الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 

 

دحـلان يلتقى عرفـات ويتأهب لحقيبة حكومـية هامة السعودية تدين قرار التوسع الاستيطاني الإسرائيلي مؤكدة أنه عقبة أمام إحلال السلام

رام الله / الضفة الغربية

أفاد مصدر رسمي ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات استقبل في مكتبه في رام الله وزير شؤون الامن الداخلي الفلسطيني السابق محمد دحلان ، فيما تتحدث مصادر مسؤولة عن احتمال توليه حقيبة هامة فى حكومة قريع .

واعلن نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني للصحافيين - انه لقاء مهم وبداية جيدة بدون كشف فحوى المحادثات.

ونفى دحلان الذي انسحب من الحكومة السابقة برئاسة محمود عباس في ايلول الماضي ان يكون حرض على التظاهرات الاخيرة في قطاع غزة احتجاجا على الفساد ومن اجل تطبيق الاصلاحات.

وكان اخر لقاء بين عرفات ودحلان عقد في شباط بعد خلاف استمر ستة اشهر.

واعلن مسؤولون فلسطينيون كبار في منتصف اب ان دحلان على وشك الانضمام مجددا الى الحكومة الفلسطينية وانه يارس ضغوطا للحصول على حقيبة مهمة.

من جانب آخر ندد مجلس الوزراء السعودي الاثنين بالقرار الاسرائيلي الخاص بالتوسع في الاستيطان في الضفة الغربية، مشيرا الى ان الامر يشكل -عقبة اخرى- امام احلال السلام.

ونقلت وكالة الانباء السعودية الرسمية عن مجلس الوزراء الذي انعقد برئاسة العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز، اعرابه -عن بالغ قلقه واستيائه جراء قرار اسرائيل التوسع في بناء المستوطنات غير المشروعة- في الضفة الغربية.

واعتبر -هذه الخطوة عقبة أخرى امام اي جهد مبذول للوصول الى احلال السلام والاستقرار في المنطقة ومناقضة لكل القرارات الدولية بما فيها خارطة الطريق وتطلعات المجتمع الدولي نحو تحقيق السلام-.

واعطت اسرائيل موافقتها على بناء 301 مسكن في مستوطنتين تقعان في الضفة الغربية قرب القدس كما اعلنت ناطقة باسم الادارة المكلفة شؤون الاراضي الحكومية الاثنين.

واوضحت المتحدثة ان مئتين من هذه المساكن ستبنى في مستوطنة هار-جيلو و101 اخرى في هار ادار.

لكن لم يتسن لها في المقابل تاكيد معلومات اخرى نشرتها الاثنين صحيفة -يديعوت احرونوت- وتشير الى بناء مساكن اخرى في الضفة الغربية قريبا.

واوضحت الصحيفة ان الادارة المكلفة شؤون الاراضي الحكومية غيرت وضع جملة من الاراضي لتتمكن من البناء في المستوطنات الواقعة حول القدس وبيت لحم بالضفة الغربية وهي هار جيلو (200) وهار ادار (101) وادم (134) وعمانوئيل (98) وجيلو (36) وبيسغات زئيف (48).

وكان رئيس الوزراء ارييل شارون اعطى الضوء الاخضر الاسبوع الماضي لبناء 1001 مسكن في الضفة الغربية بينما كشفت -يديعوت احرونوت- في الوقت نفسه ان وزارة الاسكان تعتزم اصدار 633 طلب استدراج عروض اضافية لبناء مساكن اخرى على هذه الاراضي. 

 


الرئيس الجورجي يحذر: نحن قريبون جداً من حرب مع روسيا ويجب أن يستعد السكان لذلك

باريس (اف ب) - رأى الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي في حديث لصحيفة فرنسية أمس الثلاثاء ان حربا مع روسيا (قريبة) مؤكدا ضرورة اعداد السكان لمواجهتها.

وفي حديث لصحيفة (ليبيراسيون)، قال ساكاشفيلي (نحن قريبون جدا من حرب (مع روسيا) ويجب ان يستعد السكان لذلك).

ودان الدعم العسكري الروسي لاوسيتيا الجنوبية المنطقة التي فقدت جورجيا السيطرة عليها منذ 1990 لكنه اكد ان جورجيا (لا تعتزم البدء في هذه الحرب) بل تطالب بمؤتمر دولي لمناقشة وضع اوسيتيا.

واضاف ان روسيا (تعارض هذه الفكرة لكن اعتقد ان موقفها يتغير).

واكد ساكاشفيلي ان (القوات التي هاجمت المواقع الجورجية الاسبوع الماضي كانت روسية على الارجح والمشكلة الاساسية لروسيا هي انها فقدت الكثير من الاراضي في السنوات الاخيرة).

ورأى ان (عددا كبيرا من الروس يرون ان بلادهم خسرت الكثير وعليهم الآن مقاومة اي خسارة جديدة في الاراضي).

وتابع انه اقترح على الاوسيتيين (حكما ذاتيا واسعا جدا ومساهمة سخية في الحكومة المركزية الجورجية)، لتجنب المواجهات الاتنية.

وكانت سلطات تبيليسي ذكرت ان 24 شخصا قتلوا وجرح خمسون آخرون في الجانب الجورجي خلال معارك استمرت اسبوعا في المنطقة، مشيرة الى دعم موسكو للانفصاليين الاوسيتيين الذين يرغبون في اعادة توحيد منطقتهم مع اوسيتيا الجنوبية.

 


بوتفليقة يواجه عاصفة بنك الخليفة شقيق الرئيس ومسؤولون وأولاد وزراء قد يمثلون أمام المحاكم

الجزائر - القناة

يتوقع مراقبون اقتصاديون أن تتحول الدعوى المقامة فى فرنسا من قبل المصفي لبنك الخليفة الذى كان يملكه رجل الأعمال الجزائرى رفيق الخليفة، إلى قنبلة موقوتة ضد الرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة.

ويتوقع المراقبون ان يطلب القاضي فى دعوى المصفى لبنك الخليفة الاستماع لأقوال عبد الغني بوتفليقة وهو شقيق الرئيس الجزائرى ومستشار سابق فى مجموعة الخليفة.

ويتوقع ان يمثل عبدالغنى أمام المحكمة فى نهاية الصيف الحالى بطلب من القاضية إيزابيل بريفو التى تنظر فى الجانب المالى من القضية، كي يفسر كيفية شرائه شقته فى شارع فوبور سانت هونوريه بباريس، بأموال دفعتها شركة طيران الخليفة ، والتى اشارت إليها مجلة لوبوان الفرنسية.

ويتوقع المراقبون ان يتم تحويل عبدالغنى إلى المحاكمة بتهمة استغلال أموال الشركة لأغراض شخصية، ويتوقع المراقبون أن يتم استدعاء مسؤولين جزائريين حاليين وأولاد وزراء إلى المحاكمة، لأنهم عينوا فى وظائف وهمية فى شركات الخليفة .

ويخشى المراقبون فى ظل الظروف الراهنة للعلاقات الفرنسية ـ الجزائرية المتأزمة بعد التحول السياسى الجزائرى نحو الولايات المتحدة من أن تشكل هذه المحاكمة خطراً سياسياً على بوتفليقة نفسه وخاصة أن الصحافة الفرنسية، ومنها مجلة ( لوبوان )التى تعتبر أنه كان يوفر مساندة مبالغاً فيها لمجموعة شركات الخليفة؟ .


الحص ينتقد التدخل في الشؤون اللبنانية بويز يؤكد أن زيارات بعض المسؤولين إلى دمشق لا قيمة لها هدفها الاستماع للاملاءات السورية

بيروت - القناة

اجتمع الرئيس اللبنانى العماد اميل لحود مع الدكتور سليم الحص حيث بحثا الوضع الداخلى وتطورات الوضع الاجتماعى والسياسى فى لبنان بالاضافة الى ما يجرى فى الساحتين الفلسطينية والعراقية .

من جانبه انتقد الحص محاولات التدخل فى الشأن الداخلى اللبنانى مشيرا الى انه كان فى السابق الزعيم جمال عبد الناصر قادرا على تغيير نتائج الانتخابات فى لبنان لكن حاليا لا يستطيع احد لعب هذا الدور .

وأوضح أنه يوجد بلبنان حاليا من يعبث فى الداخل لحث انجلترا وفرنسا على التدخل فى الشأن الداخلى اللبنانى .

كما انتقد فارس بويز وزير البيئة اللبنانى الزيارات التى يقوم بها مسؤولين حاليين الى سورية ، وقال انها لو كانت زيارات بهدف الاستماع الى املاءات سورية بدون اى تحفظ فهى زيارات ليس لها اى قيمة .

وأضاف- انها لو كانت استشارات بهدف تبادل وجهات النظر وصولا للمصلحة القومية اللبنانية فهى ستكون قطعا مفيدا .

من ناحية اخرى قال ان - اجتماعه مع الوفد الاميركى الذى يزور لبنان حاليا تطرقت الى بحث الاوضاع الداخلية والخارجية نافيا ان تكون الزيارة بهدف الضغط على لبنان تجاه اهداف بعينها كما ادعت بعض وسائل الاعلام والاقلام الغير مسؤوله .


كبير أطباء غوانتامو المعتقلون يعانون اضطرابات نفسية منها انفصام الشخصية والإنهيار العصبي واضطرابات في الشخصية

غوانتانامو (كوبا) (اف ب)- كشف كبير اطباء معتقل غوانتانامو الاميركي في كوبا اليوم الاثنين ان عشرات المعتقلين يعاونون من اضطرابات نفسية.

وجاء كلام الطبيب النقيب ستيف ادموندسون خلال ادلائه بشهادته امام المحكمة الاستثنائية

التي بدأت ببحث حالات اول المعتقلين الذين سيحاكمون في غوانتانامو.

وكان يرد على ادعاءات معتقلين سابقين قالوا ان ديفيد هيكس، استرالي اعتقل في افغانستان، تعرض لسوء المعاملة في زنزانته.

وطلبت الحكومة الاسترالية من الولايات المتحدة فتح تحقيق حول هذه الادعاءات ولكن الولايات المتحدة لم تعلن نتيجة التحقيق. وتنفي السلطات العسكرية ان يكون المعتقلون قد تعرضوا لسوء المعاملة.

واوضح الطبيب النقيب ادموندسون ان اي محقق لم يزره. وقال (طلب منا في بعض الحالات تقديم تقارير طبية) وقد تم ذلك خطيا.

واضاف ان 8% من المعتقلين ال585 يعانون من اضطرابات نفسية ونصفهم بحاجلة لادوية. واشار مع ذلك الى ان 15% من المعتقلين كانوا يعانون من اضطرابات عقلية مختلفة لدى وصولهم الى غوانتانامو. واوضح ان المشاكل التي غالبا ما يواجهونها هي مرض انفصام الشخصية والانهيار العصبي واضطرابات في الشخصية (وكما هو الحال مع اي اشخاص اخرين).

واشار الى ان خمسة معتقلين عولجوا في مستشفى المعتقل احدهم بعد محاولته الانتحار والاربعة الاخرون امضوا فترة نقاهة بعد تعرضهم لعمليات جراحية.


إيران تجدد تهديداتها لإسرائيل خرازي يؤكد ثدرات بلاده في التعامل مع التهديدات الخارجية

ويللينغتون، نيوزلندا(CNN) --  جددت الحكومة الإيرانية، أمس الثلاثاء تهديداتها بالرد على أي هجوم قد تشنه إسرائيل على منشآتها النووية.

أكد المسؤول أن برامجها مخصصة فقط للاستخدامات المدنية.

وجاء إعلان الموقف الحكومي، على لسان وزير خارجيتها، كمال خرازي، تعليقات خرازي، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى نيوزلندا، تكراراً لتهديدات مماثلة الأسبوع الماضي، توعدت فيها طهران باستهداف مفاعل ديمونة النووي في إسرائيل حال تهديد الأخيرة لمنشآتها النووية، التي أكدت مراراً أنها لأغراض سلمية، وفق وكالة الأسوشيتد برس.

وجدد خرازي التأكيد على عدم وجود برنامج إيراني لإنتاج الأسلحة النووية، مؤكداً حق بلاده (الشرعي في امتلاك تقنية نووية لأغراض سلمية.

وفي هذا السياق قال وزير الخارجية الإيراني (لدينا قدراتنا الدفاعية وهي ما ستبعد الآخرين من تنفيذ مثل هذه التهديدات، فهم يعرفون قدراتنا وكيفية الرد.)

هذا وقد تصاعدت حدة التوتر مؤخراً بين إيران التي هددت باستهداف مفاعل ديمونة النووي، وإسرائيل التي ردت بالقول إنها (تعلم كيفية الدفاع عن نفسها.)

وفيما تبدي الحكومة الإسرائيلية قلقاً بالغاً إزاء ما يثار حول تطوير النظام الإيراني لبرامج أسلحته النووية، ووصف إيران بالخطر الأكبر على الدولة اليهودية، قال المسؤولون إن حكومتهم لا تسعى لتصعيد الأوضاع.

كما لا توجد مؤشرات على نية إسرائيل لتدمير المنشآت النووية الإيرانية، كما سبق وأن دمرت مفاعل (تموز) العراقي عام 1981.

ويستبعد الخبراء نشوب حرب بين البلدين بالرغم من الخطب النارية الصادرة من إيران والمساعي الإسرائيلية الحثيثة لعزل النظام الإيراني دبلوماسياً.

ولعبت الحملة التي تقودها الإدارة الأمريكية لتنظيم حملة دولية للضغط على إيران لوقف برنامجها النووي دوراً في تصعيد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل. وبالرغم من اعتراف حكومة طهران مؤخراً بأن التقنية المستخدمة قد تسمح بإنتاج أسلحة نووية، يشدد المسؤولون على أن أغراض البرنامج مدنية بحتة تهدف لإنتاج الطاقة.

كما تذمرت إيران من إخضاعها لحصار.

 

 

 

 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة