الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

 

وزير الدولة مدير وكالة الدفاع الذاتي الياباني لـ(المدى) نعمل على تقديم الخدمات الإنسانية لأبناء المثنى من خلال القوات اليابانية السلمية

طوكيو/ عدنان سمير دهيرب

شكلت قضية إرسال قوات يابانية إلى العراق معضلة للحكومة لم تتجاوزها لشهور مضت برغم هبوط تأثيراتها وحدتها من قبل العديد من المواطنين وأحزاب المعارضة. بسبب البند التاسع من الدستور الياباني الذي لا يسمح بإرسال قوات عسكرية للمشاركة في الحروب والمناطق الساخنة من العالم.

لا مخالفة للدستور

(المدى) التقل السيد إيشيبا وزير الدولة ومدير وكالة الدفاع الذاتي اليابانية في طوكيو ودار معه حواراً معمقاً أجاب به عن أسباب مخالفة نص الدستور بإرسال قوات يابانية إلى العراق قائلاً:

-أولاً إن نص الدستور هو عدم استخدام القوة العسكرية خارج اليابان وهدفنا كان تقديم الأعمال والدعم الإنساني وإعادة الإعمار، وبالتالي فإنه لا يهدف إلى استخدام القوة المسلحة. وهذه العملية لا تعارض نصوص القانون الياباني. وإن هناك عدة معاني لإرسال القوات. فهناك القرار الأممي من الأمم المتحدة لإعادة الإعمار قبل وبعد استرجاع السيادة للعراقيين لذلك فإن اليابان تسعى بإخلاص لتطبيق القرار الأممي.

ثانياً هناك حاجات ضرورية للمواطنين في محافظة المثنى في مجالات الماء والطب وإعادة المنشآت العامة. ونحن شعب من آسيا يشعر بمعاناة العراقيين ولدينا الخبرة بعد الهزيمة في الحرب العالمية. حيث إن اليابانيين تمكنوا بعد التدمير الشامل من إعادة بناء وإعمار البلد. لذلك نسعى إلى تقديم الخبرة والعيش بشكل طبيعي للشعب العراقي.

وثالثاً إن استقرار منطقة الشرق الأوسط له أهمية كبيرة لدولة اليابان التي تعتمد على الثروات النفطية من هذه المنطقة والعراق دولة كبرى في هذه المنطقة وله علاقة مباشرة بمصلحة اليابان وحالياً الوضع الإنساني في مجالات السكن والماء والأكل والصحة ليس سهلاً في السماوة لذلك أرسلنا قوات لتقديم المساعدات. وهي ليست عبئاً على أهل السماوة. ولا نستخدم القوة العسكرية وإنما للمعونة والدعم الإنساني وباستطاعة قواتنا الدفاع عن نفسها إذا ما حصلت هجمات عليها من قبل المتطرفين.

ومنذ قليل كان في مكتب رئيس الوزراء مسؤول التخطيط والمتابعة للقوات اليابانية العقيد مساتو وقدم تقريراً مفصلاً عن نشاطاته بعد بقائه سبعة أشهر في السماوة وفي ضوئه تم توجيه الخارجية والدفاع للتعاون خدمة لأهل السماوة، وإن الوضع سيتحسن وإننا مصممون على تقديم أكثر من ذلك.

زيادة المؤيدين

*ما رأي المواطنين اليابانيين بإرسال قوات إلى العراق؟

-هناك أنواع من استطلاعات الرأي. وكانت الاستطلاعات تشير إلى أن أكثر من النصف مؤيدون لإرسال القوات، وارتفعت نسبة المؤيدين بعد ما كانت 40% عند البداية ولكن بعد أيام أو شهور ارتفعت هذه النسبة إلى 50 - 60%.

*هذه المهمة لم تكن الأولى. ما الذي يميزها عن المهمات الأخرى للقوات اليابانية في موزمبيق وتيمور الشرقية ورواندا أو كمبوديا؟

-كما تفضلت به لدينا خبرات في هذه البلدان في مقدمتها إحلال السلام في كمبوديا حيث أمضينا عشرة أعوام إضافة إلى موزمبيق وغيرها التي انتهت ولم يبق غير مرتفعات الجولان ونحن مشاركون في مراقبة الهدنة وفي المحيط الهندي نقوم بتقديم المساعدات للقوات الدولية ومراقبة الإرهابيين وأساس نشاطاتنا عدم استخدام القوة.

وعلى سبيل الذكر أنه في الخامس عشر من الشهر الماضي زارنا رئيس تيمور الشرقية وقدم لنا الشكر وهناك ألف جندي ياباني شاركوا في إعادة بناء تيمور الشرقية وقال إن اليابانيين عملوا مثل التيموريين وفكروا وضحوا مثلهم. هكذا هي نشاطات اليابان في كل مكان. وأضاف: نفكر الآن في كيفية زيادة الدعم والأعمال لتوفير فرص العمل لسكان العراق.


الوضع الأمني في كركوك مقتل أحد عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني وضبط سيارة محملة بالأسلحة وإجراءات للحد من تجاوز العائدين على أملاك الدولة

كركوك/ابراهيم خليل:

اغتال مسلحون مجهولون صباح أمس احد عناصر الاتحاد الوطني الكردستاني في حي النصر شرق مدينة كركوك بعدما فتحوا النار عليه اثناء قيادته مركبته من نوع بارازيلي..

وقال العقيد حاتم خلف من الشرطة ان المسلحين قتلوا شيرزاد حسين علي حمه امين  28 عاماً وهو من اهالي قضاء جمجمال في الحي المذكور بعد خروجه من بيت اقاربه في نفس الحي ولم يقم المهاجمون بسرقة سيارته..

من جانب اخر ضبطت الشرطة سيارة من نوع اوبل في حي الرشيد شرق المدينة كانت تحوي صاروخي كاتيوشا واسلحة رشاشة وقذائف هاون  في ساعة متأخرة من الليل بعدما اشتبكوا مع من في داخل السيارة لكن المهاجمين الثلاثة تمكنوا من الهرب وقد تم ضبط السيارة والاسلحة التي تستخدم في الهجمات على الشرطة والقوات الامريكية وقواعدها في كركوك..

هذا واعلنت الشرطة في كركوك أن سائق شاحنة قتل واصيب اثنان اخران بجروح خطرة بعدما فتح مسلحون مجهولون النار عليهما على الطريق بين كركوك تكريت..

وقال العقيد حازم محمد ان المسلحين هاجموا شاحنتين محملتين بقوالب كونكريتية تستخدمها القوات الامريكية في حماية القواعد العسكرية ومراكز الشرطة في تكريت حيث ادى الحادث الى مقتل سائق واصابة اثنين اخرين..كما  قامت القوات الامريكيه بابطال مفعول عبوة ناسفة على الطريق بين كركوك الحويجة 40كم غرب المدينة والتي تشهد باستمرار هجمات ضد القوات الامريكية وعمليات تفجير لخطوط نقل النفط والغاز غرب كركوك..

من جهة أخرى عقد المجلس المحلي في كركوك جلسة خاصة ركزت على وضع الحلول العاجلة لمعالجة مشكلة المرحلين والمتجاوزين التي بدأت تهدد الامن والاستقرار بين القوميات المتآخية في المحافظة. وتعيق عمليات الاعمار والبناء في عموم كركوك.

وقال اشور بنيامين مساعد رئيس المجلس انه لا يمكن السماح لاي متجاوز ان يسيطر على الابنية الحكومية والاراضي التركمانية والعربية في كركوك لان من شأنه ان يأزم الوضع الامني كما ينبغي التمييز بين المرحل المظلوم والمتجاوز الذي يريد اعاقة ما تقوم به الحكومة والادارة في كركوك لاننا مع عودة المرحلين الاكراد الى ديارهم التي هجروا منها ابان حكم النظام البائد.

في حين حمل مدير البلدية الادارة المحلية والشرطة مسؤولية تفاقم مشكلة التجاوزات في كركوك، وقال: ان دائرتنا قامت بمحاسبة وطرد واعتقال اكثر من 100 متجاوز وهي ليست مسؤوليتها واطالب الادارة المحلية في حكومة كركوك بتخصيص اراض عامة لاسكان المرحلين فيها بشكل مؤقت قبل فوات الاوان الى جانب تشكيل لجنة مشتركه تضم الشرطة والزراعة والتخطيط لحل المشكلة..

وقال محمد كمال العضو في مجلس كركوك انه يجب حل مشكلة المرحلين لانهم هجروا من موطنهم الاصلي كركوك، واليوم هم مصممون على العودة بكل الطرق ونحن نؤكد رفضنا القيام بالتجاوز على الاراضي والابنية الحكومية والاراضي التي تعود ملكيتها للتركمان..

في حين قال رزكار علي ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني اننا مع ضمان العودة الملائمة للمرحلين الكورد والتركمان الى ديارهم ولسنا مع التجاوزات ويجب ان تعمل الشرطة وكل الأحزاب على ازالتها لانها تشكل خطرا على مستقبل كركوك..

وطالب اسماعيل احمد رجب نائب محافظ كركوك الحكومة العراقية بضرورة التدخل لحل مشكلة المرحلين والمهجرين الاكراد والتركمان ومساهمتها في حل مشكلة المتجاوزين الى جانب اسراعها والدول المانحة لتخصيص المبالغ اللازمة لانشاء مجمعات سكنية لآلاف العوائل الكردية والتركمانية التي هجرت من مساكنها والتي تعد من المشاكل التي تعيق عمليات الاستقرار  والاعمار ليس في كركوك وانما في عموم العراق يجب ان نعمل بشكل جماعي لحل المشكلة والعمل على خدمة كل ابناء كركوك دون اي تميز .

 


الشرطة تتعقب 250 سجيناً فروا من التوقيف مسلحون يهاجمون سوق العمارة الكبير بالهاونات ثلاث مرات

ميسان/ محمد الحمراني

تعرض سوق العمارة الكبير إلى هجوم بقذائف الهاون شنه مجهولون تسبب في إحراق متجرين وإصابة مواطنين ومقتل احد أصحاب المتاجر وتكسير العديد من الواجهات الزجاجية وتسبب هذا الهجوم بإغلاق اغلب محال السوق.

وهذا هو ثالث هجوم يتعرض له سوق العمارة من قبل مجهولين حيث سبق أن سقطت قذيفة على إحدى العوائل التي تقطن على مقربة من السوق فتسببت في تهديم إحدى الغرف وإصابة امرأة واحد أطفالها وكان هناك هجوم اخر حيث سقطت قذائفه قرب مدخل السوق وتسببت الانفجارات بمقتل احد أصحاب المتاجر وإصابة آخر بجروح بليغة.

وذكر المواطن (احمد حمدان) احد أصحاب المتاجر في السوق ان هذه الهجمات أدت إلى إغلاق العديد من المحال بسبب خوف أصحابها من المخاطر و قللت من حركة المتبضعين.

وعن أسباب قصف السوق أجاب: اعتقد بان المستهدف ليس السوق ولكن مبنى المحافظة القريب من السوق ولكن القذائف عادة تنحرف عن أهدافها وتسقط على المحال التجارية أو الأحياء السكنية المحيطة بالسوق. وفي جانب آخر قامت مجموعة من أقارب السجناء بالهجوم على سجن العمارة المركزي ولم يبد حراس السجن مقاومة كبيرة وأدت هذه المواجهة إلى السيطرة على السجن من قبل المهاجمين وإطلاق سراح ما يقارب 250 سجيناً ممن ارتكبوا جرائم مختلفة مثل :القتل العمد،الاغتصاب، والمتاجرة بالمخدرات.

وذكر مصدر في شرطة محافظة ميسان بأنهم تمكنوا من السيطرة على السجن بعد ساعات من الهجوم عليه وهم الآن يتتبعون اثر الهاربين منه ويعتبر سجن العمارة المركزي من أهم السجون التي أنشأت بعد سقوط نظام صدام.


منتسبو حماية المنشآت في وزارة الصحة يتظاهرون ضد تخفيض رواتبهم

بغداد/ طارق الجبوري

تظاهر العشرات من منتسبي حماية المنشآت في وزارة الصحة (FPS) احتجاجاً على تقليص رواتبهم منددين بحالة الفساد الإداري التي تسود دوائر الدولة ومطالبين بوضع جدول ثابت وموحد لرواتب حماية المنشآت في كل الوزارات وتحديد جهة واحدة لمتابعة شؤونهم..

ورفع المتظاهرون الشعارات ورددوا الأهازيج والهتافات التي تعكس مدى معاناتهم بعد القرار المجحف حسب ادعائهم بتخفيض رواتبهم من 30 ألف دينار إلى 10 آلاف.

واجتمع وزير الصحة الدكتور علاء الدين العلوان بممثلين عن المتظاهرين وناقش مع بعضهم وجهات النظر التي طرحوها واقترح تشكيل لجنة لتمثيلهم لتدارس ما طرحوه من ملاحظات ووعد باستمرار صرف رواتبهم على ما كان عليه لهذا الشهر ريثما يتم وضع معالجة صحيحة وقانونية لمرتباتهم..

ويذكر أن رواتب منتسبي حماية المنشآت (FPS) غير موحدة وتختلف من وزارة إلى أخرى مما أثار الكثير من الإشكالات في عدد من الوزارات.

 

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة