الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

ليلة الأنس في بلاد الإغريق!!

مع بداية عزف النشيد الوطني العراقي كانت أنظار العراقيين ترنو صوب اليونان لمشاهدة فريقها الأبيض وهو يلاقي (برازيل أوربا) الفريق البرتغالي في أول استحقاق لمنتخبنا قص فيه شريط مبارياته الافتتاحية في مجموعته الرابعة ضمن المعترك الأولمبي لأثينا 2004 ولا يخفى على المتتبعين بأن فريقنا دخل المباراة تحت وطأة ضغط نفسي شديد لاعتبارات عدة أولها خروجه صفر اليدين من بطولة أمم آسيا بعد عرض كان مخيباً للآمال في دور الثمانية أمام البلد المضيف (الصين) وثانيها إنه يلعب أمام فريق كبير له ميزاته الفنية وأسماؤه الرنانة في الملاعب الأوروبية وآخرها الفرق الشاسع بين الكرة الأوروبية والآسيوية إذا ما قارنا استعدادات الفريق البرتغالي بنظيره العراقي في الظروف الراهنة التي يعيشها منتخب بلاد الرافدين.

لا أغالي إذا قلت كنت واحداً من العراقيين الذين كانوا متخوفين من نتيجة المباراة لأنه في أفضل الأحوال أن تخرج متعادلاً وفي جعبتك نقطة واحدة فهذا إنجاز كبير بحد ذاته وفق الهالة الإعلامية للفريق البرتغالي التي يتحصن بها أو الخسارة بفارق ضئيل من الأهداف كي لا تكون لقمة سائغة لبقية الفرق ولسهام الصحفيين. ومع صافرة إنطلاقة الكرة كان التوجس والترقب والحذر يشوب لعب منتخبنا الأولمبي برغم أن بدايتها ليست كنهايتها فقد كانت مؤلمة وقاصمة بعض الشيء بعد الهدف الذي أدخله (بالخطأ) حيدر جبار في مرمانا بالدقيقة 12 والذي به رمى قسم من الجمهور العراقي عبر شاشات التلفزيون في المنازل لسعات الغضب والتنكيل بحيدر في حين لوح القسم الآخر مبكراً بالراية البيضاء بعد أن قرأ عليه لغة الوداع. وبعد مرور ثلاث دقائق انتشى حيدر شهيقاً طويلاً وتنفس الصعداء بعد الفورة العراقية والرد السريع من المبدع عماد محمد في الدقيقة 15 محرزاً هدف التعادل الذي كان كحلاوة المن والسلوى.

لقد أيقن حمد وهضم الدرس جيداً في سور الصين فوظفه بشكل جيد في بلاد الإغريق بعد أن ألبس لاعبيه معنويات جيدة بعيدة عن النرفزات العصبية والاحتقانات النفسية عندما قابلوا الخشونة البرتغالية بأعصاب هادئة ضمنت لهم المباراة لعباً ونتيجةً وأدخلوا السعادة للشعب العراقي خاصة وللشعب العربي عامة. لقد لعب منتخبنا الأولمبي أمام فريق غلبت على لاعبيه صفة الاحتراف في الأندية الأوربية (فولهام ونيوكاسل وشتوتغارت وبورتسموث وأندية أخرى) إضافة إلى أن التوترات والمزاجيات التي عمت صفوف المنتخب البرتغالي أفقدته الدقة والتوازن صوب المرمى العراقي وبالتالي أفقده الكم العددي بعد طرد لاعبهم (بومورثي) إثر مخاشنة متعمدة بعدما ضرب مدافعنا الصلب باسم عباس بل وصلت الأمور بمورثي إلى التلاسن ضد عدنان حمد خارج المستطيل الأخضر وبالتالي لم يلق ما كان يسره وهو يهم بالخروج خارج الملعب سوى وابل من القناني الزجاجية أطلقها نحوه الجمهور الغاضب. حتى إن حكم المباراة الكاميروني كان رحيماً برونالدو حيث لم يكلف نفسه ويشهر بوجهه الكارت الأحمر بعد ضربه بقبضة يده حاجب يونس محمود الذي نزف دما أغلب وقت المباراة وأكثر لاعب تحمل الأذى بعدما أصابته أقدام الخصوم وبدا الإعياء والإنزعاج يظهر تدريجياً على لاعبي البرتغال بعدما حصلوا على (3 كروت صفر وواحد أحمر) وحتى مرور رونالدو السريع ومراوغاته الذكية والذي شغل أكثر من مكان تارةً في جهة شبه اليمين وتارة أخرى في جهة شبه اليسار وأخيراً في منتصف الساحة إلا أن هذا المرور لم يجد نفعاً أمام صلابة اللاعبين العراقيين.

لقد تحرك الدم العراقي الجميل في المباراة حتى شاهدنا في لحظات أن لاعبي منتخبنا الأولمبي امتلكوا زمام المباراة وامتلكوا الملعب تماماً فكان خط دفاعنا مغايراً عما كان عليه في الصين وكان صلباً بتحركات باسم عباس وزملائه الذين ابتسم لهم القدر في حين كانت تحركات خط الوسط بقيادة المايسترو أبو الهيل أعطت

نكهة خاصة لجو المباراة وأفشلت العمليات البرتغالية من العمق فجنحوا للأطراف وكان لهم بالمرصاد هوار ملا محمد الذي (هورهم) بحركاته البارهة ومراوغات عماد محمد التي أتعبت المدافعين ومن ثم (أنجدهم) أحمد مناجد بمناولاته الذكية والتي رقص عليها يونس محمود وأمن المباراة وطبل لها سدير وزيد الغلة حينما جعل خاتمتها مسكاً بالهدف القاتل (الرابع) والذي جعل به المدرب البرتغالي (خوسيه ريماو) يضرب كفاً بكف نادباً حظه العاثر باستقبال شباك الحارس البرتغالي لأربع كرات ملعوبة كانت قابلة للزيادة لولا تسرع لاعبينا وعدم دقتهم وتركيزهم على المرمى. لقد كان للمدرب حمد اليد الطولى بتبديلاته الناجحة وأدى دوراً كبيراً في خط لعبه (4 - 5- 1) للسيطرة على منطقة العمليات والانتقال السريع من الدفاع للهجوم لقد كان الفوز صاروخاً نفاثاً أجج مشاعر الجماهير العراقية والأجنبية التي حضرت المباراة والتي هتفت لأكثر من 90 دقيقة (عراق - عراق) حقاً فعلها رجال حمد الذين شمعوا الفوز بالشمع الأحمر بعد أن زفوا لنا البشرى من اليونان وأعادوا الهيبة للكرة العراقية الجميلة التي تعطرت برياح الورد بعدما قدموا أروع ما عندهم تحت إصرار الرغبة والعزيمة العراقية غير العادية وحتى نحن كصحفيين أججتنا المشاعر وشرعنا أقلامنا لقول المديح لفريقنا الجريح بظروفه الصعبة والقاهرة الذي قال كلمته ورسم ولو بشيء بسيط الفرحة على وجوه الشعب العراقي الذين هرعوا عفوياً للشوارع للاحتفال بهذا الانتصار الكبير وعلى صوت أزيز الطائرات ودوي القنابل والرصاصات الغادرة ولم لا ألم يكونوا بانتظار ليلة جميلة من ليالي الأنس في بلاد الإغريق.

علي عامر البياتي

13/ 8/ 2004


اليوم منتخبنا الأولمبي ونظيره الكوستاريكي في الاختبار الثاني

إكرام زين العابدين

بعد أن فاز على المنتخب الأولمبي البرتغالي بنتيجة رائعة (4 - 2) يخوض منتخبنا الأولمبي بكرة القدم مباراته الثانية مع نظيره الكوستاريكي في الساعة التاسعة والنصف بالتوقيت المحلي لمدينة بغداد وعلى ملعب البترا.

وسيحاول المدرب عدنان حمد أن يوظف لاعبيه لاستثمار روح النصر والاندفاع الكبير الذي حصل عليه الفريق بعد أن قدم مباراة لن تمحى من ذاكرة الجمهور بسهولة وفاز على فريق من الطراز الأول وسيلعب المدرب بنفس أسلوب اللعب الناجح الذي خاض به المباراة الأولى.

وعلى منتخبنا الأولمبي أن لا يصاب بالغرور وينظر إلى الفرق بأنها أقل منه بل إن لكل فريق خصوصيته في الملعب وإن لكل مباراة إسلوبها الخاص.

ويذكر أن الجمهور اليوناني شجع الفريق العراقي بشكل كبير بعد الأداء الجيد الذي قدمه أمام فريق أوربي يملك لاعبين محترفين في الدوري الأوربي.

هذا ويتصدر منتخبنا الأولمبي فرق مجموعته برصيد ثلاث نقاط ويليه فريق المغرب بنقطة واحدة وفريق كوستريكا بنقطة أيضاً والبرتغال في قعر القائمة بدون نقاط.

وستقام المباراة الثانية في المجموعة بين المنتخبين المغربي والبرتغالي في نفس وقت مباراتنا.

وأكدت الأنباء القادمة من اليونان على جاهزية جميع لاعبي فريقنا الأولمبي للمشاركة في مباراة اليوم إذ سبق للمدرب عدنان حمد أن أكد لنا في اتصال هاتفي مع رياضة المدى عقب انتهاء المباراة مع البرتغال على إن سعادته ليست بالفوز بل وبخلوا التشكيلة من الإصابات برغم الخشونة غير المبررة للفريق المنافس.


يصعد تحضيراته في السليمانية اتحاد الكرة يحشد جهوده لمنتخبنا الشبابي قبل مشاركته في نهائيات آسيا لكرة القدم

كتب / خليل جليل

بدأ منتخبنا الشبابي لكرة القدم معسكره التحضيري والاستعدادي ضمن محطات الإعداد المتصلة بمشاركته في نهائيات آسيا للشباب التي تؤكد سجلاتها حصوله على لقب هذه البطولة خمس مرات.

المعسكر التدريبي الذي انتظم به منتخبنا في السليلمانية ويستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري يأتي بديلاً لمعسكر سوريا الذي كان يفترض أن يقام في دمشق خلال المدة نفسها ولعدم اكتمال إجراءاته الإدارية ارتأى الاتحاد العراقي لكرة القدم وفي خطوة حيوية ومهمة إقامة هذا المعسكر في مدينة السليمانية التي يتوقع أن تتوفر فيها عوامل إنجاح المحطة الاستعدادية هذه وبما يتلاءم مع تصعيد درجات الاستعداد للاعبين.

نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ناجح حمود وصف هذا المعسكر بأهمية كبيرة لكونه يشكل مرحلة مهمة من مراحل الاستعداد لمنتخبنا الشبابي الساعي إلى ترك بصماته مجدداً في مثل هذه النهائيات التي عرفت مدى قدرة المنتخب العراقي لإبداء قدر كبير من المنافسة على اللقب وتجديد عملية الحصول عليه ما دام أن أروقة الاتحاد العراقي عرفت لقب هذه البطولة في أكثر من نسخة.

وأكد حمود ثقته الواضحة بقدرات لاعبي لقد منتخب الشباب مشيداً أيضاً بنسبة اكتساب المهارة للاعبين خلال الفترة السابقة وخصوصاً بعد مشاركتهم في بطولة ناكاتا الدولية التي اختمت مؤخراً في اليابان.

وقال نائب رئيس اتحاد الكرة العراقي عكست بطولة اليابان مستوى مطمئناً لمنتخبنا الشبابي وقدم فيها مباريات جسدت درجات عالية من الانسجام الفني والمهارات الفردية التي استطاع مدرب الفريق هادي مطنش من توظيفها لأداء جماعي متماسك ومتين ومتنوع.

من جهته أبدى مدرب الفريق هادي مطنش الذي قاده في بطولة اليابان الأخيرة وفي سلسلة لقاءاته الاختبارية أبدى ارتياحه للمراحل الفنية المتعلقة بتحضيرات الفريق ووصول لاعبيه إلى مستوى أدائي سيجعل منه معسكر السليمانية ضمن برنامج التحضير الذي ستكتمل حلقاته في قطر مطلع الشهر المقبل في درجات جاهزية أخيرة قبل دخوله معترك منافسات النهائيات في ماليزيا التي تفتتح في الرابع والعشرين من ايلول المقبل.

وأضاف مدرب الفريق قائلاً أن الفريق تنتظره لقاءات تجريبية واختبارية منها لقاءان في الدوحة بالتأكيد يصبان في مصلحته ولفائدته وتزيد من درجة الاستعداد.

الاتحاد العراقي لكرة القدم يبدي اهتماماً استثنائياً بمسألة تحضير منتخب الشباب لنهائيات القارة وسعيه لتجديد اللقب الآسيوي الشبابي الذي اقترن بمنتخبنا في أكثر من بطولة آسيوية وتأكيد جدارته في نيل لقبها واستحقاقه لبحث عن فرصة جديدة لبلوع مونديال الشباب من خلال اللقب القاري.

فقد حشد الاتحاد جهوده الفنية والإدارية التي تكفل بتلبية جميع مستلزماتها وتوفير كل متطلباتها السيد صبيح محيبس حسن الذي أوكل إليه اتحاد كرة القدم مهمة متابعة الشؤون الإدارية للمنتخب وتسخير العوامل المتصلة بانجاز المهام الإدارية.

هذا ومن المؤمل أن ينهي منتخبنا الشبابي لكرة القدم معسكره في السليمانية الذي يضم (20) لاعباً في الثاني والعشرين من الشهر الجاري قبل مغادرته إلى قطر في طريقه إلى ماليزيا التي تضيف نهائيات الشباب الآسيوية وتنطلق فيها في الرابع والعشرين من أيلول المقبل.

ويبقى أملنا معقوداً على لاعبي منتخبنا في إعلاء شأن الكرة العراقية في هذا المحفل الآسيوي الذي عرف إنجازات ما زالت راسخة في سجلات البطولة.


في بطولة الزوراء الصناعة يفوز على كربلاء و يتأهل للمباراة النهائية

المدى- يوسف فعل

تغلب فريق الصناعة على فريق كربلاء بفارق الركلات الترجيحية (5-4) بعد ان انتهى الوقت الاصلي للمباراة بالتعادل الايجابي (1-1) في المباراة التي جرت بينهما على ملعب الصناعة ضمن الدور النصف النهائي لبطولة الزوراء الكروية.

وقدم الفريق مباراة جيدة المستوى قدم فيها اللاعبون لوحات فنية جميلة، وكانت المباراة متقاربة المستوى وحفلت بالندية والاثارة وبهذا الفوز سيلتقي في المباراة النهائية فريقا الزوراء والصناعة في موعد يحدد لاحقاً.

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة