دائما مع المانيا ضد الارجنتين كما ان الحكم راعى ان البطولة تقام في المانيا وقاد المباراة على هذا الاساس فتأثرت قراراته ولعبت اصابة الحارس ابوند دانزري دورا كبيرا في الخسارة كما ضربات الجزاء يخطا فيها افضل اللاعبين ودافع عن نفسه عندما وجهت الية الاتهامات بانه اخطأ بتغير ريكليمي وقال احسست بانه يشعر بالتعب ولم يستطع تقديم ما أطلبه منه وعندما اشرت له بانني اريد تبديله لم يرفض واشار بالقبول وخروجنا كان مشرفا وقدم منتخبنا كرة جميلة وحظي باحترام الجميع.
وتحدث ايالا قائلا: الخسارة مؤلمة وخاصة بالنسبة لي لانني احرزت الهدف الاول وفرحت كثيرا بعدها قدمت مباراة كبيرة ثم انقلبت الامور وأضعت الركلة الاولى لفريقنا وخسر الفريق بسببها وشعرت بالحزن الشديد لكن هذا هو حال كرة القدم شعور بالفرح ثم الاحساس بالخسارة.
وقال ريكليمي بتوديع المنتخب الارجنتينى البطولة ستفقد الجماهير المتعة وجمالية الاداء الحظ لم يكن معنا وكذلك الحكم الذي تعاطف مع الالمان كثيرا.
وتأهلت ايطاليا بعد فوزها المريح على اوكرانيا بثلاثة اهداف دون مقابل وقال ليبي وصلنا الى الربع النهائي وبقيت خطوة واحدة للوصول للختام ولا أتصور ذلك صعبا على فريقنا حتى لو واجهنا البلد المضيف المنتشي بفوزه على الارجنتين
ولاعبونا قدموا مباراة كبيرة امام اوكرانيا وسنقدم الافضل امام المانيا.
والقى بلوخين مدرب اوكرانيا مسؤولية الخسارة على المدافعين والحظ الذي وقف مع الطليان وكان اللا عب رقم 12 .


زيدان.. نيستلروي.. وأوليفر كان.. (في خبر كان)

فضحت كاميرات التصوير العالمية الأزمات التي يمر بها النجوم الكبار في كأس العالم مع المديرين الفنيين لمنتخبات بلادهم.. وأصبحت الشعارات التي يطلقها المدربون علي هؤلاء النجوم مثل "نجم كبير لا يمكن الاستغناء عنه". و"هذا اللاعب من الاعمدة الأساسية في الفريق" لا محل لها من الإعراب خلال مباريات المونديال بعد أن اتضحت الحقيقة ولم يعد هناك ما يمكن إخفاؤه.
من أبرز النجوم الذين أعربوا عن غضبهم من مدربيهم خلال البطولة أوليفر كان الحارس الألماني العملاق والحاصل علي جائزة أفضل لاعب في العالم عام 2002 والفرنسي زين الدين زيدان نجم نجوم المنتخب الفرنسي وكذلك النجم رود فان نيستلروي نجم هجوم المنتخب الهولندي وهداف الدوري الانجليزي مع فريقه مانشستر يونايتد.
هجوم "كان"
شن الحارس الدولي الألماني أوليفر كان هجوماً شرساً علي المدير الفني للماكينات يورجن كلينسمان وذلك قبل المباراة المهمة لألمانيا أمام المنتخب الارجنتيني في دور الثمانية مؤكدا أن كلينسمان لايزال مدينا له بتفسير عدم اختياره حارساً أساسياً للمنتخب في بطولة كأس العالم مشيرا إلي أنه لم يكن ليقبل بقرار كلينسمان لولا أن ينز ليمان حارس مرمي فريق الارسنال الانجليزي هو الذي حل في مركز الحارس الاساسي للمنتخب الألماني.
أكد كان حارس مرمي فريق بايرن ميونيخ الالماني أن الجلوس علي دكة الاحتياط خلال بطولة كأس العالم ليس بالأمر المرضي علي الاطلاق.
وكانت كاميرات التصوير قد ركزت علي وجه أوليفر كان خلال مباراة ألمانيا والسويد في دور ال 16 لكأس العالم.. ورغم فوز ألمانيا بهدفين نظيفين وتأهلها إلي دور الثمانية إلا أن ملامح الحارس العملاق بدت جامدة ولم تظهر عليها أي معالم للفرحة.
زيدان ودومينيك
استطاع النجم العالمي زين الدين زيدان أن يجبر مدربه رايموند دومينيك علي وجوده ضمن التشكيلة الأساسية مع الفريق رغم ان مستوي زيدان شهد تراجعاً قبل مباراة اسبانيا الأخيرة التي استعاد خلالها النجم الفرنسي شبابه من جديد مع منتخب الديوك.
وعلقت الصحف الفرنسية عن أن هناك أزمة بين المدير الفني الفرنسي ونجم الفريق زين الدين زيدان واستشهدت بالموقف الذي أظهرته كاميرات التصوير حينما قام دومينيك باستبدال زيدان خلال مباراة كوريا الجنوبية ولم يصافح المدرب اللاعب لحظة خروجه من الملعب بل وصل الامر لدرجة أنه لم ينظر اليه وما كان من زيدان سوى أن استمر في طريقه للخروج نهائياً من الملعب وليس للجلوس علي دكة البدلاء.
من جانبه لم يوضح زيدان مدى التوتر الذي يسيطر على العلاقة بينه وبين المدير الفني فيما اعتبرت مجلة فرانس فوتبول أن دومنيك يضع زيدان ضمن التشكيلة الرئيسية للفريق بضغوط كبيرة من الصحافة علي المدير الفني الذي اعترف في أكثر من مناسبة أن مستوى زيدان في تراجع شديد.. أما عن الواقعة نفسها التي شهدت خروج زيدان من الملعب قال دومينيك إن أي لاعب يتم استبداله من الملعب لابد وأن يكون حزينا وتساءل هل هناك من اللاعبين من سيتم استبدالهم ومع ذلك يخرجون يرقصون ويهللون..؟ إنه أمر عادي جدا يحدث كثيرا بين اللاعب والمدرب.
نيستلروي.. باستن
النجم الثالث هو الهولندي فان نيستلروي الذي احتفظ به المدير الفني ماركو فان باستن علي دكة البدلاء دون إشراكه من بداية المباريات وأشعل باستن فتيل الأزمة بينه وبين اللاعب عندما صرح في مؤتمر صحفي خلال البطولة بأنه غير راض عن أداء نيستلروي فيما رفض الادلاء بأية معلومات عن عدم مشاركة نيستلروي في مباراة هولندا ضد البرتغال في دور الـ16.
كانت الخلافات قد دبت بين المهاجم ومدربه منذ انطلاق البطولة حيث لم يسجل اللاعب البالغ من العمر 29 عاما سوى هدف واحد فقط مع منتخب هولندا خلال الدور الأول رغم الآمال العريضة التي كانت تعقدها الجماهير الهولندية عليه.


لائحة هدافي مونديال المانيا .. تصدّرها كلوزة

في ما يلي لائحة هدافي النسخة الثامنة عشرة من نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة في المانيا حتى 9 تموز الجاري:
- خمسة اهداف: ميروسلاف كلوزه (المانيا)
- ثلاثة اهداف: فرناندو توريس ودافيد فيا (اسبانيا) ولوكاس بودولسكي (المانيا) وهرنان كريسبو ومكسيميليانو رودريغيز (الارجنتين) ورونالدو (البرازيل)
- هدفان: باولو وانشوب ورونالد غوميز (كوستاريكا) وعمر برافو (المكسيك) وتيم كاهيل (استراليا) وتوماس روزيكي (تشيكيا) وكارلوس تينوريو واغوستين دلغادو (الاكوادور) وبارتوتز بوزاسكي (بولندا) وستيفن جيرارد (انكلترا) وارونا ديندان (ساحل العاج) وادريانو (البرازيل) واندري شفتشنكو (اوكرانيا) وتييري هنري وباتريك فييرا (فرنسا) والكسندر فراي (سويسرا) ومانيش (البرتغال) ولوكا طوني (ايطاليا)
- هدف واحد: فيليب لام وتورستن فرينغز واوليفر نوفيل (المانيا) وخافير سافيولا وايفان كامبياسو وكارلوس تيفيز وليونيل ميسي وروبرتو ايالا (الارجنتين) وديدييه دروغبا وبكاري كوني وبونافانتور كالو (ساحل العاج) واريين روبن وروبن فان بيرسي ورود فان نيستلروي (هولندا) ويحيى غول محمدي وسهراب باختياري زاده (ايران) وانطونيو نيلسون زينيا وفرانشيسكو فونسيكا ورافايل ماركيز (المكسيك) وبدرو باوليتا وديكو وكريستيانو رونالدو وسيماو سابروزا (البرتغال) وجون الويزي وكريغ مور وهاري كيويل (استراليا) ويان كولر (تشيكيا) واندريا بيرلو والبرتو جيلاردنيو وفيتشنزو ياكوينتا وماركو ماتيرازي وفيليبو اينزاغي وفرانشيسكو توتي وجانلوكا زامبروتا (ايطاليا) ولي تشون سوو واهن يونغ هوان وبارك جي سونغ (كوريا الجنوبية) ومحمد عبد القادر كوبادجا (توغو) وكاكا وجونينيو وجيلبرتو (البرازيل) وخابي الونسو وراوول غونزاليز وخوانيتو (اسبانيا) وزياد الجزيري وراضي الجعايدي وجوهر المناري (تونس) وياسر القحطاني وسامي الجابر (السعودية) وايفان كافيديس (الاكوادور) وبيتر كراوتش وجو كول وديفيد بيكهام (انكلترا) وفريديريك ليونغبرغ وماركوس الباك (السويد) واسامواه جيان وسولي مونتاري وهامينو دراماني وستيفن ابيا (غانا) وفرانك ريبيري وزين الدين زيدان (فرنسا) وترانكييو بارنيتا وفيليب سنديروس (سويسرا) واندري روسول وسيرغي ريبروف وماكسيم كاليتشينكو (اوكرانيا) ونيلسون كويفاس (البارغواي) وفلافيو (انغولا) ونيكولا زيغيتش وساشا ايليتش (صربيا ومونتينيغرو) وكلينت ديمبسي (الولايات المتحدة) وداريو سرنا ونيكو كوفاتش (كرواتيا) وسونشوكي ناكامورا وكييجي تامادا (اليابان).
- خطأ في المرمى: كارلوس غامارا (البارغواي) وكريستيان زاكاردو (ايطاليا) وبرنت سانشو (ترينيداد وتوباغو).


بالاك: الالمان يشكرون الحظ!

قال ميكايل بالاك قائد منتخب المانيا لكرة القدم ان فريقه يستحق الفوز على الارجنتين بركلات الترجيح في برلين والتأهل الى نصف نهائي كأس العالم.
وقال بالاك "اعتقد بأن المنتخب الالماني يستحق الفوز"، مضيفا "ان الفوز بركلات الترجيح يحتاج دائما الى الحظ لكننا نستحق ذلك".
واوضح "لم تكن المباراة مثيرة كثيرا للجماهير لانها لم تشهد الكثير من الفرص، ولكنها كانت عالية المستوى من الناحية التكتيكية".
وتابع بالاك "يلعب منتخبنا بايقاع تصاعدي منذ انطلاق البطولة".
في المقابل، قال ميروسلاف كلوزه صاحب هدف التعادل ومتصدر ترتيب الهدافين برصيد 5 اهداف: "كان الامر صعبا، لم نجد المساندة في وسط الملعب ولم يتوفر امامنا الكثير من المساحات".
واضاف "تحسنت الامور في الشوط الثاني وكنا محظوظين في ركلات الترجيح، لكن المباراة كانت قمة".
وكشف "تعرضت لاصابة لدى اصطدامي بالحارس الارجنتيني ثم عانيت من تشنج عضلي، ولم يكن باستطاعتي اكمال المباراة فتم استبدالي".
اما حارس مرمى منتخب المانيا ينز ليمان الذي خطف الاضواء بتصديه لركلتين ترجيحيتين فقال: "بصفتي حارس المنتخب الالماني، فالجميع يتوقعون مني ان اتصدى لركلات الجزاء".
واضاف "لقد نجح زملائي ايضا في تسجيل محاولاتهم الاربع ايضا بشكل رائع".


ملف وثائقي: بطولات كأس العالم من 1930 الى 2002  .. المونديال الحادي عشر: الأرجنتين من 1-25/6/1978 .. الكـأس هربت إلى الأرجنتين.. والفيفا تواطأ معهــــــا .. تـــونس وكمــبس علامتـــان فــارقتان في مونديال العجـــائب! (الحلقة الثانية عشر)
 

بغداد-ملحق المونديال

قلعة من قلاع امريكا اللاتينية تستضيف كأس 1978 وكل الفرق التي وصلت كانت متقاربة المستوى ولكن الترشيحات انصبت لصالح المانيا الغربية وهولندا والبرازيل والارجنتين وايطاليا..
تونس وصلت إلى الارجنتين واستحقت كل عبارات الثناء الملايين العربية تابعت مبارياتها بشغف وشوق..الفريق التونسي خرج من دور الـ16 لكنه لم يخيب الامال وترك اكبر الاثر في النفوس.. وعبر تونس عرف العالم ان اللاعبين العرب يملكون مقومات وقدرات اللاعبين الغربيين!
الدور الاول للبطولة شهد اكثر من مفاجأة وسجل خروجاً مبكراً لاكثر من فريق كان يستحق تخطي الدور الاول فالفرنسيون الذين قدموا نكهة مميزة لكرة مستقبلية جميلة ودعوا البطولة والاشقاء التوانسة تألقوا وقدموا عروضاً مشرفة وكادوا يتأهلون بدلاً من الالمان ولكن الحظ والحكم وقفا حائلين دون ذلك والاسكتلنديون المهرة تجمدت طموحاتهم عند الدور الاول!
في 14/1/1978 خلال حفل سحب قرعة النهائيات في بيونس آيرس اختيرت الارجنتين والمانيا الغربية والبرازيل وايطاليا على رأس المجاميع الاربع في الدور الاول فاحتجت هولندا واكدت انها أحق من ايطاليا وقد فرض المنطق نفسه ونقلت ايطاليا الى مجموعة الارجنتين.. ووزعت المنتخبات كالتالي:
-المجموعة الاولى: الارجنتين والمجر وفرنسا وايطاليا
-المجموعة الثانية: المانيا الغربية وبولندا وتونس والمكسيك
-المجموعة الثالثة: البرازيل واسبانيا والسويد والنمسا
-المجموعة الرابعة: هولندا وبيرو وايران واسكتلندا
وجاءت النتائج على النحو التالي:
الدور الاول
*المجموعة الاولى:
-ايطاليا× فرنسا 2-1
-الارجنتين× المجر 2-1
-ايطاليا× المجر 3-1
-الارجنتين× فرنسا 2-1
-فرنسا× المجر 3-1
-ايطاليا× الارجنتين 1-صفر
-تصدرت ايطاليا المجموعة برصيد (6) نقاط وتلتها الارجنتين برصيد (4) نقاط
*المجموعة الثانية
-بولندا× المانيا الغربية صفر-صفر
-تونس× المكسيك 3-1
-بولندا× تونس 1-صفر
-المانيا الغربية× المكسيك 6-صفر
-بولندا× المكسيك 3-1
-المانيا الغربية× تونس صفر-صفر
-تصدرت المجموعة بولندا برصيد (5) نقاط وتلتها المانيا الغربية بـ(4) نقاط
*المجموعة الثالثة
-النمسا× اسبانيا 2-1
-البرازيل× السويد 1-1
-النمسا× السويد 1-صفر
-البرازيل× اسبانيا صفر-صفر
-اسبانيا× السويد ا-صفر
-البرازيل× النمسا 1-صفر
-تصدرت المجموعة النمسا برصيد (4) نقاط وتلتها البرازيل بالرصيد نفسه.
*المجموعة الرابعة
-بيرو× اسكتلندا 3-1
-هولندا× ايران 3-صفر
-هولندا× اسكتلندا 1-1
-هولندا× بيرو صفر-صفر
-بيرو× ايران 4-1
-اسكتلندا× هولندا 3-2
-تصدرت المجموعة بيرو برصيد (5) نقاط وتلتها هولندا بـ(3) نقاط
*الدور الثاني
*المجموعة (آ)
-المانيا الغربية× ايطاليا صفر-صفر
-هولندا× النمسا 5-1
-ايطاليا× النمسا 1-صفر
-هولندا× المانيا الغربية 2-2
-هولندا× ايطاليا 2-1
-النمسا× المانيا الغربية 3-2
*المجموعة (ب)
-البرازيل× بيرو 3-صفر
-الارجنتين× بولندا 2-صفر
-بولندا× بيرو 1-صفر
-بولندا× البرازيل صفر-صفر
-الارجنتين× بيرو 6-صفر
*المركز الثالث
-احتلت البرازيل المركز الثالث اثر فوزها على ايطاليا (2-1) سجل للبرازيل توتنيهو (64) ديرسو (71) وسجل لايطاليا كوزيو (38).
*المباراة النهائية
-المباراة: الارجنتين× هولندا 3-1 بعد التمديد (1-1)
-الزمان: 25/6/1978
-المكان: ملعب ريفر بلات (بيونس آيرس) الارجنتين
-الجمهور: 71483 متفرجاً
-الحكم: الايطالي سيرجيو جونيلا
-الاهداف: للارجنتين (كمبس 38 و105، وبرتوني 116) لهولندا (ديك نا نينغا/82).
-الانذارات: الارجنتين (ارديلس)، هولندا (كرول وبورتفليت وسوربير)
-التشكيلتان
الارجنتين-فيلول وارديلس (لاروساد 65)، وبرتوني وغاليغو، وغالفان، وكمبس، ولوكيه، واولغوين، واوريتز (هاوسمان د74)، وباساريلا وتارانتيني- المدرب/ سيزار لويس مينوتي
هولندا-يونغبلويد، وكرول ويانسن (سوربير 72) وبورتفليت وهان ورينيه فان دي كير كهوف، وويلي فان دي كيركهوف، ورنسبرنيك، وريب (نانينغا د59)، وبراندتس.
-المدرب/ ارنست هابل
*هداف البطولة-ماريو البرتوكمبس (الارجنتين) برصيد (6) اهداف سجلها كالتالي: هدفان في مرمى كل من بولندا وبيرو وهولندا
*مؤامرة!
يوم 21/6/1978 وقع الاتحاد الدولي لكرة القدم في احد اهم اخطائه منذ تأسيسه لدرجة اتهامه بالتواطؤ المكشوف مع اصحاب الارض فبعد ان اقيمت مباراة البرازيل وبولندا وانتهت بفوز الاول (3-1) كان الارجنتينيون ينتظرون نتيجة اللقاء ليعرفوا عدد الاهداف لذلك بدأت مباراتهم بعد ساعتين وفازوا بستة اهداف نظيفة وسط مهزلة كروية تورط فيها الاتحاد الدولي الذي كان ينبغي عليه ان يجعل المباراتين في نفس التوقيت ليتأهل الارجنتينيون للنهائي وتلعب البرازيل على المركز الثالث مع ايطاليا وتغلبها بهدفين لهدف.
*مقتطفات
-في هذا الكأس استطاع منتخب تونس تقديم عروض رائعة في مبارياته الثلاث ضمن المجموعة الثانية ففي مباراته الاولى هزم المكسيك (3-1) سجل اهدافه (الكعبي د55) غميض د79، ذويب د87)، وبرغم تعرضه للهزيمة من بولندا (1-صفر) إلا ان المنتخب التونسي احرج خصمه في اكثر من مناسبة خلال المباراة، واخيراً كان خروج تونس متعادلة مع المانيا الغربية من دون اهداف فوزاً كبيراً في دلالته المعنوية، وهكذا كانت تونس الحصان الاسود في البطولة الحادية عشرة.
-في المجموعة الرابعة طردت اللجنة المنظمة للبطولة مهاجم اسكتلندا ويلي جونسون وذلك لتعاطيه المنشطات!
-شارك في تصفيات هذه البطولة 97 دولة وصلت 16 دولة الى الادوار النهائية
-سجل في هذه البطولة 102 هدف بمعدل 2.68 هدف في كل مباراة
-اكثر الفرق تسجيلاً للاهداف هما الارجنتين وهولندا وكل منهما سجل 15 هدفاً
-اعلى نتيجة سجلت في البطولة كانت في مباراة المانيا الغربية والمكسيك حيث سجلت المانيا 6 اهداف وكذلك فعلت الارجنتين بفريق بيرو كما ان مباراة هولندا والنمسا احتلت نفس المرتبة حيث سجلت الاولى (خمسة اهداف) والثانية (هدفاً واحداً)
*مواجهة ساخنة بين اوروبا وامريكا اللاتينية
-الارجنتين وهولندا لعبا نهائي كأس ولم يسبق لهما ان حملا اللقب من قبل.. 78 الف متفرج يصرخون كالهدير (اورجنتينا).. الارجنتين بدأت التسجيل بعد ربع ساعة بواسطة هداف البطولة كمبس الذي راوغ اكثر من مدافع لكن هولندا سجلت هدف التعادل في آخر سبع دقائق بهدف رأسي سجله نانيكا.. وقبل النهاية بثوان ردت العارضة كرة رنزبرنك لتحدد بعدها نتيجة المباراة، وسجلت الارجنتين هدفين على مدار شوطي التمديد سجل كمبس الاول وسجل برتوني الثاني وهكذا فازت الارجنتين بفضل اهداف كمبس وخطة مينوني وامتلئت ارض الملعب بالاوراق الصغيرة البيض التي غطت جنباته كلها وضجت المدرجات بالهتافات لساعات طوالٍ في ليلة لم تشهدها الارجنتين طوال عمرها!


من كواليس المونديال .. هدأف مونديال 58 يعتذر لدومينيك ..وراؤول احتفل خائباً بعيد ميلاده!

اضطر الآلاف من مشجعي المنتخبين الفرنسي والإسباني إلى افتراش الأرض والنوم في محطة القطار بمدينة هانوفر نظرا لانتهاء رحلات القطار وعدم وجود أي غرف شاغرة في الفنادق، واغتنم الفرنسيون الفرصة للاحتفال في شوارع هانوفر حتى الصباح الباكر.
* عادت حمى السوق السوداء في مباريات المونديال وبلغ سعر البطاقة الواحدة لمباراة فرنسا وإسبانيا نحو 500 يورو.
* بعنوان ضخم على صفحتها الأولى كتبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية "زيدان لا تتركنا ما زلنا بحاجة إلى خدماتك".
* اعتذر هداف مونديال 1958 الفرنسي جوست فونتين عن التصريح الذي أدلى به في صحيفة "ليكيب" والذي قال فيه:" لا بد أن يثور اللاعبون على أسلوب المدرب ريمون دومينيك لتغيير الوضعية"، وبعد أن أبدى دومينيك انزعاجه من التصريح، قال فونتين "لم أكن أقصد الإساءة للمدرب الوطني".
* تضايق الفرنسيون كثيرا من صحيفة ماركا الإسبانية التي نشرت صورة زيدان على صفحتها الأولى وكتبت "سنجبره على الاعتزال"، إلا أن زيدان كان دبلوماسيا عندما قال عقب المباراة:" أنا آسف لزملائي في ريال مدريد والذين تألموا للخسارة والخروج المبكر".
* لعب زيدان أمام إسبانيا مباراته رقم 782 في حياته الكروية وهي تاسع مباراة له في كأس العالم وأصبح رصيده من الأهداف في النهائيات 3 أهداف، وواجه النجم الفرنسي زملاءه في ريال مدريد وهم راؤول وراموس وكاسياس، أما تييري هنري فقد لعب بمواجهة زميله في أرسنال فابريجاس.
* من المصادفات الغريبة أن مباراة فرنسا وإسبانيا التي أقيمت يوم 27 حزيران الفائت، تزامنت مع ذكرى مباراتهما الشهيرة في نهائي كأس الأمم الأوروبية 1984 والتي أقيمت في نفس اليوم على ملعب حديقة الأمراء في باريس وفازت فرنسا يومها (2/صفر
من المفارقات الطريفة أن مباراتين ضمن الدور الربع النهائي للمونديال ستعيدان إلى الأذهان أجواء مباريات نهائية، ففرنسا والبرازيل التقتا في نهائي عام 1998، بينما لعبت ألمانيا والأرجنتين النهائي مرتين عامي 1986 و1990.
* أشارت إحصائية رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" إلى أن نسبة إشغال الملاعب وصلت إلى (99.27 %)، وهي النسبة الأعلى في تاريخ كأس العالم، وباستثناء مباراة إيران وأنجولا فإن جميع المباريات الأخرى أقيمت في ملاعب ممتلئة بالمتفرجين.
* خيم جو من الكآبة على مدينتي نورمبرج ولايبزيج لخروجهما من المونديال بعد أن احتضنتا عدداً من مباريات الدور الأول وثمن النهائي.
* منتخب تونس هو المنتخب الوحيد الذي لعب على ملعب افتتاح البطولة وهو أرينا بمدينة ميونيخ وملعب برلين الذي سيستضيف المباراة النهائية.
* الحكم الإيطالي الوحيد في كأس العالم روبرتو روزيتي والذي أدار مباراة فرنسا وإسبانيا تلقى دعوة من القضاء الإيطالي، للإدلاء بشهادته حول مباراة لاتسيو وفيورنتينا التي أدارها في الدوري الإيطالي وحامت حولها الشكوك.
* أكدت صحيفة "بيلد" الألمانية أن فيكتوريا بيكهام زوجة لاعب منتخب إنجلترا ديفيد بيكهام، أنفقت (66) ألف يورو خلال الأيام الـ3 الأولى التي قضتها مع أقربائها وصديقاتها في منتجع بادن بادن.
* خيبة أمل كبيرة تعرض لها النجم الإسباني راؤول جونزاليس، حيث صادف يوم مباراة منتخب بلاده مع فرنسا، ذكرى عيد ميلاده الـ29، ومباراته الدولية رقم (99).
*(80) لاعبا حضروا إلى ألمانيا ولم يسعفهم الحظ في اللعب ولو لدقيقة واحدة وبينهم (6) لاعبين سعوديين هم: محمد الدعيع ومحمد خوجة وأحمد البحري ونايف القاضي ومحمد عيد البيشي ومحمد الشلهوب


شيلافيرت..أشهر الغزاة خارج الصندوق!

يعتبر الباراجواني خوسيه شيلافيرت حارس مرمى اخر صنع لنفسه اسما من غزواته المثيرة والناجحة خارج الصندوق. والى جانب تألقه بين قوائم المرمى اصبح مشهورا ايضا كمتخصص في الركلات الحرة وضربات الجزاء. وعلى مدى مسيرته في الملاعب احرز شيلافيرت اكثر من 50 هدفا للنادي وللمنتخب.
وجاءت ابرز لحظات حياته في نهائيات كأس العالم في فرنسا.. وكان وقتها كابتن باراجواى وقاد فريقه الى دور الستة عشر بعدما اهتزت شباكه مرة واحدة في الدور الاول. وفي المباراة ضد بلغاريا تصدت العارضة للكرة التى لعبها من ركلة حرة ومنعته من ان يصبح اول حارس مرمى يحرز هدفا في احدى نهائيات كأس العالم.
وفي المواجهة التالية مع الدولة المضيفة فرنسا صمدت باراجواي ليلعب الفريقان وقتا اضافيا بفضل الاداء البهلواني لشيلافيرت لكن الحظ تخلى اخيرا عن الفريق القادم من امريكا الجنوبية وخسر 1
­صفر امام المنتخب الذي احرز اللقب في نهاية الامر. وشارك الحارس الغريب ايضا في مونديال 2002 في كوريا واليابان حيث خسر فريقه مرة اخرى في دور الستة عشر.. وكانت تلك المرة امام المانيا. وبذل شيلافيرت اقصي جهده ليتغلب على اوليفر كان بواحدة من تسديداته من الركلات الحرة لكنه عجز عن ازعاج الحارس الاسطوري لالمانيا.


ركلات الترجيح تفك عقدتها مع منتخبات النخبة .. الماكنة الألمانية تسحق آمال الأرجنتين وتتأهب لمواجهة صعبة مع الطليان

متابعة / ملحق المونديال

المانيا تجدد فوزها على الارجنتين بعد 16 عاما من نهائي ايطاليا 1990
جدد المنتخب الالماني فوزه على نظيره الارجنتيني بعد 16 عاما على ركلة جزاء الظهير الايسر اندرياس بريمه التي منحت "المانشافت" لقبه الثالث في مونديال ايطاليا 1990 على حساب "بلاد التانغو"، وتغلب عليه بركلات الترجيح 4-2 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل 1-1 على الملعب الاولمبي في برلين وامام 27 الف متفرج ليحجز مكانه في الدور نصف النهائي من نهائيات كأس العالم التي يضيفها حتى 9 تموز الحالي.
وسجل ميروسلاف كلوزه (80) هدف المانيا وروبرتو ايالا (49) هدف الارجنتين، قبل ان يتألق حارس ارسنال الانكليزي ينز ليمان ويصد ركلتي ترجيح لايالا واستيبان كامبياسو.
وهي المرة الثانية التي يحتكم فيها إلى ركلات الترجيح في نهائيات النسخة الثامنة عشرة بعد مباراة اوكرانيا وسويسرا في الدور الثاني (3-صفر).
وكانت المانيا تغلبت على الارجنتين في المباراة النهائية لمونديال ايطاليا في اخر مواجهة بين الطرفين في النهائيات، وكانت الارجنتين تمني نفسها بتحقيق ثأرها الا انها فشلت في تحقيق مبتغاها وودعت الدور ربع النهائي.
وتمكنت المانيا بفوزها اليوم من فك عقدة منتخبات النخبة ولو عبر ركلات الترجيح (تحتسب المباراة في السجلات الرسمية على انها تعادل)، اذ فشلت في الفوز على اي منها منذ نحو ست سنوات.
وبدأ المنتخبان مباراة اليوم بالتشكيلتين المتوقعتين خصوصا من جهة المانيا التي اشرك مدربها يورغن كلينسمان ثنائي الهجوم ميروسلاف كلوزه ولوكاس بودولسكي صاحبي 7 اهداف لبلادهما قبل المباراة، ومن خلفهما بيرند شنايدر في مركز الجناح الايمن وإلى جانبه تورستن فرينغز والقائد ميكايل بالاك وباستيان شفاينشتايغر يسارا، وفي الخط الخلفي فيليب لام في مركز الظهير الايسر وإلى جانبه في وسط الدفاع كريستوف ميتسيلدر وبير ميرتيساكر وارنه فريدريتش يمينا.
اما المدرب الارجنتيني خوسيه بيكرمان فأشرك ثنائي الهجوم هرنان كريسبو وكارلوس تيفيز الذي حل مكان خافيير سافيولا ومن خلفهما صانع الالعاب خوان رومان ريكيلمي ومن ثم ثلاثي الوسط المتألق ماكسي رودريغيز الذي فرض نفسه اساسيا مكان استيبان كامبياسو، وخافيير ماسكيرانو ولوتشو غونزاليز وفي الخط الخلفي خوان بابلو سورين يمينا وفي وسط الدفاع غابرييل هاينتسه وروبرتو ايالا وفابريتسيو كولوتشيني الذي حل مكان نيكولاس بورديسو في الجهة اليسرى.
وجاء الشوط الاول رتيبا اذ غابت عنه الفرص بشكل تام باستثناء محاولة واحدة للبلد المضيف، وبدا واضحا التوتر الذي سيطر على اداء اللاعبين الذين ارتكبوا العديد من الاخطاء (35 خطأ) منذ صافرة البداية وكان الانذار الاول من نصيب بودولسكي في الدقيقة الثالثة بعد خطأ على ماسكيرانو.
وكانت الفرصة الاولى في اللقاء من بودولسكي نفسه عندما سدد ركلة حرة من حوالي 30 مترا سيطر عليها الحارس روبرتو ابوندانزييري على دفعتين (7).
ورد الارجنتينيون بالطريقة نفسها عبر ركلة حرة من الجهة اليسرى نفذها ريكيلمي الا ان الحارس الالماني ينز ليمان لم يجد صعوبة في التعامل مع الكرة (10).
وانطلق الشوط الثاني بنفس سيناريو الاول لكن الانذار هذه المرة كان من نصيب سورين في الدقيقة 46، قبل ان يفاجأ ايالا الجماهير الالمانية بهدف من كرة رأسية عقب ركنية من ريكيلمي (49).
وحاول لاعبو المنتخب الالماني ان ينطلقوا نحو المنطقة الارجنتينية سعيا وراء هدف التعادل الا ان لاعبي وسط ودفاع "الابيض والازرق" وقفوا سدا منيعا في وجه "المانشافت" الذي حاول مدربه كلينسمان ان يعطيه دفعا بادخال ديفيد اودونكور مكان شنايدر (62).
وطالب قائد المنتخب الالماني بالاك بركلة جزاء صحيحة بعد خطأ من ايالا الذي منع لاعب تشلسي الجديد من الارتقاء نحو الكرة عقب ركلة ركنية من شفاينشتايغر الا ان الحكم السلوفاكي ميشال لوبوس طالب بمواصلة اللعب (64).
واضطر المدرب الارجنتيني بيكرمان إلى اخراج الحارس ابوندازييري لاصابته اثر احتكاك مع كلوزه وادخل مكانه ليو فرانكو (71) ثم عزز بيكرمان خط وسطه المدافع باخراج ريكيلمي وادخال كامبياسو (72).
وجاء الرد الالماني مثمرا وقبل 10 دقائق على نهاية اللقاء عبر هدافه كلوزه بكرة رأسية اثر تمريرة رأسية ايضا من تيم بوروفسكي بديل شفاينشتايغر الذي تلقى عرضية من بالاك قبل ان يحول بدوره الكرة إلى كلوزه الذي منح "المانشافت" التعادل وعزز صدارته لترتيب هدافي النسخة الثامنة عشرة برصيد 5 اهداف (80)، قبل ان يخرجه كلينسمان ويشرك المخضرم اوليفر نوفيل (86).
واحتكم المنتخبان إلى شوطين اضافيين، فغابت الفرص الصريحة عن الاول وكانت اقرب محاولة إلى المرمى لمصلحة ميتسيلدر الذي علت كرته الرأسية، عقب ركلة ركنية من نوفيل، مرمى فرانكو (102).
ومع بداية الشوط الاضافي الثاني حاول تيفيز ان يباغت ليمان بتسديدة قوية من حوالي 30 مترا الا ان حارس ارسنال الانكليزي سيطر على الكرة من دون عناء (107)، ثم غابت الفرص عن مجريات هذا الشوط باستثناء تسديدة ارجنتينية من خارج المنطقة بواسطة كولوتشيني لكن كرته مرت بجانب القائم الايمن (113)، وكاد ان يخدع اللاعب نفسه الحارس الالماني ليمان عندما حاول ان يرفع كرة عرضية تحولت، عن غير قصد، إلى تسديدة ساقطة وجدت طريقها إلى الجهة الخارجية للعارضة الالمانية (115).
ولجأ الطرفان إلى ركلات الترجيح لحسم هوية المتأهل إلى الدور نصف النهائي، فكان نوفيل اول المسددين على يسار فرانكو مانحا المانيا التقدم، ثم عادل كروز بتسديدة على يمين ليمان وبالطريقة نفسها اعاد القائد بالاك التقدم "للمانشافت" قبل ان يصد ليمان محاولة ايالا.
ونجح بودولسكي في تسديدته واضعا المانيا في موقف مريح، ثم سجل رودريغيز للارجنتين وبوروفسكي لالمانيا قبل ان يتألق ليمان ويمنح بلاده بطاقة التأهل بتـــصديه لمحاولة كامبياسو.


البرازيليات والإنكليزيات أضفين جمالاً على المونديال

خلال مونديال ألمانيا بدت شركات الاعلانات غافلة عن تزايد الاهتمام النسائي بكرة القدم عامة وبنهائيات كأس العالم بصورة خاصة. واتضح هذا القصور في ادراك المتغير النسائي في بقاء الرسالة الاعلانية شبه جامدة وتوجهها بصورة شبه حصرية إلى الرجال مستخدمة الاساليب التقليدية المألوفة.
وقال موريس ليفي المدير التنفيذي لشركة 'بابليسز جروب' رابع أكبر شركات للاعلانات وخدمات التسويق في العالم انها ظاهرة جديدة لم تقدر حق قدرها. واضاف 'بالتأكيد اننا فاتتنا الفرصة'.
وأظهرت بيانات المشاهدة التليفزيونية في أنحاء العالم ان 39 في المائة من مشاهدي البطولة حتى الآن هم من الجنس اللطيف. وكانت تلك هي النسبة في مونديال 2002 بالكامل ومن المتوقع ان تزداد النسبة بحلول وقت تتويج البطل في التاسع من تموز..
وقال كيفن الفي المحلل في مؤسسة 'انيشييتيف' الاعلامية التي تعد بيانات عن المشاهدة التليفزيونية 'لم نلعب بعد المباريات التي من المنتظر ان تصل فيها المشاهدة النسائية إلي ذروتها'. واشار إلى ان المزيد من بنات حواء يميلن إلى مشاهدة المباريات الاخيرة التي تحدد الفريق الفائز.. واضاف انه 'بحلول نهاية البطولة ستكون حصة بنات حواء أكثر من 39 في المائة'.
وزاد عدد المشاهدات في أنحاء العالم في الأسواق الكبيرة والصغيرة بما في ذلك الولايات المتحدة والبرازيل وإنجلترا وكوريا التي كانت بها أغلبية نسائية شاهدت المباراة ضد توغو وبلغت 51 في المائة.
وشهدت كرواتيا أكبر نسبة للزيادة في المشجعات منذ 2002 حيث قفزت نسبتهن إلى 42 في المائة من 20 في المائة حسب البيانات التي قدمتها مؤسسة 'انشييتيف' التي تملكها مجموعة 'انتربابليك' ثالث أكبر مجموعة اعلانية في العالم.. ومن بين 14.4 مليون بريطاني شاهدوا مباراة انجلترا من السويد بلغت نسبة النساء 47 في المائة وهي نسبة أعلى ممن شاهدن أيا من مبارياتها في نهائيات كأس العالم الثلاثة السابقة.
وقالت مؤسسة 'انشييتيف' انه 'بعد تأهل إنجلترا إلي مراحل خروج المغلوب في مونديال 2006 واستمرار تزايد الاهتمام فمن المنتظر ان يستمر التزايد في نسبة المشاهدات من بنات حواء'


بيليه و بيكنباور يدافعان عن أهل الصافرة

دافع نجم الكرة البرازيلي بيليه والالماني فرانس بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة لكأس العالم، عن حكام بطولة كأس العالم المقامة حاليا في ألمانيا ضد الانتقادات الكثيرة التي وجهت إليهم.
وبرغم أن بيكنباور انتقد تعجل الحكام حتى الان في إبراز البطاقة الصفراء للاعبين إلا أنه قال إن اللاعبين أنفسهم هم الذين يتحملون المسؤولية عن ذلك "فهم يستفزون ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ويستغلون آية فرصة للمطالبة بإنذار الخصم، هذا التمثيل لافت كثيرا للنظر".
ودعا بيكنباور/60 عاما/ إلى طرح هذه القضية على مائدة المناقشات حتى بعد انتهاء بطولة كأس العالم الحالية قائلا: علينا أن نعكف على تحليل ذلك بالتفصيل لتسهيل مهمة الحكام مستقبلا".
كما ضم أسطورة الكرة بيليه صوته لبيكنباور في تفهمه لالتزام الحكام نهجا صارما في التحكيم أثناء البطولة الحالية وقال أثناء جولة تفقدية مع بيكنباور في المعرض الخاص بمراحل الحياة الرياضية لبيليه في برلين إن البطاقات الكثيرة الصفر والحمر التي أبرزت في البطولة الحالية صحيحة وهي ترمي إلى حماية اللاعبين.
ووصف بيليه مستوى مباريات كأس العالم الحالية بأنها مرضية وقال إن بطولات كأس العالم التي تنظم في أوروبا تكون شأنا صعبا "وكنا نخشى أن ينتهي المزيد من المباريات بالتعادل السلبي ولكن هناك عــــددا كافيا من الاهداف".


حمى الإحصائيات تجتاح بطولة كأس العالم في ألمانيا

تخرج علينا النشرات الرياضية بعد انتهاء أي مباراة في بطولة كأس العالم في ألمانيا بالنتيجة وعرض أبرز الفرص الضائعة والاهداف والاحداث من طرد إلى إنذار وتغيير اللاعبين والتكتيك والمخالفات ونسبة استحواذ الكرة وغيرها.
الطريف أن هناك شركات مهمتها الاحصاء الدقيق لكل صغيرة وكبيرة في المباراة ويكفي أن نعلم أن مباراة مثل فرنسا وأسبانيا والتي انتهت بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لمصلحة فرنسا شملت 10 آلاف معلومة أخرى تستفيد منها بالدرجة الاولى الصحافة الرياضية والمدربون والاندية والمعلقون.
وينتشر المحللون التابعون للشركة في أرجاء الملعب لحساب عدد التمريرات أو التسديدات التي نفذها رونالدو أو بالاك وغيرهم من النجوم اضافة إلى عدد مرات خوض الصراع على الكرة والنجاح والفشل في استخلاص الكرات وينقل هؤلاء المختصون المعلومات بشكل مختزل وسريع على المركز الرئيسي للشركة.
وتنقل الشركة بدورها هذه المعلومات إلى المعلقين الرياضيين على الهواء مباشرة لمساعدتهم في تغطية حية للمباراة ولاسعاد مئات ملايين البشر على الهواء من خلال المعلومات الثرية والاحصائيات المتنوعة.
وقبل بداية المباراة يقوم العاملون بمثل هذه الشركات بعمليات حصر تاريخية حول الفرق المشاركة ومواصفات اللاعبين ونقاط القوة والضعف في كل فريق وهي عملية مربحة حيث تبلغ مبيعات شركة "إمبير" الالمانية سنويا من هذه التغطية ستة ملايين يورو ويرتفع المبلغ في البطولات الكبيرة بطبيعة الحال لان الشركة تنشر في المتوسط 130 متخصصا لتغطية وتقييم المباراة


الفيفا وشفافية صراع المناصب

خليل جليل
آثار تصريح رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر حول عدم صلاح رئيس اللجنة المنظمة لمونديال ألمانيا القيصر فرانز بيكنباور لإشغال منصب رئاسة الاتحاد الدولي في المستقبل وعدم أهليته لخوض الانتخابات العديد من التساؤلات المطروحة على ساحة المونديال وأصبحت هذه القضية الأكثر جدلاً في أروقة بطولة كأس العالم التي يسدل عليها الستار في التاسع من تموز الجاري.
اللافت للأمر أن هذه المواقف والتصريحات جوبهت بمواقف أكثر استرخاءً وتقبلاً عندما أعلن بيكنباور في أول رد فعله على هذا الأمر بالقول أن بلاتر يصيب في قوله وفي رأيه وهذه عين الحقيقة مبرراً أن التزاماته العديدة تحول دون ذلك لكنها لم تمنعه من الترشيح إلى منصب رئاسة الاتحاد الأوروبي.
لقد وجد بلاتر مسوغات منطقية وفق منظور واقعي تقبله الجميع بروحية لافتة وهو يؤكد عدم قدرة بيكنباور على النطق بالإنكليزية واعتماده فقط على الألمانية اللغة الأم وهذا ما يعرقل سير مهمته في حال وصوله إلى سدة رئاسة الاتحاد الدولي
الفيفا.
هذه المواقف والآراء المتبادلة بين طرفين بارزين على الصعيد العالمي لكرة القدم لم تذهب بعيداً بأجواء الصراع الذي انطلق مبكراً مع المونديال عندما اختلف الاثنان حول أحد بنود برنامج حفل الافتتاح من دون أن يترك أي أثر يسيء إلى العلاقة المهنية بين الاثنين.
فما بال أطراف الصراع الأزلي على الكراسي والمناصب في مؤسسات الكرة إزاء هذا الصراع الشفاف عندما يدخله أصحاب الشأن الحقيقون لإدارة دفة كرة القدم وإعطائها حقها ومكانتها الراسخة في نفوس محبيها وعشاقها وهم يتابعون أحد دروسها البليغة.. الكل يعطي ويعمل لمصلحتها بعيداً عن المصالح الذاتية والمنافع الشخصية وفق حقيقة مطلقة تقول
الفيفا ليس ملكاً لبلاتر وليس ممنوعاً على من يشغله.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة