الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

خطة امريكية لاستقطاب العرب والمسلمين ضد الإرهاب الفلسطينيون يستحقون اقامة دولة ديمقراطية عادلة  وحروب واشنطن بعد انتهاء الحرب الباردة لمساعدة المسلمين

واشنطن، الولايات المتحدة (CNN)-- أعلنت مستشارة الأمن القومي الأمريكي كونداليزا رايس، أن الولايات المتحدة تستخدم أساليب طورتها خلال الحرب الباردة، لدعم الإصلاحيين في العالم الإسلامي الذين يزرعون البذور التي تأمل منها رايس إنهاء (الإرهاب الإسلامي). ـ على حد تعبيرها ـ.

وقالت رايس - في خطاب ألقته في معهد السلام بواشنطن جاء تحت عنوان: (شن حرب الأفكار في الحرب الدولية على الإرهاب)- إن (النصر الحقيقي سيأتي ليس فقط عند القضاء على الإرهابيين بالقوة، بل عندما يتم التغلب على إيديولوجيا الموت والكراهية بفضل الدعوة للحياة والأمل، وعندما تستبدل الأكاذيب بالحقيقة.)

وقالت رايس إنها وافقت على دعوة لجنة التحقيق في هجمات أيلول 2001 لتطوير إستراتيجية طويلة الأمد للمشاركة في كفاح فكري مع الإسلام الراديكالي.

وقالت رايس (قيم الحرية والديمقراطية... وهي أقوى من القوة الاقتصادية والجبروت العسكري.. أدت إلى كسب الحرب الباردة، وهذه القيم ذاتها ستؤدي بنا إلى النصر في الحرب على الإرهاب) بحسب تعبير رايس.

وتساءلت رايس (لماذا يكرهوننا؟) مجيبة في الوقت نفسه (الجواب لهذا السؤال يعتمد على ما يعنيه الضمير في كلمة يكرهوننا؟)

وقالت رايس (إنهم) تشير إلى (أقلية صغيرة من المتطرفين) من خارج المليار مؤمن مسلم.. الذين يكرهون القيم والسياسات والحريات الأمريكية.

غير أنها أضافت أن استطلاعات الرأي تظهر أن أكثرية المسلمين تخاف من قوة الولايات المتحدة أو تشكك بنوايا الحكومة الأمريكية أو تسيء فهم القيم الأمريكية، لذا فالجهود يجب أن تسعى لتبديد الأسطورة المتعلقة بالمجتمع والسياسة الأمريكيين.

وقالت رايس إن أي محاولة لتبديد هذه المعتقدات (أمر صعب وطويل الأمد.)

إلا أن رايس قالت إن تاريخ علاقات الولايات المتحدة مؤخرا مع العالم الإسلامي هو واحد من الصداقة والشراكة، مشيرة إلى مثال تركيا كونها حليفا قويا للولايات المتحدة، بالإضافة إلى الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المغرب وإندونيسيا.

كذلك نوهت رايس بجهود تعود لعقود من قبل الرؤساء الأمريكيين لحل الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وهي جهود أسيء فهمها أحيانا، بحسب رايس.

وأوضحت رايس أن بوش يعتقد أن الفلسطينيين (يستحقون ليس قيام دولتهم فقط، بل دولة عادلة وديمقراطية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني وتلبي طموحاته) بحسب تعبير رايس.

وأضافت أن على إسرائيل من جهة أخرى (تحمل مسؤولياتها بموجب خطة خارطة الطريق والمساعدة في خلق ظروف لنشوء دولة فلسطينية ديمقراطية.)

وقالت رايس أن العديد في العالم الإسلامي غير مدرك إن كل من الحروب الخمسة التي خاضتها الولايات المتحدة منذ انتهاء الحرب الباردة، كانت (لمساعدة المسلمين) وهي (حروب التحرير والحرية) والصراع في الكويت والبوسنة وكوسوفو وأفغانستان والعراق.

ودعت رايس إلى التبادل الثقافي، مطالبة الجامعات الأمريكية بتدريس الطلاب الأمريكيين اللغة والأدب الإسلامي كي يمكن حدوث تفاعل بين الثقافتين.

 


باريس تطالب عرفات الايفاء بتعهداته حول الاصلاحات نداء فلسطيني الى اللجنة الرباعية وواشنطن لالزام اسرائيل بتطبيق الاتفاقات وانهاء الاحتلال

طالب صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين الخميس اللجنة الرباعية والولايات المتحدة بالزام اسرائيل تطبيق الاتفاقات وانهاء الاحتلال للاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 ووقف الاستيطان ، فيما دعت الخارجية الفرنسية، الرئيس ياسر عرفات لاتخاذ -اجراءات ملموسة للتعهدات التي قطعها بشأن إصلاحات.

وقال عريقات بعد اجتماعه في رام الله بالضفة الغربية مع اليزابيث ديبل مساعدة وزير الخارجية الاميركي لشؤون الشرق الاوسط انه اطلعها على -اوضاع الاعتداءات الاسرائيلية على الارض والناتجة عن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية وتكثيف بناء المستوطنات وجدار التوسع والضم-.

وقال انه يطالب -بوجوب الزام حكومة اسرائيل بما عليها من التزامات وخاصة خارطة الطريق- موضحا ان البحث تطرق الى اوضاع المعتقلين الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية وفرض الحقائق الاستيطانية على الارض-.

ودعا عريقات اللجنة الرباعية لتنفيذ خارطة الطريق ككل لا يتجزأ بما في ذلك وقف كافة النشاطات الاستيطانية ووقف بناء الجدار وازالة البؤر الاستيطانية والافراج عن المعتقلين واعادة فتح المؤسسات الفلسطينية المغلقة في القدس واجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وبلدية-.

وشدد على ضرورة انهاء الاحتلال الاسرائيلي المستمر منذ 1967.

واشار البيان الى ان فريقا من الخبراء في وحدة دعم المفاوضات قدم عرضا للوفد الاميركي حول النشاطات الاستيطانية الاسرائيلية.

 من ناحية اخرى ، صرحت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية ماري مادوبوي ان فرنسا تدعو الى اتخاذ -اجراءات ملموسة- تسمح بتطبيق -سريع- للتعهدات التي قطعها رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات الأربعاء بشأن إجراء إصلاحات.

وقالت الناطقة للصحافة -نأمل ان تتخذ اجراءات ملموسة على وجه السرعة لتطبيق التعهد الذي قطعه الرئيس عرفات-.

وقالت النطقة -ان التصريحات التي ادلى بها ياسر عرفات في 18 غسطس حول الاصلاحات تسير في الاتجاه الصحيح-.

واوضحت ان هذه الالتزامات -تندرج في اطار الواجبات المفروضة على السلطة الفلسطينية بموجب - خارطة الطريق -وتأتي في خط التوجهات التي عرضها ياسر عرفات على وزير (الخارجية الفرنسي ميشال بارنييه) خلال لقائهما في رام الله في 29 حزيران.

واقر رئيس السلطة الفلسطينية الاربعاء بان اخطاء -غير مقبولة- ارتكبت داخل حكومته ووعد بالقيام باصلاحات معمقة من اجل اعادة الامن والنظام الى الاراضي الفلسطينية.

غير انه عاد ورفض في وقت لاحق الطلب الذي تقدمت به لجنة برلمانية لاجراء اصلاحات، وفق ما اعلن اعضاء في هذه اللجنة.


 

خرازي يتهم الوكالة الدولية بالخضوع للامريكيين ان لم تغلق الملف النووي الايراني

طهران/القناة ـ أعلن وزير الخارجية الايراني كمال خرازي الخميس ان الشبهات ستحوم حول خضوع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للضغوط الاميركية اذا لم تغلق في وقت سريع الملف الايراني.

وقال خرازي للتلفزيون الايراني لكي تظهر مدى استقلاليتها، يجب على الوكالة الدولية لطلاقة الذرية ان تتمسك بمعاييرها الفنية والاعلان سريعا ان المشاكل تم حلها، اذا كان تم حلها فعلا.

واضاف اذا لم تتم اعادة اغلاق الملف، فسيعزز هذا الشبهات بوجود دوافع سياسية وضغوط داخل الوكالة، وهذا ما يريده الاميركيون.

ولم يطلب خرازي بشكل علني اغلاق الملف في ختام اجتماع الوكالة في 13 ايلول المقبل في فيينا.

وغالبا ما تؤكد ايران الطابع السلمي لبرنامجها النووي وتعتبر انها قدمت ضمانات وتطلب حاليا بحذفها من جدول اعمال الوكالة.

الا ان الوكالة في المقابل، وبعيدا عن ارضاء طهران، طلبت خلال اجتماعها في حزيران الماضي من ايران مزيدا من التعاون لكي يتم التأكد من انها لا تقوم سرا بتصنيع سلاح نووي.

ومذاك، استأنفت ايران ردا على ذلك انتاج قطع لاجهزة الطرد المركزي المستخدمة في عمليات تخصيب اليورانيوم، دون ان تستأنف تخصيب اليورانيوم بعد ان وافقت على ذلك طوعا نهاية العام 2003.

وكانت مصادر دبلوماسية افادت الثلاثاء الماضي في فيينا ان التقرير المقبل للوكالة الدولية للطاقة الذرية مطلع ايلول لن يحسم الطابع العسكري او المدني للبرنامج النووي الايراني كما لن يوصي بنقل الملف الى مجلس الامن الدولي.


الحزب الاشتراكي المجري يعزل رئيس الوزراء من منصبه

بودابست، المجر (CNN) -- عزل الحزب الاشتراكي رئيس الوزراء المجري، بيتر مدغيسي، من منصبه، وقال إنه سيعلن المرشح خلفا له الأسبوع القادم، وذلك في خطوة تهدف لإنهاء أزمة سياسية مع أحد شركاء الإئتلاف الحكومي.

وسارع الاشتراكيون إلى عزل مدغيسي، الذي أعلن أنه سيستقيل في 27 آب الحالي، وخاصة أن ذلك الإعلان كان مؤشرا على رغبة الأحزاب الإئتلافية في تشكيل حكومة جديدة.

وهدد رئيس الوزراء المجري بتقديم استقالته في وقت سابق، ما لم يؤكد له حزب صغير في الائتلاف الحاكم ثقته فيه.

وفي وقت سابق، قال مدغيسي للصحفيين بعد محادثات بين حزبه الاشتراكي المجري وحزب الديمقراطيين الأحرار (إما أن يؤكد حزب الديمقراطيين الأحرار الليلة ثقته في رئيس الوزراء أو يوفرون بحلول 26 أب ظروفا لانتخاب رئيس وزراء جديد)، نقلا عن رويترز.

ومن جانبه، أكد جابور كونسيز، رئيس حزب الديمقراطيين الأحرار، أن المحادثات ستستأنف اليوم السبت، وأن حزبه يريد الحفاظ على الائتلاف. ولم يعلق على الانذار الذي وجهه مدغيسي.

وقد تصاعد الخلاف داخل الائتلاف الحاكم، بعد تعديل وزاري حاول أن يطيح وزيرا بارزا من أعضاء حزب الديمقراطيين الاحرار.

ويسيطر الاشتراكيون على 178 مقعدا في البرلمان، ويعتمدون على 20 مقعدا يسيطر عليها الديمقراطيون الأحرار في تحقيق الأغلبية. ويملك الحزب الأخير أربعة مقاعد في الحكومة، منها وزير الاقتصاد الذي حاول رئيس الوزراء إطاحته.

وخيّم شبح الأزمة على حكومة مدغيسي لأسابيع مضت، فيما تحاول المجر إجراء إصلاحات بعد قبول عضويتها في الاتحاد الأوروبي المؤلف من 25 دولة.

وتفاقمت الخلافات في الحكومة منذ التحاق المجر بعضوية الاتحاد الأوروبي في أيار الماضي، وخاصة حول الأولويات التي يجب أن تنتهجها الحكومة في مواجهة عجز للميزانية هو الأضخم بين دول الاتحاد.

 


في اعقاب مذبحة بوروندي الامم المتحدة تحذر من حرب كارثية وسط افريقيا

الأمم المتحدة (CNN) -- حث مسؤول بارز بالأمم المتحدة قادة دول وسط أفريقيا، الخميس، على السعي لتطبيق (العدالة) على المتطرفين المتورطين في مذبحة اللاجئين الأخيرة في بوروندي، دون انتهاج سياسات تقوم على (الانتقام) في هذا الصدد.

وفي ظل مخاوف من اندلاع حروب إثنية جديدة بين الهوتو والتوتسي، قال سكرتير أول الأمم المتحدة، اللواء جان ماريا غوهونو، للصحفيين، عقب إطلاع مجلس الأمن على تطورات الموقف في وسط أفريقيا، إن التهديدات المتبادلة من قبل بوروندي والكونغو وروندا بأعمال انتقامية، بعد مقتل 163 لاجئا كونغوليا في معسكر تابع للأمم المتحدة في بوروندي السبت الماضي، يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع.

ودعا مسؤول الأمم المتحدة كافة الأطراف إلى (ممارسة أقصى درجات ضبط النفس)، محذرا من أخطار حقيقية لدوامة من العنف، ومشددا على أن ماحدث في معسكر غاتومبا يجب ألا يؤدي إلى أعمال انتقامية، بل يجب أن ينصب على تقديم المتورطين بالمجزرة للعدالة.

وكانت بوروندي وروندا قد هددتا الثلاثاء بتدخل عسكري في الكونغو، إذا فشلت الأخيرة في نزع سلاح المليشيات التي ارتكبت المجزرة الأخيرة.

ومن جانبه، قال مسؤول الأمم المتحدة إن تلك التهديدات (خطيرة للغاية)، وستؤدي إلى (كوارث رهيبة.)

وقد أغلقت بوروندي حدودها مع الكونغو، بعد مقتل اللاجئين الكونغوليين من قبل عناصر متشددة عبرت الحدود من الكونغو.

وجاء إغلاق الحدود ليشمل معبرين رئيسيين يربطان بوروندي والكونغو، فضلا عن تشديد الرقابة على ضفاف نهر (روزيزي) الفاصل بين الجانبين.

 

وكانت حركة متمردة بوروندية، تتمركز في الكونغو قرب الحدود مع بوروندي، قد أعلنت مسؤوليتها عن المجزرة.

وقال مسؤولون من بوروندي إن المتطرفين الهوتو من الكونغو ورواندا على السواء متهمون بالتورط في الهجوم.

 

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة