الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

مباحثات فلسطينية مصرية حول غزة وبقية القضايا

إسرائيل تعلن اكتشافها نفقاً لتهريب الأسلحة وواشنطن تطلب من رعاياها مغادرة غزة فوراً

القاهرة (اف ب)

اعلن المتحدث باسم حركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسامة حمدان ان وفدا من الحركة الفلسطينية الاسلامية سيجري محادثات رسمية مع عدد من المسؤولين المصريين في القاهرة تتناول خصوصا الخطة الاسرائيلية لضمان امن قطاع غزة.

وقال حمدان في اتصال هاتفي من بيروت ان الوفد بقيادة رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.

وان اعضاء في حماس اجروا الثلاثاء مع مسؤولين مصريين محادثات غير رسمية.

واوضح ان (المباحثات ليست مبنية اصلا على خطة الانسحاب لكن كل العناوين السياسية ستكون مطروحة وبالتالي فان الخطة يمكن ان تكون ضمنها).

وكانت القاهرة عرضت في نهاية ايار ان تلعب دورا امنيا في غزة بعد انسحاب اسرائيلي محتمل من قطاع غزة في 2005 حسب خطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون.

واقترحت القاهرة ارسال ما بين 150 ومئتي ضابط في الشرطة لتدريب قوة فلسطينية تضم ثلاثين الف شرطي مكلفين بحفظ النظام.

وتابع المتحدث ان (الزيارة تهدف الى بحث طبيعة العلاقات مع مصر والتشاور بخصوص القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بالشأن الداخلي والاقليمي والدولي).

ولم يتمكن حمدان من تأكيد ما اذا كان الوفد التقى الثلاثاء مدير المخابرات المصرية اللواء عمر سليمان المكلف الملف الفلسطيني.

وكان اللواء عمر سليمان زار في حزيران رام الله وتل ابيب لمناقشة هذه المسائل مع المسؤولين الفلسطينيين والاسرائيليين.

لكنه استبعد ان تكون الزيارة تهدف الى الاعداد لاستئناف الحوار الفلسطيني الذي عقدت دوراته السابقة في القاهرة.

وردا على سؤال عن احتمال استئناف الحوار الفلسطيني في ايلول كما اعلن مستشار الامن القومي لرئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات، قال حمدان (نأمل ان ننجح) في تحقيق ذلك.

من جانب آخر اعلن متحدث عسكري اسرائيلي أمس الاربعاء ان الجيش الاسرائيلي اكتشف نفقا جاهزا لاستخدامه في تهريب اسلحة في رفح جنوب قطاع غزة قرب الحدود المصرية.

وقال المصدر نفسه ان النفق الذي اخفي مدخله في مبنى، يقع على عمق عشرة امتار ومزود بنظام للاضاءة.

وتابع ان الجيش الاسرائيلي اكتشف منذ بداية العام الجاري 18 نفقا في جنوب قطاع غزة وخصوصا في منطقة رفح. ومنذ بداية الانتفاضة في ايلول 2000، كشف الجيش الاسرائيلي اكثر من تسعين نفقا تستخدم خصوصا لتهريب الاسلحة.

وقالت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان المسؤولين العسكريين يقدرون بخمسة عدد الانفاق التي لم يعثر عليها بعد في هذا القطاع.

واعلنت مصادر عسكرية اسرائيلية اليوم الاربعاء ان الجيش الاسرائيلي نشر تعزيزات قرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة في محاولة لمنع اطلاق صواريخ قسام على الاراضي الاسرائيلية.

وقالت المصادر ان هذه التعزيزات ستبقى في مواقعها طوال الوقت اللازم لوقف عمليات اطلاق صواريخ قسام، مؤكدة ان الجيش الاسرائيلي (سيتحرك في كل القطاعات التي تطلق منها الصواريخ).

من جهتها، اوضحت اذاعة الجيش الاسرائيلي ان (عددا كبيرا من الدبابات والآليات المدرعة نشرت عند مدخل جباليا الذي اطلق منه في الايام الاخيرة الجزء الاكبر من صواريخ قسام التي سقطت في مدينة سديروت الاسرائيلية.

واكد رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال موشي يعالون للاذاعة (طالما واصل الفلسطينيون اطلاق صواريخ على بلدات اسرائيلية سنعزز ونوسع نشاطاتنا على الارض لمنع اطلاق الصواريخ ومهاجمة الورشات التي يتم انتاجها فيها).

من جانبها اعلنت مصادر امنية فلسطينية ان ثلاثة فلسطينيين جرحوا صباح أمس الاربعاء في انفجار صاروخ اطلقته مروحية اسرائيلية قرب مخيم جباليا للاجئين الفلسطينيين في شمال قطاع غزة.

ولم تتمكن المصادر الامنية من تحديد الهدف الذي اطلق عليه الصاروخ.

هذا وطلبت الولايات المتحدة مساء امس الأول الثلاثاء من رعاياها مغادرة قطاع غزة على الفور وتأجيل سفرهم الى اسرائيل او الضفة الغربية بسبب تصاعد الاضطرابات في المنطقة.

واعلنت وزارة الخارجية الاميركية في بيان لها ان الوضع ما زال غير مستقر بعد خطف مواطن اميركي، الشهر الماضي، وتصاعد اعمال العنف بين الفلسطينيين والاسرائيليين.

واضاف البيان (بعد اقدام اسرائيل على تصفية اثنين من مسؤولي حماس خلال اقل من شهر هددت عناصر من حماس ومن منظمات اخرى في تصريحات انهم سيهاجمون المصالح الاميركية).

وبالاضافة الى ذلك، ينصح هذا التحذير الجديد الذي يأتي بعد التحذير الذي وجه في 28 نيسان الماضي، الرعايا الاميركيين المتواجدين في اسرائيل والضفة الغربية وقطاع غزة بتحاشي الاماكن العامة مثل المطاعم والمقاهي وممرات المشاة والحافلات العامة ومحطات توقفها وكذلك التظاهرات.


دمشق تطلق سراح 251 معتقلاً سياسياً المطالبة باطلاق سراح اكثر من مائتي معتقل امضوا عشرين عاماً في السجون

دمشق 4-8 (اف ب)- اعلن محام ناشط في مجال الدفاع عن حقوق الانسان اليوم الاربعاء ان السلطات السورية افرجت في الاسابيع الاخيرة عن 251 معتقلا سياسيا بينهم 91 في اليومين الماضيين ومن ضمنهم عماد شيحا احد اقدم هؤلاء المعتقلين، المسجون منذ 1975.

وقال المحامي انور البني الناشط في مجال حقوق الانسان لوكالة فرانس برس ان (السلطات السورية اطلقت الثلاثاء سراح 55 معتقلا والاثنين 36 معتقلا) بعد (160 معتقلا آخرين افرج عنهم خلال الاسبوعين الماضيين).

واوضح ان هذه الدفعة التي تم الافراج عنها تضم (المعتقلين السياسيين الذين شملهم قرار اطلاق سراحهم بمناسبة مرور اربعة اعوام على تسلم الرئيس السوري بشار الاسد، وبينهم اقدمهم عماد شيحا).

واضاف البني ان الذين افرج عنهم (من خلفيات اسلامية انهوا مدد احكامهم واربعة منهم مصابون بامراض مزمنة).

وتابع ان (حوالى 120 معتقلا ممن شملهم قرار اطلاق سراحهم ما زالوا في السجون او في فروع الامن)، معبرا عن امله في الافراج عنهم في اليومين المقبلين.

واوضح البني ان (هناك اكثر من مئتي معتقل سياسي امضوا فترات تصل الى اكثر من عشرين عاما لم يشملهم قرار الافراج عنهم، من بينهم سرحان الزعبي الذي امضى اكثر من 34 سنة في السجن ولم تقدم السلطات السورية اي ايضاحات بشأنه).

وطالب البني ب(اطلاق سراح المعتقلين واغلاق ملفاتهم وعودتهم الى اعمالهم بالغاء التجريد المدني ورفع منع السفر عنهم وعن نشطاء حقوق الانسان والمجتمع المدني والنشطاء السياسيين).

كما دعا السلطات السورية الى (وقف الاعتقالات السياسية وفتح ملف المفقودين وتسوية اوضاع المنفيين وفتح صفحة جديدة في حياة سوريا والغاء قانون الطوارئ).

واصدر الرئيس السوري قرارات عفو شملت اكثر من 800 سجين سياسي منذ تشرين الثاني 2000.

وعبرت جمعية حقوق الانسان في سوريا في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه عن (تثمينها هذه الخطوة باطلاق سراح هذه الدفعة)، داعية السلطات السورية الى (اكمال الافراج عن سائر المعتقلين السياسيين وطي صفحة الاعتقالات بسبب الرأي او الضمير الى الابد وعودة المنفيين).


دعوة الوكالة الدولية للطاقة الذرية البحث عن مواد نووية نهبت من التويثة لضمان عدم وصولها لأيدي إرهابيين

فيينا (اف ب) - طلبت منظمة (غرينبيس) التي تدعو الى حماية البيئة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية البحث عن مواد نووية نهبت من موقع التويثة العراقي لضمان عدم انتقاله الى ايدي ارهابيين.

وجاء طلب المنظمة في رسالة وجهتها الى محمد البرادعي المدير العام للوكالة التابعة للامم المتحدة التي اكدت الثلاثاء انها تسلمت النص.

واكدت المنظمة في رسالتها انها عثرت خلال مهمة قامت بها العام الماضي في العراق، على مواد نووية لدى مجموعات من السكان تعيش قرب التويثة.

وكان مفتشون تابعون للامم المتحدة يستعدون الاسبوع الماضي للعودة الى العراق، للمرة الاولى منذ انتهاء الحرب بدعوة من الحكومة العراقية الجديدة.

وقالت (غرينبيس) (السلام الاخضر) في رسالتها ان مفتشي الوكالة (يجب ان يحددوا خلال مهمتهم المقبلة، المواد المشعة وغيرها من المواد الخطيرة التي ما زالت مفقودة)، داعية الى تحديد الكمية التي (يمكن ان تكون طرحت في السوق السوداء).

وذكرت الولايات المتحدة في السادس من تموز انها نزعت من العراق حوالى 7.1 طن من المواد المشعة التي كان يمكن ان تستخدم في انتاج (قنبلة قذرة) او تساعد في وضع برنامج نووي عسكري.

ودعت المنظمة وكالة الطاقة الذرية الى السعي للحصول على لائحة كاملة بالمواد التي نقلتها الولايات المتحدة الى خارج العراق بعد الحرب ومقارنة هذه المواد باللوائح السابقة التي وضعت قبل الحرب لتحديد المواد التي يحتفظ بها سكان وتلك التي يمكن ان تكون طرحت في السوق السوداء.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة ميليسيا فليمينغ ان البرادعي (يدرس) طلب (غرينبيس) موضحة ان الوكالة لن تكشف التاريخ المحدد لبدء مهمة المفتشين في العراق لاسباب امنية. وكان هؤلاء المفتشون غادروا العراق قبل اندلاع الحرب في آذار 2003.

واوضحت فليمينغ ان مهمة المفتشين لن تتركز على موقع التويثة وحده حيث جرت عمليات نهب كبيرة منذ سقوط نظام الرئيس صدام حسين بل سيقومون بمهمة (روتينية) لتفقد المواقع التي كانت تخضع اصلا لمراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

واوضح البرادعي ان عودة المفتشين الى العراق (ضروري) لاعداد التقرير النهائي حول البحث من دون جدوى عن اسلحة للدمار الشامل في العراق ليتاح للاسرة الدولية رفع كل العقوبات التي ما زالت مطبقة على العراق.


لحفظ السلام في دارفور الاتحاد الافريقي يبحث امكانية رفع قواته إلى الفي شخص

نيروبي (اف ب) - علم من الاتحاد الافريقي امس الاربعاء ان المنظمة الافريقية تبحث في رفع عدد القوات التي سترسلها الى دارفور غرب السودان من 300 الى (حوالى الفين في مهمة لحفظ الامن) وليس لحماية مراقبيه فقط.

وقال المتحدث باسم الاتحاد الافريقي آدم تيام في مقر المنظمة في اديس ابابا عبر اتصال هاتفي اجري معه من نيروبي (نحن بصدد البحث مع نيجيريا ورواندا في امكانية ارسال فوجين، ما يعني حوالى الفي عنصر).

واوضح ان المحادثات مع هذين البلدين وصلت الى (مرحلة متقدمة جدا).

واضاف (اننا بصدد التطور الى مهمة سلام).

وكان الاتحاد الافريقي قرر مطلع تموز ارسال قوة حماية في مهمة لتوفير امن المراقبين المرسلين من قبل الاتحاد للسهر على احترام وقف اطلاق النار الموقع في نيسان بين المتمردين والميليشيات الموالية للحكومة المتناحرة في دارفور.

واضاف تيام ان العناصر ال300 من قوة الاتحاد الافريقي (سينتشرون (في دارفور) قبل 15  آب).


 في إطار قانون مكافحة الإرهاب الشرطة البريطانية تعتقل 13 مشبوهاً استناداً لمعلومات متعلقة بالإرهاب الدولي

لندن (اف ب)

اعلنت الشرطة البريطانية عن اعتقال 13 شخصا خلال عملية نفذتها في اطار قانون مكافحة الارهاب في لندن ومدن بريطانية اخرى، استنادا الى معلومات متعلقة (بالارهاب الدولي).

وقالت الشرطة في بيان ان (13 شخصا اعتقلوا بموجب قانون مكافحة الارهاب بعد ظهر ومساء (الثلاثاء) في اطار عملية تم الاعداد لها).

واوضحت الشرطة ان (هؤلاء الرجال اعتقلوا بسبب شبهات حول مشاركتهم او اعدادهم او تحريضهم على القيام باعمال ارهابية)، بدون ان تذكر اي تفاصيل اضافية.

وذكر تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) نقلا عن مصادر في الشرطة ان كل الموقوفين (من اصول آسيوية)، مضوحا ان عددا قليلا منهم يحمل الجنسية البريطانية.

واضافت ان حملة الاعتقالات التي جرت (ليست على علاقة مباشرة) مع حملة الاعتقالات التي جرت في باكستان لتوقيف اشخاص يشتبه بانتمائهم الى تنظيم القاعدة. وكانت العملية الباكستانية ادت الى تعزيز الاجراءات الامنية في الولايات المتحدة.

وقالت الشرطة البريطانية ان الاعتقالات جرت في (شمال غرب لندن وفي هيرتفوردشير وبيدفوردشير ولانكاشير) وهي مناطق في وسط وشمال غرب بريطانيا.

واوضح البيان الذي صدر خلال عمليات المداهمة والاعتقال ان (الضباط ينفذون عددا من مذكرات المداهمة في بعض الاماكن السكنية) مشيرا الى ان (المداهمات متواصلة وسوف تستمر ايضا بعض الوقت).

وتتراوح اعمار المشتبه بهم بين عشرين واربعين عاما. وقد نقلوا الى مركز للشرطة في وسط لندن لاستجوابهم من قبل ضباط من قسم مكافحة الارهاب في شرطة لندن.

واوضحت الشرطة ايضا ان (العملية التي جرت تندرج في اطار عمليات البحث الدائمة والمكثفة التي تقوم بها الشرطة واجهزة الامن حول الارهاب الدولي).

واوقف اثنان من المعتقلين الـ(13) تحت تهديد السلاح في بلاكبرن في لانكشير بينما كانا في سايرة مرسيدس ذهبية اللون، حسبما ذكر تلفزيون هيئة الاذاعة البريطانية الذي عرض لقطات فيديو لعملية الاعتقال هذه.

وقالت سيدة كانت في المكان عند اعتقالهما ان (عددا كبيرا من رجال الشرطة طوقوا سيارة مرسيدس في وسط الشارع وهم يوجهون اسلحتهم الى شاب في داخلها).

وكانت وزارة الداخلية البريطانية اعلنت الاحد ان بريطانيا ما تزال تحت تهديد (حقيقي وجدي) لوقوع اعتداء ارهابي وذلك بعد اعلان واشنطن عن ازدياد التهديدات لشن تنظيم القاعدة اعتداءات في الولايات المتحدة.

الا ان وزارة الداخلية البريطانية اكدت انه ليس هناك تهديد محدد موضحة انها (تبقي على مستوى عال للتأهب في بريطانيا).

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة