رياضة محلية

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

العراق يؤكد تفوقه على سوريا وسلمان يبدي ارتياحه للنتيجة
 

دمشق/ حيدر عبد الجليل

حقق المنتخب الوطني العراقي فوزه الثاني على المنتخب السوري خلال عشرة ايام وبنتيجة هدفين لواحد في المباراة الدولية الودية التي ضيفها ملعب العباسيين أول أمس وقادها الحكم الدولي السوري محمد ابو الخير وحضرها جمهور عراقي كبير لم ينقطع عن مؤازرة المنتخب خلال شوطي المباراة. لعب للعراق: سرمد رشيد لحراسة المرمى وعلي حسين رحيمة وعلاء عبد الحسين وجاسم محمد حاجي ووسام زكي (ياسر رعد) وعبد الوهاب ابو الهيل (خالد مشير) وهيثم كاظم وصالح سدير (نايف فلاح)وعماد محمد (احمد صلاح) وحيدر عبد الامير ويونس محمود.
ولعب لسوريا:سامر عوض لحراسة المرمى واديب بركات وعبد القادر دكا وبكري حزاب ويحيى الراشد(وائل غبان)ومعتصم علايا ومحمود امنة وعبد القادر صبحي زياد وزياد شعبو وعبد الرحمن الاغا. المباراة شهدت تحركات جيدة لكلا الفريقين بفضل اجادة لاعبي خط الوسط صالح سدير ووسام زكي وحيدر عبد الامير بالنسبة لمنتخبنا ويحيى الراشد ومحمود امنة في المنتخب السوري الذي ظهر بمستوى افضل من اللقاء السابق وبادر لاعبوه للعب الهجومي وكانت هجمات الفريقين خلال الربع الاول من هذا الشوط تنتهي اي اثلث الاخير من
الملعب وكانت ابرز الهجمات محاولة يحيى الراشد التسديد من خارج منطقة الجزاء مرت من فوق العارضة ومن ثم الغى الحكم السوري هدفا لعماد محمد في الدقيقة22 عندما تلقى عرضية من هيثم كاظم بعدها لعب ابوالهيل كرة عرضية من الجانب الى صالح سدير الذي حاول ان يلعبها راسية الا ان الحارس سامر عوض تدخل في الوقت المناسب رد عليه المنتخب السوري بهجمة مرتدة سريعة عندما توغل عبد الرحمن الاغا بكرة من العمق لعبها بينية لزياد شعبو الذي انفرد بالحارس سرمد رشيد ولعب الكرة من فوقه الا ان العارضة انقذت المنتخب العراقي من هدف محقق وفي الدقيقة 31لعب يونس محمود كرة ثابتة من على مشارف الجزاء تصدى لها الحارس السوري وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين وضع عماد محمد المنتخب العراقي بالمقدمة عندما استقبل عرضية صالح سدير انبرى لها عماد براسية جميلة من وضع طائر لتستقر الكرة على يمن الحارس السوري وكاد عماد ان يضاعف النتيجة عندما انفرد بالحارس الذي انقذ الموقف في اللحظة الاخيرة رد عليه زياد شعبو بكرة قوية من خارج منطقة الجزاء تصدى لها سرمد رشيد على دفعتين ليطلق الحكم صافرته منهيا الشوط الاول بتقدم عراقي بهدف واحد الشوط الثاني كان سجالا بين الفريقين اللذين تبادلا الهجمات على المرميين فسدد زياد شعبو كرة قوية مرت من جانب العمود بعد عرضية بكري حزاب ثم كرة مماثلة لشعبو تصدى لها سرمد رشيد واستطاع صالح سدير ان يتوج مجهوداته حين سجل الهدف العراقي الثاني في الدقيقة الحادية والستين عندما تسلم كرة من العمق من ابو الهيل لينفرد بالحارس واضعاً الكرة على يمينه ولم يتاخر الرد السوري كثيرا حيث تمكن ماهر السيد من تقليص الفارق بعد دقيقتين فقط حين تسلم كرة عرضية داخل منطقة الجزاء وسدد الكرة مرت الى الشباك على يمين سرمد رشيد وكاد حيدر عبد الامير ان يسجل ثالث اهداف العراق عندما استقبل كرة ركنية لعبها راسية مرت من جانب العمود بقليل وكاد يحيى الراشد ان يباغت سرمد رشيد عندما لعب كرة قوسية من الجانب على العمود القريب ابعدها سرمد بصعوبة بالغة الى ركنية دعاد سرمد مرة اخرى وانقذ العراق من هدف عندما انفرد زياد شعبو بالمرمى الا ان سرمد انقذ الموقف في الوقت المناسب وانقض على الكرة ولعب صالح سدير كرة قوية من مسافة بعيدة مرت من فوق العارضة بقليل ومن ثم راسية ليونس محمود مرت من جانب العمود بعد عرضية ياسر رعد وحاول المنتخب السوري في الدقائق الاخيرة ادراك التعادل من خلال الضغط على المرمى العراقي الا ان بسالة سرمد رشيد ولاعبي الدفاع حالت دون ذلك لتنتهي المباراة عراقية بهدفين مقابل هدف واحد ولينهي المنتخب العراقي معسكره الخارجي بفوزين على سوريا وخسارة مع المنتخب الاردني وسيدخل المنتخب العراقي معسكرا داخليا في محاظة اربيل استعدادا لمباراته مع المنتخب الفلسطيني في تصفيات الامم الاسيوية. اراء المدربين: مدرب المنتخب العراقي اكرم سلمان اعرب عن ارتياحه للنتيجة المتحققة وذكر انه توقع ان يواجه مباراة صعبة مع السوريين خصوصا وان العراق كان قد فاز عليه في ارضه وبين جمهوره قبل ايام وهذا ما حدث فعلا واضاف انه لا يبحث بالدرجة الاولى عن الفوز بقدر ما توفره هكذا مباريات من اجواء تنافسية من شانها ان تعيد اللاعبين الى اجواء المباريات بعد مدة من الانقطاع وهي مباراة تحضيرية قبل كل شي، اما مساعد مدرب المنتخب السوري فجر ابراهيم فقد اوعز سبب الخسارة الثانية للمنتخب السوري خلال عشرة ايام الى عدم جاهزية المنتخب السوري وضعف اللياقة البدنية لدى اللاعبين السوريين بعد منحهم فترة من الراحة وايضا غياب عدد من اللاعبين الاساسيين بسب الاصابة واختتم حديثه ان المنتخب العراقي استحق الفوز نظرا للمستوى الجيد الذي قدمه لاعبوه في المباراة.


انعاطفة سلوية مفاجئة

اكرام زين العابدين

عاشت أوساط كرة السلة العراقية أوقاتاً جميلة ورائعة وكانت تمني النفس بحصول منتخب شباب العراق بكرة السلة على نتيجة كبيرة تعيد السلة لمواقعها المتقدمة التي كانت تتسيد فيها اللعبة وتقدم أرقى المستويات في البطولات الآسيوية، وتمكن تلامذة علي عبد الله من تصدر فرق مجموعتهم بعد أن تمكنوا من الفوز على البحرين واليمن وسوريا وقطر وباتوا قريبين من نيل الكأس ولكن، الذي حدث بعد ذلك أن الغرور بدأ يدب في صفوف الشباب وبدلاً من أن يعززوا موقفهم ويتأهلوا للمباراة النهائية خسروا مباراتهم المهمة في شبه النهائي مع الفريق السوري الذي سبق وأن فازوا عليه بفارق خمس نقاط ولكنهم استسلموا لمصلحة السوريين أصحاب الأرض والجمهور وخسروا مباراة العمر والتأهل للنهائي، وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع قابلوا منتخب اليمن وبدلاً من أن يؤكدوا أحقيتهم بالمركز الثالث خسروا أيضاً فرصة التفوق والصعود على منصة المركز الثالث.
وهنا نعود ونتساءل أين كان دور المدرب في تكملة المشوار بشكل صحيح خاصة بعد تحقيق الفوز على أربعة فرق ولماذا خسرنا المباراتين في شبه النهائي والمركز الثالث أمام فريقين سبق وأن فزنا عليهما؟
يبدو أن قراءة المباريات وتحديد مراكز القوة والضعف قد اختلطت على الملاك التدريبي لمنتخب الشباب وأدى ذلك إلى أن مبادرة مدربي الخصوم لإيقاف عجلة الشباب العراقي والفوز عليهم قد نجحت دون أن يتمكن الشباب ومدربهم من فعل أي شيء إزاء ذلك مع العلم أن التوقعات كانت تشير إلى افضلية كبيرة للفريق العراقي.
ويبدو أن إدامة زخم الفوز والخبرة المكتسبة عند اللاعبين كانت قليلة ولم تستمر لنهاية البطولة والتي كنا قريبين من نيل كأسها.
نتمنى أن لا تمر هذه الانعطافة السلوية المفاجئة مرور الكرام على المعنيين والمسؤولين عن شؤونها لأنها السبيل الوحيد في الوصول لمستويات أفضل في المستقبل.
ونأمل أن لا تكون نتيجة المركز الرابع ضربة حظ لنعود بعدها للمراكز الأخيرة وإنما نقطة تحول تعيدنا إلى المراكز الأولى التي فقدناها.


اتحاد الكرة يفتتح الدورة التدريبية الآسيوية ( C) في بابل

بابل / محمد هادي
أقام الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم بالتعاون مع الاتحاد الفرعي في بابل الدورة التدريبية الأسيوية
c للفترة من 20 /7 ولغاية 2/8/2006 على قاعة مديرية شباب ورياضة بابل التي خصصت للمحاضرات النظرية فيما تم تخصيص ملعب بابل للممارسة العملية والتطبيق وشارك في الدورة أكثر من ثلاثين مدربا يمثلون أندية محافظات الفرات الأوسط وسيتلقون على مدى 14يوما محاضرات نظرية وعملية يقدمها المحاضر الآسيوي الكابتن ناجح حمود نائب رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم إضافة إلى تضمنها دروساً ومحاضرات في الطب الرياضي والنفسي مع عرض أفلام وسلايدات توضيحيه وتوزيع كراريس ووسائل مساعدة.
يذكر بان هذه الدورة كان قد تأجل افتتاحها لأكثر من مرة وهي تحظى باهتمام الاتحاد الفرعي الذي شكل بدورة عدة لجان من أعضائه في سبيل إنجاحها وإظهارها بالشكل المطلوب الذي يؤكد ثقة الاتحاد المركزي الذي خصص الملايين من اجل إنجاح هذه الدورة التي ستنصب الفائدة منها على كرة الفرات الأوسط والكرة العراقية
وقد تحدث السيد صالح حسن المؤذن رئيس الاتحاد الفرعي للمدى الرياضي عن أهمية هذه الدورة وأهمية انعقادها في هذا الوقت بالذات شاكرا الاتحاد الأسيوي والاتحاد العراقي المركزي على هذه الثقة التي اولاها لاتحاد كرة بابل في إناطة مهمة إقامة هذه الدورة مضيفا أن الاشتراك في هذه الدورة لايعني أن المدرب غير قادر على قيادة الفريق بل هي لصقل المعلومات وإيصال كل ماهو جديد للمدرب الذي غاب عنه الكثير بسبب عدم التواصل وقلة الاحتكاك مستعد كامل الاستعداد لإنجاحها وتوفير كل مستلزماتها شاكرا مديرية شباب ورياضة بابل على توفيرها القاعة الخاصة بالمحاضرات وتعاونها الكبير مع الاتحاد الفرعي أما السيد ناجح حمود نائب رئيس الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم والمحاضر الآسيوي فقد تحدث عن هذه الدورة قائلا الواقع إن من مهمات اتحاد كرة القدم العراقي المركزي هو نشر الثقافة الكروية بين الممارسين لكرة القدم سواء كان ذلك بين المدربين أو اللاعبين وكذلك فتح الدورات التدريبية الاختصاصية للراغبين العمل في مجال التدريب لذلك قرر الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم فتح إحدى الدورات الكروية الاسيوية في محافظة بابل وقرار الاتحاد هذا مبني على اساس امكانية النجاح في اقامة هذه الدورة في بابل لوجود كوادر قادرة على العمل في مختلف المفاصل الرياضية وخاصة ما يمتلكه الاتحاد الفرعي ومحافظة بابل هي الرائدة في منطقة الفرات الاوسط ولها تاريخ كبير لذلك ارتأى الاتحاد ان تقام هذه الدورة وهي من الدورات التي يعتمدها الاتحاد الاسيوي في برنامجه الذي يتضمن اربع دورات حسب المستوى (
A-B-C-D) ودورة المحترفين.


بعد اعتذاره عن البطولة العربية .. اتحاد الدراجات يستعد لدورة الألعاب الآسيوية
 

بغداد / المدى الرياضي
بسبب الظروف الصعبة التي يعيشها الوسط الرياضي وإيقاف جميع الأنشطة قرر اتحاد الدراجات الاعتذار عن المشاركة في البطولة العربية التي كان من المقرر إقامتها في السعودية نهاية الشهر الحالي والاعتذار أيضاً. عن المشاركة في بطولة العرب للنساء المزمع إقامتها في العاصمة اللبنانية بيروت في شهر آب المقبل وذلك لصعوبة إعداد الفريق في الظرف الراهن.
من جانب آخر قرر اتحاد الدراجات العراقي المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة والتي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة بداية شهر كانون الأول المقبل بفريق للرجال فقط حيث تم اختيار أربعة لاعبين لإعدادهم بشكل جيد للمشاركة المذكورة وهم كل من (ياسر ضياء الدين وثامر حسون وفرقد جاسم ومحسن فاضل).
وسبق لثامر حسون أن أحرز في الفترة القريبة الماضية نتائج جيدة خلال مشاركته في بطولة مازندران الدولية في إيران وحصد وسامين (ذهبي وفضي) مما يعزز من فرص حصول الفريق العراقي على نتائج جيدة في المشاركات المقبلة.
ويعاني اتحاد الدراجات من صعوبات في إعداد لاعبيه للمنافسات المقبلة وذلك لعدم توفر ميدان خاص للدراجات يقيم عليه تدريباته وبطولاته. وناشد أكثر من مرة رئيس الاتحاد العراقي للدراجات منذر الواعظ وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية العراقية لغرض إقامة وإنشاء هذا المضمار الخاص كذلك استيراد دراجات حديثة للمنتخب في سبيل إعداده بشكل جيد وخطف الألقاب العربية والقارية.


اختيار تشكيلة أربيل لبطولة الأندية بكرة اليد
 

بغداد / المدى الرياضي
سمى مجلس إدارة نادي أربيل الرياضي وفد الفريق الأول لكرة اليد في النادي الذي سيمثل العراق في بطولة الأندية العربية باللعبة التي ستقام في العاصمة المصرية القاهرة للفترة من الثالث ولغاية الثالث عشر من شهر أيلول المقبل.
ويتألف الوفد من خالد رسول رئيساً للوفد وعبد الله محمد نائباً لرئيس الوفد ويوسف عز الدين إدارياً ود. بجار علي ممثل الاتحاد العراقي المركزي لكرة اليد ورعد خنجر مدرباً وبيجان إبراهيم مساعداً للمدرب إضافة إلى (17) لاعباً وهم عامر مهدي وحمودي ناصر وبليغ مثقال وهونار سردار ودلشاد أحمد فقي وأحمد خسرو وإبراهيم خنجر وعمار هذال وكمال عبد الواحد ونعمان منذر وحيدر عبد زيد وشيرزاد محمد وهيمن محمود ودلشاد أحمد محمد ومحمد وفي وادي وهاب.
يذكر أن نادي أربيل أحرز المركز الثاني في الدوري الممتاز لكرة اليد للموسم المنصرم.
ودخل نادي أربيل بكرة اليد في معسكر تدريبي داخلي استعداداً للمشاركة في البطولة.
أكد ذلك عبد الله مجيد رئيس إدارة نادي أربيل وأضاف أن الفريق يواصل استعداداته المكثفة للمشاركة في البطولة العربية وأن الفريق سيدخل معسكراً خارجياً في مدينة حماة السورية يلاقي خلاله عدداً من الأندية المتقدمة في كرة اليد السورية وسيستمر المعسكر لغاية مطلع أيلول المقبل ويغادر بعدها سوريا متوجهاً صوب مصر.
وسيشارك إلى جانب أربيل نادي الكرخ بطل الدوري وكأس المثابرة في البطولة نفسها.
من جهة أخرى قرر الاتحاد الرياضي العسكري في جامعة الدول العربية تأجيل بطولة كرة اليد العربية العسكرية التي كان من المقرر إقامتها في العاصمة السورية دمشق مطلع الشهر المقبل إلى إشعار آخر نتيجة العدوان الإسرائيلي الذي ما زال يتعرض له لبنان.
وقال د. سامي كاشور أمين عام الاتحاد أنه سيتم تحديد موعد جديد للبطولة بعد التشاور مع الاتحادات الرياضية العسكرية في الدول العربية المشاركة وهي العراق والسعودية والكويت والأردن والمغرب والجزائر والسودان وسوريا.


تحضيراً للموسم الكروي  .. عجلة استعدادات الأندية تبدأ دورانها وخارطة الدوري مرشحة لأكثر من تغيير
 

بغداد/ خليل جليل
بدأت عجلة استعدادات الأندية المشاركة في دوري كرة القدم الموسم الجديد المزمع انطلاقه مطلع تشرين الأول المقبل بدورانها تحضيراً للموسم الذي يبدو أنه سيشهد متغيرات عديدة عن الموسم الماضي عبر دخول منافسين وضيوف جدد من جهة وتخلخل البعض من الفرق التي لا يمكن أن تستطيع المحافظة على ما حققته خلال الموسم الماضي الذي توج فيه الزوراء بطلاً للقب.
فقد تمكنت بعض الفرق من تهديد فرق كبيرة بل نجحت في إبعادها عن دائرة صراع الفوز والانتصارات مثلما حصل للشرطة والطلبة والجوية والميناءوصيف الموسم السابق..
إذ لم تستطع هذه الفرق من مواصلة مشوارها في الدور النهائي للبطولة السابقة ولم تنجح في بلوغ المربع الذهبي بعد أن ودعت الأدوار النهائية.
وتسعى هذه الفرق وخاصة الجماهيرية إلى التعويض في الموسم المقبل وتحسين صورتها عبر استعدادات مبكرة على صعيد انطلاق الوحدات التدريبية من جهة وتعويض عناصرها التي غادرت صوب الاحتراف الخارجي من جهة اخرى ومغادرة البعض الآخر إلى أندية محلية سعياً للمغريات المالية وبحثاً عن ظروف تكاد تكون أفضل من غيرها في أندية أخرى.
ووفق المعطيات السائدة يمكن القول أن كرة النجف مرشحة لاستقرار فني أفضل من غيرها نتيجة تمسك إدارة النادي باللاعبين الذين استطاعوا إيصال فريقهم إلى المركز الثاني بعد الزوراء حامل اللقب وأن الإبقاء على المدرب عبد الغني شهد على رأس الملاك التدريبي سيوفر للفريق فرص استقرار فني أفضل مما يمنح الفريق قوة إضافية جديدة يدخل فيها الموسم المقبل.
ومن المؤكد أن مشاركة كرة النجف في النسخة القادمة من دوري أبطال آسيا إلى جانب الزوراء تكون عاملاً مساعداً لرفع درجة الاستعدادات من خلال الاحتكاك الخارجي واكتساب الخبرة مما يجعل الفريق في وضع معنوي وفني مهم.
وعلى العكس من صورة تحضيرات النجف وواقعه الحالي يقضي الجوية على مساحته من الاستعداد لكنها لا تخلو من صعوبة وطرق شائكة يحاول المدرب الجديد راضي شنيشل التغلب عليها عندما بدأ استعداداً محلياً ويفكر مع إدارة النادي أن يتبعه باستعداد خارجي عبر معسكر تدريبي تبحث إدارة النادي عن إقامته الشهر المقبل بناء على مقررات البرنامج التدريبي الذي وضعه شنيشل على طاولتها لغرض تعزيز المستوى العام لعناصره وخاصة الجديدة التي ستسد فراغ مغادرة أبرز عناصر الجوية.
فقد شهدت أروقة النادي مغادرة المدافع الدولي علي حسين رحيمة وصفوان عبد الغني إلى أربيل للدفاع عن ألوانه في الموسم القادم.
ويبقى السؤال القائم حول مصير الجوية في المسابقة، هل يستطيع استعادة اللقب الذي حققه قبل الموسم السابق أو حصوله على مراكز متقدمة في لائحة الدوري أم سيكون لواقعه كلام آخر؟ هذا ما سيفصح عنه الموسم الجديد.
الزوراء صاحب لقب موسم 2005-2006 سيكون أكثر تأثراً بعملية انتقال مجموعة ليست بالقليلة من لاعبيه وهو يستعد للدخول في أهم مسابقة قارية متمثلة بدوري أبطال آسيا التي ستنطلق مطلع العام المقبل.
فقد شهدت تشكيلة الفريق مغادرة أعمدة الفريق هيثم كاظم وياسر رعد صوب أربيل وكذلك وسام زكي وتوجه مهاجم الفريق وهدافه هشام محمد إلى سوريا للالتحاق باحد الأندية هناك.
وترى إدارة النادي بتجديد عقدها مع المدرب صالح راضي للإشراف على الفريق موسماً جديداً من شأنه أن يحافظ على مساره الفني ويمكنه من الدفاع عن اللقب كما ذهبت الإدارة أبعد من ذلك عندما قررت مع المدرب استدعاء عدد من اللاعبين الشباب إلى الخط الأول لتمثيل الفريق.. وقد يرى البعض مجازفة في هذه الخطوة التي كان يفترض ان تتخذها الإدارة منذ الموسم الماضي وتعطي فرصة أمام هؤلاء اللاعبين لاستيعاب أجواء المباريات واحتواء ظروفها الفنية.
وتبدو خطوات الشرطة المتعثرة حتى الآن على صعيد تسمية الملاك التدريبي مقلقة للفريق وأنصاره إذ ما زال يتعرض إلى فراغ تدريبي منذ ترك المدرب السابق كاظم الربيعي منصبه أثناء الدور النهائي للبطولة بعد النتائج المتواضعة التي أبعدته عن منافسات المربع الذهبي.
وعلى العكس من ذلك نجد أن العديد من الأندية حسمت أمر استعداداتها منذ وقت مبكر وانطلقت تحضيراتها باستقرار تدريبي كما هو حال الطلبة الذي جددت إدارة النادي ثقتها بالمدرب ثائر أحمد لقيادة الفريق موسماً جديداً.
وما زال الميناء وصيف بطل الدوري الماضي يبحث عن مدرب جديد خلفاً لعقيل هاتو الذي لم ترغب إدارة النادي بتكليفه مجدداً على الرغم من عدم حسم اسم المدرب الجديد لغاية الآن. لكنها تمكنت من المحافظة على لاعبيها وتمسكها بخدماتهم لموسم آخر.
ويشار إلى أن نادي الكهرباء اسند مهمة تدريب فريقه الكروي إلى عادل عبد الرضا بعد ان كان على وشك انعاقد مع نزار أشرف وكذلك الصناعة حسمت أمر مدربها الجديد سعدون حنيحن والجيش الذي سارع إلى تعيين شاكر محمود مدرباً للفريق وتحاول هذه الفرق عبر هذه المهام التدريبية أن ترتقي بمستويات لاعبيها وتحضيرهم على نحو أفضل للموسم المقبل.
عموماً أن خارطة الدوري القادم لا تخلو من متغيرات على سطحها ولا تخلو من مفاجآت وتطلعات إلى صراع الفوز والانتصار الذي لا يعرف كبيراً أو صغيراً.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة