الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

بوش يرفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على العراق 

 أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش رفع معظم العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة عن العراق منذ العام 1990.

واعتبر بوش أن الوضع الذي كان سائدا أثناء تطبيق هذه الإجراءات الطارئة تغير بشكل كبير بعد الإطاحة بنظام صدام حسين، إضافة إلى أحداث أخرى.

وأضاف أن رفع هذه العقوبات الذي سرى ابتداء من الجمعة الماضي ويأتي في سياق القرارين 1483 و1546 اللذين اعتمدهما مجلس الأمن الدولي في آيار 2003 وحزيران الماضي وشملا رفع أهم العقوبات الاقتصادية ضد العراق.

غير أن قرار الرئيس الأميركي أبقى بعض الإجراءات التي تجمد أموال بعض الأشخاص والمؤسسات المالية المرتبطة بالنظام العراقي السابق.


 

الأمن والاستقرار أول متطلبات العمل السياحي شركات السياحة والعاملون فيها يصرخون لعل أحدهم يسمع هذا الصراخ!

سناء النقاش

تصوير / نهادي العزاوي

السياحة والأمن صنوان لا يفترقان، فالأمن والاستقرار يخلقان الجمال والجودة والإبداع، والإرهاب والهدم والدماء لا يخلقان سوى الموت، ومع كل الانفجارات وكل الصور المؤلمة فإن شركات السياحة لا زالت تحاول وتسعى كي تبقى على الحياة في حين لفظ البعض أنفاسه الأخيرة واحتضرت شركات وماتت وما عاد لها وجود.

يقول خبراء الاقتصاد أن السوق العراقية مربكة لا توجد فيها قاعدة اقتصادية جيدة حالياً، فيما يرى آخرون بأن بالإمكان تحدي الظروف وجعل العراق واحة خضراء ومرتعاً للأمان... ولكن متى؟ هذا السؤال الذي يحير العاملين في السياحة الذين لا زالوا مصرين على فتح شركاتهم ومكاتبهم ودفع أجور العاملين وهم بلا عمل. وقد صورت (المدى) بعدستها الشركات الخالية من المراجعين والشركات التي أغلقت أبوابها نهائياً ولم يبق منها سوى اليافطات التي بدت زائدة في شوارع مهجورة من المارة بعد الساعة الثانية بعد الظهر.

تقول لبنى رحيم (موظفة حجز) في شركة الكروان: نحن نقاوم الظروف لذا نعمل على تجميع الجهود، فكل شركة تجمع عدداً من الراغبين بالسفر إلى خارج العراق لزيارة العتبات المقدسة، السيدة زينب عليها السلام في سوريا، والإمام الرضا عليه السلام في إيران. وبعد الحصول على العدد المناسب يسافرون بجدول سياحي فقير ولأيام محددة، هكذا، فلا تغرنكم الإعلانات الكبيرة التي ترفع على واجهات الشركات.

السيد علاء السيد (أبو عراق) كان جالساً في (في) بناية الشركة لشارع السعدون يتطلع إلى المجهول وعندما سألناه عن السياحة سحب حسرة عميقة وقال إنها حياة وحركة للاقتصاد العراقي ونهر لا ينضب للعراق لو توفر الأمان.. أنا أدعو الدولة لفرض أحكام قوية لفرض الأمان من أجل عودة الحياة فقد تهدمت بيوتنا ولم يعد لدينا ما ننفقه، فبعد أن كنا نعمل ليل نهار نقوم حالياً باجتماعات مع هيئة السياحة ونتعاون كمجموعة شركات من أجل القيام برحلة والربح هو 20 دولار فقط، تصوروا 20 دولار، يا للعجب! هل يمكن أن يحدث هذا في بلد مليء بالآثار والأصالة والمناظر الخلابة والجبال الشم والعتبات المقدسة للأئمة الأخيار الذين تجذب زيارتهم المسلمين من أصقاع الأرض كافة.. أجلبوا لنا الأمان وسنجلب لكم وارداً يفوق واردات النفط.

السيد صفاء الجصاني، سياحي معروف، يعمل في هذا المجال منذ ما يزيد على الثلاثين عاماً، شغل سني عمره بهذا العمل الجميل الذي يعشقه ولكنه الآن يجلس وراء مكتبه يرقب الممرات الخالية من الزبائن والتي كانت في سنوات ماضية تضج بالحياة فلا تجد لك مكاناً لتجلس فيه من كثرة الراغبين بالسفر وكثرة المجاميع السياحية القادمة إلى العراق من إيطاليا وبريطانيا والصين وأمريكا وروسيا وغيرها من بلدان العالم، يقول السيد صفاء: نحن نحفر بالحجر ونعمل المستحيل، نأخذ العراقيين إلى سورية وتركيا وتلاقينا مشاكل كبيرة من أولها التأشيرات، البعض يقبل جواز السفر والبعض يقبل الوثائق والبعض الآخر يرفض، وطائرات من عمان فمطار بغداد الدولي متوقف، فضلاً عن الوقوف في الحدود مع الأردن لمدة طويلة تصل إلى 10 ساعات أحياناً فضلاً عن إغلاق معظم الفنادق أبوابها إذ لا يوجد مردود لاستمرار فتحها وهناك جهات تعطي موافقات للسفر وهي غير سياحية كالأحزاب وكأن العمل ليس سياحياً ولا شخصياً.. أما عن السياحة في المنطقة الشمالية فالفنادق لا تستوعب والأخوة في الشمال يفرضون أسعار خيالية وكأنهم لا يعرفون ظروف البلد فسعر الغرفة لشخصين في شقلاوة يصل إلى 20 دولار في الليلة الواحدة.

إن العمل السياحي الآن شبه ميت وعلى الدولة الجديدة أخذه بنظر الاعتبار من خلال إعادة الأمن أولاً وعدم فسح المجال للجهات غير المختصة بالتدخل في عمل هذا القطاع الهام والحيوي وعودة الخطوط الجوية العراقية إلى العمل وإفراغ الفنادق الكبيرة من محتليها، والجميع يعرف ماذا أعني.

فشركات السياحة ورجالها يصرخون، لعل هناك من يسمع صرخاتهم من أجل الوطن واقتصاده وتشغيل آلاف العوائل التي ماتت جوعاً بسبب توقف السياحة.


التعاون السعودي العراقي في صلب محادثات وزارية في جدة

جدة (أف ب)

ذكرت وكالة الانباء السعودية ان وزير التخطيط السعودي خالد القصيبي بحث مع نظيره العراقي مهدي الحافظ (سبل دعم التعاون وتطوير العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات) بين الرياض وبغداد.

ويقوم الحافظ منذ الثلاثاء الماضي بزيارة رسمية للمملكة ضمن الوفد الرسمي لرئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي.

والتقى وزير النفط العراقي ثامر عباس الغضبان الاربعاء رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية محمد بن اسعد توفيق. وقد تم خلال الاجتماع (بحث اوجه التعاون المشترك في مجالات النفط والتعدين).

واضافت الوكالة ان محافظ مؤسسة النقد العربي السعودي حمد السياري اجتمع بمحافظ البنك المركزي العراقي سنان الشيبي في جدة على البحر الاحمر.

والتقى رئيس الوزراء العراقي وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل وبحثا في (العلاقات الثنائية والامور ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين).

كما التقى علاوي رئيس مجلس الغرف التجارية السعودية عبدالرحمن الجريسي. وقالت وكالة الانباء السعودية انه (تم خلال المقابلة استعراض التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية وبحث تشجيع رجال الاعمال السعوديين على الاستثمار في العراق).

واكد علاوي لدى بدء جولته انه يريد ايضا تسوية ملف الديون العراقية المقدرة بـ120 مليار دولار منها 50 ملياراً مستحقة لدول الخليج النفطية. وفي كانون الثاني اعلنت هذه الدول عزمها على الغاء او التفاوض بشأن تخفيف الديون العراقية المستحقة للرياض (28 مليار دولار) والكويت (16 مليار دولار) حسبما اوردت الصحف.

واكد عضو في الوفد العراقي لوكالة فرانس برس ان مسألة الديون العراقية لم تطرح بعد في جدة. وقال المصدر طالبا عدم ذكر اسمه (نريد درس هذه المسألة لكن لا يمكن معالجتها خلال زيارة تستغرق يومين). واضاف المصدر (نحاول الغاء الديون لكن المسألة فنية وسياسية وتستلزم وقتا) لتسويتها.

وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية والعراق بمبادرة من نظام صدام حسين خلال حرب الخليج في 1991. وفي السادس من حزيران اكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل ان الرياض مستعدة لإعادة علاقاتها الدبلوماسية مع العراق.


(دوكاب) تفوز بعقد توريد كابلات لشركة نفط الكويت 

كشفت (دوكاب), إحدى أكبر الشركات المتخصصة في صناعة الكابلات الكهربائية عالية الجودة في منطقة الشرق الأوسط, مؤخراً عن توقيعها لعقد قيمته 24 مليون درهم إماراتي مع شركة (ديلم اندستريال المحدودة) (Daelim Industrial Co. Ltd)، وهي إحدى الشركات الكورية المتخصصة في مجال أعمال الهندسة والتوريدات والإنشاءات. وستقوم (دوكاب) بموجب هذا العقد بتوريد كابلات الطاقة وكابلات التحكم لمشروع تطوير الوحدة الجديدة لمعالجة المخلفات السائلة التابعة لشركة نفط الكويت.

وقال كولين باسكنز, المدير التنفيذي لـ(دوكاب): (تعتمد شركتنا, منذ تأسيسها خلال العام 1979, استراتيجية واضحة ترتكز على مفهوم المعادلة بين الإلتزام بمعايير جودة صارمة في كافة عملياتنا التشغيلية وتبني أحدث الحلول التكنولوجية, وذلك لتوفير مجموعة من منتجات الكابلات التي تضاهي أرقى المعايير العالمية المعتمدة في هذه الصناعة. وتعكس عملية حصول (دوكاب) على هذا العقد الضخم, المكانة

الرائدة التي تتمتع بها بوصفها الشريك الأمثل لتوريد الكابلات لمختلف مشاريع النفط والغاز والبتروكيماويات في منطقة الشرق الأوسط).

وستقوم (دوكاب), بموجب هذا العقد, بتوريد كابلات الطاقة المغطاة بالرصاص بجهد 6.35/11 كيلو فولت وكابلات التحكم للمشروع الذي يتم تطويره في منطقة جنوب شرق الكويت. ولقد حازت (دوكاب) على هذا العقد بعد منافسة شديدة مع عدد من الشركات الإقليمية والدولية المتخصصة في مجال تصنيع الكابلات بعد عملية مفاضلة دقيقة قامت بها شركة نفط الكويت.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة