ثقافة شعبية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

من اعلام التراث الشعبي

قاسم خضير عباس

هو مثري طه محمد العاني ولد في الموصل سنة 1940 واكمل دراسته فيها.
نشر العديد من الدراسات والبحوث المتعلقة بالتراث الشعبي العراقي في العديد من المجلات والجرائد العراقية والعربية مع مشاركته في المؤتمرات والندوات واللقاءات المتعلقة به.
من اهم دراساته الفولكلورية التي نشرها في مجلة التراث الشعبي:
- اثر التراث في المسرح/س1،ع7/1970
- العاب التسلية عند الاطفال: س2، ع2/1970
- العاب التسلية عند الاطفال الاكراد: س3
ع12/1972
- حمام النفاس: س10، ع11/1979
- مقام البهرزاوي في الاوساط الشعبية الموصلية: س8، ع12/1977
- من عادات العناية بالطفل قديماً: س10، ع7/1979.
- الموني عند اهل الموصل: س1، ع12/1970
- العاب شعبية موصلية: س33، ع4/2002
نشر اكثر من مسرحية للاطفال وله عدة مسرحيات مخطوطة قيد النشر وهو معني بالدراسات الادبية والتاريخية كباحث وناقد وله مساهمات عديدة في هذا المجال. حيث انتخب خبيرا ثقافيا لدى اكثر من مؤسسة ثقافية ولعدة مرات ومازال. وتم تكريمه من قبل جامعة الموصل مركز دراسات الموصل ومنح شهادة تقديرية عام 2001.
أنجز تحقيق مسرحيات (يحيى ق) مع دراسة مستفيضة عن مسرحه والكتاب قيد الطبع في دار الشؤون الثقافية وصدر له عام 2005 كتاب (الرجال يأكلون انفسهم ومسرحيات اخرى) امد الله في عمره وكساه ثوب العافية ليواصل مسيرته الثقافية خدمة لعراقنا العزيز.


الحرية لقيس الجنابي
 


باسم عبد الحميد حمودي

اعلن في الصحف المحلية نبأ اعتقال الكاتب الفولكلوري والناقد البارز الاستاذ الدكتور قيس كاظم الجنابي من قبل القوات الامريكية ببغداد مؤخراً.
وقيس الجنابي واحد من كتاب هذه الصفحة المهمين وهو استاذ اكاديمي ورجل نقد قدم الكثير ومازال تشغله الكثير من الهموم الثقافية وهو واحد من الادباء العراقيين الشباب الذين يعشقون الوطن ويدونون تاريخه الادبي والثقافي بروح من المحبة والتسامح.
اننا نعتقد ان ثمة خطأ ما في عملية اعتقال هذا الكاتب فالمعروف انه مستقل الرأي لا ينتمي لاية فئة حزبية (تزعج) قوات الائتلاف وان هناك لبسا حقيقيا في عملية اعتقاله.
اننا اذ نطالب باطلاق سراحه نشعر ان من واجبنا ذلك فلم يكن الرجل يحمل سلاحاً سوى قلمه ولم يكن يوما من العناصر المسيئة لاحد ولا يحق لاحد بالتالي كبت حريته واعتقاله.
اننا نطالب السيد رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي بالتدخل السريع لتأمين حياة الرجل وبالتالي حريته.
ان عملا من هذا النوع هو الاقل في رأينا لاتاحة الفرصة للدكتور الجنابي لان يعمل بعيدا في دروب الثقافة منسلخاً عن آفة السياسة التي هجرها الكثير من المثقفين العراقيين.
ان كرامة الادب والثقافة من كرامة الاديب والمثقف وهدرهما اضاعة لعطاء عراقي مهم وجدي والى الله نحتسب.


مـفــاهــيــم تـشــكـيــليــــة  .. الالوان الشعبية في (القاسم)

شاكر هادي غضب

الالوان:
في موضوع مثل موضوع التشكيل لابد من التطرق ولو بصيغة سريعة الى موضوع الالوان وكيفية الحصول عليها سابقا وحالياً، وحيث نحن اليوم ننعم بانواع كثيرة من الاصباغ والالوان الجاهزة وبارقام تحدد لك صفة ذلك اللون وبعضها يقرأ بواسطة الحاسوب ليعطيك رقم اللون الذي تود استعماله لسيارتك مثلا او لبعض الحاجات التي تروم تغيير او ادامة صبغها. وهذه الالوان موجودة الان في الاسواق وباسعار متفاوتة حسب النوع والمنشأ وقوة الصناعة.
اما في الزمن الفائت حيث كان الاباء والاجداد يتعبهم كثيرا الحصول على الوان بسيطة ورديئة وتحتاج الى وقت لاستخراجها او عملها وذلك في اطار مقارعة الحياة، والانتفاع مما هو موجود في البيئة. ومما نستطيع احصاءه هنا المواد التالية:
1- الحناء: مادة ترابية الشكل يميل لونها للاخضرار مأخوذة من اوراق نبات له نفس الاسم يزرع في جنوب العراق وتحديدا منطقة الفاو
وبعد طحنه يعبأ باكياس خاصة من القماش كيلو غرام واحد او اكثر قليلا واحيانا يأتينا مستوردا من الخارج. ومن خلال عجنه وتخميره اذا وضع على اليدين او على الجلد وعلى بعض الاقمشة يعطينا اللون (الحي) وهو لون جوزي تشوبه حمرة واضحة واحيانا للاسوداد وحسب النوع.
2- الفحم: وينتج من حرق انواع من الاخشاب، حيث يغطى بالتراب بعد ولوع النار فيه. ويؤخذ منه اللون الاسود واحيانا يرسم به او يكتب وكذلك يخلط بالماء بعد دقه ليستعمل كحبر للكتابة.
وهناك نوع اخر منه يسمى (السخام) وهو مادة ناتجة عن حرق الزبالة النفطية المستعملة في الاضاءة حيث يتراكم دخانها على الحائط القريب منها بعد جمعه، ويستعمل في الصباغة باللون الاسود او صنع الاحبار. وهناك نوع اخر يؤخذ من حرق الشحم الحيواني المأخوذ من البقر بعد ذبحه، حيث يحرق بالنار حتى يصبح فحما حيث يدق واكثره يستعمل في الكحالة والتطبيب.
3- الشونذر: هو نبات شتوي تؤخذ جذوره للطبخ، ويعتبر من اصناف المائدة هنا فهو بالاضافة الى كثرته رخيص الثمن يصفه الاطباء لمعالجة الضعف العام، ومن استعمالاته الاخرى ان يعطي اللون (الشونذري) وهو بنفسجي فيه حمرة وازرقاق. ويستعمله العامة باخذ الماء بعد السلق ثم يفور كثيرا حتى يصبح اللون قويا ويعمل منه الكثير من النقوش في الاقمشة وغيرها.
4- النيل: مادة عطارية مشهورة يأخذونها بودرة ويخلطونها بالماء ويغلونها ويصبغون فيها الملابس. وهذه المادة ياتي منها اللون النيلي فالكثير منه يكون اسود والقليل اسود فيه زرقة ضعيفة. واكثر استعماله في صباغة العبي النسائية
في الزمن السابق والملابس عند الاحزان.
5- الجوهر: مادة هي الاخرى يشترونها من الاسواق على شكل بودرة ويخلطونها بالماء ويصبغون بها المنسوجات الصوفية لاستعمالها في حياكة البسط والسجاد بالوانه الزاهية المشهورة. والجوهر يكون على الوان نذكر منها الاحمر والاخضر والنيلي والبرتقالي والملبسي (الاحمر المشع).
6- القجرات: نبات زرع مؤخرا في ضواحي مدينة القاسم عليه السلام بعد ان كان يستورد مجففا من الدول المجاورة ويعمل منه انواع من الشراب، وكذلك يفور ليشرب كالشاي له طعم محبب يميل الى الحموضة. وهو يستعمل ايضا في الصباغة بعد الغلي حيث يعطي اللون البنفسجي المحمر، وقليله يعطي اللون البصلي الغامق.
7- الجويت: مادة اخرى تباع عند العطارين. عبارة عن بذور ناعمة تغلى بالماء وتعطي اللون الازرق المائل الى اللون الرمادي، وهو عادة يستهوي النساء في صبغ ملابسهن والتي كانت في العقود السابقة عبارة عن قماش ابيض بمختلف انواعه، أي ان القماش كان اغلبه خاليا من الالوان المتعارف عليها هذا اليوم. ثم ظهر بعد ذلك قماش جاهز باللون ذاته، او منقوش برسوم من نفس اللون على ارضية بيضاء، واطلق على هذا القماش اسم (جويتي) ولا ادري هل ان التجار المحليين هم القائمون بهذا النقش ام الشركة المنتجة؟ وربما كان ذلك بداية ثورة الالوان في الاقمشة.
8- الخريط: مادة نباتية صفراء اللون ناتجة عن ظهور كرات صغيرة في نبات البردي المعروف في وسط وجنوب العراق وعلى ضفاف البحيرات والاهوار. واعتقد انه ناتج ثمري لهذه النباتات. وهذه المادة طيبة المذاق ويرغبها الصغار بديلا لانواع من الحلويات. وفي الصباغة يستفاد منه في نقوش الاقمشة، ولكن باعداد يختلف عنه في حالة اعداده للاكل. واللون الناتج عنه في كلا الحالتين اللون الاصفر النومائي الفاقع.
9- الزعفران: مادة مشهورة لها صفة تراثية تتعلق بالعقيدة الشعبية. فهي تعطي لبعض المأكولات لونا وطعما شهيين جدا، وكذلك تستعمل في تدبيج وكتابة بعض انواع من الادعية والتعاويذ. وكذلك رسم بعض موتيفات ما يحلو لهم رسمه في هذه الادعية من شياطين وافراد الجن والملائكة وكذلك الرموز التي تدل على انحرافات التفكير العامي الساذج.
اما اللون الذي تعطيه هذه المادة الغالية الثمن فقليله يعطي اللون الاصفر الليموني وكثيره يعطي اللون الاخضر المتوهج
الفسفوري والمائل قليلا للصفرة، وعندما يمضي عليه زمن يتحول الى اللون المائل للاسوداد وبتموجات.
ومما يجدر ذكره هنا ان هذه المادة تستعمل في الطبابة الشعبية، وفي اعداد المسرحيات حيث يقومون بواسطتها بتغيير ملامح الوجه حيث ان هذه المادة تعطي الوجه صفرة كانها حقيقية لوجه وسمه السقام واتعبه المرض، وكذلك تستعمل في صبع بعض انواع من الحلي والخواتم والاحجار الكريمة، ونادرا ما تستعمل في صبغ الملابس لغلاء ثمنها.
ومن طريف ما يذكر عن الشعر الشعبي:
كالو طويله كلت ---- جاووش للعسكر
كالو اسميره كلت --- ياريحة العنبر
كالو أصفيره كلت --- الزعفران اصفر
10- الجوهرماوي: مادة تجلب من الاراضي المقدسة في السعودية، وتستعمل كعلاج لبعض امراض العيون، لونها اسود مائل للسمرة تخلط بالماء فتعطي اللون الاحمر البنفسجي ويستفاد منها كثيرا في الرسوم الميتافيزيقية المذكورة في مادة (الزعفران) وكذلك نقوش في بعض الشراشف والاغطية.
11- الزئبق: مادة تصنف كيمياويا على انها من المعادن. وهي هنا تباع في محال العطارة وفائدتها الاولى تضاف الى ادوية معالجة الامراض التي تصيب بصيلات الشعر. اما في الالوان فقد تضاف الى الزعفران لتعطيه لمعاناً شديداً في رسم موتيفات الميتافيزيقيا المذكورة سابقا وكذلك يطلى بها الزجاج ليصبح مرايا ثم تزين بها انواع من الفخاريات.
اسماء الالوان:
للألوان هنا مسميات خاصة بالاضافة للاسماء العامة كالاصفر والاحمر والاخضر والازرق والابيض والاسود، ولكن هناك الوان كثيرة تأتي من خلط نسب مختلفة من الالوان السابقة، فنحن في مهنة التشكيل نقول احمر مصفر او اصفر مخضر، او نسميها بالاسماء الاجنبية المستعملة في كاليرات الفنانين فنقول (كريالت) للون العسلي الذي هو لون العسل ومن هذا يتضح ان العامة هنا يسمون الالوان باسماء الحاجات ذات الالوان المختلفة المتوفرة في البيئة فيقولون للاحمر، رماني، دموي، وردي بنفسجي، صاجي، جوزي، برتقالي، ملبسي، حني، دارسيني، احمر وسخ، سماكي، كلكلي، نحاسي، جمري... ويقال للازرق. سمائي، نيلي، جويتي، بصلي، شذري، فيروزي، نفطي، نامردي، ماوي، ورد الباكلة... ويقولون للاخضر: حشيشي، زيتوني، لهاني، خاكي، فيروزي.. ويقولون للاصفر: برتقالي، ليموني، نومائي، تبني، زعفراني، قمري، حنطاوي، بني، رارنجي، ذهبي، لحمي، نباتي، حني،.... اما الاسود فيقولون له: بيذنجاني، بني، رصاصي، رمادي، ترابي، فحمي، كحلي، نحاسي، ليلي... وللابيض يقال: ترابي، حليبي، شكري، كطني، ملوكي، حمصي، خمري... وغير ذلك كثير.
ان هذا الاحصاء وهذه المسميات، حتى انني كما لاحظت خلط بعض الالوان بمجموعة اخرى فذلك غامق وهذا فاتح وذلك مشع واخر فسفوري وبعضها يصفونه بازدواجية مثل: ازرق شذري او وردي على نومائي ويسترسلون في ذلك كثيرا وعلى كل حال فاللون صفة سايكولوجية تتعلق بالذوق وتداعيات العقيدة والتقليد.
المثبتات:
لا شك في ان الالوان المعروفة اليوم لا توجد مطلقة، فلا بد من ان تضاف اليها مواد اخرى تجعلها ثابتة او لصيقة، كما ان هناك مواد تعطيها صفة اخرى مثل اللمعان والعمق والتنقيط والصدفية. وفي الاصباغ الفطرية توجد هناك مواد تضاف الى الالوان المذكورة لتجعلها ثابتة على قدر ما، نذكر منها مادة الدباغ، وهي قشور فاكهة الرمان يكون افضل انواعه المأخوذ قبل النضوج ويستعمل بعد الدق والتنعيم حيث يضاف الى بعض الالوان. ثم هناك الشب وهو مادة كيمياوية تعرف باسم املاح الامونيوم وتباع عند العطارين ولها استعمالات مختلفة في الحياة الشعبية كتصفية المياه والطبابة. وهناك مادة (الليمون دوزي) وهو حامض الليمونيك الذي يضاف احيانا الى مادة الدباع. وهناك انواع من الاصماغ تستعمل لهذه الغاية وهي كذلك توجد عند العطارين. مع العلم ان هذه المواد تستعمل كل منها مع نوع من انواع الاصباغ ولا يصح استعمالها في نوع آخر. وهي خاضعة لغيرها في ميدان الصناعات والحرف الشعبية الى الكثير من التجارب الميدانية واضافة مواد اخرى وبنسب مختلفة.
الرسم بالحناء:
يستخدم العامة هنا مادة الحناء اتينا على ذكرها في مواضع مختلفة في اعمال فنية متعددة فهي بالاضافة الى انها تعتبر خير دواء للامراض التي تصيب الجلد، حيث تخلط بمواد اخرى، وكما اوضحنا ذلك سابقا، تستخدم في التجميل والزينة عند النساء واحيانا للرجال وغالبا للفتيان. وفي ذلك تفصيل:
1- تعمل منها رسوم في صباغة الاقمشة وبواسطة طريقة الصرر، حيث يؤتى بالقماش الابيض عادة ويضعون عليه قليلا من عجينة الحناء ويصرونه في مواضع مختلفة وحسب الطلب، وبعد يوم او يزيد يفتحون الصرر فاذا به يزهو بورود مختلفة الاشكال.
2- يكتبون بواسطته على الاعلام التي يرفعونها في المناسبات والافراح والتظاهرات العشائرية، فيكتبون به اهلة ونجوماً وكلمة (الله) و (ياحسين) و (يا علي) وكلمات اخرى ورسوماً ذات دلالات غيبية مختلفة.
3- ترسم بالحناء موتيفات دينية في مواليد الائمة ومفاهيم الفرح في الاعياد الدينية، تعمل صينية الولادة حيث يوضع الحناء على شكل رسوم مقببة وايوانات تتخللها الشموع والازهار واوراق نبات الآس يرتفع وسطها اناء الماء ورد المشهور بعنقه المتطاول الذي يحاكي عنق البعير ذائع الصيت.
4- بالاضافة الى ما بيناه، فان تجميل الجسم يكون بالطريقة العادية وهي طلاء الايدي والارجل وكذلك صبغ الشعر اما الطريقة المستحدثة فتكون على شكل بقع تزهو وسط بياض الجلد. فمثلا هناك نقش يسمى (قص السكاكين) ويتم بوضع كمية قليلة من الحناء في راحة اليد ثم تطبق الاصابع عليها حتى الصباح وهناك نقش يقال له (نجوم الحنة) ويتم بوضع عدة نقاط بقليل من هذه المادة على الاصابع من جهة الجلد، وفي الاظافر نقطة صغيرة في كل منها، كما ظهرت في العقود الاخيرة رسوم عناصرها بسيطة مما هو معروف في البيئة او رموز لها دلالتها في الحياة الشعبية.
الاختام:
مما يثير الانتباه ان الكثيرين هنا كانوا سابقا يستعملون الاختام الشخصية، بدلا من التوقيع المتعارف عليه او البصم بالابهام على الوثائق والرسائل والمكاتبات. ان صناعة هذه الاختام تحتاج الى طريقة فنية دقيقة الملامح اولا لانها تحفر بواسطة اداة دقيقة وبصورة مقلوبة وثانيا لانها تصنع من المعادن القليلة الصدأ بعد صبها بقوالب ذات درجة من الاتقان، وفي هذه المدينة كان يهودي يسكن المدينة ابان الاربعينيات والخمسينيات يقوم بصناعة وحفر هذه الاختام بالاضافة الى مهنته الاصلية وهي صياغة الذهب والفضة.
ومن الاختام المتعارف عليها هنا ختم يسمونه (الشكل)، والكلمة من الفارسية وتعني (التسوية) او (العلامة)، وهذا ختم كبير مصنوع من الخشب ابعاده (40×60سم) على الاكثر محفور عليه كلام بسيط بالخط الكوفي المربع كلفظ الجلالة او اسم النبي صلى الله عليه واله وسلم او اسم الامام علي عليه السلام وما شابه من عبارات صغيرة متداولة. اما استعماله فيكون لختم اكوام المحاصيل الزراعية كبذور الحنطة والشعير والرز لكي لا يأخذ منها الحراس والعمال وربما اللصوص.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة