حوار سريع مع مسؤول: دعوة المواطنين للابلاغ عن وسطاء اصدار جوازات السفر
 

بغداد / المدى
الضابط المسؤول في دائرة العلاقات والاعلام في المديرية العامة للسفر والجنسية ضيف صفحة شؤون الناس لتحاوره حول منح جواز السفر للمواطنين والاجراءات المتخذة من اجل تسهيل مهمة المواطن فاجاب:
هنالك زيادة ملحوظة في اعداد المواطنين الذين يبغون الحصول على الجواز. اعداد غفيرة نستقبلها كل يوم. موسم الصيف من المواسم التي يزداد فيها سفر المواطنين إلى الخارج. لاشتداد درجات الحرارة ومصادفة العطلة المدرسية كلها ساعدت على زيادة حجم العمل. يصل عدد جوازات السفر التي نصدرها 750 جوازاً في اليوم الواحد.
منتسبو المديرية يستمرون بالعمل إلى ما بعد الدوام الرسمي في سبيل انجازها. الآن نحن بصدد البحث في سبيل زيادة الملاك من اجل انجاز جواز سفر المواطن باسرع ما يمكن. زيادة الملاك وادخال المكننة في العمل يمكن له ان يساهم مساهمة فاعلة في زيادة وتيرة العمل. الاعداد الغفيرة التي نستقبلها كل يوم تجعلنا نفكر في ايجاد آلية وسبل عمل متطورة لخدمة المواطن وان لا نتركه ينتظر طويلاً من اجل حصوله على جواز سفر.
*هناك من يتهم بعض موظفي المديرية بوجود وسطاء بينهم وبين المواطن مقابل مبالغ.
-هذه مجرد تقولات لا اساس لها من الصحة وسنكون ممتنين للمواطن الذي يستطيع ان يدلنا على شخص واحد فقط من هؤلاء الوسطاء. كلام متداول عار عن أية حقيقة وكما ذكرت لك ان العاملين في المديرية يضطرون إلى البقاء بعد اوقات الدوام الرسمي في سبيل انجاز معاملة المواطن وبدون مقابل.
*كم يدوم انتظار المواطن للحصول على الجواز؟
-المدة المقررة للحصول على جواز السفر محددة بـ 25 يوماً نتيجة للاعداد الغفيرة التي تستقبلها المديرية العامة للسفر والجنسية في هذه الايام.
*ما هي اصناف جوازات السفر المعمول بها حالياً؟
-جوازات السفر المعمول بها والتي يمكن للمواطن تجديدها هي الجــــوازات التــــــي تحمل الحروف M.H.S فقط.

هندسة الخراب
 

شيء مؤلم ان ينعكس مفهوم الاعمار إلى ضده وهذا ما يحدث مع شديد الاسف دون ان ينتبه له المسؤولون ليفرضوا الرقابة والفحص على من ينفذ اعمال المقاولات المحالة من الدولة إلى مقاولين ثانويين كما هو متعارف. لقد جلب انتباهي تنفيذ مقاولة مد انابيب لشبكة مياه المجاري في حي الشهداء الثالثة في منطقة العبيدي استخدمت فيها انابيب بلاستيكية لا يمكن لأحد أن يفكر في استخدامها هذا الاستخدام فهذه الانابيب ذات فتحات ضيقة جداً وان بامكان قطعة حجر صغيرة أو نفاية بسيطة ان تسدها بالكامل وتمنع سريان المياه وأي مياه ناهيك عن مياه المجاري الثقيلة. اضف إلى ذلك انها مصنوعة من مادة بلاستيكية يطلق عليها (معادة) أي ليست اصلية ومصنوعة من تجميع مخلفات يؤخذ عليها بانها هشة وتنسكر بسهولة لعدم تجانس المواد المصنعة منها هذا المشروع الذي قام بتنفيذه احد المقاولين الثانويين نتيجته واضحة وان مياه موسم الشتاء القادم سوف تفعل فعلتها فيه وتثبت ما ذهبنا اليه وإلى هنا والقضية لم تنته إلى هذا الحد فمن الملاحظ الآن ان شوارع هذا الحي وفي سبيل تنفيذ المشروع المزعوم قلبت رأساً على عقب فالازقة التي كانت سالكة فيه ويمكن دخول السيارات فيها اصبحت الآن بحال يرثى لها فما كان منها مبلطاً بالاسفلت عري الآن تماماً من هذه المادة التي تشكو الآن دوائر البلدية من ندرتها واصبحت عبارة عن مطبات وحفر مترعة بالماء الآسن. وما يهم ان اهالي الحي خسروا من هذا المشروع اكثر مما ربحوا ويتساءلون ان كانت مصلحتهم قد املت على الدوائر المعنية لتنفيذه ام مصالح من يريد ان يثرى على حساب البائسين والفقراء من المواطنين. لكنهم وبعد خراب شوارعهم وازقتهم توصلوا إلى نتيجة بات يعرفها الجميع لكنهم يأملون ان يقوم مسؤول من المسؤولين بفحص هذه الانابيب ليقرر بنفسه ان كانت العملية لمصلحة سكان الحي ام لمصلحة شخص اراد ان يجمع المال على حسابهم من باب ذر الرماد في العيون وان كانت الاعمال تجري هكذا فهم يسألون عن الفارق بين هندسة الاعمار وهندسة الخراب السائدة لانهم لم يعودوا يميزون بينهما.

رسالة العدد: بعد اكثر من 3 سنوات.. محافظة بابل بلا خدمات
 

بابل/ ليث محمد سلمان
ان جولة سريعة في مركز محافظة بابل، تكشف ان المشاريع التي تحققت شكلية في ما يخص اكساء وتبليط الشوارع، اذ قامت البلدية ومنظمات اخرى بنصب حاويات نفاية صغيرة الحجم وفي زوايا متناثرة من المدينة. وقد صرفت الاف الدولارات على هذه الحوايات من قبل منظمة (R.T.I) وانتهت الحاويات لان تتحول نفاية مع النفايات التي كومتها ربات البيوت واصحاب المحال.
وقرأ الناس في الصحف عن مشروع انارة الحلة التي اعلنت الـ(R.T.I) بانها ستقوم به وقالت (امل العزي) ممثلة منظمة (R.T.I) ان المنظمة ستقوم بانارة المدينة على النحو الاكمل) ومضت الايام والشهور والسنين.
وبقي ليل المدينة على حالة يجثم على صدور ابناء المحافظة.
وقال احد العاملين في منظمات المجتمع المدني يمكن للحلة ان تفخر بان فيها اكبر عدد من منظمات المجتمع المدني، ولكن قل لي بربك كم منظمة صادقة وجادة في خدمة الشرائح التي تمثلها والواقع ان تأسيس منظمات المجتمع الدولي كان فرصة مناسبة للعناصر المتطفلة من ذوي النفوس الضعيفة للمتاجرة بالآم الناس واحتياجاتهم.
ويجدر بالذكر ان منظمة (R.T.I) هي مؤسسة امريكية مقرها الرئيس في ولاية كارولينا الشمالية وقد حصلت على عقود برنامج مشروع دعم الحكم المحلي وبرنامج المجتمع المدني من الوكالة الامريكية الدولية للتنمية (USADID) مبالغ طائلة ترى ما الذي حققته الـ(R.T.I) سوى تفريخ عشرات المنظمات الوهمية والثقافية الديمقراطية البائسة والتي لم تصل سوى إلى (3%) من المواطنين وهم في الواقع الـ (3%) العاملين في منظمات المجتمع المدني.
اما المواطن العادي فلم ينتفع من انشطة وفعاليات الـ(R.T.I) وذهبت الدولارات في جيوب منظمي الورش (الثقافية).
وينتظر المواطنون ان تحل معضلة الكهرباء وان يعوض المتضررون من النظام السابق او من جراء العمليات الارهابية كما ينتظر العاطلون عن العمل فرصهم وحقهم في العمل. كما يحلم ابناء المحافظة بشوارع نظيفة تليق بسمعة هذه المدينة العريقة، ويتمنون ان تنتهي فضائح الفساد في دوائر المحافظة.
فهل ستشهد السنة الرابعة تحولاً للافضل؟ ام ان العام الرابع سيكون مجدباً وقاحلا كالسنوات التي سبقته؟ مجرد تساؤل.

هذا ما يحدث في محطة تعبئة الكيلاني
 

في محطة الكيلاني يعتمد المسؤولون على المحطة بتوزيع بطاقات دخول الى اصحاب مركبات في احدى نقاط التفتيش القريبة على المحطة في الوقت الذي يفترض فيه ان يتسلم هذه البطاقات اصحاب المركبات الذين يأخذون دورهم في الطابور لكن المفاجأة بتواجد اعداد من المركبات خارج (الطابور) يحصل أصحابها على البطاقات دون عناء مما يزيد الامر صعوبة والعناصر الموجودة في تلك السيطرة يسمحون لهم في الدخول للتزود بالوقود مباشرة علماً بانها مركبات متنوعة وتعود لاشخاص وليس لمؤسسات او دوائر نقترح تبديل العناصر بين فترة واخرى وإخضاعهم لرقابة صارمة.

راجعوا نقابة الصحفيين فقالوا لهم: اذهبوا لدوائر الضمان !
 

مما شجعني على عرض مشكلة الصحفيين المتقاعدين من خلال جريدتكم الغراء هو منهجها الشريف والمخلص والذي اختطته لنفسها واسلوبها الشجاع والبناء في معالجة وعرض هموم العراقيين.
(إني زوجة الصحفي المتقاعد والمتوفى الخطيب الشيخ ناصر حسين البديري صاحب جريدة الانوار كنت اتقاضى راتبا تقاعدياً من صندوق تقاعد الصحفيين لغاية سقوط النظام السابق في 9/4/2003 ومنذ هذا التاريخ لحد الآن لم نتسلم أي راتب تقاعدي وحيث ان هذه الشريحة من الصحفيين يعتبرون من رواد الصحافة العراقية ولا يتجاوز عددهم (90) تسعين صحفياً ودخلت قضيتهم في متاهات ودوامات اللجان والتوصيات وما زالت والان يعانون من ابشع انواع الفقر والعوز في ظل هذا الغلاء وراجعنا نقابة الصحفيين مؤخراً حول الموضوع واخبرونا بأن نراجع دائرة الضمان لغرض اجراء معاملة الرعاية الاجتماعية اسوة بالايتام والارامل وكبار السن الذين لا يوجد من يعيلهم في حين نحن صحفيون لدينا خدمة تم احتسابها في حينها وتم اخذ جميع الاستقطاعات التقاعدية منا والسؤال المهم هل يجوز هذا ونحن في ظل حكومة منتخبة من قبل الشعب لذلك نطالب سيادتكم برفع الحيف عنا واحالة ملفاتنا الى دائرة التقاعد العامة وصرف جميع مستحقاتنا وان هذا الاجراء سوف يكشف الهموم والظلم الذي طال هذه الشريحة.
فضيلة الشيخ عبدالله البديري
هاتف: 07901480629

مواطنة تناشد وزير الصحة

المواطنة حميدة رحيم كيطان المرجاني من بغداد بعثت برسالة تناشد فيها وزير الصحة بان يرأف بحالها من اجل معالجة نظرها الذي على وشك ان تفقده وتذكر بان نظرها ومنذ حوالي السنة يضعف تدريجيا وانها قامت بمراجعة عدة اطباء اخصائيين وكذلك مستشفى ابن الهيثم للعيون واشاروا عليها بالعلاج خارج العراق ولم يبق لديها غير التوجه الى السيد وزير الصحة تناشده كأم عراقية لابنها.

إستـشارات قانونية

ضيف العدد  المحامي عبد الله الجيزاني

ابطال الدعوى

*المواطن زيدان مال الله يسأل في رسالته عن حق ابطال عريضة الدعوى من قبل المدعى عليه بسبب ان المدعي لم يحضر المحكمة وتغيب إلى منتصف النهار.
-في هذه الحالة يتوجب انتظار الخصم إلى نهاية الدوام الرسمي واذا لم يحضر نهائياً فيمكن اتخاذ قرار بابطال الدعوى.

لا يجـــــوز

*المواطن خلف سرحان بعث برسالة فيها عن جواز بيع عقار لورثة بدون عرضه على الشركاء؟
-اذا وضعت المحكمة يدها على العقار فيتوجب عليها عرضه على الشركاء لاعلامهم بالبدل المقدر به العقار وتقوم باجراءات البيع من خلال تنظيم قائمة مزايدة ويعلن عن بيعه وفق الاصول.

كشف مستعجل

*المواطن احمد محمود فرج من بغداد يقول في رسالته ان داره المستأجرة قد اصابتها اضرار بالغة نتيجة استعمال المؤجر ويسأل هل يحق له اقامة دعوى بذلك.
-للمواطن صاحب الرسالة اقامة طلب الكشف المستعجل لدى المحكمة المختصة لتحديد يوم للمعاينة واستماع الببنة موقعياً ومن ثم اقامة الدعوى.