الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

وردة لمنير بشير في نهارات المدى وفنانون شباب يعرضون اعمالاً نحتية

بغداد/ مها عادل العزي

تصوير: نهاد العزاوي
جاء النهار الثالث لـ(المدى) ليتحدى بضوئه ظلمة الظرف الذي يسيطر على واقعنا الصعب ليعيد بذلك بعضاً من البهجة التي سرقها الارهاب والقتل والتدمير، كان اول منهاج نهارات المدى التي اقيمت في المركز الثقافي النفطي هو معرض نحت مشترك لثلاثة فنانين شباب.
اياد حامد هو اول نحات التقينا به وهو مدرس في معهد الفنون الجميلة يقول عن مشاركته:
-شاركت في سبعة اعمال برونزية تعبر بمجملها عن مواضيع انسانية، الصراع مع الواقع وعدم الاستسلام له مع الانطلاق والاندفاع الى الامام.
*وماذا عن اول مشاركة لك؟
-كانت مشاركتي الاولى عام 1992 وسعيد بأنني حصلت خلال مسيرتي الفنية في عالم النحت عن جائزتين كانت الاولى في مهرجان النحت العراقي المعاصر في قاعة حوار عام 2000 ثم الجائزة التقديرية في مهرجان الشباب التشكيلي في جمعية الفنون التشكيلية عام 2005.
الفنان مشعل اثير مدرس في معهد الفنون الجميلة شارك في ستة اعمال من مادة البرونز يقول عنها:
-جسدت هذه الاعمال مراحل مختلفة عن حياتي تنوع الاسلوب فيها من حيث الموضوع الانساني والفكري والفلسفي. طمحت الى ان تكون الاعمال هادفة في مضامينها الفكرية
*نلاحظ ان الكرسي له دلالة واضحة في اعمالك.. فأي معنى اردت توصيله؟
-الكرسي اهم دلالاته هي السلطة وجسدت ذلك في الصراع عليه: حيوانان خرافيان يتصارعان من اجله، يلتفان حول بعضهما، وفي عمل آخر احد ما يجلس عليه وقد تشبّت به بشكل يدعو الى التساؤل وفي تمكنه منه يسيطر الخوف والحذر من السقوط
الفنان ستار جبار مدرس في معهد الفنون الجميلة شارك في ستة اعمال يقول عنها:
-احب ان اشتغل بالبرونز بالاضافة الى المرمر، حاولت ان اعبر عن الاصالة والتراث العراقي وان اربطه مع الحاضر للتعبير عن مواضيع انسانية وعن احد تصميماته وهو من المرمر يقول:
-انها تجسيد للوطن المباح صورتها بجسد امراة عارية بلا راس وبلا يدين ورجلين.
العرض الثاني ضمن منهاج نهارات المدى هو فرقة منير بشير للعود بقيادة سامي نسيم تأسست الفرقة في الذكرى الخامسة لرحيل الفنان العالمي العراقي منير بشير عام 2001 وقد شاركت في تقديم عروض عربية وعالمية وحصدت اوسمة وجوائز عديدة المنهاج الذي قدمته هو عروض موسيقية متنوعة يقول عنها مؤسس ومدير الفرقة سامي نسيم:
سنقدم اليوم اعمالاً جديدة واخرى قدمتها الفرقة في مهرجانات عربية وعالمية وجزء منها ستقدمه الفرقة في اسبانيا خلال هذا الشهر
*وماذا عن مشاركتكم في نهارات المدى؟
-عودتنا مؤسسة المدى بكل جديد وراق حيث لاقت الفرقة الاعجاب والتميز في المهرجان انذاك ويسرنا اليوم ان نشارك مرة اخرى في نهارات المدى لتنشيط الثقافة والفن العراقي.
-بعد ذلك استمتع الحضور بترنيمات رائعة من الفن العراقي الاصيل تضمنت سبعة مقاطع موسيقية كان اولها مقطوعة ما بين النهرين ثم ام العباية وام سعد، والوان، وعيون جبلية وسولاف، ونعيمة، والكردية، والعصفور الطائر.

برغم الاوضاع التي يمر بها البلد من الناحية الامنية والنواحي الاجتماعية الاخرى الا ان ذلك لم يوقف سير الحركة الفنية في البلد حيث نجد الكثير من المؤسسات وبالاخص منها مؤسسة المدى على تواصل تام مع الفنانين خاصة الشباب منهم بغية التواصل وتشجيع الفن والثقافة.
محمد صفاء
رئيس قسم الفنون التشكيلية في معهد الفنون الجميلة


* * *

نشكر المدى لتضييفها الفنانين الشباب إن ما نراه هو معرض متميز لتضييف نخبة من الفنانين الشباب الذين اختلفت افكارهم وهي تصور طبيعة الاوضاع التي يمر بها البلد بأساليب مختلفة وكانت اشارة واضحة لكل من يشاهد الاعمال، وتنقل رسالة اكيدة عن الاوضاع المأساوية التي يمر بها البلد.


سامي الحلو
مسؤول النشاط الثقافي في الجامعة التكنولوجية

 

* * *

المدى بنهاراتها تعوضنا عن كثير مما يفترض أن تقوم به المؤسسات الثقافية الرسمية التي بدت عاجزة امام هذه الفورة الثقافية للمدى وهذا ما يؤكد لنا ان المشروع الثقافي في العراق الجديد هو مشروع خاص تقوم به منظمات ومؤسسات مدنية اخذت على عاتقها مهمة تنشيط الثقافة وايجاد السبل الفعالة للمثقفين العراقيين في مجالات الآداب والفنون ولهذا نحن بانتظار ما بدأت به مؤسسة المدى لكي نبدد ظلمة الركود الذي يعم الساحة الثقافية.
د.ميمون الخالدي
مسرحي واستاذ مادة التاريخ

* * *
مشكورة المدى على اتاحة الفرصة للفنانين والشعراء والموسيقيين والتشكيليين في هذا الوقت المتميز سلباً، خاصة جيل الشباب من الذين ظلمتهم الظروف والواقع الذي نعيشه، هناك كبت على انجازاتهم ومواهبهم فمن الجيد ان توجد مؤسسة تتبنى هذه المواهب وتتيح في نفس الوقت الفرصة للجمهور في الترفيه عن انفسهم.

الفنانة
عواطف السلمان


نحـن والمونديــال

سعد محمد رحيم

العراقيون مثل بقية خلق الله مشغولون اليوم بالمونديال غير أن مدى انشغالهم به أقل بكثير من الآخرين، في أرجاء المعمورة، وأقل من انشغالهم به قياساً للدورات السابقة، لا لأن منتخبنا القومي فشل في الوصول إلى النهائيات فحسب بل لأن المواطن العراقي، في ظرفه الحالي، مشغول بأمور أخرى أهم، مشغول بلقمة العيش التي يكافح بمرارة من أجلها، مشغول بالأمن المفقود، مشغول بانتظار التيار الكهربائي الشحيح، تحت وطأة الصيف القاسي بحرارته. وإذا كان كثير منا قد حل مشكلة المشاهدة عبر القنوات المشفرة معوضاً عنها بشراء شبكات هوائية بأسعار زهيدة نسبياً، تتيح له التفرج على المباريات المنقولة مباشرة على القنوات الأرضية المحلية، أو التي تبث من الدول المجاورة فإن عدم انتظام سريان التيار الكهربائي حرّم بعضنا الآخر من المتابعة حتى مع وجود الرغبة بذلك، وحين سألت أحد أصدقائي إنْ كان يتابع المباريات. قال؛ لا، طبعاً، فحين أحظى بالكهرباء استغلها لأنام قليلاً بدل أن أتلف أعصابي، التي هي تالفة أساساً، مع لعبة لا ناقة لي فيها ولا جمل. وليس المواطن الاعتيادي وحده فقد بعض أو كل اهتمامه بالمونديال بل أن قسماً من الرياضيين أنفسهم لم يعودوا متحمسين له كما في الماضي، والأسباب معروفة.
كنت أتمنى، مثل غيري من العراقيين أن أرى منتخبنا منافساً قوياً في المونديال يؤجج فينا حسنا بعراقيتنا الصميمة، ويجذبنا جميعا، من الشمال إلى الجنوب تحت ضغط هاجس واحد موحد. فأحياناً تستطيع الرياضة أن تفعل في المجال الوطني ما لا تستطيعه السياسة بمناوراتها وتكتيكاتها وصراعات رجالها ومؤسساتها.
أذكر سني النصف الثاني من السبعينيات، كنت إذ ذاك طالباً في الجامعة، أحضر عدداً من مباريات الدوري، ومعظم مباريات المنتخب، ولم يكن المشجعون من العاصمة بغداد فقط، فقد كنت ترى في ساحة وقوف المركبات قرب ملعب الشعب الدولي حافلات تحمل لافتات محافظات شتى جاء شبابها لتشجيع منتخبهم الوطني.. كانت مدرجات الملعب تهتز مع كلمة "عراق" خارجة، دفعة واحدة، من حناجر عشرات الآلاف من العراقيين القادمين من البصرة والموصل وديالى والعمارة والكوت وكركوك وتكريت وغيرها من مدن العراق، ناهيك عن جمهور بغداد بألوان طيفه الآسر.
والذين لم يأتوا إلى الملعب كانوا يتجمعون في المقاهي، في المدن والقرى ليشاهدوا مباريات المنتخب على شاشة التلفاز، فطعم الفرح الجماعي مع تسجيل هدف، أو تحقيق فوز لهو أكبر بكثير من طعمه وأنت وحدك في غرفة أمام الشاشة.
حكى لي، ذات مرة، صديق كردي عن موقف ذي دلالة لا تخطئ، قال أنه كان مع أكراد عراقيين آخرين في إيران، أواخر السبعينيات، هاربين لأسباب سياسية بالتأكيد، وكانوا يتابعون، في مقهى بمدينة قصر شيرين المباراة التاريخية بين منتخبي شباب العراق وإيران في نهائي كأس آسيا للشباب، وكانوا يشجعون بتعصب منتخب بلادهم، وحين استنكر عليهم مواطنو المدينة هذا الأمر، لأنهم ـ أي هؤلاء الشباب الكرد ـ هاربون ومبعدون من العراق وهم في ضيافة إيران الآن وعليهم تشجيع منتخبها كاد الأمر أن يتطور إلى مشادة بالأيدي.. أخبرني صديقي الكردي أنه قال لهم؛ يا ناس هذا شيء خارج عن إرادتنا.. ليس بأيدينا.
ما أحوجنا، في هذا المنعطف الدقيق من تاريخنا إلى إبداع الرياضيين، وغيرهم من الناشطين في مجالات إبداعية أخرى، الذين يمتلكون القدرة على تذكيرنا بأولوية تلك القيمة التي هي ثاوية في نفوسنا، جميعاً، لا شك؛ نحن عراقيون قبل كل شيء.


ورشة فنية للممثلات


بغداد/ المدى: تقيم دائرة السينما والمسرح ورشة فنية للممثلات من اجل تنشيط امكانياتهن وتعزيز الوعي الفني باساسيات فن التمثيل وتقنياته ومذاهبه مع التركيز على الاداء الصوتي والجسدي والتعبيري الذي يزيد من قدراتهن وتفعيل دورهن في الاعمال الابداعية وذلك في قاعة المسرح الوطني للفترة من 3/7/2006 ولغاية 3/9/2006 . وستقام احتفالية لافتتاح هذه الورشة.


أخبارهـم
 

مناضل داود
الممثل والمخرج مشغول بتصوير دوره في مسلسل اوركسترا تاليف بشرى الهلالي واخراج التفات عزيز.. ويقدم في المسلسل دور (شوكت).

حازم حسين
الحكم الدولي يغادر الى العاصمة البريطانية لندن مطلع شهر ايلول المقبل للمشاركة في دورة المحاضرين الدولية التي ستقام هنالك للحصول على شهادة دولية من فئة A للحكام.


نقابة الفنانين في لبنان ترفض هيفـاء
 

بيروت: رفضت نقابة الفنانين المحترفين في لبنان الطلب الذي تقدمت به هيفاء وهبي للانتساب لها، حيث كانت هيفاء قد تقدمت بهذا الطلب منذ أكثر من عام للانتساب الى النقابة.يشار الي أن الطلب رفض لسببين أولهما أن اللجنة الفاحصة لتقييم الفنانين في النقابة لم تعط موافقتها عليه، وثانيهما رفض فنانات وممثلات في النقابة قبول طلب هيفاء في النقابة، وربطن مسألة استمرار وجودهن فيها بعدم انتساب عدد من الفنانات إليها وفي مقدمتهم هيفاء وهبي.ومن ناحية اخري تنشغل حاليا النجمة بوضع اللمسات الاخيرة على البومها الغنائي الجديد، الذي من المقرر أن يطرح قريبا.


دينا حايك تجسد "أسمهان"
 

بيروت: رشح المخرج نبيل المالح والمنتج فراس ابراهيم المطربة اللبنانية دينا حايك لتجسيد شخصية الفنانة الراحلة اسمهان.من جهتها تشاهد دينا حاليا الفيلمين الوحيدين اللذين صورتهما الراحلة أسمهان حتى تتمكن من اداء الشخصية، في الوقت الذي يشهد المسلسل العديد من الخلافات بين أسرة المسلسل وورثة اسمهان.حيث يردد البعض أن السبب في تأجيل المسلسل أن هناك اعتراضات من بعض أفراد أسرة أسمهان، وخاصة ابن عمها منير الأطرش، كما أن المنتج علم بأن بعض أفراد العائلة سيمنعون تصوير مشاهد تدور في المدينة التي ولدت فيها أسمهان

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة