الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

أربع شهادات لباعة صحف لا تمكث طويلاً على الأرصفة!

ستار جاسم ابراهيم

هذا استطلاع مع اربعة من باعة الجرائد لمعرفة صلة القراء بجرائدهم، والتعرف على تعليقاتهم وبعضا من آرائهم بهذه الجريدة او تلك..

* السيد حسن كاظم حسين/ صاحب مكتبة في ساحة النصر يقول بعد ان سألناه عن موقع جريدة المدى بين مثيلاتها:

ـ المدى من الصحف الممتازة جداً.. طباعة فاخرة ومادة غزيرة ومواضيعها متميزة بالجدية ومرحب بها من مختلف الشرائح الاجتماعية التي نتعامل معها، وتميل الى تعميق مفاهيم الحرية والديمقراطية الحقة لتسود المجتمع العراقي.. كتابها محترمون، لا تيملون الى الفبركة والفضائحيات كما في بعض جرائدنا مع الاسف، تنبذ التفرقة وتحترم الرأي الآخر.

* وهل تقترح شيئاً جديداً لها؟

ـ لا ليس جديداً وانما كان فيها مقال رئيس يومي او افتتاحي اصبحنا نفتقده هذه الايام وكان بقلم السيد رئيس التحرير.

* لكنك نوهت بان لك اقتراحا تود طرحه؟

ـ نعم هذا صحيح حبذا لو تخصص جريدتنا المدى للتعريف بالاحزاب العراقية التي بلغت ربما اكثر من (130) حزباً.. يا ترى كيف نعدهم ونفهم برامجهم ليكون الفرد العراقي على بينة منها.

السيد جبار شمس الله: بائع جرائد في باب المعظم (ابو زينب)

ـ إنها الجريدة الوحيدة بلا مرتجع المدى يرغب بها وبقراءتها الجميع غير إني أُلاحظ المثقفين ثقافة عالية هم الاكثر ميلاً لها.

صدقني ما أن اطرحها للعرض حتى تختفي بعد لحظات واحياناً لا أستطيع الاحتفاظ بنسخة واحدة فاستدينها من زملائي الباعة. وهنالك من القراء من يطلب في عدة جرائد عراقية أربعة أو اكثر فاذا لم يكن بينها جريدة المدى يترك الجميع ويذهب لحال سبيله. هذه الحالة تكررت معي عدة مرات وأنا بالطبع لا استطيع منع المدى لطالبها. إنها تبتعد عن البهرجة والعناوين الخادعة التي تستغل القارئ الكريم.

ـ السيد فاخر ابراهيم بائع صحف أمام مقهى ام كلثوم في الميدان (ابو علي):

ـ المدى جريدة طموح يرغبها المثقفون والرياضيون ومتابعو الأخبار.. كتابها جيدون ومن ذوي الحضور.. محرروها قضاة ومحامون واساتذة كليات متخصصون في شتى مناحي الحياة الثقافية والاجتماعية والفنية والأدبية والقانونية.. لهذا فهي  من الجرائد التي كسبت احترام القراء لها.. وهي لا تمكث عندي كثيراً وتبقى على نصاعتها بينما البعض الآخر يصفر ورقها بفعل حرارة الشمس!

الصحيفة الناجحة عليها ان تنهج الصدق والمصارحة لأنها تمثل الشعب ولسانه عليها، والمعبرة عن احلامه وآماله وآلامه. لا أن تلجأ الى المناورات والمحاورات التي لا تجدي نفعاً.

السيد عباس خلف (ابو همام) بائع صحف على رصيف كراج البياع.

ـ جريدة المدى محترمة بين الصحف كونها تحترم القارئ وهي نظيفة المحتوى وتتمتع بالمصداقية وأراها تأنف من الفبركة واختلاق الاخبار بقصد كسب القارئ او دغدغة عواطفه زورا.. تناصر حقوق الانسان.. عراقية الغاية والوسيلة.. متمسكة بحرفية السلطة الرابعة، تحمل تصميم الشباب ورصانة الكبار اتمنى لها دوام الموفقية واقترح عليها الاهتمام بمشاكل الناس وقضاياهم وذلك بتخصيص صفحة لهذا الغرض.

 


طرائف المدى

أحد الاشخاص جاء بمادة لينشرها في صفحة استراحة المدى، المادة كانت غير صالحة، وبقيت في (الفايل) الخاص بالمرفوضات، لمدة تجاوزت الشهرين. كاتب المادة جاء للسؤال عن مادته فقيل له بأنها مرفوضة، ضحك طويلاً وقال: المادة صالحة، ولكن احد اعضاء هيئة التحرير يكرهني! وظل يضحك وأضاف: اتعرف لماذا يكرهني؟ قيل له: لماذا؟

أجاب: عندما كنا صغاراً أنا وهو، كنا نلعب كرة القدم، ودائماً اتفوق عليه، هذا هو السبب! وتناسى صحابنا ان الذي رفض المادة، هو الذي يتكلم معه.

 


يا أمانة بغداد شارع الرشيد أمانة بين يديك

باسم عبد الحميد حمودي

اذا قلت بغداد الحديثة فلابد ان تقرنها بالشارع العتيد، شارع الرشيد، فقد ظل هذا الشارع ومنذ فتحه عام 1916 باسم (جادة خليل باشا) و(شارع هندنبرغ) ثم (شارع الرشيد) زمن الحكم الوطني، ظل معلما اساسياً من معالم بغداد.

يقول الاستاذ ديزموند ستيوارت (من زار بغداد ولم يدخل شارع الرشيد فكأنه لم ير من بغداد شيئاً وستيوارت هذا عمل السنوات استاذاً في دار المعلمين العالية وكلية الآداب، وقد كتب عنه كما كتبت عنه الروائية الانكليزية (اغاتا كريستي) عندما كانت تزور بغداد لمقابلة زوجها الاثاري الكبير (مالاوان).

بالتالي نقول ان هذا الشارع بعمارته البغدادية الجميلة وبتاريخه الحي قد اكتسب حضوره المعماري والاجتماعي الشعبي عند الاجانب قبل العراقيين وظل اشارة تاريخية على التحولات التي تتم او تمت في بغداد سياسياً واجتماعياً، احزاب وملاه وتظاهرات ومقاه للأدب والشعراء ومركزاً سينمائياً عراقياً صورت فيه الكثير من الافلام ومركزاً صحفياً كانت تتنوع فيه مقرات صحف اليقظة والهاتف والحرية والمواطن وعشرات غيرها.

شارع الرشيد هذا اعتنت به امانة العاصمة منذ القديم فمنعت دخول سيارات الاجرة التي لا تحمل لوحة خاصة بالشارع فيه ومنعت فتح محال ودكاكين للعطارة العادية وللفواكه واللحوم ـ عدا دكاكين آل كنو ـ لكي يبقى الشارع نظيفاً زاهياً ومنعت عربات اللاندون بعد ذلك وعربات الدفع العادية لكي لا تتشوه صورة هذا الشارع الجميل.

اليوم يضيع شارع الرشيد بسيل من الفوضى فالعربات تتنقل بكل حرية ولم تفتح دكاكين عطارة وفواكه فقط بل فتحت فيه محال لتصليح السيارات وباعة (الخردة فروش) في وقت ضاعت فيه نظافة الشارع باللافتات والدعايات المتعددة وانبعثت روائح كريهة من النفايات المتروكة قرب الشورجة وبوابة الشارع قرب ساحة التحرير.

يا امانة بغداد.. انقذي هذا الشارع من كل هذا


منظمة الصحة العالمية تحذّر من مغبّة الإفراط في تناول الأعشاب

روما ـ وكالة آكي

حذّرت منظمة الصحة العالمية من الإفراط في تناول الأعشاب، وهي ظاهرة انتشرت في السنوات الأخيرة انتشاراً واسعاً في إيطاليا.

فالأعشاب الطبيّة أثبتت فعاليتها في مداواة بعض الأمراض المستعصية، غير أنّ المبالغة في اللجوء الى هذه الأعشاب، او خلطها مع الأدوية التقليدية قد يؤدي الى مفعول عكسي.

فقد تؤدّي مادة الجينغ سنغ المستخدمة بكثرة، والتي تُباع أيضاً في المتاجر غير المختصة الى خلل في التوازن الهرموني، أمّا الإفراط في تناول الفيتامينات، وهي نزعة رائجة، قد يكون مضراَ جداً بالصحة. وقد صودرت في إيطاليا أمس كميات كبيرة من مادة (فيدريني) المستخدمة لزيادة حجم العضلات، وهي ممنوعة في البلاد فقد تسبب تناول هذه المادة بمقتل 150 شخصاً في الولايات المتحدة.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة