الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

"اوركسترا" تدافع عن نفسها .. عودة مشكلات الدراما العراقية
 

بغداد/محمد اسماعيل

حضرت (المدى) جانباً من تصوير مشاهد المسلسل التلفزيوني الجديد (اوركسترا) تأليف بشرى الهلالي.. تمثيل اجيال متفاوتة من النجوم العراقيين.. اخراج التفات عزيز.
المشاهد، التي عشناها مع الممثلين ضمت ضياء الدين سامي وسولاف.. من جهة.. وزهور وعبير فريد من جهة اخرى.
نقلنا احساسنا بتشنج الممثل العراقي، الى المخرجة عزيز وهي ممثلة قبل الاخراج.. فعزت ذلك.. باصرار.. قالت انقله عني: عائد الى كون السيناريو لا يشبع حوار الممثل. فالممثل العراقي، خامة مطواعة، وجميلة (صوج الحوار). نحن نفتقر لفن كتابة الحوار، مما يحبط موهبة الممثل العراقي ويربك اداءه.
ازهار نفت التشنج عن نفسها، واحالتني الى تركيزها على الحوار الذي لم يسعفها في انضاج الحركة ومرونة تعابير الوجه.
اما عبير فقالت: تلك انا.. لا أتشنج.. انها طريقتي حتى في الحياة اليومية.. ليس امام الكاميرا.
لكن سولاف.. بوعي حاضر، تعاملت مع الحوار على انه ليس ملزماً بالنص للممثل الذي عليه ان يتفهمه ويسد الشاغر "ان وجد" في بناء الجملة، ويوصل ما يستطيع ايصاله.
"انا ادرس النص" قالت: "وافكر كيف اؤديه".
ضياء الدين تحمس للسيناريو: "هذا اول نص اجده مليئاً بالمعنى والحوار، حتى استرخائي آت من كوني اضفت له واعدت الصياغة. فهذا شغل الممثل.. والتمثيل هو كيف تعرف قول الحوار".


المتحف الوطني العراقي لم يحتفل بيوم المتاحف في العالم
 

بغداد/ المدى: احتفل العالم يوم الثامن عشر من ايار الماضي بيوم المتحف العالمي. ولم يحتفل العراق بهذه المناسبة رغم امتلاكه واحداً من اعراق واهم المتاحف في العالم، عزوف العراقيين عن الاحتفال بمتحفهم جاء نتيجة المأساة التي عاشوها بسرقة آثارهم وتحطيم جزء كبير منها (لوسنيد كانيلاش) كاتب برتغالي نشر في صحيفة (بوبليكو) البرتغالية مقالاً صحفياً عبر فيه عن هواجس سامية وتفاعل واضح مع القضية العراقية مستمداً معلوماته من اختصاصيين عراقيين يتدربان في مؤسسة كوبنهاكن.


كلية الفنون الجميلة في بابل تقيم معرضا لأساتذتها

بابل/المدى: أقام أساتذة كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل يوم الأحد الماضي معرض الأساتذة التاسع للفنون التشكيلية على قاعة نقابة الفنانين في الحلة.
وقال المسؤول عن تنظيم المعرض الفنان الدكتور عصام الأعسم: إن المعرض " تضمن (54) لوحة زيتية وتسعة أعمال نحتية وستة أعمال خزفية."
وأضاف: أن المعرض " تميز بأنه جزء من الواقع الحياتي الذي يعيشه العراق."
وفي معرض حديثه عن اللوحات الست التي شارك بها، أشار الدكتور الأعسم إلى أن لوحاته "تحاكي الواقع.. وكأنها عنوان من دون عنوان، حيث إعتمدت على اللون والحركة في تجسيد ذلك المعنى."
وأوضح: أن المعرض "تقليد سنوي لكلية الفنون الجميلة"، مشيرا إلى أن الإقبال على المعرض "إقتصر على النخبة.. بسبب الأوضاع الأمنية والحياتية في البلد."


صور قـــديمــة

سعد محمد رحيم

احياناً، يرغب المرء في الكلام عن ذكرياته، واستعادة مواقف او مشاهد او تفاصيل احداث غابرة، وقد يرجع الى صوره القديمة، يمر عليها واحدة واحدة. يتأملها بمشاعر مختلطة من أسى وحنين وشرارات فرح ضائع. وهنا أود التحدث عن الصور.. ليست الصور الشخصية، او العائلية، او التي تجمعنا مع اصدقائنا الذين لا نزال نلتقيهم، ونعيش معهم في المدينة او القرية عينها، وانما عن الصور التي تعود الى سنين مضت.. صور حائلة الالوان، ان لم تكن بالاسود والابيض، يحتشد فيها جمع من اصدقاء تفرقوا وتبددوا في دروب الزمان.. اصدقاء جاءوا من امكنة شتى. من الشمال والوسط والجنوب. من الموصل والسليمانية وكركوك والرمادي وبعقوبة وبغداد والحلة والكوت والناصرية والعمارة والبصرة وغيرها من مدن العراق طلاباً في الجامعة، او جنوداً مكلفين في الجيش، او عمالاً وموظفين في مؤسسة ما، عاشوا معاً شهوراً وسنوات، تناولوا طعامهم معاً، وناموا في الغرفة نفسها، او في الثكنة العسكرية نفسها، تشاركوا في الفرح والمرح والالم والمعاناة.. تبادلوا الاسرار، وحكوا عن عائلاتهم ومناطقهم وحبيباتهم.. عن بعض من ادوارهم المشرفة في الحياة، وبعض من خيباتهم وحماقاتهم واخطائهم.. ضحكوا وبكوا وثرثروا وجاعوا وشبعوا ولعبوا وتخاصموا وتصالحوا تحت هذه اللافتة الانسانية الواسعة التي اسمها "الصداقة" وذلك المشترك المصيري الذي اسمه "العراق" قبل ان يتخرجوا في الجامعة، او يتسرحوا من الجيش ليعود كل منهم الى مدينته او قريته، وفي جعبته قدر هائل من الذكريات. ثم ليتواصلوا، او تنقطع بينهم السبل بسبب ضغط الظروف وقسوة العيش.
في صورة واحدة، صورة يوم التخرج في الجامعة، في سبيل المثال، يمكن تتبع مصائر الواقفين والجالسين.. من تزوجوا وكونوا عائلات. من قضوا في الحروب او بسبب المرض، او اعدموا او سجنوا. من هاجر منهم الى بقاع قصية. من عادوا الى مدنهم وتوظفوا في دوائر الدولة، او عملوا في اشغال بعيدة كل البعد عن تخصصاتهم تجاراً وسواق تاكسيات وكتاب عرائض وعمالاً في ورش صناعية او بقالين وقصابين. او من ضاعت اخبارهم فلا تعلم ان كانوا احياءً او امواتاً. وكذلك الامر مع الواقفات والجالسات، في الصورة.. من تزوجت منهن وقنعت بدور ربة بيت، ومن توظفت ومن سافرت مع اهلها او زوجها، ومن ماتت كمداً على اخ او زوج او حبيب سحقته قاطرة العنف الشغالة منذ عقود، او انسحقت هي نفسها تحت عجلات تلك القاطرة. ومن بقيت عانساً، ومن صارت في موقع مسؤولية ما، ومن لا يعرف احد اين صفا بها الدهر.. مثل هذه الصورة تعكس مصائر شخوصها مصير بلد اسمه العراق.
حين يخرج كل من يحتفظ بصور قديمة جمعته مع اناس من مدن عديدة، كانوا له اصدقاء حميمين، ويتحدث عنهم لمعارفه واصدقائه الحاليين وابنائه يكون، بشكل ما، قد أومأ الى ذلك المشترك الروحي والوجودي والمصيري بيننا، والذي اسمه العراق.. العراق النابض في العقول والقلوب والضمائر.. العراق الذي هو ارضنا وناسنا وذكرياتنا وتوقفنا واملنا.


عيون الناس

جمعية للآثاريين
لفيف من الآثاريين والتراثيين.. باحثين ومنقبين واكاديميين ومتابعين وهواة، شكلوا في بغداد، جمعية بعنوان (جمعية الآثاريين والتراثيين في العراق) تعنى بالحفاظ على الآثار العراقية الموجودة في الداخل، وملاحقة الآثار المهربة الى الخارج، فضلاً عن احياء التراث وتقاليده الشعبية، في عموم العراق.


أناشيد
(يا رب ديم الفرحة) و(هذا العراق احنه اهله) و(نعم.. نعم يا عراق) و(اخوان سنة وشيعة) اربعة اناشيد وطنية سجلها الفنان الشاب صباح ابو الخير، لقناة العراقية الفضائية، من كلمات الشاعر حسين الشريفي.


خزف مجاني
يعمل الفنان التشكيلي ثابت البلداوي.. حالياً.. على انشاء افران للخزف الفني، تفتح ابوابها مجاناً للفنانين التشكيليين العراقيين.
العمل جاء بالتعاون مع شركات متخصصة باشراف خبرات هندسية وتشكيلية عراقية.


نساء حيران
(نساء حيران) مسلسل تلفزيوني جديد، من تأليف الكاتب الكبير صباح عطوان.. تمثيل حافظ لعيبي وانعام الربيعي وكريم محسن ومحمد هاشم ومجموعة من الوجوه الشابة الجديدة.. من اخراج جمال عبد جاسم.


شوكولا في بـاريس

باريس: تحت عنـوان "شوكولا"، أطلق المصمم اللبناني العالمي "جورج حبيقة" تشكيلته الجديدة، ضمن أسبوع الموضة الفرنسي لأزياء الهوت كوتور لخريف و شتاء 2006/2007 ، في صالة الأوبرا في الفندق الكبير بحضور شخصيات لبنانية و أجنبية من مختلف البلاد.... تميزت المجموعة بتشكيلة فاخرة، طغى عليها اللونان البني و الذهبي بشكل واضح على موديلات عصرية بأفكارها و أنوثية بخطوطها، وكان تفاعل الجمهور لافتاً مع التشكيلة، حيث حظي حبيقة بدعم إعلامي لافت من الإعلام الفرنسي.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة