الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

أزمة دارفور تستقطب الاهتمامات الدولية البشير يؤكد قدرة الحكومة على السيطرة على الجنجوية وكيري يدعو بوش لممارسة الضغط على الخرطوم لوقف العنف ومساعدة المدنيين

المدى/ وكالات

أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير أن الحكومة قادرة على بسط سيطرتها على مليشيات الجنجويد المتهمة بارتكاب تجاوزات في حق المدنيين في دارفور.

وقال البشير في مقابلة مع شبكة CNN الأميركية للأنباء إنه إذا كان هناك بعض المجموعات المنتمية إلى القوات المسلحة أو الذين سلمتهم الحكومة السودانية أسلحة فإنه تمكن السيطرة عليهم ونزع أسلحتهم في أي وقت, حسب تعبيره.

وجدد البشير معارضته لنشر قوات أجنبية في دارفور, قائلا إن وجود مثل هذه القوات يعقد الأوضاع في المنطقة المضطربة. وتريد الخرطوم أن تقتصر مهمة القوات الأفريقية وهي القوات الأجنبية الوحيدة التي وافقت عليها, على مراقبة التزام المتمردين والحكومة باتفاق وقف إطلاق النار المبرم في نجامينا.

ويتوقع أن تصل طلائع قوات حماية الاتحاد الأفريقي إلى دارفور بين لحظة وأخرى، وستقوم القوات البالغ عددها 300 شخص بالحفاظ على سلامة مراقبي تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار. ويعتزم الاتحاد الأفريقي تحويل هذه القوة إلى بعثة سلام تشمل 2000 شخص توكل إليهم مهمة حماية المدنين.

ومن المتوقع أن تصل قوة من 154 جنديا روانديا إلى إقليم دارفور خلال اليومين القادمين لتكون أول قوة أجنبية تصل إلى غربي السودان، هدفها حماية 80 مراقبا أفريقيا ينتشرون في الإقليم لمراقبة الهدنة.

وقال وزير الخارجية الرواندي إن المهمة التي كلف بها الجنود لا تتضمن حماية المدنيين. وقد رحب مبعوث الأمم المتحدة جان برونك بالوصول المرتقب للقوات وقال إنه يأمل وصول المزيد.

ولفتت المنظمة الدولية إلى أمراض أخرى يعاني منها النازحون وسكان دارفور أبرزها الإسهال والملاريا والتهابات الجهاز التنفسي, كما يخشى من تفشي الكوليرا وهي صورة مهلكة من الإسهال المائي في مخيمات النازحين المزدحمة.

وقالت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة إن قذارة المياه وتدهور الظروف الصحية مازالا يمثلان مشكلة في دارفور.

من جانبه دعا المرشح الديموقراطي الى البيت الابيض الأميركي جون كيري وقد اقلقه الوضع في دارفور، ادارة جورج بوش الجمهورية الى ممارسة مزيد من الضغوط على الخرطوم لوقف العنف في الاقليم الذي يشهد حربا اهلية، وتقديم المساعدة للمدنيين.

وتساءل كيري في بيان نشر اثناء جولة انتخابية في كاليفورنيا كم من الابرياء يجب ان يقتوا بعد كي تقوم ادارة بوش بتحرك على راس المجتمع الدولي لوقف اعمال العنف واجبار منظمي عمليات الابادة على ان يحاسبوا .

وقال ان التزاما اميركيا فعالا من شانه ان ينقذ حياة مئات الالاف من الاشخاص وعلى الولايات المتحدة ان تستخدم كامل قوة دبلوماسيتها لهذه الغاية.

واكد ان على الولايات المتحدة ان لا تترك للخرطوم اي شك في ما ينتظرها بعد انتهاء مهلة الثلاثين يوما التي منحتها الامم المتحدة للحكومة السودانية كي تنفذ التزاماتها في ما يتعلق بنزع اسلحة الميليشيات.

واعتبرت الولايات المتحدة ان مشاكل خطيرة ما زالت قائمة في دارفور (غرب السودان) ان على صعيد الامن او على صعيد المساعدات الانسانية بالرغم من التعهدات التي قطعتها الحكومة لاحترام ما كانت وعدت به وخصوصا نزع سلاح الميليشيات.


ستراتيجية دفاعية جديدة لحماية الولايات المتحدة من أية هجمات إرهابية

 

واشنطن: أعلن مسئول كبير فى وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) أن خططا لاسقاط طائرات تشكل تهديدا للبلاد ومصادرة اسلحة دمار شامل فى البحر قبل وصولها الى سواحل الولايات المتحدة هى جزء من استراتيجية دفاعية كاملة سيتم الانتهاء من صياغتها الشهر القادم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن بول ماك هيل مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشئون الدفاع الداخلى القول ان تلك الاستراتيجية ستكون الاولى من نوعها فى تاريخ الولايات المتحدة ، موضحا أنه يتوقع ان يقدم الاستراتيجية الدفاعية الجديدة بصورة رسمية لوزير الدفاع الامريكي دونالد رامسفيلد يوم 15 أيلول القادم. واشار الى ان الاستراتيجية ستكمل عمل وزارة الامن الداخلى والتى ليس لديها ذراع عسكرى، موضحا انها ستدعم بصورة فعالة عمليات القيادة العسكرية الشمالية والمسؤولة عن امريكا الشمالية وتضم المجال الجوى ومئات الاميال فى البحر حول الولايات المتحدة.


البابا يوحنا بولص الثاني رحلة الدعاء والصلاة إلى لورد من أجل المرضى والمعوقين

روما (اف ب)

افادت مصادر ملاحية ان البابا يوحنا بولس الثاني غادر اليوم السبت مطار روما-تشيامبينو في رحلة تستغرق يومين الى لورد في فرنسا حيث سيصلي للسيدة العذراء وسط المرضى.

واقلعت الطائرة التابعة لشركة (اليطاليا) التي تقل البابا ومرافقيه وبينهم 60 صحافيا بتاخير عشرين دقيقة فيما كان ينتظر حوالى 300 الف مؤمن بينهم الاف المرضى والمعوقين البابا في هذه المدينة التي ظهرت فيها السيدة العذراء عام 1858 وحيث اعترفت الكنيسة بـ 66 عملية شفاء على انها عجائب.وقد تدهورت صحة البابا (84 عاما) كثيرا من جراء مرض باركنسون وهو ينتقل على كرسيه النقال منذ السنة الماضية. وسبق للبابا ان زار لورد في 15 اب 1983، بعد سنتين على اصابته في اعتداء واعلن ان السيدة العذراء انقذت حياته عبر تحويل وجهة الرصاص. وهذه الرحلة هي الثامنة للبابا الى فرنسا والـ 104 له الى الخارج منذ توليه سدة البابوية في تشرين الاول 1978. وسيكون الرئيس الفرنسي جاك شيراك في استقبال البابا فيما فرض طوق امني كثيف لتامين حمايته.


الجوع في مقاومة الاحتلال الأسرى الفلسطينيون يبدأون إضرابا عن الطعام لإنهاء ظروف اعتقالهم المذلة وغير الإنسانية

أعلن الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال الإسرائيلية أنهم سيبدؤون بعد يومين إضرابهم المفتوح عن الطعام تحت شعار الجوع ولا الركوع من أجل إنهاء مظاهر اعتقالهم المذلة وغير الإنسانية.

وحث الأسرى الذين يبلغ عددهم أكثر من 7500 أسير وأسيرة رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات في الرسالة التي وجهوها له على الوقوف معهم وإسنادهم ودعمهم وحمايتهم في هذه المرحلة القاسية من الصراع ضد مصلحة السجون الإسرائيلية.

ويطالب الأسرى الذين يستمر إضرابهم حتى 18 من الشهر الجاري بوقف سياسة التفتيش العاري والمذل, ووقف سياسة الغرامات المالية, وإنهاء سياسة القمع والاعتداء على الأسرى, ووقف سياسة اقتحام الغرف والسماح بزيارة ذوي الأسرى وإزالة الألواح الزجاجية عن غرف الزيارات.

وردا على ذلك أعلن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي تساحي هنغبي رفضه جميع مطالب الأسرى الفلسطينيين. وقال إن بإمكان الأسرى الاستمرار في إضرابهم حتى الموت ولكن إدارة السجن لن تغير من

سياستها، وهدد بسحب الامتيازات الممنوحة للأسرى وحرمانهم من مشاهدة التلفزيون والاستماع إلى الراديو.

وعلى الصعيد الميداني قتل مستعمر إسرائيلي وجرح آخر برصاص ناشط من المقاومة الفلسطينية نجح في اقتحام مستوطنة إيتمار جنوب شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية قبل أن يستشهد برصاص جنود الاحتلال في المستعمرة.

وتبنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح العملية وقالت إن منفذها يدعى يوسف أحمد حنني وهو ملازم أول في الأمن الوقائي من بلدة بيت فوريك شرق نابلس وأن قوة إسرائيلية كبيرة دخلت البلدة وفرضت عليها حظر التجول.

من ناحية أخرى أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها تمكنت من اعتقال ثلاثة أعضاء في خلية مسلحة تابعة لكتائب الأقصى يشتبه بأنهم فجروا قنبلة أمام حاجز عسكري إسرائيلي عند مدخل القدس الشرقية قرب بلدة قلنديا.

وكان فلسطينيان استشهدا وجرح أكثر من عشرة آخرين وستة من عناصر حرس الحدود الإسرائيلي في العملية. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يطوق هذه المدينة.

وفي قطاع غزة جرح ثلاثة فلسطينيين بينهم اثنان من أفراد الأمن الوطني الفلسطيني، بعد دهم قوة من الوحدات الخاصة الإسرائيلية لعدد من المنازل في حي الزيتون شرق مدينة غزة.

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة