الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

بسبب عدم رعاية وزارة الصناعة لمنشآتها : انخفاض حاد في منتجات شركة واسط للصناعات النسيجية بمليار ونصف المليار شهرياً

واسط / جبار بجاي

تعد شركة واسط العامة للصناعات النسيجية أحد تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن من المنشأت الصناعية الحيوية في القطر التي اكدت حضورها وتفوق منتجاتها خلال السنوات الماضية واستطاعت ان تكسب رضا المستهلك وثقتة حتى صار يرى في تلك المنتجات صورة تتفوق بها على مثيلاتها التي تستورد من الخارج خاصة الملابس المحاكة والفانيلات وملابس الاطفال. وقد أحرزت الشركة ولمرت عديدة مراتب متقدمة من الجهاز المركزي للتقييس والسيطرة النوعية بفضل إنتاجها المتميز إلى جانب حصولها على شهادات تقديرية في جميع المعارض التي شاركت فيها والتي أقيمت داخل وخارج العراق وحصلت كذلك على شهادة ( الايزو ) ... غير ان واقع الشركة اليوم يختلف تماما عن الامس رغم القيود التي كانت مفروضة عليها فهي الان شبة معطلة وانتاجها صار دون المستوى خاصة من حيث الكمية اذ انخفض الانتاج من مليارين ونصف المليار دينار شهريا الى 700 الف دينار وربما يصل حتى دون هذا الرقم بكثير .وللتعرف على واقع هذه الشركة حدثنا السيد عبد الله مخلف الراوي مدير عام الشركة حيث قال إن الشركة تأسست عام 1968 باسم الشركة العامة للنسيج القطني وقد طرات عليها تغيرات عديدة وفي عام 2001 تغير اسمها إلى شركة واسط العامة للصناعات النسيجية وتضم حالياً معملي النسيج والحياكة حيث يقوم معمل النسيج بإنتاج أقمشة البازة والخام الأسمر والأبيض إضافة إلى الغزول القطنية ويعتمد في إنتاج هذه المواد على القطن الخام الذي تكثر زراعته في المحافظة , فيما يقوم معمل الحياكة بإنتاج أقمشة البوليستر والفانيلات والجواريب إضافة إلى البلوزات الرجالية والنسائية والملابس الأخرى المحاكة وملابس الأطفال ويعتمد في إنتاج هذه المواد الخيوط المشتراة من السوق المحلية أو المستوردة من الخارج.

وأشار إلى إن حجم إنتاج الشركة حالياً قد انخفض إلى ما قيمته (700) مليون دينار شهرياً بعد أن كان قبل الحرب الأخيرة مليارين ونصف المليار دينار شهرياً وإن سبب الانخفاض يعود إلى تردي الأوضاع الأمنية وإغراق السوق المحلية بالمنتجات الأجنبية التي تدخل إلى العراق بدون ضوابط ورسوم كمركية وبأسعار مخفضة علماً إن إنتاج الشركة كان مخصصاً للجيش العراقي سابقاً حيث كان سوقاً رائجة لتصريف بضاعة الشركة علاوة على الإنتاج الجيد الذي كان يضاهي الإنتاج الأجنبي.

وأضاف كما كان لدينا مركزٌ للبيع المباشر في بغداد إلا إن المركز معطل حالياً بسبب إغراق السوق المحلية بالمنتجات الأجنبية والرخيصة الثمن وإن الشركة حالياً مستعدة لمنح وكالات في المحافظات بعد تأمين العقود الرسمية بين الوكيل والشركة لتصريف منتجاتها إضافة إلى إن هناك معرضاً للبيع المباشر داخل الشركة لسد احتياجات المحافظة من منتجاتها وبأسعار مناسبة ويتهافت عليها المستهلك كونها جيدة وتلائم ذوقه. وقال لقد أقمنا علاقات اقتصادية مع الحكومة الكورية من خلال وفد قام بزيارة هذا البلد وبحثنا معهم السبل الكفيلة لتطوير الصناعة النسيجية وقد أبدت الحكومة الكورية استعدادها لإدخال التقنيات الحديثة في تطوير هذه الصناعة بعد أن تستقر الأوضاع الأمنية في العراق ودعا السيد مدير عام الشركة في ختام حديثه الجهات المعنية في وزارة الصناعة والمعادن إلى ضرورة أخذ دورها في حماية الصناعة الوطنية من خلال منع دخول المنتجات الأجنبية إلى السوق المحلية وغالباً ما تكون من مناشئ غير معروفة ورديئة الجودة حماية لإنتاجنا الوطني إضافة إلى إن هذا الإجراء سوف يسهم في استيعاب الأيدي العاملة العراقية والعاطلة عن العمل في الوقت الحاضر ويشكل دعماً لاقتصادنا الوطني .


الرنين والمفراس وغيابهما في المستشفيات

 رحمن الجواري

المفراس والرنين جهازان طبيان مهمان يجب ان لا تخلو من منهما اية مؤسسة طبية ولكن وللاسف هما غائبان في جميع المؤسسات المعنية اما بسبب عدم وجودهما اصلاً او بسبب العطلات الكثيرة التي تتعرض لها لعدم الصيانة والاهتمام واللامبالاة.ففي مستشفيات الجملة العصبية والشهيد عدنان ومدينة الشعب والتمريض الخاص توجد هذه الاجهزة ولكن وجودها يشبه عدمه بسبب الاعطال الكثيرة مما يجعل المريض يدور في متاهات هذه المستشفيات وطوابقها ويضطر للذهاب الى العيادات الخاصة التي تستغل هذه الظروف حتى اصبح ثمن الفحص بجهاز الرنين المغناطيسي 150 ألف دينار والفحص بجهاز المفراس 50 ألف دينار في ظل ظروف لا يعرفها الا المريض وحده.ولذلك ندعو وزارة الصحة وادارات هذه المستشفيات لتوفير هذين الجهازين في العديد من مستشفيات القطر لانهما وكما يعرف السادة المسؤولون في وزارة الصحة المصدر الاساس في تشخيص  عشرات الامراض الخطرة في جسم المريض، وان يتلفتوا الى تحسين الواقع الصحي في مؤسسات الوزارة واصلاح الاجهزة المكتبية العاطلة وان يكونوا فعلاً رسلاً للرحمة وليس للنقمة ويكلفوا انفسهم بعض العناء ويغادروا مكاتبهم المبهرجة وينزلو الى العمل الميداني ليشاهدوا العجائب والغرائب في هذه المستشفيات ذات الاسماء اللامعة وان يحاسبوا المقصر ويشكرون القائم بعمله لان المريض مبتلى فلا تثقلوا عليه عافاكم الله.


مواطن عراقي يطالب السلطات الكويتة بإعادة سفينته المحتجزة لديهم قبل عام

عبد الحسين الغراوي

محمد يعقوب يوسف مواطن من اهالي الفاو يمتهن صيد الاسماك في مياهنا الاقليمية ويمتلك سفينة يعمل عليها عدد من ابناء مدينته وفي منتصف الشهر الرابع من العام الماضي داهمته دورية كويتية من شرطة خفر السواحل واستولوا على السفينة واحتجزته لديها.ويوقل المواطن ان هذه السفينة الصغيرة هي مصدر رزقي انا وعائلتي وبعض العاملين عليها وقد حاولت ان استرجعها من السلطات الكويتية من خلال مراجعاتي الكثيرة الى الجهات التي صادرتها الا انني لم افلح في ذلك سوى الحصول على وعود لا تغنيني من شيء.ويضيف ان السفينة مزودة بـ 250 قطعة من الشباك الخاصة بصيد الاسماك والروبيان وهي كل ما املكه في حياتي فهي مستقبل اطفالي وباب رزقهم الوحيد واني بلغت من العمر ارذله ولا استطيع ان اعمل بأية مهنة اخرى وعليه اناشد السلطات الكويتية من هذا المنبر الحر ان تعيد لي هذه السفينة الصغيرة وخاصة اني لم اقم بأي عمل يتقاطع مع القوانين والاعراف الخاصة بالصيادين ولم اتجاتوز الحدود المرسومة للصيادين العراقيين.


رسالة عتب الى الاشقاء السوريين عند نقطة الحدود: ليس هكذا يعامل العراقيون

وصلت الى المدى رسالة عنب الى الاخوة العاملين على الحدود السورية مختومة بتوقيع (د. هديل توفيق الحديثي) التدريسية في كلية العلوم جامعة البصرة وبالنظر لما تحمله الرسالة من عتب والم لم يكن في الحسبان ننشرها بالنص الكامل لعل الاشقاء السوريون يطلعون عليها ويتخذون الاجراء اللازم بذلك وفي ما يلي نص الرسالة.

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد سكرتير وزارة الخارجية السورية المحترم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اني الاستاذة الدكتورة هديل توفيق عبد الرزاق الحديثي التدريسية في جامعة البصرة واحمل جواز السفر المرقم N 335315 الصادر من مكتب جوازات البصرة في 30 / 9/ 2000 وينتهي في 29 / 9 / 2004 وذلك لحصولي حينئذ على ايفاد للمملكة الاردنية الهاشمية للمشاركة في مؤتمر الحياتيين العرب. دخلت الاردن في 10 / 10 / 2000 وخرجت منها في 15 / 10 / 2000 (مثبت ذلك في الجواز).

شاركت ضمن فوج سياحي مع شركة الفي - بغداد لزيارة جمهورية مصر العربية بعد حصولي على تأشيرة السفر المرقمة 3262 والمؤرخة في 27 / 6 / 2004 وعندما قدم المرشد السياحي جواز سفري مع بقية الجوازات ووثائق السفر للمشاركين في السفرة اصر العقيد المسؤول عن الجوازات على ان جواز سفري مزور وعندما ابلغني المرشد السياحي بذلك ذهبت الى الضابط وبمعيتي هوية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المرقمة 9995 والمؤرخة في 1/ 10 / 2003 فضلاً عن كتاب رسمي صادر عن رئاسة جامعة البصرة المرقم 7 / 17 / 3172 والمؤرخ في 16 / 6 / 2004 -تسهيل مهمة- عند مراجعتي الجامعات والمؤسسات العلمية والبحثية المصرية؛ ولكن الضابط رفض التحدث معي بفظاظة شديدة ولا حتى النظر في الوثائق الرسمية ومما زاد الامور سوءاً وتعقيداً انه وبدون علمي كان قد اشر في داخل جواز سفري بالقلم الاحمر؟ هل يحق له ذلك؟ اذ انه بهذا التصرف قد تسبب في اسقاط جواز سفر رسمي معترفاً به فضلاً عن حرمانه لي من السفر وبدون أي وجه حق.وبناءاً على ما تقدم فإني اطالب الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في هذا الموضوع وتعويضي ادبياً ومعنوياً عما الحقه هذا الضابط بي جراء تسرعه وفظاظته والذي يفترض ان يكون واجهة جميلة ومشرقة للبلد الشقيق سوريا.اشكر سعة صدركم ولكم مني كل التقدير والاحترام

 أ. د. هديل توفيق الحديثي

كلية العلوم/ جامعة البصرة

العراق

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة