الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

مشاهد من خراب مدينة النجف: حرائق الأسواق وعطل المستشفيات وانقطاع الاتصالات الهاتفية وشحة الوقود

انتشر الخراب في مدينة النجف المقدسة جراء المعارك التي استمرت عشرة ايام بين اتباع الصدر من جهة والحرس الوطني والشرطة والقوات الامريكية من جهة أخرى. وفي استطلاع قام به مراسلنا هناك القى عدد من المواطنين باللوم على القوات الامريكية، وهناك من اتهم المحافظ بالتعمد في تصعيد الموقف، بينما اتهم آخرون انصار مقتدى الصدر بتدمير المدينة وجرها إلى حرب شوارع طالت كل شيء تقريباً.

من حرق سوق الجملة

ويقول شهود عيان إن جماعة مسلحة مؤلفة من ثمانية اشخاص يرتدون سراويل سوداً قاموا بسكب البنزين واحرقوا المحلات في سوق الجملة مدعين انهم من انصار الصدر، بينما رجح آخرون أن يكون هؤلاء من طرف ثالث.  ولدى سؤال احد المسؤولين في مكتب الشهيد الصدر قال إن القوات الامريكية القت قنابل عنقودية على السوق مما تسبب في احراقه ويذكر أن سوق الجملة في النجف يتكون من حوالي (400) محل لبيع مختلف البضائع ويحيط بالعديد من الفنادق السياحية.

مستشفى ومعارك بلا اسعاف

أما مستشفى النجف العام فقد أصابته قذيفة دمرت الزجاج ونشرت الرعب والخوف بين منتسبي المستشفى الذي يعاني اصلاً من زحام شديد في عدد الراقدين والجرحى ونقص حاد في الادوية والمستلزمات الطبية جراء الاحداث التي شهدتها المدينة. وفي قسم الطوارئ يموت الناس بالجملة بسبب قلة الملاك والادوية. وفي مرآب المستشفى تجد سيارات الاسعاف المدمرة والعاطلة عن العمل ولا يوجد في المستشفى سوى سيارة اسعاف واحدة صالحة لا تستطيع تلبية الحاجة لنقل الجرحى والمصابين.

انقطاع مستمر للكهرباء

ومن الآثار الجانبية التي لحقت بالمواطنين في النجف جراء المعارك انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة تصل إلى 36 ساعة متواصلة مما ادى إلى انقطاع الماء عن بعض الاحياء السكنية مدة خمسة ايام.

كما القت المعارك بظلالها على المراكز التموينية التي تعطل دورها تماماً ولم تستطع أن تسلم المواد الغذائية للمواطنين وفق نظام الحصص التموينية لأن الموظفين لم يستطيعوا الوصول إلى مراكز عملهم.

وقد تعطلت الاتصالات بعد احراق احدى البدالات واصبحت النجف مقطوعة عن العراق.

شحة في المحروقات

وما زالت النجف تعاني من الشحة في المحروقات، حيث تصاعد سعر البنزين والكاز السائل بسبب توقف محطات الوقود عن العمل خلال المعارك التي انتشرت في كل مكان من المدينة.


بين نيران المقاتلات الاميركية واتباع الصدر مقتل وجرح المئات من ابناء الكوت مسلحون هاجموا السجن الكبير واطلقوا سراح سجناء مدانين بجرائم كبرى فحرقت ونهبت محال تجارية عدة

واسط / بعثة المدى

ارتكبت الطائرات الأمريكية جريمة بشعة في مدينة الكوت ليلة الأربعاء على الخميس الماضي عندما قصفت بشدة أحد الأحياء السكنية جنوب المدينة مما أدى إلى مقتل 84 مواطنا وجرح اكثر من 200 آخرين بينهم عدد من الأطفال والنساء والشيوخ وأبيدت عوائل بكاملها جراء عمليات القصف التي بدأت من الساعة التاسعة ليلا حتى الخامسة فجرا.

وكانت عمليات القصف هذه قد جاءت في أعقاب مواجهات مسلحة جرت في المدينة بين اتباع مقتدى الصدر وقوات الشرطة والدفاع الوطني نجم عنها سقوط عدد من القتلى والجرحى بين الجانبين في وقت سيطر فيه أنصار مقتدى على معظم أرجاء المدينة ومنعوا الحركة في الشوارع والتوجه إلى الدوائر الحكومية واقتحموا أحد مراكز الشرطة وسط المدينة بعد مواجهات مع أفراد الشرطة الموجودين الذين تركوا المركز الذي يضم السجن الكبير لقوات الشرطة في المحافظة والمعروف باسم (التسفيرات) حيث فتحوا أبواب السجن تمهيدا لهروب السجناء الذين أدين اغلبهم بجرائم مهمة وكبيرة الأمر الذي جعل المدينة تعيش حالة من الفوضى العارمة لم تشهدها من قبل أدت إلى إحراق العديد من المحال التجارية ونهب موجودات محال أخرى من قبل مجهولين ربما كانوا يتحينون هذه الفرصة.

وأكدت مصادر محلية متعددة  لـ ( المدى )ان عمليات القصف تركزت في حي الشرقية الذي يعد من الأحياء الشعبية في المدينة والذي يتمركز فيه اتباع مقتدى الصدر بعد ان اتخذوا من الحي المذكور موقعا لاطلاق النار على الطائرات الأمريكية بواسطة مدفع واحد متنقل بين الأزقة والشوارع الضيقة للحي المذكور مما دفع الطائرات الأمريكية للرد على مصادر النيران التي كانت تنطلق عليها فيما يقع فيه أيضا مكتب الشهيد الصدر الذي كان قد تعرض إلى القصف والتدمير في مواجهات سابقة جرت قبل حوالي ثلاثة اشهر واستهدف القصف حسينية الكوت التي يتخذها أنصار الصدر في الوقت الحاضر مقرا لهم حيث يشهد مكتب الصدر عمليات إعادة أعمار.

وأفادت تلك المصادر ان المقاتلات الأمريكية ربما استخدمت قنابل عنقودية في عمليات القصف التي تركزت في الحي المذكور وكانت وحشية للغاية حتى إنها أوقعت هذا العدد الكبير من القتلى والجرحى الذين تناثرت أجسادهم وتحولت المنطقة برمتها إلى حمام

من الدم في وقت امتلأت المستشفيات بالمئات من الجرحى الذين نقلتهم سيارات الإسعاف أو السيارات المدنية لعدد من المواطنين الذين هرعوا إلى اماكن القصف في وقت مبكر على أمل المساهمة في نجدة المصابين. وفي غضون ذلك هاجم اتباع الصدر مركز شرطة البلدة وسط المدينة وتمكنوا من السيطرة علية بعد مواجهات مسلحة مع الشرطة الذين أصيب العدد الأكبر منهم جراء تلك المصادمات و أسفرت عن السيطرة على المركز المذكور واضرام النار فيه بعد نهب موجوداته وهروب السجناء فيه، اضافة إلى إحراق تسع سيارات عسكرية ومدنية كانت داخل المركز بينما لم يتمكن المهاجمون من الوصول إلى مبنى المحافظة الذي كان يسيطر علية الحرس الوطني وقوات من الشرطة المحلية بعد ان أغلقت الشوارع المحيطة بالمبنى ومنع مرور المارة قريبا منه.

كما قصفت المقاتلات الأمريكية في الليلة التالية حي العزة القديمة عند الجانب الغربي للمدينة بحثا عن أنصار الصدر الذين أطلقوا عدة قذائف صاروخية وقذائف الهاون صوب القاعدة الجوية في الكوت حيث المقر الرئيس للقوات المتعددة الجنسيات دون ان يعرف حجم الخسائر التي حصلت هناك بينما نتج عن القصف الأمريكي للحي المذكور استشهاد خمسة أشخاص وجرح اكثر من عشرين آخرين بجروح مختلفة.

وكان أتباع الصدر قد هاجموا مقر فوج الطوارئ في حي الحيدرية وسط المدينة مما أدى إلى استشهاد أحد أفراد الحرس وجرح ستة عشر آخرين بينهم ضابطان أحدهما برتبة عقيد والأخر نقيب.

من جانب آخر تمكن أتباع السيد مقتدى من اسر الضابط عادل شمال صالح وهو برتبة مقدم ينتمي إلى فوج الطوارئ في قضاء الحي بعد ان رفض الإذعان لمطالبهم بعدم القتال إلا انه استمر بمواجهتهم لمدة أربع عشرة ساعة قبل ان يتمكنوا من اعتقاله وارساله إلى النجف الامر الذي دفع أبناء عشيرته ( بني عقبة ) إلى مطالبة مكتب الصدر في القضاء بأطلاق سراحه بحسب ما ذكره عم الأسير (خالد) وإلا فانهم سوف يردون على ذلك التصرف بقوة ان اصابه مكروه.


 

التحقيقات أثبتت تورطهم بأعمال إرهابية وتجارة المخدرات شرطة كربلاء تلقي القبض على عدد من الأجانب في كربلاء

كربلاء /المدى

أعلن الرائد مهدي صالح مدير مكتب مكافحة المخدرات في قيادة شرطة كربلاء..إن مفارز المكتب ألقت القبض على ثلاثة إيرانيين وافغاني واحد أثناء حملة المداهمات المستمرة لأوكار المخدرات التي يتخذها الوافدون مقرا لهم وهي أماكن غير مرخصة بالتأكيد من هيئة السياحة..وأضاف صالح.. ان المتهمين كانت بحوزتهم كميات كبيرة من المخدرات كانوا يرومون المتاجرة بها في مدينة كربلاء وهم يخضعون الآن إلى التحقيقات لمعرفة الدوافع والأسباب والجهات التي تقف وراءهم..

على صعيد متصل تمكنت شرطة كربلاء من إلقاء القبض على 33 إيرانيا دخلوا المدينة بلا وثائق رسمية وبطريقة غير مشروعة..وقال مصدر موثوق في قيادة شرطة كربلاء..إن 9 من بين هؤلاء اعترفوا أثناء التحقيقات الأولية بقيامهم بأعمال إرهابية داخل العراق..وأضاف انهم اعترفوا بضلوعهم بأكثر من عمل إرهابي ولهم صلات مع جماعات إرهابية..وأكد المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه..إن واحدا منهم كان يقوم بإعطاء الرشوة إلى حرس الحدود الإيراني من اجل دخول العناصر الإرهابية إلى العراق..

ويذكر أن شرطة كربلاء ونتيجة لعملها المستمر وقيامها بمداهمات مستمرة تكاد تكون بشكل يومي قد ألقت القبض في وقت سابق على العديد من الأجانب وأبعدتهم إلى دولهم وسلمت البعض ممن اثبت تورطه بأعمال إرهابية أو متاجرتهم بالمخدرات إلى الجهات المختصة لينالوا جزاءهم العادل..إضافة إلى إلقاء القبض على عدد من مهربي المواد الغذائية والمنزلية وكذلك ألقت القبض في على إيرانية تمارس الدعارة في أحد أحياء المدينة عوضا عن إلقاء القبض على عدد آخر من مروجي العملة العراقية والأجنبية المزورة.


 

وزير التجارة يدعو أصحاب الشركات ورجال الاعمال للتكتل

بغداد / كريم جاسم السوداني

دعا وزير التجارة محمد مصطفى الجبوري شركات القطاع الخاص ورجال الاعمال إلى تنظيم انفسهم في تكتلات اقتصادية لمنافسة الشركات العالمية والعربية التي ستباشر عملها في العراق قريباً.

جاء ذلك خلال ترؤسه الندوة التي عقدت في مبنى الوزارة بحضور عدد كبير من شركات القطاع الخاص ورجال الاعمال التي تهدف إلى مناقشة مساهمة القطاع الخاص في استيراد المواد الغذائية اضافة إلى استثمارات القطاع الخاص في شركات وزارة التجارة.

وأضاف إن الوزارة الغت دور الوسيط في عقود استيراد المواد الغذائية كونهم لم يكونوا على قدر من المسؤولية فضلاً عن استيرادهم للمواد الغذائية الرديئة وباسعار عالية جداً قياساً بالشركات العالمية، مؤكداً أن الغاء دور الوسيط سيمنح فرصة لرجال الاعمال واصحاب الشركات لإيجاد سبل جديدة لتنشيط القطاع الخاص الذي غيب مدة 35 سنة.

من ناحيته طالب القطاع الخاص وزير التجارة بجعل الاستيرادات بنسبة 51% للقطاع الخاص مقابل 49% لوزارة التجارة.


 

المباشرة بمشروع تصفية المياه في منطقة كسرة وعطش

 

بغداد طارق الجبوري

وضعت دائرة ماء بغداد خطة لمعالجة شحة المياه الصالحة للشرب في مدينة الثورة (الصدر) تتضمن تبديل شبكات الماء الصافي للمدينة والمباشرة بمشروع تصفية للماء في منقطة كسرة وعطش وبطاقة 14400 متر مكعب يومياً..

اعلن ذلك مدير عام دائرة ماء بغداد المهندس سعد بهنام وقال تمت المباشرة بالعمل في مشروع تبديل شبكات الماء الصافي من قبل المساحين وسلمت التصمام إلى احدى الشركات العربية التي ستنفذ المشروع قريباً حيث سيبدأ العمل في القطاعات الاخيرة من المدينة أما مشروع التصفية في كسرة وعطش والمخصص لتغذية مدينة الصدر فهو في مرحلة التصاميم وسيباشر العمل به خلال شهر ايلول القادم...

واضاف إن الخطة تتضمن زيارته كمية الماء في المدينة في الشهر العاشر من هذا العام وبنسبة 25 بالمائة حيث سيكتمل العمل في مشروع التصفية الواقع في صدر القناة (9 نيسان) وبطاقة 225000 متر مكعب يومياً موضحاً أن بغداد لم تشهد ومنذ عام 1987 اي عمل لانشاء مشاريع الماء وهذه أولى المشاريع لخدمة الرصافة وهنالك مشاريع اخرى لزيادة انتاج الماء في جانب الرصافة بكمية تصل إلى (900000) متر مكعب يومياً.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة