المونديال

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

بيليه: زيدان قائد حقيقي في النصر الفرنسي

أكد أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه أن زين الدين زيدان قائد المنتخب الفرنسي كان النجم الاول للمباراة بين المنتخبين الفرنسي والبرازيلي التي انتهت بفوز فرنسا 1/صفر في دور الثمانية بكأس العالم 2006 بألمانيا.
وقال بيليه "بدا في الدقائق العشرين الاولى من المباراة إننا سنسيطر على المباراة ولكن المنتخب الفرنسي استعاد توازنه وأظهر قوته."
وأضاف بيليه "زيدان كان القائد الحقيقي في هذه المباراة فقد سيطر تماما على الملعب."
وكان المنتخب الفرنسي الذي أنهى مسيرة الفريق البرازيلي أيضا في دور الثمانية بكأس العالم 1986 قد سيطر على باقي أحداث المباراة بفضل تألق زيدان وباقي لاعبي الفريق.
وقال ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي "ليست هناك أية كلمات يمكن أن تصف ذلك. إنني ببساطة سعيد.. إنها من أروع اللحظات لكرة القدم الفرنسية."
وأضاف زيدان نجم ريال مدريد الاسباني سابقا الذي أعلن قبل بداية البطولة الحالية أنه سيعتزل اللعب نهائيا عقب نهاية البطولة الحالية سواء على المستوى المحلي أم الدولي "كانت مباراة هائلة. وكان علينا أن نبذل كل ما بوسعنا بدنيا وذهنيا وقد اتحدنا بشكل رائع."
وقال زيدان (34 عاما) الذي خاض اول أمس مباراته رقم 106 "نهدف للوصول إلى المباراة النهائية. لا نريد أن نتوقف. لقد كان رائعا أنني لا أرغب في التوقف."


208 دول تنقل نهائيات المونديال

ذكر تقرير نشرته مجلة كيكر الرياضية الألمانية أن كأس العالم في بطولتها الحالية التي تحمل الرقم 18 تم نقلها على تلفزيونات 208 دول مما حقق أكبر رقم قياسي.
وذكرت المجلة على لسان دومينكا شميدت من هيئة الإعلام والقانون السويسرية أن حصة النقل قد زادت في دول أوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وهولندا وألمانيا بالمقارنة مع كأس العالم عام 2002 بنسبة مضاعفة بلغت ما بين 50 إلى 70% وقد تم نقل مباريات كأس العالم بين دول يبلغ عددها ما بين 205 إلى 207 دول أعضاء الفيفا باستثناء دولة تركمانستان.


منشطات الخذلان !
 

اياد الصالحي
وداعاً إريكسون.. حظا أوفر ياإلبرتو.. عبارة المواساة الوحيدة التي يمكن ان تخفّف وطأة الشعور بالهزيمة لدى الانكليز والبرازيليين في دور الثمانية الذي كان آخر ليالي احلامهما في المونديال بعد ان قادهما كابوس النحس الى مقصلة الاقصاء تاركاً خصمين إستحقا ان يكملا حكاية مجدهما حتى الليلة الاخيرة ..!
فاريكسون لم يردها ليلة الوداع المبكي لضياع آماله مرتين في الدور ربع النهائي كما حصل في المرة السابقة عندما قهر ريفالدو ورونالدينيو الحارس (سيمان) بجلدتين من سياط مهارتهما كانتا كفيلتين باعلان الحارس (التوبة) من الظهور مجدداً مع منتخب بلاده!
يالمرارة المشهد.. العجوز السويدي اريكسون يتجرع من كأس الخيبة نفسها التي سقاها سكولاري في (أوروبا لشبونة) وكان الحارس البرتغالي ريكاردو بالمرصاد لأصطياد ركلات (الحظ) التي عاندت رغبة العجوز بالمضي في المنافسة، فقد تطوع ريكاردو لتجهيز حقيبة وداع هذا المدرب لضباب لندن ودخوله في ضباب الحيرة مما جرى..!
اريكسون مسؤول ايضاً عن الانحدار الاخلاقي الذي أسقط روني من حافة غروره بعد ان تمسك الأول باسمه رغم عدم شفائه من الاصابة وعدم نمو وعيه الفني لاستحقاق كأس العالم ولهذا إستحق الطرد لتصرفه بوحشية تنم عن طيش مراهق لم يبلغ سن الحكمة!
سقط اريكسون لانه تناسى ان الذهاب الى الركلات المجنونة هو انتحار مدرب مفلس إستعصت حلوله 120 دقيقة قبل ان يختار دفن تاريخه في نقطة الجزاء!
واذا كانت مصيبة اريكسون تكمن في قناعته بحسم مصيره عند تلك النقطة الصغيرة فمصيبة كارلوس البرتو اعظم، إذ تدرج في نتائج البرازيل وفق سلسلة من الخطة المدروسة لكنه أخفق في صقل شخصية البطل الكاملة في وجه المنتخب ولم يكافح آفة الانانية التي اضعفت علاقات اللاعبين الكبار فيما بينهم، فمعالم الحرب النفسية كانت جلية بين رونالدو ورونالدينيو بتمويل من بعض زملائهما لأعلاء كفة احدهما على الاخر وبدلالة لهاثهما لمعادلة هدف (هنري) بنزعة فردية مقيتة!
ولم تتخلص البرازيل من النظرة الاستعلائية لمنافسيها وكانت ترى في هدف فرنسا بأنه مزحة (ديك) مريض لا يقوى على الضحك الى ما لانهاية وثبت بعد الدقيقة 93 .ان الالقاب التاريخية و(نياشين) الكؤوس المونديالية لا تصنع انتصاراً ومجداً جديدين من دون عطاء يستحضر ازمنة العظماء وروحية غير معتلة بـ(منشطات) الخذلان!
إن القيمة الفنية التي تحصدها بطولات كأس العالم لا تكمن في الارباح الخيالية المتحققة من تذاكر المشاهدة رغم اهميتها في انعاش الاقتصاد، بل في دروسها الواقعية التي أدبت فريقاً مثل البرازيل يتحرك في صفوفه نجوم المليونيرات، بخلوا على كرة القدم بدعم فلسفتها التي لا تعترف بالابطال على الورق بل ما يقدمونه من أسانيد ميدانية مصدقة في شباك خصومهم.. وعليه لا مفر من القول: ان (السامبا) كذبة صفراء انطلت على الجميع!


الفيفا يحقق في اشتباكات (المانيا والأرجنتين)
 

أعرب السويسري جوزيف سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن غضبه من أحداث العنف التي اندلعت عقب مباراة ألمانيا والأرجنتين في دور الثمانية لكأس العالم ، وقال إن لجنة الإنضباط في الفيفا ستحقق في تلك الأحداث.
وقال بلاتر: "لجنة الإنضباط سوف تدرس الواقعة بكل تفاصيلها لمعرفة المتسبب في هذا الموقف والباديء في عملية الإستفزاز التي أدت إلى العنف الذي رأيناه".
واشتبك ليندرو كوفري لاعب منتخب الأرجنتين البديل مع بير ميرتازاكر مدافع المنتخب الألماني عقب إنتهاء المباراة التي حسمها أصحاب الأرض بركلات الترجيح ، مما دفع بعض اللاعبين والجهاز الفني للفريقين للتدخل في الإشتباك وكان بينهم أوليفر بيرهوف مدير المنتخب الألماني.
وأضاف بلاتر : "بعد 120 دقيقة عصيبة شاهدنا ركلات ترجيح وكان لابد من وجود فائز وخاسر ، ولكن كما أكرر دائما يجب أن نتعلم كيف نفوز وأيضا كيف نتقبل الخسارة".
ومن جانبه ، قال بيرهوف : "لقد شاهدت إعتداء كوفري على ميرتازاكر الذي كان في قمة الغضب من تلك التصرفات غير الرياضية ، وحاولت أن أضع نفسي بينهما لمنع استمرار هذا المشهد ، وأنا حزين للغاية بشأن المظهر الذي ظهر عليه الجميع أمام العالم".
وصعدت ألمانيا إلى الدور قبل النهائي للمونديال بعد فوزها بركلات الترجيح على الأرجنتين 4-2 بعد إنتهاء الوقتين الأصلي والإضافي من المباراة التي أقيمت بينهما ضمن دور الثمانية بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وأعرب يورجن كلينسمان المدير الفني للمنتخب الألماني عن حزنه لتلك الواقعة ، وصرح : "عندما تنتهي مباراة بركلات الترجيح ، من المتوقع أن تنفلت أعصاب البعض ، وهذا شيء عادي للغاية في كرة القدم ولا توجد مشكلة على الإطلاق".


اريكسون حزين للهزيمة ورونالدو سعيد بالتأهل
 

قال السويدي زفن جوران إريكسون المدير الفني للمنتخب الانجليزي لكرة القدم عقب المباراة التي خسر فيها فريقه أمام نظيره البرتغالي 1/3 بضربات الجزاء الترجيحية في دور الثمانية بنهائيات كأس العالم 2006 المقامة حاليا في ألمانيا إن المنتخب الانجليزي لا يستحق الهزيمة وإنه كان مقتنعا بأن فريقه سيصل الى النهائي.
وأضاف إريكسون "كان يجب أن يحققوا الفوز وأنا آسف للغاية
لانهم لم ينجحوا في ذلك. وحزين للهزيمة بضربات الجزاء. إننا تدربنا على ضربات الجزاء كثيرا لذلك لا أعرف ما كان يمكننا فعله أكثر من ذلك".
وصرح النجم البرتغالي الشاب كريستيانو رونالدو للصحفيين لدى سؤاله عن ضربة الجزاء "إنني شعرت بالثقة وسددت الكرة بقوة. وأنا سعيد بتأهل البرتغال إلى الدور المقبل".
وكان البرازيلي لويس فيليب سكولاري المدير الفني للمنتخب البرتغالي قد قاد البرتغال للفوز على إنجلترا في دور الثمانية ببطولة كأس الامم الاوروبية الماضية بالبرتغال (يورو 2004) وبضربات الجزاء أيضا.
كذلك قاد سكولاري المنتخب البرازيلي للفوز على نظيره الانجليزي في كأس العالم الماضية بكوريا الجنوبية واليابان وذلك عندما كان سكولاري في منصب المدير الفني للمنتخب البرازيلي.
أما حارس المرمى البرتغالي ألكسندر ريكاردو فيعد بطل المباراة حيث تصدى لثلاث من ضربات الجزاء. وقال ريكاردو "فعلت كل ما أستطيع كي نفوز. إنني سعيد للغاية. الان أصبحنا في طريقنا الى النهائي بعد أن قدمنا الكثير هنا أمام إنجلترا".


ريكاردو ينتزع رقماً قياسياً بركلات الترجيح
 

تصدى الحارس البرتغالي ريكاردو لرقم قياسي في عدد ركلات الترجيح في نهائيات كأس العالم عندما أبعد ثلاث محاولات في مباراة فريقه ضد إنكلترا في الدور ربع النهائي من مونديال ألمانيا.
وتفوقت البرتغال على إنكلترا 3-1 في ركلات الترجيح بعد ان أنتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.
ونجح تسعة حراس في التصدي لمحاولتين في السابق بينهم الألماني هارالد شوماخر والأرجنتيني سيرجيو غويكوتشيا مرتين، لكن أحداً لم يتمكن من التصدي لثلاث محاولات.
وكان ريكاردو قد فرض نفسه نجماً للمباراة بين البرتغال وإنكلترا أيضاً في ربع نهائي أمم أوروبا التي ضيفتها بلاده على أرضها عام 2004 بالتصدي لركلة ترجيحية أيضاً ساهمت في بلوغ بلاده نصف النهائي.


فالكاو يصف لاعبي البرازيل بالمتغطرسين
 

عمت مشاعر الحزن البرازيل عقب خروج منتخبها الوطني حامل اللقب مبكرا من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا.
فقد خلت شوارع مدينة ريو دي جانيرو التي ازدحمت بعشرات الالاف من المواطنين الذين شاهدوا مباراة المنتخب أمام فرنسا على شاشات عملاقة من المارة في لحظات عقب المباراة.
وساد الهدوء المدينة المترامية الاطراف عقب المباراة ولم يظهر في اللقطات التي بثتها قنوات التلفزة المحلية إلا مجموعات قليلة من الناس يجهشون بالبكاء وهي مشاهد تكررت في أنحاء البرازيل .
وكتبت صحيفة "إستادو دي ساو باولو" في موقعها على الانترنت تقول: "إنها واحدة من أكبر مآسي كرة القدم البرازيلية" مشيرة إلى أن المنتخب البرازيلي ظهر بمستوى سيء للغاية أمام فرنسا التي فازت بهدف نظيف.
ووجه النجم البرازيلي العالمي السابق فالكاو الذي يعمل معلقا بشبكة تلفزيون جلوبو انتقادات حادة إلى المنتخب قائلا إن لاعبيه لعبوا بغطرسة.
ورفض لاعبو المنتخب البرازيلي الادلاء بأي تصريحات عقب المباراة.


خدعة غروسو تطارد المدافع الاسترالي نيل
 

أكد مدافع المنتخب الاسترالي لكرة القدم لوكاس نيل أن عرقلة المدافع الايطالي فابيو جروسو في منطقة الجزاء الاسترالية خلال مباراة دور ال16 بين البلدين ببطولة كأس العالم الحالية بألمانيا وتسجيل إيطاليا هدفاً من هذه الضربة التي قضت على مشوار أستراليا الرائع بكأس العالم ستظل تطارده طوال حياته.
وكان الحكم الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو قد احتسب ضربة جزاء لايطاليا قبل نهاية المباراة بثماني ثوان مما أهداهم الفوز 1/صفر.وصرح نيل لصحيفة “سيدني مورننج هيرالد” الاسترالية قائلا “لم أتخط الامر بعد .. ولبقية حياتي ستظل فكرة أننا كانت لدينا الفرصة للتأهل للدور قبل النهائي بكأس العالم تطاردني”.ولم يتهم نيل الايطالي جروسو صراحة بأنه ادعى السقوط في منطقة الجزاء. كما لم يهاجم اللاعب الاسترالي كانتاليخو لان سقوط جروسو خدعه. ولكنه لم يلق باللوم على نفسه أيضا.وقال نيل “هل كان ذلك خطئي؟ لا. ولكنني آمل الا أكون قد سهلت القرار على جروسو بالسقوط في منطقة الجزاء. ولكنني أشعر بأنني الشخص المسؤول في هذا السيناريو عن خروج أستراليا من كأس العالم”. وأوضح نيل أنه تحدث إلى كانتاليخو بعد مباراة إيطاليا طالبا منه مشاهدة تسجيل الفيديو الخاص بهذه الحادثة.وفي أول تعليق علني للاعب على ضربة الجزاء قال نيل “لا ألومه (كانتاليخو) ..


رسالة (المدى) من ملاعب المانيا .. الصحافة البرازيلية: رونالدينيو انشغل بتجارة البن.. وملاهي المانيا ضيعت رونالدو
 

برلين / يوسف فعل

ودعت البطولة يوم امس الاول المنتخب البرازيلي المرشح الافر حظا للفوز بالمونديال العالمي بعد خسارته امام المنتخب الفرنسي بهدف دون مقابل احرزه اللاعب تيري هنري في الشوط الثاني من عمر المباراة التي لم يقدم فيها نجوم السامبا العرض المتوقع منهم وظهروا كاشباه النجوم بينما تسيد المباراة منذ دقائقها الاولى لاعبو المنتخب الفرنسي بقيادة النجم الفذ زيدان الذي اكد على موهبته وقدرته العالية في قيادة زملائه وصنع الهجمات وتسيير المباراة كما يريد ونجومية زيدان جعلت من رونالدينيو ورونالدو يتفرجون على مهاراته واستعراضاته التي سخرها لخدمة الفريق عكس ماقدمه اللاعبون البرازيليون الذين انتقدتهم الصحافة الرازيلية وقالت عنهم انهم تجار وليسوا نجوماً في اشارة الى انشغال رونالدينيو في تجارة البن وكيفية ايجاد منافذ للتصدير وتوزيعه على كل دول العالم سيما وانه يمتلك 7بالمئة من تصدير البن البرازيلي الى بقاع العالم كافة وقد ذكرت الصحف ان انشغاله بالبن اضاع عليه موهبته وجعلته يفكر في زيادة ارباحه بعيدا عن امتاع الجماهير والتفكير بجلب الفوز لمنتخبه وجماهيره التي تعشق كرة القدم بجنون ولم يسلم رونالدو من الانتقادات الحادة حيث وجه اليه تهمة قضاء الليالي في الملاهي الالمانية والسهر حتى الصباح دون الاهتمام براحته وبالمنتخب خاصة بعد نشر احدى الصحف الالمانية صورة لرونالدو باحد الملاهي وتناقلتها وكالات الانباء العالمية والصحف البرازيلية وطالب عدد من المتابعين والنقاد البرازيلين باقالة كارلوس البرتو الذي ظهر مغلوبا على امره ولايستطيع ان يطبق افكاره التدريبية بسبب نجومية اللاعبين الطاغية وعدم استماعهم لتوجيهاته وتعليماته اثناء المباريات حيث ظهر منتخب السامبا مفككا وغير متفاهم أو منسجم في جميع المباريات التي خاضها في البطولة بينما كان العنوان الابرز للفريق المهارات والحلول الفردية.
وقد نجح المدرب الفرنسي ريمون دومنيك في ايجاد الطريقة المناسبة للقضاء على آمال المنتخب البرازيلي في البطولة وتحدث للصحف الالمانية بعد نهاية المباراة قائلا لقد قدمنا مباراة كبيرة ولاعبونا الابطال طبقوا التعليمات والتوجيهات بعد دراستنا للمنتخب البرازيلي والمباراة كانت مثيرة وكنا الافضل فيها ولم نعط الفرصة لهم لالتقاط انفاسهم حيث واصلنا الضغط عليهم منذ بداية المباراة حتى النهاية والان بدأت المشاعر والاحاسيس والترشيحات تتغير لصالحنا فبعد الانتقادات والاساءة التي وجهت الى اللاعبين ولي شخصيا قبل واثناء المونديال جاء وقت تأكيد جدارتنا واثبات اننا فريق جاء للمنافسة وليس للنزهة كما صرحت في عدة مناسبات سابقة فالفوز على البرازيل له طعم خاص وميزة لايعرفها أي مدرب الا عندما يلاقي البرازيل وانا سعيد جدا بالفوز وما قدمه اللاعبون ونريد الوصول الى المباراة النهائية في برلين وكان زيدان رجل المباراة الاول اما قائد المنتخب الفرنسي زيدان فاكد للتلفزيون الالماني الرسمي بان المنتخب الفرنسي كان مصمما على الفوز بالرغم من معرفته بصعوبة المهمة الا اننا عرفنا كيف نقهر افضل منتخبات البطولة وانا اريد ان اختم حياتي الكروية مع المنتخب بتقديم افضل ما لدي من اداء وعن لقائه بزملائه في ريال مدريد البرازيلين روبرتو كارلوس ورونالدو وروبينهو وسيسنهو اكد انهم اصدقاء رائعون وتبادلنا الحديث قبل المباراة بكلمات مختصرة ولكن هذه حال كرة القدم وخاصة في الادوار المتقدمة فيوجد فريق فائز وآخر خاسر فالفوز كان من نصيبنا وبعد نهاية المباراة تبادلنا التحية وتجاذبنا اطراف الحديث وتلقيت التهنئة منهم وسنبقى اصدقاء واعتقد ان المنتخب البرازيلي لو لم يقابل فرنسا التي قدمت مجهودا سخيا فانه كان سيواصل طريقه لخطف اللقب.
اما مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس البرتو باريرا الذي ظهر حزينا ومتأثرا فقال للصحافة الالمانية بعد المباراة مباشرة ان الفرنسيين لعبوا بطريقة دفاعية واغلقوا المنافذ بوجه لاعبينا واعتمدوا على الهجمات المرتدة السريعة ومن كرة ثابتة لم يحسن التصرف الدفاع البرازيلي احرزوا هدفهم الوحيد كما ان زيدان كان قائدا لفريقه في وسط الميدان وتألق في المباراة كثيرا وقد تكون هذه المباراة واحدة من أسوأ مبارياتنا وكدنا ان نعود للمباراة لكن لم نفلح واجرينا تبديلات هجومية لزيادة الضغط على الدفاع الفرنسي ولكن اضعنا العديد من الفرص وهذا هو حال كرة القدم فيما اشار كابتن السامبا البرازيلية كافو اننا ودعنا البطولة بخسارة غير متوقعة واضعنا فرصا عديدة للتسجيل وكانت هناك ثغرات في المنتخب البرازيلي وارتكبنا اخطاء كثيرة لم يتم التعامل معها بصورة جدية واللاعبون بدأوا المباراة وكانها محسومة لهم والثقة الزائدة التي جاءت من ترشيحاتنا للفوز انقلبت سلبا على الفريق والمنتخب الفرنسي قدم مباراة كبيرة ونتأسف لجماهير السامبا على خروجنا المبكر من البطولة العالمية.
وقضت جماهير السامبا في برلين والمدن الالمانية الاخرى ليلة حزينة واجهش العديد منهم بالبكاء وتأثروا كثيرا بخروج منتخب البرازيل والقوا باللائمة على الاحتراف ومساوئه على الكرة البرازيلية من خلال ولع اللاعبين بالحصول على اغلى العقود في الاندية الاوربية تاركين مشاعر وحب الجماهير لهم وذهبت احلامنا ادراج الرياح.
كما شهدت البطولة وداعاً حزيناً آخر للمنتخب الانكليزي بعد تلقيه الخسارة من المنتخب البرتغالي بفارق الركلات الترجيحية (3-1) واكدت المباراة ان الانكليز سيئي الحظ مع ركلات الجزاء الترجيحية وهو سيناريو يتكرر في اغلب المباريات التي يصل حسمها من نقطة الجزاء كما حصل في بطولة 98 حيث ودع الانكليز البطولة بعد خسارته مع المنتخب الارجنتيني واثر طرد اللاعب المشاغب واين روني في الشوط الثاني على المقدرة الهجومية للفريق وفي انهاء المباراة بالتعادل السلبي بالرغم من وصول لاعبي المنتخب الانكليزي عدة مرات الى مرمى الحارس الشجاع ريكاردو حيث وجد نفسه كراوش وحيدا وسط الكماشة البرتغالية ونجح سكولاري في ايصال المباراة الى بر الامان لايمانه بان لديه حارساً يستطيع قيادة فريقه للفوز وتحقيق حلم تاريخي للبرتغاليين من خلال رده لثلاث ركلات من قبل افضل اللاعبين الانكليز واغلاهم ثمنا لامبارد وجيرارد وقال سكولاري بعد المباراة عشنا لحظات عصيبة وكان لدينا احساس بان الفوز قريب منا وقلت ذلك للاعبين باننا الافضل وبامكاننا التأهل الى دور الأربعة واحداث المباراة بدأت تسير لصالحنا على الرغم من قوة المنتخب فكأن مباراتنا معهم محسومة لصالحهم ولكننا استحقينا الفوز وكان للحارس ريكاردو جزء كبير من الانتصار وكان بطلا للمباراة بحق اما اللاعب كريستيانو رونالدو الذي احرز الركلة الاخيرة وقاد منتخبه للفوز فاوضح كنت اريد انهاء احلام انكلترا في الاستمرار بالبطولة وعندما جاءتني الفرصة لم اضيعها وسدد الكرة باتقان الى المرمى وشعرت بسعادة غامرة لاني قدت البرتغال الى دور الاربعة والهدف والفوز اهديه الى روح والدي. وفي الجانب الآخر قال المدرب الانكليزي اريكسون اردت توديع المنتخب الانكليزي بتحقيق انجاز كبير له وكنا قريبين جدا من الوصول الى دور الاربعة خاصة ونحن نمتلك لاعبين ماهرين ولكن اصابة بيكهام وطرد روني اثرا علينا كثيرا وتبقى ضربات الجزاء ركلات الحظ اما مدافع المنتخب الانكليزي جون تيري فاكد اننا كنا الاحق بالفوز والتأهل فقد سيطرنا على المباراة ووصلنا عدة مرات الى مرمى الحارس ريكاردو لكن لاعبينا لم يفلحوا بالتسجيل وافتقدنا روني كثيرا بسبب حالة الطرد وخسارتنا مفاجأة كبيرة بالبطولة كما ان عدم تسجيل لامبارد وجيرارد كان حالة غريبة فالمعروف عنهما انهما ماهران في تصويب الكرة ولم يخطأ كثيرا في التسجيل من ركلة الجزاء والحكم اثر كثيرا على اللاعب كالاكر عندما قام باعادة الركلة التي سجلها في المرة الاولى ويبقى الانكليز سيئي الحظ مع ركلات الجزاء الترجيحية ونشعر بخيبة الامل والحزن على ضياع فرصة التنافس على كأس العالم وتحقيق انجاز للكرة الانكليزية التي لم تحقق شيئا منذ سنوات عديدة على الرغم من كثرة النجوم في المنتخب.


بعد أن أخرج اريكسون من ثالث بطولة .. سكولاري يقود البرتغال لفوز تاريخي على إنكلترا
 

بعد مباراة في غاية القوة، تأهلت البرتغال إلى الدور قبل النهائي لكأس العالم لأول مرة منذ 40 عاما بعد تغلبها على إنجلترا بركلات الترجيح بنتيجة 3-1 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل من دون أهداف على استاد مدينة جيلسنكيرشن.
وفي ركلات الترجيح أحرز للبرتغال كل من سيماو سابروسا وهيلدر بوستيجا وكريستيانو رونالدو، بينما ارتدت كرة هوجو فيانا من القائم وذهبت كرة أرماندو دي سا بيتيت إلى خارج المرمى، أما إنجلترا، فنجح أوين هارجريفز في التسجيل وتصدى ريكاردو لكل من تسديدات فرانك لامبارد وستيفن جيرارد وجيمي كاراجير.
وشهدت المباراة خروج ديفيد بيكام قائد المنتخب الإنجليزي للإصابة في بداية الشوط الثاني وطرد المهاجم واين روني في الدقيقة 62.
بذلك، تكون هذه هي المرة الخامسة التي تودع فيها إنجلترا بطولة كبرى بركلات الترجيح خلال الـ16 عاما الأخيرة، والطريف أن الخروج من كأس الأمم الأوروبية 2004 كان أمام البرتغال أيضا، وهو الخروج الثالث لإنجلترا من بطولة كبرى على يد فريق يتولى تدريبه البرازيلي لويز فيليبي سكولاري.
ويُعد سكولاري هو ثاني مدرب في التاريخ الذي يصل إلى الدور قبل النهائي مع فريقين مختلفين بعد الهولندي جوس هيدينك الذي صعد للدور ذاته مع هولندا وكوريا الجنوبية عامي 1998 و2002.
جاءت بداية المباراة هجومية من جانب إنجلترا، ولعب بيكام كرة عرضية أخرجها ريكاردو حارس مرمى البرتغال لتصل إلى جيرارد الذي لعبها عرضية مرة أخرى ولكنها مرت أمام لاعبي إنجلترا.
وبدأ المنتخب البرتغالي يدخل أجواء المباراة، وسدد رونالدو كرة قوية ولكن بول روبنسون تصدى للكرة.
ولعب لويس فيجو كرة عرضية اصطدمت بجاري نيفل لتتهيأ أمام تياجو مينديز الذي فشل في ترويضها لتصل إلى روبنسون.
واعتمدت البرتغال على التسديد من مدى بعيد عن طريق رونالدو ولكن أغلب التسديدات وصلت سهلة إلى روبنسون لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع بداية الشوط الثاني لعب جيرارد كرة عرضية إلى لامبارد الذي سدد كرة سيئة فوق العارضة، وخرج بيكام بسبب الإصابة، وكاد البديل أرون لينون أن يحرز أول أهداف المباراة عندما مر من ثلاثة مدافعين وهيأ الكرة إلى روني الذي سدد كرة سيئة تصل إلى جو كول الذي سدد فوق العارضة.
وأشهر الحكم الأرجنتيني هوراسيو إليزوندو البطاقة الحمراء لروني بعد ركله لريكاردو كارفاليو مدافع البرتغال.
وكادت إنجلترا تحرز هدف التقدم عندما مر هارجريفز من الناحية اليسرى ولعب كرة عرضية ولكنها مرت أمام مهاجمي إنجلترا، وسدد فيجو كرة قوية تصدى لها روبنسون بصعوبة.
وسدد لامبارد كرة قوية ارتدت من ريكاردو إلى لينون الذي سددها ضعيفة في يد ريكاردو، وسيطرت البرتغال على مجريات اللعب تماما بسبب الزيادة العددية ولكن من دون خطورة حقيقية على مرمى إنجلترا لينتهي الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل السلبي.
وفي الوقت الإضافي كادت إنجلترا أن تخطف هدف التقدم عندما لعب جيرارد كرة عرضية مرت من ريكاردو ولكن لويس ميجل شتت الكرة قبل أن تصل إلى بيتر كراوتش.
وسدد فيانا كرة ضعيفة ولكن الكرة ارتدت من روبنسون ونجح ريو فرديناند في تشيتت الكرة قبل أن تصل إلى مهاجمي البرتغال.
ومع بداية الوقت الإضافي الثاني توغل لينون داخل منطقة جزاء البرتغال ولكن نونو فالينتي خطف الكرة في اللحظة الأخيرة وطالب لاعبو إنجلترا بركلة جزاء.
وألغى الحكم هدفا للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 109 بسبب تسلل على بوستيجا وينتهي الوقت الإضافي بالتعادل السلبي لينجح ريكاردو في قيادة البرتغال للفوز بركلات الترجيح.


الحكم في فضيحة التلاعب الإيطالية بعد المونديال

قال الاتحاد الايطالي لكرة القدم ان محكمة تنظر في اتهام اربعة من أكبر اندية ايطاليا و26 مسؤولا بالتلاعب في نتائج مباريات من المتوقع ان تصدر حكمها يوم 10 تموز بعد نهاية كأس العالم.
وتتم محاكمة أندية يوفنتوس بطل ايطاليا وميلانو وفيورنتينا ولاتسيو و26 مسؤولا رفيعي المستوى وحكام ومراقبي خطوط في القضية لاتهامهم بالغش الرياضي والاتيان بسلوك غير عادل.
وكان الاتحاد الإيطالي قد قال فيما سبق انه يتوقع ان تنتهي المحكمة من عملها في الفترة من السابع إلى التاسع من يوليو تموز. والتاسع من يوليو هو موعد المباراة النهائية لبطولة كأس العالم.
وكانت المحكمة قد أجلت بشكل مفاجئ اول يوم من جلسات الاستماع أمس الخميس مما أثار تساؤلات بشأن ما اذا كان الحكم سيصدر في التاسع من يوليو.
وقال متحدث باسم الاتحاد يوم امس الجمعة "نتوقع ان ينتهي الاستماع يومي السابع او الثامن من يوليو وان ترفع المحكمة جلساتها لدراسة حكمها يوم التاسع من يوليو وان يصدر الحكم في العاشر من يوليو."
والاندية التي تدينها المحكمة قد تخسر نقاطا او تهبط إلى درجة ادنى او تحرم من القابها. ويواجه الأفراد حظرا محتملا.
ومن المتوقع ان يتقدم المدانون بالتماسات.
وقالت صحف ان التأخير في اعمال المحاكمة قد يضطر الاتحاد الايطالي لبذل جهود كبيرة للوفاء بالموعد النهائي الذي حدده الاتحاد الاوروبي لكرة القدم وهو 27 يوليو لتقديم قائمة بأسماء الفرق التي ستخوض بطولتي دوري الابطال وكأس الاتحاد.

وقال محام: يمثل ادريانو جالياني نائب رئيس ميلانو واحد المتهمين لرويترز ان من الصعب القول كم من الوقت ستستمر المحاكمة.
وقال المحامي ليونادرو كانتاميسا "من الصعب التوقع لان الامر يعتمد على عدد الشهود الذين يجب سماعهم وعدد الاسئلة التي يجب توجيهها لهم."
مشجعو يوفنتوس ينظمون "مسيرة تضامن" لمساندة ناديهم
من ناحية اخرى يعتزم مشجعو نادي يوفنتوس الايطالي لكرة القدم تنظيم مسيرة للاعلان عن مساندتهم المستمرة لناديهم المتورط في فضيحة التلاعب في المباريات.
وطالب جيوفاني كوبولي جيلي الرئيس المنتخب حديثا لنادي يوفنتوس مشجعي النادي "بالالتزام بأكبر قدر من الهدوء "في محاولة لتجنب ما أطلق عليه "مسيرة التضامن" والتي تظهر كمحاولة للضغط على الهيئة القضائية التي تتولى النظر القضية.
وأوصى رئيس النادي بالتزام المشجعين الهدوء احتراما لمدير الفريق جانلوكا بيسوتو نجم يوفنتوس السابق الذي يرقد حاليا في حالة حرجة بالمستشفى بعد أن قفز من فوق سطح مقر إدارة النادي يوم الثلاثاء الماضي فيما يبدو أنه كان محاولة انتحار.


انطلاق بطولة كأس العالم الاولى لكرة الشارع

تشارك فرق من 22 دولة في بطولة كأس العالم الاولى لكرة قدم الشارع التي انطلقت أمس في العاصمة الالمانية برلين.
وتهدف البطولة لاستخدام كرة القدم في نشر السلام ومكافحة العنف والادمان والوقاية من سوء التغذية والايدز.
وستجرى مباريات البطولة في استاد خاص يحتوي على 2200 مقعد وقد أقيم في منطقة كروزبرج.
وتأتي البطولة ضمن البرنامج الثقافي لبطولة كأس العالم 2006 لكرة القدم المقامة حاليا بألمانيا. وتنتهي بطولة كرة قدم الشارع في الثامن من تموز الحالي أي قبل يوم واحد من انتهاء نهائيات كأس العالم.
وكان من المفترض أن يشارك في البطولة 24 فريقاً ولكن فريقين من غانا ونيجيريا اضطرا للانسحاب بعدما لم يتمكنا من الحصول على تأشيرات لدخول ألمانيا.


ملف وثائقي: بطولات كأس العالم من 1930 الى 2002- الحلقة الثالثة عشرة
 

  • المونديال الثاني عشر: إسبانيا من 1/6 حتى 11/7/1982
  • (روسي) يقهر البرازيل ويهدي الكأس الثالثة للطليان
  • الجزائر اطيحت بمؤامرة عنصرية.. والكويت اكتفت بالضيافة!

بغداد/ملحق المونديال

في هذه البطولة ارتفع عدد الفرق المشاركة من (16) فريقاً الى (24) فريقاً الامر الذي تطلب نظاماً خاصاً.. قرار الزيادة اتخذ اثناء اجتماعات الاتحاد الدولي التي جرت في الارجنتين بحضور (105) دول من اصل (146) دولة، وقد صوت على قرار الموافقة (96) اتحاداً وعارضه (41)، هذه الزيادة ادت الى ارتفاع عدد ايام البطولة الى (29) يوماً وعدد المباريات وصل لاول مرة الى (52) مباراة وعدد المدن التي ضيفت المنافسات الى (14) مدينة وجرت المباريات على (17) ملعباً، ونتيجة للدور المهم الذي لعبه الاتحاد العربي لكرة القدم في التصويت على هذا القرار ودعمه من اجل مصلحة دول آسيا وافريقيا وتقليص السيطرة الاوروبية فقد حصلت الموافقة على مشاركة فريقين من آسيا ومثلهما من افريقيا في النهائيات!
بتاريخ 16/1/1982 جرت القرعة في مدريد، وقسمت الفرق الـ24 على ست مجموعات حسب التالي:
-المجموعة الاولى: ايطاليا وبولونيا وبيرو والكاميرون
-المجموعة الثانية: المانيا الغربية والجزائر وتشيلي والنمسا
-المجمموعة الثالثة: الارجنتين وبلجيكا وهنغاريا وسلفادور
-المجموعة الرابعة: انكلترا وفرنسا وتشيكوسلوفاكيا والكويت
-المجموعة الخامسة: اسبانيا وهندوراس ويوغسلافيا وايرلندا الشمالية
-المجموعة السادسة: البرازيل والاتحاد السوفيتي واسكتلندا ونيوزيلندا.

وفيما يلي نتائج المجموعات في الدور الاول
*المجموعة الاولى:
-ايطاليا×بولندا صفر-صفر
-بيرو× الكاميرون صفر-صفر
-ايطاليا× بيرو 1-1
-الكاميرون× بولندا صفر-صفر
-بولندا× بيرو 5-1
-ايطاليا× الكاميرون 1-1
-تأهل عن هذه المجموعة (بولندا بـ(4) نقاط وايطاليا (3) نقاط

*المجموعة الثانية
-الجزائر × المانيا الغربية 2-1
-النمسا× تشيلي 1-صفر
-المانيا الغربية× تشيلي 4-1
-النمسا× الجزائر 2-صفر
-الجزائر× تشيكلي 3-2
-المانيا الغربية× النمسا 1-صفر
-تأهل فريق (المانيا الغربية بـ(4) نقاط ومثلها النمسا بنفس النقاط)
*المجموعة الثالثة
-بلجيكا× الارجنتين 1-صفر
-المجر× السلفادور 10-1
-الارجنتين× المجر 4-1
-بلجيكا× السلفادور 1-صفر
-المجر× بلجيكا 1-1
-الارجنتين× السلفادور 2-صفر
-تأهل فريقا (بلجيكا برصيد 5 نقاط والارجنتين 4 نقاط

*المجموعة الرابعة
-انكلترا× فرنسا 3-1
-تشيكوسلوفاكيا× الكويت 1-1
-فرنسا× تشيكوسلوفاكيا 1-1
-فرنسا× الكويت 4-1
-انكلترا× تشيكوسلوفاكيا 2-صفر
-انكلترا× الكويت 1-صفر
-تاهل فريقا (انكلترا برصيد 6 نقاط وفرنسا 3 نقاط)

*المجموعة الخامسة
-اسبانيا× الهندوراس 1-1
-يوغسلافيا× ايرلندا الشمالية صفر-صفر
-اسبانيا× يوغسلافيا 2-1
-ايرلندا الشمالية× الهندوراس 1-1
-يوغسلافيا× الهندوراس 1-صفر
-ايرلندا الشمالية× اسبانيا 1-صفر
-تأهل فريقا (ايرلندا الشمالية 4 نقاط واسبانيا 3 نقاط)

*
المجموعة السادسة:
-البرازيل× الاتحاد السوفيتي 2-1
-اسكتلندا× نيوزلندا 5-2
-البرازيل× اسكتلندا 4-1
-الاتحاد السوفيتي× نيوزيلندا 3-صفر
-اسكتلندا× الاتحاد السوفيتي 4-صفر
-تاهل فريقا (البرازيل برصيد 6 نقاط والاتحاد السوفيتي 3 نقاط)

نتائج الدور الثاني
*المجموعة أ-
-بولندا× بلجيكا 3-صفر
-الاتحاد السوفيتي× بلجيكا 1-صفر
-بولندا× الاتحاد السوفيتي صفر-صفر

*المجموعة
ب-
-انكلترا× المانيا الغربية صفر-صفر
-المانيا الغربية× اسبانيا 2-1
-اسبانيا× انكلترا صفر-صفر
المجموعة
جـ-
-ايطاليا× الارجنتين 2-1
-البرازيل× الارجنتين 3-1
-ايطاليا× البرازيل 3-2
المجموعة
د-
-فرنسا× النمسا 1-صفر
-ايرلندا الشمالية× النمسا 2-2
-فرنسا× ايرلندا الشمالية 4-1

الدور نصف النهائي
-ايطاليا× بولندا 2-صفر
-المانيا الغربية× فرنسا (5-4) بضربات الترجيح بعد التمديد للتعادل 3-3

مباراة المركز الثالث
-بولندا× فرنسا 3-2 (سجل لبولندا زارماش د40 وماييسكي (44 وكوبسيفز د46، ولفرنسا جيرارد د13 وكوريول د72)
المباراة النهائية
-المباراة: ايطاليا× المانيا الغربية 3-1
-الزمان: 11/7/1982
-المكان: ملعب سانتياغو برنابيه (مدريد-اسبانيا)
-الجمهور: 90000 متفرج
-الحكم: البرازيلي ارنالدو سيزار كويلو
-الاهداف: لايطاليا روسي د57 وتارد يللي د69 والتوبيلي د81، ولالمانيا برايتز د83.
-الانذار: ايطاليا: اوريالي وكونتي، المانيا الغربية: دريملر وليتبارسكي وشتيليكه.
-التشكيلتان
*ايطاليا: زوف وجنتيلي وكولوفاتي وشيريا وكابريني واوريالي وتارديللي وبرغومي وكونتي وروسي وغرازيائي (التوبيلي د7) ثم (كاوزيو د89)- المدرب انزوبرزوت
*المانيا الغربية: شوماخر وكالتس وشتيلكيه وكارل هاينتس فورستر وبرند فورستر ودريملر (هروبيش د62) وبريغل وبرايتنر وليتبارسكي وفيشر ورومينيغة (هانس مولر د70)
المدرب- يوب درفال

*ومضات من البطولة:
-يوم 13/6/1982 افتتح في برشلونة عرس المونديال برعاية ملك اسبانيا خوان كارلوس وشهد حفل الافتتاح عروضاً خلابة ورقصات شعبية من الباسك وكاتالونيا والاندلس.
-إهتزت الملايين العربية طرباً وهي ترى (إهتزاز) الكرة الالمانية امام المنتخب الجزائري الذي فاز عليه (2-1) وفي الجولة الثالثة في المجموعة تآمر الالمان مع النمسا على اخراج الجزائر ولم تكن مباراتهما إلا شبه مباراة او مجرد خيال فبعد ان سجل هروبيش هدفاً في الدقيقة (11) لعب المنتخبان من الوضع (واقفاً) من دون ان يبذلا اي مجهود وكأن لاعبيها يجرون اقدامهم جراً وسط سخط من الجماهير و(الطبخة) كانت معدة مسبقاً فحتى تصعد المانيا يجب ان تفوز ولكي تصعد النمسا عليها الا تخسر باكثر من هدفين ولم يكن غريباً ان يهتف الجمهور (فويرا.. فويرا..) اي (اخرجوا.. اخرجوا..)!!
ويؤكد المراقبون انهم لم يشاهدوا مهزلة في تاريخ لكأس العالم ولا احتقاراً للجمهور والمبادئ الرياضية ولا تمسكاً بالنعرات العنصرية كما شاهدوا في مباراة الجيران الالمان والنمساويين وقد احتج مسؤولو المنتخب الجزائري على ما حصل واكتفى المدرب محيي الدين مخلوفي بالقول: (انه فخر كبير لنا ان نرى منتخبين كبيرين يتفقان على اخراجنا)!!
-الكويت خسرت امام فرنسا (1-4) وصادف ان سجل الفرنسي جيريس هدفاً رابعاً لفرنسا توقف لاعبو الكويت عن الحركة لسماعهم صافرة وتبين بعد ذلك انها اطلقت من المدرجات وليس من الحكم السوفيتي ميروسلاف ستوربار وعندها نزل رئيس الاتحاد الكويتي فهد الاحمد الى ارض الملعب وتناقش مع الحكم واللاعبين والصحفيين وهدد بسحب الفريق فألغي الهدف في خطوة (غير مسبوقة) ومع ذلك احرز بوسيس هدفاً رابعاً لفرنسا وتم تغريم الاتحاد الكويتي مبلغ 25 الف فرنك سويسري ولم يكلف الحكم بقيادة اي مباراة أخرى.
-في مباراة المانيا وفرنسا وثب الحارس الالماني شوماخر على المهاجم باتيستون وارتكب فوقه خطأً متعمداً وخرج الاخير مصاباً الى المستشفى ولم يطرد الحكم الهولندي كوفر الحارس شوماخر ولم يمنح ركلة جزاء.. وعندما سئل الحكم عن عدم طرده قال: لم أر الخطأ وكانت عيني على كرة باتيستون وهي تخرج بجوار القائم!
-في الدقيقة 87 من مباراة البرازيل والارجنتيني طرد ماردونا من المباراة لقيامه بضرب باتيستا عمداً وبعد دقيقة سجل الارجنتيني دياز هدف فريقه الوحيد لتخرج الارجنتين مهزومة بثلاثة اهداف مقابل هدف يتيم!!
-ايطاليا أذلت الكرة البرازيلية في هذه البطولة عندما هزمتها (3-2) في الدور ربع النهائي وكانت القيمة الفنية للمباراة عالية جداً ودخل المهاجم الايطالي باولو روسي التاريخ من اوسع ابوابه بتسجيله الاهداف الثلاثة في الدقائق (5 و24 و74)!
-اسرع هدف سجله الانكليزي وروبسون بعد 27 ثانية من بداية مباراة انكلترا وفرنسا في الدور الاول.

*هداف البطولة:
-باولو روسي (ايطاليا) برصيد (6) اهداف سجلها كالتالي: (3) اهداف في مرمى البرازيل (2) في مرمى بولندا، هدف واحد في مرمى المانيا الغربية.


نجوم المونديالات السابقة يظهرون من جديد

جاءت مباريات كأس العالم الحالي، مناسبة لعدد كبير من نجوم الكرة السابقين للظهور على الساحة والتواجد مع منتخباتهم، وإذا كان النجمان بيليه ومارادونا لا يزالان يحتفظان بالحضور في وسائل الإعلام العالمية فإن البعض غاب ولكن حضر هذه المرة مثل الفرنسي جوست فونتين هداف كأس العالم 58 ويوهان كرويف نجم هولندا واوزوبيو الجوهرة السوداء نجم البرتغال وبول برايتنر وجيرد موللر نجمي ألمانيا وميشيل بلاتيني نجم فرنسا.
ويتواجد هؤلاء النجوم في المونديال إلى جانب منتخباتهم. وهناك بكنباور الذي يظهر كل يوم في الملاعب بصفته رئيسا للجنة المنظمة للمونديال.
ذكريات مرة لـ ألبرتو مع الفرنسيين
من المفارقات الغريبة أن مدرب المنتخب البرازيلي كارلوس ألبرتو ليس محظوظا مع الفرنسيين، ففي مونديال 98 أقيل من تدريب المنتخب السعودي في الدور الأول بسبب الخسارة أمام فرنسا صفر/4 كما أخرجت فرنسا البرازيل من كأس العالم في الدور ربع النهائي يوم 21 حزيران 1986 في المونديال الذي أقيم في المكسيك بركلات الجزاء الترجيحية.
وكانت فرنسا حرمت البرازيل أيضا من لقب 98 في المباراة النهائية حينما فازت 3/صفر وكان كارلوس ألبرتو وقتها يشاهد المباراة كأي متفرج عادي بعد أن تمت إقالته من تدريب المنتخب السعودي.
حرص حارس المنتخب الفرنسي السابق المحلل بمحطة كانال بليس الفرنسية برنار لاما على حضور مباريات المنتخب الفرنسي في الملعب، واضطر لاما عقب مباراة فرنسا وإسبانيا إلى انتظار خروج زملائه السابقين من الملعب لتهنئتهم لأن الشرطة تمنع دخول أي شخص غير لاعبي المنتخبات والأطقم الفنية لكنه نجح قبل ذلك في تهنئة كل من تييري هنري وتورام وجالاس من خلف سياج الملعب.


عناد 8 دقائق!


اللقطة تبين واحدة من الاعتراضات في بطولة كأس العالم في انكلترا 1966 فقد طرد أقصر حكم/ البطولة الهير (كرتيلن) الالماني الغربي اطول لاعب في الارجنتين (راتين) لتعمده الخشونة في مباراة الدور قبل النهائي مع انكلترا.. رفض اللاعب الخروج وتعطلت المباراة ثماني دقائق وفي النهاية رضخ لقرار الحكم وخرج ومعه فريقه من البطولة بهزيمتهم في هذه المباراة (صفر-1)!!


ديكة فرنسا هزمت اشباح السامبا وعرض نموذجي لزيدان يعيد بريق الامس

متابعة/ ملحق المونديال

أكد المنتخب الفرنسي لكرة القدم تفوقه على نظيره البرازيلي حيث أطاح به من بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا وحرمه من استكمال مشوار الدفاع عن اللقب بعدما تغلب عليه 1/صفر على ملعب مدينة فرانكفورت الالمانية في دور الثمانية للبطولة.
وجدد المنتخب الفرنسي فوزه على المنتخب البرازيلي وحرمه للمرة الثانية من الدفاع عن لقبه حيث كان المنتخب الفرنسي قد تغلب على نظيره البرازيلي 3/صفر في نهائي بطولة كأس العالم 1998 بفرنسا وكان الفريق البرازيلي هو حامل اللقب آنذاك.
وفشل رونالدو مهاجم المنتخب البرازيلي في التخلص من الكابوس الذي لازمه منذ أن ظهر بمستوى متواضع في نهائي بطولة 1998 وظهر بمستوى متواضع أيضا في المباراة بين الفريقين في دور الثمانية لبطولة.2006
بينما نجح زيدان ورفاقه وخاصة تييري هنري في تحقيق إنجاز حقيقي بالتأهل للمربع الذهبي بفضل الهدف الذي سجله هنري.
ولكن لم يكن رونالدو الوحيد من المنتخب البرازيلي الذي غاب عن مستواه فقد ظهر معظم زملائه في جميع الخطوط بمستوى بعيد عن مستواهم المعهود.
وتأهل المنتخب الفرنسي إلى الدور قبل النهائي للبطولة ليلتقي فيه مع المنتخب البرتغالي يوم الاربعاء المقبل.
ورغم تألق المنتخب الفرنسي بأكمله كان تييري هنري هو النجم الاول للفريق بعد أن سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 57.
وتعادل الفريقان سلبيا في الشوط الاول من المباراة. وقدم الفريقان عرضا متميزا في الشوط الاول حفل بجميع فنون الكرة ليؤكدا أن المباراة نهائي مبكر للبطولة أو في الاقل تكرار للقاء الفريقين في نهائي كأس العالم 1998 بفرنسا.
وأكد تشكيل الفريقين أن المدربين كارلوس ألبرتو باريرا في المنتخب البرازيلي وريمون دومينيك في المنتخب الفرنسي يعتزمان غلق منطقة الجزاء أمام هجمات الفريق الاخر فلعب كل منهما بأربعة لاعبين في خط الدفاع وهم كافو وجوان ولوسيو وروبرتو كارلوس في البرازيل وويلي سانيول وليلان تورام ووليام جالاس وإيريك أبيدال في المنتخب الفرنسي.
في المقابل اعتمد كلا الفريقين على مهاجم واحد فقط صريح وهو رونالدو في المنتخب البرازيلي وتييري هنري في المنتخب الفرنسي. ويبدو أن ذلك كان لرغبة الفريقين في عدم المجازفة مبكرا.
وعلى الرغم من المجهود الكبير الذي بذله رونالدو في بداية الشوط للحصول على الكرة سرعان ما اختفى اللاعب في ظل الحصار المفروض عليه من الدفاع الفرنسي وبخاصة ليليان تورام بينما اختفى رونالدينيو كثيرا لتراجع مستواه عما كان عليه في المباريات التي خاضها خلال الموسم الماضي مع برشلونة الاسباني.
أما في المنتخب الفرنسي فعلى الرغم من الرقابة اللصيقة على مهاجمه تييري هنري أفلت اللاعب لمرات نادرة من هذه الرقابة واعتمد على التسديد من مسافات بعيدة.
كما تألق في وسط الملعب كل من باتريك فييرا وزين الدين زيدان وفلوران مالودا وشكلوا بعض الخطورة على الدفاع البرازيلي في أكثر من هجمة.
وشهدت الدقيقة 11 أول هجمة خطيرة بالفعل وكانت للمنتخب البرازيلي اثر ضربة حرة لعبها رونالدينيو عرضية من الناحية اليمنى نحو الزاوية البعيدة للمرمى لتصل إلى رونالدو خلف جميع مدافعي فرنسا ولكن رونالدو قابلها بضربة رأس عالية وهو في حلق المرمى لتضيع فرصة خطيرة للمنتخب البرازيلي.
وبعدها بدقيقة واحدة رد عليها هنري بتسديدة صاروخية تصدى لها لوسيو برأسه وسقط على اثرها ليتلقى العلاج.
وسدد ويلي سانيول مدافع المنتخب الفرنسي كرة قوية من زاوية صعبة في الدقيقة 17 ونجح الحارس البرازيلي ديدا في التصدي لها.
وواصل المنتخبان البرازيلي والفرنسي هجومهما المتبادل في منتصف الشوط. ونال كافو قائد المنتخب البرازيلي إنذارا لشد قميص الفرنسي أبيدال في الدقيقة.25
واكتفى الحكم الاسباني لويس ميدينا كانتاليخو الذي أدار المباراة بإنذار اللاعب جوان بدلا من طرده رغم أنه أعاق فييرا الذي كان شبه منفرد بالمرمى.
وسدد هنري الكرة لتصطدم بيد رونالدينيو في وسط الحائط البشري الدفاعي على حدود منطقة الجزاء وينال رونالدو إنذارا للاعتراض على الحكم قبل أن يسدد زيدان الضربة لتصطدم بالحائط البشري الجديد وتضيع الفرصة.
ومع بداية الشوط الثاني أهدر فييرا فرصة العمر اثر كرة عرضية نموذجية قابلها برأسه وهو على بعد خطوتين من المرمى ولكنه لعبها خارج المرمى ليهدر فرصة خطيرة للفريق الفرنسي.
وأيقظت هذه الفرصة المنتخب البرازيلي الذي حاول تهديد المنتخب الفرنسي وبالفعل كثف هجومه ولكن الدفاع الفرنسي تصدى لجميع المحاولات وإن كاد خطأ حارس المرمى فابيان بارتيز يكلف الفريق غاليا في الدقائق الاولى من الشوط الثاني.
وألغى الحكم الاسباني هدفا لهنري في الدقيقة 53 بدعوى التسلل ولكن محاولات المنتخب الفرنسي لم تهدأ في الدقائق التالية حيث بدا إصرار الفريق الفرنسي على حسم المباراة في بداية الشوط الثاني.
وشهدت الدقيقة 57 تحقيق حلم المنتخب الفرنسي حيث لعب زيدان ضربة حرة نموذجية من ناحية اليسار وصلت في الزاوية البعيدة للمرمى إلى زميله هنري خلف جميع مدافعي المنتخب البرازيلي فلم يتوان هنري عن إيداعها شباك ديدا حارس المرمى البرازيلي ليعلن تقدم الديوك الفرنسية.
ومنح الهدف ثقة كبيرة للمنتخب الفرنسي في الدقائق التالية بينما ساد الارتباك صفوف السامبا البرازيلية لبضع دقائق كاد يستغلها المنتخب الفرنسي لتعزيز الفوز ولكنه أهدر الفرص التي سنحت له.
وأدرك كارلوس باريرا ضرورة تدعيم هجوم فريقه بحثا عن التعادل فدفع بالمهاجم أدريانو نجم انتر ميلان الايطالي بدلا من زميله جونينيو بيرنامبوكانو.
وعاب على المنتخب البرازيلي أنه احتفظ برونالدينيو في الملعب رغم أنه لم يكن سوى شبح للاعب الذي تألق مع برشلونة في الموسم الماضي وقاده إلى الفوز بلقب الدوري الاسباني للموسم الثاني على التوالي ودوري أبطال أوروبا.
وأنذر الحكم المدافع الفرنسي سانيول لاعاقته كاكا من الوصول إلى الكرة في الدقيقة 71 كما أنذر البرازيلي لوسسيو لعرقلة هنري في الدقيقة.75
ودفع باريرا باللاعب سيسينيو بدلا من كافو لتجديد دماء المنتخب البرازيلي كما دفع دومينيك بمهاجمه سيدني جوفو في الدقيقة 77 بدلا من ريبيري الذي بذل مجهودا كبيرا في المباراة.
كما دفع باريرا في الدقيقة 79 بآخر أوراقه عندما لعب روبينيو بدلا من كاكا لتنشيط وتدعيم الهجوم البرازيلي ولكن روبينيو أهدر فرصة خطيرة للفريق البرازيلي بعد نزوله بدقيقتين فقط.
وشهدت الدقائق الاخيرة من المباراة قمة الاثارة بعدد من الفرص الضائعة من الفريقين حيث عاند الحظ كليهما رغم هجوم المنتخب البرازيلي بجميع خطوطه وهو ما وضعه أيضا في موقف صعب أمام الهجمات الفرنسية المرتدة. ودفع دومينيك بلاعبه لويس ساها مكان هنري في الدقيقة 86 لتخفيف الضغط على دفاع الفريق الفرنسي من خلال القيام ببعض الهجمات السريعة.
ونال ليليان تورام مدافع الفريق الفرنسي إنذارا في الدقيقة 88 اثر سقوط رونالدو على حدود المنطقة وسدد رونالدينيو كرة رائعة ولكنها مرت فوق العارضة مباشرة.


كأس العالم تناطح الكريكيت في الهند
 

ذكرت وسائل الاعلام الهندية أن الهنود أصبحوا يقبلون على تناول البطاطس كما لم يفعلوا من قبل مع زيادة حدة الاثارة بالبلد الاسيوي الكبير بسبب بطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بألمانيا.
وإن كان المشهد في المنازل والحانات عبر الهند العاشقة للعبة الكريكيت يختلف قليلا عن المشهد في الدول التي تلعب كرة القدم.
وذكرت صحيفة "هندوستان تايمز" المشهد الهندي أمام مباريات كأس العالم بقولها أن المشجع يجلس ومعه "جهاز التحكم عن بعد في يد". واشارت الصحيفة إلى أن معدل المشاهدة التلفزيونية في المدن الهندية يزيد بنسبة 175 بالمائة في أيام المباريات.
وبرغم فشل المنتخب الهندي لكرة القدم (المصنف رقم 117 على العالم) في التأهل لنهائيات كأس العالم مرارا وتكرارا الا ان اهتمام الشعب الهندي باللعبة الشعبية الاولى في العالم ظل في تزايد مستمر لذلك فهم يتابعون نهائيات ألمانيا عن كثب.
وأصبحت كرة القدم صاحبة أعلى نسبة مشاهدة جماهيرية بين الرياضات الاخرى في الهند. لتهبط الكريكيت اللعبة الشعبية الاولى في البلاد إلى المركز الثاني. وأظهرت الدراسات أن أعداد مشاهدي بطولة كاس العالم 2006 بألمانيا تزيد عن مشاهدي بطولة كأس العالم السابقة عام 2002 بكوريا الجنوبية واليابان بنسبة 83 بالمائة.


النساء يتابعن كأس العالم بشغف كبير

لم تجتذب واحدة من دورات كأس العالم لكرة القدم السيدات بالقدر الذي تفعله الدورة الحالية، فقد أظهرت استطلاعات جرت مؤخرا أن نصف من تابعوا مباراة ألمانيا أمام السويد عبر شاشات التليفزيون وعددهم 20 مليونا كانوا من النساء، وفي الملعب كانت الاثارة تكسو ملامح المستشارة انجيلا ميركل كأي فرد آخر، ويقول ماركوس زيغلر مدير الاتصالات بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): نصف مشاهدي كأس العالم من النساء.
لقد ولى منذ عهد بعيد ذلك الزمان الذي كان فيه الرجال يهيمنون على اللعبة في ألمانيا بصورة كاملة، لكن اتحاد كرة القدم الالماني لم يكن يسمح بكرة القدم النسائية حتى عام 1970، وبعدها بثلاث سنوات استعانت شبكة تليفزيون (زد.دي.اف) بكارمن توماس لتكون أول سيدة مذيعة في برنامجها الرياضي الشهير الذي تبثه مساء كل سبت، بيد أنها لم تستمر طويلا حيث اعتبر خطؤها في نطق اسم نادي "شالكه 4" الذي نطقته" شالكه 5" بمثابة زلة لا تغتفر، تقول كاترين موللر أحدث مقدمات البرنامج أن اهتمام النساء الشديد بالكرة يعود للتغير في تقديم اللعبة التي صارت الان من الناحية الواقعية جزءا من صناعة الترفيه، وتضيف: هذه الرياضة أصبحت مثيرة للنساء لانها تطرح نفسها الان بطريقة بالغة الجاذبية، فلم يكن من الممكن في الماضي أن يظهر نجم مثل ديفيد بيكهام بهذه الصورة الجذابة التي يظهر بها الان، فهذا لم يحدث من قبل، فاليوم يقدم اللاعبون على شاكلة بيكهام للنساء بطريقة صحيحة. وتقول كاترين: لم يمكن الامر ليستهوي النساء إذا ما ظل الكلام على سبيل المثال يدور حول خط الدفاع المكون من ثلاثة أو أربعة لاعبين.
وتقول كاترين موللر أن النساء تشاهد كرة القدم بطريقة مختلفة عن الرجال بالاضافة بالطبع للاستمتاع بالمناخ الاحتفالي الذي يجتاح البلاد حاليا، ويقول المؤلف كونستاتز كليست صاحب أكبر سلاسل الكتب مبيعا عن كأس العالم والتي تستهدف النساء: إن كأس العالم توفر فرصة نادرة للمقارنة بين الرجال من مختلف البلدان والثقافات دونما حاجة للقيام برحلة حول العالم.


بلوخين يتعلم من عرس المانيا
 

وعد مدرب المنتخب الاوكراني اوليغ بلوخين بمستقبل زاهر للكرة الاوكرانية رغم الخسارة المذلة امام ايطاليا صفر-3 في الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في المانيا وتستمر حتى التاسع من تموز/يوليو الحالي.وقال بلوخين، مهاجم دينامو كييف سابقا والحائز الكرة الذهبية الاوروبية عام 1975، "امامنا مستقبل واعد بالمنتخب الشاب الذي نجحنا في تشكيله. بعض اللاعبين انتهت مسيرتهم الكروية لكن هناك اخرين في بداية مشوارهم الدولي".
وابدى بلوخين تفاؤله الكبير رغم العروض المتذبذبة في النهائيات، وقال "بالتأكيد ينقصنا بعض النجوم خلافا للمنتخب الايطالي، كان بامكانهم اعارتنا النجمين توتي او طوني، والاكيد اننا كنا سنتخطى الدور ربع النهائي".
وتابع "المنتخب الايطالي يعتبر بين افضل المنتخبات العالمية ولا يرتكب لاعبوه اخطاء المبتدئين مثل التي ارتكبناها نحن في بعض الاحيان. لقد اهدرنا فرصة ذهبية لادراك التعادل، لكن المنتخب الايطالي منتخب من الطراز العالمي ونجح في تسجيل هدفين".
واضاف "انا مستاء للخسارة لكني مرتاح للانجاز الذي حققناه، فقد كنا بين افضل ثمانية منتخبات في البطولة. وكمدرب لا يمكنني الا ان اكون راضيا عن ذلك".
ويأمل بلوخين في الاستفادة من الخبرة التي اكتسبها المنتخب الاوكراني من النسخة الثامنة عشرة للعرس العالمي، وقال "تعلمت الكثير من مهنتي كمدرب، والمونديال مختلف كثيرا عن التدريب في الاندية او في مسابقة دوري ابطال اوروبا".


شلالات الدموع


خليل جليل

من حق الملايين من انصار وعشاق الكرة البرازيلية ان يذرفوا شلالات الدموع حزناً وألماً لما آلت اليه الاوضاع الخارجة عن توقعات مراقبي ومشجعي المونديال وهم يرون عملاق السامبا الكبير يودع اجواء المانيا بصدمة كبيرة سيبقى هؤلاء العشاق تحت هولها لفترة قبل ان يستفيقوا على الوقائع.
ومن حق نجم التأريخ البرازيلي واسطورة العالم الكروية بيليه عندما قال بعد انتهاء معركة فرنسا والارجنتين لمصلحة الاول ان زيدان يستحق ان نطلق عليه الملهم.. فعلاً كان ملهماً للحماسة والمهارة وللفن الكروي الرفيع عكسته مهارة هذا اللاعب الفذ وهو يستعد لتوديع الملاعب لاعباً فذاً أبى الا ان يترك بصمة خالدة في واحدة من صفحات التأريخ الكروي جمعت البرازيل وفرنسا في ربع نهائي مونديال المانيا 2006.
لقد ودع ابطال السامبا حلبة الصراع التي شهدت واحدة من اقسى المواجهات التي ادت الى تجريدهم من اللقب العالمي في حدث تكررت صفحاته مجدداً. وسط حسرة الملايين في كل ارجاء المعمورة وهم غير مصدقين لما حصل في ملعب مدينة فرانكفورت.
ففي تلك الامسية الكروية الخالدة كان زيدان ملهماً لزملائه وهو يقودهم الى انتصار تأريخي يبدو انهم كانوا على موعد معه مثلما افرزته معطيات المواجهة التي تعامل بها الفرنسيون بكل ثقة وهدوء وشجاعة يقودهم مدرب لم يملك عصاً سحرية ولا وصفة خارجة عن اطار الخيال الكروي.. بل اطلق كلمة مقتضبة امام لاعبيه في آخر وحدة تدريبية عندما قال ريمون دومينيك: ما عليكم الا ان تطلقوا فلسفة كرة القدم امام البرازيل.
وفعلاً تمكنت الفلسفة الفرنسية الكروية من ان تبطل مفاتيح الاداء التكتيكي المعقد لعمالقة السامبا وهم يفاجأون بمن يفك شفرة هذا الاداء.
عموماً ان الدرس البليغ الذي خرجت وانتهت به مباراة البرازيل وفرنسا كان بليغاً للمنتخب الذهبي اكثر من غيره.. ومع هذا الدرس ومع هذه المعطيات يبقى عمالقة السامبا هم الكبار وان كان وداع الكبار يكون حزيناً واكثر ايلاماً.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة