تقارير المدى

الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

المواطنون في احاديث لـ(المدى): العراقيون اكدوا تلاحمهم.. وعلى السياسيين ان يصدقوا في تصالحهم

  • المصالحة السياسية بوابة المصالحة الوطنية الشاملة
  • تبعثر وحدة الموقف الامني بتعدد الجهات الامنية يهدد وحدة العراق واستقراره

بغداد/ مندوبو (المدى)
مع تصاعد الجهود الوطنية عبر مختلف القنوات الرسمية والسياسية لإنجاح مبادرة المصالحة الوطنية استطلعت (المدى) ومن خلال مندوبيها نبض الشارع العراقي ونظرته الى المصالحة الوطنية عبر العديد من المواطنين من مختلف المستويات العمرية والثقافية والاجتماعية الذين رسموا بآرائهم صورة واقعية لارادة العراقيين وتطلعاتهم.

وقد اجمع كل الذين التقى بهم مندوبو (المدى) على وحدة العراقيين وتلاحمهم عبر التاريخ، مؤكدين ان هذه الوحدة ليست مثار جدل او نزاع أو خلافات أو اجتهاد فهي حقيقة قائمة منذ الازل وستبقى راسخة الى الابد.
خلافات سياسية
اكدوا ان ما يشهده الشارع العراقي من مواجهات وخلافات، وعمليات تهجير قسرية او اقتتال طائفي، انما يمثل في حقيقته ترجمة مباشرة للخلافات السياسية، وتباعد الستراتيجيات الحزبية وتناقضاتها التي يحاول بعض السياسيين اخفاء غطاء التناحر الوطني عليها، مما يستلزم بالضرورة، انجاز المصالحة السياسية قبل كل شيء، لان مثل هذه المصالحة ستكون القاعدة الاساسية للمصالحة الوطنية الشاملة.
الموقف الامني
وعزا عدد من المواطنين فشل خطة بغداد الامنية، وتردي الاوضاع الامنية الى هذا المستوى الخطر، تبعثر وحدة الموقف الامني بسبب تعدد الجهات الامنية وتعدد المليشيات المسلحة التابعة للاحزاب والكيانات والتحالفات السياسية، والتي تتدخل في شؤون القوى الامنية الرسمية، وتعطل بعض اجراءاتها.
وابدى عدد من المواطنين تخوفهم الشديد من تعدد الجهات والقوى الامنية، حتى بات متعذراً على المواطن العراقي ان يتأكد من حقيقة القوى الامنية الحقيقية، ومن تلك الجماعات المسلحة التي تحاول الايحاء بانها جهات امنية تعمل على تحقيق مصالحها الذاتية وتقترف الجرائم في سبيل ذلك، ودعا المواطنون الجهات المعنية لمعالجة هذا الوضع القلق والمخيف بحكمة وحزم.
من هم بحاجة للمصالحة؟
المواطن عبد الله مهدي، سائق سيارة قال: دائماً كان العراقيون يداً واحدة، وقلباً واحداً، وارادة واحدة، وقد تصدوا بوحدتهم الوطنية لكل المشاكل والحروب والاحتلالات الاجنبية، وثورة العشرين، وغيرها شاهد على ذلك، واليوم هم لا يزالون ارادة وطنية، مهما حاول الاعداء تفرقتهم، فهم ليسوا بحاجة لمصالحة، لكن الذي يحتاج لهذه المصالحة الوطنية هم السياسيون الذين جعلوا من خلافاتهم ساحة للنزاع يدفع ثمنه العراقيون.
المواطنة رجاء عبد القادر، طالبة جامعية قالت: اليس من العيب ان نتحدث عن المصالحة بين شعب واحد، كان دائماً عائلة واحدة؟ ان الذين ينادون بالمصالحة، عليهم قبل كل شيء ان يبحثوا عن القوى الاجنبية في العراق التي تحاول اثارة التناقضات الطائفية، وطردها، لانها هي التي تؤدي وادت فعلاً، للمأزق الامني الذي نشكو منه.
المصارحة الحقيقية
المواطن جرجيس شابا، موظف، قال: الكل يتحدث عن المصالحة.. لكن اين هي هذه المصالحة؟؟ لماذا لا يتحدث الجميع بصراحة ويعالجون مشاكلهم، من اجل ان تكون المصالحة حقيقية. نحن لسنا بحاجة لمصالحة نحن بحاجة لقانون حقيقي.. لنظام حقيقي، لامن حقيقي، لان العصابات التي تمارس جرائهما في القتل والخطف والتهديد والابتزاز هي التي تحاول اثارة المشاكل والمواجهات من اجل اشغال رجال الامن بهذه الدوامة، ولتتفرغ هي لجرائمها.
المواطنة خيرية بشير، متقاعدة قالت: اريد ان اسألك سؤالاً قبل ان اجيب على سؤالك، وانت تسير في الشارع الآن، وتلتقي بعشرات من الجهات الامنية المختلفة، ومن المدنيين الذين يحملون السلاح، وكل يدعي الانتماء الى هذا الحزب او ذاك او الى هذه الجهة او تلك هل تستطيع ان تفرز بين رجال الامن الحقيقيين، وبين المجرمين الذين يتسترون بزي رجال الامن؟! نحن نعيش حالة مأساوية ومحزنة.. وهذا ما دفع الآلاف الى الهجرة.. عالجوا الوضع الامني، قبل ان يضطر جميع العراقيين لمغادرة العراق، انني ارى الامن قبل المصالحة.. ما قيمة المصالحة ان لم يكن هنالك امن واستقرار؟!
لا حرب طائفية
المواطن فؤاد جار الله، كاسب، قال: اشهد بالله ان معظم هذه المواجهات التي قالوا عنها انها طائفية، هي ليست طائفية، بل ان معظمها يجري لأمور شخصية، حيث ان البعض من ضعاف النفوس ومن المجرمين يريدون الاستيلاء على دور المواطنين الآخرين فيقومون بهذه الاعمال الاجرامية، ثم تتوسع حتى تبدو كأنها مواجهات طائفية. لذلك قبل كل شيء يجب الضرب بيد من حديد على ايدي امثال هؤلاء المجرمين.
المواطنة نعمة الخزرجي، موظفة، قالت: اريد ان احمل الحكومة مسؤولية مباشرة عن اعمال التهجير الواسعة، على الحكومة ان تعالج هذه الظاهرة الخطرة وتعيد المهجرين الى دورهم قبل الحديث عن المصالحة، اليس عيباً وعاراً، ان نتحدث عن المساعدات الانسانية والاغاثة للعوائل المهجرة في هذا الصيف اللاهب، بدل ان نتحدث عن اعادتهم لدورهم وصيانة حقوقهم وممتلكاتهم؟؟؟ المصالحة يجب ان تكون بين السياسيين، لان خلافاتهم اساس هذه المشاكل.
تناقضات الحكومة
المواطن علي عبد الجبار، عاطل، قال: سمعنا كثيراً عن المصالحة لكن اين هي؟. انتخبنا.. وشكلنا برلماناً وحكومة وتحدينا الارهاب.. لكن الحكومة كما يبدو فشلت في حمايتنا من الارهاب.. ومجزرة الكرادة شاهد على ذلك، لان اطراف البرلمان واطراف الحكومة.. حملوا مشاكلهم وتناقضاتهم معهم.. ونسوا ان العراقيين بحاجة لهم.. بحاجة لقرارات وطنية صارمة تعوضهم عن هذه المشاكل، وتحمل ازمات الكهرباء والبانزين وغلاء الاسعار والبطالة، انني منذ سنة ابحث عن عمل دون جدوى.
المحاذير الامنية
المواطنة ضمياء فارس عبد الجليل، طالبة، قالت: جميعنا متفائلون بجهود المصالحة الوطنية، ونأمل ان تتم قريباً لان الاوضاع الامنية خطرة جداً، والكثير من زميلاتي الطالبات قررن عدم الدوام في الجامعة العام القادم ان بقيت الاوضاع الامنية بمثل هذه الخطورة.
اما المواطن هادي زغير، كهربائي، فقد قال: اتمنى ان يقف السياسيون مع انفسهم وقفة مصارحة ومراجعة، ويقدرون تضحيات العراقيين، وما يتعرضون له يومياً من اخطار ومشاكل وجرائم وارهاب من اجل ان يسرعوا خطواتهم نحو المصالحة، ونحو الوحدة السياسية الوطنية الحقيقية، فقد نفد صبر العراقيين وهم يشاهدون الاوضاع تزداد سوءاً يوماً بعد يوم.
وقف نزيف الدم
المواطن عبد الله عبد العظيم، اعمال حرة، يقول: نحن جميعاً وراء الحكومة، ووراء الاحزاب ووراء البرلمان من اجل وقف نزيف الدم لان كل عراقي يسقط هو ابننا وهو اخينا وهو احد افراد عائلتنا وعلى العراقيين ان يتناسوا خلافاتهم وان يخففوا من ملاحظاتهم ومن شروطهم من اجل ان يعود الامن والاستقرار للعراق.
المواطنة فليحة حمد رشيد، موظفة، قالت: اصبحت المصالحة حلماً.. ونحن ننتظر منذ وقت طويل ان يتحقق هذا الحلم لان قوة العراق بوحدته الحقيقية، وهذه الوحدة لا تتحقق الا بالمصالحة مع الطيبين، ومحاسبة المسيئين، وعدم السماح للمجرمين والقتلة، والارهابيين الذين تلطخت ايديهم بدماء شعبنا ان يتسللوا الى المسؤولية ثانية تحت غطاء المصالحة.
المواطن فاهم فؤاد، قال: المصالحة.. اين هي؟.. اتمنى ان اشاهدها الآن بعد ان سمعت بها كثيراً، المصالحة تعني الامن والاستقرار والنظام والقانون، فاين هي هذه الاشياء الآن؟!


مؤتمر دولي لدعم العراق .. صولاغ: موازنة 2007 ستحقق نقلة نوعية تستهدف زيادة معدل النمو
 

بغداد/ وكالات
قال وزير المالية بيان جبر صولاغ أمس الاحد ان موازنة العام المقبل (2007) ستحقق نقلة نوعية مقارنة بالسنوات السابقة، ونسعى من خلالها لزيادة معل النمو الاقتصادي.
وأضاف صولاغ في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية برهم صالح ووزيري التخطيط والنفط ومستشار الامن الوطني "كما ستحقق الموازنة نسبة نمو اكبر."
ولم يوضح صولاغ معدل النمو المستهدف في العام المالي المقبل الذي يبدأ في الأول من شهر كانون الثاني وينتهي في 31 من كانون الاول.
وقال وزير المالية إن مشاريع الاستثمار سيكون لها الاولوية في الموازنة المقبلة حيث سترتفع مخصصاتها، مقارنة بالموازنة الحالية البالغة 25 %.
وبشأن مخصصات البطاقة التموينية في الموازنة المقبلة قال صولاغ "سيخصص للبطاقة التموينية جزء من الموازنة من اجل استمرارها وتوجيهها لخدمة الطبقات المحتاجة."
وبالنسبة لشبكة الحماية الاجتماعية، قال انه سيتم رفع ما كان مخصصا لها بنسبة 20% مقارنة بالموازنة الحالية من اجل شمول اكبر عدد ممكن من الموطنين، بالاضافة الى مخصصات الجانب الامني.
وأوضح ان العراق اوفى بجميع تعهداته مع صندوق النقد الدولي. ولم يشر صولاغ الى ماهية تلك التعهدات.
وعن الجهات التي تضع الموازنة المقبلة قال ان وزارات النفط، التجارة، التخطيط والمالية والبنك المركزي مشتركون في وضع الموازنة.
ولم يوضح صولاغ اجمالي حجم موازنة العام المقبل.
من جهة اخرى قال صولاغ: بأنه من المقرر ان يعقد مؤتمر خلال الشهرين المقبلين بهدف تقديم الدعم للعراق وإطفاء الديون المترتبة عليه، واكد ان العراق سيحصل خلال عقد سيبرم مع عدد من الدول على قروض ميسرة بعيدة المدى وبفترة زمنية أمدها 40 عاماً وسيكون لهذا العقد انعكاساته الايجابية على الوضع الاقتصادي والسياسي في العراق.
واضاف الوزير: ان زياراته الى دول الصين الشعبية وروسيا كانت "ذات مردود إيجابي، وتمكنا خلال جولتنا من الحصول على موافقة بعض الدول لإطفاء ديونها وديون القطاع الخاص على العراق".
وأوضح اهمية زيارته الى المملكة العربية السعودية بالقول: "وجدت تجاوباً ايجابياً من الجانب السعودي وتم تشكيل لجنة فنية عراقية من مستشارين لتدقيق حجم الديون السعودية المترتبة على العراق".
يذكر ان العراق دشن مع الامم المتحدة عقدا دوليا مدته خمس سنوات.
وسيعمل الطرفان على تطوير العقد من خلال عمليات تشاورية، ومع شهر ايلول القادم ستجرى مشاورات اوسع مع المجتمع الدولي، من ثم سيليها ايجاز آخر المستجدات المالية في الاجتماع السنوي للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في سنغافورة فيما سيتم عرض النص النهائي للعقد بحلول نهاية العام الحالي.


قائد شرطة البصرة: وضع خطة أمنية جديدة لإقرار الأمن في المحافظة
 

البصرة/ أصوات العراق
قال العميد محمد حمادي الموسوي قائد شرطة البصرة بالوكالة أمس الاحد انه يجرى حاليا وضع "خطة أمنية شاملة بالتعاون مع الجيش العراقي لاقرار الأمن في محافظة البصرة"، معترفا بوجود اختراقات في الشرطة.
وأضاف الموسوي في مؤتمر صحفي عقده في مبنى غرفة التجارة ان تلك الخطة التي سيتم اعلانها بعد وضع كل تفاصيلها، تهدف الى جعل البصرة محافظة آمنة بعد تردي الوضع الأمني بها خلال الفترة الماضية.
وتعهد الموسوي باجتثات "العناصر السيئة وغير الكفوءة في شرطة البصرة."
واعترف بوجود "اختراقات في شرطة البصرة بسبب القبول العشوائي والسريع لبعض العناصر من أصحاب السوابق والمشبوهين في بداية تأسيس جهاز الشرطة بعد انهيار النظام السابق."
وتتزامن تصريحات قائد شرطة البصرة مع ما قاله وزير الداخلية جواد البولاني أمس الاحد أمام جلسة مجلس النواب الذى قال "وزارة الداخلية توجد فيها عناصر فاسدة سيتم تتبعها والقضاء عليها."
وأشار الموسوي الى ان "هناك 500 عنصر من عناصر الشرطة يمسكون بتسعة منافذ رئيسية (بالبصرة) ، وان منطقتي أبي الخصيب والزبير خصصت لهما سيطرات مكثفة للحد من ظاهرة تهريب النفط ومشتقاته ومواد اخرى."
وأضاف انه سيتم فتح دورات لتعليم 2000 عنصر من عناصر الشرطة القراءة والكتابة، كما تم تخصيص 3 ملايين دينار لكل من يقبض على سيارة مفخخة أو يحبط عملية اختطاف أو يلقي القبض على مجموعة (إرهابية) كحوافز لأجهزة الشرطة.


الشهرستاني: وزارة النفط تسعى لرفع الانتاج وزيادة الصادرات
 

بغداد/ أصوات العراق
قال وزير النفط حسين الشهرستاني أمس الاحد: إن العراق يسعى للاستثمار في الحقول النفطية المشتركة مع إيران والكويت وسوريا من خلال شركات عالمية كبرى لرفع الإنتاج وسد حاجة البلاد وزيادة الصادرات.
وأوضح الشهرستاني خلال مؤتمر صحفي عقده أمس أن "وزارة النفط وضعت خطة لزيادة حجم الانتاج إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا قبل نهاية العام الحالي" مشيرا إلى أن "حجم الانتاج الحالي يصل إلى مليونين وسبعمائة ألف برميل يوميا مقابل مليونين وخمسمائة ألف برميل قبل أسبوعين فقط."
وأوضح أن "ما يقوم العراق بتصديره حاليا يصل إلى مليون و650 ألف برميل يوميا عن طريق الموانئ الجنوبية إضافة الى 300 ألف برميل يوميا سيتم تصديرها من خلال ميناء جيهان التركي خلال أيام بعد أن يتم الانتهاء من إصلاح الخط الشمالي الناقل للنفط من كركوك وبيجي الى ميناء جيهان والذي كان قد تعرض لاعمال تخريب منذ ثلاثة أسابيع."
وأضاف أنه "يتم حاليا تحويل 750 الف برميل يوميا الى مصافي التكرير العراقية من أجل الاستهلاك المحلى."
وقال إنه "تم الاتفاق أيضا مع وزارة المالية لفتح منفذ جديد لاستيراد المنتجات النفطية في المنطقة الشرقية."
كما كشف الشهرستاني خلال المؤتمر الصحفي عن الانتهاء من إصلاح أحد أكبر المصافي النفطية في العراق والتي قال إنها "ستساهم في توفير كميات إضافية من الوقود " غير أنه لم يكشف عن اسم المصفاة.
وأشار إلى أن "وزارة النفط تخوض صراعا مع الارهاب والتخريب، حيث أنها لو تخلصت من الارهاب لسارت الأمور بخطى أسرع."
وقال الشهرستاني إنه يجب في نفس الوقت "معالجة الفساد الاداري الذي يحول دون حصول العراق على مساعدات دولية " موضحا أن " أي دولة لن تقدم أموالها وهي تعلم أن جزءا من هذه الاموال سيستغل في عمليات تتعلق بالفساد الاداري."

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة