الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

زراعة اقليم كردستان في السليمانية تطالب بإنشاء 15 سايلوا لتسويق الحبوب

بغداد/رياض القره غولي

دعت المديرية العامة لزراعة السليمانية وزارة الزراعة الى انشاء (10 ـ 15) سايلوا في المحافظة لتسويق محصولي الحنطة والشعير.

وقال المدير العام لزراعة السليمانية في اقليم كردستان السيد جلال علي عبد الله ان المساحات المخصصة لزراعة محصولي الحنطة والشعير تبلغ (750 ـ 800) ألف دونم سنوياً من أصل مليون دونم من الأراضي الزراعية وان 67% من الأراضي الزراعية في الاقليم هي أراضٍ ديمية تعتمد على الامطار في سقيها ويبلغ معدل سقوط الامطار فيها (650ـ 700) ملمتر سنوياً.

وذكر ان الخطة الزراعية لهذا العام تضمنت مسح الاراضي الزراعية التي تزرع بالمحاصيل الشتوية وقدرت كلفة ذلك بـ(41) ألفا و (780) دولارا.

واشار المدير العام لزراعة السليمانية الى دعوة وزارة الزراعية بتزويد منطقة السليمانية بالاسمدة الكيمياوية بنوعيها الداب واليوريا لزيادة انتاجية الاراضي الزراعية التي عانت الكثير في السابق اضافة الى دعوة باحثي مركز بحوث وتكثير الطمامة لاقامة مشروع في محافظة السليمانية وآخر لفول الصويا واشراك منتسبي المديرية العامة لزراعة السليمانية بالدورات التي تقيمها وزارة الزراعة داخلياً وخارجياً.


وزير الموارد المائية يبحث مع المسؤولين الجيك الاسراع في تنفيذ برنامج المساعدات

أكد وزير الموارد المائة الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد ضرورة الاسرع في تنفيذ المساعدات الانسانية والفنية التي تبنتها الحكومة الجيكية في اطار مساهماتها ببرنامج الدول المانحة بعد ان خصصت له (170) مليون دولار والمساهمة في مشاريع اعمال العراق.

وقال خلال لقائه وزير المالية الجيكي امس في براغ ان هذه المساعدات التي تقدم من قبل الشعب الصديق ستسهم في تحقيق شيء من الرفاهية لدى أبناء العراق في المجال الصحي وتنقية مياه الشرب اضافة الى تجيهز وتدريب عناصر الشرطة بمعدات الوقاية وحماية ارواحهم ضد العمليات الارهابية.

وأشار وزير المالية الجيكي الى ان هناك مساعدات اضافية في اطار انعاش الاهوار وحماية الممتلكات الإدارية وتطوير الاساليب الثقافية في العراق اضافة الى توفير (500) مليون كرون أي ما يعادل (20 مليون دولار أمريكي) لمساعدة الشركات الجيكية على المساهمة في اعادة اعمار العراق وتحقيق الاستثمار في مختلف المجالات.

وأكد اهمية عقد اتفاق مشترك مع العراق لتحقيق الاستثمار وانجاز برنامج المساعدات بتوقيتات زمنية.

كما ألتقى وزير الموارد المائية مع وزير البيئة الجيكي مشيراً الى اهمية تكثيف جهود الجانب الجيكي في مجال حماية البيئة العراقية من التلوث في الهواء والماء.. وبهذا الصدد قال الوزير الجيكي ان بلاده مستعدة لارسال خبراء حسب احتياجات الجانب العراقي في هذا الميدان كما ابدى استعداد وزارته في تلبية قائمة بطلبات العراق من الاحتياجات الفنية والتجهيزات لحماية البيئة والتخفيف من حدة التلوث الذي تشهده البلاد. مشيراً الى ان هناك مشاريع تتولى تنفيذها شركات جيكية في البصرة.

ثم بحث وزير الموارد المائية مع وكيل وزارة الصناعة الجيكي اهمية انجاز توفير مضخات المياه كجزء من المساعدات الجيكية للعراق وتدريب الملاكات العراقية في مجال الموارد المائية وغيرها علاوة على تكثيف مساهمة الاصدقاء في مشاريع انعاش الاهوار واعادة المياه للأهوار اضافة الى المساعدات الصحية والبيئية وتوفير مياه الشرب.

وكان السيد وزير الموارد المائية قد أوضح للسادة المسؤولين في براغ الوضع الأمني في العراق مؤكداً انه سائر باتجاه الاستقرار كما أن هناك العديد من المحافظات والمناطق تتمتع باستقرار تام مما يتيح الفرصة لتحقيق استثمار فيها.


الجامعات الاردنية تبدي استعدادها لاستقبال الطلبة العراقيين

اعادة العمل باتفاقية التعاون الثقافي والعلمي مع الاردن

بغداد/ طالب الماس الياس

اتفق وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور طاهر خلف البكاء مع نظيره الأردني الدكتور عصام زعبلاوي على إعادة العمل باتفاقية التعاون الثقافي والعلمي المبرمة بين القطرين الشقيقين.

وقال الدكتور  البكاء في تصريح خص به (المدى) ان الاتفاق على اعادة العمل جاء خلال مشاركة وفد عراقي برئاستنا في ندوة الشراكة بين الجامعات العراقية وجامعة الكوهاما الامريكية في عمان والذي شارك فيها رؤساء الجامعات والهيأة العراقية حيث بحث وفد العراق موضوع المشاركة بين خمس جامعات عراقية وجامعة الكوهاما الأمريكية في مجالات البعثات وتحديث وسائل الإدارة والمناهج في الجامعات العراقية.

واشار وزير التعليم العالي الى ان وفد العراق بحث ايضاً موضوع قبول الطلبة العراقيين في الجامعات الاردنية وقد أبدى الجانب الأردني استعداده لذلك وتقديم كافة التسهيلات للطلبة العراقيين من اجل مواصلة تحصيلهم العلمي وبحوثهم في الجامعات الاردنية المتقدمة.


بحوزتهم 30 بندقية و300 قذيفة مدفع القبض على 7 إرهابيين بمداهمة وكر لهم في منطقة الاخيضر

تصوير / كطران العرداوي

ذكر العقيد كريم حاجم مدير شرطة كربلاء إن مفارز الشرطة وبمساندة من قوات الحرس الوطني ألقت القبض على عدد من المشتبه بهم لاشتراكهم بإعمال تخريبية وإرهابية في المحافظة..وقال العقيد حاجم في تصريح له للمدى أن مفارز الشرطة قامت بدهم أوكار العناصر المشبوهة في منطقة الاخيضر والقرى المحيطة بها (40كم غرب كربلاء ) بعد ورود معلومات موثوقة تفيد بوجود عناصر إرهابية في هذه المنطقة يشتبه بضلوعها في التفجيرات التي تعرض لها

أنبوب النفط الستراتيجي وألقت القبض على 7 من المشتبه بهم..

وأضاف مدير شرطة كربلاء أن الحملة نفذت عند ساعات الفجر الأولى من يوم الخميس الماضي وعثرت على أكثر من (30) بندقية و(300) قذيفة مدفع وعدة صواريخ مضادة للدبابات ومواد متفجرة أخرى في احد الدور المهجورة..

ويذكر إن منطقة الاخيضر تعتبر من المناطق الأكثر عملا  للعناصر الإرهابية والإجرامية لوقوعها ضمن المناطق الحدودية الغربية واستطاعت قوات الشرطة والحرس الوطني في أوقات سابقة من دهم تلك المنطقة ولعدة مرات واستطاعت القبض على العشرات من المتهمين بتنفيذ عمليات إجرامية وإرهابية ومصادرة عدد كبير من الأسلحة مختلفة الأنواع كصواريخ سترلا ومدافع هاون وصواريخ قاذفات واعتدة ومواد متفجرة.


مطالبين رئيس ومساعد جامعة الانبار بغلق مكتب الانترنيت مسلحون يهددون اعضاء في احزاب مختلفة بالقتل

المدى بيان البكري

بعد ان تمكن مسلحون مجهولو الهوية وباساليب ارهابية من  تخلية محافظ الانبار عن منصبه قاموا هذه المرة بتهديد اعضاء بعض الاحزاب في مدينة الرمادي بالقتل. ومن جهة أخرى قام مجهولون  السبت

الماضي بنشر يافطة على جدار الجامع الرئيس في مدينة الرمادي، يافطة كبيرة كتب عليها تحت عنوان براءة سياسية تضم ثلاثة نقاط الأولى منها تقول

نحن اعضاء حركة الوفاق تم اغلاق مكتب الحركة والابتعاد عن كل حركة سياسية يرأسها العملاء

وفي الوقت نفسه نشرت جماعة اخرى مجهولة الهوية منشورا اخر تهدد فيه السيد رئيس جامعة الانبار والسيد مساعد رئيس جامعة بالقتل اذا لم يغلقوا المركز الرئيس في الجامعة لخدمات الانترنيت وذلك بزعم ان هذا المركز انشىء بدعم واشراف يهوديين وانه يرتبط بجهات عميلة وصهيونية ومعادية للاسلام وقد ابلغ السيد رئيس الجامعة بذلك الا انه صرح ان المركز لا يرتبط باية جهة وانه مفتوح لتقديم خدماته لكل من يريد وبدون اية خطط او توجيهات من احد ولم يوافق على ما اراده هؤلاء المجهولون الا انهم ابلغوه بان الفرصة الاخيرة ستنفد من بين يديه وان بامكانه تلافي حدوث اي شيء اذا ما اغلق المركز المذكور.


الانفلات الأمني.. ضعف رقابة الاجهزة النفطية.. قلة أماكن الخزن .. المواطن

من المسؤول عن تفاقم ازمة البنزين؟

بغداد/كريم جاسم السوداني

تفاقمت ازمة البنزين من جديد و(طوابير) السيارات تزايدت بشكل ملحوظ مما يدلل على وجود ازمة حقيقية وليس مفتعلة حيث اصبحت تجمعات السيارات تملأ شوارع وأزقة العاصمة بغداد مما أربكت حركة السير والمرور في جميع شوارع بغداد اضافة الى نتائج ازدحامها المعروف لدى الجميع.

 

زيادة في المخزون

وعزا مصدر مسؤول في وزارة النفط ان لا وجود للأزمة حيث يوجد لدينا خزين من البنزين ما يكفي لجميع محطات الوقود في العراق (أهلية وحكومية) لمدة ثلاثة أشهر دون الحاجة الى الاستيراد. والبنزين الذي يصل العراق عبر دول الجوار (السعودية، والكويت، وسوريا، وتركيا، والاردن) هو بحدود (5) ملايين لتر يومياً ليس لدينا مكان لخزنه كون مخازن الوزارة مملوءة!!

وبعد نشوب واتساع مناطق القتال في بغداد وبقية المحافظات مما أدى ألى عزوف سواق صهاريج نقل الوقود للدخول الى الاراضي العراقية بسبب تردي الاوضاع الامنية واتساع رقعة المواجهة بين المسلحين وقوات الشرطة والحرس الوطني.

 

السوق السوداء

وكان لاصحاب محطات الوقود الأهلية سبب ثانٍ في الازمة من خلال سوء تصرفهم واستغلالهم لهذا الظرف من اجل الكسب المادي على حساب معاناة المواطن وذلك ببيع الوقود (بالسوق السوداء). والتلاعب بمقدرات الشعب على حساب مصالحهم الشخصية الضيقة. في حين أوضح اصحاب المحطات الاهلية بأنهم مضطرون الى اقفال محطاتهم بسبب تعرض العديد من تلك المحطات الى التسليب تحت تهديد السلاح وافراغ جميع المحطات المنهوبة من الواردات المالية متجاوزين بذلك على افراغ جيوب عمال المحطة (البوزرجية) كما حدث في محطة وقود (بوب الشام) ومحطة (الشعب) اضافة الى وصول تهديدات شفوية ومكتوبة للعديد من المحطات لاغلاقها الى شعار آخر من جهات مجهولة. كل ذلك جاء بسبب الوضع الأمني المتردي في المدن العراقية أثر الحملات العسكرية في العاصمة بغداد. 

ضعف الرقابة

وباستمرارية الازمة اتضح ان هناك ضعفاً في دور الرقابة لدى وزارة النفط حيث لا توجد القوة ولا القدر القانونية التي تجعل أصحاب المحطات سواء كانت حكومية أم اهلية يتهيبون منها وكذلك ضعف الرقابة الحدودية على عمليات التهريب عبر جهات ذات صلة بدول الجوار وفي صفقات منظمة لم يتم معالجتها حتى الآن والملفت للنظر ان المشتقات النفطية تهرب من مصافي العاصمة بغداد ومصافي كركوك وغيرها من المصافي المنتشرة في العراق. وأكد المصدر النفطي أنه لا جدوى من غلق محطات الوقود المخالفة لأن ذلك سوف يزيد من تفاقم الازمة و(يزيد الطين بلة)!! كما ان للمواطن اليد الطولى باستمرار الازمة حيث بدأ البعض من سواق السيارات الاجرة ذات الموديلات القديمة بوضع خزانات اضافية من اجل تفريغها خارج المحطة وبيعها على اعتاب الشوارع لاستسهال عملية كسب الرزق بدلاً من (اللف والدوران) في الشوارع. السؤال هنا: من وراء أزمة البنزين الوضع الأمني.. التهديدات بالاغلاق.. المواطن.. ضعف الرقابة النفطية.. أم قلة أماكن الخزن؟!

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة