تقارير المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

رئيس الجمهورية يهنئ الشعب الامريكي والرئيس بوش بيوم الاستقلال
 

بغداد / علي المالكي
اقامت السفارة الامريكية في بغداد حفلا لمناسبة يوم الاستقلال الامريكي الذي يصادف 4/تموز من كل عام، شارك في الحفل السيد جلال طالباني رئيس الجمهورية بكلمة هنأ فيها الشعب الامريكي والرئيس بوش وبحضور عدد من المسؤولين في الدولة واعضاء السلك الدبلوماسي. كما شكر السيد الرئيس الشعب والحكومة الامريكية على مساعدتهما الشعب العراقي في التخلص من النظام الشمولي قائلا (اننا نشعر بالشكر والعرفان لجميع الذين ساعدونا... ومنهم الاصدقاء الامريكان الذين نحتفل اليوم معهم بعيد استقلالهم.. ونحن نتطلع الى المساعدة الامريكية في عهد حكومتنا الرشيدة حكومة الوحدة الوطنية). واستعرض فخامة الرئيس طالباني في كلمته الانجازات التي حققها الشعب العراقي خلال السنوات الثلاث الماضية.
ومن جهته شكر السيد زلماي خليلزاد السفير الامريكي في العراق الحضور على مشاركتهم في الاحتفال مشيراً الى ما كان يعانيه المجتمع الامريكي من انقسامات دينية وتصدعات اقليمية وبولاءات قوية للولايات، وولاءات ضعيفة للامة ككل، وقال (ان نجاح العراق في النهاية سيعتمد على الجهود العراقية، لكن الولايات المتحدة ستقف معكم ونجاحكم مهم لكم ولابنائكم وللاجيال اللاحقة من العراقيين، وسيؤثر في مستقبل المنطقة والعالم.. واتعهد بالعمل مع القادة العراقيين من اجل انجاح العراق وان يقف العراق معتمداً على نفسه في اسرع وقت ممكن).


دول الخليج تتعهد باتخاذ اجراءات صارمة ضد مصادر تمويل الإرهاب في العراق  .. المالكي: المطلوب من العرب الدعم الاعلامي والسياسي لتشجيع الاطراف المتناحرة في العراق على الدخول في العملية السياسية
 

العواصم-بغداد / المدى
تصدرت وقائع زيارة رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي الخليجية ولقاءاته بالمسؤولين والسفراء تلك الدول اخبار وعناوين الصحف الخليجية.
وابرزت الصحف دعوة المالكي الدول العربية الى ضرورة الوقوف مع العراق في ازمته وعودة الامن والسلام الى ربوعه ومواصلة طريق التنمية والبناء.
فقد نقلت جريدة (القبس الكويتية) خبر استقبال سمو امير الكويت بحضور ولي العهد لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وتاكيد نظرة الكويت المتفائلة لمستقبل العلاقات مع العراق، خاصة ان الكويت قد ضحت في سبيل العراق لانها كانت في يوم من الايام ضحية كما ان اخوتنا في العراق هم ضحية لنظام قد انتهى.
وأضاف سموه 'اننا نتطلع دائما إلى المستقبل وننسى الماضي ونتمنى للعراق الشقيق الاستقرار'.
وحذر المالكي في تصريح لدى وصوله من ان ما يجري من أعمال قتل وتدمير وإرهاب في العراق سينعكس على دول الجوار ككل داعيا إلى دعم العراق سياسيا واقتصاديا.
وقال المالكي الذي يقوم بزيارة إلى البلاد تستمر 3 أيام انه لم يأت إلى الكويت لعرض مبادرة الصلح العراقية كما أشيع 'إنما جئت لوضع الاخوة في الكويت في أجواء وأبعاد ومخاطر الوضع العراقي بجوانبه كافة'.
بدوره، رحب سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد بزيارة المالكي مؤكدا ان استقرار العراق جزء لا يتجزأ من استقرار الكويت والمنطقة.
ونفى المالكي ان تكون جولته في المنطقة لعرض المبادرة التي طرحها للمصالحة الوطنية في العراق، قائلا ان الجولة ليست لعرض المبادرة ولا لتحميل هذا الملف وتبعاته على الآخرين، كما روج له الاعلام. واضاف ان المطلوب من الاخوة العرب هو الدعم الاعلامي والسياسي الذي يشجع الاطراف المتناحرة في العراق على الدخول في العملية السياسية، مشيرا الى انه يعرض كل شيء في العراق بما فيه قضية المصالحة رغم انها شأن داخلي، لافتا الى ان ما يحدث في العراق ينعكس على دول الجوار في جميع مجالاته. وأوضح المالكي ان هناك هموما ومصالح مشتركة ورغبة من الجميع في بناء المنطقة وفق أسس جديدة من العلاقات الأخوية كي تمسح الماضي وآلامه وجراحاته ويكون فيها الأساس الاحترام المتبادل.
وعن الديون الكويتية على العراق وما إذا كانوا قد تلقوا عرضا باستثمارات كويتية داخل العراق قال المالكي إن الحكومة العراقية لديها برامج طموحة في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، مشيرا إلى أن هناك مشروع قانون استثمار جديد يشجع على الاستثمار وسوف يعرض هذا القانون على الاخوة في الكويت الذين ستكون لهم أولوية الاستثمار في العراق في حال رغبتهم في ذلك.
واكد المالكي في معرض اجابته على سؤال حول ما اذا كانت زيارته ستتم فيها مناقشة فتح وتبادل السفارات، ان هذا الموضوع سيبحث خلال هذه الزيارة.
ونقلت جريدة (الايام البحرينية) اعلان رئيس الوزراء العراقي نوري ?المالكي? في أبوظبي بتعهد دول الخليج العربية باتخاذ اجراءات اكثر صرامة ضد مصادر تمويل المسلحين في العراق،مؤكدا عزمه على القضاء على الارهاب وتطبيق خطة المصالحة الوطنية.
وافردت جريدة الرياض موضوعاً عن استقبال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، في قصر سموه في البطين نوري المالكي رئيس الوزراء الذي يزور الامارات حالياً ضمن جولة له في عدد من دول المنطقة وترحيب سموه برئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له متمنياً للشعب العراقي الشقيق الأمن والسلام والاستقرار.
واشارت الصحيفة الى انه جرى خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها في مختلف المجالات اضافة إلى استعراض آخر التطورات والمستجدات في العراق والمساعي التي تبذلها الحكومة العراقية للوصول إلى وفاق وطني.
وأكد سموه حرص دولة الامارات قيادة وحكومة وشعباً على تقديم الدعم اللازم للشعب العراقي للوقوف إلى جانبه في محنته التي يمر بها ومساعدته في العودة إلى إطار المنظومة الدولية بأسرع وقت ممكن مشيراً إلى مدى عمق العلاقات الاخوية التاريخية التي تجمع شعبي الامارات والعراق الشقيقين.
وأكد المالكي لدى لقائه بقصر الامارات في أبوظبي سفراء الدول العربية المعتمدين لدى الدولة.. ان الارهاب هو أحد أكبر التحديات التي يواجهها الشعب العراقي الذي اصبح يعي تماما اهمية المصالحة الوطنية.
واستعرض المالكي أمام السفراء العرب حيثيات مشروع المصالحة الوطنية العراقية الذي تعتزم حكومة بلاده تنفيذه خلال المرحلة المقبلة، بالاضافة إلى خطط ومشاريع واستراتيجيات الحكومة العراقية خلال المرحلة المقبلة خاصة الأمنية والعسكرية والاقتصادية والاستثمارية.
وأوضح في هذا الصدد ان مشروع المصالحة يستند إلى مبادئ ومعايير حددها الدستور العراقي الجديد، وأبرزها عدم التمييز الطائفي او السياسي او العرقي إلى جانب فتحه المجال واسعا أمام كل من يرغب في الدخول في العملية السياسية بالعراق باستثناء من تلطخت أيديه بدماء الأبرياء ومن كانت له صلة مباشرة بالارهاب.
وقال ان هذه المبادرة لاقت ترحيباً واسعاً لدى جميع الأطياف العراقية كونها تشمل برامج تهدف في الأساس إلى تعويض الشعب العراقي عما قاساه من تعسف وظلم وقهر خلال السنوات الماضية.
وأوضح المالكي أن جولته الخليجية إلى السعودية والامارات والكويت لن تكون الأخيرة إلى الدول العربية رغم ارتباطه الشديد بالداخل..مشيرا إلى ان هذه الجولة لا تحمل في طياتها ملفات سرية إلى القادة العرب بل تحمل رسالة توضيح لما يجري في العراق وما يحاك ضده من أعمال تسبب بشكل او بآخر الفرقة والتشرذم في ربوع العراق. وخاطب المالكي السفراء العرب بقوله: «أريد ان أؤكد للبلدان العربية من خلالكم أن العراق في أيد أمينة وما يحدث فيه من عنف وارهاب سينتهي لا محالة لأن العراقيين انفسهم بدأوا يلاحقون كل من يلجأ إلى تنفيذ هذه الأعمال الجبانة».
وأكد ان الحكومة العراقية بدأت بعملية بناء قواتها المسلحة ورجال الأمن من خلال تسلم أمن المحافظات شيئا فشيئا من القوات متعددة الجنسية.. مشيرا إلى ان جميع المحافظات والمدن العراقية ستكون مع نهاية العام الجاري تحت قبضة الجيش العراقي الذي رغم افتقاده حاليا للمعدات والتدريب اللازم الا انه بدأ يتطور وينتشر سريعا نظرا للعمل الميداني ومحاربته المستمرة للارهاب.
وأشار المالكي إلى عزم الحكومة العراقية تنفيذ مشاريع خدماتية يستفيد منها المواطن العراقي ومن أبرزها قانون الاستثمارات المعروض على البرلمان بالاضافة إلى منح المواطنين أراضي سكنية تهدف إلى لم شمل العائلات العراقية التي تمزقت بفعل ما يجري من اعمال العنف والارهاب.


بلير يشير إلى سحب قواته وبوش باق في العراق
 

لندن/ CNN
صرح رئيس الوزراء البريطاني، طوني بلير، أمس الاول بأن هناك "فرصاً" خلال ما تبقى من العام الحالي والعام المقبل لسحب جزء مهم من القوات البريطانية في العراق.
وقال بلير للجنة العلاقات الخارجية بمجلس العموم البريطاني "أعتقد أنه ستكون هناك فرص حقيقة خلال الشهور الثمانية عشر المقبلة إجراء خفض جوهري وملموس في أعداد القوات البريطانية نظراً لازدياد أعداد القوات العراقية."
يذكر أن عدد القوات البريطانية الموجودة في العراق الآن، التي تتمركز غالبيتها بجنوب العراق، تبلغ نحو 7200 جندي، وفقاً لمصادر في وزارة الدفاع البريطانية.
وكان عدد أفراد القوات البريطانية عند بدء تحرير العراق في آذار عام 2003 نحو 46 ألف جندي، غير أن العدد أخذ ينخفض بسرعة بعد انتهاء العمليات العسكرية الحربية، بسقوط بغداد وإلقاء القبض على الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.
ففي أيار عام 2003 انخفض عدد القوات البريطانية إلى نحو 18 ألفاً، وبعد عام، أي في الشهر نفسه من العام 2004، انخفض العدد إلى 8600 عنصر، وانخفضوا بمقدار 100 عنصر في العام 2005، ليصل عددهم إلى 8500 عنصر.
وقد بلغ عدد قتلى القوات البريطانية منذ آذار عام 2003، 113 جندياً، وفقاً لإحصائيات شبكة
CNN.
أمريكياً، قال الرئيس الأمريكي جورج بوش، إن بلاده ستواصل الحرب في العراق إلى أن يتحقق النصر.
وقال بوش: "سنظل (في العراق).. وسنقاتل.. وسننتصر."
جدير بالذكر أن سياسة بوش في العراق تتعرض لحملة معارضة قوية في الداخل والخارج وذلك مع تزايد نفقات الحرب وكذلك سقوط مزيد من الأمريكيين قتلى، حيث ارتفع عدد القتلى الأمريكيين في العراق منذ بدء تحرير العراق، حتى اليوم إلى 2539 قتيلاً.
وقال بوش إن وضع جدول زمني للانسحاب من العراق سيكون خطأ فادحاً، وأنه "سيقوض الحكومة العراقية الجديدة ويعطي إشارة لأعداء العراق بأن أمريكا ستستسلم إذاً انتظروا مزيداً من الوقت."


في الحدث الأمني

  • انفجار سيارة مفخخة في المنصور وإحباط عملية تفجير في المنطقة الخضراء
  •  انفجار عبوة ناسفة في السوق العربي
    تفجير انتحاري في الموصل
  •  مداهمات في الفلوجة
  •  خطة امنية جديدة في المقدادية

بغداد/المدى -وكالات
اعلن مصدر امني أمس الاربعاء مقتل 6 اشخاص واصابة 17 آخرين في انفجار سيارة مفخخة في منطقة المنصور.
وقال المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان سيارة مفخخة انفجرت بالقرب من مسجد الوشاش في منطقة المنصور.
إلى ذلك أحبطت قوات الأمن عملية تفجير سيارة مفخخة بالقرب من وزارة الإعمار والإسكان في (المنطقة الخضراء) ببغداد أمس الأربعاء ,كما أبطلت مفعول عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق في المكان نفسه.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن العراقية قامت بقطع الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء لمدة أكثر من أربع ساعات قبل أن تتمكن من تفجير السيارة وإبطال مفعول العبوة،دون حدوث إصابات.
اصيب عشرة مدنيين بجروح في عبوة ناسفة داخل"السوق العربي" اكبر مجمع لبيع الالبسة في منطقة الشورجة التجارية وسط بغداد، حسبما افاد مصدر في وزارة الداخلية.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان"عبوة ناسفة كانت موضوعة داخل السوق انفجرت عند الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي اسفرت عن اصابة عشرة من المدنيين واضرار جسيمة بالمحال داخل السوق".
إلى ذلك تعرضت نقطة تفتيش تابعة لشرطة نينوى صباح أمس الاربعاء الى تفجير انتحاري بسيارة مفخخة.
وقال قائد شرطة نينوى لـ(المدى) ان الانفجار الذي وقع في منطقة المصارف شمال مدينة الموصل بسيارة نوع بيك اب محملة بالمتفجرات اسفر عن استشهاد شخصين احدهما ضابط شرطة برتبة ملازم اول واصابة اربعة آخرين بينهم اثنان من الشرطة واضاف بان أضراراً كبيرة لحقت بالمباني التجارية ودور المواطنين بالمنطقة نتيجة لشدة الانفجار
وفي السياق نفسه اعلن قائد شرطة نينوى انه تم القاء القبض يوم امس الاول على شخصين كانا يقومان بزراعة عبوة ناسفة في منطقة كراج الشمال بالساحل الايسر من مدينة الموصل.
من جهة اخرى شهدت مدينة الفلوجة حملة مداهمات قامت بها قوات أمريكية وعراقية فجر أمس الأربعاء
فيما قتل ضابط شرطة وجندي بحادثين منفصلين.. ودمر مجهولون محطة تعبئة وقود في عامرية الفلوجة.
وقال شهود عيان إن قوات أمريكية وعراقية مشتركة شنت حملة مداهمات واعتقالات في (حي الأندلس) شرق الفلوجة فجر أمس.
وأضاف الشهود أن جنودا أمريكيين من (المارينز) والحرس الوطني العراقي اقتحموا العديد من منازل الحي.. واعتقلوا (11) مواطنا.
ولم يصدر أي بيان رسمي حول المداهمات أو الإعتقالات حتى الآن.
وعلى صعيد متصل قال مصدر في شرطة الفلوجة رفض ذكر اسمه"فتح مسلحون مجهولون يستقلون سيارة نوع (أوبل) النار على الملازم وليد خالد،الضابط في شرطة الفلوجة،وذلك عند الثامنة والنصف من صباح أمس في الحي الصناعي بالمدينة."
وأوضح المصدر أن الملازم خالد" كان في إجازة من عمله
مشيرا إلى أنه تم نقله إلى المستشفى" لكنه فارق الحياة قبل وصوله."
وفي حادث آخر،قتل الشرطي سيف محمد الحلبوسي بنيران مسلحين مجهولين في التاسعة والنصف من مساء أمس الاول. وأفاد المصدر من شرطة الفلوجة بأن المسلحين" كانوا يستقلون سيارة نوع (بي ام دبليو)،وفتحوا النار على الحلبوسي بالقرب من منزله في (حي الشرطة) وسط الفلوجة."
وفيما له صلة بالوضع الأمني في المدينة،قال شهود عيان إن مسلحين مجهولين أحرقوا محطة تعبئة للوقود في عامرية الفلوجة.
وأضاف الشهود أن المسلحين وضعوا عبوات ناسفة في محطة تعبئة وقود (اليونس) الساعة السابعة والنصف مساء أمس الاول،ثم قاموا بعد ذلك بتفجيرها.. محدثين حريقا هائلا دمر المحطة بالكامل.
ولم تصدر السلطات المحلية أي بيانات حول الحادث.
يذكر ان المنطقة منذ فترة تشهد توترا شديدا بين عشيرة (البوعيسى) المنتشرة هناك،وعناصر
تنظيم (القاعدة) الذي يأخذ على العشيرة إنضمام أبنائها إلى الشرطة العراقية التي تتولى حفظ الأمن في المنطقة.
وفي المقدادية اعلن مصدر امني مسؤول بالشرطة العراقية أمس الاربعاء عن بدء قوات عراقية من الشرطة والجيش بمساندة من متعددة الجنسية تنفيذ خطة امنية جديدة في قضاء المقدادية. فيما دهمت قوات مشتركة منطقة الجبور وقرية سيود التابعتين للقضاء.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه" باشرت قوات امنية عراقية من الشرطة والجيش ومنذ ساعات مبكرة من فجر أمس تنفيذ خطة امنية جديدة في المقدادية التي شهدت خلال الفترة الماضية توترا امنيا وتصعيدا في الهجمات من قبل الجماعات المسلحة ضد قوات الشرطة والمدنيين."
واضاف ان"الخطة تتضمن انتشار القوات الامنية على الطرق الرئيسية واقامة نقاط تفتيش في المناطق التي تشهد عمليات مسلحة ضد المدنيين وقوات الامن العراقية."
وعلى صعيد متصل قال مصدر آخر بالشرطة ان قوات مشتركة دهمت في ساعة متأخرة من ليلة امس منطقة الجبور وقرية سيود واسفرت العملية عن اعتقال عدد من المشتبه بهم.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة