الصفحة الرئيسة للاتصال بنا اعلانات واشتراكات عن المدى ارشيف المدى
 
 

صوت العقل يحقن الدماء ويُسكت ضجّة الرصاصمبادرة السيد السيستاني تُنهي ثلاثة  أسابيع من القتال.. والحكومة ستعوّض المتضررين فرح عارم يعم العراقيين والصحن الحيدري يتنفس السلام

المدى ـ وكالات

بعد نجاح جهود الوساطة التي قام بها آية الله العظمى السيد علي السيستاني لحل أزمة النجف، تم أمس إخلاء الصحن الحيدري من المظاهر المسلحة كافة، ليتم تنفيذ البند الأول من الاتفاق. وأفاد مراسل (المدى) أن المخاوف ما زالت تراود الناس بشأن البند الثالث الذي ينص على نزع أسلحة مليشيا جيش المهدي، هذا البند الذي ألحّت الحكومة العراقية على تطبيقه. حدث ذلك حين تسرّبت أنباء تشير إلى رفض بعض العناصر المسلحة تسليم أسلحتهم الشخصية، بحجة أنها لم تكن مذكورة ضمن الاتفاق، فضلا عن رفض عناصر أخرى مغادرة الحرم العلوي. وأفادت رويترز بأن بعض العناصر التابعة لميليشيا جيش المهدي ما زالوا يشهرون بنادق هجومية من نوع اي كي-47 وقاذفات قنابل.

من جهة ثانية شوهد بعض المقاتلين الموالين للسيد مقتدى الصدر وهم يسلّمون أسلحتهم حول مرقد الامام علي في النجف صباح أمس، ويخلعون زيهم ليرتدوا ملابس مدنية، في وقت رحب مسلحون موالون له بآلاف الزائرين الوافدين خارج مرقد الإمام علي، وسمحوا لهم بدخول الصحن الحيدري. وشوهد افراد من الحشود وهم يقبلون الباب الخارجي لمرقد الامام علي ويرددون هتافات دينية. وزحف الاف من المواطنين العراقيين الى مرقد الإمام علي، في الوقت الذي ابتعدت بعض المدرعات الأميركية عن منطقة المرقد، وبدا أن الشرطة العراقية تسيطر على المنطقة.

وكان آية الله العظمى السيد علي السيستاني قد تمكن من إقناع السيد مقتدى الصدر بقبول مبادرة سلام طرحها لإنهاء عمليات عنف استمرت ثلاثة أسابيع في النجف وبغداد وبعض المحافظات الجنوبية والوسطى، عقب عودته من رحلة علاجية في لندن. وأعلن حامد الخفاف المتحدث باسم السيد السيستاني أن السيد مقتدى الصدر وافق على مبادرة السيستاني، وأن ثلاث أرباع المهمة قد أنجزت، قائلا إن أهالي المدينة والعراقيين يستطيعون أن يعبّروا عن فرحهم الآن. وأوضح الخفاف ان الصدر قد قبل جميع بنود خطة سلام السيستاني لانهاء القتال الذي سقط خلاله مئات القتلى، وتسبب في ارتفاع أسعار النفط الى أرقام قياسية. كما أشار الخفاف إلى أن السيد السيستاني طالب الحكومة بالسماح للزوار بدخول النجف. يذكر أن خطة السلام اشتملت على مغادرة رجال ميليشيا جيش المهدي مرقد الإمام بحلول الساعة العاشرة من صباح الجمعة. وقضت الخطة أيضا بانسحاب القوات الأميركية من النجف، وتسليم مسؤولية الأمن الى الشرطة العراقية تمهيدا لإعلان النجف منطقة خالية من الأسلحة، وأن تعوض الحكومة ضحايا القتال في المدينة.

 

الشرطة العراقية تفتح الطريق

في غضون ذلك أفرجت الشرطة العراقية في وقت متأخر من ليل أمس الأول عن الشيخ علي سميسم المستشار السياسي للصدر، وذلك بعد اعتقاله بـ 24 ساعة. وقال سميسم إنه سعيد بالاتفاق الذي عقد بين السيستاني والصدر، لإنهاء الاقتتال في النجف. وأشار إلى انه سيتوجه إلى المدينة المقدسة لمقابلة الصدر. وأعرب سميسم عن امتنانه لوزير الدفاع العراقي (للجهود التي بذلها من أجل النجف، والتي أدت إلى منع حمام دم واحترام قدسية المدينة). وأعلنت الحكومة وقفا لإطلاق النار مدته 24 ساعة في النجف لفسح المجال أمام السيستاني وهو يبحث مع الصدر تسوية الأزمة. من جانبه قال المتحدث باسم مقتدى الصدر يوسف الناصري إنهم سيصغون إلى المرجع السيستاني، داعيا الحكومة في الوقت نفسه إلى الإصغاء إليه أيضا وإطاعة أوامره، على حد تعبيره.

وصرح محافظ مدينة النجف بأن الحكومة العراقية وافقت على طلب آية الله علي السيستاني السماح لآلاف المواطنين الذين قدموا إلى النجف بالدخول إلى ضريح الإمام علي، طالما أنهم لا يحملون الأسلحة. وأضاف المسؤول العراقي أنه يتعين على جميع المسلحين مغادرة الضريح بحلول الساعة العاشرة من صباح الجمعة. وفي لقاء خاص مع (العالم الآن) أشاد وزير شؤون المحافظات وائل عبد اللطيف بحكمة السيد السيستاني في تدبير الأمور، وحرصه على مصلحة العراق والعراقيين. وفيما يتعلق بمستقبل مقتدى الصدر، قال الوزير إنه لن تتم ملاحقته قانونيا من قبل الدولة العراقية إذا ما امتثل إلى القانون، وإذا ما ألقى السلاح وأحجم عن مقاومة الدولة وأجهزتها. وحول كيفية تعامل الحكومة العراقية مع عناصر جيش المهدي بعد التوصل إلى اتفاق لوقف العنف في النجف، قال الوزير إن القانون يجب أن يسري على الجميع، وبالتالي فإنه لن يسمح بوجود الميليشيات ورفع السلاح وإراقة الدماء، مؤكدا حق الجميع في الانخراط في العملية السياسية. وفي السياق نفسه قال وزير الدولة قاسم داود ان الحكومة العراقية قبلت أيضا باتفاق السلام الذي توصل له السيستاني مع الصدر وان الحكومة العراقية ستمول عملية إعمار النجف. من جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية دارلا جوردان إن (قواتنا سوف تحترم وقف إطلاق النار الذي دعا إليه رئيس الوزراء أياد علاوي وتراقب جهود استعادة النظام وسلطة الحكومة في المدينة).

 

الأمم المتحدة ترحب

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان عن ترحيبه بمبادرة السيد السيستاني لإنهاء المواجهات المسلحة بين القوات العراقية التي تسندها القوات الأميركية من جهة ومقاتلي جيش المهدي من جهة أخرى. وجاءت تصريحات أنان تلك عقب الإعلان عن موافقة مقتدى الصدر على المبادرة لإحلال السلام في المدينة. غير أن المتحدث باسم أنان أعرب عن أسف الأمين العام لأحداث العنف التي شهدتها مدينة الكوفة، ومواقع أخرى في العراق الخميس الماضي، ولا سيما الأعداد المرتفعة للقتلى والإصابات. وجدد تأكيد الأمم المتحدة استعدادها لمساعدة العراقيين خلال المرحلة الانتقالية، ودعا جميع الأطراف العراقية إلى حل خلافاتها عبر الوسائل السلمية.


مصادرة اسلحة وذخائر ومخدرات قرب كربلاء

وارسو (اف ب) - اعلن متحدث باسم الكتيبة المتعددة الجنسيات بقيادة بولندا في العراق ان جنودا بولنديين وعناصر من الشرطة العراقية شنوا امس الجمعة عملية مصادرة اسلحة واوقفوا شخصين قرب مدينة كربلاء.

ونقلت وكالة الانباء البولندية عن الكومندان كريستوف بلازوك ان (العملية سمحت بمصادرة كمية كبيرة من الذخائر واربعة قنابل وشحنة متفجرة تشغل عن بعد جاهزة للاستعمال واسلحة ومخدرات وبزات عسكرية).

واستهدفت القوات البولندية في الايام القليلة الماضية بعدد من الهجمات.

وقتل 14 بولنديا بينهم عشرة جنود و اربعة مدنيين منذ بدء الحرب على العراق.

وتدير بولندا المتحالفة مع واشنطن منذ بدء الازمة العراقية واحدة من المناطق الاربعة في العراق على رأس قوة متعددة الجنسيات قوامها 6500 جندي بينهم 2500 بولندي.


مجلس الوزراء يقر مشروع الإسكان

عقد مجلس الوزراء جلسته الاعتيادية بعد ظهر امس الاول برئاسة الدكتور اياد علاوي رئيس الوزراء، وبحث المجلس مستجدات الوضع الامني والسياسي في البلاد. وقد أقر المجلس مشروع الاسكان الذي اوصى به المجلس الاعلى لسياسة الاعمار، وكان المجلس الاعلى لسياسة الاعمار قد اشار في دراسة له ان العجز الحالي في الوحدات السكنية في العراق يصل الى اكثر من مليون وحدة سكنية، بينما تشير تقديرات وزارة الاعمال والاسكان الى الحاجة الى تامين مليوني وحدة سكنية خلال السنوات العشر المقبلة، ويتضمن المشروع قانونا لانشاء صندوق الاسكان برئاسة وزير الاعمار والاسكان وعضوية عدد من المتخصصين برأسمال قدره ثلاثون مليار دينار من الموازنة العامة للدولة يقدم دون فائدة ويسدد على مدى خمسة وعشرين عاما.

ويقدم الصندوق قروضا عقارية للمواطنين لبناء دور سكن لهم، وتتراوح اسعار الفائدة على القروض بين صفر % الى 6.6% حسب فترة التسديد، يذكر  ان اقرار مشروع الاسكان يشكل خطوة كبيرة الى الامام باتجاه حل مشكلة السكن المتفاقمة في العراق والتي اهملت على مدى العقود الماضية.


عداد عملاق في نيويورك يسجل نفقات الحرب على العراق

نيويورك (اف ب) - نصبت جمعية اميركية عدادا الكترونيا ضخما يهدف الى تسجيل نفقات الحرب التي تتزايد يوميا في العراق في وسط ساحة (تايمز سكوير) في نيويورك.

وقال منظمو مبادرة (بروجيكت بيلبورد) التي يدعمها (المركز الاميركي للتقدم) المجموعة الفكرية اليسارية ان العداد الذي يبلغ ارتفاعه 17 مترا سيبقى في وسط الساحة حتى الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل.

وقد بدأ هذا العداد يعمل منذ الاربعاء برقم اولي هو 134.5 مليار دولار.

ويرتفع هذا الرقم بوتيرة 177 مليون دولار يوميا و4.7 ملايين دولار في الساعة.

وقالت المتحدث باسم المبادرة ديبرا رابابورت ان (الحرب في العراق كلفت دافعي الضرائب الاميركيين مبلغ 134.5 مليار دولار حتى الآن).

واضافت (نعتقد انه من الضروري ان يدرك مواطنينا اهمية هذه الارقام في هذه اللحظة من تاريخ امتنا).

ويعمل في نيويورك اصلا عداد آخر يتعلق بالديون الوطنية في (يونيون سكوير).

 


14 الف عائله كرديه مرحله عادت الى كركوك

كركوك (اف ب) - اعلن حسيب روزبياني مساعد محافظ كركوك والمسؤول عن ملف المرحلين والمهجرين ان 14 الف عائله كردية عادت الى كركوك والقرى والاراضي التي هجروا منها في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين.

وقال روزبياني ان (ترحيل هذه الاسر جاء بسبب سياسات التعريب التي اتبعها النظام السابق خلال ثلاثين عاما)، موضحا ان عودتها جرت (بصورة تدريجية وطبقا للفقرة 85 من قانون ادارة الدوله الموقت) الذي اصدره مجلس الحكم الانتقالي (السابق).

واكد ضرورة (اعادة ضم اقضية كفري وكلر والطوز وجمجمال وعدد من النواحي الى كركوك لانها اجزاء اقتطعت من المحافظة ضمن سياسات التغيير السكاني الظالمة التي ارتكبت بحق الشعب الكردي).

 


وزير النفط لـ(المدى) 300 مليار برميل احتياطي العراق وعمليات التطوير يحتاج 15 مليار دولار طائرات وجهاز امن لحماية المنشآت النفطية

بغداد/كريم جاسم السوداني

اكد وزير النفط المهندس ثامر عباس الغضبان ان زيادة معدلات الانتاج تحتاج الى تطوير الحقول النفطية وتبلغ تكاليفها 15 مليار دولار.

وقال لـ(المدى) ان الوزارة تدرس حالياً بعض قرارات الاستثمار والتطوير والتأجيل التي تقدم الى المجلس الاعلى للسياسة النفطية وثم اعداد تقارير وملفات للسياسة النفطية العراقية من اجل اقرارة وبعدها سيتم فتح حوار مع الشركات العربية والاجنبية وادامة الطاقة الانتاجية.

واشار الغضبان الى ان هذا يأتي من خلال الاعتماد على الملاكات الهندسية والفنية وكذلك طبيعة العمل مع الشركات العربية والاجنبية التي يتوقف عليها بعد رسو العطاءات وكشف السيد الوزير النقاب عن كميات النفط التي يمتلكها العراق وصلت الى 115 مليار برميل وغير المثبت رسمياً بحدود 214 مليار برميل من النفط الخام في حين هناك دراسات عالمية تؤكد امتلاك العراق 300 مليار برميل ويفوق ذلك.

موضحاً ان ارتفاع اسعار النفط جاء بسبب (العرض والطلب) والقلق من الامدادات فضلاً عن الاوضاع الامنية في البلدان المصدرة للنفط.

والاسعار تدرس من قبل لجان متخصصة في منظمة (الاوبك) وهناك دول من خارج المنطقة بتصدير النفط لدول العالم.واضاف انه مايهمها ان يكون السعر منصفاً والمستقبل يبشر بالخير لاننا نمتلك احتياطياً كبيراً ولدينا القدرة والامكانية من اجل تعظيم الانتاج وكذلك لدينا احتياطي كبير جداً من النفط الخفيف في رقعة تعادل ثلث خارطة العراق في حقل (عكاس) في الصحراء الغربية جنوب القائم حيث يضم كميات هائلة من النفط الخفيف والغاز الذي يمكن استثماره في المستقبل القريب.

واشترط الغضبان تقديم العروض والمناقصات على الحصول على التكنولوجيا المتطورة في جميع المجالات النفطية ومردودات عالية تحقق للوزارة اضافة الى ستراتيجية التعاون من الشركات العالمية في مجال القطاع النفطي.

وعلى صلة بالموضوع قال مسؤول نفطي عراقي ان مخربين هاجمهوا خطي انابيب للنفط يربطان حقلا رئيساً بصهاريج التصدير في جنوبي العراق امس.

وقال وكلاء ملاحيون ان صادرات العراق من النفط الخام من الجنوب سجلت انخفاضا محدودا

لكن لم يتضح ما اذا كان السبب في ذلك مهاجمة خطي انابيب اثناء الليل.

ولم يتضح بعد أثر الهجومين على خطي الانابيب اللذين يربطان حقل الرميلة الجنوبي بصهاريج التخزين.

من جهة اخرى اعلن وزير النفط المهندس ثامر عباس الغضبان عن تشكيل جهاز امن لحماية المنشأت النفطية في عموم العراق.

وقال المهندس الغضبان لـ(المدى) ان الجهاز يتكون قوامه من (14400) موظف يتوزعون على المنشأت النفطية لغرض حمايتها من العمليات الارهابية والتخريبية فيما يتلقى عدد من الطيارين العراقيين تدريبات في جنوبي العراق من قبل جهة استرالية لتدريبهم على الطيران لحماية الانابيب الناقلة والمنشأت النفطية في عموم العراق.

واشار وزير النفط الى ان الحماية تتطلب جهوداً كبيرة بسبب توزيعها الجغرافي على مساحة العراق حيث ان التحدي كبير نتيجة اعتماد الموازنة على نسبة (97%) على ايرادات النفطية حالياً مما يحتم تعزيز قدرات الانتاج بعد انتعاش اسعار النفط في الاسواق العالمية الذي سيؤدي بدوره الى انتعاش الاقتصاد والعراق الذي يعكس على ابناء العراق الجديد.

 


 

اكد ان الأمريكيين سيعيدون انتخابه لفترة ثانية بوش يعترف بخطأ حساباته للاوضاع في العراق بعد الحرب

نيويورك ـ رويترز

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان الرئيس الامريكي جورج بوش اعترف للمرة الاولى يوم الخميس بانه أخطأ في حساباته للاوضاع في العراق بعد الحرب. ونقلت الصحيفة عن بوش قوله، في أثناء مقابلة استمرت 30 دقيقة، انه (وقع في خطأ في الحسابات لما ستكون عليه الاوضاع) في العراق بعد الحرب. وقالت الصحيفة ان بوش أصر على ان المقاومة العراقية المستمرة منذ 17 شهرا هي نتيجة ثانوية غير مقصودة (لنصر سريع) على جيش صدام. وأضاف بوش ان استراتيجيته (مرنة بدرجة كافية) في استجابتها للتطورات، مضيفا: (اننا نتكيف مع اوضاعنا) في أماكن مثل النجف. وذكرت الصحيفة ان بوش تحاشا الاجابة على أسئلة أخرى فيما يتعلق بما حدث من اخطاء أثناء الاحتلال. وتطرق بوش، في مقابلته مع نيويورك تايمز، الى قضية كوريا الشمالية وطموحاتها النووية قائلا انه لن يندفع الى توجيه انذارات بمهلة زمنية. وقالت الصحيفة إن (بوش لم يظهر أيا من مظاهر الانزعاج بشأن ترسانة كوريا الشمالية المتنامية والتي سبق ان أبداها بشكل منتظم بشأن العراق).  ونقلت عنه قوله عن زعماء كوريا الشمالية وايران: (لا أظن انه ينبغي للمرء ان يحدد مهلة زمنية للحكام الدكتاتوريين)، مبينا انه سيواصل الضغوط الدبلوماسية. وقالت الصحيفة انه لم يصدر عنه أي تلميح الى ضيق صبره أو الى انه ربما يدرس في مرحلة ما عملا عسكريا وقائيا.

وفي مقابلة نشرت أمس الجمعة في صحيفة (يو اس ايه توداي) قال بوش ان الامريكيين سيعيدون انتخابه فترة ثانية، حتى وان كانوا يرفضون قرار غزو العراق. وأضاف ان الناخبين (يعرفون من أكون وأعتقد انهم مستريحون لحقيقة انني لن أغير المباديء أو أغير المواقف بناء على استطلاعات الرأي والشرائح التي يتم استطلاع رأيها في المجتمع). وأبلغ بوش الصحيفة ان (الشعب الامريكي رآني اتخذ أصعب القرارات. وهذا لابد من ان يكون جزءا من عملية اتخاذهم القرار).

 

 
 

 

للاتصال بنا  -  عن المدى   -   الصفحة الرئيسة