الاخيرة

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

في دائرة السينما والمسرح .. سعي متواصل لتحريك عجلة السينما العراقية
 

بغداد / محمد اسماعيل

تشهد دائرة السينما والمسرح عدة فعاليات وانشطة في مختلف مجالات عملها ولاسيما في المجال السينمائي حيث تسعى الدائرة وحسب توجيهات السيد المدير العام ووزير الثقافة الى تحريك عجلة العمل السينمائي عبر اكثر من وسيلة ونشاط محلي وعربي وداخلي..
اعلن ذلك الفنان قاسم محمد سلمان مدير السينما في دائرة السينما والمسرح واضاف ان في مقدمة هذه الانشطة انتاج فيلمين احدهما روائي قصير يحمل عنوان (قطرات بيضاء متصلة) سيناريو واخراج الفنان صائب حداد وتمثيل الفنانين د. مناضل داود وعهود ابراهيم واسعد مشاي وغيرهم والثاني هو فيلم وثائقي بعنوان (شيء من الانتباه) سيناريو واخراج الفنان فتحي زين العابدين.. ويؤمل عرضهما قريباً ضمن عرض خاص بكل واحد منها..
واشار الى ان الدائرة ستشارك في اكثر من مهرجان دولي في مقدمتها مهرجان ايام السينما الآسيوية الذي سيقام في العاصمة القطرية الدوحة في شهر كانون الاول المقبل وقد رشحت الدائرة الفيلمين الروائيين (الظامئون) للمخرج القدير محمد شكري جميل و(6/6) للمخرجة خيرية المنصور..
مضيفاً ان الدائرة رشحت ايضاً فيلمين وثائقيين جديدين تم انتاجهما بعد سقوط النظام السابق للمشاركة في مهرجان بالاريمو في ايطاليا في السابع والعشرين من ايلول المقبل.. وهذان الفيلمان هما (كنوز المخطوطات) للمخرج عادل داود سلمان و(شط العرب.. نبض الحياة) للمخرج فاروق القيسي..
وتشارك الدائرة في مهرجان جائزة الرئيس التونسي -والكلام مازال للسيد مدير السينما- التي اعلن عنها في تونس وقد رشحت الدائرة وضمن الشروط الخاصة بهذه الجائزة سيناريو المسلسل التلفزيوني الجديد (من امثال القرآن) للكاتب والمخرج احمد ابراهيم ويقع في ثلاثين حلقة..
واختتم الفنان قاسم محمد سلمان حديثه مشيراً الى ان الدائرة في سعيها لانجاز افلام ومشروعات حديثة سيتم الاعلان عنها بعد المصادقة عليها من بينها المشاركة في دورات تدريبية خارج القطر لتطوير قابليات وامكانات منتسبي القسم لاسيما الشباب منهم بغية الارتقاء والتفعيل الشامل للسينما العراقية وتوفير الامكانات اللازمة لها حيث تم الاحتفال مؤخراً بعيد السينما العراقية بهدف التنبيه الى اهمية السينما وضرورة الاهتمام بها وتحريك عجلتها من جديد. وافتتحت مؤخرا دورة لمنتسبي القسم في التصوير والاجهزة السينمائية يحاضر فيها الفنان القدير شكيب رشيد مدير التصوير المخضرم وبحدود محاضرتين في الاسبوع وتستمر حتى الثامن عشر من الشهر المقبل.


مصيبتنا ..فايروسات ثقافية!
 

أ.د قاسم حسين صالح

مع كل ما لديكم من تعاريف للثقافة ، فأن أصدق وصف لها أنها " سائق السلوك " . ففي داخل كل واحد منا يوجد " مركز سيطرة ثقافي " هو الذي يحدد تصرف الفرد ويوجّه سلوكه .
ويمكن تشبيه " مركز السيطرة الثقافي " هذا بالبرنامج الذي يتحكم بعمل الحاسوب . وفي سياق هذا التشبيه ، فان ما يربك عمل الحاسوب هو أن يتلوث بـ( فايروس) . ومثل هذا يمكن أن يحصل للمثقف أيضا . فقبل أربع سنوات كان فايروس الدكتاتورية قد شطر المثقفين بين من هرب خارج الوطن ، ومن انكفأ على نفسه ، ومن أمسك بـ(بشعرة معاوية ) في تعامله مع الثقافة والطاغية ، وبين من تلوث بفايروس السلطة .
ومع أن فايروس الدكتاتورية أبيد تماما ، فأن التغيير في 9/4/2003 أشاع من لحظتها ثقافة جديدة أسمها " ثقافة الضحية " . فالشيعة والأكراد أشاعوا بين ملايينهم -بسيكولوجية المظلومية- أنهم كانوا ضحية النظام الدكتاتوري السابق . والسنّة أشاعوا بين ملايينهم أنهم صاروا ضحية النظام الديمقراطي الجديد!. واصبح الكل يرى في نفسه أنه " ضحية " ويرى في الآخر أنه " جلادّه " . وأفرخت " ثقافة الضحية " هذه عن فايروس أسمه " الانتقام " ينفرد بثلاث خصائص هي : سرعة العدوى ، وشدة الفتك ، والهوس العصابي الذي يدفع صاحبه قسرا الى أن يكون قاتلا أو مقتولا !. ولم يصب هذا الفايروس فقط العامة من الناس من ذوي جهاز المناعة الثقافي الضعيف ، بل أصيب به الكثير من المثقفين ، بين ظاهر عليه وكامن فيه .
ولقد التقى هذا الفايروس الجديد " الانتقام " بفايروس قديم كامن في مخزن قهرنا . ذلك أننا ورثنا من يوم امتلك معاوية السلطة الى يوم انتهاء آخر طغاتها ، " بارانويا " مستقرة في لاشعورنا الجمعي ، من ألف وأربعمائة سنة ! هي أن " ثقافة الآخر خطر علينا " ، بوصفها هدّامة أو ملحدة أو رجعية ...وهي أوصاف تحمل ضمنا فايروس الانتقام . غير أن هذا الفايروس كان في زمن الأنظمة الأربعة ( الأموي والعباسي والعثماني والبعث ) موجها ضد من يعادي السلطة ، فيما هو الآن حالة هوسية أو جنون عام بين الناس ، يستهدف الشخص حتى على أسمه ما اذا كان " عمر " أو " علي " أو " جورج " أو " كاكا سيروان " ، في حالة الكل فيها بين قاتل وقتيل !. والمصيبة أن ما لدينا من " لقاحات " لقتل ما بنا من فايروسات ، صارت فاسدة !. وأن دفاعاتنا ضد فايروسات الثقافة الوافدة ، قد انهارت . .. إلا من ربايا يتخندق فيها مثقفون محصّنون مؤمنون عن يقين بأن صباح الثقافة البهي آت حتما . ونرجو أن يكون إيمانهم كأيمان " نلسن منديلا " لا شبيها بأيمان العجائز !.


عيــــــــون النـــــــــــــاس
 

عيد المصور
بمناسبة عيد المصور العراقي.. الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس الجمعية العراقية للتصوير، اقامت الجمعية حفلاً على قاعة المصور العراقي في الوزيرية، صباح امس الثلاثاء 25 تموز 2006 تضمن تكريم مؤسسها: الراحل سامي النصراوي وزهير شعوني وقسيمة البدري وعبد الله حسون وسعدون شفيق وافتتاح المعرض الشخصي السادس للفنان الفوتوغرافي صباح الجماسي، الذي يضم ستين صورة حديثة.

يوم العود
يوم العود.. عيد ثقافي اقره كل من اليونسكو والمجمع الموسيقي العربي، في الثالث من شهر آب سنوياً..
وقد اعدت اللجنة الوطنية للموسيقى، في العراق، منهاجاً غنياً، لحفل سيقام على المسرح الوطني صباح الخميس 3 آب 2006 .

واحد أبداً
(عراق.. واحد ابداً) شعر نزار جواد الحان باسم مطلب اداء فرقة (الرافدين) التابعة لدائرة الفنون الموسيقية في وزارة الثقافة.. اوبريت يحكي تراص الصفوف العراقية، من طوائف وقوميات متعددة.
يتضمن الاوبريت شعراً فصيحاً ودارجاً وما بينهما، فضلاً عن اداءات درامية لممثلين عراقيين محترفين يتولى الفنان مطلب.. فضلاً عن التلحين.. هندسة الصوت والإخراج التلفزيوني للاوبريت.

دورتان تشكيليتان
دائرة الفنون التشكيلية، في وزارة الثقافة تستعد لفتح دورات في الرسم والحاسوب لمنتسبي الدائرة، من خلال مديريتي: المعارض والمرسم الحر.. فيها، وذلك مطلع آب 2006 .

14 طالبة
(على جسر الائمة) مسرحية من انتاج معهد الفنون الجميلة للبنات، تأليف واخراج جبار محيبس، تمثيل اربع عشرة طالبة، من قسم المسرح، في المعهد، على فضاءات المسرح الوطني يوم 29 آب 2006 .

ترجمة القرآن
استعراض للترجمات الانكليزية للقرآن الكريم وعلم اللغة والحداثة والكتابة.. ابرز الموضوعات التي ضمها العدد الرابع للسنة الاولى 2006من مجلة (المأمون) الصادرة بالعربية عن دار المأمون للترجمة والنشر في وزارة الثقافة.
المجلة تتكون من مئة وصفحتين، ذات ورق صقيل.. من القطع الكبير.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة