الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

عام ناجح... عام صعب مع مناسبة مفعمة بالأمل... نبدأ رحلة جديدة للبحث عن التألق والقمة

كتب - خليل جليل

تصوير - نهاد العزاوي

في الوقت الذي نستعد فيه للاحتفال بدخول جريدتنا العزيزة المدى عامها الثاني وهي تقطع مشوار عام حافل بالمعطيات المهنية المتميزة لابد أن نقف نحن في القسم الرياضي ونستذكر تفاصيل هذا المشوار الجميل والممتع رغم ما تنتابنا من مرارة المصاعب التي تحيط بالعمل الصحفي الآن.. نقول مصاعب تمكنا ونتمكن كل مرة من اجتيازها ولا نقول ظغوطات العمل الصحفي.

-نحتفل في مثل هذه المناسبة المفعمة بالأمل مرتين.. لأننا امضينا عاماً حافلاً بالانجاز ومضي عام على حرية الكلمة التي تخلصت من قيد الاضطهاد المهني الخانق.

-ورغم التحاقي بالمدى العزيزة بعد مرور شهرين على صدورها لابد أن أشير إلى مفخرة العمل في أروقتها التي ترسخت فيها كل قيم ومفاهيم العمل الصحفي الحقيقي.. تلك القيم النبيلة التي ترسخت يوماً بعد آخر وسط أجواء مهنية حميمة تدفعنا أن نمضي في طريق العطاء ونحن نستهل عاماً ثانياً من عملنا الجميل الملهم لهذا المضي ومفعماً بالأمل والتفاؤل.

-قبل أن نستوقف عند محطة عملنا في القسم الرياضي أود أن أقدم باسم زملاء القسم الرياضي اعتذارنا الاخوي لزملائنا الاعزاء في قسم التحقيقات وعلى رأسهم الاخ العزيز حسين محمد عجيل والزميل والاخ الكريم الكبير عمران السعيدي لتحملهم لاجواء عملنا الصحفي الرياضي الساخن بكل شيء من تفاصيله التي تسود مكاننا كل يوم حيث نعمل في غرفة صغيرة معاً مع هؤلاء الزملاء الذين لم يستطيعوا اخفاء معاناتهم من قسم الرياضة وضجيجه وصخب اجوائه باستثناء الزميل جارنا محمد درويش الذي استطاع ملاكه في الصفحة الاخيرة من انقاذه وانتشاله من مضايقة القسم الرياضي فيذهب بعيداً عن أجواء هذا القسم وضوضائه لكنه يتعامل معنا كجار عزيز.

-اليوم ونحن ندخل بوابه العام الثاني مع رحلة المدى لم يغب عن بالنا مشوار العمل اليومي الممزوج بالعطاء والألفة التي سادت عملنا منذ أن أجتمع الزملاء الاعزاء أول مرة وقرروا أن يمضوا باتجاه هذه الالفة المهنية والأخوية التي نادراً ما تجدها في مكان آخر.. فالجميع متمسك بشعار واحد عنوانه (نكران الذات وحب الايثار على النفس)..شعار يضعه جميع  الزملاء أمامهم كل يوم يبدأون فيه مشوارهم اليومية مع رحلة العمل المضنية الممتعة.

أياد الصالحي.. المحرقة النفسية

-زميلنا العزيز اياد الصالحي يحرص أن يكون في مقدمة هذه الرحلة اليومية يتحمل كل معاناتها ويرسخها لأجل عيون كرة القدم وتأريخها وأرشيفها.. فزميلنا الصالحي يخطط صباحاً لما ينجزه عصراً مرة في اروقة نادي الشرطة وأخرى مع الزوراء ثم يقرر العودة إلى معقل الشرطة متأبطاً كاميرته ليحظى بتقرير مصور واسع أو لقاء أو حوار.

-المثير في رحلة زميلنا أياد اليومية أنه يضع نفسه، وعلى نحو دائم، في محرقة يومية يصارع فيها أمواج تلك الرحلة التي تظهر أمامه فجأة لكنه كعادته يسجل حضوراً في اجتياز وتخطي تلك الامواج التي تنكسر كل يوم على صخرة صبره وجرأته الواضحة التي نالت احترام الجميع من الزملاء.

-زميلنا أياد إلى جانب هموم العمل يعاني من مشكلة يسعى للقضاء عليها لكنه لم يستطع.. فهو يحاول أن يهرب من عمله المكتبي وأجواء كرة القدم إلى فضاءات الالعاب الاخرى ويوماً بعد آخر تترسخ هذه المشكلة لديه وأقتنع مؤخراً بأنه سيبقى أسير كرة القدم.

واعتبر هذا الحال هو الملائم لطبيعة عمله الذي يحرص على إدائه.

اكرام.. الطاقة المتواصلة

-اكرام زين العابدين... واحد من منتسبي قسمنا الرياضي المحظوظ بوجود زميلنا العزيز إكرام الذي نجده دائماً مشروعاً للتعاون مع الجميع واستعداده العالي لكل كبيرة وصغيرة وتحمل اعباء العمل مما دفعنا أن نضعه في فوهة مدفع القسم الفني الذي لا يرحم إلا من تجنبه وأبتعد عنه ويكفينا أن يكون إكرام زين العابدين الفارس الوحيد الذي يصول ويجول في القسم الفني مهما بلغت درجة ضغوط هذا القسم الذي يحتويه زميلنا إكرام بكل جدارة واضحة.

فارس البضاعة الكروية

-محطة يومية نتوقف عندها يومياً ونتزود منها بكل أخبار أتحاد كرة القدم وتفاصيل عمله ينقلها لنا صباح كل يوم الزميل يوسف فعل فقد حرص أن يقدم بضاعته الاخبارية الكروية على طاولة عملنا التي تتحول إلى طاولة ساخنة باخبار اتحاد كرة القدم الذي يكن لزميلنا العزيز كل ود واحترام لامانته المهنية وحياديته الجريئة في تناوله لاهتمامات وأنشطة أسرة كرة القدم وهو يفرض احترام الجميع لأسمه وتواضعه وصدقه وحرصه على تلبية متطلبات زملائه حتى وإن كانت خارج حدود طاقته.

-زميل آخر يثير فينا القلق عليه واضطراب الافكار حول مصيره اليومي وهو يمر باكثر من منطقة ساخنة ليصل إلى مقر عمله.. إنه الزميل حيدر مدلول.. مشكلتنا مع حيدر تتلخص بكوننا لا نعرف حتى الآن ماذا يريد وكيف يخطط لعمله فهو متفرغ للتفكير بكيفية وصوله إلى الجريدة ومغادرتها إلى سكنه في ناحية الاسكندرية ومشكلته الاكبر تتمثل بالبحث عن خبر واصطياد موضوع.

-طبعاً في مجال كرة القدم فقط - يكلفه وقتاً لملاحقته وخاصة إذا كان موضوع خبره ينطوي على نوع من الإثارة والجدل المتعلق باطراف صراع كرة القدم... الملفت للنظر في زميلنا حيدر مدلول استعداده العالي للأجابة الفورية على كل سؤال يطرق سمعه من هنا أو هناك حتى وإن كان لا يتعلق بالرياضة سواءً في الطب أو الاقتصاد أو الزراعة.. فإذا أردت أن تعرف مكان عمل هذا الكاتب أو الصحفي فيسارع فوراً لاعطائك المعلومات الخاصة به بل يذهب أبعد من ذلك عندما يخبرك اين كانت تعمل هذه الشخصيات قبل سنوات عديدة.. وإذا أردت أن تبحث أفضل مطعم للكباب فما عليك إلا أن تسارع إلى حيدر مدلول ليرشدك إليه وحتى المقاهي الراقية التي اصطحبنا اليها اكثر من مرة لم نكن نعرفها من قبل.

-الزميل العزيز طه كمر هو الآخر وجد نفسه أسيراً لكرة القدم واخبارها وأخبار الاندية التي اعتاد زيارة ملاعبها الكروية عصر كل يوم وبطريقة أرهقت سيارته الشخصية اكثر مما يتعرض هو إلى المتاعب لاسيما عندما يريد أن ينجز زاويته (هات وخذ) مع نجوم الكرة.

وجولاته اليومية في الملاعب الشعبية.. الزميل ابو عبد الله تبرع خلال الفترة الاخيرة لالقاء محاضرات خاصة بطريقة استعمال الهواتف النقالة وكيفية استخدامها.. تلك المحاضرات يلقيها يومياً على زملاء القسم الذين تحملوا تكاليف شرائها على نفقتهم الخاصة ومن دون (منية) أحد.

-ولا بد أن نتوقف سريعاً عند الزميلة جنان محمد، المصدر المهم في ملاحقة اخبار وانشطة الاتحادات الرياضية واخبار اللجنة الاولمبية التي اعتدت أنا وزميلتي جنان أن نتواجد في الاولمبية ظهر كل يوم لمتابعة ما يدور فيها ومهامها المختلفة والجري وراء أخبار الالعاب الرياضية واتحاداتها.

-الرياضية النسوية تكلفت بشؤونها الزميلة كريمة كامل التي نتمنى لها الشفاء بعد أن ألمت بها خلال الفترة الاخيرة ظروف صحية أبعدتها عن العمل متمنين عودتها السريعة إلى أسرة القسم الرياضي.

-الزميل خالد محفوظ مدير تحرير الجريدة الرياضية أول الوافدين إلى جريدة المدى منذ صدورها في الخامس من آب من العام الماضي أرتأينا أن يكون آخر من نتحدث عنه ونتناوله فالتوقف عند الزميل ابو داليا يتطلب وقتاً كبيراً لما يعانيه من هموم ليس بسبب العمل بل بسبب حالات ارتفاع الضغط والسكر الدائمة التي اعتقد أنه يتعرض لها على خلفية محاولاته المستمرة التي بدأها منذ فترة – على حد قوله - ليست بالقصيرة والمتعلقة بموافقة رئيس التحرير الخاصة بزيادة رواتب منتسبي القسم الرياضي.. أما ما تبقى من مهام زميلنا خالد اليومية فلا أريد الخوض بها فقد تحدث عنها بنفسه وبأسهاب خلال عام حافل بالامنيات والتطلعات المؤجلة.

-زملاء أعزاء كانوا معنا في رحلتنا خلال عام مضى شاءت الاقدار أن يتركونا لابد أن نستذكر طيبتهم الاخوية وحرصهم العملي على تأدية الواجبات منهم الزميل العزيز محمد الوزني الذي اعتبره خيمة للمودة، وعنواناً للوفاء والتواضع الكبير واحترامه الذي فرضه على جميع زملائه اينما حل وتواجد..

ومع مضي عام حافل بالعطاء والعمل المثمر بين أروقة (المدى) عام ناجح مقروناً بصعوبة الظروف التي أحاطت بنا.. نتطلع مع أطلالة مناسبة مضي عام على صدور جريدة (المدى) لكي تكون هذه المناسبة مفعمة بالأمل والتفاؤل لانجاز مهني أكبر ونحن نمضي عاماً آخر في ركب الحرية والارداة المهنية التي قاومت كل أعوام القهر والاضطهاد التي ولت لتدخل عهداً جديداً من العمل الملتزم في قنوات الحياة المتجددة وأحدى هذه القنوات الملهمة: مؤسسة (المدى) صاحبة التأريخ المشرق.

-وإذا كنا قد تحدثنا عن نجاح متحقق وخطوات عمل مضني قطعناها بجدارة واقتدار فلا بد أن نتوقف عند اسباب ذلك النجاح وصناعه الحقيقيين الذين أمدونا بمقومات العمل المبدع في مقدمتهم رئيس التحرير الاستاذ فخري كريم ومتابعته لشؤوننا ومتطلباتنا وكذلك الدور الحيوي والمهم للزميل مدير التحرير عبد الزهرة زكي وهو يعطي جزءاً كبيراً من اهتماماته لعمل القسم الرياضي والحرص المهندس.. إذن مع مرور عام من العطاء نتمنى عاماً جديداً أكثر عطاءً وتألقاً ونجاحاً مع الاعتذار لجميع زملائنا الاعزاء سواء في القسم الرياضي أو باقي الاقسام الاخرى وكل عام والمدى ومنتسبيها بخير..


احمد راضي: فواكه المدى اليومية رائعة!

عبر السيد احمد راضي - رئيس الهيئة الادارية لنادي الزوراء - عن سعادته بمناسبة ايقاد جريدة المدى الشمعة الاولى وقال: إن لجريدة المدى دوراً مؤثراً في الشارع العراقي وتقدم كل يوم وجبات دسمة من فواكه الاخبار اليومية والمنوعة والتحقيقات التي تجذب الاهتمام والتي تمس واقع الحياة العراقية بعد الظروف الصعبة التي سادت الوطن عقب الاحتلال ثم أخذت تتفاعل مع كافة الشرائح وتظهر الوجه الحقيقي للإنسان العراقي المبدع سواء كان فناناً أم رياضياً أم أديباً وتمنى راضي أن تفرد الدى اهتماماً خاصاً لشكاوي الناس وهمومهم ويرى أن الصحافة هي الوسيط المباشر بين المسؤول والشعب واكد أن المدى قادرة على لعب هذا الدور بجرأة وصراحة تفتقد لهما بعض الصحف.

وعن ابرز الصفحات التي تثير اهتمامه قال السيد راضي: أكيد أن صفحة الرياضة لها اهتمام خاص عندي ولكن بصراحة افرغ من قراءة الصفحة الاولى والتحقيقات والاخيرة وبعدها امنح كل الوقت لمطالعة ما جاء من اخبار رياضية وحوارات متميزة وانتقادات شفافة باقلام الصحفيين الرياضيين الذين يستحقون مني التحية والاعجاب لمواكبة انشطة الاندية دون تمييز ومع اقلام الحق في وجه الموقف الباطل من اجل مصلحة الرياضة وليس الاشخاص.. وكل عام والمدى ومحرروها بالف خير.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة