الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

تصاعد الأزمة النووية الإيرانية طهران تجري تجربة على صاروخ بالستي. وواشنطن تتهمها بتهديد الاستقرار في المنطقة وإسرائيل قلقة من ضربة وقائية

انتقدت الولايات المتحدة ليل الاربعاء الخميس من جديد الطموحات العسكرية لايران معتبرة انها تهدد الاستقرار في المنطقة ببرنامجها النووي السري والتجربة الناجحة التي اجرتها لاطلاق صاروخ.

وقال مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية آدم ايريلي في لقاء مع صحافيين ان الايرانيين يملكون برنامجا سريا للتسلح يشكل مع الانظمة التقليدية، تهديدا للاستقرار.

وكان ايريلي يرد على سؤال عن التجربة التي اعلنت ايران انها اجرتها بنجاح لاطلاق صاروخ شهاب-3.

ولم يعلق ايريلي على هذه التجربة تحديدا لكنه قال ان واشنطن قلقة من التطورات الاخيرة وخصوصا نفي ايران المتكرر للمعلومات المتعلقة ببرنامجها النووي.

وقال ايريلي نعتقد انها مبررات للقلق ونعمل مع الاسرة الدولية حول هذا الملف، في اشارة الى المفاوضات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول هذا الملف.

من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الإيرانية أنها أجرت تجربة على نسخة معدلة من الصاروخ البالستي شهاب- 3 المتوسط المدى. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن بيان للوزارة قوله إن هدف التجربة هو تقييم التعديلات الأخيرة التي أدخلت على الصاروخ.

وأثار الصاروخ منذ أول اختبار له مخاوف إسرائيل حيث اعتبرته موجها إليها. وقال وزير الدفاع الإيراني الأدميرال علي شمخاني قبل أيام إن الصاروخ سيطور ويجدد كلما طور وجدد صاروخ آرو- 2 الإسرائيلي.

وأوضح أن التحسينات التي أدخلت على الصاروخ وقدمت على أنها من أفضل ما يمكن من التكنولوجيا العسكرية للجمهورية الإسلامية هي دفاعية ورادعة ولا تتعلق فقط بالمدى وإنما بخصائص أخرى أيضا، دون أن يوضح ماهية هذه الخصائص.

ويبلغ مدى صاروخ شهاب- 3 نحو 1300 كلم ما يعني أنه قادر على ضرب أي موقع في إسرائيل.

وتأتي التجربة الصاروخية الإيرانية بعد إجراء إسرائيل اختبارا لصاورخها آرو- 2 المضاد للصواريخ في 28 من الشهر الماضي في إطار تطويرها لأنظمة دفاعاتها الصاروخية.

على العصيد نفسه صرح وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفلد في باكو ان طموحات ايران النووية تثير قلق المجتمع الدولي نظرا للاشتباه بان ايران على علاقة بمنظمات ارهابية.

وقال رامسفلد في مؤتمر صحافي ان ايران على لائحة الدول الارهابية منذ سنوات عديدة وتشكل العلاقات بين دولة ارهابية تملك اسلحة الدمار الشامل وتنظيمات ارهابية مصدرا رئيسيا لقلق العالم.

واضاف من الطبيعي ان يشعر العالم باسره بقلق عميق وليس فقط دول المنطقة مما يجري في ايران.

وبحث رامسفلد في البرنامج النووي الايراني مع رئيس اذربيجان الهام علييف الذي استقبل في الاونة الاخيرة الرئيس الايراني محمد خاتمي.

وجددت الولايات المتحدة انتقاداتها لطموحات ايران النووية وقالت ان برنامجها السري والتجربة الناجحة التي اجرتها الاربعاء على صاروخ

تشكل خطرا على استقرار المنطقة، على حد قول واشنطن.

هذا ويلاحظ دبلوماسي اوروبي ان الايرانيين ومنذ فترة يبدون مزيدا من الثقة بالنفس في وقت يتهمهم فيه الاميركيون مباشرة بتصنيع السلاح النووي والعمل على زعزعة الوضع في العراق، ودعم تنظيم القاعدة الارهابي ونسف العملية السلمية في الشرق الاوسط، وهي اتهامات ترفضها طهران.

وبرزت هذه الثقة الايرانية عندما تحدت طهران الارادة الدولية مستأنفة تصنيع اجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.

ويرى دبلوماسي اخر ان الايرانيين اشاعوا جوا من الارباك خلال محادثاتهم مع الاوروبيين في تموز في باريس عندما اصروا على حقهم في المعونة الفنية النووية، مستبعدين التوقف عن تخصيب اليورانيوم.

واعلن السفير الايراني في الامم المتحدة جواد ظريف ان عدم التصديق على توقيع البروتوكول الاضافي الذي يضع القوة النووية الايرانية تحت الرقابة الدولية يمكن ان يكون اول الاجراءات ضمن سلسلة الردود في حال رفع الملف النووي الايراني الى مجلس الامن.

اما اسرائيل فتبدو قلقة، وقد بدأت نظرية توجيه ضربة وقائية للمنشات الايرانية النووية تطرح نفسها من جديد.

وحذر حرس الثورة الايراني من ان ايران ستوجه ضربة قاصمة للدولة العبرية اذا ما فقدت اسرائيل عقلها وهاجمت المصالح الايرانية.


بهدف التوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا إسرائيل يمكنها التنازل عن هضبة الجولان من حين الاعتبارات العسكرية

ميدل ايست اونلاين

القدس - صرح رئس الاركان الاسرائيلي الجنرال موشي يعالون في حديث لصحيفة (يديعوت احرونوت) الاسرائيلية ان اسرائيل يمكنها التنازل عن هضبة الجولان من حيث (الاعتبارات العسكرية) للتوصل الى اتفاق مع سوريا.

وقال يعالون ردا على سؤال للصحيفة انه (من حيث النظرة العسكرية للامور يمكن التوصل إلى اتفاق (مع سوريا) عبر التنازل عن هضبة الجولان).

واكد رئيس الاركان الاسرائيلي ان (الجيش الإسرائيلي قادر على حماية الحدود مع سوريا  بالنسبة لاي قرار تتخذه المستويات السياسية في اسرائيل).

وهي المرة الاولى التي يتحدث فيها رئيس للاركان الاسرائيلية عن امكانية انسحاب من هضبة الجولان التي تشترط سوريا استعادتها بالكامل لابرام اتفاق سلام مع اسرائيل.

الا ان يعالون قلل من اهمية هذه التصريحات موضحا انه يتحدث من (الناحية النظرية) عن امكانية تحقيق اتفاق مع سوريا (يكون متوازنا بالنسبة للطرفين).

من جهته، اكد مسؤول اسرائيلي رفيع المستوى طلب عدم كشف هويته ان موقف الحكومة الاسرائيلية (لم يتغير في هذه القضية).

وقال هذا المسؤول القريب من رئيس الوزراء ارييل شارون (لن نتفاوض مع سوريا الا اذا تخلت مسبقا عن دعم العمليات ضد اسرائيل وبدون شروط مسبقة تتعلق بطبيعة اي اتفاق نهائي).

ويشير المسؤول الاسرائيلي بذلك الى دعم سوريا لحزب الله اللبناني الشيعي وعدة فصائل فلسطينية متشددة من بينها حركة المفاومة الاسلامية (حماس).

 


باكستان تؤكد أنها اقتربت من اعتقاله هل يعلن بن لادن بنفسه انتهاء الهدنة مع أوروبا؟

أعلن وزير الداخلية الباكستاني فيصل صالح حياة ان اعتقال عناصر قيادية في تنظيم القاعدة يقرب اسلام اباد من القبض على زعيم الشبكة الإرهابية اسامة بن لادن.

وصرح الوزير ليس هناك شك، لقد حصلنا على بعض المعلومات وان اعتقال عناصر قيادية في القاعدة يقربنا من الهدف المنشود.

وقال ان هدف باكستان لا يقتصر على القاء القبض على بن لادن و(الرجل الثاني) ايمن الظواهري بل يتمثل ايضا في استئصال هذه الشكبة والمتعاونين معها.

واضاف لقد اخترقنا هذه الشبكة في انجاز كبير لاجهزتنا الامنية ، ولن ندخر جهدا في مطاردة عناصر هذه الشبكة وذلك في تعاون

كامل مع المجتمع الدولي.

واكد ان بعض هؤلاء العناصر من المهمين وبعضهم مطلوبون في الولايات المتحدة.

ونفى الوزير ان تكون باكستان تتعرض لضغوط اجنبية لمواصلة عمليات البحث وقال ان باكستان لا تخضع لضغوط من اي طرف حتى لو كانت الولايات المتحدة.

هذا وأعلن موقع اسلامي على الانترنت ان زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن سيوجه رسالة صوتية يعلن فيها انتهاء الهدنة التي اقترحها على الدول الاوروبية كي تسحب قواتها من العراق.

وجاء على موقع المنبر الاسلامي الذي نشر مؤخرا اشرطة مصورة لعمليات قتل رهائن انتظروا رسالة صوتية من الشيخ اسامة بن لادن او من الشيخ ايمن الظواهري.

ويعتبر ايمن الظواهري وهو مصري الجنسية، بمثابة المنظر الحقيقي للقاعدة والرأس المدبر للعمليات الاكثر دموية التي قام بها التنظيم.

وجاء في البيان الذي يتعذر التاكد من مصداقيته الى جميع المسلمين: انتظروا رسالة صوتية للشيخ اسامة بن لادن على احدى المحطات التلفزيونية الفضائية سيعلن فيها انتهاء الهدنة التي عرضها على الاوروبيين كي ينسحبوا من العراق.

وكان زعيم القاعدة عرض في رسالة صوتية على الدول الاوروبية اقتراحا للسلام طالبا منها قبوله في مهلة ثلاثة اشهر. وقد بثت هذه الرسالة في 15 نيسان على المحطتين التلفزيونيتين الفضائيتين الجزيرة والعربية وصادقت الوكالة المركزية للاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) على صحتها.

وفي هذا التسجيل، قدم بن لادن اقتراحا للسلام اذا ما تعهدت الدول الاوروبية عدم التعرض للمسلمين. وقد رفضت الدول الاوروبية هذا الاقتراح واعتبرت ان التفاوض مع بن لادن امر عبثي.

وفي العاشر من اب هددت مجموعة مرتبطة بالقاعدة وهي سرايا ابو حفص المصري التي سبق وتبنت اعتداءات في مدريد واسطنبول، بالقيام بالمزيد من الاعتداءات في اوروبا.

وياتي هذا البيان ضمن سلسلة من التهديدات التي نشرت بعد انتهاء مهلة اقتراح اسامة بن لادن للسلام في 15 تموز.


باول يؤكد أن مستقبل فنزويلا بين أيدي مواطنيها

صرح وزير الخارجية الاميركي كولن باول قبل ايام من الاستفتاء حول انهاء ولايته الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز او بقائه في السلطة ان مستقبل فنزويلا بين ايدي مواطنيها.

وقال باول في بيان تلاه ادم ايريلي مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية انه في حال جرى الاستفتاء بطريقة شفافة وعادلة وحرة فانه سيشكل نقطة انطلاق لبلوغ حل سلمي وديموقراطي ودستوري للازمة السياسية الفنزولية.

ودعا باول الذي اكد دعمه لمراقبي منظمة الدول الاميركية و مركز كارتر المدعوين لمراقبة عملية الاستفتاء، الفنزويليين الى رفض العنف والتخويف واحترام حقوق الاخرين.

وتابع ان الولايات المتحدة تقف الى جانب من يحاول دعم الديموقراطية وتشجيع المصالحة الوطنية.

 


 

المعارضة تحمل الرئيس الموريتاني مسؤولية الأزمة السياسية الدعوة إلى الحوار لوقف الاضطرابات المتكررة في البلاد

نواكشوط (اف ب) - دانت ثلاثة احزاب موريتانية معارضة (وضع الازمة) في موريتانيا وحملت الرئيس معاوية ولد الطايع مسؤوليتها بقيامه بحملة تطهير في الجيش، داعية الى حوار لوقف الاضطرابات المتكررة في موريتانيا.

وكانت الحكومة الموريتانية اعلنت الثلاثاء انها افشلت (محاولة انقلابية ثالثة) قام بها ضباط في الجيش بقيادة (فرسان التغيير) الذين قاموا بالمحاولة الانقلابية التي شهدتها البلاد في الثامن حزيران 2003.

وقال التحالف الشعبي التقدمي اكبر احزاب المعارضة في بيان ان (الازمة الخطيرة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية التي تمر بها ابلاد تشكل ارضا خصبة لكل اشكال الاضطرابات).

ودان التحالف (تعنت النظام (الحاكم) في ادارته الكارثية لشؤون الدولة)، معتبرا انه (المسؤول الوحيد عن نتائج توجهاته التي لا مخرج لها).

ودعا الحزب المعارض الى اجراء (تغييرات حقيقية عاجلة) بالتشاور مع المعارضة.

من جهته، دان حزب الصواب الذي اسسه في حزيران الماضي مقربون من الرئيس الموريتاني السابق محمد خونا ولد هيدالة عدم كفاية الادلة التي قدمتها السلطات ضد الانقلابيين الذين اوقفوا.

وقال ان (تسوية الازمة لا يمكن ان تمر عبر السجون)، داعيا الى الحوار للتوصل الى (حل سياسي جذري يرسي اسس ممارسة ديموقراطية حقيقية في البلاد وقطع الطريق على العنف والعنف المضاد).

واخيرا تحدث حزب التوافق الديموقراطي المنبثق عن تيار ولد هيدالة على ما يبدو، عن (تطهير حقيقي) في الجيش ونصح الحكومة بجعل هذه المؤسسة (الضامنة لاستمرار الدولة) بعيدة عن (الانقسامات والانشقاقات السياسية).

وقال مصدر عسكري ان عمليات الاعتقال التي طالت صفوف الجيش تواصلت الثلاثاء والاربعاء.

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة